منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2009, 06:16 PM   رقم المشاركة : 6
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


يبدأ وما يقول...نظر إلى الكتاب الذي بيدها وهي ممسكة به..قال لها ما هذا
الذي بيدك...نظرت إلى الكتاب...وقالت وهي تنظر إلى حسن...هذا الكتاب
كيف أكون لبق بالحديث...أحس حسن من أنها تقصده...فحسن ينظر إلى وليد
وهو مرتبك....فقال وليد..أها..هذا جيد..بعد ان تنهي منه أعيريه للذي يجلس
بجاننبي فهو يحتاج إلى مثل هذا الكتاب...قام حسن بوخزه..كي لا يتفوه بمثل
هذه الكلمات..أبتسمت..وقالت لهما..هيا ما عندكما..لدي عمل..فقال لها بسرعه
جأنا كي يعتذر لك حسن...حقا..هل يجب أن يأتي بوسيط كي يعتذر...حسنا
لم يعد الموضوع يهمني...أن اسامحه...أرادت أن تذهب أوقفها حسن بقوله...
توقفي أريد أن أقول لك شيئ..وقف وليد وأستأذنهما...وطلب منهما عدم القتال
ما أن غادر...وقفت أمامه وقالت له...هيا قل...نظر إليها وبحزم وتقدم نحوها
أنا لم أكن أقصد ذالك..لم تفهمي قصدي...أنا لم اكن بوعي...أرجوك ...ركع
على الأرض ونظر إليها...وهي لم تفهم لماذا يفعل ذالك...أرادت أن ترحل
أمسك يدها فسقط الكتاب من يدها فقرأ ..العنوان...أمسكت الكتاب ورحلت...
أستغرب لماذا تحمل هذا الكتاب ولم تحتاج إليه...خرج من المكتب.ونظر إلى
وليد...وطلب منه أن يغادر...فخرجا...عادت إلىى غرفتها...ونظرت بخجل
إلى الكتاب...ماذا سيظن بي....هل أنا مراهقة كي أقرأ مثل هذه الكتب...
تقدمت للنافذة نظرت فوجدته يوده وليد...وهو يدخن غضبت منه فهو لا يهتم
بصحته..يا له من أحمق...قبل رحيل وليد..سأله ما الكتاب الذي تحمله...
فقال انه للطبخ...دخل وبدأ يمشي على سلالم..ببطئ...ويفكر بالكتاب....
علم بعدها أنها نقلت إلى قسم آخر بعيدا عنه....كي لا تراه....ويراها....
أحس بالحزن...باليوم التالي...دخل إلى المكتب وأحس بالحزن فهو قد
تعود عليها..ولن يراها مرة أخرى في مكتبه....بعد ساعه كانت لديه جوله
بالمعامل والأقسام....دخل إلحدى الأقسام...فوجدها وهي تعمل ومنسجمة..لم يدخل
عليها بل كان واقف خلف الباب وينظر إليها بحنان وحب...ويتأسف..لقد خسرها...
خرج من عندها وزار كل الأقسام ورأى كيف العمل هناك...كان باله عندها...
لم يحس بالمتعه بالعمل وشغف..كانت بجواره طوال الوقت....مرة الأيام وبالصدفه
ركبا إحدى المصاعد...وكانا صامتين..كان حزينا لأنها لا تعره أهتمام...فهي واقفه
وتتحدث مع زملائها...كانت تنظر إليه..وتحس من أنه لا يهتم بها حتىى أنه لم ينظر
إليها أو يبتسم...خرج من المصعد...نظرت إليه بلهفة وشوق....كانت حالتهما كل
يوم..حتى عند تناول الطعام...حتىى اتى اليوم الذي سيذهبون إلى الرحلة..كان من
إلحاح وليد...تم تجهيز كل شيئ...لقد أتت شما معهم...
...ووضعوا حقائبهم بالسيارة...وأنطلقوا...الجميع حظر...كان
حسن هو من يقود السيارة..كانوا يغنون..وهي صامتة لا تتكلم كان ينظر إليها
من المرأة التي أمامه...لماذا لا تغني أو حتى تضحك...أحس وليد أيضا من أنها
متضايقة..
فنظر إليها من الخلف...فقال لها...ما بك أنظري للجميع الكل سعيد...ردت عليه
من أنها تفكر بأبنها...اعطاها وليد هاتفه وقال لها أن تتصل بالبيت كي تطمأن على
أبنها...لا داعي لدي هاتف أتصلت ولكن لا يوجد أي أشارة فالإرسال بطيئ...
سأحاول لا حقا...فرد حسن...لا عليك فهو بخير وأبي هناك والمربية موجودة
أهتمي بنفسك قليلا..لا تقلقي لن نتأخر..فهو ليوم واحد...وجهت نظرها إلى
النافذة ممسكة بيديها..تمنت أن تركله...وترميه من السيارة...فهو غليظ ودائما
لا يحسن التصرف معها فقط يتفلسف عليها...وكأنه يعلم بكل شيئ...وصلوا
وأنزلوا حقائبهم..تم الحجز بفندق ستار...لمدة يوم واحد...جلسوا على الكرسي...
ما عدا حسن ووليد..يريدون أن يتأكدوا من الحجز...أخذوا مفتاحيح الغرف كل
شخص
لديه غرفة خاصه..دخلت ندى إلى غرفتها..كانت غرفتها بجانب غرفة...حسن من
الجهة اليمنى...يستطيع...ان يتحدث معها عبر الشرفة...بدلت ملابسها...وفتحت
النوافذ..سمعت حس حسن وهو يضحك بصوت مرتفع..كان يتحدث بالجهة الأخرى
مع شما...نظرت إليه...فوجه نظره إليها...أبتسم إليها...أبتسمت له أبتسامه غضب..
أعجب حسن بملابسها وأناقتها...وشعرها الطويل...وهو يتحرك...فالهواء جميل
يلعب بخصلات شعرها..جلست وأعطته ظهرها وفتحت كتابا...قال في نفسه هل
يكون هو نفس الكتاب الذي كان بيدها تأكد بعدها من أنه هو فهو بنفس اللون...قال
له وليد قبل أن يذهبو للرحلة أن يحاول التقرب منها وأن تصفح عنه....
أقترب منها...وقال لها...أنتي أيتها الفتاة الغاضبة...لماذا لا تنظرين إلي...وترحبي
بي...أعتبريني شاب غريب عنك...نظرت إليه...لا يهمني أذهب وجالس شما
أنا أحب الجلوس لوحدي..ولا أريدك ان تتحدث معي...فانت تزعجني...هيا أرحل
ما بك انا أمازحك...يالك من فتاة متوحشه...أطلق ضحكه كبيرة...وقفت ونظرت
إليه وهو يدخن...رمته بنعليها..وطلبت منه أن يدخل ويدخن فهي لا تحب أن ترا
أحدا...يدخن امامها..لا تحب هذا المظهر... أسمعي جيدا
أنتي فتاة متسلطة...تحبين أن تطلبي من أحد شيئا ولا تحبين أن يطلب منك شيئا..
دخل ورمقها بنظرة خبيثه...تنفست بعمق...طرق باب غرفتها...فدخلت كان وليد
أبتسمت وقال لها...هيا لنخرج قليلا ونتمشى على رمال البحر..وافقته الرأي..
أقفلت الباب..وكان أمامها حسن مع شما...كانا ملتصقين ببعضهما البعض...لم
تعجبها...غيرت ناظريها ووجهته إلى وليد...أبتسم لها..ما أن وصلوا إلى البحر...
حتى جرت بسرعه..ووقفت أمام البحر وصرخت بكل قوتها...أحست من أنها ترتد
أن تبكي...ولو لثانية واحدة...وقف بجانبها وليد...وقال لها..هيا أفعليها وأخرجي
ما بداخلك...وانا هنا كي أساعدك...ولن أتركك...ابدا..أمسك يدها...وضعه..على
صدره كي تسمع بدقات قلبه..عندما تكون بجانبه..أحست بالحزن...من أجله..فقلبها
لا تكلمه...نظر..حسن إليهما...تقدم نحوهما...وقال..ما الأمر هل هناك..شيئ...
سحبت يدها...وتركتهما لوحدهما..أرادت أن تكلم نفسها كي تريح صدرها من
الهموم التي بقلبها...حسن ما بك لماذا لا تتركني معها للحظة...اريدها أن تقع في
حبي...وهذا ما أحسه من أنها قد تحبني يوما ما..كانا ينظران إليها بشتياق...كلاهما
يحبناها...والفرق...بسيط...أن وليد يعلم من أنه يحبها...عكس حسن الذي يكابر
أو يحاول أن يكون صديقا أو أخ لها...ولكن القلب قد تغلب عليه وعلى فكرته...
كانت شما واقفة وتنظر إليها...وهما ينظران إليها..وقفت أمامهما...ما بكما تسمرتما
هل هناك شيئا غريبا فيها فهي فتاة مثلنا...هل وقعتما بحبها...عادا إلى رشدهما...لا
ما الذي تقولينه...هذا رد حسن...ووليد لم ينكر من أنه يحبها أكثر عن قبل...
تناولوا طعام الغداء...وذهبوا للتسوق واللعب...والجميع كانوا سعداء...والفرحة
على وجوههم...كل من حسن ندى...يتنكران وكأنهما لا يعرفان بعضهما البعض
بالرحلة...إلا إذا كانا وحدهما يتعاركان...وهذا ما يحبه حسن..أن يكون لوحده
معها وأن يجالسها...إلا أنها لا تتركه أن يتحدث ما بقلبه...فهو يظن من انها لا
تطيقه...مع ذالك فهو سعيد من أن وليد يهتم بها..وسوف يسعدها كثيرا...وأنه
سيطمأن عليها...كانت الساعة بحدود الوحدة صباحا..واللكل نيام بعد يوم حافل
باللعب وتسوق والمرح...نهضت ندى من نومها...نظرت إلى لليمين...تمنت أن
ترى من تحبه..ينام بجانبها...ويكون زوجها....نهضت وأعدت القهوة..وتوجهت
للشرفة...فتحتها...نظرت إلى غرفة حسن...كانت منطفأة...جلست تحتسي القهوة
تنهدت..وأغمضت عينيها...أحست بالراحه فالهواء هادئ ولطيف...يداعب
خديها...تمنت لوتبقى أكثر عن يوم واحد...أحست بالهدوء بقلبها..وأحست من انها




  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
حب, قصة:نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا