منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2011, 04:44 PM   رقم المشاركة : 61
katkota_l
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية katkota_l





معلومات إضافية
  النقاط : 31
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :katkota_l غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

يس و اخيرا دخلتي كملي كملي كملي يلا ترى مبرووووووك عل الأجازة لا تتأخرين علينا ترى اول مرة ضغطي يرتفع من كثر ما انتظرج يلا استناااج استن التكملة




  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 05:17 PM   رقم المشاركة : 62
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!





: مالذي يحصل هنا ؟!
هكذا تساءل كانغ إن حينما دخل غرفه شقيقتيه ورآها منقلبة رأساً على عقب !
لورا : ألا تعلم أن شقيقتك التي أنت مفتخر بها تلك هي من قلبت الغرفة لأجل غضب سخيف حل بها
نظر كانغ إن لكاثرين التي كانت تجلس في زاوية الغرفة تضم قديمها لصدرها وتحدق بلاشيء ..
أقترب منها واحتضن رأسها ليجبرها على توسد كتفه : مآبها طفلتي الصغيرة ؟!
بين شهقات كاثرين القاتلة تسلل لأذنه صوتها الباكي المقهور : إنه سعيد معها ..لما لا يهتم لي ! ...مالذي فعلته له ؟!
تنهد بصوت خفيف يدمي قلبه رؤية شقيقته بهذا الضعف ..سحبها لتجلس على طرف السرير ..مسح على شعرها الأشقر وهو هو ينظر لعينيها الزرقوان بها ألم كبير ..: كاثرين حبيبتي ..صحيح أن سيوون غالي علي لكنه لا يستحق دمعه واحده منك ..لما تقتلين نفسك وتعلقينها برجل لم يفكر بك كزوجه أبداً ..أنا لا أقلل من شانك لكن أقول لك أفتحي عقلك وعينيك الدنيا ليس فقط زواج ..اعملي شيء يفيدك فيما بعد ..
قطعت لورا هذا الحوار الحاني بسخرية : آوه آوهـ ..كانغينا منذ متى تلقي المواعظ والحكم على حد علمي أنك بعيد عن الحكمة كبعد التواضع عن هيتشول ..!
وقف وتكتف : ..أتصدقين أنت على حق سنفض هذه الخطبة فدونغهي رجل حساس ولن يستحمل لسانك السليط هذا !
تخصرت هي الأخرى : إن كان الأمر بيدك في حينها تصرف لكن أبي موجود – بغنج- و دونغهي لن يتخلى عني !
أقترب منها وهو يضحك : ومنذ متى هذه الثقة البارحة كنتي تقولين أنك لا تثقين به
أعادت شعرها البني للخلف بغنج : كلام الأمس يمحوه ضوء النهار
ضحكت كاثرين على عراكهم البارد والمرهق للأعصاب ..
طل بوجهه الجميل عندما على صراخ لورا الغاضبة وهو يبتسم يعلم أن سبب صراخها كانغ إن ..: كانغينا مالذي تفعله هنا ؟!
كانغ إن : لا شيء فقط أتناول أطراف الحديث مع شقيقتاي
ليتوك تكتف بقهر : وهل أنا ولد البطة السوداء لكي تتجاهلوني !
لم يكمل إلى وضربه على كتفه أجبرته على النظر بسرعة للخلف لولدته : أنا البطة السوداء ياقليل الأدب !
قبل رأسها : وآآآهـ يا ماما الجميلة أنت أجمل بطه سوداء رأيتها في حياتي ههههههههههه
ضربته من جديد بضحكه : آآه منك تعلم الغزل جيداً يا بني
ليتوك : كنت سيد يالرومنسية والغزل لكن ...آآآآآآآه فقط ..
مسحت شعره الذي ارتد بنعومة على وجهه من جديد : اصبر يا ولدي فهي تعاني مثلك هذا إن لم يكن أكثر ..اصبر فربك رحيم !
هز رأسه فهو ذو إيمان قوي ..وثقته بتشيري أكبر من ثقته بنفسه حتى ..
التفتوا للورا التي صاحت بنفس كلمه ليتوك بغيض حينما رأت والدتها تعني بليتوك بغيره فهي صغيرتهم ومعتادة على الدلال من الجميع ..
تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,
أبعدت جيون هيورآ بقوه عنها وهي ما زالت تلح عليها بالسؤال : كفـــــــــــى لو كنت أعلم أنك تتعبيني أيتها الثرثارة لزوجتك بذالك الرجل !
أمسكت هيورآ على قلبها بحلميه تغيض جيون : آآه لو كان مثل سيوون أنا من سيقفز بحضنه بسرعة ..
ضربتها جيوري بضحكه بسبب وجه جيون الذي تعددت ألوانه ..هيورآ جريئة وصريحة وما في قلبها على لسانها فوراً لا تخفي شيء لذالك قلبها مرتاح تماماً
اقتربت جيوري من جيون حينما غفلت عنها هيورآ بالنظر مع مون هي لهتافها ..همست لها : هل هو جيد معك ؟!
فهمت جيون ألتلميحه لكنها أرادت أن تتجاهل وتتصنع الجهل : إنه طيب جداً
جيوري : أنت تفهمينني ..هل لمسك ؟!
فتحت عينيها على مصراعيها ..تخاف من هذا الأمر خوفاً مشكوكاً فيه ..من دون لا تدري حركت رأسها بنعم ..ولم تنتبه إلى و جيوري تحتضنها مهنئه ..أغمضت عينيها وهي تعظ شفيتها بخوف تخاف كثيراً من أي عبارة تتسل من فمها دون أن تفكر فيها لأنها لا تدري ما العواقب ..
جيوري : إذاً بعد شهر سوف نذهب معاً لتحليل !
نظرت لها جيون : تحليل ماذا ..أنا بخير ..ثم ما زال الوقت مبكراً لن يحصل شيء أبداً الآن ...ثم لما أنت مستعجلة وتتصرفين كأمي ..أسكتي فقط ..!
همت جيوري أن تتكلم لولا طرق الباب بأدب جعلهن ينظرن بهدوء له حينما فتح
ابتسم سيوون ابتسامته واتخذت غمازتيه مكانها على خده مما جعل قلبها يتراقص ..اتكئ على الباب وهو ينظر لجيون بحاجب مرفوع باستنكار : أحضرنا شقيقاتك هنا ولكن لم نتفق على أن تسكني عندهن ؟!
ابتسمت بنظره مذنب : أرجوووك لقد اشتقت لهن منذ يومين لم أرهم
سيوون : تعالي فقط وسنتفاهم !
جيون خافت من نظرات جيوري لها : سيوووني حبيبي أرجوك فقط اليوم أنام عندهن وغداً أكون – تلعثمت قليلاً- معك !
رفع حاجبيه الاثنتين معاً .." هل تحاول أن تبدوا جيده أمام شقيقتها ؟! " : حبيبتي هيا – كان ينظر لها بحزم شعرت أن خلفه كلام مهم –
وقفت بسرعة دون كلام ..لولا صيحة هيورآ التي أوقفتها: أنـــت أعدها بسرعة حسناً !
نظر لها سيوون بضحكه : إنها ملكي وأفعل بها ما أشاء حتى لو أكلتها لا شان لك بها
نظرت هيورآ لجيون بدهشة : حركاااات منذ متى هذا الكلام !
ازدرت ريقها مالذي سيفكها من كلام هيورآ الآن ؟!
لم تشعر إلى ويد سيوون تسحبها للخارج ويغلق الباب ...لحظه لا تدري كم وقتها حتى شعرت بجسدها يرتطم بالجدار و سيوون بجبروت ظله يحجزها ...كانت تنظر لصدره الذي كان يظهر من القميص الداخلي الأبيض الذي تصل فتحته لمنتصف صدره لتبرز عضلاتها ..رفعت عينها بهدوء تحاول تمالك نفسها ..لكنها توقفت عند ذقنه ولم تتحرك لأنه دنى نحوى ..لو يتحرك حركه واحده للامس أنفها وشفتيها ..حاولت تجاهل النظر لعينيه لكن نظرته الجادة أرعبتها وأجبرتها على النظر ..
همس لها بهدوء أحرق وجهها : لا تحاولي أن تمثلي أمام الجميع بأنك ملاك ..كوني على حقيقتك الكل يعلم أنه لا شيء بيننا ..لأنني لا أحب الكذب
تمردت شفتيها بكلمه أردتها هي بنفسها صريعة : لكنني لا أكذب !
رفع حاجبيه واقترب منها بشده ....: جيون ...! ..
نظرت له لم يعد لعقلها تحكم في هذه اللحظة ..العاطفة فقط هي من تشتعل هنا ! ..لكنها خائفة ..لا تريد لا تريد أبداً ..
شعر بالخوف بعينيها ..قد تزوج من قبل ويعرف كيف يدرس تعابير مشاعر المرأة من نظره عينيها ...فكيف بجيون التي كان جسدها كله يرتجف بينما جسده كان يثبته بقوه ....برغم من أن المكان شبه مضاء إلى أنه أستطاع أن يرى وجهها كيف أصبح أحمر ..لا يعلم لما لكن خجلها هذا يثيره ....مد يده ليلامس خصرها بجراءة
شهقت ونظرت له برعب ..لكنه حول مسكت يده من خصرها لعنقها ..أبعد الشعر عن أذنها ..واقترب بهدوء من أسفل أذنها بقليل ..حينما اقترب ببطئ شعر وكأنه يسمع صوت قلبها ..شعر وكأنه يرفضه بقوه لا يعلم لما .. .... أبعد نفسه بسرعة ..لا يريد أن يرعبها ....لأنه قد رأى مقدار الخوف الذي سكنها ..مسح على خدها بنعومة وهدوء ليريحها
..كل شيء فيها كأنثى يصرخ بقربه ....لكنها تخاف تخاف فقط هكذا للاشيء – على ما تضن- ..رأت نظرة الخيبة بعينيه ..برغم من انه كان يحاول أن يخفيها بقسوته الغير ملائمة ..
من غير شعور أمسكت كفه لتمنعه من الذهاب ...نظر لها ليتأكد هل هي من تمسك يده أم غيرها ..
نظرت للأسفل لخجل جعل من وجهها جمراً : أرجوك أصبر علي فقط ..أنا لست معتادة على ذالك ..لم أفعله مطلقاً
ضحك بصوت خفيف اقترب ومسك وجنتيها بيديه بقوه : أيتها السخيفة ..لما أنت هكذا هههـ ..- نظر لعينيها بجديه لكن مريحة - ..أنا لست وحش لكنني ربما أميل لك جيون أتمنى أن تبادليني هذا الميول ..أما إن كنتي لا تريدين ..- حدق بجسدها وبلباسها الذي كان عبارة عن فستان من الشيفون الخفيف قصير لتحت ركبتيها بلون الأبيض وبعض الألوان الزاهيه عليه ..بكم طويل لكن الصدر مفتوح قليلاً بشكل قوس يبين عظام ترقوتها ....- لا تحاولي أن تغريني فأنا لا أضمن نفسي ..
نفخت خديها وهي ترى ظهره يغادر المكان ..نظرت لنفسها باستغراب : أغريه ؟! منذ متى جيون تغري الرجال ..
نظرت لنفسها بالمرآة بإعجاب ..لأول مره ترى نفسها جميله جداً : آآووهـ يا جيون وبداء هذا المغرور يميل لك ..هههههه
حثت خطاها نحو غرفه شقيقتيها ..ربما كانت تحتاج لوضع كهذا ليكسر حاجز الخوف بينها وبين سيوون فهي بنت ولأول مره تدخل عالماً كبيراً يتحدد به مصيرها كهذا ولأن سيوون كان متزوجاً فقد خافت منه كثيراً ..لكن كلماته وهمساته ..حتى لمساته جعلتها تشعر بجسدها يرقص على أنغام حركاته ..جعلها تشعر أنها إمرأة لها كيانها ولها سيطرتها عليه وليس العكس ..!
تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,
نظر دونغهي لنفسه بمرآه السيارة : بالله يا سونغ مين ألست وسيماً وأحبس الأنفاس ؟!
نظر له سونغ مين بضحكه : ألم تقرأ ما على المرآة (قياسات الصور على المرآة ليست حقيقية ) ..يعني إن ما تراه غير حقيقي هههههههههه
نظر له دونغهي بثقة تكاد تفتك به : قل أنك غيور ولا تتعب نفسك ..خاصة بشعري الذهبي هذا أكاد أن أموت على نفسي !
رد على هاتفه وهو يضحك من ثقته المفرطة : أجل كيونا ! ..أين أنت يا رجل بحثت عنك بكل مكان , آآآه أجل أعرفه أنا و دونغهي قادمون لك ! ,ماذا دونغهي ....؟؟!! –نظر له بتفكير-
قاطعه دونغهي لأنه يعلم ما يقوله كيوهيون : أخبره أنني أيضاً لا أريد وجهه فقط لدي موعد مهم هناك؟!
ضحك سونغ مين وهو مازال يتحدث ..استقل السيارة بجانب شقيقه ...لكن ما إن هموا بالحراك حتى رن هاتف دونغهي الذي تأفف : ياااربي لما أنا مهم لهذه الدرجة ؟!
تجاهله سونغ مين لأنه لو رد عليه لتمادى أكثر من اللازم ..كان كلامه مع شقيقه التوأم معروفاً لسونغ مين عبارات المدح ..الحب ثم تليها الشم ولعن حتى تصل إلى إغلاق الخط في الوجه ..
بحث بين الأشرطة الموجودة بدرج سيارة دونغهي ..لكنه لم يعجبه شيء مما هنا فدونغهي من عشاق الموسيقى الصاخبة ..رأى أن بالمسجل شريط ..قام بتشغيله لترتفع أغنية جميله تتراوح نغماتها بين الحزن والمرح قد لا يمكننا الخلط بينها لكن في هذه الأغنية – بنسبه لي- مرحه بكلماتها و حزينة بموسيقاها ..( super junior - all my heart) ...
نظر له دونغهي باستغراب من انسجامه الفظيع ..لكزه : هـــي أين وصلت بخيالاتك ؟!
نظر له سونغ مين بتفكير ..برغم من أنه اكبر من دونغهي بسنتين إلى أنه يشعر أنه صغير ويحتاج لعطف الكل ..ربما لأنه من بعد ولادته فوراً لم يهنئ بحياته إلى وأتى التوأمين لكي يقضوا على الأول والأخير ..بعدها أتت ناومي التي هي الأخرى لم تحضا بالحنان فأمهم ماتت حينما كانت تضعها ....فهي كانت تعبه وقلبها مريض فلم تتحمل الضغط وألم الولادة ..ما إن رأت ناومي النور حتى انطفئ هذا النور عند والدتها ..
لكزه دونغهي مره أخرى شعر بجديه مشاعر سونغمين ..مسح على وجهه بخفه : أخـــي مآبك ؟!
نظر له وبتسم : أحد أصدقائي يعاني مشكله ولا أعرف كيف أحلها له !
دونغهي : أخبرني قد تجد الحل عندي فأنا كما تعلم عبقري في حل المشاكــ.....
قاطعه بأن أمسك على فمه وبداء بسرد المشكلة التي كان واثق دونغهي أنها لسونغمين وليست لصاحبه أبداً ..: كانت هناك فتاه جداً فقيرة حالتها جداً مؤسفة فصاحبي هذا يعرف جارهم فطلب منه أن يوظفها عندنا بالمطعم ..حينما بدأت مشاعره تكبر نحوها بسبب طيبة قلبها و برائتها التي لا توجد في أي بشري حتى أضن بعض الأحيان أنها ليست ملاك حتى إنها حلم ....كل ما فيها جميل ..برغم بساطتها وفقرها الشديد إلا إنها جميله جميلة جداً وتحبس الأنفاس ..لم أنظر لها كثيراً ..لكنني فوجئت أنها تحب شخصاً أخر ..لست تحبه فقط بل تعشقه حد الجنون ..لكن هو الأخر لا يأبه بها حتى أنه يسميها لعنه ..بالله عليك بجماله وصفات فتاه مثلها هل تجرؤ على أن تسميها لعنه
كان مسترسلاً في سرد مشاعره دون دراية منه أنه فضح نفسه معروف سونغمين بقلبه الأبيض ..لا يمكن أن يكذب ..يؤنبه ضميره على كذبه صغيره ..فمابلكم بمشاعر كبيره كهذه ..
حاول دونغهي أن يخفي ضحكته احتراماً لمشاعر أخيه : والله لا أعلم صحيح أنا سيد الحب و دنجوان يالرومنسية لكن مشاكل مثلث الحب هذه أكرهها ولا أحب أن أفكر فيها
ابتسم سونغمين : أجل ..فمن يجاريك في لورا ؟!
قام دونغهي بحركة بصدره وكأن قلبه يحاول الخروج مما أضحك سونغمين بشده وربما كان همه ما أضحكه بقوه كهذه

يتبع ...



  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 05:19 PM   رقم المشاركة : 63
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

.. .. ,,


حينما نزلا للمقهى الذي كان ينتظرهم فيه كيوهيون ألقى دونغهي التحية على كيوهيون وغادر لموعده بنفس المكان ..حتى ينتهيان مما اجتمعا عليه
تكفت سونغمين وأرخى ظهره للخلف : ماذا لديك ؟! ..
كيوهيون بوجه طفولي : أرجوووك أنا عرف أن الذنب يركبني من رأسي لأخمص قدمي كف عن النظر لي بهذا الشكل ..
سونغمين أرخى نفسه وبداء يرتشف القهوة : إذا وماذا أفعل !؟..أنت بقسوتك من أدخلها المشفى ولولا وجودي هناك لماتت بسبب ألم قلبها
صاح به كيوهيون بقهر : أعــــــــــــــلم لا تذكرني أحضرتك لكي تساعدني ..- بتوتر- تعرف أنني لم أعتذر لأحد غيرك طبعاً وغير أخوتي ..-بتفكير- لحظه لقد اعتذرت كثيراً لشقيقك السمكة ..لما أنا هكذا أنت السبب
أمس سونغمين كفيه ليوقفه من هذه الهلاوس بدء هذا الأحمق برمي الكلمات دون وعي : اعرف منزلها لو أردت نذهب الآن لنعتذر لها
تردد كيوهيون وعظ على شفتيه التي كانت محمره جداً بسبب عضه عليها طوال الوقت ..فمنذ أن صرخ ورمى بكيتارآ صباح اليوم وهو يشعر بالذنب يكاد يقتله من المفترض أن يقف بجانبها فهي صغيره وفتاة لن تستطيع حماية نفسها ..لكنه عوضاً عن ذالك أذاها وكاد أن يقتلها ..
لم يشعر إلى بسونغمين يسحبه من يده ليذهبا لها بعد أن حادث دونغهي عن خروجهم بسيارة كيوهيون ...
أم ذالك الأخر ...
وضع كوب العصير بفرح : لم أتوقع أن أراك بعد هذه المدة ...
أرخت رأسها ليتساقط شعرها بنعومة على وجهها : وأنا أيضاً
دونغهي مد يده بهدوء ليلامس ذقنها ..رفع رأسها لتلتقي عيناهما ..: لم أتوقعك بهذا الجمال ...مون هي !
لم تستطع النظر له أكثر ...برغم من أنها كانت تحادثه لسنتين استطاع فيها أن يبني له منزلاً من الحب كبير يتسع له كله ..أحبته من كل قلبها ..ترى فيه الرجل النبيل الذي سينتشلها من بروده أهلها وتبلد مشاعرهم ورميهم لها دون دراية عما تفعل ....لولا أنها كنت تصون نفسها عن الرذيلة لكانت في هذا الطريق منذ زمن ..قد يكون أكبر خطئ في حياتها حينما لتقت بدونغهي حينما كان بمدينتهم الصغيرة..كان أنا ذاك يقوم بعمل لشركه هناك ..وهناك وبين تساقط أوراق الخريف الصفراء والحمراء من حولهم جمعتهم أجمل علاقة حب قد كانت حلم بها مون هي ....
ضرب خدها بإصبعه وهو يضحك ..أرخى ظهره للخلف وحدق من خلف الزجاج ....لا يعلم لما ولكنه سعيد بذالك ..وجود مون هي في حياته يعطيها طابع خاص فراق طويل وبعده لقاء برغم برودته إلا أنه جميل بنسبه له ..لم تتركه كما تركته لورا وليست بقساوة وكبرياء لورا ..مون هي بسيطة وجميله لكنه يعلم أنها لا تصل لجمال لورا الصارخ .. ..ويحق لها الغرور على ذالك ..لا يعلم قلبه ملك لمن لكنه لا يأبه مادام يستطيع أن يستمتع بحياته مع الاثنتين لما يحرم نفسه من هذه اللذة ..

تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,

ضربت ناومي كتفها بألم فسله القمامة ثقيلة لم تعد خفيفة كما أول ..فالآن عائلتين تعيشان في منزل واحد دون خادمه .." متى تأتي تلك الخادمة بدأت أتعب فعلاً "
وضعتها على طرف الباب لتأخذ نفسها لتخرجها خارجاً ...مدت يدها لتخرجها ..لولا أن دخل هيتشول من البوابة ورآها ..من دون شعور ابتسم لها ..وهي الأخرى بادلته بأجمل منها : مالذي تفعلينه ؟!
قالها وهو يتقدم ناحيتها ويدخل هاتفه ومفتاح سيارته بجيبه ..
أشارت له على السلة بتعب : إنها ثقيلة !
حملها سرعه ..بنسبه له كرجل خفيفة لكنها أنثى ..حينما عاد أستغرب أنها مازالت واقفة هناك ..لكنه تجاهل الأمر وحث خطاه نحو المنزل ..
تخصرت بقهر : يا إلهي لا أعرف لهذا الرجل أي حل !
: هيتشول ليس كأي إنسان ناومي ؟!
نظرت بسرعة لتشيري التي كانت قادمة وهي تبتسم ..حاولت ناومي أن تخفي خجلها ..لكن ناومي نظرت لها بضحكه : منذ متى تحبينه لم أعهد هذا الود بينكما ؟!
نظرت لها باستنكار : من قال حب يا تشيري ..إنني فقط أشفق عليه فهو يبدوا مريضاً لما كل ما ساعدته قلتم تحبينه ؟!
تشيري رفعت يدها : اهــــدئي يا فتاة لم أقل شيء لتنفجري هكذا ..لكننا نعلم أنكما لا تطيقان بعضكما ..لــ..- حينما رأت نظره ناومي النارية اعتدلت عن قولها- حســــــناً لن أتكلم
ضحكت لها ناومي تحب تشيري فهي بمقام والدتها وأختها الكبرى على يديها تربت ناومي فقد كانت طفلتها المدللــة كنت هناك فتره تناديها ناومي بأمي لكن حينما كبرت وأصبحت تعي ما كلمه أمي توقفت عن ذالك لكنها تتمنى لو تقولها مره أخرى لها ..
تشيري بضحكه : اعلم أنني جميله لكن لما تحدقين بي هكذا ؟! ههههههههههه
ناومي : آآآآآآآهـ لا إن الغرور متفشي في العائلة ؟!
تشيري بنرفزة : بمناسبة العائلة ..زوجه سيوون تلك لا أعرف سمها ..يا بنتي لم أحبها لما هو متعلق بها هكذا ؟!
ناومي : جيون ؟! ...على العكس إنها طيبه جداً ورقيقه ولا تتدخل في شؤون الغير
تشيري بقهر: بالله اخرسي ..قال لا تتدخل قال ..ما أدرها عن علاقة دونغهي ولورا ها لا وتتكلم عن الأمر وكأنه يعنيها
ناومي بضحكه لكن خافت أن يستقر بخدها صفعه جميله من تشيري فهي غاضبه الآن : لأن أخت زوجك المصونة لم يبقى أحد في هذا المكان لم تخبره عن علاقتها ثم البارحة قامت بإشعال فتيل القصة القديمة التي بين سيوون و كاثرين مما جعل جيون تعلم !
لم يعجبها كلام ناومي المقنع ...همت بتغير الأمر لولا خروج سيوون و ابتسامته تكاد أن تشق وجهه كله ..
تخصرت بمرح : ما بال الجنتل يبتسم وكأن ملاكاً كانت معك ؟!
حرك رأسه بنشوة : و أجمل ملااااكـ على وجه الأرض ..أين كنت عنها منذ زمن ؟!
تشيري : كنت مثل العمى مع تلك العجوز !
نظر لها سيوون بجديه : مهما كانت تفعل فهي أم بنتي لا أسمح لكم بتحدث معها هكذا !
تشيري : من يسمعك يقول أنك عشت أياماً جميله في هيام وعشق وكأننا لا نعلم ما يحصل في غرفتكم من شجار ..تلك العجوز مراهقة في الخمسين ..
حاول أن يخفي ضحكته على كلمتها الأخيرة ..لكنها أصبح مستغرب من عدم هتمامة من ذكر سيرة زوجته الأولى بسوء .."هل يعقل أن جيون غسلت مخي تماماً "
استيقظ على نداءات تشيري .: أخـــــــــي ! ..- نظر لها ..لكنها صفقت بيديها بعدم حيله – يبدوا أن تلك الساحرة الصغيرة أكلت ما بقي من عقلك ..برغم من أن من يراها يضنها براءة تمشي على الأرض لكن لا تحكم على الوجه قبل أن تفهم المضمون !
صفقت ناومي بضحكه ..فتشيري حينما تغضب تلقي حكماً و مواعظ عجيبة ..
حتى سيوون كان غارقاً بالضحك على شقيقته برغم صغر سنها لكن الهم والتعب كبرها لعشر سنوات أمام .......
بينما هو واقف بينهن أتاه اتصال ..من تعابير وجهه استطعن أن يعلمن أنه اتصال للعمل ...نظر لهن بابتسامه : أخبرن جيون أنني سأتأخر وربما لا أعود إلا غداً
هزت تشيري رأسها بعدم اهتمام بينما ناومي مستمتعة بنظر لوجهه وتلك الغامزات التي كانت تتمختر على وجنتيه ...



يتبع




  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 05:24 PM   رقم المشاركة : 64
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

.... ,,





تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,
سارت السيارة في هذه الحارة التي يرثى لحالها فعلاً
عقد كيوهيون حاجبيه بصدمه ونظر لسونغمين الذي كان يسير على الطريق وكأنه قد أتاه أكثر من مره ...: هل تقطن هنا ؟!
نظر له ليرى تعابير وجهه جيداً : أجل ...فكما تعلم أنها فقيرة هل ظننتها تعيش في قصر ما ؟!
أبتلع كيوهيون أخر كلامه حينما فتح باب المنزل ...
نزل وهو يلعن الوقت الذي خطر بباله أن يأتي هنا .....
لكن ما إن أدخل قدمه داخل الساحة الصغير حتى شعر أنه خارج هذه الحارة المقززة ..كان نظيفاً جداً ومن حوله الأشجار والزهور تتدلى عليها ..شعر وكأنه دخل جنه ..رائحة الزهور والنظافة شرحت صدره بكل قوه ...
انتبه على إمرأة عجوز واقفة عند باب المدخل تبتسم لهم وهي تستند على عكازها ..: تفضلا يا ولداي المنزل منزلكما ...
ابتسم سونغ مين لها بعمق وهو رأسها بحب : أكيد أكيد أنا واثق
شدت انفه بخفه : لا يسعني سوى أن احبك يا بني ...- نظر لكيوهيون و الإبتسامه تتعمق أكثر –
نظر له سونغمين وسحب بيده ليقف نحوها ..مشاعر كيوهيون كانت متضاربة جداً ..لا يعرف كيف يصفها فقط تتضارب داخله بقوه مسببه له اضطراب داخلي ......لم يبعد نظره عنها حتى حينما تكلم عنه سونغ مين : إنه ابن عمي وصاحب روحي كيوهيون !
نظر ليديه التي احتضنتها المرأة بحب أقسم أنه شعر به يتجول من حوله ويطمئنه ..في حياته كلها لم يشعر بهذا الشعور ..
أدخلتهم لداخل لمجلس الضيوف وضحكاتها هي و سونغمين تتعالى شيء فشيء ..كيوهيون شعر أنه غريب عن هذه الدنيا كلها ...حتى سونغمين الذي هو أقرب له من روحه شعر به غريب ..كان مستغرباً كيف لهذه المرأة يقف أمامها شخص كاد أن يقتل بنتها وترحب به وتبتسم له من أعماق قلبها ..شعر بارتجاف جسده ..رفع عينيه يجول بعينيه في أنحاء المنزل البسيط لكنه مريح ...
عرفها ..ربما بجسدها النحيل الصغير هذا عرف من تكون وهي منحنية تجمع الألعاب المتناثرة على الأرض كان واضح عليها التعب لكن صوت شقيقتها الصغيرة الذي يقدر عمرها بالست سنوات لم ترحمها تريدها أن تلعب معها وتصرخ عليها حيناً أخر ..لكن مقابل هذا كانت تحتضن وجهها بكفيها وتهديها كي لا تصرخ ....
كيتارآ : نيار توقفي أرجوك سألعب فقط حينما أنهي ما بيدي
شقيقتها نيار بشفتين ممتدة بغيض : لا أريد لا أريد ألعبي معي أنت تكرهينني
همت كيتارآ أن ترد عليها لكن لولا أن امتدت يد تعرفها جيداً نحو الألعاب البسيطة جداً ..وقام بتركيبها بين نظرات نيار المستغربة كيف يعلب بهذا الاحتراف ..تقدمت من كيوهيون وجلست بجانبه وهي تحدق به كيف يركب قطع المكعبات مع بعضها ..سألته باستغراب : هل تصنع قصراً ؟!
نظر لها بابتسامه : أجل ..إنني محترف – وغمز لها بضحكه على وجهها البريء شعر وكأنه يرى لارا –
كيتارآ ما إن جلس هو حتى غادرت هي تمسك على قلبها المتمرد ..ضربت عليه بقوه بقهر " كيف تنبض له وهو كاد أن يقتلك اليوم ...من أي شيء مصنوع أنت ! "
سمعت نداء والدتها طالبه منها أن تحضر بعض العصير..حديث النفس وحديث القلب في حوار عنيف ..أغمضت عينيها حينما تسلل لأذنيها صوت ضحك كيوهيون العالي مع نيار تعرف شقيقتها حينما لا يعجبها شيء فسوف تلقي الكلمة بوجه من أمامها صريحة لدرجه مزعجه جداً
نيار : أنت أيها الأحمق كيف تضع اللون الأحمر مع لون أخر ضع اللونين معاً ما هذا القصر السخيف الذي تبنيه هل تضنني طفله لتلونه لي ..
أمسك كيوهيون على بطنه وهو يضحك بقوه ....مما أغاضها ..ضربت كتفه وصاحت بكيتارآ لتنجيها ..لا تعلم أن كيتارآ بنفسها تريد أن تنجي نفسها من صوته الذي حاصرها تماماً وجعلها تتمنى الموت ...قلبها المريض بداء بالضخ بجنون يتراقص على أنغام ضحكاته العالية ....
لكن حينما على صوت نيار توجهت لها ...دنت نحوها وبصوت بالكاد خرج : نيار توقفي عيب عليك إنه ضيفنا !
نظرت لها نيار مستغربه تلك الحمرة التي اكتسحت عينيها لمقاومتها البكاء : مآبك يا أختي وجهك أحمر ..هل تبكين ؟!
حاولت إن تبعد عينيها عن عيني كيوهيون المتفحصة ." ماذا يريد لم يشبع من إذلالي بعد ...ألم أبكي بين يديك بما فيه الكفاية ؟! "
حثت خطاها بكل قسوة نحو المطبخ لتكمل ما بدأت بينما كيوهيون كان يشعر بالذنب يقطعه تقطيع ..." بريئة بشكل مستفز " هكذا همس لنفسه وهو يقوم للمجلس بعد نداء سونغمين له ..


تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,
ساعة ..ساعتان ..ثلاث ...خمس ....سبع ...ولم يطل ضله ...العقارب تلاقت وتعانقت عن الـ12 منتصف الليل وهو لم يأتي ..ابنته هادئة ولا تسأل ..وقلبها يحترق خوفاً ...حولت نظرها لارا التي توسدت فخذها ونامت ...مسحت على وجهها بلطف ..لا تلوم أي فرد من أفراد العائلة على حب هذه الطفلة ..الكل يعشقها ..فهي هادئة ولطيفه برغم صغر سنها إلا أنه واضح عليها اللباقة وحسن الخلق ..برغم سنها الرابع إلا أن من يراها يضنها ذات الثلاث أو السنتين لصغر جسدها ..طبعت جيون قبله حب كبيره على جبينها الصغير وحملتها لداخل حجره النوم ...نومتها هناك وفضلت أن تنزل لتنتظر السيد سيوون أن يتفضل ويطل عليها ..حتى اتصال لم يجبر نفسه على ذالك ..
المنزل كله كان مطفئ الأضواء وخالي من أنواع الحياة الكل نيام ويستمتعون بأجمل الأحلام إلا هي جافاها النوم قلبها يحاكي غيابه ويخاف منه ...استغربت نور المطبخ مضاء ..توجت له ضن منها أنها والدة هيتشول ..
لكنها وقفت مكانها حينما رأت تشيري من يقف هناك ...نظرت لها تشيري باستغراب واستغربت أكثر نظره الرعب التي على وجه جيون ..ابتسمت بداخلها " هل أنا مرعبه لتلك الدرجة ههههههـ! " ..صحيح أنها لم تتقبلها لكنها لم تستطع أن تكرهها أو تكن له الكره كزوجه سيوون السابقة الكل كان يكره تلك العجوز ..
رفعت جيون حاجبيها باستغراب حينما ابتسمت لها تشيري مما أجبر تشيري على الابتسام بقوه أشارت لها أن تقترب منها : تعالي فأنا لا أكل البشر !
جيون بضحكه على عبارتها : هههههه حسناً ..!
تشيري : هل تريدين كوب من الكابتشينو على طريقه تشيري الخارقة !
فرحت جيون بهذا التقبل الذي بدا من تشيري ناحيتها : آآهـ أجل ...- وقفت للحظه – دعيني أصنعه لك
نظرت له تشيري باستنكار : هل تقللين من قيمه الكابتشينو الذي أصنعه يا زوجه سيوون
حركت جيون رأسها بلا برعب مما أجبر تشيري مره أخرى على الضحك بقوه ..
مطت جيون شفتيها بقهر لا إرادي ..حينما كانت تلك الأخرى مستمتعة بصنع الكابتشينو الخاص بها على حسب قولها ..
ركزت عليها جيون حينما تحدثت : لما أنت مستيقظة حتى هذه الساعة المتأخرة
جيون عاد لها الخوف من جديد : سيوون لم يعد منذ خروجه عصراً ..أضنني أغضبته بدون قصد لم يتصل حتى ..!
ضحكت تشيري بدون أن تلتفت لها وقررت أن تحرق أعصابها قليلاً : و مالذي فعلته به !
طأطأت جيون برأسها للأرض .." مالذي تريدين أن أخبرك به ...إنه محرج جداً ؟! " نظرت لها تشيري باستغراب لسكوتها : هل هو خطير جداً ...
حركت جيون رأسها بلا بسرعة وخوف ..فركت كفيها لدرجه أنها كادت أن تقطعها لتوترها ..خافت تشيري من وجه جيون الذي بداء يلعن طريقاً للبكاء ..مدت لها بالكوب وجلست تقابلها : ماذا هناك عزيزتي اعتبريني شقيقتك الكبيرة
جيون حركت رأسها بنعم : أقسم أنني لا اعتبرك سوى أختي فعلاً ..- عضت على شفتيها السفلى بقوه- لا أستطيع الحديث عنه أبداً
لم ترد أن تضغط عليها قررت أن تغير الموضوع : حسناً لا تقلقي سيوون مسافر وسيعود صباحاً
نظرت لها جيون بصدمه : مسافر ؟! ......لما ؟!
تشيري : ما هو الذي لما ...لديه رحله عمل ..- عقدت حاجبيها بتفكير – ألم تخبرك ناومي عن ذالك
جيون عقدت حاجبيها بغضب : لا لم تخبرني.., أصلاً لما يذهب ولم يخبرني هل يضن أنه ما زال عازباً ...
ضحكت تشيري بقوه عليها ..تذكرها جيون بنفسها في بدايات زواجها كان ليتوك دائم السفر ومعتاد على السفر المفاجئ ..كانت تغضب دائماً ولكن ترضى حينما يعطيها هديه لكن في يوم طفح الكيل بها لم يغب يوم أو يومين غاب شهر كامل لم يرفع فيها هاتفه ليطمئنها مما أجبرها على الغضب منه أسبوعاً جلسته في منزل عمها ولم تكلمه حتى أرضاها بطريقه خاصة ~.^ ...
بين زحمه ذكرياتها نظرت لجيون التي وقفت بقهر : إلى أين ؟!
جيون : سأذهب لنوم ..- كان وجهها يعلن عن بكاء – لا يستحق أن أنتظره
وقفت تشيري وسحبتها : حبيبتي أجلسي الآن وسأخبرك بشيء ..
مسحت جيون عينيها بقهر ..وأنصتت لها ....
ما إن أنهت تشيري كلامها حتى فتح الباب وصوت تنهيده جعلت جيون تقف بسرعة همست لها تشيري : يبدو أن كل شيء قلته تبخر ..
نظرت لها جيون وغمزت : معاذ الله يا أختي الجميلة سترين ..!

التعب أنهكه كله ..متأكد أن لا أحد أخبرها عن موضوع سفره المفاجئ لذالك أنهى ما بيده وغادر فوراً ليعود لها ..لأول مره يستعجل في عمله ليعود لمنزله بهذه اللهفة ...
استغرب نور المطبخ المضاء ..دخل هناك ضن منه هو الأخر أنها والدته لكنه ركز بنظره على من بدأت تحتل كل شيء فيه ..حتى أنه لم ينتبه لشقيقته التي كانت جالسه مستمتعة بوقوفه كالأبله هناك ...تكفت جيون ووقفت : شكراً تشيري على القهوة أنا ذاهبة لنوم ..
تشيري بضحكه محبوسة : لا بأس صغيرتي متى ما شعرتي بالغضب تعالي لي وسوف أشحنك ..
حثت جيون خطاها نحو الخارج لكن إمساك سيوون يدها أوقفها لم تنظر لها فقط تنظر للأرض ..
حدق بتشيري بحده : لما أنت مستيقظة إلا الآن ؟!
تشيري : أولاً المنزل منزلي ومن حقي أن أفعل به ما أشاء ..وثانياً زوجتك المزعجة منذ خروجك وهي تصيح أين أنت ..أخبرتها بسفرك لكنها كذبتني ..لما لم تكلمها بنفسك وتفكني من وجع الرأس زوجتك !
نظرت لها جيون بصدمه ..لكنه غمزه سريعة من تشيري هدئت خلاياها التي بدأت تضطرب بسرعة ..حول سيوون نظره لتلك التي تقف بجانبه همس لها وهو يقترب منها : مآبها طفلتي تشعل غضباً ...
نفضت جيون يديها من يديه : حينما تضع لي وجود في حياتك ..أخبرتك لما أنا غاضبه
سيوون بصبر : لكنني أخبرتك تشيري أنني مسافر رحله عمل ..ويجب علينا أن نقفل هواتفنا
جيون بقهر من بروده : على الأقل أخبرني قبل أن تغادر لن يضرك شيء
يكره أن تتحكم بحياته امرأة تسأله لما تأخرت ولما أتيت وأين تذهب ..يكره هذه النوعية لأنه لم يعتد على ذالك ..نظر لها بجديه لم تشعر بها جيون مطلقاً : سمعيني جيداً يامرأة ..كلمه تضعينها حلقه بأذنيك ..أنا لست بطفل لديك تسألينني أين أذهب ومتى أعود ..تضلين في غرفتك حتى عودتي وتسكتين وتبتلعين لسانك حتى أتكلم أنا ...أما أن تمثلي علي غضبك وحركات الزوجات هذه فأنسيها أتفهمين ..!
كلتا الفتاتين كانتا مصدومتين لرده الموجع ..لكن جيون بلسانها المتمرد : آآآهـ فهمت الآن ...حسناً سيدي ..كنت واثقة انك من تلك النوعية لذالك لم أسلمك نفسي ...سترمني متى ما شبعت ..- رفعت أسبابتها النحيلة أمام وجهه- أقسم بالذي جعلني أقف أمامك..- سكتت للحظه وبتعلت ريقها –
سيوون بهدوء يحرق : لا تقسمي فأنت مرأة و..
لم يكمل كلامه بسبب تنهدها بقهر و ابتعدها عنه لتصعد الدرج لجناحهم ..حول نظره لشقيقته التي صحيح مصدومة لفعل جيون لك كل الحق معها ..
ضرب بيده الطاولة : مالذي ملئت به رأسها ..؟!
تشيري : لم أخبرها شيء ..لكن قولك هو من جعلها تقول ذالك ...أسمعني سيوون ..جيون ليست كسوزان ....سوزان كانت تملك ما نملكه أضعاف مضاعفه لكنها تريد رجلاً يشعرها بأنوثتها غبي مثلك ..دعنا منها تلك الشيطانه ..جيون ما زالت زهره لم يلمسها أحد ولم يشتم رحيقها أحد ..لا تدع غبار الماضي يعمي عينيك عن الواقع فجيون شيء ..وسوزان شيء مخالف له تماماً ..- وضعت أصبعها على جبينه – أفتح عينيك جيداً ودع غبائك المستفحل جانباً ..
نفض يديها بقوه : أسمعيني أنتي يا شقيقتي ..ربما لم تجدوا من سوزان أي شيء جيد لكنني من عاش معها ..كلنا لسنا بملائكة كلنا نخطئ ونصيب ..وسوزان انتهت وأخذت ذنوبها معها ..لكنني رجل ولا أسمح لكائن من كان سوزان أو جيون او غيرها يتحكم بحياتي ..لست كاليتوك يا تشيري
ضحكت تشيري بألم لكن من الداخل : أنت على حق ليتوك لا يوجد أحد مثله إنه ملاك بلا أجنحه ..ولو لمست الشمس لن تصل لحدود أخلاقه ولا لمستوى عطفه وحنيته
شعر سيوون بقسوة كلماته التي خرجت لا إرادي منه لقهره من رد جيون جرح أمه الثانية بقوه ..يعلم ما يعنيه ليتوك لتشيري ..مثل القلب للجسد ..لا حياة لها بدونه..لا ينكر أن ليتوك رجل يراه قدوته في كل شيء ...كامل – ولا كامل غير الله – أخلاقه صفاته تعامله محبته حنيته كل شيء فيه ..حرك رأسه وقبل جبين شقيقته باعتذار التي قابلت فعله بضحكه : أيها الأحمق لست جيون أنها هناك فوق ..أصعد لها ..أتصدق إنها ساحره فعلاً صحيح لم أحبها لكن حينما رأيتها أجبرتني على أن أصنع لها كوب من الكابتشينو الخاص بي ...
ضحك سيوون عليها ..تعرف كيف تقلب المواجع لسرور وإلا لما ليتوك إلا الأن متمسك بها ..! قرر الجلوس معها ليس مستعداً لمواجه جيون التي معها كل الحق فيما قالته له ..لكنه رجل لم يعتد الإعتذار ..×لمرأه ×


يتبع ..




  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2011, 05:32 PM   رقم المشاركة : 65
HFoo~.^
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية HFoo~.^





معلومات إضافية
  النقاط : 3178
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :HFoo~.^ غير متصل
My SMS


رد: (*^ تـــرانيم الحـــب^*) ~ حينما تكون لأنفاس الحب ...موسيقى ..!

.... ,,







(*) صبــــــــــــــاح اليوم التـــــــــالي (*)

كانت قطرات الندى تستلقي بغنج على أوراق الأشجار لتجبره على الميلان بكل خضوع للمستها الساحره ..
كان الصباح اليوم خالي من الشمس سوى الغيوم التي تلبس السماء لباساً من الجمال والروعه مع تلك النسمات العليله ترد الروح لجسد صاحبها ببروده تثلج الصدر ..
تنفست الصعداء بقووووووه أكبر من تحمل رأتيها مما أجبرها على السعال بقوه ..نظرت للارا التي قامت بتقليدها وضحكت عليها ...شتان ما بين اليوم والأمس ..المنزل هذا يبعث الراحه لقلبها جداً وكانها ولدت هنا وبتعدت لفتره وعادت له ...
ضحكت هيورآ على وجه لارا وهي تحاول تقليدها في التنفس القوي ....: هههه لو كانت بنت جيون لأيقنت أنك حمقاء مثلها ...
عقدت لارا حاجبيها بستغراب لكلماتها ..لكنها لم تتكلم ..ستغربت هيورآ عدم كلام لارا ..في سنها تبداء كلمات الشتم والكلمات العجيبه لكن لارا فقط تقول ما تريده إما طعام او شراب أو تنادي والدها فقط حتى جدتها لا تناديها ..خافت أن تكون مريضه لكن لا يبدوا عليها أعراض المرض ..إبتسمت وقبلت خدها الممتلئ الأبيض الوقور بحب ..لدى هذه الطفله سحر خاص في جذب الأخرين نعلم مستقبلها المشرق في جذب المعجبين مستقبلاً ..
قطع عليها سلسله حديث النفس صوت توقف سياره لتوا دخلت ...
نظرت بستفسار تعلم أن الكل غادر للعمل من يكون هذا ...

إيونهيوك : لو علم ليتوك لسوف يظربنا ضرباً مبرحاً !
دونغهي وهو يطفئ السياره بهتمام : دعك من ذالك العجوز انا أخاف من شقيقه ذاك لو يمسكني لكسرني فعلاً ..
إيونهيوك : أنت من يستفزه لا غيرك دعك منه ولن يلمسك
نظر له دونغهي من خلف النظاره ببتسامه مثيــــره على شفتيه : لا تقلق شقيقك السمكه لذالك الدب بالمرصاد
ضحك إيونهيوك ونزل من السياره متجهاً للمنزل بينما شقيقه مازال يتفقد أن سيارته مطفئه فهي من عرق جبينه لذالك يهتم بها أيما هتمام ....حينما أطفئها وتأكد أنها بأمان من الخراب نزل منها سمع بعض الأصوات خلفه وصرخه أنثويه أجبرته على النظر
هيورآ : لا أعلم كيف تقنصين الرمي آآآآخ يا رأسي المسكين لقد شوهتني ههههههههه
شعرت بظل خلفها طغى عليها بجبروته لم يمهلها لتنظر حتى جلس بجانب لارا بضحكه : وآآه لولو الحلوه خطيبه فيشي الجميل كيف أصبحتي ..- كان يتجاهل النظر لهيورآ عن قصد –
حركت لارا رأسها بنعم بمعنا " بخيــر " .....رفع عينيه لكي ينظر للفتاه هذه التي جذبته للرؤيتها يعلم أن سيوون أحضر معه شقيقات زوجته كان متحمس لرؤيتهن ....لكنه صدم حينما لم يجدها هنا ...عقد حاجبيه بستغراب ..لكنه بتسم لوجه لارا : يبدوا أن هذه الفريسه الجديده ليست سهله صح حبيبتي ..؟!
لكن لارا لم تحرك رأسها بل حدقت به وكانها تعاتبه على تفكيره السيء ...
حملها وتوجه لداخل منزله .....

تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,

صعدت هيورآ للغرفه التي أخبرتهم جيون أن يضلو بها ولا يخرجوا أبداً منها كي لا يحتكوا بالرجال هنا حتى لا تجد لهم شقه ..
لكنها توقفت بالمطبخ لتشرب بعض الماء ..وجدت والدة هيتشول هناك مما أخافها ..حاولت أن تعود أدراجها ..لكن نظر تشيري لها اوقفتها مكانها ..
تشيري بتسغراب : أنت شقيقه جيون صح ؟!
إزدرت ريقها : آآآه نعم ...
نظرت لها والدة هيتشول بحنيه : تعالي يابنتي أريدك في أمر ما !
تقدمت منها هيورآ ......نظرت لها والدة هيتشول بجديه لكن غير مخيفه : أين شقيقتك زوجه سيوون ؟!
هيورآ : لقد أعطتني لارا لأخرجها وهي مع زوجها الأن
والدة هيتشول : وأين لارا ؟!
هيورآ بخوف من هذا التحقيق : لقد أتى أحدهم وأخذها
والدة هيتشول بخوف : ومن هذا ؟!
هيورآ تجمعت الدموع بعينها : والله ياخاله لا أعرف أسمه لكنه يعرفها ولارا تعرفه أضنه شقيق ناومي ..
ضحكت تشيري على وجه تلك الطفله أمامها : حسناً يا أمي أوقفت قلبها يكفي أنها لأول مره تخرج لتقابلنا منذ ان جلبهم سيوون أمس
والدة هيتشول بتنهيده : أسفه يبنتي لكنني خفت فقط
هيورآ بخوف منها : لا ...لا بأس ..
همت بذهاب لولا نداء والدة هيتشول لها : أخبري جيون أنني أريدها !
حركت رأسها بنعم وهي تسرع الخطى نحو الغرفه ....
نظرت تشيري لوالدتها : حرام عليك يا أمي أوقفت قلبها فعلاً
والدة هيتشول : تعلمين رأيي فيهن ..مالذي تريدين أن أفعل أخاف على أولادي منهن كل واحده وجهها يضخ جمالاً عن الأخرى ..لا اريد أن أكون قاسيه عليهن أبداً
تشيري : يا مامتي الحلوه الجميله اللطيفه ..لا يأتي الأمر بهذه الطريقه ثم والدي قال لك أن منزلهن قد فرغ وسيعودون له ..لا تقلقي ..إلا بالمناسبه متى حفله زواج جيون ..لقد طالت المده يا ماما ..
والدتها وهي تجلس على الكرسي بتعب من هم السنين : عمتك ستأتي غداً وبعده سنقيم الحفل لذالك طلبت زوجه سيوون لتذهب وتشتري فستان للحفله ..إذهبي معها أخاف أن تشتري شيء يريق ماء وجهنا
ضحكت تشيري بصوت عالي لكنها لحظه حتى إنقطع ضحكه حينما دخل هيتشول المطبخ ..تلاقت نظراتهم ..
هيتشول لوالدته : أمي ..أنا جائع !
وقفت والدته تمسح على وجهه : حاظر يا قلب أمك أجلس وسوف أحظر لك الفطور حالاً ..
حول نظره لشقيقته : مابك تنظرين لي هكذا وكانني قتلت احد لك !
تشيري ضحكت بسخريه : لا تخف لم ينسى قلبي ما فعلته
هيتشول ببرود كبرود المكان : وكأنني أأبه لك أو له ..عليك أن تشكري الله أنني من قتله وإلا فقدتي نفسك ..
تشيري : لكنني فقد قلبي بسببك ..
هم هيتشول أن يتكلم لولا أن تدخلت والدته : بالله أسكتوا كلامكم يستفزني ..وأنتي ألم أخبرك أنني سأشتري لك غير ذالك الكلب ورفضتي لقد مرت ست سنين منذ موته وكلما لتقيت بشقيقك إستقبلته بتلك القصه
تشيري : لكنه كلبي المدلل
إبتسم هيتشول : أنتي فقط أشري لي وسوف أشتري لك جيش منهم
تشيري بدلال : لا تحاول قلبي يكرهك
هيتشول بسخريه : لا أرجوك...إلا حبك الطاهر هذا أعطني منه –دفع بها – هياأغربي عن وجهي وذهبي لزوجك أقسم أنه يقطع قلبي كل يوم
جلست تشيري بجانبه بحزن هامسه : لا أستطيع ..لا أريد ان أراه يتعذب مره أخرى
هيتشول : لكنك تتعذبين أكثر منه
إبتسمت تشيري وهي تتوسد كتفه : لا تقلق ...- نظرت لشعره – لما لم تقصه لقد طال كثيره يكاد أن يتعدى عنقك
لمسه هيتشول بتفكير : كلما أفكر بقصه أنسى ..
تشيري : ما رأيك بعد أن تفطر نذهب معاً لصالون التجميل لتقصه
هز رأسه بنعم حين دخول جيون ..: مرحباً ..!
لم ينظر لها هيتشول بينما تشيري حدقت بها وكأنها تسألها عما حدث لكن تكشيره جيون أوضح لها أن ما زال الأمر كما هو ..
نظرت لها والدة هتشول ..لتخبرها عن الحفله ...

تـ *رنـ *يـمـه * >> ـــحــب .......
,,

(*) بالمـــــــــطعــــــــــم (*) ...
رمى كيوهيون رأسه على الطاوله بتعب : تعبـــــــــت
ركله سونغمين بينما كان مشغولاً بنظر لحاسوبه : مازال الوقت مبكراً على التعب أنسيت أن الأسبوع القادم سنستضيف المؤتمر هنا بمطعمنا !
شد كيوهيون شعره بقهر : من قال لي أن أطيعك هـــــــا ! ..بالله عليك كيف تضع أسم مطعمنا ضمن قائمه أماكن لإقامه المؤتمرات و نحن ما زلنا بالبدايه هــا؟!
سونغمين بحديه : نحن لم نستعجل كيونا على العكس نحن خطونا خطوه جيداً نحو الأمام ..اليوم مؤتمر وغداً ترقيه وبعدها نفتح فروعاً في أنحاء كوريا وأسيا كلها
كيوهيون بتعب : لديك خيال لا متناهي يبن عمي الموقر ..سأكمل وأمري لله !
طرق الباب وأمره كيوهيون أن يدخل ....رفعوا رؤوسهم على صوت ضحكها ..
كيوهيون بفرح : ســـوجي !
سوجي وهي تلوي طرف شعرها بإصبعها بدلال : وهل يهمكم الأمر ؟!
كيوهيون : حاشى لله تفضلي المطعم ومكتب المطعم وأصحاب المطعم تحت أمرك
سونغمين ببرود: مالذي تريدينه ..؟!
نظرت له ببتسامه جميله توسدت خديها تحت لتك الحمره الصارخه التي تغطي بها شفتيها : إشتقت لكما يومان لم أركم فيه ..- مطت شفتيها بغنج- ألم تشتاقوا لي ؟!
صاح كيوهيون بحماس : تجاهلي هذا المعتوه أجلسي وسأعود بعد قليل ...
خلت الغرفه من حماس وروح كيوهيون الجميله ..وضلت روح بارده منشغله بما لديها وروح ثائره تبحث عن طرف خيط لتتشبث به ..
يعلم بنظراتها تجاهه ويعلم مافي قلبها ..ليس يوم أو يومين ما جمعه معها ..إنها خمس سنين بالجامعه تعتبر عشره عمر ..درسها و درس تفاصيل حياتها ..من الألف إلي الياء أحبها بشكل لا يتصوره أي بشري على هذا الأرض ولو نثر حبه لها على العالم لعاشوا بسلام حتى أخر يوم في حياتهم ..لكن أن يرى الخيانه أمام عينيه شيء يهز أركان جسده ويزلزل بكيانه ويخسف به لقاع الجحيم بعد أن كان يطير فوق سحب الجنه ..لا يمكن أن ينسى كيف داست على كرامته ورجولته ..وليس هو الرجل الذي يركض خلف حبه مهما حدث ...
بين زحمه أفكاره تسلل لأذنه صوتها الذي إرتعش له قلبه بقوه : هل انت مريض ؟!
تجاهل وجودها ورمى بصوتها عرض الحائط ...سحبت كرسيها قريب منها بقليل متجاهله كيف عقد حاجبيه بسبب عطرها المركز : سونغمينا ..هل أنتــ...
ضرب بيده على الطاوله بقوه جاعلاً كل شيء يهتز في هذه الغرفه : سوجي ..أضننا قد أنهينا كل شيء لا تجعليني أخرج عن طوري ..- بحقد نظر لعينيها – بعيني وبأذني سمعتك معه ..ومع من ..مع تؤمي ..صاحبي إبن عمي ..لا أعلم سبب خيانتك لي لكنني لا اريد أن أسمعه ولا اريد مطلقاً
همت أن تفتح فمها لولا أن فتح الباب كيوهيون ..صطدم به شيء من الريبه وجه سونغمين الذي يدل على ثوران وسوجي التي بتأكيد تلقت ثورانه ..تقدم بإبتسامه مصطنعه مد له طبق الحلوى وكوب من القهوه السوداء الفرنسيه ....

إنتـــــهــــى ...!




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحـــب, تـــرانيم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا