مَن هُنآ؟
كاتِبتِي الصَّغيَرة المُبدِعَة ^^ .. !
" أيَن كُنت يآ تُرَى ؟! فِي أيِّ عالمٍ غرِقْتُ
بعيْداً عنْ كلِّ هذا ؟! "
اقتباس:
لعلها رواية .. لكنها قطعاً لن تكون مثيلاً قط لروميو و جولييت .. أو رواية الشفق ..
فشكسبير .. و ستيفاني .. كان لهما كل العناصر ليعيش البطلان بسعادة .. إلى النهاية..
|
بالطَّبعْ لـيْسَت كـ رواياتْ " شكسبيْر أو ستيْفآنِي "
إنَّها مخْتُومَة بآسمكِ هُنآ, إنَّها تشِي بشيءْ مُعآكِس للتَّقليديَّة
المُتوقَّعَة فِي كثيْرِ مِن الرَّواياتِ " حتَّى وإنْ كانَت جميْلَة "
إنَّها " ضجَّة " - كمآ أسمِيْتَها -
عالَم لآ معقُول, لـآ محدُود ملِيءْ بـ المُفآجئات
اقتباس:
الأمر الوحيد المؤكد بالنسبة لي .. أني أسمع ضجة ما .. ضجة غريبة من الأفق حالك السواد ..
أكاد أجزم أنها ضجة خرير مياه ..
لولا شعاع أحمر في الفضاء .. بدأ يلمع من بعيد..
إنها .. ضجة دماء .. هذه .. ضجة حمراء .. !!
|
تُسآوُرِني الرَّغبَة العارِمَة بالمُضِي,
قُدماً نحُوَ " ذلِك الأفُق ", فتَنةُ الأحَمر تسِحبُنِي بشَّدة
إلى " هاويةِ الحكَايَة "
إلى " ممكلةِ الطَّفُولة " فِي
الخاتِمَة وإلى .. " جرسٍ يُعلِنُ بدايَة الإثَارَة "
الِّتي تسلَّلت مِن بيَن كلِماتكِ منذُ السَّطُورِ الأولى.
بآنِتظارِ السَّبْت, أو الجُمعَة !