البــآرت الخــآمس
مر الوقت و نامت ميراي على كرسيها و رأسها على طرف سرير دونغهي ... في منتصف الليل فتح دونغهي عيناه و رأى ميراي بجانبه وضع يده يمسح رأسها .. " يبدو أنك تمرين بوقت عصيبا بسببي ... لو فقط أتذكر ... أنا متأكد أن حياتي السابقة لها صلة بك و إلا لما مر ذلك الشريط أمامي ... ميراي نعم .. أنت الآن بالنسبة لي فتاة غامضة لكنني متأكد أنني أعرفك لأن قلبي لم ينبض لأي شخص كما نبض من أجلك .. كم أتمنى لو كنتي مستيقظة الآن كي أعرف من كنتي تقصدين بدونغهاي .. دونغهاي نعم يبدو مألوفاً .. آآه إن هذا المغذي مؤلم ... ألن تستيقظي مي.... " و ظل ينظر إليها حتى عاد للنوم من التعب ...
أشرقت شمس اليوم التالي و استيقظت ميراي مبكرة ... جلست تنتظره أن يستيقظ و كانت تقف أمام الزجاج ... حتى فتح عيناه " هل يوجد أحد هناآآ " لم يرى ميراي فالتفتت عليه و أسرعت عليه و كانت الفرحة تملؤ قلبها الحزين ... " استيقظت انتظر سأنادي على الطبيب " عندما أرادت الذهاب أمسك بيدها و قال " انتظرتك طويلا أن تستيقظي و الآن تريدين أن ترحلي " لم تفهم ميراي ما يقصد فوضعت يدها على وجهه و نظرت لعينيه بسعادة " انتظر على الطبيب أن يفحصك ثم سنتحدث وقتا طويلا كما تشاآآء " و خرجت و أحضرت الطبيب أبشرها بأنه يستطيع الخروج و لكنه لا يجب أن يضغط على نفسه .. ساعدته على النهوض و خرجاآآ من المشفى سويا ... استقلاآآ سيارة أجرة و في الطريق سألهاآآ " إذاً .. لنكمل حديثنا الذي أوقفناه بالمقهى " لم تجبه ميراي بل نظرت إليه و قالت " عماآآ كنا نتحدث .. ألم تسمع ما قاله الطبيب يجب ألا ترهق نفسك .. و هذا يعني أنه عليك أن لا تتكلم أو تفكر أو تقول بأي شيء يرهقك " كانت تتكلم بتلك الابتسامة المزيفة و التفتت و أنزلت زجاج السيارة و أخذت نفساً عميقا لتتحكم بنفسها ... عرفت بأن هناك شيئاً تخفيه عني لا بل تأكدت من ذلك قررت أن أحاول أن أجعلها تتكلم علي أن أعرف مالذي يحصل .. وصلنا للمنزل و كما وعدت والدتي أوصلتني بسلاآآم و رحلت لم أوقفهاآآ على أي حال لن تخبرني بأي شيء ... " هل أنت بخير .. لم تتأذى أليس كذلك ... هل يؤلمك شيء " .. " أوماآآ لا تقلقي أنا بخير " و تركتها و دخلت غرفتي ... مالذي علي أن أفعله جلست أفكر و أفكر ... عندها نظرت لطاولتي أوه صحيح أيبودهاآآ أسرعت و أخذته بيدي و فتحته .. " لنرى ما يوجد بهذا الجهاآآز .. آمل أن أعثر على شيءٍ يساعدني .. أوه توجد صور به لنرى ... أوه إنها صورها من الثانوية ههه تبدو عصبية جداً ... " مرر الصور حتى توقف عند احد الصور " ما هذا لمــ ... لمــاذا ؟؟ و لكن كيف هل يعقل ذلك إنه يشبهني تماما و لكن هذا ليش معقولا ... "
مرر الصور و وجد صورة له مع ميراي " أيعقل أنني حقاً أعرفها و لكن هذا لا يصدق " أطفئ الأيبدو و وضعه قرب وسادته و وضع رأسه يفكر مالذي رآه للتو ... حينها تذكر الشريط الذي رآه أمامه .. آآه علي أن أوقف التفكير رأسي بدأ يؤلمني علي أن أستريح ... أغمض عيناه ليصل لحلم ... ) إنهاآآ تركض مسرعة لذلك المنزل... هناآآك شخص يراآآها من بعيد و هو يبدو مريضا و هو يضغط على قلبه... ما هذا خرجت تبكي و سقطت على الأرض ... إن رؤيتها هكذا مؤلم أريد أن أحتضنها و لكن لا لا أستطيع ... علي الابتعاد عنهاآآ ... لأنني لا أعرف كم سأعيـــش) ... نهضت فجأة و العرق يتصبب مني في هذا الجو البارد شعرت باختناق... ما هذا الحلم... إنني إنني كنت أراقبهاآآ كيف نعم أوماآآ يجب أن أسألها ... خرجت من الغرفة مسرعا أبحث عن أمي " أوماآآ أوماآآآ " ... " ماذا حصل لما تصرخ هكذا " .. " أوما علي أن أسألك شيئاً في اليوم الذي وجدتيني فيه هل حصل أن ... أن أقاموا لي عملية جراحية ؟؟! " .. " ماذا !! مــ من أخبرك بذلك " .. " أتقصدين إنه ... " " نعم في الحقيقة عندما أخذتك كنت في حالة صعبة و فوق ذلك علموا أنك مريض بالقلب و كان عليهم أن يقوموا بالجراحة بما أن نسبة النجاح ضئيلة لكنهم نجحوا لكن للأسف فقدت ذاكرتك و لكن لماذاآآ تسأل " .. دمعت عيناآآه لأنه " أوماآآ أظن بأنني أتذكر .. نعم أتذكر " صدمت الأجوماآآ و اسرعت بأخذه للمشفى و قال الطبيب يبدو أنه مر بأمر جعله يتذكر ماضيه ... " أوماآآ آسف و لكن هل تستطيعين العودة لوحدك علي أن أقابل ميراي " ابتسمت الأجوما و قالت " و هل تظنني سأوقفك أسرع إليها هياآآ " " أنت الأفضل إلى اللقاء " قبل رأسها و همَ راكضا ليقابل ميراي توقف ليتصل علــيها و لكن هاتفها كان مغلقا و هو حتى لا يعرف أين كانت تسكن ظل يتصل عليها لكن دون جدوى إنها لا تجيب ... " مالذي علي فعله ... ميراي أرجوك أجيبي لقد عدت و هذه المرة لن أتركك لأنني ظننت أنني لن أعيش طويلا لكنني تعافيت و لكن أين أنتي ... "
" وداعاً جيجو .. وداعاً اجوماآآ ... وداعاً ... وداعاً دونغهاي " ... " تذكرتك لو سمحتي ... تفضلي " ....
آآآه أين سأبحث عنهاآآ في هذه الجزيرة ... و جاءه اتصال من الأجومآآ .. " مرحبا .. أوماآآ " .. " أظن بأنك لن تلحق بهاآآ لقد سافرت " ... " عن من تتحدثين أوما " .. " ميراي ... لقد تركت رسالة بأنها ستسافر سترجع لكورياآآ " ... " لا... لا لا تستطيع ليس الآن ... " أغلق الهاتف و ركض و كأنه يترك العاآآلم كله وراءه ليقابل فتاته ... " مالذي أفعله لن أصل هكذا تاآآكسي ... إلى المطاآآآر بأقصى سرعة أرجووووك " و جلس يأمل بأنها لم ترحل للآن و لكنه لم يعرف بأن طائرتها سبق و أقلعت ... وصل دخل يسأل عند موعد طائرة كورياآآ و صدم بأنها قد أقلعت بالفعل منذ ربع ساعة ... ابتعد عن الاستعلامات و الحسرة تملأ قلبه و جلس على مقاعد الانتظار لا يستطيع أن يفكر سوى بأنه فقدهاآآ مجدداً ... بقي هكذا لمدة من الزمن لم يحرك ساكناً و جاءته ضربة على رأسه و صوت يقول " لم أكن أعلم بأنك غبي لهذه الدرجة " ... التفت في صدمة " أو .. أوماآآ " ... " فتاتك رحلت و أنت تجلس على مقاعد الانتظار كالأبله " .. " و ماذا أستطيع أن أفعل " ضربته مرة أخرى و قالت " أيصعب أن تأخذ تذكرة و تلحق بها لكورياآآ " ضرب رأسه " آآآه كيف لم أفكر بهاآآ " .. " آه من هذا الفتى .. لكن أنا لدي أعمال هنا مالذي سأفعله بهذه التذكرة ..!! " و نظرت إليه بابتسامة و نظر إليها و نهض و احتضنها " أعرف شخصا يحتاجها هل تعطينه " .. " مغفل .. " أعطته التذكرة و كانت بالفعل أعدت حقائبه ليرحل تألمت لفراقه و لكنه وعدهاآآ بالرجوع و أنه لن يتركها لأنه أمه على أية حاآآل ... و ودعا بعضهما و انطلق دونغهاي لكوريا ليبحث عن ميراي ...
وصل دونغهاي لكورياآآ و عاآد للمكان الذي كان يعيش به ... اتجه للمنزل الذي كان يسكن به بعد أن ترك منزله القديم .. و وجد أشياءه لا تزال كما هي يبدو بأنه لم يدخل أحد هذا المنزل منذ أن اختفيت عنه ... بدأ ينفض الغبار عنها و يرى ذكرياته الثمينة ... " آآه نعم ميراي ... أظن إنها لا تزال تعيش بمنزلهاآآ " و خرج متجها للحي الذي كانا يعيشان به ... وصل أمام منزلها فوجد عليــه قفلا " أيعقل أن تكون خرجت .. مالذي علي فعله ؟! " مرت إحدى السيدات بقربه فقالت " أيهــا الشــاب أتبحث عن أحدهم " " نعم في الحقيقة أبحث عن الفتاة التي كانت تعيش هنا " " آآه نعم لقد رأيتها تنقل أغراضها ... يبدو بأنها تركت المنزل .. أتركك الآن لدي أعمال يجب أن أنجزهاآآ " " حقاً حسنا أشكرك سيدتي " .... ماذا انتقلت ... قبل أن أصل إليها اختفت ... و لكن إلى أين و كيف سأجدهاآآ ... عاد دونغهي للمنزل خائباً و هاتف الأجوماآآآ " أوماآآ .. مالذي علي فعله " و كان على وشك البكاآآء و أخبرهاآآ بما حصل منذ وصوله إلي كورياآآ فردت عليه " أيها ال..... لماذا تبكي أي رجل أنت كي تبكي على أمر لم تبدأه " استغرب دونغهي " مالذي تقصدينه بلم أبدأه ؟ " " لماذا هل ظننت أنك ستجدهاآآ بسهولة .. ولا تنسى أنه يجب عليــك أن تعمل أولا لكي تجني بعض الأمواآآل ... لأنني لا أفكر بأن أصرف عليـــك .. و هي ليست لعبة ستجدها في السوق بسهولة ... عزيزي إن كنت حقا تريد البحث عنهاآآ فكر و خطط مالذي عليــك فعله لتعيش و بعدهــا ستكون قادراً على التفكير كيف تجدهاآآ .... عليك أنت تترك الخموول و ابدأ أولا بالبحث عن العمل أفهمت .. " .. " أوماآآ .. أشكرك لولاك لما عرفت ما علي فعله أشعر بالضياآآع ببعدك ... حسناً إذن سأبدأ بالبحث عن العمل حالا إلى اللقاء " " اهتم بنفسك إلى اللقاء " ...
بدأ دونغهي بالبحث في الصحف و الإنترنت عله يجد عملاً يناسبه ... " إن البحث عن العمل أمر مرهق سأستريح قليلا " رمى دونغهي بنفسه على الأريــكة و بدأ يبدل قنواآآت التلفاآآز فجأة توقف على محطة تعرض خبرا مباشرا جعله يعتدل في جلسته ليسمعه " ننقل إليكم الآن أنه تم الإعلان أنه سيتم البدء باختيار المشاركين من حيث مهاراتهم لدخولهم شركة إس إم ... على المشاركين الاستعداد جيداً لخوض الاختبارات التي ستقام بعد 3 أياآآم في الاستيديو ... " اختبار دخول إس إم .. مهارات .. جعل هذا الخبر دونغهي يفكر بخوض الاختبارات فهو يعرف بأنه يحب الغناآآء و له ثقة بصوته .. " نعم علي أن أخوض الاختبار ... لن أخسر شيئاً على أي حاآآل " لقد قرر بتهيئة نفسه و خرج ليشتري بعد الملابس المناسبة ليترك انطبااعا جيداً لدى الحكاآآم و كاآآن يتدرب على التحكم بنبراآآت صوته كي لا يخطئ لأنهم حكام محترفون يركزون على كل النواحي ... و تمر الأياآآم و ها هو يوم الاختبار ....
إن المتسابقين يدخلون واحداً تلو الآخر و النتائج لن تحدد الآن بل سيخبرونه إذا قبل عبر الهاتف " إنني حقا مرتبك لالا علي الوثوق من قدراتي فاآآيتينغ دونغهي " ~> يكلم نفسه .... المتسابق رقم 199 .. " أوه إنه رقمي جاء دوري و أخيراً .. ترقبوا أيهاآآ الحكاآآم سأبهركم و أجعلكم توافقون و أنتم مغمضي العيــن " ... " مرحبا عرف بنفسك أولا ثم تستطيع البدء " .. " مرحباً .. أنا دونغهي و سأغني لكم أغنية Sung Shi Kyung - You Touched My Heart أرجوا أن تستمعوا إلي جيدا و يعجبكم أدائي "
بدأت الموسيقى الهاآآدئة و تناآآغم صوته مع تلك الألحاآآن شدت الحكاآآم للإنصاآآت إليه ... رفع عينيه للأعلى و ابتسم ابتسامة ملؤهاآآ الألم و تداخلت مشاعره لتبرز نفسها في روعة صوته .. أغلق الحكاآآم أعينهم و كأنهم اجبروا على الاستمتاع بالأغنية ... انتهى أداءه الذي جعل الحكاآم يصفقون له فقال له أحد الحكاآآم " يبدو أن مشاعرك وصلت لتلك الأغنية مما جعلها تبدو أجمل بكثير ... لديك الموهبة فانتظر الإجابة " .. مما دفع دونغهي للابتهاج و الخروج بابتسامة تعلوو شفتيه ...
عدت لكوريا و لكنني لن أبقى هناآآ ... علي أن أذهب إليهاآآ فهي الوحيدة التي أعرفها ... حزمت حقائبي و انطلقت في طريقي ... نعم إنني أترك المكاآآن الذي كونت فيــه ذكرياآآتي .. المكاآآن الذي غير شخصيتي أم أنه المكاآآن الذي أبرز شخصيتي ... المكان الذي تعلمت الحب به و تألمت منه ... نعم إنني أترك هذا المكاآآن لأعيــش عند .... طرقت على الباب ... لا أحد يرد هممم أليست بالمنزل ... أحدهم يفتح البــاب " من هناآآك ... مرحبا .. " ... " آه مرحبا هذا منزل مي سون – شي أليس كذلك ! " " نعم هذا منزلهــا من أقول لهــا " " و لكن من أنت لم أرك من قبل ؟ " ... ابتسم الفتى و قال لي " سألتك من أنت ليس لكي تسأليني من أنا " شعرت و كأنه يهزأ مني " ميراي هل ارتحت الآن دعني أدخل أيها المغفل " .. " مغفل .. ياآآ لماذا تدخليــن من تكونين لكي تدخلي " .. عبست في وجهه " أظنك ستعرف عندما أكلم صاحبة المنزل أيها المغفل " ... " ياآآ كفي عن مناداتي بالمغفل يا أيتها ... " ... " كيبوم آآه ... من بالبآآآب " التفت كلانا إلى الممر و ركضت دون أن أعير ذلك الفتى انتباهي و صرخت " هالموني لقد أتيـــت " .. " كيبــوم آآه لما صوتك أصبح كالفتياآآت " ..
أسرع كيبوم خلفي و قال " ما ... ماذا هالمونيييي !! " ... ضحكت بشدة و قلت " هالموني إنها أنا حفيدتك ميــراي " و احتصنتها .. " من راي ؟! " .. ابتعدت عنهاآآ " هالموني أنسيتي حفيدتك الجميــلة أنا ميــراي هالموني " .. " واآآآه إنها حقا تعرف كيف تمدح نفسها .. " ~> كيبوم في نفسه ... " أوومووو أنت مالذي تفعلينه هناآآ " ... " هالموني و أخيراً تعرفتي علي " ... " و كيف لا أعرفك أنت فتاة الإعلانات الجميـــلة أليـــس كذلك " ... ضحك كيــبوم بصوت عالي و كأنه يسخر مني نظرت إليه بغضب " هالموووووني ... كيف لك أن تنسيني أنا حفيدتك الغالية أنا ابنة سونغ جو " " سونغ جو أنت ابنته .. أتقصديــن حفيدتي الصغيرة ... أووموو لقد كبرتي لا أصدق إنني أرآآك بعد هذه السنواآآت " " أووه هالموني ولا أنا لم أظن بأنني سأراآآك بعد هذه المدة الطويــلة اشتقت لك و ... " احتضنتها مرة أخرى و بدأت تربت على ظهري لم أستطع إيقاف دموعي فقد كنت أفقتد حنان الكباآآر .. " أووموو صغيرتي ميــراي تبكي لا تبكي أوو ... هياآآ لنجلس تعاآآلي .. " " أووه هالموني " و كان كيبوم لا يزاآآل يراقبنا دون أن ينطق بأي حرف و خرج و جلس على الدرج الخارجي و هو يتأمل السماء و تركناآآ لوحدنا ...
شووو رآآآيكمـ بأحداث البــآرت ^^"
لا تعصبون و تفلعوني لأني بعدتهم كيكيكي
أشوف ردوودكم و توقعاتكم و أحلى مقطع بالنسبة لكمـ
بانتظآر ردوودكمـ الحمــآسيـة (;