أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم
أعزائنا الركاب المرجو التفضل بالجلوس في مقاعدكم المخصصة فالقطار سيتوجه الآن نحو المحطة التالية كوبه ، شكرًا لحسن استماعكم
استيقظ هيو على صوت الإعلان
هيو : يا إلهي إنها محطة أوساكا والقطار سينطلق
هيه داي هو ....استيقظ أيها الأحمق....استيقظ ...القطار بدأ في الانطلاق ....
داي هو : عمي دعني أنام قليلًا ...لم أنم جيدًا ... هيا اذهب ...ستجد الطعام في الثلاجة
هيو : عن أي عم وأي طعام تتحدث أيها الغبي ، أنا أقول لك القطار سيقلع و أنت تفكر في الطعام ،
لكن النائم لم يستجب للصوت أبدًا ، فتحرك إلى الجانب المعاكس للصوت وعاد ليغط نوم عميق
هيو : تبًا لك يبدو أنك لم تترك لي أي خيار ، اقترب هيو من أذن داي هو وصرخ
داااااااااااااااااااااي هوو أيها الغبي استيقظ....إنها محطة أوساكا
ما أن سمع داي هو الكلمات حتى توسعت عيناه وقد تلاشى منها النعاس
داي هو : ياااااااااااا لماذا صرخت في أذني ، ألا تحترم النوم ،
هيو : ماذا ....أيها الأحمق كان علي أن أتركك هنا ...لكن الآن تأخرنا ...سيتوجب علينا الآن أن ننتظر حتى المحطة التالية ومن تم نستقل قطارًا آخر ..
التفت هيو إلى داي هو الذي كان يجمع الحقائب
هيو : ياااااااااا ماذا تفعل أيها الأحمق ؟
داي هو : ألا ترى...... أجمع الحقائب لكي نقفز من القطار
هيو : لا ............مستحيل أن أخاطر بنفسي .....لا أريد أن أموتــ
داي هو : ماذا تقول أيها الغبي لن يقع لك شيء ...لم أكن أظن أنك جبان إلى هذا الحد ..أين هي شجاعتك .....هيا الحق بي ولا تخف ، وإلا ستبقى هنا ....
داي هو : أمسك بيدي ، سأرمي الحقائب أولًا وعندما أعد للثلاثة سنقفز
قفز الاثنان بسرعة من القطار....بينما كانت نظرات الناس تحدق إليهما
صوت رجل : هيه أيها الشبان أتريدان الموت ..تبًا لهذا الجيل كم هو متهور ، لا يحترمون أحدًا ...ولا يلقون لحياتهم اهتمام
هيو : أيها الغبي لقد قلت لي حتى تعد إلى الثلاثة ولكنك غششت
داي هو : لو انتظرت حتى أعد للثلاثة لما قفزت معي أصلًا....ولكن صِدقا ألم يكن أمرًا ممتعا
هيو : في الحقيقة أجل...انها المرة الأولى التي أخاطر فيها هكذا
داي هو : إذن هيا بنا ....أعتقد بأننا تأخرنا
هيو : تعتقد....بل أنا متأكد مليون في المائة بأننا تأخرنا
اتجها الاثنان نحو مبنى ضخم ، تأملا بناء فرع الأمن العسكري... كانت الأجواء ساكنة تماما ولم يكن ثمة ما يدعو للقلق ، اقتربا من بوابة المبنى الرئيسية فإذا بشاب يرتدي بزة عسكرية ويتأبط سلاحًا ما..... اقترب منهما قائلًا
الجندي : أهلًا بكما يبدو أنكما متدربين جدد أليس كذلك ؟
الجندي : لقد تأخرتما كثيرًا ولا أدري ماذا ستكون ردة فعل الرقيب الأول ، المهم فلتتفضلا معي للإدلاء ببيانات و معلومات عنكما
اتجه الثلاثة معًا نحو حجرة واسعة ، وبعد دقائق قليلة خرج الاثنان واتجها نحو ساحة كبيرة فإذا بمئات من الجنود يرتدون البزة العسكرية ويرددون شعارات تحيي الجيش والوطن ، تسللا الاثنان من بين الجنود فإذا بصوت اخترق الشعارات ليقول
التفت داي هو إلي هيو وأكملا سيرهما
هيو : أظنه يحدثنا ..ماذا سنفعل
دا ي هو : همممم لا أعتقد ..هيا أسرع .....لنختلط بالجيش
أشار صاحب الصوت إلى الجنود فصمتوا ، وقال
الصوت : أيها الغبيين ....أنتما اللذان تتسللا ....ألا تسمعا
توقف الاثنان ،والتفتا إلى صاحب الصوت فإذا به °شاب طويل القامة ، يبدو على ملامحه الجدية ، يرتدي بزة عسكرية رمادية مزينة بأزرار ذهبية ، وكتفيات بأهداب مذهبة ، تتدلى على مقدمة السترة ، المعلق عليها عدد من الميداليات المتعددة الألوان ، وعدد من الأوسمة °إنه الرقيب الأول هيشول
الرقيب هيشول : لماذا تأخرتما ...ألا تعلمان أول قانون في الخدمة العسكرية ....
أشار للجنود لينطقوا صوتا واحد
الجيش يعني النظام والالتزام
الرقيب هيشول : هل سمعتما ، الجيش يعني النظام والالتزام ،
هيو : نحن آسفان أيها الرقيب إنها أول مرة وآخرها ،
لكن الأخير كان غارقا في تأمل وجه ذلك الشخص الذي كان قريبا منه...( ياااه إنه شانغ هو ، لم أتوقع أن ألتقيه بهذه السرعة ، ياااه لقد ازداد وسامة مع البزة العسكرية ، إنه الآن على مقربة مني ، وأستطيع أن أراه يوميا , حقًا أنا فتاة محظوظة ههههههه)
وما أكملت هي يونغ كلماتها حتى أحست بوخز في كتفها الأيمن
داي هو : يااااا ...أيها...
وما كادت أن تكمل كلماتها فإذا بشخص اقترب منها ،
الرقيب هيشول : يبدو أنك لم تسمع تحذير صديقك لك ....كما يبدو أيضا أنك لم تكن تستمع إلى ما أقوول
داي هو : بتوتر أجل....لا .....أقصد...أنني كنت أستمع إلى ما تقول
الرقيب هيشول : وماذا كنت أقول ؟ ...هل يمكنك أن تخبرني ؟
داي هو : أأأأأأأأأأأأأأأ...كنت تتحدث عن......عن...الحرب ...لا أقصد .... الأسلحة والبنادق ....ربما كنت تتحدث عن الطعام الذي سيقدموه لنا صحيح ؟
تعالت الضحكات بين الجنود ، لكن سرعان ما صمت الكل ، بعد أن لاحظوا تغير ملامح الرقيب إلى الغضب
الرقيب هيشول : يبدو أنك حقا لم تكن تستمع إلى حديثي ، حسنًا.. أنت معاقب ...لن تأكل الطعام لمدة يوم كامل ،كما أنك ستبيت الليلة في الخارج ، وهذا أبسط عقاب لكَ لكي تستمع لما أقول في المرة المقبلة ،
أي شخص سيحاول مساعدة هذا الغبي سيكون مصيره مثله ، هل هذا مفهوم
الجنود : نعم سيدي
::
ياترى ماذا سيحصل لهي يونغ بعدما انضمت للجيش ؟
هل ستخبر شانغ هو بمشاعرها اتجاهه ، بعد أن التقت به أخيرًا ؟
هل سيكتشفووون حقيقة كونها فتاة ؟
أحداااث كثيرة ستتتقع في البارتات القااادمة
أرجو أن تكون الحلقة قد نالت إعجاااااااابكم ولا تنسوني من الردود