- ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

[jinnie]

اه ه ه بس بقى بارتين يا الله نفسي ان الروايه ما تخلص ابدأ ...
من جد تحمست للبارت 29 احس انه بيكوون قنبله
اوكي اوني بإنتظارك
فايتنغ
لك ودي و حبي

[ajnadoon]

فينك ي شيخة
تأخرتي وحشتيني و وحشني روايتك
حاولي م تتأخري اكتر من كدا
الله يسعدك ي شيخة

[شهْد ()]

ننتظر ، ننتظر و ننتظر 3/>
وش ورانا

[нŁǒǾǒм]

بلييييييز لا تتاخري وينك

[Miss HE]

الحلقة29


قراءة ممتعة للجميع ....







هدوء تام أصاب قاعة المحاكمة مع دخول جوان الغير متوقع ..

الجميع يتابعه بتركيز وهو يقوم بتوصيل هاتفه الجوال بـ شاشة العرض

العملاقة ..






( في حديقة منزل الرئيس كانت شومي تقف مع آتاشي قائلة : هل تريد أن تلحق بـ ليو !!

لا أمانع أبداً بإلحاقك به أيها الغبي !! ..

لـ يردّ آتاشي بخوف : أليس من حقّي أن أعرف لماذا نفعل ذلك ؟! .. لماذا ليو بالتحديد ؟! ...

تجاهلته ومشت للداخل وهي تقول : لا تسأل عمـّا لا يعنيك آتاشي ) ...





إنتهى العرض عند هذه النقطة .. لازال الهدوء هو سيد المكان ..


قطع الصمت وقوف محامي ليو بان قائلاً : كما شاهدت حضرة القاضي

فـ الفيديو يـجمعها بآتاشي وهي التي قالت

أن كلامها معه مجرد حديث عابر ..

كما أنها تقول له ستلحقه بليو .. والمقصود هنا ليو بان ..





* سعادة غامرة تجتاح شاان بعد أن تم عرض الفيديو ..

ألقى نظرةً على شومي التي كانت مذهولة حدّ الصدمة

وبالكاد تستطيع السيطرة على أعصابها ...

إتسعت إبتسامته وبات متأكد تماماً أنهم إنتهوا من هذه القضية

وبقي منتظراً فقط براءة ليو بان ..






وقف محامي شومي قائلاً : حضرة القاضي ..

أولاً آنسة شومي لم تنفي أنها تحدثت معه ..

ثانياً صحيح أن الفيديو يجمعهما لكن لم يتم

ذكر السرقة أو تلك المؤامرة المزعومة مطلقاً ..

كما أن الشخص الذي يتحدثان عنه ربما لا يكون ليو بان وإلا لـ قالا إسمه كاملاً ..

ثم إنها لم تقل أنها ستسجنه مثل ليو ..

وهذا لا يـُعتبر دليلاً قاطعاً .. ولا يمكن من خلاله إثبات براءة أحدهم من عدمها ...





* خيم الصمت لفترة داخل قاعة المحكمة رغم أن القاضي

قد خرج مع مساعديه لـ التشاور قبل قبل إصدار الحكم ..

ليو بان خائف , آتاشي مـُترقب , شاان متوتر , شومي خائفة وجداً ...





____________






سكونٌ تام يحيط بها حيث تستلقي وحدها في الغرفة ..


عينيها موجهه ناحية السقف رغم الظلام بسبب إغلاقها الستائر ..


رفعت يدها تتحسس قلبها الذي ينبض بمجرد تذكر الرسالة ..


حرّكت يدها تبحث عن هاتفها وإلتقطته .. فتحت على تلك الرسالة


وقرأتها مجدداً .. تكلمت بطفولية تعني صاحب الرسالة : متى ستعود ؟!


لن أكذب مجدداً فأنا حقاً أفتقدك ...


أغلقت الهاتف و وضعته بجانب وسادتها وأغمضت عينيها مجدداً تحاول


العودة إلى النوم بما أن الوقت لا زال باكراً ...






_________________







- طرق القاضي بمضربه لجلب الإنتباه ثم قال : الأدلة التي قـُدّمت ليست

كافية لإثبات الجناية على المتهمة شومي كما أن الفيديو لايحوي أي إدانة ..

كما أنها لا تُثبت براءة ليو بان ..

يبقى الحال كما هو عليه .. رُفعت الجلسة ....





* إختفت الإبتسامة من على وجهه تماماً ..

إنقلبت تعابيرهـ إلى صدمة تامة وهو يحدّق في القاضي بعدم تصديق ..


نقل بصره لـ ليو بان ورآهـ ينظر للأرض بينما يتم إقتياده مجدداً للزنزانة ..


أمامه شومي تبتسم بتعب مـُصطنع وبجانبها هوان الذي يبتسم بسعادة ..


رفع رأسه ليرى آتاشي يقف بإحباطٍ شديد وعينيه توشك بإنهمار الدموع ..

وقف بسرعة وربت على كتفه يواسيه : لا تحزن آتاشي .. لم ننتهي بعد ..

- آتاشي : آسف شان سونغ ..


" بل أنا الآسف .. "






* مشى سريعاً يريد اللحاق بـ ليو بان لكنه كان قد خرج بإتجاه سيارة السجن ..

جرى للخارج بسرعة ورآه يوشك أن يركب سيارة السجن ..

أسرع نحوه ينادي بإسمه ليلتفت ذاك الأخير مبتسماً ..



أوشك شاان أن يبكي وهو يرى وجهه المبتسم ..

ربت على كتفه وهمس : آسف ليو بان .....


هزّ ليو بان رأسه بالنفي وقال : لا عليك .. لقد بذلت مافي وسعك ....


وتحرك ليركب لكن شاان قال بسرعة : هل حقاً لا تعرف شيئاً

يجعلها تتخلص منك ؟! ...



ضحك ليو بان وقال : مادامت الشهادة غير مقبولة فأنا إذاً لا أملك دليلاً ....


" ماذا تعني ؟! "


ركب ليو بان دون أن يرد تاركاً شاان يسرح في كلمته الأخيرة


" مادامت الشهادة غير مقبولة فأنا إذاً لا أملك دليلاً !!.. "






_________________








عاد الى الفندق ودخل ليستحم وهو يشعر بأن جسده يغلي من الداخل ..

وقف أمام النافذة ينظر للعاصمة الصينية من أعلى ..

بللُ وجهه الذي لم يجف بعد أخفى الدموع التي خالطت المياه ..

مسحها بظهر يده بسرعة وهو يهمس : آسف غيوري ...



مشى بإتجاه سريره وإستلقى عليه ..

أمسك هاتفه وفتح رسالتها وقرأها مجدداً .. إنتابته رغبة في سماع صوتها ..


رمى الهاتف قبل أن تتغلب رغبته ويتصل بها وإنقلب على جانبه الآخر ..


حرّك يده يبحث عنه مجدداً وأخذه


" لن أتصل بها .. فقط سأرى وجهها " ..


فتح الصور وكبـّر صورتها التي إلتقطها لها في المخيم ..

إبتسم وهو ينظر لحركة شفتيها الممتعضة : دائماً لا يعجبها شيء ..

حسناً سأجعلكِ تبقين عندنا لـ خمسة عشرة سنة حتى


تنتهي فترة تنفيذ الحكم بعدها ربما سأسمح لك بالعودة .. أقول ربما ..


وإبتسم مع آخر كلمة ..






_____________








" كيف تجري دراستكم ؟! "


إبتسم ايل وو للهيونغ الذي جاء لزيارتهم : بالتأكيد ستكون جيدة مادام

أبونا ميكي وأُمـُّنا ايون فوق رؤوسنا ..


ضحك الهيونغ وهو ينظر لميكي القادم من المطبخ يحمل معه

القهوة وقال : أتعبوك هؤلاء الأطفال !!


قدم القهوة ثم جلس : أتعبوني فقط !! سأدخل المصحة بسببهم ..

خصوصاً هذا الأشقر


( يعني ايل وو ) لا يريد الدراسة أبداً ..


ضحك كيونا : أعتقد أن علينا إخفاء الألعاب عنه ..


ايل وو بإعتراض : انظروا من الذي يتكلم !! إخرسا ....


ظلوا يتحدثون ويضحكون بفترة بعدها وقف الهيونغ ليخرج ونادى ميكي ليخرج معه وهناك ..


الهيونغ : ألم يتصل شاان بعد ؟!


ميكي : كلا ..


الهيونغ : متى سيعود هذا الغبي ؟! .. بقي يومان وتبدأ الإختبارات ..


ميكي : لا أعرف شيئاً فهو لا يرد على هاتفه ..


الهيونغ : سأتصل به أنا إذاً .. أتسائل مالذي يفعله حتى الآن ؟! ..





______________







بـ برودٍ شديد كان يـُلملم حاجيـّاته ويرميها بإهمال داخل الحقيبة ..

ألقى نظرةً على ساعته : لماذا الوقت يمرّ ببطئ هكذا ؟! ..


عاد التفكير في القضية يزعجه مجدداً ليترك مافي يدهـ وينهض ليفتح النافذة


تاركاً تيارات من الهواء البارد تبعثر شعرهـ وتملئ زوايا الغرفة الكئيبة ..


" مالذي كان يعنيه ليو بان بقوله إن كانت الشهادة غير مقبولة فليس لديه دليل ؟! ..


هل هو شاهد على شيء ما ؟! .. بالتأكيد وماذا سيكون غير ذلك ..

هو إذن لديه شهادة ضد شومي وهي الدليل الوحيد ..

هل شهادته أنه رآها ترتكب الحادثة ؟! .. "



خرج من دوامة التفكير على صوت رسالة وصلت هاتفه ..


كانت الرسالة من ايون تقول فيها ..


( تفقد بريدك الإلكتروني شاان ... أتمنى لك النجاح )


إرتسم الإحباط على وجهه وهو يفتح البريد " أي نجاح !! "



عاد ليتصل بإيون " مالغرض من ذلك ؟! .. "


" إنها هي شاان .. تلك التي فيها شخصٌ ناقص .. "


تنهد شاان بإحباط " المشكلة أنني أعرف الشخص الناقص .. "


بلهفة سألته ايون " من هو ؟! .. "


" شومي صديقتها ... "


أصاب الإحباط ايون أيضاً لتقول " إفعل ما تشاء في الصورة ..

إن شئت فقم بحذفها ... "



أنهى المكالمة وراح يتأمل الصورة " ماذا عساي أن أفعل بكِ ؟! .. "


بقي على حاله طويلاً يفكـّر في خلق فائدةٍ لتلك الصورة ..


ألقى بهاتفه بعد أن فشل في العثور على حل ..

نهض بكسل يكمل ترتيب حقيبته ..


لكنه عاد يأخذ هاتفه بإنزعاج وكان هذه المرة كان آتاشي هو المتصل ..







________________









كان قد قرر الإتصال بها قبل أن يغادر إلى المطار ..


أنهى ترتيب حقيبته وهاهو يقف أمام المرآة ملقياً نظرةً أخيرة على مظهرهـ ..


إلتفت ناحية السرير حيث هاتفه المـُلقى هناك قد إرتفع رنينه ..


أخذهـ وردّ على الإتصال الذي أتاهـ من رقم مجهول ...




بعد نصف ساعة كان يعبر ممر الطابق الأول لمركز التحقيق والإدعاء ..

توقف عند أحد المكاتب عندما رآى المحقق الذي كان برفقة جوان في المحكمة ..



" لقد كنتُ أنوي الإتصال بها وكنتُ أفكر في سببٍ للقائي بها ..

لكن تفاجأتُ حين إختصرت هي

كل شيء حين قامت بذلك وطلبت مقابلتي ..


هل يمكنكَ مساعدتي بذلك ؟! .. "


بإستغراب سأله المحقق : ومالذي عليّ فعله ؟! ..


بعد أن أخبرهـ شاان بما يريد إرتبك المحقق قليلاً ..

وقف وهو يقول : لا أستطيع أنا مشغول هذا اليوم ..



وقف شاان وهو ينظر لساعته : ليس هناك الكثير من الوقت ..

أرجوك فكر جيداً في الأمر ..



ردّ عليه المحقق بإقتضاب : أنا مشغول ألا تفهم ..


صمت قليلاً ثم عاد يقول : حسناً سأفكر في الأمر ..

ليس كل القرارات بيدي كما تعتقد ..



بهدوء قال شاان : حسناً خذ وقتك في التفكير ..







* بعد ساعة ...



" هل هو جاهز "


" أجل .. تأكد من إخفاءهـ جيداً داخل سترتك .. "



وصل منزلها بعد أن أنهى كل شيء مع المحقق ..


بمجرد أن نزل من السيارة كانت هي قد فتحت له الباب بنفسها ...


إستقبلته بإبتسامة واسعة : يالـ الشرف أن يأتي شخصٌ مثلك لزيارتي ..


إبتسم بسخرية وهو يجلس : يجب أن يكون كذلك ..


تأملته لثوانٍ ثم إقتربت وهي تقول : المكان دافئ هنا بإمكانك خلع معطفك ..

أعطني إياهـ لأعلـّقه لك ..




إرتبك لـ لحظة لكنه خلعه سريعاً وأعطاهـ لها ..


عادت بعد ثوانٍ تحمل معها مشروباً ثم جلست مقابله : كيف تعرفت عليها ؟!

شاان ببراءة : على من ؟!

إبتسمت بمكر : توقف عن التظاهر .. أنت تعرف من أعني ..

أومأ برأسه مبتسماً هو الآخر : تعنين نام غيوري ؟! ..

لقد رأيتُ خبر الحادثة في إحدى المجلاّت الكورية ..


شدّني الموضوع و تعمـّقت في البحث عنه حتى تم إمساكي من قبل

أستاذي والذي صادف أن يكون

صديق لمحامي عائلة تلك الفتاة .. ومن هنا بدأت الحكاية ..




كانت شومي صامتة تستمع إليه وقد بدت مقتنعة ..


لكنها بددت ذلك حين قالت : أليست في كوريا الآن ؟! هوان يقول أن رجاله

رأوها هناك ..

وأنه أخبرهم أن يعثروا عليها بأي وسيلة ..


بدا وجه شاان مـُقنعاً وهو يقول بأسى : أوهـ هل ذلك صحيح ؟! ..

في الحقيقة أتمنى أن تكون هناك .. أبهرتني صورتها التي كانت مـُرفقة مع الخبر ..


لكن بما أنكِ صديقتها أخبريني إن كانت هي حقاً جميلة

أو أن المكياج فقط هو من جعلها هكذا ؟! ..



" لا أعتقد أن للمكياج علاقة بذلك .. غيوري جميلة بدونه .. "




إبتسم شاان : على كلٍ .. أريد أن أُشيد بقدراتكِ الهائلة في التخلص


من القضية وأبارك لك البراءة التي لا تستحقينها ..

لا أخفيكِ أنني أشعر بالغيض حتى الآن ..




ضحكت شومي : بالتأكيد يجب أن تكون كذلك ..


لكن أريدك أن تقتنع بأنني لستُ الشخص الذي تبحث عنه ..


ضاقت عيني شاان : للأسف أنا مقتنع بذلك تماماً .. وإلا ما دافعكِ لرشوة القاضي ؟! ..


وضعت ساقاً فوق الأخرى وهي تقول بثقة : وهل رأيتني بنفسك أعطيه المال ؟! ..



إبتسم شاان : ربما لا تكون مالاً .. ربما تكون منصباً وظيفياً لأحد أبنائه أو أقربائه ..






____________






كانت تقف في غرفتها تلف جسدها برداء الإستحمام حين تعالت طرقاتٌ


على الباب الذي تكفل كيفن بفتحه ..




" مرحباً أنت كيفن صحيح ؟! .."


تفاجأ كيفن فالشخص كان يتحدث الصينية .. ردّ بالكورية : عفواً مالذي تقوله ؟!


إبتسم الرجل بمكر : توقف عن التمثيل الآن .. للتو خرجتُ من الجامعة وعرفتُ أنكَ

طالب صيني ..


إزدرد كيفن لعابه بخوف وهو يقول : حسناً مالذي تريدهـ ؟!


" نام غيوري .. " .. ببساطة نطقها الرجل ليقول كيفن بغباء : من نام غيوري ؟!


تأمـّله الرجل ببرود ثم قال : متى ستنتهي من التمثيل ؟! ..

لقد رأيتك تأخذها من ذاك السكن قبل يومين ..

لكني لم أعتقد أنها هي .. بحثتُ عن صاحب السيارة وياللحظ فهو كيفن الصيني ..


توقف عن اهدار الوقت و أخبرني أين هي .. ؟!




رفع كيفن صوته وهو يقول : غيوري ليست هنا ..


قهقه الرجلُ بصوتٍ عالٍ ثم قال بجدية : حسناً قل غير هذا ..

لأنني بالتأكيد لن أُصدّقك ..



كيفن بغضب : إن لم تخرج سأطلب الشرطة لإخراجك .. أخبرتكَ أنها ليست هنا ..


دفعه الرجل بعيداً عن وجهه ومشى بإتجاهـ الغرف يبحث عنها ..

بينما كيفن يلحق به محاولاً منعه ..

ويأمل أن تكون غيوري قد سمعت ماقاله وإختبئت ..






__________






بدأت شومي تتوتر مع كلمات شاان الواثقة لكنها أخفت ذلك

وهي تقول : أرى أنكَ تمتلكُ خيالاً واسعاً ..



حرّك شاان إصبعه نافياً وهو يقف ويتجوّل في الصالة : لا أعتقد أنني أتخيل ..


فقد علمتُ عن قبول إبنته كموظفة مبتدأة في شركتكم ..


وصفـّق بيديه بطريقة إستفزازية وكأنه يتحدث لطفلة : و ياللمصادفة ..

فقد قـُبلت في يوم الجلسة ..




أبعدت نظراتها عنه بإرتباك : مالذي تـُريدهـ بالضبط ؟! ..


إقترب شاان يضع يدهـ على كتفها : هناك شيء لا يمكنني فهمه حقاً ..

رغم أن ليو بان لديه الكثير ليقوله



لكنه أخبرني بأن الشهادة غير مقبولة لذا هو لم يتمكن من قول شيء ..


لماذا برأيكِ قال ذلك ؟!



هزّت كتفيها : وما أدراني عنه !!



" هل جميع القضاة هنا يقبلون الرشوة يا آنسة ؟! ..

أعتقد أن علي البحث عن قاضٍ آخر

ليحكم في القضية .. من المؤسف أن تذهب شهادة ليو بان القوية هباءً "


إنقلبت ملامح وجهها تماماً بينما قال شاان مكملاً إستفزازها : أراهن أنكِ تشتـُمين

نفسكِ لأنكِ لم تنجحي في إغلاق فمه حتى النهاية ..



حدّقت به بتردد : أغلق فم من !! ولماذا أحتاج لذلك !!


" هل أخبركِ مالذي قاله ليو بان ؟! .. "


صرخت به بإنفعال : ماذا !!


شاان بنبرة مازالت مـُستفزة : لماذا تصرخين هكذا ؟! ..


حسناً قال أنكِ لم تكوني نائمة مع البقية ..


لم تنظر إليه أبداً .. كانت تنظر للأرض بهدوء لكن الخوف كان واضحاً

عليها من طريقة تنفسها المضطربة والتي لاحظها شاان بوضوح ..



عاد ليسألها : هل حقاً لم تكوني نائمةً معهم ؟! ..


رفعت رأسها ببطء وهي تقول : بل كنتُ كذلك .. كنتُ نائمة مع الجميع ..


ضاقت عيني شاان وهو يقول بـ تشكـّك : حقاً ؟!


ساخرةً أجابته : أجل أيها المحقق ..


أومأ شاان برٍأسه وهو يقول : حسناً وقبل الحادثة بدقائق أين كنتِ ؟!


لوت فمها بإمتعاض : إذا كنتُ وقته نائمة فأين سأكون قبله !!

أليس من الطبيعي أن أكون نائمة أيضاً !!



بسخرية قال شاان : حسناً فلنقل ذلك .. هل تذكرين أين كنتِ تنامين بالتحديد ؟! ..


أبعدت عينيها عنه وهي تـُفكـّر بجدّية " أجل أذكر .. كنتُ أنام على الصوفا

الكبيرة في الزاوية اليسرى من الغرفة ..

حتى أنني كنتُ أتشارك الصوفا مع غيوري أيضاً ..




" غبية .. أوقعتِ نفسكِ بنفسكِ .. "

هذا مارددهـ شاان في داخله


وهو يخرج هاتفه قائلاً بثقة : لا أعتقد أن ذلك صحيح .... !!






_________________




يتبع ....