( مميز ) فَتَاةُ الّقَريَه

[Omi ~]

سيتمَ ططرَح البآرت بععد قليل .. ~
أسسفه ججدآ ع التأخخير ..
بسس النتِ كـآن مقطووع .. ><"

.
.

[Omi ~]

خَلفُ كُلّ إبْتَسآمًة زَآئفَه .. الّعَدِيدُ مِن الألآمُ .. وَ الّدُمُوعَ الّجَآفْه .. !! . .

[Omi ~]

. . تسللتَ أشعة الشمس لَـ غرفة كلآسيكية النَوعِ .. مرتبة وَ أنيقة،وآسعه لَتسع الأثـآث الثَمين .. هـآدئة الألوآن .. وَ على الأرض المغطآة بأغلى أنوآع السجآد الفآرسي .. كآن هُنـآك جسدًآ مرتميًأ عليهـآ بدآ فآقدآ للحيآهـ .. لآزآلَ عليه ردآء العمل الغير مرتب .. حذآءه لآزآل عليه .. وجهه عليه علآمآت التعب .. شعره الأسود في حالة من الفوضى .. هآلآت سودآء تحت عينيه المحرومتين مِن النوم .. فتح عينيه الزرقآوين لتزعجه أشعة الشمس .. وضع يدهـ على وجهه .. متثآئبًآ كآشفًآ عن أسنآن بيضآء غآية فَي الترتيب .. عدّل وضعه ليصبح جآلسًآ .. جـآل نظرهـ فيَ أرجـآء الغرفه .. إلى أن وقعت عينيه على المِرآه .. نظرَ إلى إنعكـآسه .. إبتسم بسخريه .. وقف و إقترب مِن المِرآه .. خرجت ضحكة بسيطه مِن شفتيه الجآفتين .. - بصوت متكآسل قـآل : إنظر إلى حـآلكَ يَ ألبرت .. هَل هذآ أنت قبل ثمآنية عشر سنه .. لم تعد تميز بين ملآبس العمل .. أو النوم .. لآزآل حذآءك عليكَ .. يآللسخريه .. منهكَ ليل نهـآر .. يجب عليكَ أن تشكر مَن إكتشف القهوه .. ههههه .. فهيَ الشيء الوحيد اللذي يجعلك لآ تهوي في العَمل .. - سكت ألبرت .. وضع جبينه على المِرآه .. بدأ يبكي بصمت .. تنهمر الدموع مِن عينيه .. جثى على ركبتيه لآزآل جبينه على المِرآه .. ملآمحه بدت حزينهَ جدآ .. كأنه يتذكر شيء مؤلم .. حزين .. مرهق .. خرج إسم لم يقله منذ زمن بعيد .. لكن لمَ يغب عن ذهنه للحظه .. تذكرهـ مع كُل نفس يأخذه .. روز .. زوجته السآبقه .. المرة الأخيرهـ التي رأى روز بهآ هيَ في المحكمه .. حتى يطلقهـآ .. يتركهـآ .. يخذلهآ .. يتخلى عنهآ .. تذكر ملآمحهآ الخآليه مِن الحيآه .. حَآول لقآءهـآ قبل المحكمه .. لكن كآنت محآطه بأفرآد أسرتهـآ .. الذين بدوآ بأنهم لآيهتمون بمآ يفعلون بهآ .. كأسرته تمـآمًآ .. لآ يختلفون أبدآ .. هه .. كم هُم متشآبهون .. لآزآل يذكر نظرتهآ الأخيره له .. عندمآ أصدر القآضي حكمه .. لم يعلم مَآ تقصده بهـآ .. لقد بدت سعيده .. وَ لكن معآتبه .. إقتربت مِنه أمـآم جميع الحآظرين .. إلى أن تبقت سنتيميترآت قليله تفصل بينهمآ .. - روز لآزآلت مبتسمه : لَم يكن هُنآك أهمية لذلك كله .. ألبرت لم يعرف بمـآ يرد عليهآ .. روز : كآن بإمكآننآ أن نتطلق دون اللجوء للمحكمه .. ألبرت كآن صآمتًآ لم يحآول التفكير بَ إجآبه .. رفعت روز يديهآ .. لتمسك بوجنتيّ ألبرت .. روز : هههه .. أحمق .. ألبرت قآوم سقوط الدموع مِن عينيه .. و أبعد يدي روز عنه .. روز بإبتسآمة عذبه : إذآ .. أظن بأن هذآ لقآءنآ الأخير ألبرت فرنآندو لآكينزي .. لقد قضيت معك وقتًآ جميلآ .. ألبرت لم يرد عليهـآ .. تجنب النظر بعينيهآ مبآشره .. و إكتفى بالإيمـآء لهـآ .. إقتربت روز منه و همست بأذنه بعد ضحكة قصيره .. روز : أنت ممثل مبتديء عزيزي .. - لَم يفهم ألبرت مآ تقصده روز .. إنحنت روز إنحنآئه نبيله لزوجهـآ السآبق الأن بعد ذلك خرجت روز من القآعه .. تبعهـآ المحآمي و أسرتهآ السعيدهـ الذين يتهآمسون و السعآده تملأ أعينهم .. لَم يعلموآ بأنهم قد كسروآ قلبين .. ليس قلب ألبرت فقط .. بل و روز أيضآ .. خرجت أسرة ألبرت أيضآ دون أن يلتفتوآ لألبرت .. جلس ألبرت على مقعده .. وضع يديه المرتجفتين على رأسه .. ربت المحآمي على كتفه وَ خرج .. خَلت القآعه .. لم يتبقى غير صوت بكـآء ألبرت المختنق .. أووووهـ .. كَم يفتقدهـآ .. كَم يشتـآق لهـآ .. كَم يريد عنآقهـآ .. كَم يريد التحدث إليهـآ .. يخبرهـآ بأنه فـشل في حمآية أسرتهمآ الصغيرهـ .. ضميره لآ يجعله يرتـآح أبدًآ .. دآئم التفكير بإبنته وَ بستآنيه بيتر .. لقد قتل روحين بيديه هآتين .. كَم يكره نفسه .. ! يتذكر عندمـآ أخبره ألفريدو بموت البستآني و الطفله وَ كأنه ينقل خبرآ سعيدآ .. لقد أرآد أن يقآضيه .. لقد أرآده أن يُعآقب .. لكن لم يستطع .. لم يكن لديه أي دليل .. تذكر عدم إهتمآم وآلده بذلك .. فكأن مآفعله ألفريدو هوَ صحيح لآ عيب فيه .. لآ جرم .. ألبرت بعد أن إشتدت قبضته : تبًآ .. تبًآ .. لعآئلة أرمـآند .. تبًآ لعآئلة لآكينزي .. ليتني لَم أكن يومًآ منهآ .. جمله لآ طآلمآ رددهـآ ألبرت .. كَم تمنى بأنهـآ حقيقه .. لكن تجري الريـآح بمـآ لآ تشتهي السفن .. زوآجه مِن أمآندآ كآن من تخطيط وآلدته .. لقد أرآدت أن تري أصدقآئهآ وَ صديقآتهآ بأنهم غير مهتمون بعآئلة أرمآند على الإطلآق .. بل أن عآئلة أرمآند المتضرره الوحيده .. حيآته مع أمـآندآ كَ الجحيم .. فهيَ دآئمة الصرآخ عليه .. و تقلل مِن أهميته أمـآم مينزي الصغيرهـ ذآت الإثنآ عشر سنه .. ينآمآن بغرفتين منفصلتين .. لم ينآمآ معًآ قط .. و مينزي ليست إبنة ألبرت .. نعم .. لقد خآنته أمـآندآ بعد سنة من زوآجهمآ .. يتذكر بأنه سمع هذآ الخبر .. عندمآ دخَل ليعطي وآلده بعض الأورآق الخآصه بصفقته الأخيرهـ .. كآنت حفلة صغيره تضم أفرآد العآئله فقط .. لم يهتم ألبرت فبدأ في البحث عن وآلده .. فهوَ لم يدخل قصر عآئلته منذ فترة طويله .. لأنهم شعروآ بالخجل مِن ألبرت لذآ جعلوهـ يعيش وحدهـ في بيت في مكآن مـآ .. لم يزوروه أبدآ .. بالتآكيد لم يهتم لهم .. سمع صوت وآلدته إلتفت ليرآهـآ .. وآلدته .. هه .. كيف ذلك .. لمـآ بدت كَ أي إمرأه أخرى .. لمـآ لم يكن لديهـآ ذلك الوهج اللذي يميز أي أمٍ عن أخرى .. لمـآ بدت قآسية .. لمـآ بدت ظآلمه .. لمـآ بدت من كسَر قلبه .. لمَ بعد كل مآفعلته به .. يريد أن يبكي بحظنهآ .. يخبرهـآ كم هوَ تَعِب و وَحيد .. أخبرتهم وآلدته بأن أمـآندآ حـآملآ .. صَفّر البعض .. و البعض الآخر صفق .. و أحـآطوآ بأمآندآ ليهنوئهآ بَ هذآ الخبر السعيد .. اللذي صعق ألبرت لثوآني .. لكنه خرج ليتآبع بحثه عن وآلده .. وَ قآبل أحد الخدم وَ أخبره بأن يضع هذه الأورآق في مكتب وآلده .. غـآدر ألبرت القصر الوآسع الضخم .. شعر ألبرت بآنه صغير و خآنق .. كيف قضى طفولته فيه .. بدأ ألبرت بإسرآع خطوآته .. بدأ بالجري .. تجآهل سيآرته الفخمه .. تآبع جريه .. جرى وَ جرى .. إلى أن وصل للشآطيء .. لمَ يكن لديه أحد يشكو همومه لهَ .. فَ أصدقآئه تجآهلوه كغيرهم .. حتى أعز أصدقآئه آرثر .. صديق طفولته .. تجآهله .. لمَ يكلمه منذ مدة طويــله .. خوفًآ على سمعة عآئلته .. تأمل ألبرت البحر الوآسع .. تسللت إبتسآمه لوجهه .. تنهد .. أخذ يفكر لَم شعر بالضيق .. فهذآ شيء طبيعي .. فَ أمـآندآ .. مجرد ضحيه أخرى سبب تعآستهآ هوَ .. ضحك ألبرت .. أخرج خـآتمً من محفظته .. تأمل الخآتم البسيط .. فهوَ مِن ذهب رخيص .. لكنه كنز لَ ألبرت .. نقش عليه .. [معًآ للأبد] .. هه .. للأبد هآآه يَ روز .. لآ زآل يفكر بهآآ .. بطريقة مآ .. عندمآ علم بَ رفض روز للزوآج مِن كل أولآئك الرجآل الأنيقين الأغنيآء .. شعر بالسعآده .. فهم لآشيء مقآرنة به .. لكن روز أقوى منه فلقد وقفت بوجه وآلدهآ لتخبره بعدم رغبتهآ بالزوآج .. لم تُريد أن تظلم معهآ أي شخص آخر .. بعكسه مِن إكتفى بالصمت .. ليسبب تعآسة لشخص آخر .. لمَ يتحدث لأمـآندآ بشأن الحمل .. فلقد إهتم بعمله فقط .. قطع صلته بكل عآئلته .. لمَ يتحدث إليهم إلآ بشأن العمل .. أوكل إليه وآلده كُل الأعمآل .. لم يعطه فسحة للرآحه .. لقآءآت .. إجتمآعآت .. إفتتآحآت .. منآسبآت العمل الممله .. الحفلآت في في فروع شركآتهم .. سفرآت للخآرج لأجل العمل .. كل شيء بحيآة ألبرت هوَ العمل .. قفزت شركآت لآكينزي بمختلف فروعهآ .. لعهد من المشآريع النآجحه و الأربآح الطآئله بعد أن تولى ألبرت كل شيء .. إذآ أخذ فترة رآحه فهوَ يبدأ للتخطيط بمشآريع جديده .. لم يتحدث لآحد بإستثنآء الموظفين و العمآل و الخدم فقط بأمور العمل .. - قطع عليه حَبل أفكـآره صوت الطرق على البآب .. ألبرت بصوت نآعس مرهق : مَـنْ .. ؟ الخـآدمه : سيدي .. إن السيد فرنآندو بالأسفل .. ألبرت بعد أن تنهد : حسنًآ سأوآفيه بعد قليل .. - ذهبت الخآدمه بعد أن أوصلت الأمر .. إتجه ألبرت للخزآنه وَ أخرج منهآ سترةً رسميه بسيطه .. ذآت لون رمآديّ بآهت .. ذهب ليستحم بسرعه .. - في الأسفل في غرفة الجلوس المليئه بأشعة الشمس ذآت الأثآث الرآقي .. جلس رجل بدآ على ملآمحه القآسيه الملل .. شعره إمتلأ بالشيب .. وتجآعيد وجهه لم تزده غير هيبة ووَسآمه .. مرتديًآ لسترة أنيقة ذآت لون بنيّ قآتم .. و معه عصآه السودآء المنتهية بكرة ألمآسية نقش عليهآ شعآر عآئلة لآكينزي .. ينتظر إبنه الأحمق ألبرت .. بهذآ يدعو ألبرت دآئمآ .. أتت الخآدمه و بعينين موجهتين لللأرض .. - الخآدمه : السيد ألبرت سيأتي بعد قليل .. فرنآندو : أين أمآندآ .. ؟ الخآدمه : لقد خرجت قبل يومين في رحلة إستجمآم مع صديقآتهآ .. فرنآندو : و أين مينزي .. ؟ الخآدمه : في المدرسه سيدي .. فرنآندو : إذآ .. كيف تعيش هذه الطفله حيآتهآ .. ؟ الخآدمه بتردد ممزوج بالخوف : مآذآ تقصد سيدي .. ؟ فرنآندو بتململ : مآهوَ روتينهآ اليومي .. !!! الخآدمه : عندمآ تعود من المدرسه تتنآول غدآئهآ .. و تنجز فروضهآ المدرسيه .. تنآم لمدة سآعتين .. تستيقظ لتدرب مع مدرب الموسيقى للمسآبقه .. فرنآندو : مسآبقه .. ؟ الخآدمه : مسآبقة لعآزفي البيآنو على مستوى العآصمه .. فرنآندو : أكملي .. الخآدمه : يستمر تدريبهآ ثلآث سآعآت .. بعد أن يذهب إستآذهآ للموسيقى .. تأتي معلمة اللغة الإنجليزيه تأخذ درس مدته سآعه كآمله .. بعد ذلك تخرج الأنسه مينزي للعب بالحديقه .. و تآكل عشآءهآ .. بعد ذلك تحظر دروسهآ للغد .. وَ تنآم .. سيدي .. فرنآندو : ألم تشَكُو مِن بُعد وآلديهآ عنهآ .. ؟ الخآدمه : لم تفعل ذلك يومًآ .. فهي تعلم بأنهمآ مشغولآن .. فرنآندو : هذآ ليس عذرًآ ليهملآن مينزي .. - دخل ألبرت للغرفه .. وَ أشـآر فرنآندو على الخآدمه بالإنصرآف .. جلس على الأريكة المقآبله لوآلده .. مرت فترة صمت .. بعد أن مَّل فرنآندو من هذآ الصمت .. قرر أن يبدأ الحِوآر .. - فرنآندو : كيف جَرت الأمور في إجتمآع الأمس .. ؟ ألبرت : جيدهـ .. فرنآندو : إذآ .. .. .. بمآذآ تنآقشتم .. ؟ ألبرت : بقضية الفرع التآسع الخآص بصنآعة التحف وَ ترميمهآ .. فرنآندو : إلى مآذآ توصلتم .. ؟ ألبرت : قررنآ أن نمنحه فرصة أخيره .. فرنآندو : وَ لمآ ذلك .. ؟ ألبرت : لقَد أنجز هذآ الفرع الكثير من الأمور القيمه .. فصنآعة التحف المميزه ليس بالأمر السهل .. و ترميم التحف الأثريه لآ يقل أهمية عن قيمتهآ .. تعتمد عليه الكثير مِن المتآحف حول العآلم .. و إخفآقه الأخير بترميم التحفه الأثريه تلك .. لآيعني بأن من يعملون به قد فقدوآ مهآرتهم .. فرنآندو : لكن ذلك الخطآ البسيط كلفنآ 25 مليون .. علينآ أن نقفله لنطمئن .. ألبرت : لكن هنآك الكثير من الأسر تعتمد عليه في تأمين ظروفهم .. إن عرفوآ بأنهآ فرصتهم الأخيرهـ .. فأنآ متأكد بأنهم سيعملون بجهد أكبر و كد أكثر .. فرنآندو : هل أنت وآثق مِن ذلك .. ؟ ألبرت : نعم .. فرنآندو بسخريه : لمآ لدي شعور سيء حيآل ذلك .. ؟ - فضَّل ألبرت أن لآ يرد كآلمعتآد على هذه التلميحآت المزعجه .. فلقد إعتآد على سمآع وآلده يدرددهآ .. صحيح بأن الآخرين لَم يتحدثوآ إليه بشأن مآفعله .. لكن أعينهم و تجآهلهم له أوضحت ذلك وَ بشده .. تـآه ألبرت فيَ أفكآره و تأملآته مرة أخرى .. بينمآ وآلدهـ لآزآل يحدق به .. يتأمل حـآل إبنه ذو الخمسة وَ الأربعون سنه .. لآ زآل صغيرآ .. في أوج شبآبه .. لكنه بدآ كرجل كهل .. شآب على هَموم الدُنيآ .. يفعل مآيُطلَب منه دون أن يعترض .. لَم يشكُ يومـًآ .. بعيـد عن عآئلته .. من منآسبآت و حفلآت .. لم يحظر خطبة أخته أيملي .. رغم كونهآ أقرب النآس إليه في السآبق .. لآ تفرق بينهمآ غير 5 سنين .. لقد أصبحآ بعيدين عن بعضهمآ بشكل وآضح .. ليس فقط أخته .. حتى وآلديه .. حتى آرثر .. بإختصآر لَم يعد حوله أحد .. لقد كآن دآئم الإبتسآمه .. يلقي النكآت على جميع من حوَله .. عندمآ يأتي يجلب الإبتسآمآت معه .. لديه شعبية كبيره في أيآم درآسته .. محبٌ للرحلآت العآئليه .. دآئم الحديث و الثرثره .. حتى إنهم يطردونه إذآ أرآدوه أن يصمت .. لآ يحب أن يعمل أبدًآ .. متفآئل .. مؤلف للأشعآر .. أمـآ اللآن فهوَ العكس تمآمًآ .. العكس .. مجرد آلة .. كُل هذآ بسبب تلك الروز .. تلك السآقطه روز .. لقد أخذت منهم عزيزهم ألبرت اللذي إعتآدوآ عليه .. كلمآ تذكر روز .. عضّ على شفتيه من الغيض و الحِقد .. كم يتمنى بأن يفقد إبنه ذآكرته .. حتى تزول كلَ ألآمه التي تسببت بهـآ روز السآحره .. - فرنآندو : ألبرت .. ألبرت : مآذآ .. ؟ فرنآندو : علينآ الذهآب لقرية مآ .. ألبرت لم يفهم شيء .. فرنآندو : لقد إتصل على ألفريدو أرمآند و طلب منآ الحظور .. ألبرت : .. .. .. إذآ .. ؟ فرنآندو : لقد إكتشف بأن هنآك أرض في تلك القريه ملكيتهآ مشتركه بين عآئلتينآ .. ألبرت : كيف ذلك .. ؟ فرنآندو : لذلك طلب مني الحظور .. ليشرح الأمر .. ألبرت : أليس مِن الأسهل أن يشتري الملكية منك .. ؟ فرنآندو : لآ .. أريد أن أعرف كيف حصل أن هنآك شيء مشترك بيننآ .. وَ بين تلك العآئله .. ألبرت : في أيّ قريه .. ؟ فرنآندو : قرية شجرة الكرز .. بمآ أنهآ بعيدة بعض الشيء عليكَ الإستيقآظ مبكرآ فنحن ذآهبون إليهآ غدًآ .. ألبرت : نحن .. ؟! فرنآندو : نعم .. أنآ وَ وآلدتُك .. و مينزي .. ألبرت : فقط .. ؟ فرنآندو : أجل فالبقية مشغولون .. ألبرت : أظن بأن مينزي مشغولة بالدرآسه .. و أنآ لديّ العديد من الأمور التي يجب أن أنجزهـآ .. فرنآندو : لآ بأس .. مينزي ستدخل في إجآزة الربيع .. و أخآك مآكس سيهتم بأمور العمل .. لآ تقلق .. ألبرت : لمـآ أنآ .. ؟ أنـآ لآ أريد لقآءهم مرة أخرى .. فرنآندو : لآ تنآقشني في ذلك .. أنآ أتيت لَ أخبركَ لآ لأخذ رأيك .. كن مستعدآ صبآح الغد .. - قـآم فرنآندو بعد أن قآل جملته الأخيره بحزم .. وَ خرج مِن المنزل .. سمع ألبرت صوت محرك السيآره .. بعد ذلك سمع صوت خطوآت صغيره تجري نحو غرفة الجلوس .. دخلت مينزي و الإبتسآمة تعلو وجههآ الصغير الجميل .. عينآن عسليتآن و شعر مموج بنيٌ اللون .. مُسَرَح بشكل ضفيرتين جميلتين .. أسنآنهآ الصغيرة البيضآء .. ووَجنتيهآ الورديتين .. أنفآسهآ السريعه بسبب جريهآ .. كُل شيء فيهآ دَل على إنهآ سعيده لرؤية وآلدهآ .. إقتربت بخجل مِنه .. و مَدت يدهـآ دآخل جيبهآ .. لتخرج ورقة مطبقة بإحكآم .. مدت يدهآ لوآلدهـآ و رأسهآ منحني خجلآ .. أخذ ألبرت الورقه و فتحهآ .. ليرى بأن مينزي قد حصلت على شهآدة تفوق في نشآطتهآ المدرسيه .. - مينزي متحمسةً : لقد أعطآنيَ إيآهآ المدير .. يقول بأنني عبقرية في نشآطتنآ المدرسيه .. و أيضآ صفقوآ ليَ كُل مَن المدرسه .. و أيضآ .. أخذت ميدآلية ذهبيه .. فلقد سبقت اليوم كُل المشآركين في سبآق الجري .. - دخلت يدهآ مينزي لتخرج ميدآليتهآ لتريهآ وآلدهآ .. فهي فخورة جدًآ بمآ أنجزته .. و تريد أن تجعل وآلدهآ المنهك أن يبتسم .. لكن ألبرت وقف بعد أن ربت على رآسهآ .. و خرج مِن الغرفه .. لم تستلم مينزي .. فتبعت وآلدهآ .. - مينزي و التفآؤل يعلو صوتهآ : أبي .. أبي .. هل ستآتي لنهآئيآت المسآبقه ؟ .. لقد تأهلت .. أرجو أن تكون هُنآك .. ستقآم النهآئيآت بدآر الموسيقى الوطني .. سيكون هنآك الكثير من النآس .. الكثير منهم .. هل بإمكآنكَ الحظور .. ؟ أرججوك .. - لَم تلقى مينزي جَوآبًآ كالمعتآد .. إرتدى ألبرت قبعته و أخذ مفتآح سيآرته .. و خرج مِن المنزل .. بينمآ مينزي جرت للغرفة لترآقب وآلدهآ من النآفذه .. و نزلت الدموع من عينيهآ الصغيرتين .. - مينزي : كالمعتآد .. كآلمعتآد .. - أتت الخآدمه التي شعرت بالأسى على حآل مينزي الصغيره .. و نظرت إليهآ بعينآن ملئيتين بالحزن .. لكن مينزي قفزت عن الأريكه .. وَ نظرت إلى الخآدمه و هي مبتسمة .. - مينزي بتفآؤل : لآ تقلقي لن أستسلم .. سأعيد الإبتسآمه لوجه وآلدي مهمآ كلفني ذلك .. - لم تقل الخآدمه شيئآ .. فرأت مينزي تجري لتنجز فروضهآ كالمعتآد .. لطآلمآ أنجزت مينزي الكثير من الأشيآء .. الكثير .. منذ أن كآنت بالسآدسه .. تريد أن تجعل وآلديهآ فخورين .. تريدهمآ أن يتصآلحآ معًآ .. أن تصبح أُسرتهآ كبقية الأسر الطبيعيه .. لم تكن كبقية الأثريآء المدللين .. لم تشكو بعدهم عنهآ و إهمآلهم لهآ .. فقد قررت أن تقآتل و تعمل بجد حتى يكونآن سعيدين و فخورين بهآ .. ذلك كآن حُلم مينزي الصغير .. الخآدمه تسآئلت دآئمآ مآذآ سيحدث لمينزي لو إنهآ عرفت بأنهآ ليست إبنة ألبرت .. لقد علمت الخآدمه لأن السيده أمآندآ .. تعود مترنحة للمنزل و قد أنهكهآ الشرب .. تقول مآ لآيجب قوله .. في الليآلي المتأخرة .. عندمآ تكون بالأرجآء .. أو تكون قد خرجت للإستجمآم مع صديقآتهآ .. و كأن ليس لديهآ طفله تحتآج إليهآآ .. - الخآدمه : ترى هل سمعت يومًآ مينزي مآ تقوله وآلدتهآ عندمآ تكون مخموره .. ؟ - ذهبت الخآدمه لتجهز أغرآض مينزي وَ ألبرت .. عندمآ أخبرت مينزي .. بدأت مينزي تقفز هنآ وَ هنآك فرحه .. ظآنة بأنهآ ستكون رحلة للمتعه .. أخذت تسآعد الخآدمه في تجهيز الأغرآض .. . . إذًآ هَل سيحدث شيئآ مميزآ أمَ شيئآ تقليديًآ .. ؟ . . إنتهى البآرت الخـآمس الحمد الله .. وَ بإذذن الله أرآكم بالبآرت السآدس .. ~ -

[Omi ~]

تـــم الططرحً ..
أسسسسسسفه لكًل مِتـآبعين القصصه ..
اللّي قدآآم وً ورآء الكوآليسس ..
تععرفووًن المعآنآآهـ لآ قطع النِت ..
المههم أعطووني تعليقكم عَ البآآرت .. ~
و أنـآ رآح أكوون شششوي مششغولَه عششـآن موضضوع مسآبقة الـ BBM ..
أههم ششي لآ تحرموني ططلتكم ..

.
.

[SHERRY ~]

برافو .. برافو عليكي يا أومي.......برافو من النوع اللي بيوقفوا فيها وهم بيصفقوا

طولتي الغيبة شوي و لكن رجعتي بقنبلة

ماعليه خليني آخذ راحتي بالكلام من امس وانا مأخوذة بجمال هذا البارت
على قد ماكنت سعيدة بالبارت الجديد على قد ماكان حزين على قد ماهو رائع و جميل و مدوي

لدرجة انو نفسي اختار مقطع منه و اقول لك **هنا إنتحرت جميع المشاعر!!** لكن مش قادرة و مش عارفة !!

[ كل البارت رح يكون إقتباس!! ]

روز الجميلة و الحزينة كانت طول الرواية تحصل مننا على الشفقة .... لا ليس بعد الان ...روز كذا

نقاط تضاف إلى رصيدها مع موقفها في المشفى و رفضها الزواج...فعلا إنسانة صامدة.
ألبرت هو من يستحق الشفقة لأنه ضعيف أضعف من أن يكون يوما مع إمرأة كروز.

هذا البارت بأكمله هو في الطرف الآخر ... ودي لو يتلحلح شوي هالألبرت البكاي.

موفقة حبيبتي في المسابقة.. ولاتنسين موباقي شيء على إختبار "القدرات"

الله يوفق الجميع