منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2008, 07:43 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
Icon (38) قصة:القمر والليل

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان القصة
القمر والليل
4 فصول
*أهم شخصيات القصة:
- أمل فتاة بسيطة طيبة القلب مرهفة الحس صادقة حنونه خلوقه صبوره تبلغ من العمر 18 سنه تعمل خادمه في بيت أحدى البيوت ولديها عمل أخر...
- طارق رجل أعمال ناجح وسيم ويحب الخير رجل شهم ورقيق القلب يبلغ من العمر 32 سنه لديه ابن في 8 من عمره...
- زوجة أبيها(لورا) متسلطه متكبره تحب المال وتعشقه ليس لديها رأفة أو رجمة بأبنة زوجها العجوز...تعاملها بقسوه وتجبرها ع العمل ليل ونهار...تبلغ من العمر 45...

الفصل الأول
أتجهت زوجة أبيها إلى غرفة أمل لتوقظها صباحا لك تعد الفطور لها ولزوجها وتذهب إلى عملها بعد أنتهاء من تنظيف البيت وغسل الصحون وتنظيف الأرض من الأوساخ فهذا كان عمل أمل طوال اليوم
بعد وفاة والدتها منذ أعوام وزواج والدها من إمرأة أخرى ومعاملتها لها بكل قسوة وشراسة تحملت كل هذه الألام من أجل والدها الضعيف...
دخلت الغرفة بقوة وعنوة دون أن تقرع الباب ومسكت بطانيتها وصرخت بوجهها هيا أيتها الكسولة أستيقظي من النوم أنها ساعة الخامسة صباحا
لديك عمل يتجوب عليك القيام به بسرعه...كانت أمل تنظر أليها وقلبها يحترق من معاملتها لها وهي تبكي ومتحسرة من عدم قدرتها ع فعل شيئ
لهذه المرأة المتسلطة...أرتدت ملابسها بسرعه وتوجهت إلى المطبخ لتبدأ بتنظيف أوساخ الأمس فسيدة تستقبل زوار لها كل يوم...دخلت عليها لورا
وبدأت تشتمها وتمسك شعر أمل الجميل والطويل بكل قوتها وتجرها
إلى المغسله وترشها بالماء وأمل بكي بقوة وبشدة دفعت أمل لورا وبدأت
تجري بقوة خارج البيت وعينيها لا تفارقها الأحزان و الوحدة والجو بارد
في مثل هذا الوقت وتوجهت نحو ضفت نهر صغير وجلست تبكي وتتحسر
سنين عمرها راحت ولم تفعل شيئ لنفسها ولوالدها وتنظر إلى الطيور
الجميلة وهي تزقزق وتتودد في ما بينها وبكل حب ورقه أمسكت بضع من
الحصى وترميها ع الماء ورياح تداعب شعرها الجميل وصرخت بكل
بكل قوتها وتنادي والدتها حنان التي توفت وهي بعمر الخامسة وكانت
بأن ترمي نفسها بأحضان والدتها الجميلة في ليس لديها سوى الذكريات
البسيطه التي كان يحكي لها والدها وصورة التي تحتفظها لنفسها وفي
الليل تبكي ع صورة والدتها وتدعوا الله بان يقف إلى جانبها ويساعدها
وأن يرفق بحالها...أمل ايتها الحمقاء عودي إلى المنزل بسرعة وإلا
سوف أبرحك بالضرب أيتها الخرقاء....نظرت أمل إليها وعادت إلى
رشدها بعد ان كانت تحلم وقفت أمل وبدأت تمشي بخطوات في نوع من
الأرتباك والفزع والخوف كأنها رأت ذئب يريد أن ينهش بجسدها الضعيف
أمسكتها لورا بقوة وأدخلتها المنزل وبدأت تصرخ عليها وعلى والدها
المسكين الذي ينظر إلى ابنته وهو يبكي لانه لا يستطيع أن يوقف هذه
المرأة القوية والمتوحشه وكان يتكأ على عكازات لكي يستطيع أن يمشي
في البيت...أرجوك لورا لا تقسي على أمل فهي صغيرة من المفروض أن
تكون بالمدرسة وليس أن تبقى تخدمك أنت وزبائنك...أصمت أيها العجوز
الخرف أشكر ربك بأنني أويتك أنت وأبنتك عندي وإلا كنت ستعيش
فشارع....كانت تنظر إليه بحقد وكره وبغض...وبتسمت له أبتسامة

أستهزاء ...أما أمل فعادة إلى المطبخ تنظف كل شيئ حتى تنسى قليلا من
الألم الذي تسببه لها تلك المرأة البغيضة....كانت تنظف وتتنهد ببطئ
وتنظر بما حولها وعينها مليئه بالدموع والحزن يخيم عليها وعيناها و
عالمها أصبح أسود في لم تعد ترا بأن هناك نور لوبسيط قد يضيئ عالمها
حتى لو دقيقه واحده...تبتسم أبتسامة حزن وألم...
خرجت أمل لتشتري أغراض للمنزل من فواكه وخضروات وبعض
الأواني كانت الساعه تشير إلى 10 صباحا تمشي وتنظر إلى الناس وتبتسم
إلى كل شخص يمر أمامها وهم يحيونها ويبتسمون لها ولمرحها معهم فهي
تخرج من المنزل والحياة تدب إليها وإلى وججها الذي يصبح مثل القمر
عندما يكون بدرا...دخلت إلى متجر للفواكه...مرحبا أهلا أمل كيف حالك
وكيف حال والدك ماذا تأمرينني يا أبنتي الصغيرة أبتسمت له وبدأت تأشر
عليه ماذا ينقصها..دخلت أمرأة ومعها طفلتها ذات 4 أعوام ممسكة بيدها
نظرت أمل إليهما كادت الدموع تسقط لكنها كتمت ما بداخلها...أخذت
أغراضها وخرجت من المحل وسقط الكيس من يدها وخرجت بعض
الفواكه من الكيس أخذ تجري لتلقطها من على الأرض بقت واحده كانت
بيد طفل بعمر 8 ...مد يده ليعطيها أبتسم لها بادلته الأبتسامه وأخذت منه
الفاكهة وشكرته ورحلا بعد ذلك...أنهت جولتها بعد ساعتين من التسوق
كلما تعود كانت الأحزان وقلق يدخلان قلبها ويغلقان الباب عليها
دخلت المنزل ووضعت الأغراض كل واحده بمكانها أرادت أن تعود إلى
إلى غرفتها ولكن لورا أوقفتها وأخبرتها بأنها تريد أن تخربها بأمر
تبعتها أمل وكان قلبها يخفق...وتتسآل ماذا تريد هذه مرة...حسنا
أمل أريد أن أخبرك بأمر ..جلست أمل بجانب والدها وكانت تنظر إلى
لورا بخوف وارتباك ممسكتا بيد والديها بكل قوتها كأنها تعلم بأنها تريد
أن تفعل شيئ لا تريده فهي تريد أن تبقى بجانب والدها حتى لو عملت
طوال اليوم فهذا أحب إحب إليها من أي عمل أخر...أسمعيني جيدا
لقد وجدت لك عمل جيد وتجنين منه المال طبعا سوف يكون بيدي
وأنا أصرفه على هذا المنزل...فكرت مليا ورأيت من الأفضل أن
تعملي بدلا من الجلوس بالبيت هل تفهمين ما أرمي إليه...كأنها
تعلمها لا أن تأخذ رأيها فهو أمرا محسوم ونهائي فلا تستطيع أن تقول
لا لورا قد تغضب عليها وتضربها أو تضرب والدها المسكين...
نظرت أمل إلى والدها وعلامات التعجب ع وجهها كيف تترك والدها
بين براثم هذه المرأة الكريهة...لا أريد أن أعمل كانت تنظر إلى الأرض
وتخبرها لخوفها من نظرات لورا الحادة لها فهي لا تقوى على النظر إليها
مباشرة...وقفت لورا وتقدمت إلى أمل وصفعتها بقوة كاد الدم أن يسيل
من فمها فالطمه التي تلقتها قوية...عيني أمل كانت حزينة وقلقة..أسمعيني
إذا لم توافقي سوف أعاقب والدك هل تفهمين ذلك وأضربه أو أتركه خارج
أمسكت ذراعها وأخرجتها من المنزل الطقس بالخارج بارد ...أسمعي
سأتركك هنا حتى تقرري هل فهمتي أيتها الصغيرة لا تستطيعين أن تلون
ذارعي هيا أختاري بين والدك أو العمل معي هل تفهمين...كانت أمل تنظر
إليها تتنفس ببطئ ممسكة بذراعها الأيمين وترتجف من البرد و الخوف من
هذه المرأة القاسية...ركعت تحت أقدام لورا...حسنا أنا موافقة سأعمل
ولكن لا تبعديني عن والدي لا أرجوك ..:كانت تبكي بشده...أمسكتها من
بين ذرعيها ورمتها على والدها وطلقت ضحكه المكر والخداع والقوة
تركتهما ورحلت...نظرت إلى والدها وبكت بين أحضانه والدها بقوة
كانت دموعها تنهمر بغزارة...سامحيني يا بنتي أرجوك أنا أسف فلا
أستطيع حمايتك أرجوا من الله أن يحميك ويبعد عن الأذى وترحلين...
----------------------------------
أتمنى أن أرا ردوود على أول فصل

الموضوع الأصلي : قصة:القمر والليل || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس
قديم 29-08-2008, 03:13 AM   رقم المشاركة : 2
صديقة سينشي
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية صديقة سينشي





معلومات إضافية
  النقاط : 11
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :صديقة سينشي غير متصل
My SMS قضايا ..قضايا تبا للقضايا متى ستعود يا المتحري الشهير انا انتظر عودتك ..** ران ..**


smr اشكرك جدا على القصة الروعة


وتقبلي مروري


وانا سعيدة لأني اول من يرد

صديقة سينشي



  رد مع اقتباس
قديم 29-08-2008, 03:29 AM   رقم المشاركة : 3
barooo
باروووسووو
 
الصورة الرمزية barooo





معلومات إضافية
  النقاط : 35
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :barooo غير متصل
My SMS دراسة × دراسة × دراسة <<< يلا بتخرج وأنتهي من أزمة الدراسة الصعبة ×_×



أهلا أختي : SMR

ماشاءالله تبارك الله قصة جميلة ... كنت أنتظرها بفااااااارغ الصبر وعندما رأيتها دخلتها بسررررررررعة لم أستطع التوقف .....
وفعلا كماتوقعت منك القصةبدايتها جميله .... وأظن أن أمل ستعاني كثيرا ... مسكينه .... تتحمل الكثير لأجل والدها ... يالها من حنونة وصادقة

تحمست كثيرا .... ولكن لورا ... شخصية جبارة وقويه ولاتهتم بالآخرين لابإحتياجاتهم ولابمشاعرهم .... بلا شفقة ... ولارحمة

اما طارق ... فسأكتشفة قريبا في البارت التاني2 ....

أنتظر البارت 2 بفاااااااااااااارغ الصبر

أختك : بارووو



  رد مع اقتباس
قديم 29-08-2008, 04:16 PM   رقم المشاركة : 4
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


شكرااااااااااااا لك صديقة سينشي................^_________^ تسلمييييييييييييييييييييييييييييين حبيبتي.........


وبارو أنا جداا سعيييييييييييييييييييييييده^__^لأنج الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــيده إلي أحسها من بين كل الأعضاااااااااااااااء

تسلمييييييييييييييييييييييييييييييييييييين حبيبتي عشان وعشان صديقة سينشي.................أتمنى أجوووووووووووووووووووف

ردوووووووووووود أخرى من كل الأعضااااااااااااااااااااااااااااااااااااء^_______ _^

------------------------------------------------------------------------------------------------------


الفصل الثاني



أمسكت أمل صورة والدتها مررت أصبعها على الصورة فبكت



ناظرة إلى السماء كانت تشهق بقوة وتمسح دموع عينيها وتتأمل صورة



والدتها وتتذكر بعض من ذكريات الماضي التي كان يحيكها لها والدها عن



والدتها والأيام الجميلة التي كانوا يعيشونها قبل رحيلها وزواجه من لورا



سمعت صوة أحد قادم فاخفت الصورة بسرعة وغطت نفسها ببطانيتها



دخلت لورا وأقفلت الباب وطلبت منها أن تقوم تخبرها ما هو عملها



بالضبط...جلست بقربها وبدأت تخبرها ما هو عملها...بدأت أمل تنظر



إليها وتسمع ما تقول لها وهي غير مصدقة كانت تهز رأسها ببطي من



اليمين وإلى اليسار وواضعة يديها على فمها ودموع تتساقط كل أوراق



متتابعة...رمت ظهرها إلى الخلف...هل فهمت ما هو عملك أريدك أن



تعلمي منذ الغد سوف يبدأ عملك...كانت واقفه وتأشر إليها بأصبعها الأيسر



أبتسمت وخرجت...بدأت تسأل نفسها كيف لها أن تقوم بمثل هذا العمل



المشين والمخجل...والمحزن بأنها لاتستطيع أن ترفض....بدأت بالصراخ



وبكت ورمحت نفسها على الوسادة....في الصباح استيقظت ورتدت



ملابسها وخرجت حتى رأت لورا تنتظرها وتخبرها بأن عملها في الليل



فقط فهناك من يعمل بالنهار وفي صباح أما هي الليل مناسب لك كي تبقي



مع والدك أكثر ولا تحزني من أجل فراقك له هل تفهمين...نظرت أمل



إليها وتركتها وذهبت إلى المطبخ لتعد الإفطار...أما والدها فكان لا حول



ولا قوة...أسمعي يا مرأة كيف ترسلين فتاة صغيرة لهذا العمل فهي لا



تستطيع أن تبقى طوال الليل لوحدها والجو بارد بالليل نظرت إليه لورا



بغضب..أسمع أن لا دخل لك بهذا الأمر أهتم لنفسك ولعجزك هل تفهم



كانت أمل واقفه بالخلف تسمع كلامهما أمسحت دموعها ودخلت لتكمل



عملها...بدأت بتنضيف الأواني وتمسح دموعها...


خرجت أمل من المنزل مرتديه ملابس وسخه وغير نظيفة...نظرت إلى



السماء ونجوم حولها وبدأت تمشي خطوات وتنظر إلى الخلف وتبكي



وصلت إلى المكان الذي رأته عينيها وجلست تحت شجرة لتظل نفسها من



المطر وقسوة البرودة...جلست تنتظر أي أحج يمر من هنا حتى تمد يدها



له فهي شحاذه وهذا عملها والمبلغ أن يكون على الأقل 2000 ورقة نقديه



عن اليوم الواحد...جلست تنظر إلى سماء من بين أوراق الشجر وتتأمل



القمر وتبتسم له...أنت وحيد من بين كل النجوم أنت رفيقي كل يوم



أبقى معي ولا تتركني حسنا غمزت إليه...مرت ساعتين من خروجها من



المنزل ولم يمر أحد...أحست بالتعب أخذت تغفو قليلا نامت على صخرة



التي كانت تجلس عليها وبرد بدا يأكل جسدها فالجو قارس وفهي لا ترتدي



أي ملابس قطنية تحميها من البرد ...فجأه أحست بقدمو أحد وقفت ومدت



يدها من دون أن تنظر من يكون...فرآها رجل كان يتحدث عبر الهاتف



لم يهتم لها ورحل دون أن يعطيها قطعه نقديه واحده...أحست بغصة بقلبها



كانت تتقطع بداخلها كيف لها أن تقوم بمثل هذا العمل...أصبحت ساعة 1



صبحا..ظره رجلا اخر مدت يدها هذه المرة تحدث وقالت له...أرجوك



أعطيني من مال لله...توقف الرجل ونظر إلى يدها وبتسم فأعطاها ما كان



في جيبه الأيمن ومد يده إليها فشكرته ورحل عنها عندما نظرت إليه من



تحت الشجر..رأت ظهره وطوله ومعطفه الأسود الثقيل...



ومرت الأيام على هذا الحال ...حتى جاء يوم وبدأت حياة أمل تتغير



بظهور ذاك شاب الذي لم تنظر إليه ولم ينظر إليها طوال تلك الفترة...



رن الهاتف مرحبا من؟؟أنا طارق أهلا بني خير ما الأمر أمي سأتأخر



حتى الصباح لدي عمل ويجب على أن أبقى في مكتبي حسنا بني



سلمي على أبني أحمد وأخبريه بأنني لن ألعب هذه الليله معه...إلى اللقاء



بدأ طارق بالعمل طوال اليوم لم يغادر المكتب حتى ساعه 3 صباحا



مر بنفس الطريق الذي يمر به كل يوم حتى وصل إلى ذاك المكان



بدأ يمشي ببطأ ويصعد حتى وصل إلى المكان الذي تقف فيه تلك



الفتاة أظهرت يدها وطلبت منه المال إلا أنه لم يتحمل وأمسك يدها وشدها



بقوة نحوه ونظر إليها كأنها قمر نزل إلى الأرض لم تتحرك عينيه عنها



لم يكن يدرك بجمال تلك الفتاة لم يتوقع ذلك...أما أمل أول ما سحب يدها



نظرت إليه بدهشه ثم أنزلت رأسها ونظرت إلى الأرض ولم تتحرك قط



تسمرت بمكانها وشعرها أنسدل إلى وجهها..لم يتحركا لدقائق معدوده



أراد أن يتكلم إلا أنه بدأ يتأتأ بالكلام...أما هي فبدأت تبتعد عنه حتى عادت



مكانها الطبيعي ولم تجرأ أن تقول له كلمة واحده...أسمعي أنا أسف لم



أقصد ذلك لا أعرف كيف فعلت ذلك ...سامحيني..نظرت إليه من تحت



شجرتها...لأول مرة يقول لي أسف وسامحيني لم أتعود على هذه الكلمات



ولم تسمعها أذناي قط...بدأت علامات الإستغراب على وجهه ...أراد أن



أن يدخل إلى جحرها إلا انها وقفت وطللبت منه الرحيل...أرجوك أرحل


لا أريد أن يراني احد معاك..أبتسم ولماذا هل هناك ما تخافين منه



هل أنتي مجرمه أراد أن يمزح معها إلا انه لم يفلح كانت خائفة



وقلقة...يتحدث إليها وهي تنظر إلى أتجاه أخر خائفة أن يمر احد ويراها






 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 29-08-2008, 04:20 PM   رقم المشاركة : 5
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


التكمله للفصل الثاني
-------------------------------------------

مع رجل غريب...لماذا أنتي هنا ولماذا في هذا الوقت وإلى متى تبقين



هنا ولماذا لا ترتدين ملابس قطنيه الجو بارد وتسقط أمطار وأنتي



لا شيئ يحميك إلا هذه الشجرة...أرجوك أرحل ولن أجيبك عن أية



أسأله هل تفهمني أمسكت يده اليسرى وجرته إلى شارع وقالت له أرحل



وتركني أقوم بعملي...أمسك يدها وأحس ببرودة يديها خلع معطفه وألبسها



لا أريده أنه نظيف وغالي الثمن أرجوك لا تتعبني ..لن أرحل قبل أن تقبليه



مني هل تفهمين حسنا أرحل هيا سأخذه منك...بدأ يمشي من االخلف وينظر



إليها ويبتسم ولوحه بيده اليسرا...وبعدها غاب عن ناظيها وتنفست بقوة



ورتاح بالها كانت خائفة جداا...نظرت إلى المعطف وأمسكته بقوة وبدأت



تشم رائحت العطر فهي تعرفه من خلال العطر الذي يضعه كان ناعم



تمرره على بشرتها البارده ورتدته حتى الغادرة المكان في صباح قرابة



ساعه 5 ....



دخل طارق غرفته وطوال الطريق يفكر بتلك الفتاة وبتلك اللحظه التي



أمسك بيدها ونظراتها البريئه والجميلة رمى نفسه على فراشه ووضع يده



اليمنى خلف رأسه ويبتسم...



خرج طارق إلى عمله ولكنه قبل أن يركب سيارته ذهب إلى المكان الذي


يلطقيها كل يوم بدأ يمشي بخطوات بطيئه وينظر إلى المكان بدقه



وهو يبتسم حتى وصل إليه دخل لم يراها فهي لا تعمل إلا ليلا



عاد أدراجه وركب سيارته كان يبتسم طوال اليوم ووجه أصبح براق



حتى اللذين يعملون معه لم يكونوا يستوعبون ما الذي يجري له



كان متحمسا جدا فكانوا سعداء لما هو عليه...نور ما الذي جرى لطارق



حتى تغير أصبح يبتسم ويضحك كثيرا ولا يغضب بسرعه هل ...لا أعلم



كانت تنظف أظافرها وهي غير مبالية توقفت ونظرت إليه خائفة بأن يطير



من يدها وتخطفه فتاة أخرى...وقفت وذهبت إليه ونظرت إليه...طارق



أريد أن أتحدث معك هلا سمحت لي قليلا...حسنا ما هناك ...ما بك ...



ماذا تقصدين لا أعلم أحسك أنك سعيد وفرح ومبتسم غير عادتك دائما



حتى أنك لا تغضب...لبره تخيل تلك الفتاة التي رآها على الطريق



نظر إلى نور وأنتبه لما تقول...لا أعلم هكذا المهم جهزي نفسك فلدينا



عمل ولا أريد أن تفكروا غير بالعمل حسنا ووضع يده على كفتها



ورحل أما هي كانت نظرتها إليه خبيثة ومكر...غادر طارق مكتبه



وتوجه مباشرة إلى مكانها وتحدث إليه هي علمت بقدومه نحوها لم تقول له



أية كلمة...أرجوك أن تسبب لي المشاكل أرحل ولا تقترب مني..دخل إليها



وجلس بجابها وبدأ يتحدث معها عن عمله وعن أسرته...أما هي فكانت



علامات الأستفهام على وجهها لماذا يقول لي وما الذي يجبره على أن



إلى وما هي العلاقة التي تجمعني به...أبتسمت كان يقوم بحركات مضحكه


أراد أن ينظر إليها ويتحدث لها ويسمع إلى صوتها العذب ورقيق وكانت



لم يكون يريد أن يبرح مكانه بقى معها ساعتين...سأذنها وأحضر لها بعض



البسكويت لكي تأكلها...ما هذا ..هذي بسكويت ألا تعرفينها لا لم أكلها



ولا مرة لا أعرف شكلها ...أبتسم ونظر إلى شعرها الذي يتحرك ويغطي



عينها اليمنى مد يده وأمسك خصلات شعرها ووضعها خلف أذنها...



خافت منه وتراجعت إلى الخلف وأمسكت يديها بقوة...لا تخافي لن أفعل



لك أي شيئ أنا مسالم ولست وحش مفترس حسنا سأرحل أراك لاحقا...






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:42 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا