{ مميز } [ Super Junior - سأرى الضياء قريباً ] || ~♥

[Ёlhaм ~❥]

السلام عليكم ..

~

أهليين بالقدعان , ازيكو ؟
إن شاء الله بأحسن حال وماتصيرون بس نت ونوم
هذي أول رواية لي

الرواية أبطالها سوبر جونيور , لكنها مختلفة عن العادة , وهم قبل لا يتأسسون كفرقة . .

البطلين الرئيسيين "من السوجو" وصورة البطلة , راح أكشفهم في البارت الثاني ..
والباقين في البارتات الجاية .

ملحوظـة : البطلة بتكبر وبيكون عمرها 21 فلاتستجعلون بالحكم

إن شاء الله تستمتعون فيها
أتمنى في المقابل ألقى الدعم والتشجيع منكم .

:


~



أُدعى أليـونا .. أعيش في سيؤول منذ 8 سنوات , وسبب ذهابي كان بسبب وفاة والدي اللذان قُتلا بدون ذنب , إثِر سقوط الطائرة التي كانا على متنها ..


كنت أبلغ من العمر آنذاك 13 عاماً ..
الابنة الوحيدة ..
حياتي كانت طبيعية جداً لا تشوبها شائبه ..

إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم.

أصبت بانهيار .. ظللت أفكر طوال الوقت .. " لايمكن ! لقد وعداني أنهما سيعودان وسيصطحبانني معهما !"
ألجمني الصمت مدة شهر .. بسبب هول الصدمة ..


أصبح الجميع يدعوني لمنزله .. كنت أعُلم أني لو ذهبت .. سيكون أكثر قرارِ ندمت عليه في حياتي ..

كنت مصرّه على عدم ترك منزلي .. بحجّة انه ما تبقى لي من دفء والدّي .

بعدها عِشت بصحبة خالتي التي أصرّت على الانتقال إلى منزلي هي وأبنائها ..
ومع الأسف جميعهم ذكور .. آه .. يالها من خيبة أمل .
كنت محرجة من الرفض لأنها كانت الأقرب لأمي .. في النهاية رضخت لطلبها ..

جُل وقتي حزينة
وكيف لا أحزن و قد تبدّل صوت أمي الحنون بصراخ الأطفال وعراكهم ! ..

كرهت نظرات الشفقة ممن حولي .. كانوا يشعرونني كأني حيوان هجره صاحبه ! .. ضقت ذرعاً بهذا , و أصبحت لا أخرج لأي تجمع ..

أصبحت بلا روح ..
و شعري الذي كنت أقضي الساعات في تسريحه ، أصبح مجموعة من الخصلات المتمردة تحجب عينيّ عن الفضوليين..
.. فقدت ثقتي بنفسي
تحولت حياتي إلى جحيم .. تغيرت شخصيتي إلى الأسوء ..
صحيح اني منذ ولُدت كنت أملك شخصية سيئة .. لكن الآن .. هه .. أسوأ بكثير .

في المدرسة .. لم يعد لدي صديقات -منذ متى ولديّ أصلاً-
آسفه أقصد زميلات .. تغير أسلوبي معهن لأسلوب جاف وخال من المشاعر ..
.. لم أعد أطيق مزاحهن الثقيل ! خاصة عند طرح موضوع الآباء ! .. كنت أشعر بالحقد , لماذا قُتل والداي بدون أي ذنب !
بينما أولئك الفتيات .. آه ياإلهي ..
هن من يستحق هذا .. ليس أنا !
حتى أني في إحدى المرات رميت إحداهن بالكرسي .. صحيح أني عوقبت بعدها لمدة طويلة و .... آه لا أذكر التفاصيل .

أصبحت عصبية وسريعة الغضب .. مزاجي يتغير في لحظة .. أمسك جوامح غضبي عندما أكون عند خالتي .. لكي لا أُحزنها أكثر .. فُحزنها يكفيها ..
وفي وقت النوم , أفرغ شحناتي جميعها على مذكرتي المسكينة .. حتى أني كسرت القلم أكثر من 57 مره وسببت في وسطها حفرة عميقة من كثرة الضغط عليه..

-هههههه أترون .. ما أقوى ذاكرتي في الأمور التافهة! -

حسناً .. بصراحة كنت دائماً أفُكر بالهروب من المنزل - الذي أصبح ملكاً لغيري - .. كرهت ما آل حالي إليه .. ولا أريد أن يستمر أكثر .

"أُريد إكمال دراستي في مكان لا أعرف فيه أحداً ! ..
أن أبدأ حياتي من جديد .."

كانت هذه الأفكار تأخذ جُل تفكيري ..
أعرف أن تنفيذ هذا صعبٌ جداً , وخاصةً اني مازلت قاصر .

~

مرت سنة على هذا الحال ..
حياتي روتينيه وممله لأقصى حد .. أضيع وقتي في النوم ..
أعود من المدرسة أبدل ملابسي لأذهب إلى عملي الجزئي .. -لأني أردت أن أعتمد على نفسي في عيشي-
ثم أعود لألقي التحية على خالتي التي أثقلت كاهلها بهمومي , وامتلئ وجهها بالتجاعيد ,
- لا أصدق أن هذا يحصل في عامِ واحد فقط ! -

لنكمل .. بعدها أمر على أبناءها الصغار لألعب معهم قليلاً ثم أذهب لأنام .. لا أصحو إلا في صباح اليوم التالي .. وهكذا ..
كنت أفعل هذا لكي أنسى ولا أفكر فيما يحصل .

في أحد الأيام وبعد تشجيع صديقتي الوحيدة .. التي أحادثها في إحدى مواقع التواصل ..
عزمت على أن أهرب وأترك المنزل دون علم أحد ..
بالتفكير في هذا قد يبدوا لكَ الأمرُ مستحيلاً ..لكنه يستحق المحاولة .. صحيح ؟


- - -


يالك من مسكين , لم أركَ مُنذ زمن .. آسفه هذا كان لأسبابٍ خارجه عن سيطرتي ..
لا بأس ياعزيزي .. قريباً سوف نكون بمفردنا طوال الوقت .. لنستمتع ونعوض عن مامضى ..


نفضت الغبار عن جهازي المحمول .. فتحته وكلّي أملٌ اني سأجد غايتي ..
قربت محفظتي إلي وأخرجت كل مافيها من نقود ..
كنت أدخر نقودي منذ أن كُنت في السابعه .. في الحقيقة إنها الحصالة المعتادة .. لكن ليست على شكل خنزير .. إنها على شكل حصان صغير هاهاها
احم دعـونا نعود لموضوعنا ..

أعشق هذه اللحظه ..
استلقيت على سريري أعد الأموال .. وإذا بها أصبحت مبلغاً كبيراً فاق توقعاتي ..

قفزت إلى أن كدت أصل الإنارة صارخه :

" وااه ! .. شكراً لنفسي ! .. كم أحبنيي آآآه "

وثبت إلى مكتبي وأخذت أتصفح مواقع شركات الطيران والفنادق ..


* بعد أسبوع*

ذهبت إلى خالتي وأخبرتها أني سأسافر مع أصدقائي في رحلة مدرسية إلى المدينة المجاورة ..
اقتنعت ووافقت بسرعة .. جاء صوتها متهدلاً .. كأنما صنع من أسى .. قائلةً /

لا بأس ياعزيزتي .. فسعادتك هي كل ماأتمناه في هذه الدنيا .""

اخترق صوتها الضعيف قلبي .. حتى كدت أجزم يقيناً أنها تعلم نيتي .

" حسناً .. سأحاول قدر المستطاع "
ابتسمت إبتسامة المنتصر , قبلت رأسها لآخر مرة و صعدت لغرفتي .


كل شيء جاهز فقط علي النوم الآن .."

هذا الأسبوع كانت مرحلة حساسه ..غُرفتي مُقفلة طوال الوقت ,
لأني قد أفرغتها مُسبقاً.. ولا أريد أن تُكشف خطتي !

استلقيت محاولةً النوم .. لكنه أبى أن يأتي ..
جلست أحاول و أحاول ولكن لا جدوى .


* 7:20 am *

استيقظت بعد غفوةٍ قصيرة ، رتبت أفكاري بسرعة
تركت ملاحظة لخالتي أشرح فيها الأمر.

حثثت خطاي نحو الباب الخارجي راجيةً ألايستيقظ أحد .

لم آخذ إلا حقيبتين , لملابسي و لجوازي ونقودي ,وذلك ماسهل علي أمر الخروج .
استقليت سيارة أجرة واتجهت إلى المطـار ..

مشاعري متضاربه , قلبي يدق رُعباً من هذه المغامرة الكبيرة , وفي المقابل أشعر بالسعادة لتخلصي من حياتي البائسه , وحزنٌ يخنقني على خالتي .

توقف كل شيء حولي للحظة ، يا إلهي مالذي أنا مقدمة عليه !
هذا جنون ، يبدو أني فقدت عقلي حقاً ! لا لا سأعود و سأعيد كل شيء لمكانه ، بالطبع لن تكتشف خالتي......
حسم قراري صوت السائق :

" لقد وصلنا , ألن تنزلي ؟ "

" آه شكـ .. شكراً"

ترددت في النزول لبرهة ، لكن نظراته الحادة أنبأتني بنفاد صبره ، مما أجبرني على النزول
دخلت المطار وأنهيت إجراءات السفر الطويلة والمملة "بصعوبة" .
جلست على أحد المقاعد .. أنتظر نداء رحلتي ..

رميت بثقلي على الكرسي ، احتضنت حقيبتي ووضعت رأسي بإعياء عليها ..
أخذتني الأفكار بعيداً .. وظلت تساؤلات كثيرة تعبث برأسي ..

* نــداء للرحلــة رقـم 540 *

أحسست أن قلبي سيخرج من الترقب ، تنفست بعمق
نهضت آملةً أن تسير خطتي وفق ما أريد ..
توجهت للطائرة .. نظرات الجميع موجهة إلي .. أيعقل أنهم لم يروا فتاة بسني تسافر لوحدها قبلاً !!
- - - -

* بعد ساعات عـدة *

" يا آنسة يا آنسة .. استيقظي ! "
فتحت عيني بصعوبة , كانت الرؤية غير واضحة .. فقد كُنت منهكه تماماً .
" آه شكراً ، لا أريد شيئاً اذهبي "
أحسست وقتها بهالة شيطانية قوية .. وإذا بها تقول بصوت غاضب وبابتسامة مصطنعة :
" ياآنسه لم يبق إلا انتِ في الطائرة , وأنا أحاول إيقاظك منذ نصف ساعة !! "

" نصـف ساعة ؟ .. نـ.. نصف ساعة !! آآآآآآه هذا سيء !"
قفزت مسرعة متجاهلةً وجودها ..

* في المطار *

سكنت لوهله أراقب ما يحدث حولي ، سرت بخطى سريعة للخارج
توقفت ونظرت للخلف لوهلة ،ثم زفرت بعنف وكأني أودع آخر لمحة من الماضي
في الخارج ،اجتاحت جسدي موجة مفاجئة من البرد ..
إنها حقاً سيؤول ! لقد وصلت بالفعل !




- إنتهى -

آرآئكم وإنتقاداتكم . ومايمنع تقييمكم خخخخ > قولي كذا من أول
ولو كان فيه خطأ منّا ولا منّا غمضوا .


- توقعاتكم للأحداث الجـاية ؟
- ومين راح يكون البطلين ؟

أتقبل إقتراحاتكم وإضافاتكم بسعة صدر .

وللمعلومية ترى ماأحب الرسمية خخخخ , أحب الميانة > محد سألك





في النهاية , أتمنى من كل شخص يتابعني انه يضيف أحد هالتواقيع ^^


















وشكراً .

الموضوع الأصلي : { مميز } [ Super Junior - سأرى الضياء قريباً ] || ~♥ || الكاتب : Ёlhaм ~❥ || المصدر : منتديات أنيدرا

[Ёlhaм ~❥]

:
:
:


Part 2 .

Part 3.

Part 4.

Part 5.

[la77en]

وعليكم السلام قلبو
اخيرا شافت النور هالرواية ^^
يشرفني اني اول رد ...
اهنيك على الاسلوب الرائع اممم انتقد ماظني عندي انتقاد اساسا موب مخولة لذا الشيء ^^

وش اتوقع مين البطلين ما احب التوقعات بس ظني كيونا منهم ^^ صوح
بانتظار البارت على احر من الجمر ويعطيك الف عافية

[Ёlhaм ~❥]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la77en

وعليكم السلام قلبو
اخيرا شافت النور هالرواية ^^
يشرفني اني اول رد ...
اهنيك على الاسلوب الرائع اممم انتقد ماظني عندي انتقاد اساسا موب مخولة لذا الشيء ^^

وش اتوقع مين البطلين ما احب التوقعات بس ظني كيونا منهم ^^ صوح
بانتظار البارت على احر من الجمر ويعطيك الف عافية

أهليين

متشكرة أوي
اممم مدري

الله يعافيك ~
منوره ^^

[قو مي نام..~]

بليييييييييز كملي تحمست