شو : " انها حبيبتي .. "
نظرت اليه ميكا باندهاش .. ( ما الذي يقووله )
ذهبت ايريكا نحو الباب : حسنا شو .. ستندم على هذا .. " واغلقت الباب من خلفها بقوة
لم تستوعب ميكا الموقف الذي حدث منذ قليل .. عقلها وقلبها كله مشوش ولم تفهم هذا الشعور الذي بدأ يظهر الآن
" أنا آسف .. " قال شو ... وجلس على اريكته فيبدو على وجهه التعب
ارادت ميكا ان تسأل عن سبب تصرفه هذا .. ولكنها لم تستطع فتح فمها
رأى شو وجهها المتسائل وقال فجأه : " أردت ان ابعدها عني بأي طريقة حت لا تعود الي .. أنا آسف "
ثم تذكر سبب قدومها الى هنا وقال : " لماذا انتي هنا ؟؟ "
ميكا : " اه .. اتيت .. اتيت للاطمئنان عليك فأنت لم تحضر للجامعه اليوم "
شو : " ومن اخبرك عن مكان منزلي "
ميكا: " انه صديقك .. السيد جاك "
تنهد شو بسبب تصرف صديقه .. " مالذي يفكر به هذا الاحمق "
ووضع يده على رأسه واغمض عينيه
" امم .. هل .. انت بخير ؟ " قالت ميكا
تفاجأ شو سبب سؤالها هذا .. فهو لايعرفها جيدا ولا هي تعرفه .. تسائل عقله ( لماذا هي قلقه علي هكذا ؟ )
اجاب شو : " لقد كنت متعبا قليلا فقط "
" آه .. هكذا اذا .. " ووجهت عيناها الي الارض وظلت تنظر الى الارض والى ارجاء الغرفه فهي
لم تعرف ماذا تفعل ارادت الاطمئنان عليه وقد فعلت .. ماذا الآن ؟
ظل شو ينظر اليها والى وجهها المتوتر ... وشعر بشعور غريب اتجاهها ...
ضحك بداخله بسبب تعابير وجهها وقال : " هل هناك شيئا آخر ؟ "
ميكا : " لا .. لا .. أنا آسفه سأذهب الآن "
اتجهت ميكا نحو الباب لتخرج .. ولكن شو ظل يردد بداخله ( لماذا تذهب .. اريدها ان تبقى )
ولم يعرف لماذا يريدها .. عند الباب تذكرت ميكا شيئا ما