منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-2010, 08:31 PM   رقم المشاركة : 11
محبهــــــleeteukـــــــــ
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية محبهــــــleeteukـــــــــ





معلومات إضافية
  النقاط : 26
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :محبهــــــleeteukـــــــــ غير متصل
My SMS وااء اوه ونبين رجع كمغني منفرد اووه احلى شيء ب الحياه


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

ابدااااااااااااع بجد ماشاءالله




  رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 10:38 PM   رقم المشاركة : 12
Ƈɧȍƈȍſαтα..}
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Ƈɧȍƈȍſαтα..}





معلومات إضافية
  النقاط : 803
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :Ƈɧȍƈȍſαтα..} غير متصل
My SMS ڷآ آڷـہۧ آڷآ آڷـڷـہۧ مًـحـمًد رسوڷ اللهـ


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

واااااااااه
تجننن وقسسسم

استمري والى الامام هع

اوني فااايتنج




  رد مع اقتباس
قديم 23-10-2010, 10:55 PM   رقم المشاركة : 13
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

الفــصل الثــاني

ابتسم ييسونغ لسماعه صوت اخيه فقال:” منذ متى وانت هنا؟”


خطى الى داخل الغرفه حتى وصل بالقرب من اخيه ووقف عند حافه السرير وقال بصوت رخيم :” ليس منذ زمن طويل”


ضحك ييسونغ بخفه وقال :” لكن بما يكفي لتسمعني؟” بقى واقفآ بدون أن يحرر جوابآ لاخيه الذي كان لايزال ينظر بإتجاه الباب يظنه لا يزال واقفا هناك.



شعر ييسونغ بيد آخاه توطئ سريره اقترب ريووك من وجه اخاه جاعلا من انفاسه تلامس بشرة الاخر بقوله :” انني بالقرب منك لست واقفا عند الباب …”


اتسعت عينا ييسونغ من المفاجئة لكنه كشف عن ابتسامة هادئة وقال:” آه .. هل نسيت انني اعمى ؟”


كانت عينا ريووك تتجولا على محيا وجه اخاه، وقال بداخله كيف لهذه العينان الحادتا النظر ان تقفد رونقها .


اكمل قائلا:” الأ زلت هنا؟” اجابه ريووك بصوت لم يتعدى صداه حدوهما بقوله :” أجـل لازلت هنا”


إستقام بوقفته وقال:” لم تقل لي ماهي الافكار التي كانت تضايقك؟”


اعتدل ييسونغ بجلسته وقال ضـاحكـآ:” مجرد افكار غيبة .. لاتشغل بالك بها “


صمت قليلا واكمل قائلا:” ألم يعد هيتشول بعد؟”


رريوك:” بالله عليك لو انه عاد لعرفت ذلك؟”


ضحك ييسونغ وقال:” معك حق انه مزجع حقآ”


استدار خارجآ من الغرفه ولكنه توقف بالمتنصف وقال:” اتمنى لو استطيع ان ادخل رأسك لاعرف بمـا تفكر ايها الاعمى العجوز” ضحك ييسونغ عاليآ لما سمعه من اخيه وقال له :” اصمت حتى لايسمعك لي تيوك ويقتلك”


ابتسم ريوك وخرج من الغرفه استند على الجدار وطأطأ برأسه أرضـآ وقال محدثآ نفسه :” لقد تغير كثيرآ كـان غـامضـآ والان اصبح أكثر غمـوضـآ “


***


بعد عودتهم من منزل عمهم قاموا بتبديل ملابسهم وجلسن يتحدثن عن جيهـان بينما هم كذلك أتت ألاخت الكبرى وقالت:” عمن تتحدثن هكذا؟” لم تستطع زهراء ان تبتلع لسانها واخبرت اختها بكل ما حدث انفجرت فاطمة غاضبآ وقالت : ان سمعتكم تقولون انكم ستذهبن مرة اخرى هناك سأقطع اقدامكن . “


وفاء:” لِمَ لكل شخص وجهة نظر وهي لاتريد احدآ منا زوجة لاخيها ، هذا ليس بيدها هي ، ولكن لا ضير بإن ..”


قاطعتها فاطمة بقولها :” أنتِ أليست لديك كرامة ؟”


وفاء :” كرامة ؟!! وما دخل الكرامة بمنزل عمي.؟”


فاطمة :” اعترفي هل انتِ تذهبين هناك حتى يلحـظ وجودك احدهم ويطلب يدك”


وفاء:” ماهذه الافكـار .؟”


فاطمة :” هذا ما تعريبن عنه بإفكاركِ المبتذلة ايتها .. لا اعرف بما تفكرين .”


والتفت إلى الاخيرتان وقالت لهم :” وانتم هل ستلحقن بها أينما ذهبت ؟”


مريم:”نحن الثلاث ان قمتِ بتقسيمنا نعود شخص واحد لذا لا تتبعي نفسكِ بمحاولة ردعنا عن الحاق ببعضنا البعض”


فاطمة :” يالكن من بائسات لا يستحق الامر ان تذهبن لمنزل عمكن حتى تسمعن هذا مثل هذا الكلام وتبتسمون هكذا كأنكن غيبات .”


زهراء:” ليس الامر وكأننا فرحنـا بما سمعنا ، “


قاطعتها وفاء بقولها:” من يسمعكم يظن إنهم عند الباب واقفون”


فاطمة :” يا حسرتي عليكن “.


خرجت فاطمة ودخلت غرفتهم التي تضم معها اختها زينب ، وبدأت تخبرها بمـا سمعت للتو


زينب:” فتيات هذا الجيل لا يفكرن بغير الرجال .”


فاطمة :” إذن تتفقين معي بإن أخواتك وَ وفاء بالذات غرضها من هناك الزواج؟”


زينب :” من فحوى كلامها فقط تفهمين هذا، والبرهان الاول ان ما سمعته هناك لن يشكل مانعآ من ذهبها من جديد وخصوصآ ان عمـك لديه الكثير من الاولاد بسن الزواج او بالاحرى كبار ومناسبين لجميع فتيات العائلة ولكن الذكية من تحاول الوصول وتثبت نفسها بحيث يرغبن بها لتكون زوجة احد إخوانهم .”


فاطمة :” دعينا نصمت حتى لا يقولن إننا نتكلم عنهن “


مضى اسبوع على ماحدث ولم يحدث أي اتصال بينهن.


حتى ذاك اليوم الذي بدأ فيه دونجهـاي بالصراخ لانه يريد ان يأكل ساندويش الفلافل من صنع زوجة عمه .


ضربته امه وقالت:” حتى لو رأيتك تبكي عند قدميّ لن اقوم بالاتصـال بمنزل عمك حتى اطلب لك شيئآ”


دونجهـاي:” إذن دعوني اتصل أنا !”


جيهـان:” نعم ، حتى يتعبرنها بنات عمي دعوة ليحضروا هنا ، لا يا عزيزي أذهب للمطعم الذي بجانب المنزل واطلب لك الساندويش .”


كيـوهيـون :” لولا انني أستصيغ ان اتصل بمنزل عمك لاتصلت وطلبت لك بعضآ منه.


ولكن ما ان اسمع فقط رنين هاتفهم حتى أصبح كيـوهيون الشيطان لا اعرف لِمَ.”


ضحك سونغ مين وقال:” لانك شيطان من الاسـاس لذا لن يشكل الموضوع مشكلة.”


نظر كيوهيون شرزآ اتجاه اخيه وقال:” من الشيطان ، لو دققنا النظر لاصبحت ملاكـآ بجانبك .”


ضحك سونغ مين واجابه:” حسـنآ يا ملاك الغفلة فلتكرمنـا بصمتك.”


لم يتنبها ان ابيهم يراقبهم جميعـآ إلا عندما قال :” اين البقية ؟”


التفت الثلاثة منهم اتجاهه لم يلحظوا وجوده لانه بالفترة الاخيره لم يعد يجلس معهم او لم يعد موجودآ اساسا .


كان موجهـآ سؤاله لزوجته الاولى والده لي تيـوك ،ولكنها عـزلت زوجها من حياتها بعدما تزوج زميلة ابنته الصعلوقه تلك. لذا لم تحرر له جوابـآ


ولكنه اعاد سؤال بطريقه مرعبة جعلت فرائصها تترجف .


لايزال يشكل رعبآ بالنسبة لها حتى وان حاولت ان تكون قوية ولكنها لاتزال تلك المرأة الضعيفه التي قبلت بجميع اخطائه ولاتزال تقبل بها حتى الان.


التفت له واجابته قائلة:” من تقصد بالبقية؟.”


اجابها قائلا:” لازال صوتك يطرب قلبي ” ما ان نطق اخر حرف حتى بدأ التشجيع من قِبل اولاده خصوصآ دونجهاي الذي يعشق غِزل والده بزوجاته الثلاث عدى رقم اربعه الذي لايطيقه.


ضحك الاب عندما رأى حمرة الخَجل تعلو وجنتي زوجته وقال :” أنني عجوز ولكني أعود شـابآ كلمـا سمـعت صوتك ..”


سونغ ميـن :” يكفيكما هذا، لقد كبرتما على هذا الكلام.” لم يطق ان يرى ابيه يتلاعب بمشاعر والدته .


يسمعها هذا الكلام وبعدها يتمرغ بحنايا جسد أخرى . يكره هذا النوع اللعوب ولكنه لم يكن أي أحد بل كـان ابيه.


نظرت له امه بنظرة عتب حتى التغزل بها كثير عليها .


كان جوابها مقتضبآ :” كُلآ بعمله” بقيت عينا الاب مُثبتة على زوجته وقال :” مابكِ؟”


الام:”لاشيء!” لم تشعر بالراحة بجلوسها هنا معه بنفس المكان وامام إبنها وابنـاء زوجها . لذا وقفت تريد الدخول للمطبخ او لغرفتها التي اصبحت وقرها الخاص، ولوحدها .


نظر الاب لابنائه وقال:” وانتم لِمَ لستم بالعمل؟”


اجابه دونجهـاي:” نحن ولدنا وبفمنا ملعقه من ذهب فـ لِمَ العمل؟”


ضاقت عينا الاب وقال:” هل تقصد بإنكم لاتعملون؟”


ضحك كيوهيون وقال :” لا ..” اتسعت عينا الاب فلم يكاد ينطق بحرف حتى سبقه سونغ مين بالقول :” نحن لدينا إجـازة” فقال الاب الذي لم يعجبه ما يسمعه:” والبقية؟”


تمطا دونجهـاي على الصـوفـا وقال:” يعملون!”


همهم الاب بشيء ليس مفهوما وبقي صامتا .


كانوا يتكلمون مع بعضهم البعض بدون ان يشركوه بالحديث


كان يراقبهم عن كثب لقد كبروا حقآ واصبحو رجال هاهو كيوهيون الذي كنت احمله بين ذراعي قبل عدة اعوام اصبح رجلآ ويعمل ولديه لسان سليط .وهاهو أبني الذي كان دائمـآ ما يتعُبني ويشِقيني بسبب مرضه أصبح رجلآ واقفآ على قدميه ويُعتمد عليه .آه لقد كبر أبنـائي ولم يفكر احدآ منهم بالزواج حتى هذا اليوم ..


ابـنائي كبروا وانا مُلتهي بأزمة منتصف العمر .. لكن لو ارد احدآ منهم الزواج لتكلم ،اليس كذلك ؟!


كان غارقـآ بافكـاره عندما اجفله رنين الهاتف، قفز عليه دونجهاي قفزآ ليُجيب


دونجهاي:” مرحبـآ”


هيتشـول :” مرحبا دونجهاي اين والدتي؟” تجعد مابين حاجبي دونجهاي وقال:” انت مخطئ بالرقم!” واغلق السماعه بوجه اخيه كيف له ان يعرف انه انا ولا يرحب بي ولا يسأل عن احوالي مباشرة اين امي؟” وما ادرني انا اين هي؟


انزعج دونجهاي وقال بنفسه حتى وهو مسافر لم يتغير قيد انمله ماهذا الرجل.


قاطع الاب افكاره وقال له :” من كان على الهاتف؟” مط شفتيه مجيبآ ابيه بقوله:” هيتشـول.” توجهت له جميع الانظار وسأله سونغ مين :” ولكن الم تقل له انه مخطئ بالرقم؟” لم يحرر دونجهاي جوابا اكتفى فقط بهز كتفيه ونهض ليصعد لغرفته .


وبينما هو يصعد السلم نادى بأعلى صوته :” مـــــنى ..يــا منى.”


اجابته بنعم واخرجت رأسها له لترى مايريد ولكنه اشار لها برأسه ان تلحقه.”


صعدت خلفه ووصل الى الباب والتفت لها قائلا:” اتصلي بمنزل عمي واخبري زوجة عمي بأنني اريد ساندويش .”


ارتفع حاجبي منى وضحكت قائلة :” لكن زوجة عمك توقفت ..” لم تكمل كلامها حتى قاطعها قائلا:” أعطني الرقم وانا سأتصل.” اعطته رقم منزل عمه ودخل الغرفه الي كانت فارغه من الجميع عداه هو.


ضغط على ازرار لوحة الارقام ووضع السماعه على اذنه لم يطل انتظاره حتى سمع صوت على الطرف الاخر


فاطمة :” مرحبـا ؟” استنكر دونجهاي الصوت ولكنه اجاب بصوته الرجولي قائلا:” مرحبـا , كيف الحال؟”


فاطمة :” بخير ، من معي؟”


دونجهاي:” دونجهاي يتكلم ” صمت للحظات وعندما لم يسمع منها جوابا اكمل:” ابن عمك!”


فاطمة :” آه ، مرحبا بك كيف حالك؟ ماهي اخبار عمي؟”


دونجهاي :” عذرآ اتصلت لانني اريد ساندويش!”


لم تستوعب فاطمة ما قاله وكان جوابها الوحيد الصمت والتعجب وعندما شعرت بأنه يتنظر منها جوابا


تعلثمت قائلة:” سـ .. سـان .. ساندويش ؟ ساندويش ماذا؟”


ضحك دونجهاي وقال لها “من انتِ”


اجابته بقولها انها فاطمة وانهم توقفوا عن عمل الساندويش


اكمل قائلا:” اظنك لا تعرفين ماذا يوجد بالمنزل نهائيآ ، اعطني وفاء او زهراء او احد اخر !”


فاطمة :” يالك من قليل التهذيب !” واغلقت السماعه ودخلت الغرفه بدأت تتكلم عليه وكيف لرجل قليل التهذيب ان يخاطبها بهذه الطريقه المبتذلة ياله من وقح واصبحت تتنقل من غرفه لغرفه وهي تتكلم عليه


لم يرق لدونجهاي ما حصل ولكنه لم يعد الاتصال فقرر ان يجبر منال او منى بالاتصال وطلب بعضآ من الساندويش لا يعرف كيف يستسلم وخصوصا اذا كان الموضوع متعلقا بالطعام


وبينما هو يتجول بغرفته حضر إون هيوك من العمل ولانهم بنفس الغرفه راى دونجهاي كيف يمشي ذاهبا وايابا وكان هناك موضوع صعب جالس يفكر به


لم يبال به كثيرآ اخذ منشفته وما ان وصل عند الباب حتى استوقفه دونجهاي بقوله :” انت ! مابالك حتى لم تلقي السلام؟”


التفت له إون هيوك وقال:” آه ، لم انتبه لك !” كان يريد ان يغيضه فقط


ما ان فتح دونجهاي فمه حتى اغلق إون هيوك باب الغرفه.


دخلت فاطمة غرفة الفتيات وجلست تتكلم عن ذاك الرجال الذي تظنه يستهزء بها وان مقصده كان فقط ان يتصل


قالت:” الجميع يعلم ان والدتي توقفت عن العمل ! ياله من وقح حقآ”


وفاء:” اهدئي الان واخبرينا بما حصل حرفيآ!”




  رد مع اقتباس
قديم 23-10-2010, 10:57 PM   رقم المشاركة : 14
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

بدأت بسرد الاحداث وما اخبرته به مباشرة قالت لها زهراء “لابد وانه دونجهاي ابن عمك !”

فاطمة:” أجـل هذا ماقاله ان اسمه دونجهاي … ولكن .. يبدو من صوته انه رجل كبير وليس صغيرآ حتى تعلبن معه عندما تذهبن لمنزل عمي !”


اتسعت عينا الفتيات وصرخت بها وفاء :” من قال لك بإننا نلعب معه انه رجل قارب على دخول سن الثلاثين ونعلب معه؟” هزت فاطمة كتفيه ونظرت بطرف عيناها وقال:” هذه الايام كل شيء معقول!” استقامت بوقفتها ومشت خارجه من الغرفه ، اغلقت خلفها الباب التفتن الفتيات لبعضهن البعض وقالت زهراء :” دونجهاي قليل تهذيب ؟”


وفاء:” لاعليك منها من لا تعرفه تجهله!” فكروا بالاتصال على منى ليعرفن ما الموضوع ولكن لو كانت منى على عِلم اساسا لما جعلت دونجهاي يتصل بنفسه.


اجتمعت العائلة بالمسـاء وكان الجميـع يجلس حول المائدة كانوا جميعهم هادئين ..


كان ييسونغ يشعر بالتعب لوقوفه طوال اليوم بمعهد ذوي الاحتياجات الخاصة .. والان يريد ان يلجأ الى سريره الدافئ ليس الى مائدة العشاء قطع افكاره الاب االذي كان موجهـآ سؤاله بطريقه عامة الى ابـنائه الكبار قائلا:” الم يفكر احدآ منكم بالزواج؟” انتهى الحرف الاخير الذي توسد الهواء بدون ان يُحرر له جواب


الا عندما التفت له ريوك وقال:” ابي انك توجه السؤال للاشخاص الخطأ ” واشار الى نفسه قائلا:” من المفترض ان يوجه سؤالك لنا نحن اليافعين ليس للعجائز .” مـا إن انهى كلامه حتى أتته ضربه خلف رأسه من شين دونغ الذي اجابه قائلا:” انت تحلم مالم يتزوج احدآ منا نحن الكبار لن يتزوج احدآ منكم انتم ايها الاطفال.”


استوقفهم ابيهم وقال:” لايهمني احدآ منكم من يهمني ان يجد ييسونغ فتاه تقبل به”


تمنى الجميع ان اباهم لم ينطق بهذه الكلمات لقد جرح ييسونغ .


قال لي تيـوك : ” ولِمَ لا تقبل به أي فتاة مما يشكو ؟”


الاب:” الا تراه ؟ انه اعمى!”


اخبرني ان كانت هناك فتاة تريد رجل لا تستطيع ان يحميها لا يستطيع ان يرى جمالها لا يستطيــ … ” لم يكمل لان ابنه سونغ مين قاطعه بقوله :” ومافائدة العيـون التي لاترى غير الظاهر .”


قال الاب:” ماذا تقصد ؟”


إون هيـوك سبقه بالقـول:” مثلك انت يا ابي لم تستطع ان ترى جمال ايآ من نسـائك الثلاث لانهن يتمعتن بجمال اخلاقهن ولكن لم ترى غير جمال المظهر “


الاب:” هل بدأتم بالهجوم علي ؟”


والده هيشـول:” ماقاله ابنائك لهو الحق مافائدة صعلوقه تتغنج عليك بدون ان تكون ملجأ ترتاح به دون ان تكـون ..”


لم تكمل لان الاب قاطعها بقوله :” وهل كنتِ انتِ لي هكذا يومآ”


تكلمت والدة شين دونغ بقولها :” وهل كنت انت ملجأ لواحده منا لقد كنت تسعى دائمـآ خلف النساء .”


تكلمت والده لي تيـوك بقولها :” جميعكم اصمتوا هل هو صعب ان تشعروا بما اشعر ” والتفت الى زوجها وقالت له :” بما انه لازال يوجد من تقبل برجال لديه ثلاث نساء فلا تخف لابد ان تكون هناك واحده تقبل بأبني الاعمى “


وضع الملعقه بهدوء على الطاولة ونهض واقفا وقال :” ليس مُهمآ” ابتسم ببرود وخطى بثقه لغرفته واغلق الباب وجلس على طرف سريره ضحك بخفه وقال :” ابي خائف علي ّ ، هل تعرف يـا أبي أن زوجتي موجوده ولايهمني ان تزوجت ام لا ان لم تكن هي “


صمت قليلا:” واعاد القول :” ان لم توافق سأطرق بابها حتى ترضخ وتقبل بي .”


صمت واصبح يفكر :” هل هو الحب ام الانانية ، ربما لاتريد رجلآ اعمى عندها ماذا سأفعل ؟”


“هل استسلم ام اكافح ، ما الفائدة من ان تقبل بي وبعدها تصبح زوجتي ولكن لا تبادلني أيآ من المشاعر .. لا لا . بل سأجبرها ان تحبني !.”


قاطعت افكاره والدته التي دخلت الغرفه وقالت ما ان اغلقت الباب :” لاعليك يا بُني ان ابيكِ لا يعرفك .”


استدار ناحية الصوت وقال:” لم يخطئ بشيء !” نظرت له الام وقالت :” هل تريدين ان ابحث لك عن فتاة ، هل لديك ملامح مميزة تريدها فيها ؟”


ضحك ييسونغ وقال:” آجل لدي ولدي فتاة معينة حتى .”


نظرت الام وقلبها بدأ يطرق طرقـآ .


قالت بنفسها لايمكن ان تكون هي لايمكن حتى بعد هذه السنوات لازال يفكر بها .


شعر بارتباك والدته واخفض رأسه وقال :” آسف يا امي ولكني لازلت افكر بها .”


صمتت الام للحظات حاولت ان تضبط اعصابها حتى لاتفلت كما ذلك اليوم وقالت بهدوء مصطنع :” ماذا ؟”


ييسونغ :” لازلت افكر بها حتى بعد ان فقدت بصري صورتها لم تفارق مخليتي ابدآ لازلت اذكر كيف اُصيبت بالفزع عندما رأتني انظر لها وكان حجابها ملقى على كتفيها لقد بهرتني عيناها الخضروان .”


الام :” اخرس لابد انك مجنون . كيف تجرؤ على قول هذا الكلام من جديد الم تسترجع عقلك بعد انها ليست مناسبة لك وقد سبق واخبرتك انني لن ولم اقوم بطرق باب منزل عمك لاقوم بخطبة احد من بناتها “قاطعها ييسونغ قائلا:” ولماذا ، اخبريني بالسبب؟” توقف للحظات واكمل قـائلا بصوت هادئ:” اعطني سبب يجعلني افكر بالعذول عن قراري هذا .”


الام :” لاظنك ستجرؤ على الذهاب حتى هناك بدون ان تنال رضاي اليس كذلك ؟” كانت تخاف ان يلجأ الى والده عندها لن يكون لها قرار بشأن هذا الموضوع .


أرجع رأسه للخلف وقال :” مالا افهمه ماذا لديك ضد منزل عمي؟”


الام:” الكثير ولكن لاتسأل عن شيء !”


ييسونغ :” امي … لـ أعطيك علم فقط انني لن انتظر طويلا !”


الام:” اسمعني يا بني ، فـ لتدعني ابحث لك عن فتاة اخرى ؟”


ييسونغ :” اما هي او فلن اتزوج ابدآ ..” التفت ناحية الصوت وقال بإصرار صادق:” لا اريد غيرها .”


بلغت الام اقصى طاقتها بالاحتمال والقت بكلمة لم تظن يوما بإنها ستلقيها على ابنها وقالت له :” سأزوجك من ازوجك انت لا ترى ولن تعرف ان كانت هي ام لا .” عندما انتهت آخر كلمة استوعب انها القت بافكارها بصوت مرتفع والتفت ييسونغ ببطء ممت وقال بهدوء يثقل الاجواء :” لاتخافي يامي هذا الاعمى الذي تظنينيه غبي يعرف فتاته ممن بين عشرين لا من بينن مليون فتاة …”


الام :” اعذرني ولكني لست اريد احدآ منهم تصبح زوجة احد من ابنائي ؟”


ييسونغ :” لايهمني ماتريدنه ؟” لم يعد يهمه لقد اصبح الجميع يطعن به كل شخص بسكين تختلف عن الاخر وأكـثر إيلامـآ سكين والدته .


آلمه ما سمعه منها وقال لها :” عندما تخرجي لاننسي ان تغلقي الباب .”


فهمت الام انه يريد ان يبقى لوحده . وقفت للحظات كانت تريد ان تعتذر ولكنها لم تخطئ لاتريد احدآ من ابناء حميها يدخل منزلها يكفيها صداقة منى معهم .


***


بقيت وفاء تفكر بينها وبين نفسها ، لِمَ يظن الجميع انني ااذهب لمنزل عمي حتى اصطاد لي رجل .


مريم:” بما تفكرين؟”


تنهدت وفاء وقالت:” لاشيء!”


مريم :” قولي هذا لاحد غيري، مابكِ عيناكِ تفضحانك .”


وفاء:” متضايقه قليلا.”


مريم :” مِمَا؟!”


وفاء:” هذه الافكار التي يفكر بها الجميع .”


مريم :” أي افكار؟”


وفاء:” ذهابي لمنزل عمي وانني اريــ ..”


لم تكمل بسبب مقطعة مريم لها :” هيه انتِ اتركِ عنكِ هذه الافكـار السخيفه !”




  رد مع اقتباس
قديم 23-10-2010, 10:59 PM   رقم المشاركة : 15
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

طـأطأت رأسها للاسفل وسقطت دمعه من عينها وقالت :” لكن هذه الافكار تجرحني .. انها تسبب لي صدع بقلبي .. ان يفكر اهلي بي بهذه الافكار فما بالي بالناس وافكارهم ؟”

ضربتها مريم على رأسها :” لا احد يفكر هكذا غيرك ..”


واكملت :” ولكن حتى وان كان هذا المقصد كما يقولون ، لست ارى نتيجة بذهابنا لم يقم احدآ منهم بطرق الباب .” ضحكت بخفه جعلت من وفاء تبتسم واكملت:” لاتجعلي هذه الافكار تسيطر عليكِ .. فنحن نذهب لمنزل عمي ولمنزل عماتي حالنا كحال أي شخص يقوم بزيارة عائلته لا اكثر ولا اقل وان كان هناك من يريد ان يطرق الباب فإننا لانمانع هذا .”


سكتت برهة واكملت قائلة:”هذا الموضوع قسمة ونصيب لسنا نحن من نقول ما يحدث او ما يجب ان يحدث به “


اتفقت مع اختها ان تبعد هذه الافكار عن رأسها وان لا تشغل نفسها بهذه الافكار من جديد .


ووعدت وفاء نفسها بإن لا تشغل نفسها بهذه الافكار من جديد .


بدأتا بتنظيف المنزل كما هي العادة .


لقد مضى من ذهابهم لمنزل عمهم تقريبآ اسبوعان الان ولا اتصال واحد من منى


جلسن يتكلمن لا ينكرن فيهما بينهن ان كل واحده منهم معجبة بأحد من ابناء عمها ولكن ليست هي من تذهب وتقوم بافعال وحركات مصطنعه حتى تلفت الانتباه .


وكانت وفاء معجبه بـ إون هيوك ولكنها تعترف ان به بعض الِخصال التي لا تعجبها .


ومريم كانت معحبة بشيون وزهراء كانت معجبة بهيتشـول لاتعرف لِمَ ولكن به شيء يجعلها تُعجب به .


كانت احلامهمن مغلفه بغلاف وردي برئ حتى وهم قد بلغن سن العشرون .


زهراء:” وفاء ، دعينـا نتخيل مجرد خيـال فقط ، لو لم يتقدم احد من ابنـاء عمك لك غير ذلك العمى ، ماذا سيكون جوابكِ؟” ضحكت وفاء وقالت :”غير الرفض لايوجد لدي .!”


مريم:” ماذا ؟ لماذا لايوجد لديك غير الرفض؟ مما يشكو ؟”


اخفضت رأسها للحظات وعادت نظرها لاخواتها وقالت :” لا أريده هذا فقط بدون لِمَ!”


زهراء :” هل لانه اعمى ؟”


وفاء :” قد يكون احد الاسباب “


مريم :” قد يكون احد الاسبـاب ماذا تعني بهذا ؟”


وفاء:” هل انتن غبيات هل أوافق حتى اثبت انني كنت اذهب لمنزل عمي حتى اصطاد لي احد ابناء عمي ؟!”


وسكتت لبرهه وعادت لتقول:” ومن هي الغبية التي ستوافق وهي ترى الرفض من بنات عمها هاه اخبروني ؟”


زهراء :” نحن لم نقل انهم اتوا ولكن لمجرد تخمين ؟”


وفاء :”وايضـآ لا ينقصني شيء حتى اقبل بذاك الاعمى “


فضلن ان يغلقن الموضوع حتى لا يتشعب . اصبحت الساعه التاسعه مساء من يوم الاحد أي بعد اسبوعان ونصف من خروجهم من منزل عمهم .


اتى اخ وفاء واجتمع مع العائلة واخبرهم انه يريد ان يعيد بناء الطابق الثاني من البيت ولكنه يخشى ان يتهدم كله لذا يفكرجديآ ببناءه من جديد .


الام :” ونحن اين نذهب عائلتنا لليست بقليلة انت والادك وانا وبناتي واخوك وزوجته مستحيل ان تكفينا شقه صغيرة .”


علي:” آجل فكرت بهذا ايضا وقد تكلمت مع عمي حتى يساعدني ولكنه اخبرني ان منزلهم يتسع لنا وإنه سيستقبلنا بمنزله .”


وفاء ومريم وزهراء بصوت واحد :” لايوجد مكان ؟”


علي:” لايهمني لقد قال بأنه سيتدبر الامر وسيعلمني ما أن يعيد تضبيط امور المنزل


حتى ننتقل إلى هناك ! “


فاطمة :” لكن منزل عمي ممتلئ بالاولاد كيف سنتعايش مع الوضع ولديه اربع زوجات .. انه امر صعب لنا قبل أي شخص اخر.”


علي:” لابأس لن نعيش هناك ابدآ، بل سنعيش هناك لبعض الوقت حتى ننتهي اقلة من بناء الطابق الارضي.”


الام:” انت تعرف انني لا استصيغ الجلوس مع زوجات عمك !”


علي:” هذا ما حدث ،انتهى الامر و اصبح غير قابل للنقاش “


خرج علي من المكان وبقيت الام وبناتها كلآ ينظر للاخر ينتظر اول حرف يخرج حتى يتم الهجوم عليه وافتراسه .


زينب بحقد:” والان هل ارتحتم بعملكم هذا؟” كانت توجه كلامها لاخواتها الثلاث اكملت فاطمة على ما قالتها اختها للتو بقولها:” الان ستكون فرصكِ اكبر بالاصطياد لذا لا تخافي عزيزتي لا اظن اننا سنخرج بدون ان تكون بين اصابعك احد الفرائس.”


***


وقع الخبر عليهم كوقع القنبلة… الصمت الذي حل كـأنه الصمت الذي يلي العاصفه .


لو سقطت أبرة بذلك الوقت لسمع صداها .


بقي الوضع على حاله لدقائق قد يظن البعض ساعات .. بقي الاب ينتظر ردة الفعل التي توقعها ولكن لا صوت لا نفس لا طرفه عين …


بعد برهه تكلمت حنان بقولها :” انت رجل البيت لا اظن ان هناك من يعارضك بالقول .


افعل ما تشاء حتى لو اردت ان تحضر عائلتك كلها ليس فقط اولاد اخيك ..”


قبل ان تكمل اسكتها كيوهيون بقوله :” اخرسي انتِ لا اظنه قد طلب رأيك !”


توجت انظار الاب لزوجته الاولى وقال لها :” الم تقولي شيئآ؟”


نظرت له وقالت:” لا اريدهم .”


تكلمت والده شين دونغ وقالت:” ونحن اليس لدينـا رأي .؟”


الاب :” لِمَ جميعكم معارضون ؟”


والدة هيتشول:” أين سنضعهم ؟”


الاب:” نعيد ترتيب المنزل وسيكون كافيآ المنزل كبير ويوجد به الكثير من الاماكن الغير مأهولة”


اعاد نظره لوالده لي تيوك وقال لها :” اتمنى ان تعيدي التفكير لانني قمت بإعطائهم وعد ولن اتراجع عنه !”


تكلم لي تيوك وقال:” وكيف سيكون الوضع؟ بالنسبة لنا نحن الرجال ، فنحن لن نشعر بالراحة وهناك من يرتدي الغطاء عنا، وبمنزلنا ؟”


الاب:” دع هذا الامر الايام ستتولى امره “


نظر لبقية اولاده ليرى ان كان هناك اعتراض على محياههم . جميعهم ملامحهم تدل على الرفض ماعدى شخص واحد ابتسامته تدل على سعادته


الاب :” ماسبب هذه الابتسامة ؟”


نظر لابيه وقال:” لاشيء فقط اتصور كيف سيكون الوضع .. وكيف سأعيش كملك عندما يحضرون ؟”لم يفهم احد ماذا كان يقصد دونجهاي بكلامه .


اما البقية لم يتفوهن بكلمة حتى جيهان بقيت صامتة .


التفت الاب من جديد لزوجته الاولى وقال :” الجميع ليس لديه أي اعتراض .. ماهو قرراك.؟”


الام:” لن يتغير !”


اعلن الاب بقوله انه يجب عليهم اعادة تنظيم المنزل وان يحاولوا بقدر الامكان بتوسيع بعض الغرف وهذا امر لا طلب ويريد ان ينتهى الموضوع قبل نهاية الاسبوع لايريد ان يطيل على ابن اخيه . افكاره كانت تأخذه بعيدآ أن يكون معها تحت سقف واحد .




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا