يا إلهي لم نترك أي حجر، أليس كذلك؟!!
فما تركنا جحراً دخله الكفار إلا ودخلناه وراءهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
***************************
ظاهرة الشذوذ تعتبر طبيعية جداً هنا في الغرب
بل يعتبر من ينكرها غير طبيعي وعنصري
وأذكر إني قرأت منذ فترة أن ثلاث فئات كانت مضطهدة وغير مرغوب بها في المجتمع الأمريكي في بدايات ومنتصف القرن العشرين
وهذه الفئات الثلاث هي:
السود – اليهود – والشواذ
فما كان من هوليود إلا أن ركزت على هذه الفئات الثلاث حتى جعلتهم في الصدارة وغير منبوذين
وبالفعل نجحوا نجاحاً باهراً في ذلك
بالنسبة للسود الأمريكيين، قلنا عنصرية وزين إنهم رجعوا لهم حقوقهم
بالنسبة لليهود، أعتقد أنها كانت مسألة وقت فقط وهم الذين يملكون زمام الأمور في أمريكا بأموالهم ونفوذهم
ولكن عندما يأتي الأمر للشذوذ، اللي ما في ديانة أو معتقد أو مذهب أو تقليد إلا ويحرمه أو يستكرهه،
فلست أدري كيف فعلوها حقاً؟؟؟!!!
******************************
بس بعد بنقول هذه أمريكا وهذا الغرب وما في أي مجال لإعمال المنطق معهم
ولكن، أن نتحدث عن بنات صغيرات في السن، في زهرة حياتهن، عربيات مسلمات، يتهمن بهذا الفحش العظيم
فلست أدري حقاً ما أقول؟؟!!!
***********************
ما قاله أخي " Mr Misery " هو عين الصواب
يجب علينا أن لا نعتبر هذا الأمر "عادي" ومجرد ظاهرة نستنكرها بقلوبنا فقط
يجب علينا أن ننبذهن وننكر عليهن فعلهن
مع الرفض التام لسلوكهن
ربما ساعد ذلك على أن يثوبوا إلى رشدهن
ربما كان الخوف من الفضيحة أقوى من الخوف من الله وبالتالي وقف المعصية
وأيضاً دور المعلمات والواعظات والإعلام وأخيراً وليس آخراً "الأهل"، لست أدري أين أدوارهم هذه!!! ولماذا هي غائبة عن الساحة؟؟!!
لا يجد لساني ما يقول سوى:
"اللهم استر علينا وعلى بنات وأبناء المسلمين عامة"
آمين