الحين انتقل لوقت التنزيل هنا ...
بدايةً يوم دخلت قسم وحي القلم ... قريت علطول عنوان ( عشق بطعم الدم ) للمؤلفة غادة ... دخلت وشفت افكاري قدامي مكتوبه ... جتني حالة خيبة شوي وقلت اخاف يقولون لي اني مقلدتها ... ثم قلت .. بس انا حقيقي ما كنت ادري عن هالشيء ... حتى ان فكرة وضع الممثلين في الشخصيات بالضبط نفس مسار تفكيـــري ... رحت ازور بنت خالتي " اميره " يوم الاثنين وقلت لها عن هالشيء .... قالت لي اجل لا تطولين نزلي روايتك يوم الاربعاء الجاي .... بكذا تكونين مو مقلده .... قلت بهالسرعه ؟ .... قالت .. روايتها غير وانتي غير ... دخلت لرواية غادة قريت من بدايتها .... حبيت كتابتها كثيــر انها كانت حاطه باللغة العربية وفيها ياباني ... قلت صحيح انا غيــــر .... انا بلهجتي .... قررت وزينت التصاميم وكل شيء يوم الثلاثاء واطلقت اول جزئين يوم الاربعاء .. كنت افكر كثيــــر .... هل بيكون لي جمهور ؟ ..... آآآه اللهجه يمكن تكون عائق للامراتيين والقطريين .. آآه لا اهتم كلامي واضح ... كانت تجيني تخيلات انه ما راح يكون لي جمهور ويروح تعبي كله هبا .. لكن بالعكس استقبلت اجمل الردود والتشجيع من اول بارتين .... حسيت بالحماس وقلت الحين الانطلاقه .... مرت علي احوال كثيره لي في التنزيل ... اولها من تركي للتنزيل في رمضان .. قلت الوعد وعد .. وراح ارضيهم بعد هالشهر الفضيــــل ... وبالفعل رجعوا لي متابعيني وكأن شعبان كان الامس .... واصلت وكثر لي جمهوري ... حسيت بالفخر وقلت ما ابي اخسر احد ... بعدها ... قررت اقدم لكم الهدايا وفي المناسبات اعطيكم بارتين ... واصل معي جمهوري العزيز الى نهاية الرواية بعد ما اخذت من عمرهم سنه الا شهرين .... صحيح .... جلست انزل الرواية سنة الا شهرين .... مده طويله .... لكن كانت ممتعه .... حبيت الجمهور ... ردودهم وحماسهم وتعليقهم كانت ترسم البسمه على شفاهي ..... وشيء افخر به .... ان روايتي تثبتت بعد نزولها بشهر .. واستمر التثبيت الى خمس اشهر .... فخر .... حققت اشياء كثيره فيها ..... كنت في تنزيل كل بارت وتصميمه .... افكر بس في شعور جمهوري ....
خلونا الحين نتذكر بعض البارتات اللي مرت .....
حتى ولو كنت الكاتبه يبقى لي تعليق وهدف ... [ نبدأ الفصل اللي اشتكت آيا فيه لاكيرا ]
كان شيء صعب ان الشخص ينخان من اعز اصدقاءه ... المشاعر مجرد اني افكر فيها احس انا بالالم .... كان كذا .. انها تبكي على صداقتها كان هذا الشيء يرجع علي كثيــر .... يمكن احد منكم فكر او مر عليه مثل كذا موقف .... ان يكون لك شخص مستمع لشكوى انت متألم منها .... احب هذا الشعور .... احب هذا الشخص ... كل واحد منا مهما كتم راح يبحث عن شخص يفجر له كل ما يحس فيه .... هذا اللي حبيته في هذا البارت ......
[ في بارت اعتراف اكيرا لآيا في زواج اخوه ] ... كان المشهد الاحب لي كبداية الحب .... الترقب من اكيرا لآيا وردة فعل آيا المنطقيه ... كانت مشاعر صادقه ... وبعد حبيت في آيا قوة الشخصيه ... انها كانت قويه قدام البنات اللي حاسوها في الزواج ... صحيح بكت في النهاية ... لكن هيبتها قدامهم باقيه .... هالبارت سويت فيه خبال مو طبيعي ..... تتذكرون نزلت لكم صور فساتين وقلت يله اكشخوا وروحوا للعرس .... وكمان انا وبنات خالتي ( نكاتسو والنعم و اختها اميرة ... كانوا عندي ... طلعت من عندي فستان وردي ولبسناه لـ نكاتسو والنعم .. والجزمه والشنطه والمكياج مره مره خليناها من جد الحين بروح بحق وحقيقي ..... ولا كملناها بعد انا لبست بنطلون اسود وكشخت بالبلوزه على اني انا اكيرا ..... صورنا سوا للذكرى وانوااااع الخبال في ذاك اليوم ....
[ في بارت عودة ماري ودخول اكيرا للمستشفى بسبب آيا ].. كان شعور قوي .. هي ما قالت له مشاعرها الحقيقيه وكانت خايفه تفقده ... كلمة احبك لآكيرا وقتها ... كانت بمعنى الحب .. خليت آيا تنطقها بدون ما يطلب منها هذا الشيء ... هذا هو الحب .... [ بارت اللي راحت آيا مع اكيرا للملاهي ] وخيرت اكيرا بين الثلج والمطر .... كانت واخيراً بداية مشاعر من آيا لاكيرا ..... [ وتكرر السؤال على اندو في بارت الينابيع الحاره ] .... بدت تطلع شخصيه اندو مع آيا .. وتطور الموضوع بعد هذا الى حب .. كان اكتشاف اندو لآيا واعتقاده انها مخادعة احد الاحداث اللي تظهر اهتمام اندو لآيا .....في نفس هذا اليوم نزلت البارت وسافرت لمحافظة قريبة من الرياض ... هناك امطرت ... ياااااه كان الاحساس جداً حلو .. البارت كان مناسب جداً للجو اللي كنت اعيشه ... وكنت مع مكالمة لبنت خالتي اميره .... قلت لها عن هالشيء ... البارت نزل فيه المطر وتكلم آيا عن هالشيء ... وانا اعيش هالجو عشان اعرف هل للكلمة في وقتها اثر ؟ ... كان شعور جداً حلو ...[ بارت الكريسماس ] كان بارت غريب بحق ... لاني نزلته بالصدفه في نفس يوم الكريسماس ..... ما كان ودي ابداً هالشيء ... لاني ما اتابع شيء اسمه كريسماس غير انه عيد للاجانب ...[ بارت فراق آيا واكيرا ]... هذا البارت قريته حوالي خمس مرات .... اول شيء كانت كتابته وكيف يكون حماسي .... بعدها قريته واضفت الكلام الزين ... ثم قريته وقلت خلاص كذا بيكون حلو ... ثم بعدها قريته واضفت جو اكثر حماس .... يعني هذا البارت تعذبت معه ..... بس كنت كثيـــر احبه ..... وتحمست لكم فيه كثيـــر ... كان بيكون وقت تنزيله في وسط الامتحانات النهائية للترم الاول ... لكن ما نزلته لكم وقتها عشان ما ابي اشتت افكاركم وافكاري ..... وخليته هو وبارت التخرج مع بعض ... جاء الحج وحجيت هالسنه وخليت بنت خالتي " نكاتسو والنعم " هي اللي تنزل لكم البارت ... ما بغيت اقطع بكم ابداً وخصوصاً وقت اجازة .... واصنا مع بعض المشوار .... وصلنا للفصل11 ... كانت بارتاته كلها مشاعر واحاسيس من آيا واندو ... وفيه حبت آيا اندو .. [ اتذكر فيه كانت سالفة الخطوبة ] ... يوم آيا كانت تنتظر اكيرا بكل شوق له في موقع الالعاب النارية .... حبيت هذا البارت ... كان احساس فضيع مره ... انها تعتقد انها راح تقابل اكيرا ويطلع لها اندو ويقول ان اكيرا في بريطانيا .... كان الالم في داخلها كبيـــــر ..... صح انا كنت حاطه ان آيا كانت تغني وهي تنتظر ..... كلمات هذيك الاغنية خلت الجو اكثر مشاعر ... ما ادري اذا كنتوا تتذكرونها ... او بعضكم ما قراها ....
اقتباس للاغنية :: لكن ترجمتها احسن ..
[ آيا وهي ملت الانتظار وحاطه راسها على ايدينها وتطل على المدينه : تعبت كثيراً من وجودي هنا ..
خُمدِت بكل مخاوف طفولتي ..
وإذا كان عليك أن تغادر ...
أتمنى لو انك غادرت فحسب ..
لأن وجودك ما زال باقي هنا ..
ولن يتركني وحدي ..
....
يبدو بأن هذه الجروج لن تشفى ..
هذا الالم حقيقي حقأ ..
هناك الكثير من الوقت الذي لا يمكن محيه ..
....
عندما بكيت مسحتَ كل دموعي ..
عندما صرخت حاربتَ جميع مخاوفي ..
وأحتضنت يدّي خلال كل هذه السنوات ..
ولكنك ما زلت .... تمتلكني كلياً ...
......
اعتدت على ان تأسرني .. بصدى حياتك ..
والان انا مقيدة بالحياة التي تركتها خلفك ..
وجهك يطارد أحلامي الصافية ..
صوتك طرد كل سلامة عقلي بعيداً ...
.....
يبدو بأن هذه الجروج لن تشفى ..
هذا الالم حقيقي حقأ ..
هناك الكثير من الوقت الذي لا يمكن محيه ..
.......
عندما بكيت مسحتَ كل دموعي ..
عندما صرخت حاربتَ جميع مخاوفي ..
وأحتضنت يدّي خلال كل هذه السنوات ..
ولكنك ما زلت .... تمتلكني كلياً ...
......
حاولت جاهداً ان اقول لنفسي أنك رحلت ..
لكن برغم ذلك ما زلت معي ...
لقد كنت وحيدة طوال الوقت ... ]
هذي كانت الاغنية .... حبيت هذي الاغنية كثير لانها وصفت الجو اللي كانت آيا عايشته لثلاث سنين من الفراق ..... كان شعور مؤلم كثيـــــر انها ما قدرت تقابله وقتها ....
[ في الفصل الثاني عشر ] ... كان وقت حب ماري لاندو ... بعدها آيا حاولت انها ما تفكر في اندو ابداً .. كان فقدان اندو للذاكرة الجزئيه مؤلم لكل البنتين اللي حبوه ... لكن من خلال هذا الشيء ... قدرت ماري تظهر حبها الكبيــــر .... [ دخول ساكورا المفاجئ لحظتها ] ... وانها تقول انها راح تتزوج وقدرت ماري تعرف انها هي المقدره لاكيرا ...... كان صعب على ماري تحمل هذا الشيء لحالها .... خصوصاً ان اندو ما يقدر يساعدها ولا تقدر تقول هذا الشيء لآيا ..... موافقه اكيرا من الزواج كانت صدمه كبيره .. اعتقد حتى المتابعين انهبلو من هذا الشيء ... والصدمه الاكبر ان ساكورا خلت آيا تشوف من هو ابو زوجها المستقبلي ... كانت الصدمه قويه مره .. ما قدرت تتحمل الموضوع ... تبعها اندو بالرغم انه كان فاقد الذاكره ... كان صراخها والمها في المطل يضيق الصدر .... يعني عقب هالسنين من الانتظار تسمعه بشكل مفاجي ..... تذكر اندو لآيا في ذاك الوقت ... كان افضل وقت .... لان كل من آيا وماري كانوا في حاجته .... طلب الزواج من اندو لساكورا اعتقد كل الموجودين هنا كانوا منصدمين من قوة الكلمه .... لكن هذا الشيء اثبت حبه الكبير واخلاصه لصاحبه بعد .. [ مقابلة ساكورا لاكيرا وبرود تعامل اكيرا معها ] ... حط للجو بينهم اثاره وتحدي .... من راح يتنازل .... هذا كان السؤال ؟ ... رفض ساكورا لاكيرا .... كان انتصار كبيــــر ... وهو اللي فك الازمه .... اعتقد ان المتابعين وقتها قالو .. واه واخيراً .... هههههه ..... ما ادري يمكن ردة الفعل مختلفه ... دخول ساكورا بحد ذاته كان اثاري كثيـــــر ... واثبت الحب اللي يبقى بعد الفراق والسنين ... كلام ساكورا لآيا عشان تعلمها ان اكيرا ما زال يحبها ... صياح آيا بفرحه انه ما زال يتذكرها ومخلص لها .... كان شعور ما يوصف ... بذل جهد آيا في الامتحانات عشان البعثه ..... كانت قوتها الاكبر للوصول له ... [ آآآآه التقاء آيا واكيرا ] ..... يا انا احب هالبارت .... كنت احس بالحماس للقراء له .... كان التقاء رائع ... بعد ست سنين كل واحد يبكي للثاني بشوق ... آآآآه بس ما اقدر اوصف اعجابي ..... هالبارت قريته يمكن تقريباً ثلاث مرات .... لحاق اكيرا بآيا في المطار عشان ما تعتقد انه تركها .... كان احساس حلو ... وتغيير للفكره .... واخيراً ... بعد مرور الوقت مع اكيرا في بريطانيا وترجع الحياة حلوه ... [ يوم الفلنتاين ] .... كان مشوار طويل ورائع ....... ومفاجأت اكيرا لآيا من فوق البرج ... آآآآه هذي الرومانسيه ولا بلاش .... جاب لها المكان اللي تتمناه ... وصحيح ... كلام آيا الشاعري لاكيرا ... كانت كلمات معبره ... تعطي الاحساس نفسه ...
مرت اشياء واشياء والله ما اقدر احصرها ... لكن انهيها ... بالرقص الثنائي في نهاية الرواية ..... واقول واخيراً اجتمعت الشله مع بعض ... وكل واحد معه زوجته المستقبليه .... شلة الثانوي كبرت ..
واخيراً تحقق الحلم وعاش اكيرا مع آيا حياتهم بعد هالمعاناة ......
مثل عبارة آيا .... (قصتنا لم تنتهي هنا ...
فقد كانت هذه الليله بداية رحلة أصطحبتها ذكريات الماضي ........ )
صحيح الرواية والقصه توها تبدأ .... الحياة السعيده ما لها نهاية اكيده .... لكن من هاللحظه تبدأ حياة جديده ...
وكذا اكون كتبت كل احاسيسي بالرواية ...... يمكن يكون الكلام مره كثير وقرقرتي كثيره ..
لكن انتم مو مجبورين للقراءه ... فقط هذي احاسيس الراوية نفسها ....