++ ع ـلمتني الـ ح ـياة ++ وقفات عند اكسير التجارب والحكم .
كثيراً ما ترددت جملة علمتني الحياة على أسماعنا ...
فصرنا نعلم أنه بمجرد دخولنا للموضوع سنجد قالباً معتاداً
لصفوف من الأسطر تحكي بشكل عام عن حكمة أشخاص مستقاه
من المضي في دروب الحياة المتشعبة ...
لذلكـ أصبحت أذهاننا معتادة على الاسم وقبل
أن نفتح صفحة الموضوع سنرسم القالب في أذهاننا ونتنقل
بين الأسطر بسرعة البرق حتى ننهي قراءة الموضوع ...
ولكن
!
دعونا نقف على المعان الكبيرة التي تحملها تلك الأسطر
..
هل تعلمون أنها كُتبت بعد أن دعكت ذلك الشخص التجربة !
هل تعلمون أن فهمنا لتلك الأسطر وتأملها قد يختصر علينا مشواراً طويلاً
نقضيه في البحث عن حلول لمشاكلنا ..
أتمنى أن تبادل معاً تلك الحكم التي تتجلى في خلاصة تجاربنا ...
تلك الأسطر " علمتني الحياة "
هل من مكونات ذلك الاكسير الذي بنيت عليه الحياة
...
وسأفتتح المشوار وأتمنى أن نتشارك معاً
نقاط الحكمة التي تحملها صفحات مذكراتنا وإن بدت معتادة ^_^
++
علمتني الحياة
++
- الانسان مهما بلغ من درجة علمية راقية فهو ما زال بحاجة إلى معلم ..
- نحن البشر بطبيعتنا نحب المساعدة وإن كنا لا نطلبها علناً من الآخرين ،
لذلك حينما يمد أحدهم يده إلينا بالمساعدة ولو بالقليل نجد لذلك الأثر الكبير على قلوبنا ومشاعرنا ، لذلك لا تبخل بالمساعدة ولا تستصغرها مهما كانت .
- إن خيطاً واحد من النور ، يهدد نسيجاً كاملا من الظلام ،
ومن هنا نجد أن اضاعة الوقت في البحث عن النور
أفضل من الركون والاستسلام خلف قضبان الظلام .
- هناك لحظة ، تضعف بها الروح القيادية المشعة في نفس الانسان ،
الشعور بالانهزامية يهلك بوادر القيادة ومقاربة كمالها ، فالقائد الحقيقي لا يهزم أبداً
عفواً ، القائد الحقيقي متى ما تعرض للهزيمة فإنه يواجهها بشجاعة ورباطة جأش .
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،
حكمة طالما رددتها بها الشفاه ونطقت بها الألسن ،
لكن هناك أيام تسايرنا فيها الرياح ،
لمَ لا نستغلها ونعمل بدأب قبل أن تغير مساره وتتجه إلى أناس آخرين .
- حينما يحس الإنسان بالحب و الإنتماء ،
تتولد بداخله طاقة هائلة تشعل في داخله روح العطاء ، وتحي في قلبه صدق المشاعر ...
لذلك إن كان هذا الطابع هو الغالب على المجتمع
ستجد بينهم قوة رابطة لا تكسر بسهولة ^_^
كانت هذه مقتطفاتي من الحياة ، أتمنى أن تزدهر بمشاركتكم ...