منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2012, 01:12 PM   رقم المشاركة : 34
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

اصبح طفلها يغمض عيناه ببطء مع كم بسيط من المقاومة حتى لا يغفو منظر اباه وامه معا جعلاه يشعر بأمان قوي لم يقاوم ان يغفو وسطها ..

يدي ذاك الرجل العاشق تعبث بمنحنيات جسدها ببراعه الرسام على لوحته الفنية ، عاد ليهمس ببعض الكلمات التي تدل على قوة حبه لها بعضها قد سمعتها بـ اغانِ وبعضها للتو تسمعها صوته يجعلها تشعر بالخدر انفاسه تدفئها حتى لم تعد تشعر بقوة الرياح حولها ، تمنت لو انهم حقا لوحدهما لو ان هذا الهواء يكون لهما جدار، وتلك السماء الصافية تتخلى عن جبروتها لتكون سقف لهما ،والارض كما هي اكثرهم تواضعا راضخة لكل من يمشي عليها . اغمضت عيونها تستمتع بسماع صوته للحظات طالت قليلا لو لم يسمعا صوت من بعيد يدل على انهم سيأتون لجهتهم لما ابتعدا وقف واخذ منها جوانغ وقال:” لنعد !”

هزت رأسها ونهضت فور وقوفها ترنحت قليلا مما جعله يعقد حاجبيه وقال:” مابك ؟!”

ابتسمت وقالت:” لاشيء فقط شعرت بدوار!”

مط شفتيه وقال :” صباح اليوم ايضا!”

هزت رأسها وقالت :” انني بخير ، لاتقلق!”

تحركا بحذر وكان يسندها وابنه على كتفه يغط بنوم عميق وسارا بطريقهم حتى وصلوا الى الكوخ لم يغادر حتى اختفت من امام ناظريه ولمح من بعيد اخيه ريوك مع زوجته شعر بأنه يرى شخص اخر كانت النظرات الغائمة على عيناه تذيب أي امرأة مهما كانت ابتسم وعاد ادراجه ناحية ذاك العجوز الذي كان يجلس معه شين دونغ وهيتشول ومعهم هيوك .

كانوا يتحدثون عن عدة امور متفرقه ودخل معهم بسياق الحديث شعر ان كرهه لاخيه قد قل قليلا ،ربما لانه لم يعد يحوم حول زوجته كما من قبل . ابتسم ولكن ذاك الاخير باغته بقوله :” ماذا كنت تفعل مع زوجته بذاك الوضع المريب!”

توجهت الانظار ناحية ذاك الشخص الذي لا يضيع فرصة لأجل احراج اخيه ابتسم ييسونغ وقال:” لقد شككت بالامر ولكن شكي كان بمكان ، انت من كان هناك!”

ضحك هاي وقال:” لقد كنت مارا فقط ولكن حقا وضعكما يثير الشبهه ، ماذا كنتم تفعلون؟!”

لم يحرر له جوابا سوى قوله:” لاشيء زوجان مع بعضهما البعض ماذا سيفعلان برأيك!؟”

هز كتفيه وقال:” معك انت انا اعلن عجزي التام بفهم ما تفعله !”

اجابه بجفاف:” هذا افضل لك ايها الصغير!”

كان لتوه سيبدأ مناقشة اخرى واذا بـ شين دونغ يضع يده على فم اخيه وقال:” غدا انت ايضا سنرى ما ستفعله مع زوجتك!”

استدار هاي متفاجئا او هذا ما كان يدعيه وقال:” هل تظنني مجنونا كي اغازل زوجتي امام الملأ !”

ضحك الجميع وقاطعه ييسونغ من بين ضحكاته وقال:” سنرى ان لم يكن حتى بوسط المنزل!”

هنا استدار هاي وقال :” على فكرة انا سأكن بشقه بالخارج قريبة من مقر عملي ..”

خيم الصمت ولم يقطعه إلا الاب بقوله:” حسنا فعلت !”

وكنت نظرات هيوك تلاحقه وأفكاره تسابق صمته حيث تكلم قائلا:” هل لديك نقود حتى تأخذ لك شقه!؟ “

نظر له وقال:” ليس شأنك!”

شعروا بتوتر الاجواء قبل ان يزيد الامر نهض هاي تاركا المكان استدار الاب لهيوك وقال:” ماشأنك بأخيك !؟” هز كتفيه وقال:” لاشيء فقط مجرد فضول !”

تركا المكان ،كلاهما لهما مكان يحبان يختبئان فيه عندما يضيق بهما الوضع وصل هاي اولا .. جلس القرفصاء يعرف بأن اخيه سيلحقه فكلاهما يشعران بالضيق . وصل هيوك بعد برهة عثر على اخيه بدون أي جهد جلس بجانبه .الصمت سيد المكان حتى فتح هيوك فمه قائلا: اسف لكل ما حصل ، واسف كوني لم اكن كما تتوقع ، وليس كما خططت له انت!”

لم يحرر له جواب وبقي كلامه معلقا في الهواء لفترة حتى تنهد هاي وقال:” ليس من شأني ما تفعله !”

استقام واقفا امسك به هيوك وقال” اذا لم لتأتي لتتحدث معي ؟!”

در هاي قائلا:” لانني لا اريد ان اقطع علاقتي بك ، لذا فلنبقي الامر هكذا!”

ترك المكان وقد اصبح موحشا على هيوك الذي لم يتزحزح قيد انملة .

التقى مع فوز على قارعه الطريق امسكها جاعلا منها تشهق بقوة وقال:” رويدك يا فتاة!”

همست بعفوية:” تبا لك !”

ضحك على ردة فعلها بقوة حتى انه لم يستطع ان يتمالك نفسه وتركها واقعا على الارض ربما دموع ضحكه هي دموع حزنه لعلاقته مع اخيه وكيف انها اهتزت هكذا اصبحت هشة جدا .صمت بعد فترة طويلة وكلما تذكر ملامحها ابتسم اقتربت منه ومسحت دموعه من التي سببها الضحك وهمست:” مابك!؟”

هز رأسه وقال:” فقط بطني يؤلمني لكثرة الضحك!”

ضربته بخفه وقالت:” لقد افزعتني حقا!”

اخبرها بما حدث على امر الشقه واجابته بحذر:” حسنا ، ولكن الن يكون صعبا بالنسبة لك … ان تبتعد عن عائلتك..” اطبق بشفتيه على شفتيها بقبلة مغلقه جعلت عيناها تتسع بقوة من صدمتها. شعر بصدمتها لقوة ضغطها على شفتيها ابتعد قليلا نظر بعيناها بجرأة ووضع اصبعه الابهام اسفل ذقنها وضغط به جاعلا منها تخفف من ضغطها على شفتيها .ببطء افرجتها قليلا حشر شفته بينهم وهمس بفمها بكلمات لم تعي فحوها لانها مخدرة بسبب مايفعله اغمضت عيونها بهدوء متناغمة مع انفاسه لا انفساها المتسارعه ،رويدا رويدا اندمجا بتلك القبلة الرقيقة كانت اول ملامسة عاطفية بينما ولم يعكر صفوها سوى خوفهما من ان يراهما احد .ابتعد عنها مرغما وهو يلعق شفتيه بطريقه جعلتها تبتلع لعابها كي تقاوم اغراء ان تقبله هي .

اشاحت بنظرها عنه ونظرت للبعيد وهي تقول :” اظن انه يجب ان اذهب الان!!”

ظن انه ضايقها بفعلته امسك براحة يدها عندما وقفت وقال:” هل ازعجك ما فعلناه!؟”

تعلثمت ماذا يجب ان تقول :” ادارت رأسها للجهة الاخرى وقالت:” كلا.!”

تركته وغادرت ، ابتسم واصبح يراقبها وهي تبتعد للحظات واذا به يتحرك حتى اسرع بخطاه لكن استوقفه رؤيته لاخيه هيوك ومعه خطيبته يبدو انهم يواجهان سوء فهم عقيم فوجه هيوك يبدو عليه التعب ، يبدو وكأنه كبر كثيرا بهذه الفترة. وضع يديه بجيبي بنطاله اخذ نفس طويل وحث خطاه متبعا خطوات فوز التي كانت معه قبل لحظات ويبدو انها تركته وهي متوتر فخطواتها مترددة قليلا .

رسم طيف ابتسامة ولكنها اختفت عندما سمع صوت طبل يأتي من مكان ما بالمزرعة يعرف هذا الطبل لا احد يعزفه سوى اخيه شيون عندما يشعر بالانزعاج .وهو يبحث عن مكان الصوت جحظت عيناه وهو يرى تلك تحشر نفسها بأحضان اخيه دون أي ذرة خجل منها ،وذاك يطلق تنهيدة من حقها ان تجعل المزرعة كلها رماد .

تمنى لو هو من يضم اخيه طأطأ برأسه وتوجه ناحية الصوت الذي يطرب مبعدا نظره عن ذاك الذي لو ظل يراقبه لا يظن انه سيستطيع ان يصمت اكثر، لذا الابتعاد افضل حل بموقف هكذا.

وصل واذا به يسمع خطوات خلفه استدار بطرف عينه رآه هو من لحق به امسكه قبل ان يصلا مكان شيون ودخله بـ احدى المتاهات التي تتفنن المزرعة بها .همس هاي له:” ايها الوغد ، ماذا تفعل؟!”

امسكه من ياقته وقال:” لا اريد ان يستمر خلافنا …”

خيم الصمت لم يسيطر بالمكان سوى النظرات الجوفاء التي لا تحكي شيء سوى عتب ليس مفهوم حتى

اجابه :” وماذا تريد مني ان افعل ، هذا كله من صنعك ، ما نحن فيه الان وقبلا ليس الا من صنع يديك!”

بصوت يخالطه صوت البكاء ولكن الدموع ابت النزول قال:” أحبها ، لا تطلب مني امر يصعب على قلبي ان ينفذه، حتى عقلي يؤيد ما تقول ولكن ، لا استطيع حاولت ان امتنع عنها اسبوع لاختبر نفسي ولكنني فشلت ، حقا اعتذر ولكن ليس بيدي حيلة ”

اوقع رأسه على كتف اخيه يحاول ان يستدر عطفه .ربت على ظهره يهون الامر عليه وقال” حسنا، اقلة لقد حاولت ان تتركها .”

بقيا هكذا حتى سمعا صوت زهراء الشامت قليلا وهي تقول:” هل ادعهم يفرغن لكم الكوخ ،حسبما ارى انتم بحاجة له ..”

واذا بهاي يترك هيوك لو لم يمسك به ذاك الاخير لانقض عليها ليشبع غضبه بها ولكنها فلتت بنفسها هاربه وهي تضحك بصوت قد اختفى لزمن … امسكه هيوك وقال:” يــآآ , ستتزوج قريبا ، لا داعي لهذه الحركات الرعناء!!” نظر له هاي وقال:” اقسم اني اسمع قلبك يطرب بنبضاته بسبب ارتفاع الادرنالين ”

ضحك هيوك وقال:” اريد ان اقتلها ايضا ولكن، ما باليد حيلة!”

؛؛؛؛

بعد فترة المساء خيم الظلام بدأن يتهامسن فيما بينهم عما حصل لهم طوال اليوم ولم تكن والدتهم قد وافقت بالحضور ولا بمبيتهم لذا بكل مره يقولون خمس دقائق ونذهب حتى وصلت الساعه الثامنة اتصلت والدتهم وبدأت مناقشات حادة بين الطرفين ولكنها لم تكن من النوع العقيم فقط غنج فتاة تحاول اتسترضي والدتها . لكن ، في النهاية امر الام هو الذي نُفذ .

تحدثت مع كانغ ان ليعيدهم للمنزل ولكنه قال :” اريدك ان تبقي وانت تريدين مني ان ارجعك ، مريم حقا مابالك اليوم؟! قلت لا ، يعني لا!”

نظرت له شرزا وقالت:” لن اتوقف عليك ، هناك ..”

لم يجعلها تكمل غادر المكان غاضبا واذا بيد عمتها تهوي على كتفها لتضربها وقالت:” ليس هذا وقت مناسب كي تُعارضي زوجك !”

استدارت ونظرت لها قائلة:” لازلنا بمسمى الخطوبة ولا اظن انه من الجيد ان اخالف اوامر والدتي وايضا ، لست هنا لوحدي!!”

نظرت عمتي لزهراء كأنها تتمنى زوالها اخفضت زهراء رأسها شعرت وكأنها سببت بمشكلة فقط بسبب وجودها رنّ هاتف مريم معلنا وصول اخيهم لم يتوانوا ولو قليلا غادروا بسرعه ولم تودعه قالت لها زهراء:” لا تعجلني اشعر بتأنيب الضمير !”

نظرت لها مريم وقالت:” لا عليك انه ليس غاضب !”

بعد خروجهم خيم الصمت للحظات قطعته وفاء بقولها :” الن نتعشى ، انا جائعة !”

بطريقتها المحببة جعلت الاجواء المتوترة تختفي وقفت عبير قائلة:”جميعنا جائعون !”

بدأو بإحضار الاطباق الجميع يحاول الابتسام، بعد العشاء هناك من جلسوا وهناك من فضل النوم.

انبلج صباح اليوم التالي استيقظت على صوت طفلها لم تحب ان توقظ الاخرين لذا ارتدت حجابها وخرجت معه كان الهواء لطيف للبرودة اقرب قطرات الندى تظهر على اوراق الاشجار ،السماء للتو تقشع سوادها وترتدي حلتها البيضاء ضمت طفلها لتجنبه الهواء البارد، تلفتت يمين وشمال لم ترى احد مشت حتى وصلت لمكان المياه اغتسلت وغسلت لطفلها عندها سمعت همس يسترسل لأذنها بسلسلاسة استدارت بقوة وارتطمت بصدر ييسونغ الذي لم يكن يرتدي أي قميص يغطي به صدره ولم تظهر عليه ملامح النوم يبدو كأنه مستيقظ منذ زمن همس مجددا:”صباح الخير !”

قبل ان تجيب طبع قبلة على جبينها و همست بتردد:” صـ صبــ صبـاح الخيــر!”

وضع يديه بجيبي بنطاله الخلفية وارخى جسده وطبع قبلة جرئيه على شفتيها حاولت الابتعاد ليس مكانا امانا ليفعلا ما يشاءان شعر بتمردها اخرج يده وامسك بها ليقيدها من عنقها جاعلا منها لا تستطيع الحراك …

حتى اخمد التمرد اثار المرأة المشاكسة بداخلها عندها ابتعد وقال :” انك فعلا خطرة!”

ابتسم وهو يلعق شفتيه وتراجع للخلف تاراكا اياها هكذا بدون ان تفهم شيء شعرت بالشرار يتطاير من يعيناها امسكت طفلها وجرت خلفه امسكته من حزام بنطاله جعلت عيناه تتسع وهو يضحك قائلا:” ماذا!؟”

من بين اسنانها اخرجت صوتها تقول:” لماذا فعلت هذا !؟”

بكل ثقه اجابها :” لأشكر “

عقدت حاجبيها ورددت خلفه :” تشكرني ؟ علامَ!؟”

رفع هاتفه واراها اياه ظلت تنظر الى الشاشة تقرأ كلمات كأنها مرت برأسها يوما شهقت عندما رأت اسمها بالنهاية كانت اول رسالة منها له عندما كان اعمى وكان يريد ان يعرف ما هي ولكنها امتنعت عن قرأتها كانت اعتراف منها وعهد توثقه بحبها له طوال حياتها همس بالقرب من اذنها قائلا:” الم تظني انني سأقرئها تذكرتها البارحة لا تتصوري كم تمنيت ان آتي لاضمك حتى وانت وسط ذاك الجمع الغفير !”

نظرت له وحمرت وجنتيها من خجلها لم تتصور انه سيذكرها ابدا ..

ابتعدت عنه وهي تسمع صوت ضحكته ترن بإذنها وصلت لباب الكوخ وهي تسمع صوت عبير متوتر وهي تتصل بـ إيتيوك فتحت الباب واذا بعبير تسألها :” الا يوجد احد بالخارج؟!”

نظرت لها بغباء وقالت:” من مثلا!”

رأت عينا تلك المتوترة ناحية احدى الاماكن حركت رأسها قليلا واذا بها اختها تعاني ليس بالمعاناة البسيطة هناك بعض الدماء تنزل بين ساقيها وهي واقفه تئن بآلم مخيف ،ربما لانها رآت نفسها يوم نزل ماء الجنين وكانت على وشك الولادة تجمدت مكانها بينما تلك اخذت بالمبادرة وأمرتها بان تذهب لتسندها تحركت كـرجل آلي ذكرياتها مع منال ايضا استعادتها وجعلتها تخاف اكثر كانت عبير تتصرف بحكمة اكثر حدثت نفسها قائلة ( انها اختي !اختي التي بين الحياة والموت الان ، انها اختي!)

اقتربت عمتها والبقية يحاولن ان يجعلنها تهدئ قليلا واذا بالقادم بفزع ،الجميع شعروا بعجزه شعرت عبير بحبه العميق لفاطمة لم يكن هكذا عندما اخذها للمستشفى، جميعهم يحملون نظرة ابيهم بالخوف ..




  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا