اوني الغاليه : البارت هذا بارت لا يوصف بالكلمات المعتادة ... للأسف لم يضع احد كلمات ذهبيه لتعبر عن مدى اعجابي بكلماتك الراقيه اهنئك و سوف اظل اهنئك على روايتك الخياليه و المذهله ... سعدت حقا بقراءه هذا البارت ايضاً ... و اقسم لك انه انتابني شعوووور جدا جدا رائع من كلماتك الذهبيه ... شعرت بالحماس و السعادة بكل سطر و كلمة اقرءها ... اكثر ما اعجبني هو انها : 1- تعيش مع الاسطوره 2- نصفها المستقبلي معها 3- انهما سوف يمثلان ادوار البطوله معاً و صفك لشعورها عندما و صدمها الخب كان جداً رائع ... اتمنى ان تتقابل رينا و مينا معا قريبا اعلم ان كلماتي قليله ايضا في هذا البارت !! و لكن ما في اليد حيله في النهايه اود ان اخبرك بكلمتين ( احبووووك يا اوني ) في آمان الله ... لك ودي و حبي
التوقيع
تائه انا اليوم .. لا اعلم لماذا؟؟ ..اقرأ نفسي واعاود قرائتها مرّات تلو مرّات .. كل الذي ارآه ابجديات الصمت التي تستبيحني ..ومعها تلك الأشياء التي رحلت مع رحيلك .. بعد ان كانت تسكنني .. الا ان انا احاولجاهدا ان ارتب ماتبقى مني .. لعلّني أجد نفسي..
O______O
روحي كنت أصيـح و ودمــوعي زادت ألحيـــن
شكراً شكراً شكراً جزيلاً ع التثبيــت
ماتوقعت إن روآيتي رآح تثبت ( جنجــآآآ كووومـــآآآووو )
ماعرف إذا رواآيتي تستحــق هذا التميــز ولا لا بس أوعدكمـ على هالتثبيــت إني ما رآح أخيب ظنكمـ ("=
صدق ماعرف كيــف أعبــر عن مشــآعري
غاليتي غاليتي غاليتي ... اهنئك من اعماق قلبي ع التثبيت ... و بإذن الله تكوون من افضل الروايات ... بإذن الله سوف ادعمك و اشجعك ... نحن الأن نحتاج إلى ابداع اناملك الذهبيه في الكتاابة ... لتريهم ان روايتك بالفعل تستحق التمسك والافتخار بهاذا المكان الرائع ... بإنتظارك غاليتي ... لا تكثري من التأخير ... لك ودي و حبي ...
غاليتي غاليتي غاليتي ... اهنئك من اعماق قلبي ع التثبيت ... و بإذن الله تكوون من افضل الروايات ... بإذن الله سوف ادعمك و اشجعك ... نحن الأن نحتاج إلى ابداع اناملك الذهبيه في الكتاابة ... لتريهم ان روايتك بالفعل تستحق التمسك والافتخار بهاذا المكان الرائع ... بإنتظارك غاليتي ... لا تكثري من التأخير ... لك ودي و حبي ...
كوووومــــآآآووو ع كلماتج المشجعــة ("=
و أشكرج ع المتـآبعة الرائعة $____$
و جاري تنــزيل البــآرت (;
طرق أحدهم باب غرفتهـآ .. نهضت بسرعة و فتحت البـآب ..
الموظف : آنستي لقد أحضرت لك ما طلبتي .. إنها تذاكر حفل السوبر جونيور للغد .. تفضلي ..
رينـآ : وآآآه حقاً أشكرك لقد كان هذا سريعاً كم سعـره ..
أخبرهـآ بالمبلغ و أسرعت و أحضرت محفظتهـآ و دفعت له المبلغ المحدد .. دخلت لغرفتهـآ و هي تدور و تنظر للتذكرة .. أخيراً ستراهم عن قرب سيكون ذلك رائعـاً بالطبع .. من لا يتمنى ذلك .. كان شعورهـآ رائع لدرجة أنهـآ أخذت تبحث عن الملابس التي سترتديهـآ ..
انتهى اليـوم و أتى اليوم الذي يقام به السوبر شو .. كان السوجو يتدربون حتى آخر الوقت كي يعرضوآ أفضـل ما لديهم قبـل الإجازة .. انتهت الاستعدادات و بدأ الإلف بالتوافد .. لحظات و أصبحت المدرجات مملوءة .. كانت رينـآ بين هؤلاء الإلف قلبهـآ ينبض بقوة و هي تصرخ معهم .. بدأت الشاشة بعرض صور السوجو و الصرخات تعلوآ و الموجة الزرقاء تلمع في الظلام .. كانوآ السوبر جونيـور في الكواليس يستعدون .. و ابتسامتهم لا تفارق شفاههم لمجرد سماعهم لصوت الإلف .. كانت هيـوري أيضاً موجودة و هي تساعدهم على اختيـآر الملابس لأنها في بداية مسيرة عملهـآ معهم .. كانت هيـوري أيضاً تشعـر بالسعـآدة لأن السوجو يبتسمون لهـآ و يمسحون على رأسهـآ بلطف و يضحكون معهـآ .. و في هذه الأثنـآء .. كان كيوهيون يجلس على الكرسي يضع قدمه على الأخرى .. و ينظر إلى هيـوري باحتقـآر ..
كيوهيون بنفسـه : هه هي حقاً سعيدة بين الأعضـآء .. ابتسمي ابتسمي تشوي هيـوري .. ألهذه الدرجة هم وسيمين و تشعرين بانك تذوبين بقربهم .. يبدو أنك لم تنتبهي إلى أوسمهم الذي هو أنا ..
في نفس اللحظة التفتت هيـوري و نظرت لكيوهيون و أخذت نفساً عميـقاً لأنها لا تزال تشعر بالغضب من تصرفه عندمـآ التقوآ لأول مرة .. اتجهت له و بيدهـآ بعض الأساور التي عليـه ان يرتديهـآ .. وقفت أمامه و مدت له الأساور ..
هيـوري : كيوهيون – شي هذه الأساور التي تناسب ما ترتديه .. تفضـل ..
نظر لهـا كيوهيون بسخرية : آآآه كيوهيون – شي .. لماذا ألست أوبا كالبقيـة !! .. لا علينـآ .. هل حقاً لديك ذوق بهذآ المجـآل .. أنا لا أظن بأن هذه الأساور تناسبني لذآ أعطيهـآ لشخص غيري ..
انتبـه لهم سونغمين و تدخل بينهم ..
سونغمين بغضب : كيوهيون هل هذه طريقة كي تكلم بها هيوري .. اعتذر لهـآ حالاً ..
كيوهيون : هيوري – شي .. هل جرحك كلامي هل علي أن أعتذر .. لحظة لا تقولي بأنك على وشك البكـآء ..
هيـوري : سونغمين أوبا لا عليـك لا تهتم .. هل لك أن ترتدي هذه الأساور ..
ابتسم لهـآ سونغمين بحنـآن : بالطبع لديك ذوق رائع لا تهتمي لكلامه .. تعالي أريد مساعدتك باختيـآر شيء مـآ .. و أنت كيوهيون أسرع و اذهب مع الأعضـآء سنصعد على المسرح بعد قليل .. هيـآ هيـوري ..
ذهبت هيـوري مع سونغمين و هي تشعر بالألم بقلبهـآ .. نظر إليهمـآ و وقف و عدل ملابسه .. و لم يصدق ..
كيوهيون : هه هل يوبخني من أجل هذه الفتـآة .. إييييش .. لم يكن علي أن أحتضنهـآ ذاك اليوم لأخفف عليهـآ .. ما مشكلتي بالضبط ..
اتجه الأعضـآء للمسرح و لحقهم كيوهيون .. سونغميـن كان مع هيـوري أمسك بيديهـآ و نظر بعينيهـآ التي كانت تفضحهـآ و تبين مشاعرهـآ ..
سونغمين : لا تحزني إنه دائماً هكذآ مع الأشخـآص الجدد .. سيتغيـر أعدك .. الآن علي الذهـآب ..
ابتسمت هيـوري لسماع كلام سونغمين و أسرع سونغمين و لحق بالبقيـة .. كونوآ دائرة و هتفوآ فايتينغ .. و ظهروآ على المسرح بعدهـآ .. بظهر كل منهم تزداد الصرخات .. كانت رينـآ تنتظر ظهوره .. و فجأة ظهـر حيث المدرج التي كانت رينـآ تقف به .. صرخت بكل ما لديهـآ من قوة و التفت دونغهـآي يبتسم و يلوح للجميـع .. بدؤوآ بالغنـآء و كانت عينـآهـآ لا تفارقـه .. مر نصف العـرض .. ثدم كل منهم السولو الخاص به .. و حانت اللحظة ليغنـوآ أغنيـة [Super Junior - Marry U ] وقف كل من الأعضـآء بناحيـة أخرى من المسرح و بالصدفة كان دونغهـآي يقف بقرب مدرج رينـآ .. كان الجميـع يغني بصوت وآحد .. و الإلف بصوت واحد .. كانت تغني معهم حين فجأة انقطع صوتهـآ .. صار قلبهـآ ينبض سريعاً و لكن هذه المرة ليست لرؤية دونغهـآي .. صارت رؤيتهـآ تصبح ضبابيـة و ترجع .. شعرت بدوار يصاحبـه ألم فطيع في جسدهـآ .. حاولت الوقوف كي تستطيع الخروج .. لكن الإلفيـآت لم يسمحن لهـآ ..
رينـآ بتعب : أرجوكن أريد المرور .. علي الخروج ..
إحدي الإلفيـآت : مالذي تريده هذه اجلسي لقد أزعجتنـآ بوسط الحفـل ..
بينمـآ دونغهـآي كان يغني لاحظ فتاة تحاول المرور و لكن البقية لا يسمحون لهـآ بالمرور .. قلبـه دفعه لأن يدخل بينهم .. و فجأة صرخوآ بصوت عالٍ لدرجة لفت انتبـآه الجميـع .. لم ينتبـه دونغهـآي لوجههـآ فقط أمسك بيد رينـآ و سحبهـآ خلفـه .. كانت ملامح الصدمة تعلو جميع الإلفيـآت .. نزل دونغهـآي و احتضن رينـآ بحيث دفن وجههـآ بصدره كي لا تصورهـآ الكاميرات .. شعـر بحرارتهـآ على جسده و أكمـل غناءه .. كان يقف على اللوح المتحـرك .. و أنزله المساعدين للكواليس .. كانت رينـآ تمسك قميـصه بقوة و تتنفس بصعـوبة .. نزلا للأسفـل أبعدهـآ دونغهـآي و هي لا تزال تنزل رأسهـآ ..
دونغهـآي : اتبعي هذا الممـر و ابحثي عن أحدهم ليريك المخرج علي أن أعود الآن ..
و رفع اللوح مرة أخرى دون أن يرى دونغهـآي وجههـآ .. أخذت رينـآ تمشي بصعوبة كانت سعيدة و تتألم بنفس الوقت لم تشعـر بنفسهـآ و قد فقدت وعيهـآ في الكواليس .. أكمل السوبر جونيـور اغنيـتهم و غنوآ آخر أغنيـة لهم و ودعوآ الجميـع و عادوآ لخلف الكواليس .. أخذوآ يربتون أكتاف بعضهم و يضحكون .. حين لاحظ دونغهـآي فتـآة على الأرض .. أسرع إليهـآ و انحنى و وضع رأسهـآ بحضنـه .. توسعـت عينـآه .. دق قلبـه بقوة .. وضع يده على وجههـآ يتحسسهـآ ..
انهيوك من بعيـد : هـآي مالأمر !! ..
التفت دونغهـآي : أسرع و استدعي الطاقم الطبي إلى غرفتنـآ بسرعة ..
انهيوك بقلق : حسناً سأحضرهم حالاً ..
أسرع انهيوك لينادي الطاقم الطبي .. بينمـآ دونغهـآي عينـآه لا تفارقهـآ .. هل هو قدرهمـآ أن يلتقيـآ هكـذآ .. لم يظن أنه سيلتقي بهـآ مجدداً .. حملهـآ بين يديه و أسرع لغرفتهم و كان الطاقم الطبي ينتظره .. جعلهـآ تستلقي على الأريكة .. و ابتعد و هو يشاهد الطاقم الطبي يفحصهـآ ..
ليتـوك باستغراب : دونغهيـآ .. من هذه الفتآة ؟!!
هيتشـول : هل هي نفسهـآ التي أنزلتهـآ من المدرج ؟!
لكن قلق دونغهـآي جعله لا يستمع سوى لضربات قلبـه المضطربة .. شفتـآه لا تتحرك سوى لتدعي أن تكون هي بخيـر ..
دونغهـآي : اذهبوآ أنتم سأبقى معهـآ حتى تستيقظ ..
انهيـوك : هل أنت متأكد .. ألا تريد أحدنـآ معك ؟! ..
اكتفى دونغهـآي بنفي ذلك برأسه .. لم يعارض الأعضـآء و اخبروه أن يعود بسرعة و أخذوآ يستعدون للخروج .. انتهى الطاقم الطبي من معاينتهـآ و حقنوهـآ بإبرة خافضـة للحرارة ..
الطبيب : لا تقلق يبدو بأنه من الإرهـآق تعبت قليلاً ستكون بخير إذا نهضت أعطهـآ هذا الدوآء .. سنذهب الآن ..
خرج الجميـع من الغرفة و سحب دونغهـآي كرسياً و جلس ينظر لرينـآ .. كانت خصلات شعرهـآ البنفسجيـة مبعثـرة على وجههـآ .. شفتـآهـآ بلون الكرز .. وجههـآ أصبح أحمـر اللون بسبب ارتفاع درجة حرارتهـآ .. خلع دونغهـآي سترته و غطـآها بهـآ .. أخذ يبعد خصلات شعرهـآ عن وجههـآ .. ابتعد عن الكرسي و انحنى على ركبتيـه .. اقترب من وجههـآ لدرجة أنه شعـر بأنفاسهـآ .. تسارعت نبضات قلبـه .. إنها المرة الثانيـة يراهـآ بهذا القرب و لكن هذه المرة أقرب بكثيـر ..
دونغهـآي بنفسه : هل هكذآ يبدو الملاك عندمـآ ينـآم !! ..
أسند رأسه على الأريكة و هو يجلس على الأرض و ظل ينظر إليهـآ حتى غفت عينـآه من شدة التعب ..
مر الوقت و همـآ ينامان .. حركت رينـآ يدهـآ كي تشعـر بملمس غريب .. فتحت عينـآها ببطئ و نظرت باتجـآه يدهـآ .. نهضت بسرعة و هي تضع يدهـآ على فمهـآ .. نظرت إلى نفسهـآ انتبهت للسترة التي كانت تغطيهـآ .. أعادت نظرهـآ إلى دونغهـآي .. استغربت هل هي تحلم أم أنه هو حقاً .. نظرت حولهـآ و كانت بغرفة غريبة عليهـآ .. انحنت هي الأخرى على الأرض و جلست تحدق بدونغهـآي .. كان شعره مبللاً و خصلاته الشقراء تزعج عينـآه .. أسرعت رينـآ و أبعدت الخصلات عن عينيــه ..
رينـآ بنفسهـآ : هل هكذآ يبدو الملاك عندمـآ ينـآم .. مثيـر و لطيف بنفس الوقت !! ..
أخذت رينـآ معطف دونغهـآي و وضعتـه على ظهره .. أرادت أن تنهض لكن سوارتهـآ علقت بقميـص دونغهـآي دون علمهـآ .. نهضت لكن السوارة جذبتهـآ للأسفـل و سقطت بحضن دونغهـآي .. فتح دونغهـآي عينـآه بسرعة و تفاجئ لرؤية رينـآ بحضنـه .. رفعت رينـآ رأسهـآ و أحرجت لأن دونغهـآي استيقظ و رآهـآ على هذا الوضع .. ابتسم لهـآ ابتسامة جعلت من قلبهـآ ينبض بسرعة جنونيـة .. وضع يده خلف رأسهـآ و جعلهـآ تدفن رأسهـآ بصدره .. و أخذ يمسح على رأسهـآ بحنان .. لم تفهم رينـآ مالذي يحصـل و لم يكن دونغهـآي يعي ما يفعلـه .. فقط كان يريد أن يبقى بهذه الوضعيـة لمدة أطول ..
في الطرف الآخر التقت مينـآ مع هيـونـآ في المقهى ..
هيـونـآ بحماس : أووني مالأمر أخبريني أنا أتحرق شوقاً لمعرفة ما تريدين قوله لي .. هيـآآ ..
مينـآ : حسنا حسنا .. هممم لا اعرف كيف أشرح لك .. مممم إن سافرت لمدة شهر تقريباً هل تستطيعين مرافقتي ؟!! ..
هيـونـآ : همممم لا أعرف علي أن أسأل والداي .. و لكن إلى أين تنوين الذهـآب ؟!! ..
مينـآ : لا تقلقي بشأن والديك لقد سبق و حدثتهم و وافقوآ .. ماذا عنك أنت ؟؟
هيـونـآ بسعادة : و تسألين بالطبع سأرافقك بلا شك $__$
مينـآ : إذاً عودي للمنــزل الآن و أعدي حقائبك علينـآ أن نكون مستعدين بحلول الغد و أحضري لي جواز سفرك .. هيـآ ..
هيـونـآ باستغـراب : بهذه السرعة !! حسناً سأرسلهـآ مع جيـرمي .. علي أن أعد حقائبي .. أراك لاحقاً ..
اتجهت كل منهمـآ للمنـزل .. دخلت مينـآ المنـزل و كانت المصابيح مضاءة .. تنهدت بضيق لأنهـآ علمت بأن والدهـآ بالمنـزل .. لم تكترث للأمـر و صعدت الدرج لتصـل لغرفتهـآ .. دخلت و أغلقت البـآب بقوة و رمت بنفسهـآ على السرير .. أخذت تفكـر ..
مينـآ : هل علي أن أخبـر وآلدي بأنني سأسـآفر .. أعلم بأنني اكـرهه و لكن علي أن أخبـره على أية حال كي لا يظن بأنني هربت ..
نزلت مينـآ و اتجهت لغـرفة والدهـآ .. فتحت البـآب قليلاً لكنهـآ توقفت عندمـآ سمعتـه يتحدث على الهـآتف .. أرادت الابتعـآد لكنهـآ صدمت عندمـآ سمعتـه يتحدث ..
السيد كانغ : [ وآلد رينـآ + مينـآ ] عزيزتي لا تقلقي سأكون عندك بأقرب وقت لن أتأخـر .. صدقيني أنا أتعذب أكثــر ببعدك .. هيـآ قولي بأنك تحبينني .. هيـآ لما الخجـل .. نحن نعلم جيداً كم نحن نعشـق بعضنـآ إلى الجنوون أليــس كذلك .. و أكمـل حديثـه ..
أغلقت مينـآ الباب بهدوء و صعدت الأدراج لتعود لغرفتهـآ .. شعرت بثقـل جسدهـآ .. لم تعد قادرة على مواصلة المسيـر .. آلمهـآ قلبهـآ بشدة .. دخلت غرفتهـآ و لم تعد قادرة على الوقوف .. سقطت على الأرض و انسابت دموعهـآ بألم .. لم تتوقع بأن والدهـآ سيفكـر يوماً بامرأة غيـر والدتهـآ .. حتى آخـر ذرة امل احتفظت بهـآ في قلبهـآ تلاشت بمجرد سماع حديث وآلدهـآ مع امرأة أخرى .. أخذت تضحك بسخرية على عيشتهـآ المأساوية .. افقتدت حنـآن شقيقتهـآ لهـآ بهذه اللحظات .. نهضت بصعوبة و نظرت لصورة كانت تعلقهـآ على حائط غرفتهـآ .. صورة تشملهـآ مع عائلتهـآ و الابتسامة على شفاتهم .. أخذت بالصورة و رمتهـآ على الأرض تناثرت قطع الزجاج على الأرضيـة .. صرخت بقوة و سقطت مرة أخرى على الأرض و هي تبكي بشدة ..
وصـل جيرمي لمنـزل مينـآ و أدخلتـه العاملـة للمنـزل و أخبرته أن بتوجه للأعلى .. كان جيرمي بالفعـل يعرف غرفة مينـآ لأنه سبق و زارهـآ .. أسرع إلى غرفتهـآ و فتح البـآب و لكنـه لم يجد أحداً .. دخـل الغرفة و هي يبحث عنهـآ و لم ينتبـه لقطع الزجاج على الأرض و فجأة صرخ من الألم .. انتبهت مينـآ لبكاءه و نهضت و عينـآها حمرآء .. اعتلاهـآ الخوف .. أسرعت إليـه و أخذتـه بحضنهـآ تحاول أن تهدأه .. نظرت إلى قدمه و قد انغرست به قطعة زجاج .. و الدم بدأ بالسيلان .. أسرعت و حملتـه بين يديهـآ و خرجت من المنـزل .. أخذت تحاول إيقاف سيارة أجرة لكن دون جدوى ز بكل لحظة قلبهـآ يؤلمهـآ أكثـر لسماع بكاء جيرمي .. مرت سيـآرة بقربهم .. حين توقفت فجأة ..
انهيوك : شيونا أوقف السيارة أوقفها بسـرعة ..
شيـون بخوف أوقف السيارة : مالذي حصـل هل أصابك مكروه ..
نزل انهيـوك من السيـآرة دون أن يرد على شيـون و اتجـه إلى حيث تقف مينـآ بخوف .. انتبـه شيـون لمينـآ و استغرب أن انهيوك أوقفـه فقط لينـزل إلي مينـآ ..
انهيـوك بقلق : مينـآ – شي ما بك و من هذا الفتى الصغيـر !!
رأت مينـآ انهيوك و لم تستطع كبح دموعهـآ أكثـر أخذت تبكي كالأطفال .. أمسك انهيوك بوجههـآ و أخذ يمسح دموعهـآ ..
مينـآ و هي تبكي : لا لا أحد يتوقف لي .. إنه يتألم .. لقد لقد دخل الزجاج بقدمه كل هذا بسببي .. أرجوك ساعدني أوه أوصلني للمشفى ارجوك انهيوك – شي ..
لم يتحمـل انهيـوك رؤيتهـآ و هي تبكي .. حمـل جيرمي عنهـآ : تعـآلي معي مينـآ – شي .. و لا تقلقي سيكون الفتى بخيـر ..
تبعتـه مينـآ دون نقاش و صعدوآ سيـآرة شيـون .. و أخبـره انهيوك بأن يتجـه للمشفى بسـرعة .. كان انهيوك يجلس بالمقعد الخلفي بجانب مينـآ و جيرمي بحضن مينـآ .. كان شيـون ينظر من المراية الأماميـة إلى انهيوك الذي كانت عينـآه لا تفارق مينـآ .. و ملامح القلق و الحزن بادية على وجهه .. وصلـوآ للمشفى أراد انهيوك النزول لكن شيـون منعـه لأنه لم يحضـر ما يساعده على التنكـر ..
مينـآ : أشكرك على ما فعلتـه لا داعي للنـزول .. سأذهب الآن وداعاً ..
و اتجهت بسرعة للداخل .. في تلك الأثنـآء كان انهيوك منزعجاً لأنه لم يستطع النزول معهـآ ..
شيـون بتعجب : هيونغ هل أنت معجب بهـآ !!
نظر إليـه انهيوك باستغراب : لماذا هذا السؤال !! ..
شيـون : أتعرف انسى الامر علينـآ أن نعود لنعد حقائبنـآ .. هل ستتقدم أم ستبقى بالخلـف !! ..
انهيوك : سأبقى هنـآ فقط انطلق ..
أمسك بهاتفه و أرسـل لهـآ رسالة كي يطمئن عليهـآ ..
سونغميـن : [ هيوري – شي .. أنت بخيـر الآن أليـس كذلك ؟! ] ..
ابتسمت هيـوري لرؤية رسالتـه و ردت عليـه : [ أشكرك لاهتمامك سونغمين أوبا .. أنا بخيـر سآخذ بكلامك و أأمل أن يغيـر تصرفاته معي .. أشكرك مجدداً ] ..
استند سونغمين لسريره براحة و ابتسم و هو ينظر لشاشة هـآتفـه .. دخـل كيوهيون بهدوء و هو ينظـر لسونغمين .. اقترب منـه و أخذ هاتف سونغمين .. نهض سونغمين بغضب .. أخذ كيوهيون يقرأ الرسـآلة كان يضحك بخبث و لكن تغيـرت ملامحـه فجأة .. و كأن الأمر لم يعجبـه .. أخذ سونغمين الهاتف من يد كيوهيون ..
سونغمين بغضب : ما هذا التصـرف الوقح .. سأقتلك إن أعدتهـآ ..
كيوهيون ببرود : هل أنتمـآ عشيقـآن كي تراسلان بعضكمـآ هكـذآ ..
سونغمين : و ما شأنك أنت أيها الأحمـق .. حتى و إن لم تكن عشيقتي لن أسمح لك بأن تؤذيهـآ ..
ابتسم كيوهيون بسخرية و خرج من الغرفة و أغلق الباب بقوة .. و دخـل لغرفـة ريووك و نام على سريره ..
ريووك : يا مالذي تفعله سأنام بعد قليل انهض من هنـآك !!
لم يرد كيوهيون عليـه و غطى عينيـه بيده .. و تنهد بقوة و أخذ يفكـر بنفسـه : ما هي علاقتهم بالضبط .. ماذا حتى لو لم تكن عشيقتي لن أسمح لك أن تؤذيهـآ .. أنا أؤذيهـآ .. تباً لي لماذا أشعـر بالقهـر من هذا الأمــر .. و إن يكن .. ليعشقـآ بعضهمـآ ما دخلي أنا .. إييييش ..
خرج ريووك و اتجه لغرفة سونغمين يريد أن يتحدث معـه .. فتح باب غرفتـه و لكنـه تراجع عن الدخول حين رأى سونغمين يمسك بعصـآ طويلة و ملامحـه غاضبـة و كان يحركهـآ بقوة ..
ريووك بنفسـه : مالأمـر ما الذي يحصـل مع هذان الاثنان .. أمر مخيف .. سأذهب لأجلس مع ييسونغ هيونغ سيكون أفضـل ..
سونغميـن بنفسـه : أحمق دائماً يتطفـل و لا أحد يوقفه عند حده .. و ماذا بعد ما يفعله يتحدث ببرود و يبتسم بسخرية .. ذاك الأحمـق لا أعرف كيف سأوقف نفسي إذا أعاد هذه الحركة ..
2- نصفها المستقبلي معها 
.gif "M!ss (29)")
.gif "M!ss (97)")
العرض العادي
