منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2016, 02:52 AM   رقم المشاركة : 41
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

الفصل السابع الجزء02
Mood: good
Current Song: KAT-TUN – the D – motion
Location: البيت


بقي الاثنان جالسان مع ريو بانتظار يامابي، كان صديقهما يبدو سعيدا لأن كل شيء يجري

على ما يرام، ولكنه بدأ يقلق لأن يامابي لم يظهر بعد، فسأل بقلق "تراه أين يكون؟"




"لعل بي نسي كالعادة، اتصل به " قال جين وهو يضع الطعام في فمه.



"فكرة جيدة منك يا باكانيشي.." قال ريو وهو يخرج هاتفه ليتصل بيامابي حينها رنت

هواتف الثلاثة معا، فقال الفتى "رسالة من رقم مجهول"




أخرج الاثنان الآخران هاتفيهما وعلى وجهيهما نفس نظرة الاستغراب التي على وجه ريو

"أنا ايضا وصلتني رسالة من رقم مجهول" قالا معا وهما ينظران لهاتفيهما.



"ماذا يوجد فيها؟" قال ريو فهز الاثنان رأسيهما، وفتح الثلاثة الرسالة معا ليصدموا بتلك الصورة.



"يا الهي" صاح الثلاثة تقريبا، كانت صورة ليامابي وهو مقيد وكان يبدو مغما عليه.



"يامابي...ماذا حدث له؟" سأل جين .



رد عليه ريو مشيرا إلى الهاتف "اقرأ ما كتب"



لقد اختطفنا صديقكم، وسيأتي دوركم واحدا واحدا.



رفع جين أحد حاجبيه باستغراب "ماذا يعني هذا؟"


"يعني أننا في خطر، لا بد ان من اختطف بي سوف يختطفنا نحن أيضا" رد ريو بفزع.



"ما قصدته هو لماذا قد يرغب أحد في اختطافنا؟" سأل جين.



"لـ.....يا باكا ذلك لأننا جونيز ونحن أثرياء أيضا.." تلعثم ريو ولكنه رد.



"كان من الأسهل لأي كان من اختطف بي الاتصال بعائلته أو جوني - سان ، لا تهديدنا


باختطافنا أيضا دون أن يترك اشارة الى مطلبه، ألم يفكر أننا قد نبلغ الشرطة؟ فعلى أي


أساس استنتجت ذلك السبب؟ " قال كامي وهو ينظر بملل إلى ريو الذي ابتلع ريقه محدثا
نفسه 'كامي فعلا يسبب المشاكل'




"ما أدراني بمطالبهم وغاياتهم، كل ما اريده الآن ان أجد بي وأن يكون آمنا" قال ريو ثم نظر إلى الصورة ليتمعن في المكان ثم أردف "لا يبدو مألوفا لي"



"إنه مخزن، ذلك واضح من الاشياء في الخلفية، واين تكثر المخازن؟" قال كامي ليحصد نظرات استغراب من ريو وجين الغبيان، فقال بتذمر" إه...توجد في الميناء يا حمقى.."


"صحيح الميناء" صاح ريو ثم قال لهما "ماذا ننتظر لنذهب ونتفقد الأمر.." ولكن الاثنان لم
يبديا أي حماس له فسألها باستنكار "ناني؟"



"لا شيء، هذا ليس عملنا" رد كامي، سكت قليلا ثم أردف "لنتصل بالشرطة، سيكون من الأسهل عليهم تفتيش المكان، عكسنا"



"إه.." صدم ريو 'الغبي يامابي نسي الاشارة لعدم الاتصال بالشرطة...ماذا سأفعل الآن؟'


وبسرعة أخذ يفكر في طريقة لتجعل كامي يرتد عن فكرة الاتصال بالشرطة، في تلك اللحظة وصلت الثلاثة رسالة أخرى.



ولا تفكروا حتى في الاتصال بالشرطة لأننا سنقتله.



تنفس ريو الصعداء حين قرأ الرسالة ما جعله يحصد أعجب نظرة من كامي وجين، نظرة
– لماذا– تتصرف– وكأنك– كنت– بانتظار– الرسالة؟ فابتسم ريو بارتباك قائلا "لنسرع ونجده قبل أن يتم خطفنا جميعا''



''تدهشني حماستك للموضوع، ريو– تشان" قال كامي بنبرة اتهام قبل أن يمسكه ريو هو وجين ويسحبهما معه صارخا "إلى المينـــــــــاء"




~~~~~*****~~~~~



وصل الثلاثة إلى الميناء، ليتوقفوا وهم محبطين لأن عدد المخازن الموجودة بالمكان يفوق
ما قد يستطيعون تفقده، وقد يستغرق منهم اليوم كله، حينها اقترح كامي بكل هدوء.



"لنفترق، كل منا يبحث في جهة، ريو– تشان في الشمال و جـ.." سكت قليلا قبل أن يكمل
"وأنا سآخذ المنطقة الوسطى والبقية للبقية"

قال كامي ما جعل جين ينظر إليه باحتقار أما هو فقد تجاهل تلك النظرة قائلا "سنلتقي هنا بعد أن ننتهي، ولنتصل بريو إن حدث شيء"


وكان يعني بذلك أنه لا يود أن يتصل به جين، الذي نظر إليه وكأنه يقول 'وكأنني سأرغب
بالاتصال بك يا باكا'



انفصل الثلاثة لأنهم بذلك سيغطون مساحة بحث أكبر، ومع كامي فقد كان جديا في البحث حيث أنه كان يتفقد كل مخزن يدخل إليه جيدا.



"أنا متأكد أن يامابي كان في مخزن ما" قال كامي محدثا نفسه بصوت مرتفع، واقفا عند
باب المخزن الذي أنهى تفتيشه توا، وهو يخرج هاتفه من جيبه، وينظر إلى صورة يامابي
التي أرسلها لهم المختطف.



"هاي (أجل) يا عزيزي، إنه في مخزن ولكن ليس بالميناء.."



لم يجد كامي الفرصة لكي يرى محدثه، لأنه شعر بضربة قوية على رأسه جعلته يسقط أرضا ويسقط هاتفه أيضا قريبا منه.



"دايجوبو ديس كا (هل سيكون بخير)؟" سأل أحدهم بقلق.


"هاي، هاي، دايجوبو ليس كأن كامي يتأذى بهذه السهولة. والآن لنحمله إلى المخبأ ونرسل الصورة إلى الاثنين الباقيين.." قال آخر كرد على الأول.



"دعني أنا. أنا سأحمله...كامي – تشان خفيف جدا.." هتف أحدهم بحماس وهو يحمل كامي
على ظهره بطريقة ظريفة.



تنهد أحدهم بملل "ليس كونه خفيفا... بل لأنك أحد المعجبين السخفاء.."



"أوريه نو ساي جاناي (ليس خطئي)...هو مثير للاهتمام.."



"أنت مهووس به فوق هذا، ني...إن هذا مخزي"



"لا أظن ذلك...كامي– تشان رائع.. والكل يهتم به، ني؟" قال هذه المرة الفتى الذي سأل أولا.



"ني، كامي– تشان توتيمو كاوايي (لطيف جدا) وذكي، وأظنه سوف يساعدنا جيدا في حل واجباتنا إن نحن أصبحنا
توموداتشي (أصدقاء) له..." قال الفتى الذي كان يحمل كامي على ظهر بسرور.



"هذا نوعا ما يثير الاهتمام.. ولكننا فعلا توموداتشي له من ناحية.." قال أحدهم.



"لكننا لا نتسكع كثيرا معا" تذمر الفتى الذي يحمل كامي.



"مو~ دعونا نسرع لأن القائد سيغضب منا إن لم نفعل..."ناح أحدهم منزعجا من حوارهم السخيف.




~~~~~*****~~~~~




"يااااااادا..." ناح ريو وهو يقف تماما في المكان الذي سقط فيه كامي، وكان هاتف صديقه يرن على الارض قرب قدميه،
عندما اتصل به ليعرف المكان الذي خطف منه بعد أن أرسل المختطف لهما رسالة تعلمهما بذلك "السفلة لم يكونوا يكذبون...هم اختطفوا كامي– تشان أيضا"



نظر جين بملل إلى ريو 'ريو لا يتصرف عادة بكل هذه الدرامية، ماذا جرى له؟' سأل نفسه وهو ينحني ليحمل هاتف كامي من على الارض، بعدها نظر إلى ريو نظرة شك واتهام


"ما لا افهمه لماذا تظل تتحدث عن المختطف على أنه جماعة؟ هو لم يرسل أي دليل يشير إلى ذلك''



صدم ريو 'منذ متى باكانيشي يستعمل عقله؟' وبتلعثم رد "انو...شيراناي (لا أعلم).. اقصد بالتفكير، لا يعقل لشخص واحد أن يختطف بي وكامي بسهولة"



نظر جين بملل مجددا إلى ريو وهو يمشي في الطريق عائدا أدراجه "لم تجد عذرا أفضل
من هذا؟" وكانت نبرته ساخرة أكثر منها من سؤال.



"ماتيه (انتظر) باكانيشي... دوكو ديه؟ (أين تذهب؟)" لحق ريو بجين.



"أين في رأيك؟ هل ترى أي أثر له في الأنحاء، قد يكون الاثنان في مخزن ولكن ليس بالميناء'' رد جين بذكاء وهذا أدهش ريو لوهلة.


يبدو أن صديقه أخذ يستعمل عقله أخيرا.



~~~~~*****~~~~~

يتبع




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 03:10 AM   رقم المشاركة : 42
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع

كان الظلام حالكا، وكل ما يستطيع سماعه هو تلك أصوات المألوفة، لابد أن من جلبه إلى هنا يتحدثون مع بعضهم،
وهم يثيرون جلبة ويفسدون عليه راحته، لحظة هو ليس مرتاحا لأنه مكبل.



فتح كامي عينيه بهدوء لينظر حوله، لا أحد ولكنه يقسم أنه يسمع أصواتا مألوفة،
هل جن ام ماذا؟ فجأة لاحظ وهو يلتفت حوله انه بمخزن ليس مثل المخازن الموجودة في الميناء، وهذا يفسر آخر ما سمعه من خاطفه.



"لم نحن هنا؟'' تذمر احدهم .



"لأننا نقوم بعملية اختطاف" رد عليه آخر.



"أعرف، كيدو(لكن) لم نحن في هذا المكان البعيد جدا عن المدينة...ونقوم بذلك مجانا" تذمر ذلك الفتى مرة اخرى.



"تتذمر وكأنك من كان مجبرا على حمل كامي طوال الطريق" رد آخر غير الأول باستنكار.



"كامي– تشان ليس ثقيلا اطلاقا...وأنا أشهد" صرخ معجب كامي.



"أعلم أنه خفيف جدا فذلك واضح على هيئته النحيلة...لم تصرخ؟" صرخ الأول بغضب.



"أتساءل ماذا سيقول القائد عنا الآن...'انتم فعلا لا تنفعون لشيء سوى الشجار'...
انا لا أريد أن يراني القائد غير نافع.." قال أحدهم بحزن وكأنه على وشك البكاء.



"جا...جا... ناكاناي.... ناكاناي...(لا تبكي)" نطق أحدهم يحاول تسكين الأول.



في تلك اللحظة أدرك كامي تماما أنه يعرف تلك الاصوات، ولكن ان كان مختطفيه نفسهم من اختطف يامابي، فاين الأخير؟



"أومايرا" صرخ كامي لجذب انتباههم وبالفعل حدث ذلك ولكن لصدمته لم يظهر له من توقع
فصرخ تقريبا "أوسااااااااغي (أرانب)~ "، لم ينتظر الرد منهم بل اطرق وهو يحدث نفسه بصوت مسموع

"لا بد انك فقدت عقلك، كامي– تشان. أو أنك لا تزال نائما''



"مو~...لا تسخر منا ونحن نسمعك" احتج أحدهم ما جعل كامي يرفع نظره نحوه.



"يا الهي، إن الأرنب يحدثني" بكى كامي بطريقة طفولية.



"كفى...سخرية قلت..." قال المحتج ثم التفت إلى زملائه "إنه يظن أننا أوساغي (ارانب) بينما نحن لسنا كذلك.."
ثم التفت إلى كامي وسأله ''كيمي(أنت)، هل ترى ان لدينا أنوفا حمراء؟"



نظر كامي للأرنب مجددا، وعندما رأى أن ليس لديه انفا أحمر هز رأسه أن لا.


"هل ترى أن لدينا ذيولا منفوشة؟" هز كامي رأسه أن لا ليصرخ المحتج "داكارا أوساغي جاناي (لسنا أرانب)...باكا، نحن سناجب"



"إه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" كان رد كامي الوحيد.



"سودا(أجل)، أوساغي جاناي، نحن سناجب" قال آخر وهو يعقد يديه بغضب محدثا نفسه
'كانت فكرة القائد حتى لا يعرفنا أحد، إنه حقا باكا'



"آه! يا الهي! أنا افقد عقلي...لا اصدق اني خطفت من قبل سناجب...سناجب...إنها سناجب؟؟" ناح كامي بطريقة طفولية ظريفة.



"متى سيدرك أننا لسنا سناجب حقا وإنما نرتدي هذا الزي للتنكر" همس الفتى في أذنه صديقه الغاضب.



"ربما عندما يتوقف أحدهم عن أكل البندق كأنه سنجاب" رد الأول فنظر الأربعة إلى صديقهم في الخلف والذي نظر إليهم نظرة– ماذا– أنا– أحب– البندق؟.



في تلك اللحظة استعاد كامي توازنه، وهدأ من روعه 'أنت لا تحلم كامي، وهؤلاء السناجب العملاقة الغبية
ليست سوى مختطفيك يتنكرون في ازياء سناجب للتخفي، اسألهم عن يامابي'



رفع كامي نظره نحو المختطفين السخيفين في زي سناجب، ونظر إليهم بملل "جا، أنا لا يهمني إن اختطفني أرانب أو سناجب، أين يامابي؟" سأل بسخرية.



التفت السناجب الخمسة الذين كانوا يتشاجرون من أجل البندق ناحية كامي، وبسرعة وقفوا وأخذوا ينفضون أزياءهم التنكرية.



"لقد استعاد عقله...وهو يسخر منا مجددا" تمتم أحدهم والذي كان أطولهم، قبل أن يحدث كامي بانزعاج "لو كنت مكانك لقلقت على نفسي وليس على يامابي"



"من قال أني قلق عليه، أنا أريد أن أعرف فقط ان كنت سأبقى وحدي هنا" سأل كامي بملل.



"ناه...دائما هكذا كامي– تشان" قال أحدهم.



"إيتسومو (دائما)؟!.." ردد كامي ليردف "هذا يعني أنك تعرفني منذ زمن...فانتم تستعملون ألقابا للتحدث عني وعن يامابي"



كلام كامي صعقهم فأخذوا يتمتمون معا "يا...أوريه تاتشي (نحن)...ف...تادا (فقط) جمعنا معلومات عنك وعن البقية لا غير''
وأخذوا يتهربون من الرد، إلا أن نظرات كامي كانت تشعرهم وكأنه يقرأ ما بعقولهم.



~~~~~*****~~~~~



في تلك الأثناء وقف جين وريو أمام باب أحد المنازل، لم يكن واضحا على ريو أنه يعرف المنزل لأنه نظر إلى صديقه باستنكار يسأله

"ماذا نفعل هنا؟''



"أنا أعرف أحدا سيساعدنا بدل الشرطة" رد جين بهدوء قبل أن يقرع الباب بانتظار ان يفتح،


أما ريو فقد شعر بالفضول لكي يعرف من ذلك الشخص؟ ولم يمض وقت طويل حتى فتح الباب.



صدم ريو وهو يرى آخر شخص يتوقع رؤيته أو يرغب في رؤيته لأنه يعلم شيئان مهمان حوله، أولا لأنه ذكي جدا وقد يفسد مخططه، ثانيا أنهما لا يتفقان.



"جين؟...دوشيتا نو؟(ماذا هناك)" سأل الفتى الذي فتح الباب توا "اتصالك أقلقني"



"انو...تا– تشان...انا أحتاج مساعدتك...بعض الحمقى اختطفوا كامي ويامابي و.." ولم يكمل لأنه لاحظ نظرات الحقد بين اويدا وريو.



"ماذا يفعل هو هنا؟" أشار اويدا نحو ريو .



رد الفتى وهو يلتف إلى الجهة الاخرى ويعقد يديه إلى صدره "وكأني رغبت برؤيتك.."



"كما قلت...انا أحتاج مساعدتك، تا – تشان" قاطعهما جين.



"فلنرى ما يمكنني عمله" قال اويدا وهو يفسح المجال لهما كي يدخلا، ولكن ريو رفض بحكم أنه لا يريد ذلك.


حقيقة عدم دخوله معهما كان خطته لفعل شيء مهم، أسرع بعدها وأخرج هاتفه و كتب رسالة قصيرة.

إن جين يستعين بالأحمق اويدا وهذا سيجعل خطتنا تفشل لأنه ذكي، فلنسرع الأحداث.



لم ينتظر ريو طويلا لكي يتلقى رسالة الرد.



أولا تقول أحمق، ثم تصفه بالذكاء، أو ليس هذا متناقضا؟



تأوه ريو لشدة حسرته وكتب كلمة واحدة 'هاياكو' (أسرع) وارسلها.




~~~~~*****~~~~~




"أنا جائع.." قال كامي بملل "فليحضر لي أحدهم شيئا لآكله...غير البندق"



"اه...جا" قال أحدهم بتذمر وهو يقف "لنطلب البيتزا"



"أنا لا أحب البيتزا، لان بها طماطم وفلفل وأنا أكرهما" تذمر كامي.



"يا~...ماذا تريد إذن؟ باستا" قال آخر.



"يبدو جيدا لي.." تمتم كامي دون أن يتعب نفسه بالنظر إليهم.



"إذن من سينزل للمدينة لجلب الباستا" نظر الخمسة إلى بعضهم البعض قبل ان يبدؤوا بلعب حجر ورقة مقص "حجر...ورقة...مقص"



"أوريه...أوريه...أوريه (أنا) سأذهب لأحضر الطعام لكامي – تشان...يوكاتا (مرحى)" هتف معجب كامي.



"إنها أول مرة أرى فيها مثالا حيا عن الخاسر السعيد..." غمغم أحدهم مع صديقه الواقف بقربه.



"ذلك يعتمد على كيفية نظره ناحية ما كنا نفعله...إنه باكا(غبي)"



"باكا"



"باكا"



"باكا"



نظر كامي إلى الاربعة بملل قبل ان يحدثهم بخبث "ني، تيغو– تشان! ينزل للمدينة؟ أيعني هذا أننا بعيدين عن المدينة؟"



"هاي، بالطبع. فنحن.." وقبل أن يكمل أغلق الثلاثة البقية فمه ونظروا إلى كامي بصدمة، هل يعقل أنه تعرف عليهم.



"من تيغو– تشان هذا؟"



"من الأفضل لك أن تصمت.."



تنهد كامي ودحرج عينه ناحية الارض 'لقد رد دون تفكير، وهذا يعني أنه رد فعل لا ارادي تجاه مناداته باسمه' ابتسم بانزعاج

'يامابي وريو سوف يندمان بعد هذا...'



~~~~~*****~~~~~



"هذا ما حدث؟" قال اويدا بعدما شرح له جين كل شيء "لا يبدو الأمر منطقيا لي"



"ماذا تعني؟''



"أنو...لو كان المختطفين غرضهم المال مباشرة كما تقول، ألم يكن من الأفضل لهم الاتصال بأهل كامي ويامابي؟ لم يتصلان بك وبالأحمق؟ إن فكرت فالأمر يبدو وكأنهم يريدون منكم أن تبحثوا عنهم..!"



"سوكا (أرى ذلك)" قال جين ليردف "إذن غرضهم الأصلي ليس المال، إنما خطفنا سيدر عليهم شيئا آخر، والسؤال ما هو ذلك الشي؟"



"لا، ليس هذا هو السؤال" قال اويدا ليحصد نظرة استنكار من صديقه الجالس قربه، فأردف موضحا "أعني السؤال هو 'من يكمن وراء هذه العملية؟' لأنك إن عرفته عرفت مقصده"



"كيف سنعرفه؟"



"أنت باكا''



''مو~.. أنا لست باكا...ليس أنت أيضا" تذمر جين.



"ألم تقل أن المختطف يرسل لكم رسائل؟" أومأ جين برأسه ان نعم "أعطني هاتفك"



"ماذا ستفعل؟" سأل جين باستغراب وهو يعطي هاتفه لاويدا، ما يزعجه هو أن صديقه يقوم بكل شيء بطريقة غامضة، ولا يوضح له ما سيفعل.



"كما توقعت" تمتم اويدا ما زاد حيرة جين أكثر.



"ماذا توقعت؟؟" سأل ولكنه لم يحصل على جواب.



~~~~~*****~~~~~



"هذه الباستا تبدو رخيصة" تذمر كامي وهو ينظر للسنجاب أمامه يقدم له النودلز.



"ديمو كوريه وا كل ما حصلت عليه من ذلك المتجر.." قال السنجاب بحزن لأن كامي لم يحب عمله.



"أنا لا اريدها...فلتأتوا بشيء آخر. أنا جائع" صرخ كامي تقريبا.



"جا...جا.. سنفعل.." قال السناجب الخمسة معا في هلع.



"هل تود الرامين؟.."



"السوشي؟.."



"الأوكونوميياكي؟.." (نوع من أنواع الطعام الياباني، يتكون من البيض والفجل و يقلى على النار. يؤكل ساخنا ومع اضافات)



"مهما يكن...أنا لا اريد شيئا رخيصا أو به طماطم وفلفل.." رد كامي ببرودة.



"أنت متكلف كثيرا..."



"سأنزل إلى المدينة وأحضر لك ما تريده.." قال الخمسة معا وهم يهمون بالخروج، ولكنهم توقفوا فجأة ونظروا لبعضهم.



"لم نحن ذاهبون جميعا؟" سأل أحدهم بغباء.



"السؤال الأفضل هو لماذا نحن ننصاع لأوامره؟" قال أذكاهم ليحصد نظرات تعجب من الاربعة الآخرين، فأتبع بملل "نحن الخاطفين، من المفترض أن نكون نحن المسيطرين، لا أن ننصاع لأوامره كالحمقى"



هز الاربعة رؤوسهم "سودا (صحيح)...أنت على حق" بعدها التفتوا إلى كامي.



"لقد اتفقنا...نحن لا يهمنا إن أنت اعتدت أكل طعام فاخر.. نحن مختطفوك وعليك معاملتنا باحترام'' احتج أحدهم، اما كامي فدحرج عينيه ناحية الأرض وزفر.



"لا يعنيني اتفاقكم...ني، كوسانو – كون! ألن تحضر لي طعاما صالحا للأكل؟ إني أموت جوعا..!"



"هاي...إه...كيف عرفت ا.." وقبل أن يكمل السنجاب انقض عليه البقية ليسكتوه وهم يهمسون في أذنه "انتبه، باكا...انه يحاول ايقاعك في الشرك"



'ولكنكم وقعت فيه مرتين' قال كامي يحدث ذاته ويبتسم بضغينة 'انتظروا حتى أخرج من هنا، يامابي وريو لا أعلم مرادكما من هذه اللعبة الرخيصة، ولكني سأقتلكما'



~~~~~*****~~~~~


يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2016, 04:28 AM   رقم المشاركة : 43
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
Love رد: Dear friend (JE fandom)

تابع

(قررت اليوم ابدل نوع الخط كشي من التغيير< كف)


كان جين ينظر إلى صديقه بفضول، يود فعلا أن يعرف ما يفعله بهاتفه
وذلك الجهاز الذي جلبه توا من مكتب عمه،حين ابتسم أويدا بنصر وهو يقول "أواري (انتهيت)"



"تا– تشان.. ما هذا الجهاز؟ وما الغرض منه؟"



"إنه جهاز تستعمله الشرطة لتتبع المكالمات والاتصالات الواردة والصادرة.

إنه متطور ولا يستلزم ان يتصل المختطف، فقط أن يكون خطه مشغولا"


"ولكن الخاطف لا يتصل...إنما يرسل رسائل"


"بسيطة...إنه يرسل رسائل ولكنه لا يخفي رقمه. يمكنك الاتصال به"


"شاطر" قال جين قبل أن يضرب شيء ذهنه "ديمو (لكن).. كيف حصلت على هذا الجهاز؟"


"إنه لعمي، أنسيت أننا في بيته وهو ضابط شرطة"


في تلك اللحظة رن هاتف جين الذي قال وهو ينظر للمتصل "إنه ريو..."
ولكنه لم ينتظر طويلا ليرد "ماذا هناك؟''


"النجدة...إنهم يحاولون اختطافي.."


"ريو– تشان؟ دوكو (أين أنت)؟.." صرخ جين بذعر عندما سمع صوت صديقه الخائف.


"عند المصنع في الغابة الصغيرة...اعلى التل"



سقط جين أرضا تقريبا، وهو يسمع كلام صديقه، كيف أو لماذا ذهب إلى مثل ذلك المكان البعيد

وهو الذي تركه عند الباب منذ 15 دقائق "كيف وصلت إلى هناك بحق الجحيم؟"


"لا تسأل...أنجدني.."


"أنا قادم...اثبت قليلا.." بعدها أغلق الخط والتفت إلى أويدا بقلق
"إن ريو يتعرض لمحاولة اختطاف...سأذهب لمساعدته.."


"تروى قليلا.. حتى نعثر على مكان المختطفين ونساعد الثلاثة" اقترح أودا.


لم يستمع جين لصديقه بل أعطاه الهاتف "قم بما يجب عليك فعله، أونيغاي(أرجوك)...وأنا سأحاول الوصول اليه..."





~~~~~*****~~~~~


وصل جين إلى المكان المقصود بعد 10دقائق من الركض المستمر وكان تعبا بالفعل، وضع يديه على ركبتيه يسترجع تنفسه المفقود،

ثم جال بنظره في المكان حتى جذبه ذلك المصنع،
كان صغيرا وخلفه مخزن للخشب، ولكن لا اثر لريو في المكان.


"ريو – تشان...نيكي.. اين أنت؟" نادى جين وهو يسير باتجاه المخزن،

ولكنه فجأة فكر 'مخزن...لعل.. هذا هو المخزن الذي كان في الصورة خلف بي...'




"ريو – تشان أين أنت؟" استأنف جين النداء وهو يقف عند باب المخزن.



'هذا الصوت...يبدو مثل صوت...جين' قال كامي محدثا نفسه، وهو يتساءل

أين ذهب السناجب،
هل يعقل أنهم استدرجوه إلى هنا لكي يمسكوه أيضا؟




"أكانيشي....اذهب الآن...إنه فخ'' صرخ كامي وكان يأمل أن يسمعه جين.




سمع جين صوت كامي وعرفه "السلحفاة'' غمغم مع نفسه "إه.. إنه فـ-"

وقبل أن يكمل قاطعه صوت من خلفه.




"هاي (أجل).. باكانيشي.."




إن جين يعرف الشخص الوحيد الذي يناديه بهذا الاسم بهذه النبرة 'ريو– تشان'



قال يحدث نفسه قبل ان يلتف خلفه ويصرخ بصدمة "أوسااااااااااغي~؟(أرانب)"



"أواه...نان ديه؟؟ لماذا على الجميع أن يظننا أوساغي.." تذمر أحدهم كالعادة، قبل ان يصرخ بغضب "نحن سناجب"



"وكأن هذا يشكل فرقا.." قال آخر بملل.


"ويتعين عليك أن تكون تحب السناجب لأنك الآن اختطفت رسميا

من قبل سناجب" قال اطولهم.



"كيف ذلك؟" سأل جين بغباء ولكنه لم يحظى باي جواب لأن أحدهم ضربه

على رأسه من الخلف بقوة فأفقده الوعي.






~~~~~*****~~~~~





أثناء ذلك كان اويدا قد قام بالاتصال برقم المختطف، وبالفعل قد أجاب بكل بلاهة.



"موشي موشي (مرحبا)، من المتكلم"



لم يرد اويدا لأنه كان مهتما أكثر في مراقبة الجهاز كي يشير إلى مكان

الخاطف، والذي كان سريعا لحسن الحظ.



"غريب، يتصلون ولا يتكلمون" قال احد السناجب قبل أن يغلق الخط



فرد آخر وهو يسحبه معه من كُم زيه التنكري "هاياكو (لنسرع).."





أما عند اويدا فقد صدم بالفعل، وهو يرى المكان الذي أشار له الجهاز



وبصوت غير مصدق "هذا غير معقول...ذهب جين إلى عرين الأسد بقدميه"



يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 20-09-2016, 04:35 PM   رقم المشاركة : 44
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

الفصل الثامن الجزء 01

Mood: SLEEPY

Current Song: KAT-TUN – Star Rider

Location: no where



"...نيشي...اس...عة..." هذا ما كان يسمعه جين بتقطع وهو يرى الظلام من حوله في كل مكان.



"أكانـ...استيق...بسر.." وكان كل شيء لا يزال مبهما، هو يعرف ذلك الصوت ولكنه لا يرى أحدا في ذلك الظلام.


"أكانيشي.. قلت استيقظ بسرعة.." صرخ كامي هذه المرة يائسا أن الاحمق المغمى عليه أمامه سيستيقظ.



لكن صراخه نجح أخيرا في جعل جين يستيقظ، فقد فتح عينيه بهدوء حتى يألف المكان الذي هو فيه، وبتعب حك رأسه مكان الضربة ليسأل "أين أنا؟"


"أوميديتو (مبروك)...لقد خطفت توا من قبل سناجب" استهزأ كامي به، ما جعل جين يلتفت نحوه.


كان الفتى يجلس مستندا على الجدار ويداه مقيدتان وكذلك قدماه، ولسبب ما جين لم يكن مقيدا.



"سناجب؟.." سأل جين بعدم فهم قبل أن يتذكر ما حدث له "إه.. تلك السناجب الخرقاء"



"ظننتك أذكى من هذا. هم ليسوا سناجب حقا"



"كنت أعلم أنهم أوساغي؟(أرانب)" ضرب جين قبضته براحة يده.



تنهد كامي بملل بسبب بلاهة جين "أوساغي جاناي (ليسوا ارانب).. إنهم يتنكرون فقط في تلك الازياء.."



"نازيه (لماذا)؟"



"لأننا نعرفهم ربما" رد كامي بهدوء.



ذلك جعل جين يتذكر صوت ذلك السنجاب و كلامه 'اجل.. باكانيشي' ومجددا ضرب قبضته براحة يده "سودا...سودا...لابد من ذلك، فلا احد ينادينيبباكانيشي بتلك الطريقة السيئة سواه"



"ريو– تشان؟"



"كنت أعلم..."سكت جين قبل أن يصرخ "كيف؟"



"ذلك واضح لأن تلك السناجب لم تكن سوى جماعة يامابي يا باكا" رد كامي.
"أنت...لا تناديني باكا.."



"نازيه؟؟ ألست باكا حقا...فأنت لم تكتشف خطة ريو.."


"وأنت أيضا لم تفعل.."



"ذلك لأنه تم اختطافي أولا، فقد علموا أني لو بقيت للنهاية لاكتشفت امرهم وأفسدت عليهم الأمر...ولكني رغم ذلك فعلت...ليس كأحدهم سار إلى الفخ بقدميه كالأبله''


"كانت الخطة محكمة...وريو ممثل جيد"



"عذر أقبح من ذنب...اعترف أنك لا تجيد تشغيل عقلك، هذا إن كان لديك واحد أصلا"


"أنت...اسحب كلامك"


"نان ديه...هل كلامي صحيح لدرجة لم تستطع احتماله؟" استهزأ كامي بجين.



"ليس تماما...ولكني لو كنت مكانك لما تصرفت بهذا التنمر" عقد جين يديه إلى صدره وهو يتربع على الأرض.


"ماذا تعني؟"



"أنظر الى نفسك. انت مقيد يا سليط اللسان...وأنا لن أساعدك حتى لو توسلت إلي"


اتسعت عينا كامي فقال بكبرياء "حتى انا لن افعل. افضل الموت على أن يساعدني باكا"


"أنا لست باكا"


"بلى"


"لا..."



~~~~~*****~~~~~



"سننجح...انا متأكد من أن الاثنان الآن يتحدثان ويحلان مشاكلهما...فجين بذل جهده بعد اختطاف كامي.. كنت أعلم أنه سيهتم.." قال ريو بسرور.



"أرجو ذلك، ريو– تشان.. فهما عنيدان.." قال بي بقلق وكان الاثنان جالسان في كوخ صغير قريب من المخزن، كان يستعمله العمال للراحة.


"تفاءل بالخير تجده يا باكا" قال ريو.


في تلك اللحظة سقط ارضا من على الكرسي فزعا، بسبب صوت نداء أحدهم


"ريو – تشان.. يامابي" التفت الاثنان ناحية صاحب الصوت الذي دخل للكوخ فجأة وهو يلهث.



"يستحسن بأن يكون الأمر مهما لأنك أخرجت الحياة مني "قال ريو بغضب وهو يقف.



"إنه كذلك...إن كامي وأكانيشي يتشاجران" قال ماسو.



"سوننا (مستحيل)...من المفترض أن يقوم جين بمساعدة كامي بعدها سيكتشفان ان الباب مفتوحة ويفران منها ومن ثم يتعاونان للوصول الى المدينة ويعودان صديقان" قال ريو بصدمة.



"تجري الرياح بما لا تشتهي به السفن" قال بي بتحاذق.


"كفاك. علينا المضي إلى الخطة البديلة.." ضربه ريو بخفة على رأسه قائلا.


"لدينا خطة بديلة؟.." سأل ماسو.


"امم.. ليس هناك...ولكنهما لا يزال يظنان أنهما مخطوفان...لذلك لنفعل شيئا بهذا الشأن"


"غومينيه ريو– تشان.. ولكن كامي عرف من نحن منذ البداية لأنه خاطبكوسانو وتيغوشي باسميهما.." قال كوياما الذي تدخل توا ومعه الثلاثة الباقين.



"لعله كان فخا ولكنهما وقعا فيه ببساطة.." نطق شيغي هذه المرة.


"الباكا كامي...الذكي.. أنا أكره ذلك" قال ريو متمتما قبل أن يقول للثلاثة قبالته.

"ايي ندا يو (لابأس)...لنغلق عليهما المخزن ونقولها صدقا اننا لن نفتح الباب حتى يتصالحا، وإن لم يفعلا سنرحل ونتركهما حتى يفعلا"



"فكرة جيدة" هز الجميع رؤوسهم موافقين.




~~~~~*****~~~~~


"بلى..."


"يا.. قلت لك أنا لست باكا...أنت الشخص الذي يحاول التصرف بنضوج بيننا هنا"


"ذلك أفضل من التصرف بحماقة"


"إه.." كان رد جين المصعوق.



في تلك اللحظة سمع الاثنان صوت شيء يحكم اغلاقه، فالتفت جين وكامي ناحية الباب وقد اتسعت عيناهما، فصرخ كامي "أيها السناجب~"



"لسنا سناجب بعد الآن كامي– تشان.. انا أعلم انك تعرفت علينا.."



"ريو – تشان" قال كل من جين وكامي معا.


"حسنا، لقد اتفقتما على شيء أخيرا.. هذا فأل حسن.." قال بي.


"يامابي.." قال الاثنان معا مجددا قبل أن يسرع جين نحو الباب ويحاول فتحها "افتحا الباب هيا."


"ليس الآن يا باكانيشي..." قال ريو قبل أن يردف "لو أنكما لم تعاندا كالعادة وتعاونتما وساعدتما بعضكما البعض لأدركتما أن الباب كان مفتوحا لكما طوال الوقت، ولكنكما لم تفعلا وهذا مؤسف"



"..باكا جاناي (لست أحمق)...ريو– تشان افتح الباب" صرخ جين.



"لا تحاول.. لأنني لن أفعل ذلك قبل أن تتصالح أنت وكامي...حينها سأفتحه لكما" رد ريو.



"سوريه وا ماساكا (هذا مستحيل).. انت تعلم...قد يستغرق ذلك وقتا طويلا.. وغدا يوم مدرسي" كان هذا دور كامي.



"إذن.. أثق أنكما ستعجلان الصلح" قال ريو ثم نظر إلى اصدقائه الستة "لنذهب الآن.. قبل مغيب الشمس" هز الستة رؤوسهم متجاهلين صراخ اكامي اللذان كانا يحتجان بسبب ذلك.



"هل تعتقد انهما سيفعلان ذلك؟" سأل يامابي ريو بقلق.


"شيراناي (لا أعلم).. ديمو أرجو ذلك لأني لا ادري ما قد أفعله بعد هذا.. فقد نفذت أفكاري" رد ريو باحباط بعدها زفر ليخرج كل تلك القنطة بداخله.


"كيدو (لكن) أنا أحببت هذه الخطة لأنها تشبه فيلم الأمس. أنت عبقري، ريو– تان" هتف تيغوشي بسرور.



"هاي. لذلك سميتها 'انتقام السناجب'.." ضحك ريو مع تيغوشي بسرور.





~~~~~*****~~~~~



وعند جين وكامي، تنهد الاثنان بعدما أيقنا أن الآخرين قد ذهبوا ولن يعودوا ليفتحوا الباب.


"كان هذا خطأك لأنك أردت التحاذق" قال جين محدثا كامي بملل.


"أوريه؟ بل أنت لأنك واصلت التحامق..'' رد كامي باستنكار.


"دائما هكذا، تلقي اللوم علي. لماذا لا تعترف مرة بأنك مذنب"


"لأني لا أعترف بشيء غير صحيح.."


"ليس ذنبي وحدي أننا بقينا هنا" كان جين محقا بكلامه لأن كامي سكت بعدها، خاصة بعد أن لاحظ اقتراب جين منه.


"ماذا تفعل؟" سأل كامي بارتباك، أما جين فقد انحنى إليه وأخذ بفك الحبال التي كانت تقيده وهو يقول بهدوء "أصحح خطئي"



عم الصمت المكان بينهما لأن كل منهما لم يجد ما يقوله أو يفعله، فقد أغلق ريو الباب حقا ولم يكن يمزح هذه المرة.



"أنت.. هذا دورك لتصحيح خطئك.. فكر في حل لنخرج من هنا" قال جين باستياء، فالوقت بدأ يتأخر.


تنهد كامي بهدوء قبل أن يقول "لنتصل به ونخبره أننا تصالحنا"



"تريدنا أن نكذب؟"


"ليس بالتحديد. لنتظاهر بذلك وعندما يدعنا نخرج ندق عنقه وننتهي منه" قال كامي بنقم.


"فكرة جيدة.. ديمو" قال جين وهو يضحك ببلاهة.


كان كامي يعرف معنى تلك الضحكة وبحقد سأل وهو لا يريد سماع الاجابة "هاتفك لم يفرغ شحنه، ني؟"


"ني.."


"إذن لم تضحك بهذه الطريقة؟..." رفع كامي أحد حاجبيه بحيرة.


"لأني تركته مع تا– تشان" رد جين وهو يضحك بارتباك، خصوصا حين رأى تلك الهالة السوداء تلف كامي، هو بالفعل خطير في مثل هذه الامور.



"كيف يفترض بي أن أصحح خطئي إن كنت دائما في طريقي؟.." لام كامي جين.



"ناني؟...هل صرت الآن عقبتك؟" رد جين باستنكار يصرخ تقريبا.



"أوه.. لا أدري كيف كنت أستطيع احتمالك؟ وكيف كنا توموداتشي (أصدقاء) حتى؟'' 'واعتبرتك أعز أصدقائي؟' قاوم كامي دافعه لإكمال تلك الجملة جهرا فقالها سرا.



"ولا أنا...يا الهي.. إني أكاد أجن'' تذمر جين.



"ليس تماما لأنك بالفعل مجنون.." قال كامي بانزعاج.



"لست كذلك.."

"بلى.."


"لا..."



~~~~~*****~~~~~




"أخبرني...ماذا نفعل هنا؟'' سأل كوكي الذي كان يلحق بأويدا من الخلف وهما يسيران في تلك الغابة الصغيرة.



"لا تكن فضوليا" رد اويدا بكل برودة، وهو يلمح المصنع، ويفكر أنهما قد وصلا.



"هذا ليس فضولا.. اريد أن أعرف على الأقل سبب تواجدي في مكان لا يفترض بي التواجد به.. إنها السادسة مساءا وسيحل الظلام قريبا" رد كوكي بجدية.



"لا بأس. كامي وجين هنا. لقد علقا هناك واتصلا بي للمساعدة" رد باستسلام مشيرا للمخزن الذي كادا يصلان اليه.



"هذا غريب. ماذا سيفعلانه في مكان كهذا؟ ثم أو ليسا متخاصمان للعب معا" تساءل كوكي بحيرة.


"صدقني هما لم يكونا يلعبان.. هيا لنسرع قبل أن ينتهي الأمر بأحدهما قد قتل الآخر'' ركض اويدا لكي يتفادى المزيد من أسئلة كوكي.



وكان اويدا قد رأى ريو وبي لذلك استنج أن الاثنين خططا للأمر، وصل الاثنان إلى المخزن فسمعا صراخ أكامي .


"قلت لك أنا لست مدعيا..." كان هذا صوت كامي.


"بلى...لم يجدر بي تحريرك.. كان علي تركك مقيدا...لماذا علي تصحيح أخطائي بينما بعضهم لا يفعل.." رد جين ببرودة.



"آخ... أكانيشي جين أنا أكرهك بشدة..." صرخ كامي بنفاذ صبر.



"وأنا أكثر.. يا مدعي" رد جين وهو يصرخ.


"سوف أقتلك.."


في تلك الثانية توقف الاثنان عن الشجار لما سمعا صوت الباب يفتح، ولاحت آخر أشعة الشمس النعسة بالخارج إلى أعينهما.



"ريو– تشان؟؟" قال الاثنان معا بارتباك، فمن سيكون من فتح لهما الباب.



شعر اويدا بالاشمئزاز وكان ذلك واضحا في نبرة صوته "ربما علي اغلاق الباب والعودة من حيث جئت"



"تا– تشان، صديقي!" صاح الاثنان معا وهما يقفان ويسرعان نحوه لمعانقته، ولكنهما توقفا في منتصف الطريق وأخذا يرمقان بعضهما بحقد، وكانا على وشك بدأ الشجار.



"لا تبدآ لأني سوف اغلق الباب مجددا وأرحل" قال اويدا ببرودة، ما جعل الاثنان يتوقفان.



++++




"أوسو(كذب).." صرخ كامي وجين.



"أنا لم أفقد عقلي...أو أتصرف بتلك الطريقة..'' قال كامي وهو يحتج على الحكاية.


"لا تنكر...لقد حكى لنا تيغوشي كل شيء في الطريق" ابتسم بي ثم أخذ يقلد كامي وهو يضحك "..'أوساغي~...سنــــــــــــــــاجب~...ربما بالغ بعض الشيء إلاّ أن الشيء المؤكد هو أنك قد فقدت عقلك كامي– تشان'.."



"ذلك التيغوشي" غمغم كامي بسخط.


ضحك ريو رفقة بي ثم قال "ولا تنسى جين...فقد ظنّنا أوساغي أيضا.. والمضحك في الامر أنه كان مصرا".

احمر وجه جين ونفخ خديه بظرافة عند سماع ذلك.



"أناتا تاتشي نو ساي ديه (إنه خطأكم).." قال جين قبل أن تخطر بباله فكرة شيطانية "ثم أنا لا أصدق أن ريو– تشان ارتدى زي سنجاب، في الواقع أنت قصير لدرجة جعلتني أصدق بالفعل أنك سنجاب"



"واحدة قوية" قال كامي وهو يضرب كفه بكف جين عاليا.



"ليس صحيحا.." احتج ريو وقد احمر وجهه خجلا.



"بلى صحيح....وأنا لا أزال أحتفظ بصورة له بذلك الزي" قال بي وهو يسحب هاتفه من جيبه.


"هونتو..." كان دور إينا وناناكو للحديث "أونيغاي...دعنا نراها"


"4 سنوات" قال ريو قبل أن يصرخ بصدمة "كـ - كيف...صورتي...س - سنجاب...لديك..؟"


"كنت توتيمو كاوايي...ولم أتمالك نفسي من التقاط صورة لك...المهم احتفظت بها طوال ذلك الوقت" رد بي، وهو يبحث عن الصورة في ذاكرة هاتفه.



"ربما كان عليك تفقد مجلد...'يامم يامي'...انه يحتفظ بكل الصور السخيفة لك هناك" قال جين قبل أن يغلق فمه وهو يفكر في أنه قد فضح بي الذي سوف يموت الآن.


"شيباتا (تبا)...كنت أعلم أنه لا يعقل أن يكون لديك 700 صورة لألوان الطعام فقط.." قال ريو قبل ان يصرخ "ياماشيتا توموهيسا...سوف أقتلك"



"ياه...كاوااااايي..." صاحت الفتاتان، بينما انفجر جين للضحك أما بي فقد واصل وصف ريو آنها بسرور، كامي ينظر إلى ريو الذي يكاد ينفجر ويتمنى ألا يحدث ذلك.


"ولدي صورة لكامي أيضا...اظنها قبل سنتين، انها الصورة التي أعطيتها تاكي وتسوباسا" قال بي ما جعل عينا كامي تتسعان صدمة أما جين فصرخ ألم تحذفها كما قلت؟''



''لقد كذبت" رد بي وهو يبتسم ابتسامة عريضة "من يملك قلبا ليحذف صورة بتلك الظرافة'' سكت قليلا ثم أردف "تاكي وتسوباسا أحباها كثيرا"



"لذلك أرسلاك لنحبك" علق جين بملل.



"هاي...لدي واحدة" قالت ناناكو وهي تخرج هاتفها.



"آتاشي مو (وكذلك أنا)'' قالت إينا هي الأخرى تخرج هاتفها لعرض الصورة لهم.


"نانــــــي؟؟؟؟'' صرخ كامي بصدمة ولم يقم بأي حركة.


"كيريه (جميلة)" ضحك ريو باستمتاع وهو يرى الصورة.



"توتيمو (جدا)...ديمو كيف حصلتما عليها؟" أردف جين.



"من تومو– نيي تشان" ردت ناناكو "وجدتها في هاتفه سألته عنها فأخبرني أنها حصرية لكامي – تشان وأنها لم تنزل السوق السوداء بعد...أرسلت الصورة لهاتفي، وأذكر أن كل فتيات المدرسة حسدنني حينها" ضحكت بخفة.



"حصلت عليها من شابين كان يسوقانها في مدينة الملاهي" قالت إينا "أعتقد أنهما تاكي وتسوباسا سينباي من حكيكم هذا"



كان كامي مصدوما ولم يتحرك ساكنا، فاقترب جين منه واخذ يرجه "ني ،كازو هل أنت ميت؟" فلم يرد الفتى فنظر إلى بي بغضب "يامابي، كيف تجرؤ؟"


"ماذا فعلت؟"


"لقد بعت صورة كامي الظريفة تلك مقابل خدعة رخيصة"


"أظننا تحدثنا في هذا الموضوع قبلا" قال يامابي قبل أن يردف بخبث "وليس كأنك لم تفعل، جين...أوبوي (هل تذكر)؟''


"إه؟...ماذا أتذكر؟'' سأل جين ببراءة.


"حتى أنت بعت احدى صور كامي مقابل خدعة دنيئة"



عاد كامي بعدها إلى الحياة و نظر إلى جين نظرة– هل– ما– يقوله– صحيح؟ شعر جين حينها وكأنه متهم بجريمة فاعترف بارتباك "لقد فعلت؟"



"إيييييييييييييه" صرخ كامي بخيبة أمل، لم يتوقع أنه سيفعل به هذا، تقنيا بي سيفعل أي شيء من أجل مصلحته، ريو كذلك، والآخرون كذلك، ولكن جين؟ يبدو أن نهاية العالم قد حانت اخيرا.



"الامر...ليس كما تتخيل كامي" حاول جين الدفاع عن نفسه.



"بل اسوأ، هل تتذكر ذلك اليوم عندما لعبنا لعبة 'حقيقة أم تحدي' مع تاكي وتسوباسا؟" قاطعه ريو قائلا بكل برودة.



التفت كامي إلى ريو ورفع أحد حاجبيه بحيرة "لقد لعبناها كثيرا معهما، اي مرة تقصد؟"



"تلك المرة...التي اكتشفنا فيها لأول مرة ان جين ذكي" تدخل يامابي في الحديث.

يتبع~


ياي أخيرا آب دايت



  رد مع اقتباس
قديم 22-10-2016, 12:22 AM   رقم المشاركة : 45
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

الفصل الثامن الجزء 02



"لنرى دور من الآن؟" قال تسوباسا بخبث وهو يدور الزجاجة وسط الكوهايز

المتحلقين، وأعينهم شاخصة بها يخشون أن تتوقف عند احدهم.

أخذت الزجاجة تتوقف ببطئ والجميع قد اتسعت أعينهم......



توقفت الزجاجة، فرفع الجميع أعينهم ناحية ذلك الشخص الذي توقفت عنده،

ليتنفسوا الصعداء عندما وجدوا أنه لم يكن سوى تاكي.



"حقيقة أم تحدي؟" سأله تسوباسا.


"حقيقة" رد تايكي بهدوء، بعدها سكت وعقد يديه إلى صدره متظاهرا

بالتفكير قبل أن يستعد للقول، ولكنه ابتسم وقتما وجد الجميع مركزين عليه


"حقيقة...إن جين ذكي''



''هل تمزح تاكي– سينباي" صرخ كوكي بصدمة، فقد كان تماما مثل

البقية الذين أخذوا ينظرون إلى بعضهم ويتهامسون شيئا عن كون تاكي قد جن.



أطرق تاكي بجدية قائلا "بقدر ما اجد هذا صعبا للعقل تقبله ولكنه حقيقي،

فأكانيشي ذكي مثله مثل الآخرين، لأن كل الناس يستخدمون نفس النسبة

من عقولهم، ولكن بعضهم لا يستثمر ذكائه كما البعض وهنا تكمن حالة جين،

بالنسبة لشخص مثل كامي..."

أخذ تاكي يتفلسف والكوهايز حائرين، فهم لم يفهموا شيئا فبقوا يحدقون به مصدومين.



أثناء ذلك ابتسم جين بسرور وطوق ذراعه حول كتف كامي من يمينه

ويامابي من شماله، "رأيتم
!...اخبرتكم أني كذلك وتاكي – سينباي يشهد"


لاحظ تاكي نظرات الكوهايز المصدومة إليه، لذلك انحنى ليهمس لتسوباسا

الجالس بجانبه "لماذا يبدون وكأني أخبرتهم أن سانتا غير حقيقي"


ولسوء حظه سمعه تيغوشي.



"إن سانتا غير حقيقي؟" صاح تيغوشي بهلع ثم أخذ بالبكاء فأخذ الآخرون

يبكون معه، وقضى تاكي وتسوباسا الوقت المتبقي في محاولة تهدئة أولئك الكوهايز.




++++




"كان ذلك فعلا رهيبا.." قال يامابي "فقولهم أن جين ذكي كان كافيا..."



"امم...كان جين ذكيا على أي حال" قال كامي بعد أن أطرق طويلا،

فلفت انتباه الجميع سيما ريو الذي صرخ "هل تمزح كامي– تشان؟''



هز كامي رأسه أن لا وعندما لاحظ نظرات عدم التصديق على أصدقائه الثلاثة

فحتى جين بدا مصدوما، هو يعلم أن كامي سيكون إلى جانبه أو بالأحرى

سيسامحه ولكن هذا؟ هذا لم يكن متوقعا اطلاقا
.



"لقد وضعت المزاح جانبا ريو– تشان. إن لاحظتم أنه استطاع ارضاخ تاكي

وتسوباسا للإقرار بشيء يصعب علينا نحن أصدقائه المقربين الإقرار به...

باستعمال نقطة ضعفهما الواضحة والتي لم يكن لأي منا التفطن إليها''



بقي الثلاثة مبهوتين في كلام كامي الجاد إلى درجة كبيرة، قبل أن يقول بي "جين هل وضعت شيئا في عصير كامي؟"



"يا~" رد جين "لماذا تسأل؟"



"أنت تعلم يا رجل، أو ليس من المفترض أن يكون كامي قد قتلك الان؟"




++++


أغلق الجماعة على الموضوع حين اقترحت ناناكو عليهم لعب لعبة 'حقيقة أم
تحدي'

فوافقوا لأنه لم يكن لديهم شيء أفضل ليفعلوه. طلب يامابي من النادل أن

يعطيهم زجاجة فارغة ليبدؤوا اللعب.



"مستعدون..؟"



هز الجميع رؤوسهم فأدار يامابي الزجاجة، التي دارت والجميع يراقبونها لتتوقف عند ناناكو.



"إيييييييييييييه؟؟؟؟؟" تذمرت ناناكو "زجاجة غبية، لم يكن من المفروض أن تختارني أولا"



"حقيقة أم تحد..؟" سألها بي.



"انو، اظن أن قول الحقيقة أفضل من التحدي، لذلك حقيقة" ردت وهي تفكر بصوت عال.



"من سيسألها؟" كان دور اينا للحديث.



"أوريه (أنا)" رفع بي يده وعندما لم يلق أي معارضة، التفت إلى ناناكو

وبمكر جعلها تندم لأنها اقترحت هذه اللعبة "أخبريني صراحة، ما السبب الذي

يجعلك تستمرين في رفضي رغم أني حاولت أكثر من 90 مرة؟"



نظرت ناناكو الى اخيها بعدم تصديق 'كيف يسألني سؤالا شخصيا كهذا أمام الجميع؟'


لكنها حسمت أمرها بالإجابة، فتنهدت قبل ان تجيب "غينجتسو وا (في الحقيقة)

تومو– نيي تشان
، واصلت ذلك لأني، عندما اعترفت لي...كنت واقعة في

الحب بالفعل''



صعق بي تماما، فهو لم يتصور أن يلقى ذلك الجواب، كان من الأفضل له الا
يسألها.


أما ريو الذي كان بجانبه فقد سأله بقلق عندما لاحظ عليه الاحباط "يامابي دايجوبو كا؟''.



"كان هذا قاسيا" قال جين بصراحة ليتلقى ضربة على رأسه ونظرة–

اصمت– هذا– ليس– وقتك من قبل كامي.



"ني، نا– تشان، أنت لم تخبريني بالأمر...متى حدث هذا؟'' سألت إينا.



تنهدت ناناكو مجددا، هي تعلم انه قد ان الوقت لتخبر اينا ويامابي بالأمر

"لقد حدث هذا قبل ثلاثة أشهر...''



''..سو كا(هكذا اذن)... داريه (من يكون)؟ هل اعترفت له؟ هل بادلك الشعور؟"

أمطرت إينا ناناكو بأسئلتها، فنظرت الأخيرة اليها بصدمة وكأنها تسألها 'ما كل

هذه الأسئلة الخاصة وأمام الجميع؟' ولكنها اكتشفت أنها لكي تجيب على

هذه الأسئلة عليها العودة إلى القصة منذ البداية.




++++


كانت ناناكو تمشي بتثاقل في ذلك الشارع المزدحم وسط 'طوكيو

ومن ثيابها المدرسية والحقيبة التي بيدها يتضح انها خرجت للتو من المدرسة.


'غدا يوم عطلة...وانا أشعر بالوحدة'
'إنه لشعور مزعج حقا!'



زفرت لعلها تخرج ذلك الشعور بالإحباط من صدرها، ولكنها تفاجأت أنها تتوقف

أمام محل ألعاب، رفعت نظرها إلى لافتته بالأعلى ''طوكيو جايم'.. إنه محل

جديد للألعاب، رائع
!' هتفت مع نفسها 'قد يكون هذا هو الحل لمشكلة

مللي.. لعبة جديدة وجيدة، فلأدخل'



وبالفعل دخلت بسرعة إلى ذلك المتجر، كان هناك أغنية غوست لغاكت في

مشغل الموسيقى، وقد كان متجرا عصريا، ويتضح أن به كل ما يريده محبي

الألعاب الحديثة. تجولت في الأنحاء بانتظار أن يجذبها شيء ما، ولكن هناك

شيء محدد في ذهنها، لذلك اتجهت نحو البائع.



"سوميماسن(المعذرة).. أين قد أجد آخر اصدارات 'الفاينل فانتسي'.."



"انو...ستجدينها في الرواق الثاني، هو مخصص لكل اصدارات اللعبة" رد البائع

الذي كان رجلا في الثلاثين "أرجو أن تجدي ما يمتعك في متجرنا''



"أريغاتو غوزايماس" ابتسمت ناناكو بسرور للبائع قبل أن تدع قدميها تقودانها

للرواق الثاني "أرجو ذلك ايضا" تمتمت وهي في طريقها،


وعندما وصلت للرواق الثاني أخذت تجول ببصرها بين الرفوف "آخر اصدارات

'الفاينل فانتسي
'...تبا لم لا اجدها بسهولة وأرتاح؟''



في تلك اللحظة جذب انتباهها ما كانت تريده 'وأخيرا' هتفت مع نفسها وهي

تمد يدها لتمسك الـ(دي في دي) من الرف، ولكنها تفاجأت بيد أخرى تمتد

إليه، لذلك أبعدت يدها بسرعة وكذلك فعل صاحب تلك اليد.



الفتت ناناكو بسرعة نحو ذلك الشخص بجانبها، شعر بني فاتح قصير يصل إلى

الكتفين بقصة متدرجة، بشرة بيضاء، ومظهر عصري ''غوميناساي (آسفة)"

اعتذرت للشخص الذي لم يبدر منه أي رد فعل بجانبها ''يمكنك الحصول عليها

إن كنت تريدينها''


"سوميماسن (عفوا)؟"
نظر إليها ذلك الشخص نظرة استنكار.

'أوتوكو غا؟! (انه شاب)' هذا ما قالته في خاطرها غير مصدقة ومصدومة،

وبارتباك "غ...غوميه...لم أقصد فأنت من النظرة الأولى تبدو... أعني انظر إلى

نفسك أنت..." ولكنها سكتت لا تريد افساد الأمر أكثر بالثرثرة عن كونه يشبه الفتيات كثيرا.



نظر الفتى إليها ببرودة قبل أن يفتح فمه قائلا ''لا بأس" ومد يده نحو الـ(دي في

دي) وأمسكه، نظر إليه قليلا قبل ان يعطيه لها "خذي"



أمسكت ناناكو اللعبة منه "..أريغاتو، ولكن ألا تريدها؟.." سألت بارتباك وهي

تنزع عينيها منه وتنظر إلى اللعبة.


فكان رد الفتى "لم آت من أجلها خصيصا"


''تا – تشان، فلنذهب الآن. قال صاحب المتجر انها لم تصل بعد، ربما إن عدنا

غدا سنجدها.." قال أحد الشبان الذي أقبل نحوهما فجأة وعلى محياه ابتسامة عذبة.


بالنسبة لناناكو كانت أجمل ابتسامة قد يعطيها أحدهم للغير، أو بالأحرى كان

بالفعل شابا وسيما وطويلا ذو شعر أسود ليس بطول شعر الأول ولكن

الأسلوب كان نفسه غير أن التسريحة مختلفة.


التفت الفتى المنادى نحو الشاب الذي أقبل وبملل "جيد...هيا"



وقبل ان يرحلا نظر الشاب الوسيم إلى ناناكو وابتسم لها "مرحبا.." ألقى

التحية ثم التفت إلى صديقه "انو.. لم تعرفني بصديقتك"



"التقيت بها توا... ثم لم تفترض أنك كل فتاة تقف بجانبي صديقتي؟ ها؟ هل

تريد أن تفتعل شجارا معي" رد الفتى بغضب.

"ما~ ما~ تا-تشان، اهدأ أرجوك" حاول الفتى تهدأت رفيقه الذي بدا على

أعصابه حقا، لا بد أنّ شيئا قد حصل قبل قدومه، لكنه لم يرد الاستفسار أكثر

وإلا سيسمع موسيقى جميلة من الشتائم.


إلا أنه إلتفت مجددا إلى ناناكو ثم ابتسم لها" أنت فتاة لطيفة" فأحنت رأسها

شكرا له وعلى وجنتيها لون أحمر جميل، وقد تفاجأت لأنه ليس من

عادتها التصرف بهذه اللطف مع الشبان.



"ألم نكن ذاهبين؟'' قال الفتى بملل وهو ينصرف أولا - يبدو أنه عاد إلى

طبيعته - فودع الشاب ناناكو بنفس تلك الابتسامة الجميلة قبل أن يلحق

بصديقه، ويبدأ الثرثرة معه.


بقيت ناناكو تراقبهما حتى اختفيا من ناظريها.



شيء ما تحرك بقلب ناناكو وهي تنظر إلى الفتى البارد يرحل، هل هو

شعور بالذنب لأنها أخطأته كفتاة أم هو شيء آخر؟ لأن جل ما عرفته حينها أنها

تتمنى لو تلقاه مجددا.


'تا – تشان.. اسم حميمي...لا بد أنهما صديقان منذ زمن' استنتجت وهي تخرج من المتجر تحمل بيدها الـ(دي في دي) وتنظر إليه.



وبس...

انتظروني في الآب ديت الجاي...

جانيه~



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
dear, fandom), friend

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا