في مثل هذه اللحضه على وجه التقريب يرن جرس الهاتف ليوقضني مفزوعه بذلك الخبر المشئوم .....آه يا إلاهي كم هذا مؤلم ...منظر والداي وهما ممددان دون حراك وكل تلك الآثار على جسديهما..وكل تلك الاحداث الغريبه كل ماحدث لا استطيع ان ابعد كل هذا عن مخيلتي ولو للحظه كل يوم يمر علي يزيد ألمي ألم ...وبينما انا قارقه في ذكرياتي المأساويه..ودون سابق إنذار يفزعني صوت هيلين المرتجف من خلفي متسائله ...لما' هل إستطعتي النوم ؟....لما:آه لم استطع النوم بالرغم من اننا وصلنا عند الفجر وبالرغم من انني متعبه ومنهكه ..هيلين:وانا لم يغمض لي جفن لا اعلم هناك شيء ما منعني من النوم ..ربما لان البيت يجعلني اشعر بالوحشه..لا اعلم...........تناولنا الفطوراللذي كان عباره عن بعض الاشياء البسيطه التي جلبناها معنا من المدينه ..بعدها غادرت هيلين لزيارة والديها وبقيت انا وحيده جالسه على كرسي والدي الجلدي القابع في غرفة مكتبه في نهاية الممر ..ابحث في دفتر يومياته علني أجد أي خيط يوصلني لتفسير ما ...ترى مالذي حصل لوالداي في تلك الليله...ضللت جامده لايتحرك مني غير عيناي اللتان جابتا صفحات اليوميات بكل شغف صطرا تلو الآخر إستمريت على هذا الحال لساعات متواصله دون توقف ...فجأه أحسست وكأنما هناك من يتحرك خلسه في أرجاء الغرفه اخذت انظر من حولي بشيء من الرهبه فلم اجد احد الباب موصد وهيلين لم تعد بعد ...طمئنت نفسي وعدت للقراءه واذا بخطوات مسموعه تجوب انحاء الغرفه اكملت متجاهله وق بدأت الرجفه تدب في أطرافي وانا اعود لطمأنة نفسي بأن كل ما يحصل بفعل الارهاق وقلة النوم حتى استقرت الخطوات خلفي وأحسست بأنفاس تقترب شيئا فشئا من خلفي حتى اني أحسست بحرارة تلك الأنفاس من خلف عنقي ...انتفصت مفزوعه مسرعه للخروج من الغرفه وانا أستعذ بالله وبعد لحظات كانت هيلين قد عادت...........يتبع أتمنى ان القصه نالت اعجابكم اتمنى دعمكم لروايت.... ومتابعتكم لباقي الاجزاء....