السلام عليكم
انا جديدة هنا فــ حبيت انزل مواضيع
ماأفتكر من وين أخذت الموضوع ّ!
بس االلي كتبتها كلامها رووووعه
أترك لكم القراءة
مؤخراً أصبح موضوع "معجبوا كوريا" هو الحديث الجميع
وكأن كل الأمور والمشاكل آنتهت ليتفرغوا لنا!
ظننت أنني اعتدت على كلّ تلك السخريات كالـ
" وش تحبون بهالسواويق-شغالات-كيف تفرقون بينهم؟-روحوا للتركيين والأمريكان أصرف -عيونهم مشخطة وكأنهم بنات...إلخ والقائمة تطول"
أنا لا أهتّم لكوريا أو بأي بلد شرق آسيوي لأنني لا أنتمي لتلك البلدان لكن مايثير الاستياء
هو مدى محدودية التفكير التي وصَل لها شعبي المّوقّر ، أي عنصرية وصلوا لها حينما
يقولون كأنهم خادمات أو سائقين ، حقيقةً أعجب من كلماتهم تلك فهل الخدم والسائقين
جنسٌ آخر غير بشري حتى نسخر منهم؟!
أمّ أنّ المهن الشريفة أصبحت محلّ سخرية ؟! أظنّ أنّ من يصبح سائقاً أفضل ممن يعتمد
على والديه في مصروفه ويبقى عاطلاً في المنزل حتى يعثر على وظيفة تناسب مقامه الكريم
وعندما يسخرون من أشكالهم لأنهم يبدون كالفتيات هنا يقرع عقلي سؤال واحد
هل الشارب، اللحية والصوت المزمجر دليل الرجولة؟! بالنسبة لي فالأجابة لا طبعاً بحكم أنني
أعيش في مجتمع ملامح شُبّانه لاتخلو من الشوارب واللحى لكن رغم ذلك قِلّة من تجد
رجولته تتلائم مع مظهره ،
لذا آكتشفت بعدما تجولت في عالم الآسيويّن أنّ الرجل الحقيقي
هو من يملك شخصيّة نبيلة ، يحترم من هو أكبر منه سناً
يعامل الفتيات بشكل جيد ،لايخجل من أنّ يقوم بتنظيف غرفته وترتيبها، يقدّر والديه ويجتهد في عمله! باختصار يطبق تعاليم الأسلام وسلوكياته أكثر من الملسمين أنفسهم!!
وحين يقولون أنهم متشابهون حسناً ربّما هم يروننا متشابهون أيضاً!!
رغم أنني أؤمن لو أنني وضعت صورة لشخصين آسيوين لفرقوا بينهما..~
هنالك الكثير من السخريات التي تثير شفقتي ، أ منّ المعقول أن نُصبح نحن محلّ الانتقاد
فقط لأننا معجبون بشعب شرق آسيا؟!
عندما نُعجب بشعوب لديها تقاليد وتُراث وبعض القيود التي تُحافظ على عقلية الشخص
وعدم حشوها بالألفاظ الجنسية أو التي تدعوا إلى المخدارت والشرب كـالشعب الأمريكي؟!
بالمناسبة لو وضعت صورة لفنان أمريكي لاتخلو أعماله من فتيات يتصرفن كبائعات هوى
وألفاظ خادشة للحياء ومثير للاشمئزاز لحكموا عليّ بأنني أميل له فقط وهذا رأيي الشخصي لكن في المقابل لو وضعت صورة لأسيوي سأكون وبكل بساطة "عديمة ذوق" ! ومهوووسة مراهقة!!
وحتى أكون صادقة الفنّ الآسيوي لايخلو من بعض الألفاظ والإيحاءات المنحطة لكنه لايشكل
إلا نسبة بسيطة جداً !
تناقضٌ في كل شيء،تدخل في كل صغيرة وكبيرة!! هذا ماأيقنته مؤخراً عن طبائع شعبي
في النّهاية أنا راضية عمن أبدي أعجابي لهم فقد أتعلم منهم بعض سولكيات محترمة
لا توجد في مجتمعي ..~!