صعدت مينا إلى الطابق العلوي لتجهيز الغرف,, لأن جسيكا المدللة توهم أمها بأنها تدرس و لكنها في الحقيقة؟؟
مينا كانت تعرف هذا و لكنها كانت لطيفة جدا لم تشأ صنع المشاكل,, و جاكي الصغيرة لا تفعل شيئاً لذا
ولم يتبقى سوى غرفة صغيرة بجانب غرفتها جهزتها لهان ...
شعرت بالحرج قليلاً بما أنها أول مرة ترى هان و انه من المحرج أن تكون غرفتها بجانبه,, لكن هذا أفضل من أن يكون هيتشول لأنها لا تتحمل النظر إليه,,,
في اليوم التالي كان يوم الثلاثاء,,!! انه اليوم الذي ستقلع فيه طائرة ايتوك و الآخرين!! استيقظت مينا نشيطة و ارتدت ملابسها.. ثم ذهبت إلى غرفة جاكي و ساعدتها على تجهيز نفسها للذهاب للمدرسة..
أمسكت مينا بيد أختها الصغيرة و ذهبتا معاً للمدرسة...
وضعت مينا أختها الصغيرة في صفها ثم أخذت تركض للحاق بصفها لأنها تأخرت...
بينما هي تركض فجأة اصطدمت بأحدهم ووقعت على الأرض,,
وقفت فجأة و انحت له و هي تقول: اسفة اسفة جداً!! اعذرني علي الذهاب لقد تأخرت,,
و اكملت مينا طريقها و هي محرجة جداً!!! سار اليوم بشكل عادي,, و لكن مينا لم تتوقف عن التفكير بذاك الشاب الذي صدمته,, خرجت مينا من صفها بعد عناء في يوم دراسي شاق,, و اتجهت نحو صف الروضة عند جاكي و أخذتها من هناك... و هي خارجة من المدرسة سمعت أحدا ينادي عليها,,,
00000: لو سمحتي يا آنسة..
مينا: (تلتفت) اه؟ أنا؟
0000: نعم أنت..
مينا: ماذا تريد سيدي؟؟
0000: ألم تعرفينني؟
مينا: عفواً لكن حقاً لم أعرفك..
0000: (يقلدها) اسفة اسفة جداً!!! اعذرني علي الذهاب لقد تأخرت..
مينا: اوه... هذا أنت,, حقاً أنا آسفة...
000: لا بأس لكن أردت الاطمئنان عليكي.. اسمي هو نيك (Nick)
مينا: أهلا تشرفت بمعرفتك.. اسمي مينا ^^
نظر نيك اليها. كانت عيونها برئية لكن نظرات نيك جعلتها تشعر بالخجل,
نيك:
مينا: هل أستطيع أن أفعل لك شيئاً؟
نيك: لا..
مينا: حسناً,,, علي الذهاب الآن أنا مستعجلة..
نيك: دعيني اوصلك..
مينا: لا شكرا,, لا أقبل التوصيلات من الغرباء
جاكي: أرجوكي مينا دعينا نصعد أنا تعبة جدا!
مينا: لقد قلت لا,, هيا بنا...
نيك: أرجوك. أنا لا أكل الفتيات..
مينا (صامتة)
نيك: سأقبل هذه على أنها نعم,, هيا بنا سيارتي قريبة,
رد: لقد تأخرت!! (روايتي الأولى)
العرض العادي
