وَلِروحي متنفّس؛ بعثرات قلم~

[حوريةٌ وسيف~]

نفسي متعبه،،، تبحث عن فرآغ، صمت، وهدوء ، تختبئ في ظلّ العتمة تنشد مأوىً يحتويها دون ضجيج! عونُكَ ربآه }

[حوريةٌ وسيف~]

صباح كل يوم أقف هناك،

نشاطٌ يتناثرُ في الأرجاء

وجوه تنضحُ بابتسامات مشرقة

وأخرى مكفهرة، كأن الكون اسوّد أمامها !

ووجوه لا مُبالية !

كلها تتحرك في كل اتجاه؛

أرمق تلك الوجوه وأرتدي قناع الفرح المزوّر

يومٌ جديدٌ هو؛ لم يكد يبدأ بعد

كيف لهذه الوجوه أن تتلون بالأسى بهذه السُرعة !

أقفُ هناك، عند الحافة، أحاولُ الوصول للضفة الأخرى

العالم تجري في عجالة!

السيارات تأبى التوقف !!

خطوطُ المشاةِ ما عادت خطوط مشاة!!

وأنآ؛ لازلت بانتظار من يتعطف على شخصي الكريم، ويوقف سيارته قبل خطوطي!

طفح الكيل!

لم أعد أبالي!!

إنها مجرد ثلاث خطوات وأصل!

"الطريق لن يطير! وبضع ثوآنٍ لن تغير حياتكم! "

يوماً ما سأصرخ بها في وجوههم جميعاً!

وسيأتي الرد:

"نحن في بلدٍ عربي! نحن نعيش في فوضى ! نتجرع الفوضى كل ثانية!"

وأظل أتساءل !

متى سيكف كلٌّ منّا عن اعتبار نفسه مركز الكون ووقته وحده هو المهم؟!!

~

وتظل هذه المشاهدُ تتكرر كفلمٍ رتيب كل صباح~

[حوريةٌ وسيف~]

{ أيها الكبير المنسكبُ عطفاً وجودك بالقرب يشعِرُني بالأمآن صفحُك عمّا تقترفه نفسي كل مره، يذيبني خجلاً نظرات العتاب في عينيك تغرقني بالذنب لكن شفتيكَ لا تقدران على البوح أبداً يآآلـ لطفِكَ الفيّاض ؛ سعيدةٌ روحي، أنك هنا بقربها ~ }

[حوريةٌ وسيف~]

*~ صباحكم نديٌّ مُفعّمٌ بالأمل ~ ~* صباحٌ كـَ كل صباحٍ آخر يتوشح النُعاسَ طويلاً * لا جديد، روتينٌ يومي مُبَرمج ! ~*

[حوريةٌ وسيف~]

*............ إحبآط ! بعدما طرت فوووووق، وّ وصلت لسابع سما ؛ لييييه طلع مو صحيح ! لييييه ؟!!!! ............*