هايوووووووو
اخيرا شفت الفلاش ميموري >>ضايع والقصة موجودة فيه
انوووووو
خلوني أصف كلام قبل مااحط البارت الأخير
"في البداية كنت أتوقع أنه لن ينظر أحد لهذا الموضوع والقصة
ولكن أذهلني أن لدي أعضاء رائعين في هذا المنتدى
وردودهم هم التي شجعتني على إكمال القصة
وكم كنت سعيدة وأنا أقرأ تعليقاتهم على الأجزاء
والآن قد وصلنا لختام القصة التي احتوت على
اثنا عشر جزءً والليلة هذا جزءها الثالث عشر والأخير
أتمنى انكم تستمتعون بقراءة الجزء الأخير"
البارت الثالث عشر والأخير
ذهب الجميع لمكان الوحش , كان مكاناً موحشاً جداً لدرجة أنهم قد أمسكوا بأيدي بعضهم , اقتربوا من القصر ودخلوه
القصر من الداخل موحش أكثر من الخارج , سمعوا أصواتاً غريبة تأتي من أحد غرف القصر , ساروا بحذر شديد والأسلحة التي أحضروها مربوطة ومعلقة على خصرهم
فجأة صرخت جيسي فسألها فرانك:مالأمر؟
نظروا حيث تشير جيسي فرأوا عينان تشعان احمراراً وتنظر إليهم
أخرج ماكس بعض النور من علامته لينير المكان المظلم
نظروا لذلك الجسم الذي يملك تلك العيون الحمراء , إنه جسم ضخم , يغطيه جلد خشن الملمس كما يبدو , أسود اللون , له شعر يغطي كفيه وقدميه
كان الوحش ينظر إليهم بتمعن وكأنه يحاول تذكر شخص ما , من شدة خوفهم لم يتقدم أي واحد لبدأ القتال ؛ فأطلق الوحش صرخة قوية جعلتهم يسدوا آذانهم بأيديهم
سلط ماكس ضوئه بقوة أكبر على الوحش فعلت صرخته من شدة الألأم
, أخرج مارك الإبر السامة لتغطي بعض أجزاء جسمه , أما فرانك فأخرج ريحاً حارة من علامته المرسومة على كتفه
صرخت جيسي:كفى توقفوا إن التعب بان على وجوهكم
ماكس بألم:لن نتوقف حتى نقضي عليه
جيسي:أنا خائفة ماذا أفعل؟
أخذت جيسي الرمح الذي كان مربوطاً على خصر مارك وأشعلته بالنار ورمته على الوحش
أحس الثلاثة بالتعب بسبب استعمال القوة فتوقفوا للحظة مما دعى الوحش يجد الفرصة لضربهم
فضربهم بقوة حتى سقطوا على الأرض , نهضوا من أجل إكمال مهمتهم
هم الوحش بضرب جيسي إلا أن ماكس دفعها للناحية الأخرى ليحميها من ضربة الوحش
حاولت جيسي مساعدته للنهوض ولكن......
أطلقت جيسي كرة شعاعيه من علامتها فتفجرت عند اصطدامها بالوحش وجعلته يسقط أرضا من شدة قوة الانفجار
حمل مارك وفرانك ماكس من أجل إخراجه من القصر , لكن الوحش نهض قبل خروجهم وأطلق بعض الأشواك من جسده حتى أصاب فرانك فوقع على الأرض , سقط ماكس معه مما زاد من ألمه فأصبحت قدمه تنزف بشدة
, نظروا لأسلحتهم فرأوها جميعها قد تحطمت , سالت بعض الدموع عيني مارك فتحولت لرذاذ تطاير في الجو كما حاول الجميع إطلاق القوة المنومة ولكن ذلك لم يُفلح في صد الوحش عنهم , فلم تأثر به , لم يكن أمامهم إلا استعمال قواهم
أخرج مارك الإبر السامة وساعده فرانك في القتال فاستعمل قوته وكذلك جيسي مما ساعدهم في سلب نصف قوة الوحش , قاتل ماكس معهم فصرخت جيسي في وجهه:توقف , فلا تستطيع تحمل ألم القوة
ماكس بتعب:لا , أريد مساعدتكم في قتله
حاولوا إقناعه لكن بلا جدوى , في وسط القتال أطلق ماكس أنفاسه الأخيرة
جيسي:ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااكس!
توقفوا عن القتال ونظروا إليه بحزن وألم
هم الوحش بضربهم ولكن فرانك أطلق الهواء بقوة كبيرة جداً , فكان تأثيره على الوحش أقوى
بدأت قوى الوحش تختفي ببطء فأطلق مارك الإبر السامة ليجعل جسده يسقط معلناً هذا السقوط عن موته
بدا وكأن القصر سيقع فوق رؤوسهم بعد ماسقط الوحش , توجه فرانك ومارك ناحية جيسي وماكس
كان ماكس متمدد على الأرض بلا حراك وقدميه مليئة بالجروح والدماء , ضمته جيسي لصدرها
أمسك فرانك بجيسي وقال:لنخرج من هذا المكان قبل أن يقع علينا
فرانك:لاوقت لدينا فبعض أجزاء القصر سقطت وستسقط الأجزاء الأخرى علينا إن أضعنا الوقت
تركته جيسي وجلست أمام ماكس وأمسكت به:لا ... لن أتركه هنا
سحبها مارك:إنه ميت , أنقذي نفسك
بدأت جيسي بالصراخ وحاولت الافلات من يدي مارك , أمسكها فرانك هو الآخر وقاما بسحبها وإخراجها من القصر
بدأت الجدران بالسقوط شيئاً فشيئاً , فوقف أبطالنا الثلاثة ينظرون إليه وهو يسقط بأكمله ليصنع قبر أفضل شخصية في هذا العالم , شخصية ضحت بحياتها من أجل أرواح شخصيات مختلفة , فلقد كانت تضحيته حماية لأبناء المستقبل "مستقبل جيل حليب نيدو" >>كف
في النهاية ماعندي كلام كثير أقوله
هالرواية عشت معاها لحظات مميزة
تعايشت مع أبطال القصة وكأنهم شخصيات حقيقية في أرض الواقع
واللي خلاني أتعايش معاهم هو مدة كتابتي للرواية
أخذت من المدة وانا اكتبها مايقارب العام
بدأت أكتبها من بداية سنة ثاني ثانوي وأنهيتها في نهاية الترم الثاني
والجزء الأخير من القصة هو اللي كان الأصعب
كنت أفكر اني راح أخلص الرواية وقتها وحزنت
تمنيتها تطول بس مافي مجال للإطالة لأن الأحداث بدأت تنتهي
يومها قعدت أكتبها في الحصة الثالثة وكان الجزء أكشن وانا متحمسة وأكتب بسرعة
ولما صفرت للفسحة ماطلعت وقعدت كملتها وبعد ماخلصتها مابقى غير كلمة "النهاية"
ظليت لفترة ماابي أكتب هالكلمة لأني وقتها كنت حزينة على انتهاء الرواية
لكن كان لابد أني أكتبها أو مااكتبها فالرواية خلصت وانتهى الأمر كتبت هالكلمة وفرحت وحزنت في الوقت نفسه
فرحت أني خلصت إنجاز عظيم وحزنت لأني خلصته , بس الفرحة كانت تغطي على الحزن
طلعت من الفصل ورحت لبنت عمي وحضنتها من الفرحة وقلت لها "باركي لي خلصت الرواية اللي كنت أكتبها"
أتمنى الرواية عجبتكم وشكراً لقرائتكم إياها