الفصل الرابع :..
بيدينهـ حط بقلبي غلإآإآإآهـ …
بينما الكل مستلقي على الأسرة كلاً يحادث أحلامه رغبتاً بأن تأتي له بأجمل حله له ..قاطعت هيومي سي رآ إلي كانت في قمة التفكير …. هيومي : ســــــي رآ سحقاً هل أصابك الصمم ؟!
حدقت بها سي رآ بصدمه : أخرسي لا شأن لك لا تقطعي علي خلوتي
رفعت هيومي حاجبيها : خلوتك ؟…بمن تفكرين ها ؟! ..على العموم توقعي من قابلني اليوم ؟!
نظرت لها بتفكير غبي كاد أن يفضحها .. : من ؟!
حدقت بها تؤمها بكره : ذالك الشاب الذي تشاجرتِ معه بالمطار قبل فترة تخطئين أنتي وأقع أنا
حركت سي رآ رأسها ابتسامه : لذالك سمينا تؤم يعني أن أخطئ وتقعين أنتي أو تخطئن وأقع أنا لهذا نحن شقيقات تعالي أعانقك
دفعت بها بعيداً : ليس وقتك الآن ..لا أعلم كيف سأعمل معه طوال هذه الفترة إنه يحتقرني بشكل كبير أكرهه ..
: أممممممم ما رأيك أن نتبادل الأماكن ؟!
حدقت بها هيومي باستغراب لم يترجم عقلها كلمه سي رآ بعد ..لكنها شيء فشيء فهمت ما قالته : لآاآ لا أخاف أن يعلم خالي ويعود الضرر على أنجل وأمي لا سي رآ أرجوك
حركت سي رآ كتفيها : حسناً أبقي واستقبلي طريقته المبتزة والمبتذلة معك ..
حكت رأسها راغبة لكن خائفة ..لكنها لم تفصح عن إجابتها برغم من أنها كانت تخاف مما يشير له الوقت الذي يعلن عن أن بلوغ الشمس عم قريب ..
استسلمت للهجوم الكاسح من النوم ..وخلدت إليه نائمة ..
..
شمس اليوم التالي لم تكن مختلفة عن الأمس خاملة بسبب البرودة التي سكنت الأرجاء وقطع
ابتسمت لها والدتها عانقتها بلطف وغادرت لعملها …تأففت أنجل بملل ..بانتظار أن يتصل خالها ليعلمها على أن تنطلق لوقت عملها فهو يذهب بهن أول يوم وبقيه الأيام تأخذهم أنجل معها ..
تنهدت لتتناسى ما حصل البارحة وتدعي أنه كان مجرد نزوة قد غادرت ذالك الفتى وهي تركب الدرج لغرفه شقيقتيها اللواتي كانت تسمع صوتهما ..من غرفتها لكن لم تفهم شيء سوى بعض الصراخ وضرب تارة والضحك تارة أخرى ..مما سبب لها أرقاً ….
فتحت الباب ..لم تكن مصدومة للوضع الذي كن نائمات عليه ..دائماً تلصقان سريرهما مع بض لكي يحلوا العراك ..
حملت نفسها واستلقت وسطهما ..ضحكت على وجه هيومي الذي انزعج من ملامسه شعر أنجل لوجهها ….
تهادى لأذنيها صوت هيومي : ابتعدي يا مزعجه؟!
أنجل بدون حراك : لا شأن لك دعيني أستلقي هنا
قبل أن تجيب هيومي كانت قدم سي رآ هي ضربه السكوت لأنجل….لكن تلك الأخرى ردت الأمر بقرصه جعل من شقيقتها تصرخ بقوة مما أجبر هيومي على ضربها بالوسادة جعلتها على أن تسقط أرضاً وصوت شتائمها يعلو كل حين و هيومي ..كالعادة عادت لنومها
أنجل بضحكه : هيا اتجهن للحمام على الفور قمتم للعراك !
سي رآ وهي تفرك رأسها : هذه ما يسمى الأخوة دعيني أقتلها لو سمحتي غادري لو كنتي تستطيعين
دفعت بها للحمام بينما سحبت هيومي للحمام الأخر ..
دقائق واجتمعوا على الطاولة …ناظرت سي رآ الساعة : آخ ها قد حان الوقت يا للملل!
أنجل بهدوء : أخرسي و استمري في الأكل
أنهين هذا الفطور البسيط ..واتجهن لعملهن ….كالعادة يوم بسيط متعب لكل الجهات لا شيء جديد أبداً ..
~هيومي ~
: أنتِ ..هـــي !
تأففت بقهر ونظرت له : نعم ماذا هناك ثم قلت لك ألف مره لدي أسم !
حدق بي ببرود : لا يهمني أسمك المهم الطاولة التي هناك أذهبي وخذي طلبها ..
أطلقت زفره شعرت أن رئتي كادت أن تخرج معها ..سحبت القائمة من يديه بقهر وبقوه ..واتجهت لتلك الطاولة ..وضعت القائمة أمام تلك الفتاة ووقفت أنتظر طلبها بوجه عبوس ..أتمنى فقط لو أمسكه وأرميه تحت أي طائره لأتخلص منه ..المشكلة أنه هو فقط من يتحدث معي الشاب الأخر ولا كأنه يراني ..هل هو وصي علي أم ماذا ؟!
” كابتشينو من دون رغوة و كاكاو “
سجلت طلبها …لكنني حدقت بها من جديد حينما تكلمت بتردد ” هل الأسعار هنا غالية ؟! “
أشرت لها على القائمة وأنا أتصنع الإبتسامه بعد أن رأيته يراقبني هناك حتى أنه بتسم لي كي يعلمني ..سحقاً له !
” الأسعار هنا لا تتغير آنستي ..ليست بكثيرة صحيح “
رأيتها تمرغ شفتيها الصغيرة تلك بلسانها كي تبقيها رطبه ..كانت جميلة فعلاً ..لكن يبدو التوتر جلياً عليها ..كدت أن أضرب نفسي على تفكيري بها فهي ليست أول وأخر شخص أراه هكذا ..
ابتسمت لي وتكلمت بنعومة مريحة ” حسناً هذا طلبي شكرآ لك وأسفه لإزعاجك “
حركت رأسي بلا وأنا نادمه على عدم ردي الإبتسامه لها ..كانت جداً تبدو حنونة برغم صغر سنها ….هممت بذهاب لجلب طلبها لكنني رأيت عينيها تحدق بذالك الشرير هناك ..كانت تبدوا أنها هائمة فيه ..بالاختصار تعشقه
تعشقه ؟!
هيومي بحق الله بما تفكرين هل هناك من تعشق شريراً وسخيفاً مثله هيا أذهبي وجلبي طلبها فقط ..
تجاهلت هذه الأخرى التي كانت تريد السيد الشرير ..وذهبت لأحظر طلبها …..
” ما رأيك بها ؟! …” جاء سؤاله هكذا عابراً ضننت للحظات أنه يكلم شخصاً أخر لكن ضربته على رأسي جعلتني أنظر له بسرعة ” سحقاً مالذي تريده ؟! “
أعاد سؤاله وعينه متعلقة بتلك الفتاة هناك ..صاحبة الأسلوب الرفيع والشفتين الصغيرة ..هذا جل ما أعرفه عنها بسبب نظارتها التي تخفي عينيها وشعرها الذي يختبئ خلف تلك القبعة الصوفية ..” لا بأس بها ” لا أعلم لما كان هذا ردي له لكنني لم أرد أن أبدي اهتمامي بما قلته خاصةً بعد أن رأيت نظراته الغريبة نحوي .آووه اكررههـ ! ..حملت الكوب كي أذهب به نحوها لكنه خطفه من يدي وغادر نحوها ..مر ببالي تلك الفتاة التي رأيتها قبل أيام كيف كان يتحدث معها بوقاحة ويتجاهلها في حين أخر..حتى أنه نسي وجودها هنا حتى وقت متأخر ..كان أخر ما سمعته منها شتمه وغادرت ولم تعد …
يآآآهـ يبدو أنك تخفي الكثير أيها السيد الشرير ..
….
,,~~
~ سي رآ ~ ..
ضحكت بتصنع كعادتي ..علي أن أكون اجتماعيه وضاحكه ومبتسمة برغم كل شيء ..
كانت نكتتها سخيفة تماماً كشخصيتها ..كيف لا وهي تتحدث عن إحدى العاملات هنا ..كادت يدي أن تهوي على خدها عدة مرات لكنني فقط أحترم السيد صاحب المحل فهو رجل طيب جداً برغم من أني لم أره يوماً لكنه دائماً ما كان يرسل لنا نحن العملاء المال والهدايا قبل أيام أتتني هديتي الخاصة برأس السنة برغم من أنه لم تكن رأس السنة لكنه احتفظ بها لي حتى عودتي ..أحبه جداً ..وأحترمه ..قد يكون تفكيراً طفولي لكنني أدعوه بأبي أحياناً ..
” يــآآ ..سي رآ تعالي هنا ..” وكان الأمل لاح لي من بعيد وقفت بسرعة راكضتاً لذالك العجوز رجل الحساب ..وقفت عنده فرحه أعدل ربطه شعري المرتخية لطوله ..
” ماذا ؟! ..هل ستطردون تلك الآنسة؟! “
ضحك بخفه وضرب رأسي ” أيتها النزقة كفاك قول هذا قد تسمعك وتحقد عليك ” ضحكت لتفكيره الحنون هذا ..قاطعني بأن أمرني أن أرى الطباخين في المطبخ ماذا يفعلون ..وأنا بطبعي المنافق الجميل أحب هذا ..ما إن دخلت المطبخ حتى سمعت صوت الملاعق التي تحتك بتلك القدور ..وصوت الخلاط هناك لا أعلم ما يخلطونه بضبط لكنني ضحكت لكرههم الواضح لي ..لكنني ومع كل ذالك سعيدة ..
” اعملوا بجد ..” خرجت ضاحكه لكن لم أتوقع في لحظه أن يكون هو أمام وجهي كشرت بحنق حينما بتسم لي ..
كنت قد فرحت حينما سمعت أن سفره للخارج لدراسة ..فهو رجل ممقوت شهوته واضحة في عينه ..لكن لديه لسان كازنوفا فعلاً ..
” مرحباً سيوري ..! ” نظرت له باستغراب ..منذ متى تغير أسمي ..” ألم أكن ساوري من قبل ..هل حذفت الألف وبدلته بالياء ..هه ..ياااهـ أنت مغفل “
لم أنتظر حتى أرى نظرته التي يرمقني بها دائماً حينما أرفض تحيته أو أسلوبه القذر ..فلم يولد بعد من يجعلني أذوب من أنفاسه قبل كلماته ….
لكن كانت ذراعه القبضة التي جعلتني أتأوه حينما شدني نحوه ..شعرت بالقرف حينما احتك كتفي بصدره و أنفاسه القذرة النتنة تنتشر على وجهي ” أسمعيني أنت لي أتفهمين ؟!”
ضحكت ونفضت يدي منه ..لا يفهم أبداً …بك للجحيم إن كنت تفهمها ..
سي رآ ~ انتهى
…….~
: أخرسي ..!
: اووهـ ولما تقول لي أخرسي من تكون لتقول ذالك لست سوى أنشوفه عفنه
: ولأنني أنشوفه أقول لك أخرسي
: قلت لك لن أفعلها وخرس أنت أنا لن أخرس مطلقاً – وبدأت بالغناء بصوت عالي –
وقف إيونهيوك وصرخ بها وهو يشد شعره : جيوووووو سأجن أخرسي
نظرت له بضحكه : أهدئ سنعود للبث الآن خبئ غضبك حتى ننتهي هيهيهيهي
نظر لها بحنق : لما لست رجلاً لتذهبي للجيش وأتخلص منك !
حركت حاجبيها : لأجلك خلقت أنثى
قبل أن يرد عليها كان إعلان المنتج عن عودة البث لراديو ..
الحوار معتاد كان بين جي هي و إيونهيوك بما أنهما أصبحا المقدمين الرئيسين لراديو بعد مغادرة ليتوك للجيش ….
بينما كانا منشغلين في ترتيب الرسائل هنا وتلك الأغنية الصاخبة هناك..دخل أحدهم لداخل كي يفاجئهما ..كان هيوك سعيداُ بوجوده لكن جي هي كانت تتجاهله بطريقه معتادة ..
ضم هيوك كفي كيونا بين يديه : غريب أمرك هل اشتقت لنا لهذه الدرجة تأتي بك نحونا ؟!
ضحك كيوهيون وهو يحدق بالفيديو الذي يعمل في شاشة هيوك : لا شيء فقط أشاهد مكاني الذي سأستلمه غداً ..- كان يحدق بجي هي التي كانت تكتب في الأوراق هناك بدون أدنى اعتبار لوجوده
أحس هيوك بالجو المشحون هنا : آه بما أنك هنا ما رأيك بعد الراديو نخرج ونناول الغداء معاً فمنذ زمان لم نفعلها
قبل إجابة كيوهيون كانت جي هي تمد له الأوراق : رتبتها لك رسله لك ولي ..التي بالأزرق لك والتي بها حرف الألف لي ..
باستغراب حدثها : ولما حرف الألف تحديداً ..
أرخت ظهرها على الكرسي وابتسمت له : لأنني اشتقت لإيتوك ..فأنا أحيي اشتياقي له هنا ..
شعر كيوهيون بالقهر منها ..لكنه لم يتحدث ..فقط ودع هيوك وغادر …هم إيونهيوك أن يعاتبها لكن عودة البث مرة أخرى أسكته عن الحديث معها ..
أثناء المساء كان الكل هناك يشاهدون التلفاز بملل ..لكنه شيء يشغل وقتهم ..
تحدث كانغ إن في لحظه سكوت : أسمعوني !
نظروا له كلهم في وقت واحد ..لكن ليس بذالك الانتباه …
: على أحدكم أن يشارك جي هي الغرفة !!!
لحظه سكوت داهمت المكان مرة أخرى …لا شيء غير صوت التلفاز صدح بأغنية …لكنهم تجاهلوه وعادوا لمشاهدة التلفاز بنفس الصمت …حدق بـ ييسونغ بصدمه بينما ذالك أخفى ضحكته بأن هز كتفيه ..
صرخ بهم كي يعيروه انتباههم ….لكن صوت إيونهيوك سبقه : أنت الذي أسمع مالذي تقوله بـ مشاركتها الغرفة ..أول شرط كان لدخولها أن تكون لها غرفه لوحدها ..!
تخصر كانغ أن وأخذ نفساً كي لا يفرغ شحنة غضبه عليه : أسمعني أيها الأنشوفه ..أنا لا أقول هذا راغباً أنا مكره ..فغداً جومي وهنري وحتى كيبوم سيأتون ..علينا أن نفرغ غرف لهم وكما تعلمون شقة هيتشول تم تأجيرها ..بالكاد علينا أن نتقسم لأجل ان يجدوا مكاناً ليبيتوا فيه ..
هل من اعتراض ؟!
تأفف سونغمين : بالله عليك كانغ إن فكر بعقلانيه ..من برأيك سوف يوافق أن يشاركها ..
في تلك اللحظة خرجت جي هي من الغرفة بعد تلك الغفوة التي أخذتها حين عودتها من العمل ..نظرت له بأعين نصف مفتوحة لكنها ليست في مزاج جيد لتبتسم لذا حثت خطاها نحو المطبخ ..
لولا صوت كانغ إن أتاها لكي تتأفف داخلها ” كنت أعلم أن وجود هذا الدب هنا مدعاة لشك سحقاً “
نظرت له وابتسمت بوجه نائم : ماذا !
: اختاري أحدهم كي يشاركك الغرفة ..!
حتى هي داهما ذالك السكوت وهمت بالذهاب للمطبخ تجاهلاً له لولا صراخه بها ..تكفت بضحكه : أنت لست ثملاً صح ..كيف أختار من يشاركني الغرفة هل أنا عاهرة ؟!
نظر لهم كانغ أن : بالله عليكم أريحوني أنا في غنى عن أي ضغط يكفيني ما بي
تكلم دونغهي بهدوء : لدي فكره ..بما أن أحد فتيات في الشقة الأخرى مسافرون فالتذهيب جي هي وتبيت هناك ..أليس الأمر أفضل ؟!
: ياسلاآآآآآآم .لا لن أتزحزح من هنا ولو لشبر واحد ..
وقف كانغ أن : لما كل هذا الرفض ..هل تفكرون بها بطريقه أخرى ..؟!
اتسعت عينا جي هي وحمت جسدها برعب : سوف أقطعكم لو فكرتم بهذه الطريقة؟!
تكلم هو بعد صمت : سحقاً تعطون الأمر أكبر من حجمه ..أنا سوف أشاركها
تكتف جي هي بسخرية : لما كي أرى وجهك كل صباح وقبل النوم ..ما زلت أريد أن أحلم أحلام جميله ….أي واحد منكم يشاركني أقبل عدا هذا الرجل لا أريد ..
: جيو للان ما زلت صابراً عليك ..!
أرادت أن ترد عليه لولا أن سحبها ريووك للغرفة و كانغ أن أمر كيوهيون أن يذهب لغرفته بعد عتاب قاسي ..كانغ أن بات لا يتحمل أي شيء بسببهم ..لذا قرر من نفسه
أنه هو من سيشاركها الغرفة …
نظرت لريووك الواقف فوق رأسها يتأفف لكن ما إن نظر لها حتى أخفضت بصرها فهو رجل تحترمه بشكل كبير ..
: جيو هدئي من كلامك في وجود كانغ ..حسناً
كانت كلمه هادئة منه لكنها جعلتها تهز رأسها كطفله خجله ..عبث بشعرها وخرج حينما هدئ الوضع في الخارج ..
دخل بعده كانغ أن : هل من اعتراض على وجود كيونا معك ..أنتما لا تطيقان بعضكما لا لا أضن أنه سيحدث احتكاك من أي نوع ؟!
همست له بينما كانت تصر على أسنانها : أنت لا شأن لك بما نفعله ..فقط دعنا وشأننا
ضحك وعبث بشعرها مما جعلها تصرخ غاضبه
…
..
~أنجل ~
تنفست الصعداء حينما انهيت عملي ..اليوم عملت عمل شهر كامل ..فـ سيدة المنزل لديها حفل لا أعلم ما قصته لكنني عملت بشده ..ترتيب والتنظيف
ألقيت بجسدي على الجدار الرخامي هنا بالمطبخ ..أشعر براحه لعدم احتكاك ذالك الفتى بي بل أنه بات يمقتني لا أعلم لما ..لكنني أشعر براحه ..حتى صديقه ذالك لم أره ..لكنني ممتنة له دائماً ما يظهر في الأوقات المهمة ..
وقفت بسرعة حين دخول سيدة المنزل لكنني لم أرتح لملامحها المتجهمة ..
مدت لي بتلك الأموال ..استغربت فهي لا تدفع لي إلى عند نهاية الإجازة ..لكنها الآن ..لا أعلم
” لم أعد أريدك أن تعملي هنا !”
حدقت بها باستغراب .. لم تمتد يدي للحظات نحو المال ..هي الوحيدة التي أأتمن نفسي في بيتها برغم وجود ولدها إلا أنه لم يؤذيني غير مره واحده حتى لم يلمسني …
” هل فعلت شيء خطئ آنستي “
رأيت كيف اكفهر وجهها وهي ترمق والدها بنظرات غاضبه ..لم أرد أن أسمع أي شيء مما ستقوله ..تأسفت منها وأخذت المال وغادرت ..لكنني حينما تذكرت أنني لم أخذ حقيبتي عدت أدراجي ..
ذالك الكلام لم أتوقع أني سأسمعه يوماً ..ولا حتى في أحلامي ..سرت قشعريرة في جسدي كله
” لا أعلم لما تفكرين بهذه الطريقة أمي ..حتى وإن كانت خادمه ..فهي بشر وقلبي اختارها “
” أنت لا تفهم ..مالذي سيقولونه ..أحببت الخادمة ..ألم تفكر في سمعتنا قبل أي شيء ؟!”
أغمضت عيني ودخلت المطبخ بهدوء وخرجت كما دخلته ..دفنت كل ما سمعته هناك لحظة خروجي من البوابة الفخمة ..شعرت بسخافة الموقف ..وشعرت بأنه شيء من الخيال ..ولكنه ليس سوى محض خيال أو قصه عابره انتهت لحظة خروجي من الباب ..
هبت رياح باردة عبثت بشعري ..للأسف تلك الربطة الرثة لم تعد تمسك هذا الشعر ..لكنني ضممت جسدي ..آووهـ بارد فعلاً ..ليتني أطير للمنزل ..
داهمتني عطشه مفاجئة أجبرتني على أن أرتجف فعلاً تعلن لي عن إصابتي بالبرد ..
للحظات لم أهتم بذالك الوكز لكنن حينما شعرت أنه حقيقه إلتفت ..
أعدت شعري لخلف أذني ونظرت له بستغراب ..
أبتسم لي بعفويه جل ما يقال عنها بريئة لكنني بتحفظ مني لم أبادله حتى النظرة ” بما أخدمك سيدي “
” آآهـ أسف لطرد خالتي لك ..فـ “
فاطعته بأن حركت رأسي بلا ” لا داعي ..”
ضحكت بتوتر ” آآآهـ هل لديك عمل في أي مكان الأن ؟! “
حركت رأسي بلا علم ..فخالي منذ الصباح سوف يخبرني عن عملي الجديد ..أبتسم لي مجدداً ..لا أعلم لما هو يبتسم كثيراً ..هل هو سعيد دائماً لهذه الدرجه يبتسم جل وقته ….
إنحنيت له كي أنهي حديثي معه فالبرد جمد جسدي حتى بت لا أشعر بأقدامي ..حينما هممت بذهاب ..شعرت بشيء من الدفئ كان على كتفي ..
حدقت بالخلف ..في اللحظه التي عادت به سيارته للوراء وغادرت ..
لكن رائحة عطره التي كانت تعانق هذا المعطف المرمي على رأسي ..أجبرتني أن أراقبه حتى ختفى من الأفق …
هنا بلا شعور …..إبتسمت حينما خفق قلبي !!
أنتهى,,,
تعليق : جيوو ..لين متى لسانك زفر ..قطعتي الولد ..بس نشوف بعدين وش بيكون لمن يطيح الفاس براس >>أبد ما أسوي أكشن خخخخ
أنجلا ..ووووه هالبنت أحس هدوئها من جد ملاائكي ..يناسبها دونغهي موو ..
بنسبه لأنجل ترى ما تمت لأنجل إلي في نجوم دربي بأي شكل ..أبطال نجوم دربي موب موجودين غير جيو والسنسد ….
أستمتعوا
>< تعبي يستحق الشكر ..أتمنى أشوف تفاعلكم وأي أنتقاد تعرفوني أحتاجه ..شكرآ لكم
العرض العادي
