منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2012, 02:11 AM   رقم المشاركة : 56
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

مش مشكلة حبيبتي اهم شي انك تكوني مرتاحة و نزليه وقت ما بدك بس مو وقت ما بدك كتير هع
يعني عندك مهلة بس لبكرا<شحاد و بيتشرط




  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 07:18 PM   رقم المشاركة : 57
loOovely
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية loOovely





معلومات إضافية
  النقاط : 463
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :loOovely غير متصل
My SMS سبحان اللهم وبحمده


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

حمااااس الحلقه هذي لابعد درجة جد ابدعتي

اول مره اقرا كذا نوع من القصص اكشن ومطاردات غير حقات اجاثا
عيشتيني جو لاخر حرف في القصه قدرتي بوصفك الدقيقه للاحداث
تعيشنا القصه كأنه فلم حقيقي
الجده خطيره خخخخخخ الشرطه محاصرين بيتهم وهي تتابع مسلسل
ولا بدون ترجمه بعد وفي الاخير نايمه ومخليه العيال ينحاشون ما تدري انهم امانه عندها
ياويلي شلون فكر هان بذي الفكره
وفي الاخير دخل السجن وهي يطاردونها الشرطه جد مالع داعي
ياربيه ليته هو بس اللي تورط حتى صديقه جوان تورط معهم وشكل هوان بعد
وتسبديه مدري ليش تصرفو بطيش شباب < ورى ما تسكت ذي
جو شقة الشباب خطير خخخخخخ كيونا وشذا الشفاحه هاه باخل عليهم بفطاير
انا من الحين اعلن اني فانز لميكي المرتب النظيف <
فايتنغ انسه سعاده بنتظار القادم




 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2012, 05:06 AM   رقم المشاركة : 58
SuGirlJu
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية SuGirlJu





معلومات إضافية
  النقاط : 39496
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SuGirlJu غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى SuGirlJu
My SMS ÐON'T crý øver áñyoñe who woñ't crý õver Ýou


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

واو ماشاء الله عليكي مرة تجنن ياليت لو تكملينها بسرعة مرة متحمسة




  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2012, 01:38 AM   رقم المشاركة : 59
m!lky w@y
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية m!lky w@y





معلومات إضافية
  النقاط : 88
  الجنس: الجنس: female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :m!lky w@y غير متصل
My SMS


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

هنااا ستوب 
يختي وش ذالنهايات اللي تخلي الواحد على اعصابه
لا انتي شكلك بروفيشنال
بس والله حرااام حماااس قووة
ياعمري هان كذا الاخو والا بلاش
حبييته 
وجديدته قطعت قلبي 

ما شالله عليك اسلوبك مراا حلو
ولغتك فصيحة 
يللله نبي البارت الرابع عجلي علينا

ننتظرك على احر من الجمر 




  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2012, 04:01 AM   رقم المشاركة : 60
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



السلام عليكم ورحمة الله

صباحكم \ مسائكم فرح

شكراً لكل الردود الجميلة على الحلقة الثالثة

شكراً شكر
اً للجميع ..


إليكم الحلقة الرابعة والتي أتمنى أن تستمتعوا بقرائتها ..





الحلقة الرابعة





- إرتجفتُ في مكاني , كان الصوت يقترب أكثر فأكثر
" إنتهى أمركِ غيوري " .. سمعتُ شخصاً يكلم آخر : خـُذ صناديق الكعك هذه وإنقلها إلى سيارة التوزيع حالاً وسأستدعي من يقوم بمساعدتك..... نظرتُ حولي" هل هذا ما يعنيه ؟! " .. رأيتُ رجلاً يرتدي كما أرتدي يقترب من الجهة الأخرى ويحمل صندوقين ويخرج بهما للخارج بينما خطوات الشخص الآخر إبتعدت من حيث أتت .. وقفتُ بسرعه , توجهت نحو الصناديق وحملتُ إثنين منها أنا أيضاً" أعلم أنه تهور وضرب من الجنون لكن لاخيار أمامي سوى الخروج من هنا " .. وخرجت من حيث خرج الثاني .. رأيت رجال الشرطة و آخرون لم أعرف ملابسهم يطوّقون المنطقة تماماً ورأيت الشخص الذي حمل الصناديق عائدٌ من خلفهم ( سيارة التوزيع خلف الشرطة ) مشيت وأنا أحاول رفع الصناديق على وجهي حتى لا ينظر إلي أحد لكني تجمدت حينما كلـّمني أحدهم : هل أنتِ موظفة جديدة ؟!
- أنزلتُ رأسي بسرعة : نعم .... وأسرعتُ نحو السيارة .. لمحتُ جوان يقف بعيداً و معه صديقه وقد بان القلق عليهما وهما يراقبان رجال الشرطة تطوق المكان .....
- ....... : هل تريدان بعض الكعك ؟!
- جوان بدون أن يلتفت : كلا شكــ ...وضحك عندما نظر إليّ : مجنونة إركبي بسرعة ... ركبنا السيارة وغادرنا تاركين الشرطة تـُحيط بمكان خالي ....

**

- الساعة الثانية ظهراً في ساحة الجامعة حيثُ الطلاب يجلسون هناك يـُثرثرون لإمضاء الوقت بعد أن أنهى الكثير منهم المحاضرات الأولى بإنتظار بدِء الثانية , كنتُ أجلس على إحدى طاولات المقهى الجامعي الذي يسكن إحدى زوايا الفناء الواسع , أقرأ في ملف أعطاني إياه صديقي كيونا , وضعته على الطاولة بملل ونظرت للفتيات اللاتي يـُشـرن إلي من بعيد و لم أعط للأمر أهمية ... صوت الكرسي المجاور الذي سـُحب جعلني أرفع نظري لأراها تجلس مبتسمة : شاان أوباآ هل أنهيتَ محاضراتك ؟!.. رددتُ الإبتسامة : نعم ..
- هيونا : هل تريد أن نخرج ؟!
- لويت فمي : أووه كلا لا يمكنني , أريد أن اُنهي ملف القضية الذي أعطاني إياه كيونا .. اليوم سنحضر جلسة مع هيونغ ويجب أن أكون مـُلـِمـّاً بكل ما يخصها تحسباً لأي سؤال مفاجئ ...
- هيونا وهي تتفحص الملف : أووه هذا متعب حقاً ... كان الله في عونك ........ إبتسمتُ وأنا أنظر للشباب القادمين من بعيد : هاقد أتوا أخيراً .......
- ايل وو يسحب الكرسي ويجلس : أنا حقاً أرغب بقتل هذا الدكتور !!
- كيونا وهو يجلس أيضاً : أنا من سيقتله .. هو لا يراعي إنشغال الطلاب .. فقط يريدنا أن نـُنجز البحث دون أن ينظر لـضيق الوقت ... آآه صحيح شاان هل قرأت الملف ؟!
- إبتسمت : أجل قرأته .. لكنني تقريباً لم أفهم شيئاً ..
- ميكي يأخذ الملف : مالذي لم تفهمه ؟ أنا سأشرح لك ....... وبقينا على حالنا نتناقش في القضية حتى موعد الجلسة ...

**

- هاقد حـلّ المساء أخيراً .. وها أنا أقف بشكلي الجديد في المطار مع جوان الذي قال : هذه الحقيبة قام هان بترتيبها بنفسه من أجلكِ , لكن لماذا هي كبيرة هكذا ؟!..
- أجبرتُ نفسي على الإبتسام : لا أدري مالذي وضعه فيها ؟!..
- جوان و نبرة الحزن والقلق تتضح في صوته الهادئ
: سأساعد هان بقدر المستطاع حتى تعودي إلينا مجدداً ..
- أومأتُ برأسي بالإيجاب محاوِلة منع دموعي من النزول : إعتذر لي من أمي وأبي وهان وجدتي , أخبرهم أنني أحبهم .... وأني آسفة على المشاكل التي سببتها لهم .... ودّعتُ جوان بعد أن وعدني بإيصال سلامي لهان وأمي وقبلهم أبي الذي مازال في المشفى بسببي ... و حبيبتي جونج لي .....
مشيتُ مبتعدة عنه ببطء أسترق النظر للمسافرين , كنتُ أحسدهم على هدوئهم فهذا يتحدث بالهاتف ضاحكاً وهذه تشرب قهوتها برفقة صديقة أو ربما قريبة ويتحدثن بهدوء , وآخرين وآخرين .... أنا فقط من تشعر بالخوف الشديد , ربما أنا فقط .. !!
وقفتُ في طابور المـُسافرين أمام مسؤول التذاكر , وكلما نقص الطابور زادت نبضات قلبي , حتى وصلني الدور أخيراً , تماسكتُ ورفعتُ التذكرة للموظف وأنا أبتسم إبتسامة تخفي خلفها خوفاً عظيماً ..... إبتسم لي هو بالمقابل وأنهى إجراءات سفري وأذِن لي بالدخول .... تنهدتُ بقوة بعد أن تعدّيتُ البوابة فقد تجاوزت عقبة صعبة ... لحظات ويتوقف نبضي عندما سمعتُ الموظف يناديني ... لوهلة فكرت بإطلاق ساقيّ للريح .. لكني إلتفتُّ إليه .....

**

- في المحكمة كـُنا الأربعة نجلس بصمت نـُتابع الجلسة مـُعجبين بأداء محامينا , بصراحة أنا لم أكـُن أتابع , فقد كنتُ أفكر في المباراة , هرب تساؤل غبي من بين شفتي : كم تتوقعون أصبحت النتيجة الآن ؟! .......... تجاهلني ميكي و إيل وو بينما داس كيونا على قدمي بقوة وهو يركز عينيه على المحامي , خفضتُ رأسي بألم أنظرُ لقدمي وضربتُ بيدي ساق كيونا الذي كتم ألمه وفضّل متابعة القضية على الشجار معي ...

* قرر القاضي أن يؤجل الجلسة لنصف ساعة ليخرج الجميع لغرفة الإنتظار ..
-وقف المحامي يتحدث مع موكّله ..بينما وقفنا
مع بعضنا نراقب هيونغ وطريقته اللبقة في التحدث مع الرجل الآخر ثم رحنا نتحدث عن توقعاتنا للقضية إلى أن إقترب منـّا المحامي مع موكله وقال مـُعرفاً بنا : هذا ميكي وهذا شاان سونغ وهذا كيونا وهذا ايل وو .... إبتسم لنا الموكل وحيّانا خصوصاً أنا فقد كان ينظر إلي بين الفينة والأخرى .. لكنني لم أعطي الأمر أهمية فقد توقعته أحد معارف أمي ...
- عند عودتنا للقاعة توقف الموكل قليلاً وقال للمحامي بقلق : هل أنت متأكد ؟!
- إبتسم المحامي له بثقة : لا تقلق سيكون كل شيء على ما يرام .. ثـِق بي ... إبتسم الموكل بتوتر ودخل الجميع ...

**

- في المطار .. قال الموظف : أعتذر يا آنسة .. أعتقد أن عليكِ أن تنتظري هنا قليلاً .... وأشار إلى كرسي ... إرتبكتُ بشدة وقلبي ينبض بسرعة كبيرة إعتقدتُ معها أن النبضات واضحة من خلف قميصي .. حاولتُ جاهدة أن أبدو طبيعية
وأنا أسأله : لــ ماذا ؟!
- الموظف يعمل على الجهاز وينظر إليّ : أرجوكِ تفضلي .... ومد يده يريد جواز السفر ..مددتُ إليه الجواز بيد مرتعشة وأنا أسأل : هل سيطول الأمر ؟!
- الموظف بوجه قلق : لا أدري هناك مشكلة ....
- قلتُ بإرتباك : حسناً سأذهب لدورة المياه ريثما تنتهي ..... وذهبتُ قبل أن أسمع جوابه ...
* دخلتُ وأنا أوشك على البكاء : بالتأكيد عرفـَني وأخبر الشرطة .. سيتم القبض علي حتماً .. تلفتُّ حولي : هل أهرب من نافذة الحمام ...!! أم أخرج بكل هدوء وأسلم نفسي ؟! أووهـ مالذي يتوجب علي فعله ... ؟! وضعت يدي على صدري أحاول تهدأة نفسي
ثم نظرتُ لنفسي في المرآة
" من أنتِ ؟! .. مستحيل أن يكون هذا الوجه لي !! .. " .. هذا الشعر القصير والشفاه التي وضعت عليها لوناً يجعلها تبدو أكبر , وعيناي المـُخيفتان مع هذا المكياج !! .. أفقتُ من تأملاتي حينما سمعت ( النداء الأخير لـ رحلتي ) .. نظرتُ لساعتي : مضت عشر دقائق وأنا في الحمام ... لماذا لم تأتي الشرطة حتى الآن للقبض علي ؟!!... إلتقطتُ أنفاسي وهدأتُ من روعي ثم خرجت .. وقفتُ أنظر من بعيد لـ ذلك الموظف .. كان يـُمارس عمله كالمعتاد .. تلفتُّ حولي .. لا وجود لـ الشرطة " مالذي كان يريده ؟! .. " تنبهتُ على صوت رجل يكلمني .. نظرت إليه وإذا به يقول : الموظف يريدكِ .. ويشير بيده للموظف .... نظرتُ إليه فوجدته ينظر إليّ ويشير بيده أن آتي .... تقدمتُ بخطوات وكأنها تعود للخلف من بـُطئها حتى وصلت ....
- الموظف يمد لي جوازي : النداء الأخير لرحلتكِ آنستي .. أعتذر عن تأخيرك ...... وإلتفتَ يكمل عمله ..
- تجمدتُ في مكاني لحظة أستوعب ماقاله
" هل حقاً سمح لي بالدخول ؟! " .. عبرتُ البوابة سريعاً .... وركبتُ الطائرة ..
* لم أتمكن من الاسترخاء حتى أقلعت الطائرة مغادرة أرض وطني الذي على الأرجح لن أعود له مجدداً .. أغمضتُ عيني بعدم تصديق , ودموعي تجرأت على النزول
" يا لتسارع الأحداث .. لم أجرؤ يوماً على التفكير في هذه الأشياء التي تحدث لي الآن , ولا حتى في خيالاتي لم اُفكر في لعب دورٍ كهذا .. مالذي أفعله ؟! حقاً مالذي أفعله !؟ بل مالذي يجري لي ؟! .... "
... إنقطع خيالي عندما سمعتُ صوتاً يتحدّثُ إليّ ....

**

- نزل من سيارته يـُمددّ يديه وظهره بتعبٍ واضح : آآخ وأخيراً أنهيتُ هذا اليوم البئيس , رنّ هاتفه في هذه الأثناء , إتـّسعت إبتسامته وهو يجيب عليه بسرعة : أهلاً شومي ... كلا لقد عـُدت للمنزل , لماذا ؟! ...... أوهـ آسف حقاً يا عزيزتي , غداً أعدكِ أن نخرج معاً لكن اليوم سأبقى مع أمي أنا حتى لم أتناول الغداء معها ... حسناً إلى اللقاء .. أنهى مكالمته وهو يتمتم " مابها غاضبة هكذا ؟! " .. دخل المنزل و وجد أمه تجلس في الصالة تقرأ في الصحيفة بوجه حزين , جلس بجانبها وهو يسألها عن سبب حزنها : مابكِ أمي ؟!
- وضعت الأم الصحيفة على الطاولة ونظرت إلى إبنها بقلق حزين : بـُني , أنا خائفة عليك ؟!
- وضع هوان يده خلف كتف أمه : من ماذا أنتي خائفة ؟!
- أمسكت بيده وصوتها بدأ يضعف بسبب النبرة الباكية : أخشى أن تصاب بمكروه كما حدث لإبن عمك وانغ ..
- أخذ هوان نفساً عميقاً ثم شدّ قبضته على يد أمه وقال بهدوء : ولماذا الخوف , وهل سيمرّ المجرم على جميع شباب العائلة ..
- الأم بتوتر : تعني غيوري !! سأقتـُلها إن فكرت بالإقتراب منك فقط حتى لو للسلام ..
- إبتسم لأمه : وهل تعتقدين أنها ستغادر السجن بسهولة , ربما تخرج وأنا كهل عجوز لا يمكنني المشي على قدمي , ولن تكون هي أفضل حالاً مني ..... ضحكت الأم على تعليقه الساخر , لكن قلبها لم يكن مرتاحاً ..
- هوان في محاولة لإخراج أمه من قلقها , وقف يخلع سترته ويـُشمـّر عن ساعديه : حسناً إبنك الوسيم سيطهو العشاء اليوم .. ومشى نحو المطبخ تتبعه والدته : مستحيل هل تريد تدمير المطبخ ..
- هوان يقف بإعتراض : ولماذا ؟ أريد الطبخ حقاً !!
- الأم تعطيه مئزراً وترتدي آخر : حسناً تحت إشرافي ... وبعد أن قلب المطبخ رأساً على عقب وسط صراخ أمه وتنبيهاتها خرجوا أخيراً بوجبة عشاء ..

**

- في قاعة المحكمة .. وقد بدأت الجلسة مجدداً .. كان يقف المحامي متحدثاً .. و نحن نجلس نتابعه .. ما عداي فقد كنتُ ألتفتُ بين الحين والآخر لطفلة تجلس في الجهة الأخرى , ألعبُ معها وأخرج لساني لمداعبتها , لم أنتبه إلا عندما سمعت المحامي ينطق بإسمي .. تنبهت ورأيت الجميع يحدّق بي .. و إيل وو يوكزني هامساً : هيونغ يكلمك .. نظرت إلى المحامي الذي يشير إلي أن آتي .... وقفت بتردد وأنا لا أعرف السبب ومشيت نحو هيونغ الذي كان ينظر إلي بجدية وهمس لي عندما إقتربت : شاان هيا .. أنت أكمل ..
- نظرت إليه غير مستوعب لما يقوله : ماذا ؟! أكمل ماذا ؟!
- المحامي يهمس : أكمل المرافعة أنت ..
- إتسعت عيناي بقوة , وشعرت بالإرتباك وأنا أهمس : هيونغ مالذي تقوله ؟! هل جـُننت ؟! ......
إلتفتُّ ورأيت الأعين مثبتة عليّ خصوصاً الموكل " لهذا كنتَ تحدق بي طوال الوقت "
.. زاد إضطرابي أكثر : هيونغ لا أستطيع ذلك ... أخشى أن أفشل ... و أعدت نظري إلى موكلنا ذو المكانة الرفيعة في كوريا ..
- وضع المحامي يده على كتفي لتهدأتي : شاان لم أخترك إلا لأني أثق بك .. لا تخيب ظني فيك ..... ونظر لعينيّ الحائرتين وأكمل : أسرع الجميع ينتظرك ... ومشى نحو الكراسي وجلس تاركاً إياي واقفاً بخوفي وإرتباكي والأعين مثبتة علي تريد أن ترى مالديّ ... تقدمتُ نحو المكان الخاص بالمحامي و وقفت .. نظرتُ إلى الشباب الذين ينظرون إليّ , رأيتهم يرفعون أيديهم مبتسمين
بمعنى
( تشجّع ) .. نقلت نظري إلى الهيونغ فرأيته ينظر إلي مبتسماً ... أخذتُ نفساً عميقاً وكلمة المحامي ( لا تخيب ظني فيك ) تتردد في بالي بشدة .... فتحت الملف ورفعت بصري نحو القاضي وإبتدأتُ في الكلام بصوت منخفض متردد جاعلاً من الجميع يتبادلون النظرات ... حاولت أن أسيطر على نبرة صوتي أكثر و أجاهد لرفعه وجعله أكثر هدوءً ....

**


يتبع .......





  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا