منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2011, 09:46 AM
الصورة الرمزية sweetspring
sweetspring sweetspring غير متصل
أنيدراوي جديد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jun 2010
رقم العضوية : 59855
المشاركات : 29
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Lebanon
Icon (38) [قصة] أوراق الشتاء TVXQ5

انيووووو ^^

أول مرة بنزل لألي قصة بالمنتدى

وأول مرة بكتب عربي من شي 2 او 3 سنين لاني من لما عرفت TVXQ وأنا بكتب قصصي بالإنجليزي.

الشخصيات الأساسية بالقصة من TVXQ هم:

Yoochun - Yunho - Changmin

ورح يكونو Junsu و Jaejoong للأسف شخصيات فرعية بهالقصة بس إن شاء الله بالقصة القادمة بياخدو الشخصيات الأساسية لو عجبتكم هالقصة.

ملاحظة أسماء الشخصيات البنات أخدتها من أسماء TVXQ الي بيستخدموها ببرنامجهم الياباني Bigeast Station لما يمثلو الدرامات الخاصة فيهم بالراديو.

أتمنى تستمتعوا مع القصة وسامحوني للأخطاء لانو من زمان ما كتبت ^^"

===============================



[قصة] أوراق الشتاء TVXQ5,أنيدرا
العنوان: أوراق الشتاء
الأزواج (الكوبلز): Yoochun + Junko || Yunho + Jejooko || Junsu + Chomiko
شخصيات أخرى: Changmin و Jaejoong
نوع القصة: دراما - رومانسية
ملخص: Yoochun الشاب الجامعي الطائش، قام بعمل كلفه الزواج من Junko بالإجبار ولكن هل سيكون على قدر المسؤولية؟؟ || Yunho رجل الأعمال الناجح يقع في غرام صديقة Junko العمياء Jejooko ولكن هل سيكون سهلا أن يحصل عليها؟ || Junsu الذي يريد الزواج من Chomiko بالإجبار هل سيقع في حبها لاحقا؟؟

------------------------------------------------------------

الفصل الأول

زوجي

كان المطر في الخارج يهطل بغزارة، يرتطم بالأرض ويصدر أصواتا عالية، الجميع كانوا في منازلهم يحتمون من هذا الجو المبلل فيما عدا صاحب المفتاح الذي كان يحاول جاهدا إدخال المفتاح في فتحة باب منزله دون جدوى، كان ضحكه يعلوا خارج المنزل فيما أصوات خطوات بطيئة نوعا ما كانت تتوجه نحو باب المنزل من الداخل، توقفت صاحبة هذه الخطوات أمام الباب ثم أمسكت بمقبض الباب وأدارته ففتح الباب وإستقبلت السيدة تلك الجثة المترنحة لزوجها صاحب الوجه الوسيم، زوجها الذي عاد للتو ثملا، يضحك دون توقف محاولا الوقوف بإستقامة ولكن ما كان يلبث أن يقف حتى يتأرجح ويسقط من جديد في أحضان زوجته.
أغلقت الزوجة الباب الأمامي بقدمهت ثم أمسكته بكل ما تملك من قوة ورفعت ذراعه، ثم وضعتها حول رقبتها لتسنده وتسحبه بخفة نحو الكنبة الكبيرة أمامها. جلست السيدة على الأرض أمام زوجها وساعدته في خلع حذائه فيما كان يشاهدها زوجها بضحكات ساخرة حيث قال: أتعلمين ماذا ايتها الحمقاء؟...أنتي لا شيء...لا شيء بالنسبة لي...
توقف لبرهة مكملا ضحكاته الساخرة ثم أكمل قائلا: أنتي...أنتي تعلمين تماما أنهم أجبروني على الزواج بك... أنتي لا شيء سوا فتاة فقيرة بلهاء.
أخذت الزوجة نفسا عميقا وكبتت دموعها ثم وقفت وحملت حذاء زوجها لتضعه مكانه قبل أن تعود إليه مجددا محاولة أن تتجاهل، أن تتناسا، أن تصم أذنيها عن كل ما كان يقوله لها من الكلمات الجارحة. وقفت أمامه وأمسكت بذراعه محاولة مساعدته على النهوض ومن ثم وضعت ذراعه حول رقبتها وساعدته على الصعود على الدرج نحو غرفتهما.
توجهت الزوجة مع زوجها الثمل والنصف نائم نحو السرير وبخفّة أزاحت غطاء السرير وساعدته في الإستلقاء، ثم توجهت نحو الخزانة وأخرجت إحدى ملابس النوم الخاصة بزوجها وعادت إليه محاولة مساعدته على إرتدائها بدلا من ملابسه المغطاة برائحة الشراب والعطور النسائية ثم إتجهت إلى الحمام المتصل بالغرفة ورمت بملابسه في سلة الغسيل و توقفت للحظة أمامها.
حاولت تمالك نفسها ولكن قلبها المسكين كان يصرخ داخلها، يطلب منها ويترجاها إفساح المجال له للبكاء على حاله، حاولت كتم أنفاسها وهي تناظر بعينان تملؤهما الدموع ملابسه، تتنشق رائحتها التي تجعلها في كل مرة تشمها تشعر بالغثيان، الرائحة التي تجعلها تتألم بشدة منذ زواجها.
هي تعلم أنه يكرهها ، وليس الأمر وكأنها لا تبادله الكره، ولكنهما الآن متزوجان وكل ما تطالب به هو الإحترام المتبادل، كل ما تطالب به هو أن يتحمل المسؤولية كزوج ناضج لا أكثر. أعني أنه لم يطلب أحد منه أن يكون طائشا، لم يجبره أحد على أن يقوم بفعل فعلته الغير مسؤولة ولكن ماذا يمكنها أن تفعل، ماذا عليها أن تقول؟

جففت الزوجة دموعها وإستدارت لتعود إلى الغرفة ولكنها سرعان ما أمسكت بالمغسلة محاولة الإتزان، حيث أن أنفاسها تسارعت فيما بدأت تشعر بالدوران، أمسكت الزوجة بالمغسلة بقوة حتى تمالكت نفسها وإستطاعت أخيرا الرؤية بشكل واضح مجددا. فتحت صنبور الماء وغسلت وجهها بالماء البارد ثم أخذت نفسا عميقا ونظرت إلى نفسها في المرآة لعدة ثوان مغلقة صنبور الماء.
نظرت الزوجة إلى وجهها التعب، إلى الهالات السوداء تحت عينيها ومن ثم وجهت نظرها نحو بطنها وابتسمت إبتسامة حزن ماسحة يدها برقة عليها ثم همست متحدثة إلى بطنها، أو بشكل أصح، إلى ما هو داخل بطنها قائلة: ما ذنبك؟...ما ذنبك أن تأتي إلى هذه الحياة بهذه الطريقة؟...أنا آسفة يا طفلي.
عضت الزوجة على شفتيها كاتمة دموعا أخرى فيما إستدارت مجددا وخرجت من الحمام متوجهة نحو السرير الكبير، رفعت الغطاء قليلا وببطئ إستلقت على الجانب الفارغ من السرير، ثم وضعت رأسها على الوسادة ونظرت إلى ظهر زوجها الذي كان يرتفع وينخفض كلما تنفس وهو نائم بعمق.
تنهدت الزوجة ثم نظرت إلى الساعة التي كانت تشير إلى 3:00 فجرا، ثم نظرت مجددا إلى زوجها لعدة ثوان قبل أن تغلق عينيها متمنية أنها سوف تنعم بنوم هادئ ولو لساعة.
------------------------------------------
في صباح اليوم التالي إستيقظ الرجل الوسيم وجلس على حافة السرير متمددا ومتثائبا، ثم إتجه إلى الحمام ليأخذ حماما سريعا، ثم خرج وإرتدى ملابسه ومن ثم خرج من الغرفة نحو المطبخ. وقف عند الباب حيث وجد زوجته هناك تعد الإفطار كما تفعل كل صباح، فإتجه نحو مائدة الطعام المستديرة في المطبخ وجلس على الكرسي.
أدارت الزوجة رأسها حين سمعت صوت الكرسي يُسحب من مكانه فرأت زوجها فأدارت رأسها مجددا لتتابع عملها فيما قالت بصوت يملؤه التعب: صباح الخير Yoochun.
فنظر Yoochun إلى ظهرها ورد ببرود قائلا: صباح الخير Junko.
تنهدت Junko بخفة ثم قالت: الطعام سيكون جاهزا في لحظات.

لم يجبها Yoochun وسحب الجريدة التي كانت على الطاولة ليقرأ الأخبار ولكن رن هاتف المنزل فجأة، لم يتحرك Yoochun من مكانه فتركت Junko السكين التي كانت تستخدمها بتقطيع بعض الخضار وخرجت من المطبخ متجهة نحو غرفة الجلوس حيث الهاتف وأجابت عليه.
Junko: مرحبا؟
شعرت Junko فجأة بالتوتر حين سمعت صوت فتاة ما على الخط ولكنها حاولت أن تهدء من نفسها وأن تتحدث بصوت طبيعي حيث قالت: Y-Yoochun؟...أجل...لحظة واحدة.
وضعت Junko سماعة الهاتف على الطاولة الصغيرة ثم توجهت عائدة نحو المطبخ، ثم أمسكت بالسكين وعادت إلى عملها موجّهة ظهرها إلى Yoochun فيما قالت بصوت مرتعش: أحدهم يريدك على الهاتف.
نظر Yoochun إلى ظهر Junko ومن ثم وضع الجريدة على الطاولة وتوجه نحو غرفة الجلوس حيث الهاتف وأجاب: مرحبا؟...أوه...عزيزتي~...نعم يا حلوتي كانت سهرة رائعة...اوه حقا؟~...شعرت بالشيء نفسه...
فيما كان Yoochun يتحدث ويغازل الفتاة التي قابلها الليلة الماضية في البار، كانت Junko تبكي بصمت وهي تقطع مزيدا من الخضار بصعوبة. أمسكت Junko بالخيار وحاولت تقطيعها ببطيء حيث أن يديها كانتا ترتعشان فيما كانت تستمع إلى زوجها وهو يغازل إمرأة أخرى، تستمع إليه وهو يخبر تلك المرأة كم كانت جميلة وكم إستمتع بوقته معها وكم أعجبته ملابسها.
هي تعلم أنهما يكرهان بعضهما، هي تعلم أن هذا الزواج كان زواجا بالإجبار، ولكن مجرد التفكير في أن زوجها ينظر إليها وكأنها خادمته، وكأنها قطعة أثاث في المنزل لا أكثر ولا أقل، كان يجعل قلبها يتقطع إلى ملايين القطع الصغيرة ويتألم بشدة.
أقفل Yoochun الخط بعد أن أعطى المرأة قبلة عبر الهاتف ثم عاد إلى المطبخ حيث وجد الطعام جاهزا على الطاولة بشكل مرتب ولكنه لم يجد Junko، إتجه Yoochun نحو الطاولة مفكرا أنه لابد أن Junko عادت إلى الغرفة لتبدل ملابسها لتذهب إلى الجامعة ولكن ما أن جلس Yoochun على الكرسي حتى سمع صوت تقيئ، تنهد Yoochun وخرج من المطبخ متجها نحو حمام الضيوف ليجد Junko جالسة على الأرض، تتنفس بصعوبة لعدة ثوان قبل أن تتقيئ مجددا في المرحاض.
وقف Yoochun أمام الباب وهو يشاهد Junko تحاول النهوض بصعوبة نوعا مستندة على المغسلة حتى وقفت بشكل مستقيم ولكنها لم تستطع إفلات المغسلة حين شعرت بالدوار فأغمضت عينيها بقوة لعدة ثوان ثم فتحتهما ثم فتحت صنبور الماء وغسلت وجهها بالماء البارد لتهدء من نفسها. تنهد Yoochun ومن ثم إستدار وعاد إلى المطبخ فيما تمسكت Junko بالحائط لتستند عليه وإتجهت إلى الدرج ثم صعدت ببطئ نحو غرفتهما لتغير ملابسها.
وقف Yoochun أمام الطاولة في المطبخ ونظر إلى الإفطار ولكنه خرج مجددا حيث أنه لم يعد يشعر بالجوع فتوجه نحو غرفتهما ووجد Junko تبدل ملابسها، نظر Yoochun إلى زوجته كما يفعل دائما حين تكون مديرة ظهرها إليه ولا تستطيع أن تلاحظ نظراته التي كانت تعترف بجمال زوجته الأخاذ، لطالما ظن Yoochun أن زوجته تمتلك كل المقومات لتجعل أي رجل يقع في غرامها ولكنه لم يدع تلك الأفكار تسيطر عليه يوما، فكلما فكر بالأمر كان يهز برأسه بالنفي حتى يخرج تلك الأفكار من رأسه.
فتح Yoochun الخزانة وأخرج بدلته فإستدارت Junko ونظرت إلى Yoochun ولكنها لم تقل شيء وعادت إلى إرتداء بنطالها القطني المريح. فجأة رن هاتف Yoochun الذي كان على الطاولة الصغيرة بجانب السرير فتوجه إليه ونظر إلى إسم المتصل ثم أجاب قائلا: Yunho-Hyung...صباح الخير.
أجاب Yunho: صباح الخير Yoochun...هل إنتهيت؟
أجاب Yoochun فيما كان يكمل إرتداء ملابسه: هممم...ليس بعد...لازال لدي خمس دقائق بعد.
فأجاب Yunho: لا مشكلة لازلت أحتاج لعشر دقائق أخرى حتى أصل إلى منزلك...هل Junko في المنزل أيضا؟
أجاب Yoochun متنهدا: أجل إنها هنا...لماذا تسأل؟
أجاب Yunho: جيد...أخبرها أنني سأوصلها إلى الجامعة.
أجاب Yoochun بإنزعاج: لا حاجة لذلك Hyung يمكنها الذهاب بمفردها~
رد Yunho بسرعة صارخا في وجه Yoochun: أصمت YOOCHUN!! إنها زوجتك وأنت تعلم أنها لا تستطيع الحراك كثيرا!!
أجاب Yoochun: وااه...Hyung إهدء لا حاجة لأن تصرخ هكذا!!
تنهد Yunho محاولا تهدئة نفسه ثم قال بصوت طبيعي نوعا ما: فقط...كن جاهزا ولا تسمح لJunko بالذهاب وحدها وإلا سوف أجعلك تدفع ثمن ذلك Yoochun أتسمعني؟!
أجاب Yoochun بهدوء: حسنا...لن أسمح لها بذلك...إلى اللقاء.

أغلق كل من Yoochun و Yunho الخط ، ثم رمى Yoochun بهاتف على السرير وأمسك بربطة عنقه التي كانت معلقة مع بدلته وحاول ربطها.
نظر Yoochun إلى Junko للحظة ثم إلى ربطة العنق وقال ببرود: يقول لك Hyung أنه سيوصلك إلى الجامعة...لذا لا تذهبي وحدك أتسمعين؟
نظرت Junko إلى عيني Yoochun الباردتان ومن ثم هزت رأسها ببطئ، إتجه Yoochun نحو المرآة محاولا مجددا ربط ربطة العنق التي لم تكن تُربط بشكل مرتب معه. نظرت Junko إليه وقررت أنها سوف تتركه وتخرج من الغرفة وكأنها لا تراه، أرادته أن يعاني كما تعاني بسببه ولكن لحظة وصولها إلى الباب لم تستطع أن تكون قاسية معه فعادت إلى الداخل مجددا و إتجهت نحو Yoochun ثم أبعدت يديه عن الربطة وساعدته في ربطها.
نظر Yoochun إلى Junko ببرودة فيما أكملت Junko عملها دون النظر إليه حيث أنها كانت تعلم أنه لن يتغير وأنه سيظر ينظر إليها بتلك الطريقة حتى ربطتها بشكل أنيق ثم خرجت من الغرفة تاركة Yoochun خلفها ونزلت إلى غرفة الجلوس ثم تبعها Yoochun الذي رن هاتفه مجددا فنظر إلى إسم المتصل وأقفل الخط قائلا: إنه Hyung...هيا بنا.
إتجه Yoochun نحو باب المنزل وفتحه ثم خرج ولحقت به Junko متوجهان نحو سيارة Yunho ثم فتح Yoochun الباب الأمامي وهم بالجلوس ولكن دفعه Yunho إلى الخارج.
نظر Yoochun إلى أخيه الأكبر بغضب وقال: ياه! ما مشكلتك؟!
نظر Yunho إلى Yoochun وقال بصوت خافت ولكن غاضب: كيف تسمح لنفسك بالجلوس قبل أن تساعد Junko على الجلوس؟!
نظرت Junko إلى الأرض بتوتر وقالت بصوت رقيق: ل-لا مشكلة Oppa...يمكنني أن أهتم بنفسي.
نظر Yunho إلى Junko وأكمل بغضب: لا يعنني ذلك...عليه أن يساعدك في الجلوس قبل أن يجلس هو.

تنهد Yoochun بإنزعاج ولكن نفذ أوامر أخيه الأكبر وفتح باب السيارة الخلفي ثم أمسك بيد Junko وساعدها في الجلوس ثم أغلق الباب وركب بجانب Yunho الذي بدأ بالقيادة في اللحظة التي أغلق فيها Yoochun الباب.
وفي طول الطريق، كان Yunho يناظر Junko الجالسة في المقعد الخلفي من خلال المرآة كل دقيقة، وكأنه يريد قول شيء ما ولكن متردد. فتح Yunho فمه للكلام ولكنه سرعان ما أغلقه وصمت قليلا ولكن في النهاية تشجع وتحدث قائلا: اممم...Junko.
إلتفتت Junko بنظرها إلى Yunho حين ناداها بإسمها وقالت: هم؟...نعم Oppa؟
قال Yunho بشيء من التردد: ا-امم...كيف حال...Jejooko...هل تتحسن صحتها؟
إبتسمت Junko قليلا حين سمعت سؤال Yunho، فهي تعرف بمشاعر Yunho نحو صديقتها المقربة جدا: أجل...أخبرتني البارحة أنها قد تحضر اليوم إلى الجامعة.
حاول Yunho إخفاء إبتسامته الظريفة وهو يقول: أوه حقا؟...جيد إذا يمكنني أن أتحدث إليها اليوم.

Junko لم تسأل Yunho عما كان يقصده بكلامه حيث أنه أوقف السيارة أخيرا حين وصلوا إلى الجامعة، خرج Yunho أولا ثم ساعد Junko على الخروج أيضا وإتجها سويا نحو باب الجامعة حيث وجدا صديقة Junko المقربة جالسة على المقعد الحجري أمام باب الجامعة وهي تنظر إلى الفراغ أمامها وتستمع إلى الموسيقى من الآيبود الخاصة بها وتغني معها بصوتها الناعم.
إقتربت Junko وجلست بجانب صديقتها ثم ربتت على فخذها بخفة، فأزالت Jejooko السماعة من أذنيها ثم ربتت على يد Junko وإبتسمت إبتسامتها الملائكية.
إبتسمت Junko وأمسكت بيد صديقتها ثم قالت: اوني...عرفتني صحيح؟
ضحكت Jejooko برقة وهي ما تزال تناظر الفراغ أمامها ثم قالت: بطبع فعلت...لمست يدك مميزة.
ضحكت Junko وقالت: أوه حقا؟...إذا لمن هاتان اليدان؟...
توقفت Junko عن الكلام فيما أشارت لYunho بأن يقترب منهما، ثم أمسكت بيدي Yunho ووضعتهما بين يدي Jejooko ثم أكملت: إربتي هاتان اليدان يا أوني وأخبريني لمن هي.

إبتسمت Jejooko وأمسكت باليدان القويتان اللتان بالمقابل أمسكتا بيديها أيضا، إختفت إبتسامة Jejooko وشعرت بقلبها يخفق بشدة حين شعرت بدفء اليدان حين شبك Yunho أصابعه بأصابعها، عضت Jejooko على شفتيها وسحبت يديها بسرعة من بين يدي Yunho وهي ما تزال تناظر الفراغ أمامها.
إبتسمت Junko التي علمت أن صديقتها قد توترت وخدّاها توردتا من الخجل ثم قالت: إذا؟...لمن هي؟
أجابت Jejooko بصوت رقيق خجل: إ-إنها لYunho Oppa.
Junko: أصبتي!!
ضحك Yunho وقال: وااو يا Jejooko...لم أعلم أنه لديك حاسة قوية!
إبتسمت Jejooko إبتسامة لطيفة وهي ما تزال تناظر الفراغ أمامها ثم قالت: شكرا لك.
إبتسم Yunho بالمقابل ثم إقترح قائلا: إذا Jejooko...سوف أنهي عملي في تمام الساعة 1:00 ظهرا...ما رأيك في تناول طعام الغداء سويا؟
شعرت Jejooko أن قلبها بدأ يخفق بشدة ولكنها حاولت أن تتصرف وتتحدث بهدوء فقالت: اممم...فكرة جيدة...ولما لا؟
إبتسم Yunho بسعادة غامرة فيما أمسك بيد Jejooko بلطف وقال: رائع...أراكِ لاحقا إذا.

نهض Yunho وهرع إلى السيارة فيما رفعت Jejooko يدها ولوحت بها مودعة له ولكن دون أن تغير وجهة نظرها. بعد عدة ثوان أنزلت Jejooko يدها فأمسكت Junko بيدها الأخرى وساعدتها على النهوض ثم دخل الإثنان سويا إلى الجامعة.
قالت Junko وهي تمسك بيد Jejooko: إنتبهي أوني...أمامنا خمس درجات.
إبتسمت Jejooko وقالت وهي تضغط بحنية على يد Junko: لا تقلقيJunko...أن أكون عمياء لا يعني أنني لا أستطيع المشي~
إرتبكت Junko قليلا وقالت: آسفة أوني...ولكنني وعدت Oppa أن أهتم بكِ.
ضحكت Jejooko برقة ثم قالت: Yunho يقلق على كل شيء~...مسكينة من ستتزوجه لاحقا...سوف يظل ممسكا بها طوال الوقت كي لا يصيبها مكروه...ومن المفروض أنني أنا من يجب عليها أن تهتم بك وليس أنتي التي عليها الإهتمام بي~.

إختفت إبتسامة Junko حين تذكرت ما تحاول دائما نسيانه حين تذهب إلى الجامعة، ولكنها لم ترد لأن تقلق Jejooko فضحكت قائلة : اوه اوني~...لا تقولي هذا~...أنا بخير، وChun بدأ يتغير...إنه يساعدني حين أحتاج المساعدة.
تنهدت Jejooko حين ساعدتها Junko على الجلوس في مقعدها وقالت: Junko...لا تحاولي إطلاقا إخفاء شيء عني...ولا تحاولي أن تتصرفي وكأنك بخير أمامي إن لم تكوني كذلك فعلا...لا تنسي أنه حتى وإن كنت لا أستطيع أن أراكِ، يمكنني معرفة إن كنتي تكذبين أم لا.
أجابت Junko بصوت خافت حزين: آسفة أوني...الأمر فقط أن...
توقفت Junko للحظة متنهدة ثم أكملت: أنا لم أعد أعلم ما هو الصواب وما هو الخطأ...أريده أن يلحظني يا أوني...أن يلحظ وجودي...ولكن لم يحدث شيء من هذا حتى الآن.
إبتسمت Jejooko بحزن فيما ربتت بيدها فوق يد Junko برقة وقالت: أنا متأكدة من أنه سوف يفعل يوما ما...لذا لا تقلقي يا Junko.
إبتسمت Junko مجددا وضغطت بيدها على يد صديقتها وقالت: شكرا لك أوني.
Jejooko مبتسمة: لا داعي للشكر.
نهضت Junko من على المقعد بجانب Jejooko وقالت: علي أن أذهب إلى محاضرتي الآن...أراك لاحقا أوني~
هزت Jejooko رأسها مبتسمة إلى صديقتها التي إنحنت قليلا ثم خرجت من القاعة متوجهة إلى قاعتها.



أتمنى تعجبكن القصة

الموضوع الأصلي : [قصة] أوراق الشتاء TVXQ5 || الكاتب : sweetspring || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


إضغط على الصورة لقراءة القصة



آخر مواضيعي

[قصة] أوراق الشتاء TVXQ5
قصة TVXQ - High School Love
رسماتي لtvxq

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أوراق, الشتاء, tvxq5, [قصة]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا