[ رح ـلٓت و من بقآ ويإي ]
نهاية البارت 18 ..،
!..
..!
بعد ما خرجوا الرجال من غرفة زياد دخل الدكتور ..~
الدكتور : السلام عليكم
زياد : وعليكم السلام
الدكتور : كيف حالك ؟
زياد : الحمدلله على كل حال
الدكتور :هممم بكرى راح نسوي لك العملية
زياد : طيب هي خطيره و لا ايش !
تنهد الدكتور و قال : العمليه خطيره لإن ضلعك منكسر .. و إذا نجحت العمليه بتكون مو قادر على المشي يعني مشلول و إذا ما نجحت .. بتموت !
غمض عيونه زياد شوي ..
زياد : و اختي شوق ؟ ابي اعرف حالتها ؟؟
الدكتور : الصراحه يا زياد شوق قلبها صار ضعيف من بعد الحادث توقف قلبها بس ربي ستر عليها و عطاها الحياه من جديد ! بس هي اللحين بغيبوبه ..
زياد : الله يسستر طيب يا دكتور متى تصحى من الغيبوبه ؟
الدكتور : ما ادري يا زياد بس قريب ان شاء الله تصحى
زياد : ان شاء الله .. دكتور إذا صحيت وش راح يصير لها ؟
الدكتور : بيكون قلبها ضعيف مرره و يمكن تحتاج قلب ثاني !
زياد : قلب ثاني .. يعني فيه احتمال انها تموت إذا صحيت !!!
الدكتور : ايه
زياد : دكتور ممكن تجيب لي ورقه و قلم و ابغى اكلمك كلام خاص !
الدكتور : طيب .. دقيقه اجيب لك الورقة
خرج الدكتور من الغرفة
زياد (( بنفسه )) : شوق ما راح تموتين .. اللي صار لك بسببي و لازم ادفع الثمن اللحين
دخل الدكتور و معاه ورقه و قلم ..
الدكتور : تفضل
اخذ زياد الورقه و القلم
زياد : شكراً
الدكتور : وش كنت تبي مني ؟
زياد بتوتر : ابي منك .......***
عند اهل زياد و اهل فهد
ام زياد : وين ثامر ؟
نوره : راح مع اسامه
ام زياد : طيب اخوانك الصغار وين وديتوهم ؟
نورة : وديتهم عند عمتي ضيء
ام زياد : لا تقولين لهم شيء عن الحادث توهم صغار !
نورة : ايه عارفه و وصيت عمتي بعد
ام زياد : زين .. ام فهد
ام فهد : هلا
ام زياد : تعبناك معنا اليوم روحي للبيت و ارتاحي
ام فهد : لا يا ام زياد عيالك هم عيالي و ما راح اروح للبيت و إلا انتي معي
ام زياد : اعذريني يا ام فهد لازم اقعد مع عيالي
ام فهد : انتي بس تعالي معاي الليله عشان ترتاحين و تنامين لك شوي و بعدين كلنا نرجع للمشفى
ام زياد : طيب
ام فهد : يالله سلطان راح اتصل على سلطان عشان يودينا
اتصلت ام فهد على سلطان و راحو لبيت ام فهد ..
عند البنات
ساري : متى تتوقعون تصحى شوق
مها : مدري
الجازي : ان شاء الله بكرى
مها + ساري : ان شاء الله
جاء فهد عندهم
فهد : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
فهد : ليش ما رحتوا مع امي و ام زياد ؟
ساري : والله ما قالت لنا امي ><
فهد : اها طيب تبوني اوديكم للبيت
مها : بالنسبه لي ما ابي اروح
ساري + الجازي : حتى احنا
فهد : يعني ما تحسون انكن تعبانات
البنات : لا
فهد : حلوو اصلاً ما كنت ابي اوديكم بس ابوي غصبني اسئلكم
ساري : والله اني دريت اججل فهد يقول لنا نروح للبيت او لا
فهد : ههههههه اسكتي بس لا اوديكن للبيت غصبن عنكن
ساري بإستفزاز : يعنني خوفتني ما تقدر اصلاً
فهد بتحدي : ما اقدر هاا*
خافت مها انه يوديهم بجد
مها : الا الا تقدر
فهد : ايه حسبت بعد يالله تبون شيء ؟
الجازي : لا سلامتك
راح فهد عند الرجال
ساري بابتسامه : حالته صارت افضل من امس ؟ (( تقصد فهد ))
مها : ايه
الجازي : الله يعينه
ساري + مها : ايه والله
عند زياد
الدكتور : بس يا زياد
زياد : بدون بس و لا شيء اللي قلت لك عليه تسويه و اللي كتبته تعطيه اهلي بعدين خلاص
الدكتور : طيب .. يالله انا لازم اخرج اللحين تبي شيء ؟
زياد : لا
الدكتور : طيب مع السلامه
زياد : في امان الله
بعد ما خرج الدكتور من غرفة زياد
زياد : ليتني اقدر اشوف شوق و مها اللحين .. ابي اودعهم !
عند البنات ..
مها (( بنفسها )) : يمممه وش فيه قلبي يدق بسرعه !
ساري : حرر مرره ..
الجازي : ايه والله مع ان التكيف شغال
ساري : الله يعين .. اقول مها وش فيك ساكته ..
مها كانت سرحانه و ما انتبهت لساري
ساري : مهاا مهاا
مها بفجعه : هاااه
ساري : بسم الله وش فيك !
مها : ااااه مصصدعه
ساري : اها ما تشوفين شر
مها : الشر ما يجيك
مر اليوم بسلام و كان اليوم عملية زياد !
كانت العائله كلها مجتمعه عند غرفة العمليات
ام زياد : الله يسستر على ولدي يا رب تعدي العملية على خير
الجد : اميين
الكل كان متوتر و ينتظر
مرت ساعة كامله و زياد بالعمليات !
فجأه صارو الممرضات يدخلون الغرفة و يخرجون بسرعه
مها : وش فيهم !
ابو زياد : الله يستر لا يكون صار شيء
ثامر : حتى ما يوقفون و يقولون لنا وش صاير
ام زياد : يا ويلي لا يكون ولدي فيه شيء
ام فهد : لا ان شاء الله ما فيه الا الخير
و بعد 15 دقيقه خرج الدكتور و الممرضات من الغرفة
ناظر الدكتور لإهل زياد بحزن ..
راح لهم وهو منزل راسه ..
الجد : بشر يا دكتور !
الدكتور بتوتر : الصراحه مـ مدري و وش اقول لكم ..،*
سكت شوي بعدين قال : عظم الله اجركم ..
ثامر بصدمه : ووش تقووول انت !!!
الدكتور : سوينا اللي قدرنا عليه ! بس هذا قضاء الله و قدر
الجد : لا حول و لا قوة الا بالله
ام زياد وهي تصيح : لاا تكذذب ولدي حيي ما مااااات
اغمى على ام زياد و ودوها لغرفة خاصه .. راحو معها ابو زياد و ام فهد
كانت مها تناظر للارض و عيونها مليانه دموع
مها (( بنفسها )) يككذب ايه يكذذب اكيد زياد قال له قل لهم كذذا بس عشان يمزح معنا و يخوفنا عليه ايه صح
الدكتور : سامحوني والله سويت اللي علي
مها وهي تبكي : ما ماات ترا هو يمززح ! ما ماات بس يمزح معنا يبي يخوفنا عليه صح !
ساري : مهاا قدر الله و ما شاء فعل ..
مها وهي تمسك يدين ساري : ساااري قولي لهم يمززح والله يمزح
ابو فهد : مها خلااص*
مها بأنفاس متقاطعه : يمـ يمززح يـ يبي يخوفنـ ناا
خافت ساري على مها إن يصير فيها شيء فقالت : ايه مها صادقه زياد يمزح معنا بس
الجازي بتعجب*: بس يا ساري ..
قاطعتها ساري : نسيتي يا الجازي ان زياد يحب يمزح
غمزة ساري لـ الجازي !
فهمت الجازي وش تقصد ساري
الجازي : امبلا صصح صادقه مها
مها بفرح : شفتو قلت انه يمزح .. و تتفاولون عليه بالموت بسم الله عليه .
ساري : طيب مها تعالي نروح نجلس شوي
مها : هاا ! طيب
راحوا البنات يجلسون على المقاعد
ابو فهد : وش فيهم البنات ! يستهبلون هم !
الجد : اظن فهمت وش يقصدون ! ما يبون مها يصير لها شيء .. انتم شفتوها قبل شوي وش تقول من الصدمه ..
ابو فهد : اهاا زين ما سوون ..
ثامر و الدموع بعيونه : اخوي مات .. عزوتي راح و خلاني !
الجد بحزن : اذكر الله يا ثامر ..
ثامر : و النعم بالله .. و اللحين وش بيصير بـ شوق ؟!
ابو فهد : قريب تصحى ان شاء الله و بتكون بخير
ثامر : ان شاء الله .. وين فهد ؟
الجد : قبل شوي كان هنا
ابو فهد : اظن انه خرج !
ثامر : طيب انا بخرج بعد ..
الجد : انتبه لنفسك ..
ثامر : ان شاء الله
خرج ثامر من المستشفى ..
ثامر : يا ربي وين راح ؟
شاف ثامر فهد جالس على واحد من الكراسي ..!
راح عند فهد ..
كان فهد جالس على الكرسي و منزل راسه ..
ثامر : فهد !!!
رفع فهد راسه و ناظر لـ ثامر !
فهد بصوت باكي : راح و خلانا
كان ثامر ماسك نفسه عشان ما يبكي..
وقف فهد و حضن ثامر ..
بكى فهد و شوي بكى ثامر معه ..
فهد : فقدت زياد .. اخاف افقد شوق يا ثامر
بعد فهد عنه و مسك كتفه ..
ثامر : حتى انا خايف يا فهد ! بسس لازم نصبر و ندعي لها !
جلس فهد على الكرسي*
فهد : الله يعين
جلس ثامر بجنبه وقال : الخايف منه ردت فعلها إذا صحيت من الغيبوبه !
فهد : تقصد من وفاة زياد
ثامر : ايه ..
فهد و كأنه تذكر شيء : انا بددخل !
ثامر : طيب انتظرني
بعد ما دخلوا المستشفى ..
راحوا عند جدهم و ابو فهد ..
فهد : وين مها ؟!
ابو فهد : شوفها جالسه على الكراسي مع خواتك !
راح فهد عندهم
وقف قدام مها و نادها بأسمها : مها !
ناظرت مها له وقفت و حضنته ..
مها : فهوودي طلع زياد يمزح معنا !
فهد بأستغراب : يمزح معنا ؟
بعدت عنه مها و قالت بفرح : ايه يمززح معنا .. مو صح قال الدكتور ان زياد توفى
سكت فهد شوي و بعدين قال : ايه
مها : يكذب علينا .. هههههه تعرف يا فهد زياد يحب يسوي فينا مقالب
فهد : من جدك !
مها : ايه من جدي
وقفت ساري و قالت : فهد تعال ابيك !
ناظر فهد لمها و بعدين ناظر لساري و قال : طيب
راح فهد مع ساري
فهد : اللي قالته مها جد و لا ايش ؟!
ساري : لا
وقف فهد : شلون لا ! هي تقول انه مسوي مقلب ..
ساري : مها تتخيل ان زياد يمزح معنا ..
فهد : تتخيل !
ساري : اظن ان مها ما قدرت تستحمل وفاته عشان كذا بدت تتخيل انه يستهبل !*انا قلت لها انه صدق يمزح معنا عشان ما يصير لها شيء..
فهد : بس بالاخير بتعرف و راح تنصدم اكثثر
ساري : ايه عارفه .. بعد كم يوم من وفاة زياد بقول لها انه بجد مات !
فهد : يا رب تكون بعونها ..! الله يعين مها متعلقه بزياد مره ! و ما راح تحتمل خبر وفاته ..
ساري : ااااه يا حياتي عليها ..
عند مها و الجازي ..
مها : تصدقين يا الجازي اني كنت راح اصدق مقلب زياد ..
الجازي بخوف : هههه ايه حتى انا ><
الجازي (( بنفسها)) : ييمممه مهاا تراك تخوفيني
مها : وش فيك ؟*تعبانه ؟
الجازي : هااه ! لا مو تعبانه ^^"
مها : اها .. يا ربي ابي اشوف زياد ^__^
الجازي : طيب بعدين مو اللحين ..
مها : اول ما اشوفه راح اضربه و اقول له يا انك ثقيل دم هههههه وقسسم وحشني مره ..
الجازي : ههههه يا حليلك ><"
جاء فهد و ساري
وقفت الجازي و راكت عندهم بسرعه ..
ساري : بسم الله وش فيك !
الجازي بهمس : تخوفني مها مرره
فهد : يا زينك و انتي ساكته بس !
الجازي : والله من جدِ ..
ساري : طيب طيب خلاص
------------------
انيو ^^
طبعاً انا ما حطيت كل البارت
راح احط النهايه الساعه 6 ^^"
قلت لنفسسي احط نصصه عششان الحماس و كذذا ^^"
و إذا ما لقيت اي تفاااعل ما راح انزله ~_~
ابغى على الاقل 5 ردود او حتى 4 !!!
اتمنى ان البارت عججبكم و يكون فيه احداث جميله 
و سامحوووني على التأخير
اي سؤال عن الروايه راح تلاقون رابط الاسك حقي اسئلو و انا ان شاء الله راح اجاوب ^^ او على التويتر حقي
لا تنسو التقييم اذا عجبكم البارت
انيو 
رد: روايتي الاولى ...قدري المؤلم مع الـ سوجو..
العرض العادي
