×
P#2
فاخذ السيد هان الورقه و ذهب للبحث عن الغرفه .. و عندما كان يمشي رأى والد جي يون بالمصادفه في الممر ..فتفاجأ الاب و السيد هان .. لكن السيد هان لم يبدي له اي اهتمام و تظاهر بعدم معرفته و تابع سيره و هو يتحدث الى جي يون ..
لم يستطع الحركه فقال في نفسه : هل يمكن ان تكون هذه الفتاة جـ , جي يون ..؟ ..
قالت جي يون : ابي اريد حلوى او لن اخذ الدواء او الحقنه حسنا .؟ ..
ضحك السيد هان و قال : حسنا بعد الانتهاء من الطبيب سنذهب لنشتري لك حلوى انتي و ليتوك حسنا ؟ ..
هزت جي يون راسها بالموافقه ..
فدخلوا الى غرفة الطبيب ..
قال السيد بارك : سانتظرهم خارج المشفى ..
فذهب و انتظر في الخارج .. و انتظر لمدة ليست بطويله و خرج السيد هان و اتى اليه الاب
و قال : اهلا سيدي ؟ ..
نظر اليه السيد هان مستغربا و قال : ا اهلا ..
للحظه ظن بانه اتى لياخذ جي يون منه !!
نظر السيد بارك الى ابنته و قال بابتسامه : ان هذه الفتاة جميله ما اسمها ؟ ..
تنهد و قال السيد هان : اشكرك اسمها جي يون ..
فقالت جي يون : لنذهب اريد حلاوى حالا ..
قال السيد هان : حسنا لنذهب ..
و ذهبا الى السياره .,
و كان السيد بارك متالما لفراقه ابنته و كان يقول في نفسه : انها تشبه والدتها كثيرا ..
فادمعت عيناه على فعلته المشينه !
و راى الاثنين يغادران ..
قالت جي يون : من كان ذلك الرجل يا ابي ؟ ..
قال : انه صديقي , لقد وصلنا لمحل الحلوى هيا لنشتري الحلوى لك و لليتوك ..
و بعد شراء الحلوى عادا الى المنزل ركضت جي يون الى غرفة ليتوك ,
وقالت : ليتوك لقد اشتريت لك حلوى ..
ابتسم ليتوك و قال : شكرا , كيف كانت زيارتك للمشفى ؟ ..
قالت : لقد اعطوني حقنه لكني لم ابكي ابدا ..
ضحك ليتوك و قال : جيد ..
و بدأ الاثنان بتناول الحلوى ,
فدخلت السيده هان و قالت : جي يون لقد كنت ابحث عنك , ماذا حدث في المشفى ..
قالت : لقد كانت جيده حتى ان الطبيب اعطاني حقنه ولم ابكي ..
ابتسمت الام و قالت : بعد ان تنتهيأ من تناول الحلوى اغسلا اسنانكما حسنا ؟ ..
قالا : حسنا ..
فكانت العائله سعيده معا .. وبعد مرور سنوات .. حتى اصبح عمر جي يون 20 عاما و ليتوك 24 عاما .. و دخلت جي يون الى الجامعه و كان ذلك اليوم يومها الاول .. فعندما دخلت الجامعه بدات تستكشفها .. فتعبت و جلست بجانب فتاة في حديقة المدرسه ..
و قالت لها الفتاة : هل يمكن ان تدليني على مكان الحمام ؟ ..
قالت جي يون : في الحقيقه لا اعرف فانا جديدة هنا ..
الفتاة : وانا ايضا ..
قالت جي يون : انتي في اي قسم ؟ ..
قالت الفتاة : في قسم الموسيقى ..
قالت جي يون : وانا ايضا ..
فابتسمت الفتاة و قالت : هل يمكن ان نذهب معا لنبحث عن الحمام ؟ ..
جي يون : بالتاكيد ..
فعندما كانوا يمشون سالت جي يون الفتاة و قالت : هل يمكن ان اعرف اسمك ؟ ..
قالت الفتاة : تيفاني , و انتي ؟ ..
جي يون : اسمك جميل , انا اسمي جي يون ..
تيفاني : و اسمك جميل ايضا ..
فعم الهدوء ..
و قالت جي يون : ها هو الحمام ..
تيفاني : حسنا انتظري هنا ..
فوقفت جي يون و هي تقول في نفسها : انها تبدو لطيفه ..
و بعد مرور الوقت خرجت تيفاني و هي تقول : لقد تاخرت اسفه , اعتقدت انك ذهبتي مع اصدقائك ؟ ..
جي يون : ليس لدي هنا اصدقاء انتي اول شخص اتعرف عليه هنا ..
تيفاني : وانا ايضا..
ورن الجرس على الفور ..
فقالت جي يون : يجب ان اذهب الى قاعتي ..
تيفاني : و انا ايضا , هل نتقابل في الحديقه عند ذلك الكرسي .؟ ..
جي يون : بالتاكيد ..
فافترقا و هما يبحثان عن قاعتيهما ..
و جدت جي يون القاعه و قالت هذا هو ..
و قابلت تيفاني امام الباب ..
قالت تيفاني : هل هذه قاعتك ؟ ..
جي يون : نعم و انتي ايضا ؟ ..
تيفاني : نعم ...
فاتى المعلم من خلفهم و قال : هل لايزال لديكم شي تقولانه او تدخلان القاعه ؟ ..
فدخلتا بسرعه و جلستا بجانب بعضهما لمحت جي يون شخصا كان يجلس في الجهه الاخرى من الفصل و قالت في نفسها : وآآه انه وسيم حقا ما اسمه يا ترى !؟ ..
و عاد تركيزها للمحاظره بعد ما سمعت نحنحه المعلم .... و في ذلك اليوم قضت جي يون يوما رائعه برفقة تيفاني ..
و عندما انتهى الدوام قالت تيفاني : يجب انا اذهب الان , هل اراك غدا ؟ ..
جي يون : حسنا سيكون هذا رائعا ..
تيفاني : هل تذهبين الى المنزل بالسياره ؟ ..
جي يون : نعم اخي ياتي و ياخذني ..
تيفاني بابتسامه مشرقه :حسنا يجب ان اذهب قبل ان تلاحظ جدتي تاخري , اراك غدا ..
و ذهبت و جي يون كانت تودعها ..
و انتظرت جي يون اخاها ليتوك كانت واقفه امام الباب ..
و اتى شخص و اصتدم بها و قال من دون ان ينظر اليها : انا اسف لم انتبه ..
جي يون : لا عليك ..
و عندما نظرا الى بعضهما صدما
و قالت في نفسها : انه هو ..
و قال هو في نفسه : انها هي ..
و قال بتوتر : يجب ان اذهب اراك لاحقا ..
و توقف و قال : بالمناسبه ما هو اسمك ؟ ..
جي يون بتوتر : هان جي يون ..
الفتى : اسمك جميل , انا لي دونغ هي ..
خجلت جي يون و قالت : اسمك رائع ايضا ..
دونغ هي : حسنا اراك لاحقا .. و ذهب بسرعه ..
و كانت جي يون تشعر بان قلبها سيخرج من مكانه من كثرة قوة نبضاته ..
و جلست على احدى الكراسي الموجوده تنتظر شقيقها و تفكر بذلك الدونغ هي .. و وصل اخاها ليتوك و ركبت و اخبرته عن صديقتها الجديده .. ففرح من اجلها كثيرا .. لانه كان خائف من انها لن تجد صديقه جيده لها فقد كانت في الثانويه و المتوسطه و الابتدائيه تدرسها في المنزل .. لكن هذه المره ارادت ان تجرب الدراسه خارج المنزل كالفتيات الاخريات ...... و عندما وصلا للمنزل , اخبرت السيد و السيده هان و كانوا سعيدين من اجلها .. و اتى الليل بسرعه و نامت جي يون و كانت سعيده لانها ستقابل صديقتها الجديده غدا .....
و اشرقت الشمس ليتخلخل ضوئها الاصفر غرفتها و يداعب عينيها .. و بدأت العصافير مهمتها اليوميه بالوقوف على النافذه و الزقزقه بصوتها الرائع .. و استيقظت جي يون مبكرا و استحمت و لبست ملابسها .,
و ذهبت لغرفة ليتوك لتوقظه : ليتوك انهض هيا ان الساعه الان السابعه يجب ان توصلني للجامعه في الثامنه ..
ليتوك : حسنا اذهبي و جهزي لي الافطار ..
جي يون : حسنا ..
فذهبت و جهزت الافطار .. و في غرفة الطعـآم :
اتى السيد هان و قال : هل انتي متحمسه يا جي يون ؟ ..
جي يون : نعم ..
السيده هان : اتمنى ان تنجحي و تتخرجي من الجامعه ..
جي يون : سافعل يا امي ثقي بي ..
ضربها ليتوك على راسها و قال : هيا انا انتظرك في السياره الساعه 8 الى عشر دقائق ..
فصرخت جي يون : لقد تاخرت هيا بسرعه ..
فسبقت ليتوك الى السياره ..
و خرج ليتوك من المنزل و هو يضحك و قال : هل ستذهبين بهذه الجوارب المرقطه , اين الحذاء ؟ ..
فنظرت جي يون و ضحكت على نفسها و دخلت المنزل و ارتدت الحذاء و راتها السيده هان ..
و قالت : لماذا عدتي ؟ ..
جي يون : لانني نسيت ان ارتدي الحذاء كنت ساذهب بجوارب المنزل ..
ضحكت السيده هان وقالت : انتي حقا حمقاء ..
جي يون : حسنا يا امي انا ذاهبه الى اللقاء ..
السيده هان : انتبهي على نفسك انتي و ليتوك ..
و ركبت جي يون السياره و قالت : هيا انطلق ..
و في نصف الطريق قال ليتوك : هل حقا كنت تريدين الذهاب بذلك الجورب ؟ ..
جي يون : نعم لقد لبسته الان تحت الحذاء ..
فضحك ليتوك و قال : لم ارى في حياتي احد احمق منك , ان الجورب حقا مضحك ..
قالت جي يون بغضب : هل طلبت رايك هيا قد بسرعه لقد تاخرت بسببك و بسبب ارتداء الحذاء الغبي ..
لم يستطع ليتوك كتمان ضحكته و ضحك بقوه لدرجة ان عينيه ملئت بالدموع .. فغطت عيناه و لم يستطع الرؤية و صدم بحاوية النفايات و اصتدم بعمود الكهرباء و سقط عليهم و اتت السياره التي كانت خلفهم و صدمتهم و تقلبت السيارتين !!!!!
.............................
و عند السيد و السيده هان قالت : متى يجب ان نخبر جي يون عن حقيقتها ؟ ..
السيد :اظن الوقت المناسب غدا ..
السيده : لماذا غدا لما ليس اليوم ؟ ..
السيد : غدا يصادف اليوم الاول الذي رايناها فيه و اتت الينا ..
السيده : آآه , معك حق ..
و فجأه رن هاتف السيد هان رد عليه وقال :نعم ليتوك ؟ ..
الممرض : انا لست صاحب الهاتف , لقد تعرض لحادث مع فتاة و هما الان في غرفة العمليات ارجو ان تاتي الى مشفى **** ..
و اقفل الخط .. ارتجف جسد السيد هان و سقط الهاتف من يده و بدأ بالبكاء لكن بدون صوت فقد كانت دموعه تنزل بغزاره ..
و قالت السيده : ماذا حدث ؟ ما بك ؟ ..
السيد هان : لقـ لقد تعرض لحادث هو و جـ جي يون ..
فصرخت السيده و بدات بالبكاء ..
حضنها السيد هان و قال : لنذهب بسرعه ..
و غادرا المنزل و ذهبا الى المشفى ..
......................
و في الجامعه كانت تيفاني تنتظر جي يون و انتظرت كثيرا..
و قالت : ليتني اخذت رقمها انني حمقاء ..
فرن جرس بداية الحصه الاولى .. فذهبت تيفاني متأمله ان تاتي جي يون ..
.................................
و عندما و صلا السيد و السيده هان الى المشفى ذهبا الى الاستقبال
و قال السيد هان : اين غرفة العمليات ؟ ..
الموظف : من هناك ..
فاسرعا اليها و نظر السيد هان من فتحة الباب و رأى الاطباء مجتمعين في جهتين الجهة الاولى كان يرى ليتوك لكن الثانيه لم يرى شئ لان الاطباء كانوا مجتمعين عليها .. فعرف انها جي يون .. فاصبح يمشي و يمشي و لم يستطع التوقف او الجلوس اما السيده هان فقد كانت تبكي .. فاتى للسيد مكالمة من جامعة جي يون !
فرد عليهم السيد هان و قال بصوت متقطع : مــرحــبا ..
نائب المدير : مرحبا انا نائب مدير جامعة يونغ الموسيقيه هل انت والد الانسه هان جي يون ؟..
السيد : نعم هل من خطب ؟ ..
نائب المدير : لماذا لم تحضر هان جي يون ؟ ..
السيد : لقد اصابها حادث و هي في الطريق , ولم تتمكن من الحضور ..
نائب المدير : حسنا نتمنى ان تكون بخير الى اللقاء ..
و اقفل الخط .. و اخبر نائب المدير معلمة جي يون .. و المعلمه اخبرت الصف
و قالت : هان جي يون لن تاتي اليوم لقد اصيبت بحادث لذلك دعونا نبدا الدرس ..
فاندهشت تيفاني و بدأت دقات قلبها تدق اكثر فاكثر ..
و قالت في نفسها : اتمنى ان تكون بخير ....
وكانت هناك نظرة غريبه في القاعه , لقد كانت نظرة ذلك الفتى الخائف ,
قال في نفسه : جي يون ارجو ان تكوني بخير ..
........................
و في جهة السيد و السيده هان كانا ينتظران عند الباب و لم يستطيعان التحرك من مكانهما ابدا و مرت الساعات و خرجت الممرضه .. و هي مسرعه و عندما حاول السيد هان ان يوقفها ..
قالت له : ارجو منك يا سيدي ان تنتظر هناك حاله طارئه يجب ان انادي الطبيب الاخر ..
و ذهبت مسرعه و هي تنادي الطبيب كيم ,
و قالت للممرضة التي في اخر الرواق : اين الطبيب كيم ؟ ..
و ذهبت للبحث عنه .. و انهارت السيده هان و انغمرت في البكاء ..
و قالت : ماذا تعني بان هناك حاله طارئه ؟ ..
السيد هان : ارجو ان يكونان بخير ..
و اتى الطبيب كيم مسرعا و قال للممرضه : ما هي حالة المريضين ؟ ..
الممرضه : لقد حدث خطأ ما في عملية الفتاة اما الفتى فقد اتاه نزيف داخلي في الراس ..
و دخل الطبيب الغرفه و اتجه الى ليتوك ليحاول ايقاف النزيف فقد حرك راس ليتوك الى اليمين فصرخ ليتوك من الالم تلقائيا ..
و صرخت معه السيده هان من شدة خوفها و بدات تبكي اكثر من ذي قبل .. و بعد مرور ساعات طويله .. خرج الطبيب كيم .. فامسكه السيد هان
و قال له : ارجوك انا والدهما ارجوك اخبرني ماذا حدث !!!!!!!
انتهى ............’
الاسئله :-
1- ايش رايكم بالبارت ..!؟
2- ماذا تتوقعون حدث لليتوك و جي يون ..!؟ و هل اصابتهما بليغه ..!؟
3-هل سيموت احدهما ..!؟
اعرف اني ارفع الضغط
بس تعبت ><"
و دوركم تتعبوا بالردووود ^^..
الردوووووووووووووووووووود + التقييييييييم = البارت 4 ..
×
.gif){kind=icon}
رد: .., The Life Is Harsh ..$!"
العرض العادي
