الـبارت الــثانيــ...
ركضوا نحوه وقالوا: ماذا أيها الطبيب أخبرنا أرجووك...
وقال الطبيب:لا عليكم إنه بخير ويحتاج للراحه..
قال هانكيونغ:هل نستطيع أن نراه..؟
قال الطبيب: لا ..يجب أن يرتاح..
وتقدمت سارجونغ وقالت للطبيب: هل أستطيع أن أهتم به..؟
قال الطبيب: أممممم أجل ويجب أن تعطيه الأدوية بانتظام ..
وكانت سعادتها لا توصف لكنها أخفت ذلك وقالت: حسنا..^^
وذهب ليرى البقية..., ومسكها هانكيونغ وقال لها: أرجوووك أريد أن أراه أرجووك ...
كان يمسكها بقوه ويهزها وهي لا تعلم هل تقول لا أم حسنا...
فقالت: آسفه لا أستطيع لقد أمر الطبيب أن لا أحد يدخل عنده....
ثم دخلت بسرعه قبل أن يترجاها
حين دخلت ازدادت نبضات قلبها واقتربت منه أكثر و مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها ووضعت رأسها على صدره وتسمع نبضات قلبه ...
ابتسمت وقالت :شكرا لأنك حافظت على نبضات قلبك ...
ثم رفعت رأسها واقتربت من وجهه
وقالت:هل تستطيع أن تحبني كما أنا أحبك..؟
كانت تقولها وهي تبكي بصوت منخفض...كان على فمه الأوكسجين.... وأبعدت الأوكسجين منه وأقتربت منه إلى أن أصبحت شفتاهم قريبه ...
وقالت: هل أقبلك..؟ هل علي ان آخذ منك قبلتك لأولى..؟ أم أنتظرك إلى أن تعطيني إيها..؟
وبدأ يتنفس بسرعه خافت وأرجعت الأوكسجين مكانه وكانت جالسه طوال اليوم عنده ...
..وفي اليوم التالي..
كانت سارجونغ نائمة معه ...نائمة على الكرسي وهي تمسك بيده ... صحت من نومها من صوت همهمته وأسرعت ونادت الطبيب وجاء الطبيب يفحص عليه ..
وقال : لا عليك لا تخافي صحا من نومه.. يجب أن نطمن أصدقائه الآن..
قالت :حسنا
وخرج الطبيب وكان هيتشول يناضر فيها هي أكتفت ببتسامه بريئه .. وقال: هييه إين أصدقائي..؟
وقالت إنهم في الخارج سوف أناديهم ..
خرجت وهي مجروحه تقول لنفسها : مستحيل مستحيل أن يحبني حتى لم يشكرني ..هل علي أن أنساه..؟
وقاطع تفكيرها هانكيونق يقول: آه آنسه هل نستطيع أن ندخل..؟
وقالت : هاه أجل ..أجل.. ودخل إليه بسرعه هو وأصدقائه ...كانت تمشي في ممرات المشفى ورآها الطبيب وقال:أيتها الممرضه تعالي..وقالت : أنا..؟ قال: نعم أنتي تعالي بسرعه ..
وأعطاها أوراق تحملها ...
..بعد مرور أسبوع..
قال كانغ إن : هييه اليوم سوف يخرجون أصدقائي هيتشول..ريووك..شيندونغ..ييسونغ..وأخيرا كيبوم..
وقال له هيتشول: هييه أيها الأصلع أصمت نحن في مشفى..
وخرجوا جميعهم من المستشفى ورأى هانكيونغ سارجونغ جالسة لوحدها وواضح عليها الشرود
وقال هانكيونغ: هيتشول.. ألم تشكر الممرضه تلك على إهتمامها لك..؟
ابتسم نص ابتسامه وقال: لماذا أشكرها ..؟ أليس هذا واجبها..؟
قال إيتوك:ما هذا يا هيتشــ....فقاطعه هيتشول : كفـــــــــــــــى هذا ليس من شأنكم وخرج مسرعاً... ورأته سارجونغ وركضت نحوه وحين رآها هانكيونغ كان يريد أن يذهب لكن منعه إيتوك ....نادت عليه: هيييه هيتشوول أووبا... وحين سمع هيتشول كلمة أوبا ألتفت وأقتربت منه بمسافه ليست بعيده قالت وهي تبتسم له :كيف حالك اليوم..؟
نظر لها ببرود: هه ومن أنتي لكي تسأليني..؟ أمي أو أبي هههههه
حزنت بشده وقالت: لا فقط لأني كنت ممرضتك وأحببت أن أسألك عن حالك فقط لاغير..؟
ذهب ولم يرد عليها وذهبت وراءه وأمسكت يده قالت: توقف أنا سألـــ.... لم يتمالك نفسه وصفعها بقوه... أنصدمت وتألمت لكن ليست هي الوحيده التي أنصدمت بل الجميع...وأدمعت ثم ركضت نحو الشارع ورأت شاحنه وركضت أمام الشاحنه كانت تريد أن تموت لكن....
خلااااص هنا وقفت عند البارت الثاني...
أنتظر ردودكم الحلوه والتعليقاتكم..