منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2012, 02:12 AM   رقم المشاركة : 11
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
22



- بعد أن غادر كيفن دخلت تمشي على مهلها وقد هدأت قليلاً وخفّ الضغط
في داخلها ..
" هل يجب أن أعتذر له عن فضاضتي ؟! .. أو أتعامل معه وكأن شيئاً لم يكن ؟! .... " بعثرت شعرها بـ حيرة
" لكنه قبـّلني !! هل هكذا يكون الإمتنان عنده ؟! .. " ..

إبتسمت بـ غباء وهي تتحسس خدّها " حسناً ليس شعوراً سيئاً أن يشعر شخص
كـ شاان بالإمتنان ناحيتي .. " ..


رفعت رأسها وقد إنقطع تفكيرها على أصواتٍ في الممر المؤدي لغرفتها هي وشاان ..

دفعها الفضول أن تسرع نحوهـ .. رأت الطاقم الطبي يدفعون سريراً
يعتليه شابٌ بحالة تشبه الصرع وهم يحاولون السيطرة عليه ..
إختفت إبتسامتها : ياللمسكين !! ..

أكملت طريقها لـ غرفة شاان وتوقفت أمام الباب تحاول أن تجد عذراً لبكائها ..
طرقت الباب ثم دخلت وهي تنظر للأرض ولازالت لم تجد سبباً بعد : شاانـ .. وصمتت حين رأت النيرس ترتب السرير ..

شعورٌ سيء أزعجها وهي تسأل بخوف : أين شاان ؟! ..
- النيرس بأسف : تعنين شانسونغ ؟! لقد تم نقله للعناية المشددة ...

- وقع الكلام كالصاعقة على غيوري التي تراجعت للخلف وهي تنظر للسرير
الخالي بصدمة ثم إستدارت تجري ناحية الغرفة التي أدخلوا
ذاك الشاب فيها قبل قليل ..

بمجرد إقترابها إعترض طريقها بعض الأطباء ومنعوها من الدخول ...

- وقفت تبحث عن كلمات تصيغ بها سؤالها : هل شاان هو !! شانسونغ هل هو المريض الذي قبل قليل ؟! ..

- الطبيب : أجل شانسونغ .. هل تعرفينه ؟!
- غيوري : مابه ؟!

- هزّ الطبيب رأسه بأسى : لقد شرب الماء وتعرض لإنتكاسة ...
- غيوري وهي لم تستوعب : ماذا تعني ؟! .. مالذي سيحدث له ؟!

- بان الأسف على وجه الطبيب وهو يقول : للأسف حالته ليست جيدة ...
وقطع حديثه عندما سمع ندائاً يستدعيه ...
إستدار عائداً للعناية تتابعه غيوري بنظراتها

وهي لم تفهم شيئاً سوى أن شاان ليس بخير ..
إستندت على الحائط في إنتظار خروج أحدهم ..

بقيت تقف لأكثر من نصف ساعة خرج بعدها أحد الأطباء ..
- " كيف أصبح الآن ؟! .. "
- إلتفت الدكتور : من تعنين ؟!

- " شانسونغ "
- أومئ الدكتور برأسه : لقد تجاوز الخطر ..
- " ومالذي حدث له ؟! "

- " بعد الغرق أُصيب بإحتقان في الرئة وكان يجب أن يتجنب شرب الماء لفترة قصيرة .. لكنه شرب الكثير قبل قليل .. المهم أنه بخير الآن "

- " أريد رؤيته ... "
- كان الدكتور سيرفض لكن وجهها الناطق بالرجاء جعله
يقول : خمس دقائق فقط ..

- أومأت برأسها وهي تقول : أجل خمس دقائق فقط .....
أسرعت تدخل بعد أن سمح لها ..

توقفت خلف النافذة الزجاجية تنظر إليه وكان هناك إثنتان من الممرضات ..
كان بوعييه لكن وجهه بدا مـُتبعاً جداً آلم غيوري التي لم تجرؤ على الدخول ..

بقيت تنظر إليه من بعيد .. " هل أنت الذي رأيتكَ على السرير !! .. آسفة شاان .. "

- " هل تريدين الدخول يا آنسة ؟! " .. كان هذا صوت الممرضة الهادئ ..
إلتفتت غيوري برجاء وهي تقول : كلا سأبقى هنا ..

- النيرس : أعتذر لا يمكنكِ البقاء هنا ..
- إبتعدت غيوري وهي تـُتمتم : ومالذي سيحدث لو بقيتُ هنا !! ...
- إبتسمت النيرس و إبتعدت بينما بقيت غيوري تمشي ذهاباً وإياباً في
الممر بضيق .. بعد أن طرأ في بالها شيء أسرعت

لغرفة شاان وبحثت عن مـُذكرته وأخذتها ..
عادت تجلس قرب غرف الطورائ وفتحت المذكرة ...

**

- " هذه التافهه .. يبدو أنها لا زالت مع حبيبها في الخارج حتى أنها لم تشعر بإختفائي من غرفتي !! .. "
هذا كل ما كان يدور في خـَلـَد شاان الذي كان يراقب النافذة الزجاجية على
أمل أن تمـُّرّ من أمامه ولو صدفة ..
بينما ضيق التنفس الذي يعاني منه بدأ يتلاشى ببطئ شديد ..

**

- " يا آنسة ... آنسة فيكتوريا .. مابها هل فقدت وعيها ؟! .. يا آنسة !!! " ...
- فتحت غيوري عينيها ونظرت لـ النيرس التي تقف أمامها تنظر

إليها بقلق وقالت : ماذا هناك ؟!
- تنهدت النيرس بإرتياح : لماذا تنامين هنا ؟! .. عودي لغرفتكِ فأنتِ متعبة ..

- إعتدلت غيوري في جلستها : كلا لستُ كذلك سأبقى هنا ..
- النيرس : يجب أن تـُغيـّري الضمـّاد الذي يغطي جرح ساقـِك ..
- وقفت غيوري : سأغيـّرها سريعاً وأعود ....

* عادت لغرفتها وكانت تستعجل النيرس التي تقوم بتغييرها وهي تبتسم : حسناً يا آنسة أنا أحاول أن أسرع ..

بعد عشر دقائق كانت غيوري تقف مجدداً في الممر ..
نظرت لـ ساعتها : مرّت ساعتين !! لماذا لم يأتِ الشباب ؟! ..

ورفعت رأسها تنظر لـ غـُرف الطوارئ : وأنت !! متى ستخرج ؟! ..
توجهت لدورة المياهـ وعند عودتها كان بعض الأطباء في غرفته ..

عاد قلبها للإضطراب وهي تعتقد أن مكروهاً قد حصل له ..

* توقفت تنظر من بعيد لـ ترى الطبيب يتحدث مع من حوله وهناك ممرضة
تجري له فحصاً ..
لم تتمكن من رؤية شاان لوجود أحدهم يقف أمامه ..

بعد دقيقة كان الجميع يخرجون وهي تحاول النظر

من بينهم لذاك النائم على السرير محاولةً تهدأة قلبها بترديد : لم يحدث له شيء لم يحدث له شيء ...
تمكنت أخيراً من رؤيته لكنه لم يكن مـُستلقياً ..
فقد كان يجلس و ينظر لـذراعه التي يـُحيطها جهاز قياس الضغط ..

فقدت سيطرتها على خطواتها التي وأسرعت نحوهـ تعانقه : آسفة شاان ..
أُصيب شاان بالدهشة وهو ينظر للنيرس التي إبتسمت وهي تـُبعد الجهاز عن يده
وتقول بسرعة : ستؤذي صدرك هكذا .. لا يجب عليك تحمل الضغط ...

- همس شاان لها مـُتجاهلاً كلام النيرس : مابه قلبكِ يحتفل هكذا ؟! ..
- إبتعدت غيوري سريعاً وهي تقول للنيرس : لن يتعرض للضغط ....
" لقد فقدتُ عقلي بالتأكيد !! "

- أومأت النيرس برأسها وخرجت بينما نظرت غيوري
لـ شاان وهي تقول : مالذي حدث لك ؟!

- تأمل شاان وجهها للحظة ثم قال : هل أنتِ حقاً مـُهتمـّة لأن تعرفي ؟!..
- سؤاله كان مـُفاجأً لغيوري التي سألت بغبائها : ماذا !!

- شاان بجدّية : لا أعتقد أنكِ ترغبين حقاً بمعرفة ماحدث لي ...
- مفاجأتها تحولت لإحباط من إستفزاز شاان لتقول : معك حق ..
لستُ مهتمة في الحقيقة .. وسؤالي مجاملة لا أكثر .....

وإستدارت لتخرج و أغلقت الباب خلفها بقوة ومشت عائدة غرفتها
" حتى وهو مريض لا يترك وقاحته أبداً .... " ...
إستلقت على سريرها بتعب وهي تحاول طردهـ من تفكيرها ..

**

- " لا تحاول شرب الماء مجدداً ليومين فقط .. "
- " وهل أموت من العطش إذاً ؟! .. "
- الطبيب يضحك : ستموت إن شربت وليس من العطش ..
رئتيك لم تتعافى بعد من حادثة الغرق ..

لذا لـ هذا اليوم والغد فقط يجب عليك تحمل الأمر .. بعدها ستعود لحالتكَ الطبيعية ..
- أومأ شاان برأسه : حسناً فهمت ..

- الطبيب : سأستدعي الممرضات لإعادتك لغرفتكَ السابقة ..
- وقف شاان : كلا لاداعي أٍستطيع العودة بنفسي ..
- الدكتور : هل أنت متأكد ؟!..

- إبتسم شاان : ليست قدماي المصابتان ...
خرج يسحب معه المحلول الخاص به ومشى عائداً لغرفته ببطء ..

توقف عند غرفتها .. للحظة كان سيعتذر عن فضاضته لكن ما إن
تذكرها في حضن كيفن إلا و إستدار
متجهاً لغرفته لكنه نظر للنيرس التي خرجت من غرفة غيوري
تقول له : لقد نامت أخيراً ..
بقيت لساعتين أمام غرفتكَ لذا هي مـُتعبة جداً ...

- صُدِم شاان وهو يسأل : ماذا !!
- " حتى أنها أزعجت النيرس أن تستعجل بتغيير الضماد لتعود إليك ..
هل هي صديقتك ؟! .. "

- شاان بعجلة : كلا كلا ...
- إبتسمت النيرس وإبتعدت بينما نظر شاان للباب الذي ترقد خلفه
غيوري وشعر بالذنب ..

بعد تردد فتح الباب وأطلّ برأسه .. دخل وتقدمّ نحو سريرها يتأملها وهي
غارقة في النوم ..
" ياذات اللسان الطويل .. لماذا بقيتِ أمام غرفتي لوقتٍ طويل !! ... هل أنتِ غبية ؟! " ...

جلس على الأريكة وأرخى رأسه للخلف ينظر أمامه
" مالذي أفعله بجلوسي هنا ؟! ..
سأبقى فقط قليلاً فهي إنتظرتني طويلاً على كل حال ... "

أقنع شاان نفسه بهذه الكلمات وبقي جالساً هناك ..
لكن ما إن أغلق عينيه حتى رأى وجهها وشعرها

المـُبللين يلوحان أمامه .. فتح عينيه بإرتباك ونظر إليها وهي نائمة
" هي شاان الفتاة نائمة لا تبدأ بالهلوسة ... " ... نهض وخرج لغرفته ..

**

- كانت عقارب الساعة تـُشير إلى قبيل الفجر بقليل حين إستيقظت ..
كانت لوحدها في الغرفة ..
نهضت وتوجهت لدورة المياهـ .. بعد دقائق خرجت وهي تتنهد بإنزعاج : أكرهـ الذي وضعوهـ هنا !! ..
- " و مالذي وضعوهـ ؟! .. "

- رفعت رأسها تنظر لـ ذاك الواقف قرب النافذة ينظر للخارج ..
تجاهلته ومشت ناحية سريرها وإٍستلقت ..

- سألها شاان ببرود : مالذي تفعلينه كل هذا الوقت في الحمام ؟!..
- نظرت إليه بإستغراب فهي لم تجلس لخمس دقائق حتى ....
كانت ستردّ عليه لكنها تذكرت كلامه
حين إستيقظ بالأمس .. أبعدت عينيها عنه دون أن تردّ ..

- شاان : لماذا لا تردين ؟! .... وقال بنبرة ماكرة : هل أنتِ مصابة بالإمســ ....
وإنفجر ضاحكاً حين رفعت رأسها

تصرخ به قبل أن يكمل الكلمة : أغلق فمك .. على ماذا تضحك !!
لستُ كذلك ولم أتأخر في الحمام ..

- رفع شاان حاجبه بثقة : جعلتكِ تتكلمين ...
رمته بوسادتها وعادت تستلقي بغضب وغطـّت نفسها تماماً بالغطاء ..

- شاان : لا تكوني هكذا .. اليوم لدّي إمتحان ساعديني ...
وبقي يراقبها لكنها لم تتحرك ولم تردّ ليكمل : فقط إقرأي لا تشرحي أنا موافق ....

وأيضاً لا إستجابة ..
تكلم بنبرة رجاء حزينة : حتى أصدقائي لم يحضروا لزيارتي ..
لقد بقيتُ وحدي لوقتٍ طويل ..

- بينما كانت غيوري تـُتمتم بعدهـ بسخرية : لوقتٍ طويل !! مـُعظم الوقت قضيته نائماً !! ..
- إرتسمت إبتسامة ماكرة على وجهه وهو يقول بجدية وكأنه يتحدث لنفسه : آآهـ أشعر بالعطش .. ألا يوجد ماء هنا ؟! ...
ثم مشى يفتح الثلاجة وهو يهتف : جيد هناك الكثير ....

- كانت تسمع كلماته بإستغراب
" ألا يعرف هذا الغبي أنه ممنوع منه !! .. هل حقاً سيشرب ؟! ... "

وصمتت تستمع إليه حين خيـّم الهدوء ..
رفعت الغطاء بسرعة وصرخت به : لا تشرب يا غبي ..

- كان شاان يعطيها ظهرهـ وتصنع الشرب ثم رمى الماء من يدهـ وهو يضع
يدهـ على صدرهـ يمثل المرض ..

- ركضت نحوهـ بفزع وهي تصرخ به : هل أنتَ بخير ؟! شااااان !! ....

أجاد شاان تمثيل الدور لدرجةٍ شعرت معها أنه سيموت أمامها لتجري
نحو الباب تصرخ طالبةً المساعدة ..
لكنها توقفت حين قال بجدية : لماذا أنتِ خائفة هكذا ؟! ..

- وقفت في مكانها وهي تجمع قبضة يدها بغضب شديد ..
إستدارت نحوهـ بهدوء ونظرت إليه وقالت
بنبرة غريبة : لأني سأكون السبب في موتك !!

- إرتفعت حاجبا شاان بإستغراب من وجهها الجامد وكلامها الغريب ..
لم ينطق بحرف وهو ينظر إليها تخرج وتغلق الباب خلفها بقوة ..

و توجهت مباشرةً نحو غرفة الطبيب ودخلت ..
سألته عن شاان وأخبرها أنه بخير الآن
وليس عليها القلق من مسألة شرب الماء ..

عادت و توقفت قرب الغرفة تحاول إستيعاب
ما قالته قبل قليل : مجنونة مجنونة !! من الذي ستكونين سبب موته !! ..
حسناً أنتِ السبب في المشكلة لا تنكرين ذلك ..
لكن هو الآن بخير لذا توقفي عن القلق بشأنه ..

**

- في الخامسة من صباح اليوم كان جميع من في المخيم يقومون بحزم
أمتعتهم إستعداداً للعودة .. الجميع يعمل لتوضيب حاجياته ..

بعد أن أنهت ايون فكّ خيمتها توجهت لخيمة
غيوري لترتب أغراضها ثم تفكّ الخيمة ..
لمحت هيونا تمشي بالقرب منها لتسألها : هل جئتِ لتساعدي في فكها ؟!

- هيونا بسخرية : كنتُ سأفعل .. لكن حين تذكرتُ مافعلته لـ شاان تراجعت ..
- ايون بسخرية : أووهـ شكراً لكِ حقاً .. على الأقل فكرتِ بعمل شيء مفيد !! ....
ودخلت ترتب أغراضها بينما إبتعدت هيونا بإمتعاض ..

**

- " فيكي ... هييي فييكي ... " .. قالها المحامي وهو يرى غيوري تقف قرب غرفتها
ولم تنتبه إليه .. رفع صوته أكثر لترفع رأسها وتنظر إليه : أووهـ آسفة لم أسمعك ..
- المحامي يقترب : هل أنتِ بخيرٍ الآن ؟!

- أومأت برأسها : أجل شكراً لك ..
- المحامي : كوني مستعدةً سنعود لـ سيؤول بعد قليل ..
- غيوري : وشاان ؟!

- المحامي : لقد تحدثتُ إلى الطبيب قبل قليل .. أخبرني بما حدث و بإمكانه الخروج ..
أسرعي وبدّلي ملابسكِ ...

**

- خرجا من المشفى قبل المحامي الذي كان مع الطبيب ..
- شاان : هل نعود للمخيم مشياً على الأقدام ؟!..
- تجاهلته غيوري وهي تتلفت حولها ..
لكنها هتفت سريعاً وهي تشير بيدها : لقد أتوا ..
- نظر شاان ليرى حافلتهم قادمة من بعيد ..
إقتربت والجميع في داخلها ..

صعدوا ليبدأ الطلاب في سؤالهم عن حالهم وكلٌ يريد منهم أن يجلسوا بجانبه ..
غمرت السعادة غيوري والتي لم تكن تحلم حتى بأن تكوّن علاقة

جيدة مع طلاب الجامعة .. فحتى ذاك الطالب الذي تحدث معها
بوقاحة في مهمة الصيد هاهو اليوم يسأل بإهتمام عن حالها ..

بعد أن خرج المحامي إنطلقوا عائدين لـ سيؤول ...
جلست غيوري في الصف الواسع الأخير مع ايون والشباب

بينما جلس شاان بجانب هيونا أمامهم مباشرة ..

- هيونا تمسك بيد شاان : أوباآ هل أنتَ بخير الآن ؟!
- أومـأ برأسه مبتسماً : بالتأكيد وإلا ما خرجت ..
- هيونا : هل كنتَ ضجراً هناك ؟!
- هزّ شاان رأسه بالنفي : كلا مـُطلقاً ..

- إبتسمت غيوري بخبث وهي تسمع جوابه لهيونا التي بان
الإمتعاض على وجهها ولم تسأله أكثر ...

- " إنتهت رحلتكم يا شباب .. كل ما إستخدمتموه في الرحلة
هو لكم بإمكانكم الإحتفاظ به ..
اليوم في الجامعة ستعرفون نتائجكم .. "

- تعالت أصوات الشباب ليقول الدكتور مـُسكتاً الجميع : سنصل هناك في حدود
الثامنة والنصف ..
في الساعة العاشرة عليكم أن تكونوا في الجامعة ..

* بعد مرور أكثر من ساعة كان جميع من في الحافلة يغطّون في النوم
ماعدا غيوري وشاان
الذين لم يبذلا أي مجهود ولا يشعران بالتعب ..
إلتفت شاان لغيوري وهمس لها : ألم تنامي ؟!

- غيوري بجدّية : بلا أنا نائمة الآن !!
- عقد شاان مابين حاجبيه : كل شيء بسخرية لديكِ !!

- غيوري : وهل هذا سؤال !! تراني مستيقظة ..
- شاان : حسناً حسناً فهمنا آسف أسحب السؤال ..

- ضحكت غيوري بينما أدار شاان وجهه عنها بغضب : هذه الخضراء !!
- دفعت غيوري رأسه من الخلف بإصبعها وهي تهمس : لقد سمعتك ..

- أدار شاان وجهه ناحيتها وهمس من بين أسنانه : هي !!
- غيوري ببراءة : ماذا !!

- صمت شاان يبحث عن كلام ثم قال : سأقتلكِ يوماً ما ..
- أومأت برأسها بسخرية : حسناً فلتفعل .. سأنتظر ذلك اليوم ..
والآن أدر وجهك القبيح عني أريد أن أنام ولا أريد كوابيساً ..

- حدّق بها شاان يستوعب كلامها ثم ضحك : مالذي سأفعله بلسانكِ ....
وأدار رأسه ثم أسندهـ محاولاً النوم هو أيضاً ....

بينما تشبـّثت هيونا بذراعه أكثر وكأنها تخشى أن تفقده وقد سمعت كل حديثهما ...

**



إنتهت الحلقة ...




  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا