أشعر بالذنبَ تجآهه ..
PART 3
في سآحة المدرسه الخآرجيه إيمى تقفز و
ترقص وتهمهم بسرور على أشكال المربعات
التي في أرضية المدرسة صديقآتها روز ولونا
يراقبونها من قرب على كراسي الساحه ويتنآولون الإفطآر
لونا بصوت عالي قليلا : إيممى , لن تتنآولي الإفطآر ؟
روز : لقد جلبت لك بعض من الحلوى
التي تصنعها أمي التي تفضلينها
إيمى : لآ أريد , سوف أسمن لو أخذت منها
فآنتي تعلمين إني قريبا سأذهب إلى اليآبآن علي
ان أكون جميله ورشيقه ! لآجذب كايا
لونـآ تصررخ :إحترسسي أممآمك ,
روز وهيَ تأكل فطورها : مآذآ !
وتنظر مندهشه إلى أيمى قد صدمت في سكآي ,
الذي تملئ جسده وجهه الكدمات والجروح
إيمى : أخخ , تمسك كتفها الأيسر ,
لاإنصدآمها في صدر سكآي الصلب
سكآي بخوف : أسسف لم أقصصد "يمسك كتفها ليتأكد من سلامته "
إيمى وهي تبتسم : لآ علييك , لم يحدث شي
سكآأي : لآ تذكري إسم هذآ الفتى أمآميي مجددآ
إيمى بإنزعآج: أنت من أتى أممآمي , وعليكك أن تعرف إني أحبه !!
سكآي : دعنا من ذالك !
أسف عمآ حصصل البآرحه ,
إيمى بوجهها الحزين :
لآ عليكك وأنآ أيضا أسفه لما حصل لك البآرحه لكن,
خيبت أمل أمي بي لم تكن تتوقع مني هذآ ..
سسكآي متفهم موقفها أمآم أمها :
سأذهب لأعتذر وأوضح لها الأمر , لآ تذهبي دوني اليوم
إيمى وججها مليئ بالبهجه : ششكرآ لك سكآي ,
سكآي : أنآ من إرتكب الغلطط , لآ عليكك لم يكن عليَّ ان افعل هذا
إيمى بحزن : كيف هيَ جروحك الآن " تتأكد من وجهه ويده "
سكآي سسعيد بإهتمآمه بهآ ويقترب منها : إنهى سطحيه لآ عليك ,
سوف أؤذي نفسي كل يوم لكي القى إهتمآمك
إيمى بإنزعآج دفعته
سكآي : أخ ,
إيمى تقترب منه مجددا : أنآ أسفه لم أكن أقصصد ,
سكآي ينظر إلى صديقآتها وإيمى تأكد من سلامته ويبتسم بأنه متقصد هذا
روز بصوت مرتفع : إيممى تعالي , أخبريني مآذآ فعلتم البارحه "تغمز "
لونآ : نعم مآذآ حدث بعد أتت أمك إلينآ مآذآ كنتم تفعلون مع بعضكم ؟
سكآي يضحك بضحكته الرآئعه : حسسنآ أنآ ذآهب مع رفآقي إلى اللقاء فتيات
لونآ بحمآسه : Baay ,
روز و إيمى : ودآعآ
إيممى : دعوآ عنكم هذه التفآهآت ,
إيممى تذكر لهم ممآ صآر معها ,
في الساعة 7 مساء بعد ان سمعت إيمى طرق على النآفذه وفتحتها!
صُدمت بوجود سكآي
إيممى بإنزعآج : مآذآ تريد ! أنت تعلم أن لآ يوجد أحد بالمنزل
سكآي بإصرآر وإلحآح : إفتحي البآب , فقط شي بسسيط ..
إيمى : حسسنآ إذهب إلى بآب المنزل ,
سأفتح لك الباب لكن بسرعه قبل عودة أمي
إيمى تغلق النآفذه وتحدث نفسها
" مآذآ يرد مني في هذا الوقت التأخر أشعر بالخوف "
وهي تنزل الدرج درجتين مسرعه , والبآب يطرققَ!
تقول : حسسنآ سكآي إنَّي أتيه .
تفتح البآب و يدخل إلى المنزل ,
سكآي : أهلآ إيمى ,
إيممى وهيَ ترفع حآجبيها : مآذآ هنآكك ؟
سكآي بشغف وحمآسه : أريد أن أصطحببك معي إلى حفل رآقص الليله !
إيمى بمشآعرها المختلطه الخوف من أمها
والحمآسه للحفله : أنت تعلم أن أمي قد تأتي إلي في أي لحظه هنا ,
سكآي : إذا أخبريها بأني ستذهبين إلى صديقتك .. أسرعي
إيمى مسرعه تخرج الهاتف النقال من جيبها : حسسنآ سأخبرها
" إنتظرت حتى تجيب وسكآي ينظر لها ويبتسم "
أهلآ أممي ..
الوالده جين : أهلآلآ إيمى , مآذآ أردتي ؟
إيمى : أمي هل سستأخرين ؟!
الوالده جين : قد أتتي بعد ساعه , لكن لمآ ؟
إيمى تنظر إلى سكاي وهو لم تفآرقه بسمته
'' أمي أريد أن أذهب إالى منزل صديقتي لونـآ الآن لنذآكر الإمتحآن مع بعضنآ ''
الوالده جين بعد تفكير : إممم حسسنآ عزيزتي , لكن لآ تتأخري
إيمى بسرور : ححسسنآ أممي , لن أتأخر
إيمى تغلق سمآعة الهآتف وتقفز
إيمى :لقد وآفقت وآفقت ..
سكآي , يضضحك على تصرفاتها الطفوليه
إيمى بعجله : هل جلبت سيارتكك ؟
سكآي بإبتسآمه خبيثه جذآبه : نعم إنها بالخآرجج تنتظر الأنسسه الجميله
إيمى بإنزعآج وحماسه غير مهتمه بما يقول
'' حسنآ , إذهب إلى السيارة وسأبدل ملآبسي وأتتي ''
سكآي بسخريه : هل أسآعددك !
إيمى : دع عنك الغبآء وإذهب إالى السيآره سريعا ,
سكآي بضحكته الجذآبه على لطفها وبرأتها ..
ينحني لها قائلا : حسسنآ , أنسسه إيمى أنآ ذآهب
وذهب إالى السيآره وهو سعيد للغآيه
وإيمى تسسرع بالصعود إلى غرفتها لترتدي ملآبسها أرتدت فستآن قصير
إلى أعلى الركبه تقريبا بلونه البنفسجي الغآمق ,
فتحت شعرها القصير النآعم الذي يصل إلى كتفها وأرتدت العقد المفضل لديها ,
وضعت القليل من المكيآج فوق عيناها ولونت شفتيها بلون الكرز
, وأخذت كعبها ذآ اللون الأسود معها لكي
لآ تصدر ضجه بعد أن نزلت من الدرج بهدوء أرتدت كعبها ..
وأغلقت بآب المنزل جيدآ كآن يقف
آمآم المنزل سيآره بيضآء مفتوحه من الأعلى
وكآن سكآي متكئ على بآب السيآرة يتظر إيمى
إنتبه إلى صوت إغلاق الباب , نظر في إتجآه الباآب مسرعا ..
عدل وقفته , وقف منبهر ممن يرى ,!
سكآي بمشاعره المختلطه بجمالها و روعتها وإرتبآكه بأخذه معها : هل هذه إيمى !!
إيمى بإنزعآج وضعت يدها على خصرها : لقد تأخرنآ أليس كذالك !؟
سكآي بدهشه : إنتظري لن أدعك تذهبي هكذآ !؟ أخآف أن يأخذك أحد مني !
إيمى : دع عنك الهرآء !! فلنذهب
تقدمت إيمى إلى بآب السيآره وفتح سكآي الباب لهآ ,
سكآي ومآزال مذهول بجمآالها : تتفضلي يَ أنسه ,
دخلت وأغلق البآب وأسرع إلى مكآنه وقفز من أعلى البآب ,
أربطي حزآم الأمآن سأسرع ..
إيمى تبحث عن حزآم الأمآن وطريقة ربطه لم تجده ,
سكآي: من هنآ
وأخذ الحزآم من من أعلى
ونظر إليها وربطه وأعطآهآ قبله سريعه على خديها ورجع مكآنه يبتسم !!
أسرع سسكآي بالذهآب , إييمى بإنزعآج تنظر إليه
" لمآ ؟؟ فأنآ خرجت لكي أرى الحفل لم أخرج لأجلك "
سكآي يضحكك بسرور على حركآتها الطفوليه ,
عم الصمت بينهم وإيمى لآ تنظر إليه تنظر إلى الجهه المقآبله
سكآي : هل أزعجتتك بمآ فعلت ! أنآ أسسف
إيمى لآ تزآال سآكته , وغاضبه
إيمى تنظر إلى هآتفها لآحظت نفآذ طاقة الهاتف : هاتفي النقال أريد أن أعيد شحنه ’
سكآي هآته , أعطته وبدآء بشحنه نظر إلى خلفيةة الهاتف صورة كآيآ ..
سكآي : من هذآ الفتى ؟
إيمى : إنه مغني يآبآني أحبه بجنون , <3
سكآي غضب و أوقف السيآرة بعنف : مآذآ !!
إيمى : مآبككك ..!! إنه كآيآ مغني المفضضل
سكآي أكمل طريقه قائل : دعي عنك هذه التفاهات !
أخذ هاتفها ونظر إلى الصوره وفتح الوسآئط ولآحظظ أن أغلب الصور كآيآ يفتح ثم يفتح !
حددالكل وحذفها , ولم تعلم إيمى بأنه فعل ذالك
سكآي : ليس لديك ولآ صورة لي !!
إيمى بغضب تحاول اخذ هاتفها : دع هآتفي ! نعم ليس لدي ولآ أحتآج إاليها
سكآي وهو رآفع حاجبيه بغضب : حسسنآ , "وضع الهاتف للشحن "
أكملوآ طريقهم إلى الحفل .. ~
سكآي : لقد وصلنآ ’ أسسررع سكآي للخروج وفتح البآب لإيمى
أمسسك يدها , ليخرجها من السيآره
سكآي وهو ينظر إلى عينيها : كم أنت جميله الليله !
بل أنتي دآئمآ جميله وتبهرين كل يوم أكثر فأكثر
إيمى أمسكت بيده لكي لآ تسبب له الإحرآج غير مهتمه بما قاله
إيمى بعجله : أسرع أريد أن آتعلم الرقصص ..
سكآي بضحكه : لمآذآ !
إيمى تسرع بالخروج ,
إيمى : سأـخبرك لآحققآ ,
سسكآي يمشي إلى الدآخل وبجوآره إيمى تستعد للدخول وهي مبتسمه
كان يقف أمآم البآب رجلآن ضخمآن ,
قآل أحد منهم : أين تذآكر الدخول ؟
أخرج سكآي من جيبه التذآكر وأعطها الرجلآن
وهما يفتحان الباب القوي اللذي خرج منه صوت مزعج : تفضلآ
إيمى تتمسسك إذنيها بسب الصوت القوي الخآرج من صالة الرقص
ترفع صوتها وتقول لهما : شكرآ ,
كآنت صآله كبيره جدآ ,
كآنوآ بملآبسهم الغربيه لم يكن هنآك نآس عآدين بملآبسهم المتوآضعه
كآنو من طبقآت مرتفعه ,
كان الناس متحمسين يقفزون ويرقصون على حركه وآحده ..
سكآي يمسك يدها بقوه : هيآ فلنذهب إلى الدآخل
إيمى تنظر بدهشه , تقول بنفسها " إنهم رآئعين "
إيمى : سكآي أنت مآهر بالرقص ؟
سكآي : نعم , هل أرقص من أجلك ؟
إيمى بحمآسه : أكيد , هيآ دعني أرى مهآرآتك
سكآي وهو مسرع إلى حلبه الرقص وينظر إلى إيمى ويلوح بيده ,
إتجه إلى منسق الأغآني وطلب منه
أغنيه معينه ’ ,
وبدء بالرقص على ترآنيمها كان رقصه قريبه من رقص الهيب هوب
ثم بدء النآس يتهآمسون عن ذالك الفتى الذي أبهر النآس برقصه العنيف
وهو ينظر إلى إيمى بإبتسسآمته التي لم تفآرقه
إيمى تنظر إليه بذهول وإعجآب ,
أمآ وسآمته فقد أخذ نصيب كبير من تسآؤلات النآس عنه
ومن دعآه إلى هذآ الحفل ,
توقف النآس عن الرقص وبدوء برؤيته يتقلب و
طريقة إندمآجه مع الأغنيه
وإختتم رقصته بقوله : إيمممى أحببككَّ "ولوح بيده لها "
إلتفت النآس إلى إيمى أحمر وجنتآهآ , أتى سكآي إليها وهو بتنفس بقوه بعد الرقص العنيف الذي فعله
سكآي وهو يتنفس بصعوبه : مآ رأيك ؟
إيمى بخجل : كنتَّ رآئعآ " وتنظر إليه وتبتسم "
سكآي توقف عن الكلآم وعن التنفس وبدء يرى إبتسآمتها التي أدهشته
سكآي وهو مآزال مندهش : لديك إبتسآمه جميله !
إيمى لم تعر كلآمه إي إهتمآم : سكآي أريد أن أتعلم الرقص منك فأنت مآهر
سكآي بحمآسه : بكل سرور سأعلمكك في وقت لآحق دعينا نتستمتع بالحفل ,
إنتظري هنآ سأذهب لأحضر المآء هل تريدن أن أحضر لك شيئآ
إيمى : لآ , شكرآ
سكآي : إنتظري هنآ في هذآ الكرسي ولآ تدعي أحد يقترب منك
ذهبت إيمى على كرسي للجلوس عليه , كان بالكرسي المقابل لها مجموعه من الشباب يتهآمسون لم تنظر إليهم أو عن مآذآ يتحآدثون لكن شعرت بأن أنظآرهم عليها فأرتبكتْ
أتى وآحد منهم قال : ترقصين معي ؟
إيمى مستغربه من مجيئه وبخوف : لآ , أنآ لآ أعرف
قال : لآ علييك فقد حاولي
إيمى لم تعره إهتمآم قائله : لآ, أريد
جلس بجوآرها وضع يده على شعرها , وهو ينظر إليها بشغف
قال : لكن أتتَّ فتآة جميله مثلك إلى هنآ لوحدها هل يعقل هذ !
أبعدَ إيمى يده عن شعرها
إيمى بغضب شديد : إبتعد عني َّ .. " وهي تدفع الرجل عنها محآولآ تقبيلها "
أتى سكآي وقد أوقع كاسات العصير من يده وهو يجري إلى أيمى ولكمه على وجهه سقط على الأرض وبدآء بضربه ولكمه أتى أصدقآء الفتى بسكآكين
حآده صغيره كانت مخبئه في أحذيتهم سببت له جروح .. كان يحاول ان يبقى قويا لكن كان ععدهم
كبير ,
سكآي وهو ينظر إلى إيمى يتألم : إيمى إبتعدي من هنآ
إيمى والدموع تتسآقط على خديها : توقفوآ أرجوكم , فليسآعدنآ أحدَّ
لم يتجرء أحد من الحضور بأن يقترب خوفآ على نفسه من الآت الحآده
أتى رجآل الأمن مسرعين لإبعآدهم عن بعضهم
رجال الأمن : توقفوآ جميعن وقبضوآ على مجموعة الشبآب
وقف سكآي بعد مقآومه وذهبت إيمى لتسآعده أمسكت بيده بخوف وكان وجهه مليئ بالدماء وقد تمزقت ملابسه وجسمه المليئ بالكدمات
إيمى والدموع بعينها : سكآي لماذا فعلت هذا ؟
سكآي : لقد لطخ فستآنك الجميل , تستطيعن الرجوع إلى المنزل دوني أليس كذآلك ؟
إيمى بحزن : هذآ ليس وقت مزآحك , أستطيع لكن لن أذهب حتى أتأكد من سلآمتك
أتى رجل الأمن وأمسك بسكاي
رجل الأمن : نحتآج إالى شآهد , أنسه عليك ان تأتي معنا
سكآي : لآ دعها , ليس بالضروره
رجل الأمن : هذه القوآنين عليناا اتبعها "أمسك إيمى بيدها "
شعر سكاي بالغضب وعيناه يتساقط عليه الدماء من اعلى جبهته بعد رفضه بأن يدع إيمى لككن لآ جدوه بعد محآولآت ..
..
خرجوآ خآرج المكآن وقد أدخلوآ الفتى وأصدقآئه الذين تعرضوا لإيمى في سيآرة الشرطه , أمآ سكآي ذهب في سيآرة الإسعآف
إيمى تتحدث مع رجل الأمن : علي أن أبقى معه أرجوكك ,إنه مصآب وأنآ السبب في هذا
رجل الأمن بتردد : لككن , حسسنآ إذهبي ..
إيمى : شكرآ لك , شكرآ جزيلآ
إيمى تجري بإتجآه سيارة الإسعآف دخلت ,
سكآي وهو مستلقي على سرير الطوارئ : إيمى مآذآ تفعلين هنآ !
إيمى : لم أتسطيع أن أتركك , أشعر بالذنب تجاهكك
تسأل الطبيب بخوف : كيف حاله الآن ؟
الطبيب وهو يضمد الجروح , : سوف نرى بالمستشفى بعد قليل ؟
سكآي بإنزعآج : إيمى إذهبي من هنآ حآلآ !
إيمى وهيآ بجآنب الطبيب : لآ أريد , سأبقى معكَّ "تمسك يده خآئفه ومرتبكه "
سكآي: إذهبي لآ أريدك أن ترآيني هكذآ ورفع ذراعه وغططى بها عينه
إيمى : ومن يهتم بهذآ الآن
وصلوآ إلى المشفى في السآعه 12 ليلاَّ تقريبا , دخل سكآي الطورائ لخيآطة جروحه البليغه
أمآ ايمى كآنت تقف أمآم بوآبة الطوآرئ تنتظر بفستآنها المتسخ بالدماء وكان الشرطي
يأخذ شهادتها أخبرتهم بمآ حصل بالضبط وذهبوآ ..
فتحت إيمى هاتفها النقال لكي تطمئن والدتها عليها وجدت 16 مكالمه لم يتم الرد عليها صدمتَّ ,
كانت 14 من والدتها ..
2 من صديقتها لونا , أسرعت بالإتصال على والدتها
وهي تذرف الدموع ..
والدة إيمى : إيمى أين أنتي !و لماذا تأخرتي لم اجدك عند لونآ أين أنتي ؟
إيمى وهي تبكي : أممي , كنت بحفل وتعرض أحد أصدقاء لإعتداء من أحد الأشخاص وأنآ الآن بالمستشفى
الوالده : حسسنا عزيزتي لآ تبكي , ماهي المستشفى ؟
إيمى : مستشفى ( ) , أنتظرككَ أمي
أغلقت الخط , ومن إرهآق إيمى إستلقت على كرسي عند الإنتظآر ونآمت ..
إستيقظت على صوتَّ أمها : هيَ إيمى فلنعودَ إلى المنزل
أمسكت بيد إيمى , ودخلت ْ إلى السيآرة
إيمى بخوف : أسفه أمي , لأني كذبت عليك
لم تتكلم والدة إيمى بشي ,
وصلوآ إلى المنزل , دخلت إيمى إلى المنزل مسرعه ودمعتها بعينهآ
أوقفتها أمها عند بآب المنزل ,
الوالده بصرآمه : إيمى إنتظري ’
إالتفت إيمى إلى والدتها , بوجها المتسخ وعينيها المنتفخه من البكآء
الوالده : لمآذآ فعلت هذآ ! لقد خآب أملي فيك ي َ بنتي
إيمى بحزن : أمي ! أرجوكك سآمحيني
الوالده أغلقت بآب البيت وأتجه إالى غرفتها , ولم تجيب على إيمى بكلمه ..
إيمى سقطت على ركبتيها في عند درج المنزل تبكي " لمآ فعلت هذآ , كم أنني حمقآء "
..
إنقطع حديث الفتيآت في السآحه على صوت جرس إنتهآء وقت الإفطآر ’
روز تحضن إيمى بقوه بعد أنَ ذرفت ْ دموع لتذكرها للأحدآث !
لونآ وهيَ تمسك خصل شعر إيمى : لآ عليكك سنذهب معك اليوم للمنزل وسنبقى لنسليك
ونتعلم مع بعضنآ الرقص , لأني سأخضع للإختبآر أيضآ
إيمى بسرور والدموع على خديها : هل أنت جآده فيما تقولين ؟
لونآ : نعمَّ , لقد حدثت أمي بأني سآخضع للإختبآر في الأجآزه باليآبآن , سوف نرى من سينجح إيمى ؟
إيمى وهي تبتسم وتمسح دموعها : وجدتك ألن تذهبي إليها ؟
لونآ : لآ لن نذهب فأبي منشغل في عمله ولن نذهب إلى جدتي دونه
روز وهي تصطنع البكآء : وانآ أيضآ أريد الذهآب معكم لرؤية كآيآ !
إيمى بعد أن جفت دموعها : لآ , كآيآ لي لوحدي !
روز : أريد أن أذهب معكم !
لونآ : لمآذآ لآ تذهبين معنا وتتركي دبلوم الحآسب ! أو تأخذيه باليآبآن ؟ مآ رآأيك ؟
روز بتردد : لآ أعلم , سوف أفكر بالأمر وأستشيرالعآئله , هيآ فلقد تأخرنآ عن الصف
بعد إنتهآء الدوآم ,
أسرعتَّ إيمى بإدخال كتبها إلى الحقيبه , لكي لآ تتأخر للرجوع إلى المنزل لتساعد أمها في تحضير الغداء
تذذكرت بأن صديقآتها وسكآي يريدون الذهاب معها إلتفت إلى روز ولونآ وهو يستعدون للخروج
إييمى : فتيآت أسرعوآ علي أن أعود مبكرآ لكي أسآعد امي بالغداء لكَّي تغفر لي =\
روز ولونآ : ونحن أيضآ سنسآعدك !
روز بحمآسه :سوف نحضره معك ونترك أمك ترتآح اليوم مآآ رايك ؟
إيمى بسرور : شكرآ لكم , علينا ان نذهب لسكآي فهوآ طلب مني أن لآ أذهب دونه
الفتيآت يصعدون درج المدرسه مسرعين , دخلوآ صف سكآي !
لونآ بحمآسه : سكآي أين أنت ؟
أحد الطلبه : سكآي في عيآدة المدرسه ..
إيمى بخوف : لمآذآ ؟؟ !
صديق سكآي بالجهه الأخرى : لقد تألم من سآقه فأخذناه إلى العيآده ,
كآنت العيآده بالجآنب من صف سكآي بثلآثه صفوف , إيمى تسسرع إلى العيآده تقول بنفسها " أنآ السبب في هذآ "
لونآ وهي تركض خلف إيمى : إيمى إنتظرينآ يَ حمقآء
روز تمشي ببطئ خلفهم ,
إيمى دخلت العيآده كآن يوجد ستآره خلف سرير المرضى , لم يكن أحد بالغرفه دخلت إيمى بهدوء
ولونآ توقفت عند بآب العيآده
إيمى بصوت منخفض مرتبكه : سكآي أنت هنآ ؟
سكآي وهو يفتح الستآئر ومآزال جآلس على السرير ويبتسم : نعم أنآ هنآ ,
إيمى تأخذ زفره وتضع يدها على صدرها : هذآ جيد ,
سكآي بإستغرآب : مآذآ هنآك ؟
تقتربْ من سكآي : مآذآ حدث لسآقك !!
سكآي : كنتَ أركض , سقطت على قدمي سريعا قد يكون بتأثير مآ حدث سآبقآ لكن فقط إلتوآء بسيط بالكآحل
إيمى بحزن " أنآ أسسفه سكآي "
سكآي وهو ينظظر إليها : لآ دآعي فأنآ سعيد بأني أنقذتك منه ,قد لآ أستطيع الذهآب إلى منزلك اليوم
إيمى : لآ عليك ..
سكآي وهو يبتسم : هلآ أكلتي غدآئك في المدرسه ؟
إيمى : لآ أنآ لآ أكله بالمدرسه أمي تحضره لي بعد عودتي !
سكآي بثقه وهو يبتسم " إذهبي الآن إلى المنزل ستقلق وآلدتك , سأبقى هنآ بإنتظآر الطبيب لأخرج
إلى المستشفى أحتآج فقط إلى علآج طبيعي سأكون أفضضل من قبل "
إيمى موآفقه على مآ يقوله : حسسنآ , سأذذهب إلى اللقآء
..
هل ستقبل والدة إيمى إعتذآرها ! ؟
هلى ستذهب روز معهم أم ستبقى ؟
سكآي , هل سيكون بخير ؟