نظرت إليها ببرود ...
احتضنت بعيني المشاعر التي بيننا ...
رأيت فيها الجمود ...
أسندت رأسي عليها ،، لأخفي بعضا من المشاعر التي كادت أن تظهر ...
قاومت رغبتي في احتضانها ،،، وبقيت هكذا حتى الغروب ...
شعرت بالخدر يسري في كل جزء من جسدي ،، أتراه الآن حان وقت الخلود ؟!
نهضت عنها بتثاقل ،، ولم أرغب في النظر إليها عن قرب ....
أتراك يا حبيبتي عشقتي من بعدي ؟؟
أتراك خنتي مبادئي ؟؟
لم أدعك سوى أيام ،، أتراك حققت الكثير ...
كم تمنيت في هذه اللحظة أن تعانقيني بشدة تأخذ تفكيري
كم تمنيت أن نصبح شبحا واحد يرعب بصيرتي ...
آآه لو أنك تفعلين
أيا وسادتي لو أنك تستطيعين
إلى متى سأظل معقد التفكير ؟؟
منذ مدة لم ابكي على أحضانك ،، ولكن لا تسيئي الفهم ..
لم أعد سوى انساان قتل مشاعره ولم يرغب في خوض المزيد ...
في هذه اللحظة فقط أرغب في عناقك واحتوائك لأن ذلك يخفف عني الكثير
ثم سأخلد إلى النوم فوقك ،، لأنسى كل همي وأحزاني