منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-11-2010, 06:06 PM
الصورة الرمزية Kern Bramheart
Kern Bramheart Kern Bramheart غير متصل
أنيدراوي مبدع
 
معلومات إضافية
الانتساب : Aug 2009
رقم العضوية : 48363
المشاركات : 1,562
   الجنس: الجنس: Male
Icon (37) .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.

.:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخباركم أعزائي الأعضاء

أقدم لكم اليوم القصة التي سبق لي ترجمتها

و توقفت عند الجزء الثاني

أقدمها لكم

بالنسخة الجديدة الكاملة

طبعاً القصة مختصرة عن القصة الأصلية لأنها لدي مع مجموعة قصص أخرى و كانت لمستوى مبتدئين

القصة بعنوان شبح كانترفيل

للكاتب الكبير / أوسكار وايلد

ترجمة / Soul Cradle a.k.a ALUCARD SENSEI

نبدأ بالقصة على بركة الله

الغلاف من رسمي ==" رسمت الشبح شبيه بشخصية زانجيتس من أنمي بليتش

.:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.,أنيدرا

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

كان السيد هيرام بي أوتس رجلاً أمريكياً غنياً .

رحل إلى انجلترا ليعيش ويعمل بها لكنه لا يريد أن يسكن بمدينة لندن ، فقد كان يريد العيش في الريف.

كان قصر كانترفيل كبيراً وقديماً وكان يقع بالقرب من لندن . كان اللورد كانترفيل مالك المنزل و كان يريد بيع القصر .لذا قام السيد أوتس بزيارة اللورد كانترفيل.

في أثناء الحديث قال اللورد كانترفيل : أنا لا أعيش في قصر كانترفيل ولا أريد العيش فيه . لأنه يوجد في هذا القصر شبح ....شبح كانترفيل.

فرد السيد هيرام :(( لقد قدمت من أمريكا وأمريكا بلد حديث وأنا لا أؤمن بالأشباح . لورد كانترفيل هل سبق وأن رأيت هذا الشبح ؟.))

فأجاب اللورد :(( لا . لكني كنت أسمع صوته أثناء الليل )) . فرد السيد هيرام (( أنا لا أؤمن بالأشباح . وأنت لم تلتقي هذا الشبح )).

فقال اللورد : (( لكن سيد أوتس . هناك عدد من أقربائي رأى هذا الشبح . لقد رأته عمتي وذعرت منه .ومنذ أن رأته بقيت مريضة لبقية حياتها )).

كما رآه أيضاً الخدم لذل كانوا لا ينامون في المنزل أثناء الليل لكن السيدة أمني مديرة المنزل هي الوحيدة التي تعيش فيه .

فرد السيد أوتس : أريد شراء المنزل وسأشتري معه الشبح فهل ستبيع لي القصر و الشبح ؛ أجاب اللورد كانترفيل : حسناً سأبيعك القصر ، لكن أرجوك تذكر أني أخبرتك عن هذا الشبح قبل شراءك المنزل .


وبعدما اشترى السيد هيرام قصر كانترفيل ، قدمت عائلة السيد هيرام أوتس من أمريكا إلى إنجلترا والمكونة من زوجته السيدة لوكراتيا وابناءه الثلاثة وابنته الوحيدة .

كان الأبن الأكبر واشنطن يبلغ من العمر عشرون عاماً ، كان حسن المنظر ، ذو شعر أشقر . أما ابناءه الأصغر سناً توأمين وكانا يبلغان من العمر اثنتا عشر عاماً . أما إبنته فيرجينيا ، فكانت تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً وكانت ذات عينان زرقاوتان كبيرتان ووجه جميل .

كان قصر كانترفيل يقع غرب مدينة لندن . سافرت عائلة أوتس من لندن إلى الريف بالقطار ، وبعدها استغلت العائلة عربةً للوصول للمنزل.

توقفت عائلة أوتس امام المنزل فقد كان كبيراً ومحاطاً بالأشجار الكثيفة ، وراحت تتمشى حوله ، لكن سرعان ماتلبدت السماء بالغيوم السوداء ، وبدأت تمطر . اسرعت العائلة بالدخول إلى المنزل وكانت في استقبالهم مديرة المنزل السيدة أمني . كانت السيدة أمني كبيرة في السن وكانت ترتدي دائماً ثوباً أسوداً.

وتعيش السيدة أمني في القصر لتدير شؤونه وتعتني به .
رحبت السيدة أمني .بقدومهم قائلة : (( اهلاً وسهلاً بكم في قصر كانترفيل ، أتودون تناول لشاي )). فردت السيدة لوكراتيا : (( نعم من فضلك )) . تبعت العائلةالسيدة أمني إلى المكتبة التي يوجد بها طاولة كبيرة محاطةً بالمقاعد الجميلة . تناولت العائلة الشاي وكانوا ينظرون من النافذة الكبيرة إلى المطر الذي يتساقط بشدة .

أعجبت السيدة لوكراتيا بالمكتبة فقد كانت تغص بالكتب المفيدة ، كما كانت اللوحات الفنية تملأ جدرانها . لكن كانت توجد بقعة حمراء على الأرضية أمام المدفأة . سألت السدة لوكراتيا السيدة أمني : (( ماهذه البقعة الحمراء)) ، فأجابت السيدة أمني بصوت هاديء : (( إنها بقعة دم )) ، فردت السيدة لوكراتيا : (( لا أريد بقعة دم في مكتبتي ، أرجوك أزيلي هذه البقعة فوراً )).

فقالت السيدة أمني وهي تبتسم : (( إنه دم الليدي إليانور دي كانترفيل . قتلها زوجها السيد سايمون دي كانتر فيل في عام 1575 وبقعة الدم هذه موجودة منذ أكثر من ثلاث مائة عام ولايمكن إزالتها )).

فقال واشنطن : (( هذا كلام فارغ ، عندي القليل من مزيل البقع بنكرتون الذي احضرناه معنا من أمريكا ، يمكنه إزالة أي بقعة )).

أخذ واشنطن مزيل البقع بنكرتون من الحقيبة وبدأ بوضعه على البقعة وبعد دقيقة أختفت البقعة بسهولة .

نظرت السيدة أمني بهولٍ وخوف لأنه لم يستطع أحدٌ من قبل إزالة بقعة الدم . فقال واشنطن : (( إن مزيل بنكرتون يمكنه إزالة أي بقعة انظروا ! لقد اختفت بقعة الدم )) .

ومن شدة الذعر فقدت الوعي السيدة أمني . اسرعت العائلة باتجاهها فقالت لها السيدة لوكراتيا وهي تصرخ (( سيدة أمني . سيدة أمني هل أنتِ بخير ؛ هل تسمعينني ؟ هل يمكنك الكلام ؟ )).

وشيئاً فشيئاً فتحت السيدة أمني عيناها وقالت : (( إن المصائب ستحل بهذا المنزل ، لقد رأيت للتو الشبح . سيأتيكم الشبح )).

ساعدت العائلة السيدة أمني على النهوض ، فقالت السيدة أمني مرةً أخرى : (( سيأتيكم الشبح . لاينبغي إزالة بقعة الدم فهذا سيغضب الشبح )).

بعدها ذهبت السيدة أمني إلى غرفتها في الأعلى .

فقال أبناء السيد أوتس : (( دعونا نبحث عن الشبح )) . بحثت العائلة في أرجاء المنزل عن الشبح فلم يجدوه .


في تلك الليلة ذهبت العائلة للنوم مبكراً,والعاصفة ظلت مستمرة طيلة الليل.
في الصباح التالي ذهبوا إلى المكتبة ، بقعة الدم ظهرت مرة أخرى على الأرضية, قال واشنطن: " أمي لا تريد بقعة الدم في المكتبة لذلك سوف أزيل بقعة الدم هذه مرة أخرى..لقد أزال بقعة الدم بواسطة مزيل البقع -بنكيرتون- "..أصبحت أرضية المكتبة نظيفة ، لكن في الصباح التالي عادت البقعة مرة اخرى.

قال السيد أوتس :"هذا غريب جداً, سوف أغلق باب المكتبة في الليل كي لا يستطيع أحد دخولها, و لا أحد يستطيع وضع بقعة على الأرضية مرة أخرى".
قال واشنطن:" لا أعتقد بأن مزيل البقع بنكيرتون سيء, أعتقد بأن هناك شبح حقيقي, الشبح هو من يضع بقع الدم, هو من يضع البقعة على الأرضية في الليل".
قال السيد هيرام:"يجب علينا ايجاد الشبح , يجب عليه أن يتوقف عن وضع هذه البقع والدتك لا تحب أن يكون الدم على أرضية المكتبة".


في ذلك النهار ذهبت العائلة خارج المنزل ومشوا حول الريف بالقرب من ممتلكات كانترفيل, وقد ذهبوا إلى القرية المجاورة وألقوا نظرة على بيوت القرية القديمة, بعد ذلك عادوا إلى ممتلكات كانترفيل من خلال الغابة, لقد كانت ليلة صيفية وكان الطقس رائعاً..الوقت كان متأخراً عندما عادوا إلى المنزل, كانت العائلة متعبة وجائعة. بعد ان انتهوا من تناول العشاء ذهب الجميع إلى النوم .
في الأعلى توجد غرف النوم في ممر طويل وأبواب الغرف كانت على طول هذا الممر.في منتصف الليل استيقظ السيد أوتس على ازعاج غريب خارج غرفته.كان الصوت يشبه السلاسل المعدنية التي تحتك ببعضها, نهض السيد أوتس من سريره وفتح باب غرفته, نظر في الممر فشاهد شبح كانترفيل فيه. كان الشبح رجلاً طاعناً في السن ذو عينان حمراوان وشعر رمادي طويل وكان يرتدي ملابس رثه ذات طابع قديم, وكانت هناك سلاسل على يديه وقدميه.

كان يفرك السلاسل ببعضهما حتى تصدر إزعاجاً. قال السيد أوتس للشبح:" سيدي العزيز سلاسلك تصدر إزعاجاً فضيعاً يجب عليك أن تضع زيتاً على هذه, هاك بعض من زيت (شروق شمس تماني) من الولايات المتحدة, أرجوك ضع الزيت على سلاسلك.وضع السيد أوتس قنينة الزيت على الطاولة في الممر, بعد ذلك أغلق باب غرفته وعاد إلى النوم. كان شبح كانترفيل متفاجئاً جداً , لقد عاش في ممتلكات كانترفيل لمدة ثلاثمائة سنة وكان الجميع يخافون منه لأن الجميع يخاف من الأشباح, لكن هذا الرجل الأمريكي المحترم لا يخاف منه.

قرر شبح كانترفيل أن يعمل بجهد أكبر لإخافة الأمريكيين, فكان يصنع ازعاج فضيع ويصدر ضوء أخضر مخيف في الممر. في نهاية الممر فُتح باب آخر خرج منه أبناء السيد اوتس التوأمين وكانا يحملان وسائدهما بأيديهما ثم قذفوا الشبح بالوسائد وضحكا عليه.لقد تفاجأ الشبح وغضب, لم يضحك عليه أحد من قبل فهو شبح والجميع يخافون الأشباح.لا يوجد أحد من قبل قد ضحك على شبح كانترفيل من قبل. لم يعلم شبح كانترفيل مالذي يتوجب عليه فعله..اختفى من خلال الجدار وأصبح المنزل هادئاً. ذهب الشبح إلى الغرفة السرية التي يعيش فيها. جلس على الكرسي وكان يفكر بالذي حدث, فقد أخاف الناس لمدة ثلاثمائة سنة كان ينظر من خلال النوافذ ويخيف الخدم وكان يطرق أبواب غرف النوم في الليل ليخيف الناس في أسرتهم وكان يطفي الشموع في الليل وكان يتحول إلى اللون الأخضر ويصنع إزعاجاً بواسطة سلاسله والجميع كان يخافه ولا أحد من قبل سبق وان أعطاه زيت شروق الشمس حتى يضعه على سلاسله أو رمى عليه الوسائد.قد كان شبحاً غير سعيد.
كان واشنطن يزيل بقعة الدم كل يوم, وكل صباح كانت تعود البقعة مرة اخرى ثم أصبح لونها يختلف عن لون الدم.

في صباح أحد الأيام كانت البقعة بنية اللون وفي صباح آخر كانت البقعه بنفسجية وبعد ذلك اصبحت خضراء فاقعة.ضحكت عائلة أوتس على بقعة الدم وكانوا يتفقدونها صباح كل يوم قبل الفطور.سأل واشنطن:” ماهو اللون الذي ستصبح عليه اليوم؟؟ صرخ التوأمان:” خضراء خضراء اليوم!” وضحكوا على بقعة الدم الخضراء على أرضية المكتبة, لم تضحك فيرجينيا أوتس وكانت صامته أثناء الفطور فبقعة الدم جعلتها تشعر بالحزن وكادت تبكي عندما شاهدت بقعة الدم الخضراء الفاقعة وكانت متأكده بأن الشبح هو من وضع البقعة على الأرض,وشعرت بالأسف على الشبح؟
قالت فيرجينيا:”البقعة كانت هنا منذ ثلاثمائة عام ونحن هنا منذ ثلاثة أسابيع, الشبح المسكين يضع البقعة هنا كل ليلة على الأرض, ألا تتركون بقعة الدم هناك؟"
لكن الآخرين لم يستمعوا إلى فيرجينيا.

الظهور الثاني للشبح كان في ليلة أحد, كانت عائلة أوتس نائمة وفجأة استيقظ الجميع على صوت اصطدام رهيب في الأسفل, جميع العائلة خرجوا من غرفهم يركضون إلى الأسفل. كان المكان مظلم ولكن السيد أوتس وابنه الأكبر يحملون الشموع.سمعوا بصوت اصطدام آخر في الممر القريب من الباب الأمامي.كان هناك رداء حديدي في الممر وكان عمر ذلك الرداء أكثر من ثلاثمائة عام.فقد سقط وأصدر صوت مزعج عالي.كان شبح كانترفيل يجلس بجانب الدرع فقد كان يحاول أن يرتدي الرداء ليمشي به في أرجاء المنزل ويخيف عائلة أوتس لكن الرداء الحديدي كان ثقيل جداً لذلك سقط الرداء الحديدي على الأرض.كان شبح كانترفيل يجلس بجانب الرداء الحديدي وكان يمسح ركبته فقد أذى نفسه.وجه السيد هيرم المسدس على الشبح ورفع واشنطن شمعته أعلى في الهواء.ضحك التوأمين بصوت عالي وكانت فيرجينيا خائفة وواقفة بجوار والدتها وكان الجميع ينظر إلى الشبح.
كان الشبح غاضباً, وقف ثم صرخ صرخة عالية ثم انطفأت الشمعة التي بيد واشنطن, بعد ذلك ركض الشبح على الدرج المظلم, بعدها توقف في أعلى الدرج وضحك,وكانت لديه ضحكة مخيفة يشيب منها شعر الرجال عند سماعها, لكن عائلة أوتس لا يخافون.سألته السيدة أوتس:”هل أنت متألم؟ لدي قنينة من علاج الدكتور دوبل إنه جيد لألم المعدة والصداع أرجوك خذ العلاج" , نظر الشبح إلى السيدة أوتس بغضب وبعدها اختفى في دخان أخضر وعاد إلى غرفته السرية.
كان الشبح غير سعيد البته, لقد حاول أن يرتدي الرداء الحديدي لكنه كان ثقيل جداً فسقط الرداء الحديدي وأصاب الشبح ساقه.

بقي الشبح في غرفته خلال النهار وخرج في الليل ليزور المكتبه وليعيد رسم بقعة الدم كل ليلة.
وكل صباح يقوم واشنطن بإزالة بقعة الدم بمزيل البقع بنكرتون.لكن الشبح لديه مشكلة, فقد نفذ طلائه الأحمر بسرعة والأن نفذ أيضاً طلائه البني والبنفسجي لذا في بعض الأحيان يرسم بقعة الدم بالطلاء الأخضر وأحياناً أخرى بالطلاء الأزرق.

خطط الشبح عدة خطط أراد أن يخيف التوأمين,فقد خطط أن يزور التوأمين في الليل, وخطط أيضاً أن يتحول أخضراً ويصدر صوتاً مخيفاً, وخطط أن يزور التوأمين في غرفتهما وأن يلمسهما بيديه الباردتين في الظلام.

في منتصف الليل غادر الشبح غرفته.البيت كان مظلماً. صعد الشبح الدرج ومشى بطول الممر, كانت غرفة التوأمين في نهاية الممر بجانب الزاوية..نظر الشبح إلى الزاوية وتوقف فجأة, وكان بالقرب منه وجه دائري ذو فم مريع وعينان تتوهجان وكانت النار تشع من فمه وعيناه المخيفتان, إنه وجه شبح!

صرخ شبح كانترفيل وفر هارباً إلى غرفته السرية فهو لم يرى شبحاً من قبل لذلك شعر بخوف شديد!
قبل حلول النهار شعر شبح كانترفيل بتحسن.
تساؤل من الكاتب / هل هناك شبحان في المنزل؟؟؟
يتوجب عليه معرفة ذلك ومقابلة الشبح الثاني.عاد الشبح إلى الأعلى ومشي في الممر متجهاً إلى غرفة التوأمين,لايزال الشبح الثاني متواجداً هناك لكن عيناه لم تعد متوهجتان كما كانتا.اتجه الشبح إليهما ولمسها فسقط رأس الشبح الثاني على الأرض,انه ليس شبحاً تماماً لقد كان رأس مصنوع من خضرة كبيرة دائرية الشكل تسمى اليقطين..التوأمين وضعا الشمعة بداخلها, وكانت هناك بطاقة على الأرض:

.:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.,أنيدرا








يتبع

الموضوع الأصلي : .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:. || الكاتب : Kern Bramheart || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 06:08 PM   رقم المشاركة : 2
Kern Bramheart
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Kern Bramheart





معلومات إضافية
  النقاط : 61177
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :Kern Bramheart غير متصل
My SMS Even with Darkness one can be Kind


Icon (37) رد: .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.

وضع التوأمين الرأس في الممر كي يخيفا الشبح, جعل هذا الشبح غاضباً جداً,مالذي يتوجب عليه فعله؟؟

هو لايستطيع التفكير بشيء في هذه اللحظة لذلك عاد إلى غرفته..
شعر الشبح بالضعف الشديد والتعب وبقي في غرفته لمدة خمسة أيام ولم يعيد رسم بقعة الدم في المكتبة, كانت هناك بقعة الدم لثلاثمائة عام والأن أرضية المكتبة أصبحت نظيفة..
بعد أسبوع شعر الشبح بتحسن لذلك قرر أن يحاول مرة واحده لإخافة التوأمين لقد خطط ليجعل وجهه مخيفاً بقدر الإمكان لقد انتظر لمنتصف الليل.

مشى ببطء وصمت لغرفة التوأمين, كانت الساعة الواحدة صباحاً وكان البيت هادئاً جداً وباب غرفة التوأمين مفتوحاً بشكل خفيف,قطع الشبح رأسه وحمله بذراعه..إنه لشيء مخيف أن ترى شبحاً مقطوع الرأس!

كان يريد أن يرعب التوأمين,دفع باب غرفة التوأمين حتى ارتطم الباب بالحائط, كان مخططاً ان يصرخ وهو ممسك برأسه في كلتا يديه, لكن جرة ماء ثقيلة سقطت من على الباب عليه, لقد خدعه التوأمين, لقد ابتل الشبح بالماء وقام التوأمين بالصراخ والضحك.
ركض الشبح في الممر فهو لم يخيف التوأمين ولم يخيف أي شخص من عائلة أوتس.خرج واشنطن من غرفته فتوقف الشبح عن الركض وكان يجري خلفه التوأمين في الممر

وصرخا
<<بووووووووووو>>

في أذنيه وكانوا يلوحون بذراعيهم..
ضحك واشنطن على الشبح,لم يكن يعلم الشبح مالذي يتوجب عليه فعله..هرب من خلال أقرب باب عائداً إلى غرفته السرية ليجلس فيها.

لم تشاهد عائلة أوتس الشبح مرة اخرى في الليل,انتظر التوأمين الشبح عند حلول الظلام..وضعوا حبلاً في الممر وربطوا فيه علب معدنية لكن الشبح لم يمشي من حولها,فقط السيد أوتس من مشى في الممر وسقط بسبب الحبل,غدا غاضباً جداً.

غضبت فيرجينيا ايضاً على التوأمين وقالت لهما :"ألا تستطيعا ترك الشبح المسكين لوحده؟لماذا تريدون أن تؤذونه؟ولماذا تريدون خداعه؟فقد عاش هنا لوقت طويل دعوه وشأنه.
لم يستمع التوأمين,لكن الشبح سمع كلمات فيرجينيا وقد أعطته الأمل.

في أحد الليالي ذهبت فيرجينيا إلى المكتبة وكان بابها مفتوحاً قليلاً دفعت الباب ومشت بهدوء في الغرفة كان هنا شخص يجلس بجوار النافذة انه شبح كانترفيل, كان ينظر على نافذة المكتبة المصنوعة من الزجاج الملون وكانت هناك كلمات مرسومة على الزجاج و كان الشبح يرتدي أفضل ملابسه ومسرحاً شعره الرمادي.

قالت فيرجينيا بهدوء:"إنني أشعر جداً بالأسف من أجلك, أنا آسفة لأن أخواي لم يكونا لطيفين معك, لكنك حاولت اخافتهم"

قال الشبح:"نعم, لقد فعلت إنا وظيفتي أن اخيف أي شخص يأتي إلى ممتلكات كانترفيل"
قالت فيرجينيا:”أنا أعلم بأنك ضعيف جداً, السيدة أمني مدبرة المنزل أخبرتنا أنك قد قتلت زوجتك"
رد الشبح:” نعم فعلت, لكنها لم تكن لطيفة ولم تكن معاملة أخوتها لي لطيفة لقد جعلوني أعاني من الجوع حتى الموت".

قالت فيرجينيا:”تعاني من الجوع حتى الموت؟أوه أيها المسكين هل أنت جائع؟هل ترغب بشطيره؟"
رد الشبح:"لا شكراً لك, انا لم أكل أبداً لكنك لطيفة جداً أنتِ ألطف بكثير من بقية عائلتك, إنهم فظين ومعقدين وغير لطيفين"

قالت فيرجينيا وهي تبكي:”توقف! انت معقد وغير لطيف أيضاً, أنت سرقت علبة طلائي لقد استعملت ألواني لتصنع بقعة الدم في المكتبة,أنا لم أقل لأحد ذلك أبداً, لكني الأن سأذهب لأخبر والدي"
أدارت فيرجينيا ظهرها لكن الشبح تحدث مرة اخرى.
"آنسة فيرجينيا أرجوك لاتذهبي انا وحيد وغير سعيد,لا أعلم مالذي يتوجب علي فعله,أريد الذهاب إلى النوم لكني لا أستطيع".

قالت فيرجينيا:”من السهل أن تخلد إلى النوم اذهب إلى السرير وأغمض عينيك"
رد الشبح:”أنا لم أنم منذ ثلاثمائة سنة,أنا لم أنم منذ قتلت على يد إخوة زوجتي"
قطعت فيرجينيا المكتبة ونظرت إلى وجه الشبح المسن, لقد كان وجهاً حزيناً.
قالت فيرجينيا:”شبح مسكين كيف أستطيع مساعدتك لتخلد إلى النوم؟"
قال الشبح:”بعيداً في الغابة توجد حديقة صغيرة,في تلك الحديقة تنمو الحشائش بشكل طويل ونحيل,وهناك العديد من الورود والأشجار, والعندليب يغني طوال الليل
و غناء الطير العذب جميل وحزين ، والنجوم البيضاء و القمر الشاحب ينظرن إلى الحديقة الصغيرة ، إنها جداً مسالمة " .

إمتلأت عينا فرجينيا بالدموع ووضعت يدها على وجهها وقالت بهدوء : " أنت تعني حديقة الموت؟ " قال الشبح : " نعم حديقة النوم إنها جداً جميلة و هناك الصمت والسلام و ليس هناك أمس وليس هناك غداً لكن الحب هو الوحيد الذي يستطيع فتح باب الحديقة الحب أقوى من الموت "
لم تعرف فيرجينا ماذا تقول لقد استمعت إلى حديث الشبح مرة أخر : " هل قرأت الكتابة التي على نافذة المكتبة ؟ " .
قالت فيرجينيا : " نعم لكني لم أستطع فهمها " .
قال الشبح : " انظري اقرأي السطور على النافذة " نظرت فيرجينيا إلى النافذة و قرأت سطور الشعر :

عندما الفتاة الذهبية تذرف الدموع
من أجل الشبح الذي لا يستطيع النوم
بعد ذلك الميت أخيراً يموت
وفي أرض الراحة يستلقي

قال الشبح الحزين : " الكلمات تعني إنكِ يجب أن تذرفي الدموع من أجلي بعد ذلك ملاك الموت سوف يجعلني أرتاح . هل تساعدينني ؟ "
سألت فيرجينا : " مالذي يتوجب علي فعله ؟ " قال الشبح :"يجب أن تأتي معي في الظلام سترين
أشياء غريبة و ستسمعين أصوات غريبة لكن لاشيء سيصيبك أنتي جيدة ولطيفة الظلام لايستطيع إيذائك "
لم تجب فيرجينا والشبح ينتظر فقد انتظر مدة ثلاث مئة عام لكن هذه الدقيقة هي أطول من الوقت الذي مر عليه .
قالت فيرجينيا : " أنا لست خائفة سأتي معك في الظلام " قبل الشبح يدها كانت شفتيه باردتين كالثلج لكنهما يحرقان كالنار ، أمسك الشبح بيدها و مشوا إلى جدار المكتبة فانفتح الجدار وكان ظلام خلف الجدار ورياح باردة انبعثت أصوات من الرياح تقول " عودي فيرجينيا ، عودي قبل فوات الأوان " مشت فيرجينيا في الظلام مع الشبح و اختفوا من خلال جدار المكتبة .
لم تنزلد فيرجينيا إلى الأسفل من أجل تناول طعام العشاء . أرسل السيد أوتس واحد من الخدم إلى غرفتها لم يجد الخادم فيرجينيا لذا بحث الجميع عنها في المنزل و بحثوا في كل مكان لكن لم يستطيعوا العثور عليها .
السيد و السيدة أوتس كانَ قلقين جداً ، كانت ليلة صيفية و الشمس لم تغب بسرعة لذا بحث الخدم والعائلة عنها في الحدائق قبل أن يحل الظلام كانت هناك أشجار كثيرة و بحيرة عميقة في تلك الحديقة ، نظروا إلى البحيرة و الأشجار و سألوا الناس عنها في محطة القطار لكن لم يرها أي أحد .

ذهب السيد أوتس ليخبر شرطة القرية عن إختفاء ابنته فيرجينيا ، لكن حل الظلام في ذلك الوقت ولا أحد يستطيع البحث في ذلك الوقت . لم يرغب أحد من العائلة أن يأكل أو ينام ، جلسوا في المكتبة و انتظروا يأملون أن تعود فيرجينا إليهم بأمان ، خططوا لكي يبحثوا عنها في الصباح .
كان الوقت منتصف الليل عندما قررت العائلة الذهاب إلى النوم . غادروا المكتبة و صعدوا الدرج جميعاً و فجأةً جميع الساعات في المنزل دقت على الساعة الثانية عشر و سمع الجميع أصواتاً مزعجة فقد دوي الرعد خارج المنزل وسمعت عائلة أوتس بكاء مفزع ثم صدرت داخل المنزل موسيقى غريبة و فتح باب في أعلى الدرج .. وقفت فيرجينيا أمام الباب وهي تنظر إليهم وكان وجهها جداً شاحب و كانت تحمل صندوق صغير بيدها قال السيد أوتس بغضب " : إين كنتي ؟ والدتك قلقة عليكِ جداً و قد أخفتينا عليكِ جميعاً . يجب أن لا تفعلي بنا ذلك مرة أخرى " قال التوأمين :" باستثناء الشبح فأنت تستطيعين خداعه " قالت فيرجينيا بصوتٍ هادئ :" أبي أنا كنت مع الشبح و الأن قد مات و يستطيع أن يرقد بسلام و قد أعطاني صندوق مجوهرات جميلة قبل أن يموت " .
و أرت والدها صندوق صغير وضع بداخله عقد مصنوع من الأحجار الكريمة الحمراء ، قال لها والدها : " من أين لك هذا ، أين كنتِ ؟ " نسي السيد أوتس الغضب و كان سعيد جداً لعودة فيرجينيا سالمة قالت فيرجينيا : " تعالوا سوف أريكم " و اتجهت نحو الباب في أعلى الدرج و اتبعتها جميع العائلة .
حمل واشنطن شمعة مضيئة ثم قادتهم فيرجينا في ممر سري حتى وصلوا إلى باب خشبي قديم كان مفتوحاً و خلف الباب كانت هناك غرفة صغيرة ذات سقفٍ منخفض و كانت هناك حلقة حديدية على الحائط و سلسلتين في نهايتهما يوجد هيكل عظمي ، قالت فيرجينيا : " هذا جسد السير سايمون دي كانترفيل قتل زوجته عام 1575 بعد ذلك قام أخوة زوجته بحبسه في هذه الغرفة و لم يقدموا له الطعام . السير سايمون عانى من الجوع حتى الموت و شبحه كان في المنزل لمدة ثلاثمائة لكنه الأن وجد السلام " .
ألقت عائلة أوتس نظرة حول الغرفة الصغيرة و لم يعلموا مالذي يجب قوله ، انحنت فيرجينيا على الأرض بجانب الهيكل العظمي و بدأت بالصلاة . و بعد أربعة أيام كانت هناك جنازة ، قامت عائلة أوتس بدفن السير سايمون دي كانترفيل في القبر بين الأشجار .
عائلة أوتس و السيدة أمني مدبرة المنزل و جميع الخدم في ممتلكات كانترفيل وقفوا بالقرب من القبر خلفهم كان هناك أناس من القرية المجاورة ..وكثير من الناس أتوا إلى الجنازة كانت فيرجينيا تحمل زهوراً بيضاء ونظرت إلى النجوم و القمر الشاحب و الأشجار المظلمة و تذكرت ماقاله الشبح بشأن حديقة الموت العندليب يغني و غناء الطير العذب جميل و حزين فابتسمت فيريجينا وقالت : " سامحه الإله على قتله زوجته " .



انتهت القصة

أتمنى لكم المتعة و الفائدة



  رد مع اقتباس
قديم 19-11-2010, 07:08 PM   رقم المشاركة : 3
أنهار
R i v e r s
 
الصورة الرمزية أنهار





معلومات إضافية
  النقاط : 535589
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أنهار غير متصل
My SMS من الممكن أن تغير تلك الإبتسامة .. كل شيء !


أوسمتي
رد: .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تعليقي ع الجزء الأول ^^


يااااه استمتعت كثيرا بالقراءة

في البداية قلت شكلي اليوم مابنام


لكن بعدها ضحكت وبنفس الوقت حزنت ع الشبح المسكين
اللي ماحد خايف منه

ويعمل المستحيل لاخافة العائلة القادمة من امريكا ..


قصة رااائعة جدا لم يسبق لي قرائتها ولكني سمعت عنها ..

اتسائل الان قبل ان اقرأ الجزء الثاني والبقية ..

ماذا سيحدث للشبح .. والفتاة فرجينيا احس بيصير لها شيء ^^""


الله يعطيك العافية يارب اخوي سول ..
ومن معك من المترجمين


مودتي



  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:20 PM   رقم المشاركة : 4
أنهار
R i v e r s
 
الصورة الرمزية أنهار





معلومات إضافية
  النقاط : 535589
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :أنهار غير متصل
My SMS من الممكن أن تغير تلك الإبتسامة .. كل شيء !


أوسمتي
رد: .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.




نهاية رائعة والله ..

قصة في غاية الروعة اعجبتني واستمتعت بها ..


اقتباس:

عندما الفتاة الذهبية تذرف الدموع
من أجل الشبح الذي لا يستطيع النوم
بعد ذلك الميت أخيراً يموت
وفي أرض الراحة يستلقي


اثر فيني هذا المقطع ..


سعيدة بالنهاية .. ارتاح فيها الشبح .. ودفن أخيرا ..

قصة تحمل الكثير ..


الله يعطيك العافية يارب ..
وسلمت الايادي ..

ان كان هناك المزيد من القصص المترجمة
سنسعد بها كثيرا

مودتي







  رد مع اقتباس
قديم 01-12-2010, 09:39 PM   رقم المشاركة : 5
Kern Bramheart
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Kern Bramheart





معلومات إضافية
  النقاط : 61177
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :Kern Bramheart غير متصل
My SMS Even with Darkness one can be Kind


رد: .:[ شبح كانترفيل للكاتب الكبير / أوسكار وايلد ]:.

أهلاً بكِ أختي أنهار

يب يب حتى أنا لما أشتريت من القصة قلت شكلها بتخليني أخاف و لو شيء بالنهاية صرت أضحك و أقرا ك1

أتمنى لكِ جل المتعة و الفائدة بقراءة هذه القصة ^^

بالمناسبة عندي قصة قصيرة أيضاً سوف تنال على إعجابك و هي من التراث الروسي ^^

ههههههههه

أختي أنهار

Soul Cradle a.k.a ALUCARD SENSEI

هو نفسه اسمي بمنتدى آخر

a.k.a تعني Also Known As (( أيضاً يعرف بـــ )) ^^

لذلك العمل يكون من ترجمة سول المعروف أيضاً بــ الوكارد سينسي

^^ أتمنى إنك استفدتي منها ^^

جاري كتابة موضوع القصة الثانية بما إنك بدأتي بهذه ^^

شكراً لكِ على القراءة و الخمس نجوم ^^

تحياتي لكِ



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتب, أوسكار, الكثير, واحلى, كانترفيل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا