منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-2013, 07:14 PM   رقم المشاركة : 16
SuPeR SoZe
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية SuPeR SoZe





معلومات إضافية
  النقاط : 18984
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SuPeR SoZe غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيتي الجديدة / كريستي

الفصل الثالث

(الوصية المفقودة)

رد: روآيتي الجديدة / كريستي,أنيدرا

==================


قطّبَت حآجبيهآ ونظّرت له في ذهّول
- مهلاً !! آتعني مآذكّرتُه لكَ عنَ آمي ..!!
“أومأ بِ رأسه بإبتسآمة ظَريفة ,فأجآبته كريستي مُعلِلَة” :
- لقد بحثنآ في جسد آمي بِ الفعل وكل الامآكن التي قد تُشير إلى القلب ! لم نجد شيئاً آتعتقد اننا لم نفكّر ايضاً !!
نظّرت لِ هآري فوجّدته صآمِّتاً , بدآ انه يُحدِث نفسه
تمتم آثنآء وقوفه : لآبد آنه شيء آعمّق … شيء بعيد عن تفكِيرنآ !
- مِثل مآذآ !؟ “آجآبّته نآفِذةً الصبّر وقد سأمّت حديثه الغآمِض “
- مِثل بحثكَم المُعّدم في جثّة مآري “رفع حآجِباً ورمّقهآ بِخبث”
“تعجّبت وآجآبته “
- كـ كـيف عرّفت بِالامر !؟
- لقد قُلتي ذَلِك بِ نفسكَ !؟
“لقد بحثنآ في جسد آمي”
“التفت إليهآ , كآنتَ تنظر إليه بِ غبآء “
قآلت كريستي وهي تبتسم ببلآهة : حسناً هي كآنتَ فكّرتي ..لانني بحثتٌ في كُل مكآن على كلاً ,”وجهّت كلآمهآ له ” يآ من تدّعي الذكآء آرني آين هي كمآ تزعّم !
وضّع يده فوق ذِقنّه وغرّق في التفّكيرَ ,بدأ يتحّرك في ارجآء الغُرّفة ,يصَنع دوآئر ومربّعآت في الهَوآء ويغمغم بِ كلِمآت غير مفهومة ,تعجّبت كريستي ولكِنهآ ضَلّت جآلِسة تُرآقٍب تحرّكآته بِ هدوء
صآح فجأة وتوقّف عن السير كما لو آنه توصل لِ حل: وجّدّته
“تبّعته كريستي فوراً بعَد آن رآته يجّري خآرِج المستشفى,ركّبت في سيآرتِه , لكِنهآ توتّرت قليلاً كانت المرة الاولى التي ترّكب بِ جآنب شخصٍ عدآ آخآهآ “
آغلَق حِزآم الامّآن الخآص بِه آلتفتت إلى كريستي فوجّدهآ مرتبِكة,لم يكُن يملِك وقتاً لَ هذآ ,فـ آقتّرّب مِنهآ وبِحركة سريعة آغلّق الحِزآم لهآ
كآن آقتِرآبه كآفٍ لَ جعلها تستنشق عِطره الرآئع ,استدآرت بإتجآه النآفِذة طوآل الطريق ولم تنظر إليه
,لم تعرّف آين كآن يتجه بدأت تلوم نفسها على المجيء تارةً وتآرة آخرى تثني على تصُرفهآ بإنهآ ستجِد شيئاً إذا ذهبّت خلفه
وصّلوا إلى شآرِع آكسفورد وتحديداً آمآم مبنى بسيطَ متوآضِع يضمُ عدداً مٍن الشقق المؤجَرة
لمَ يكُن مبناً ضخماً بدآ عليه آنه مهّجورَ ولم يعُد هنآك منَ يسكنهَ
نظَرت كريستي إليه بِ تسآءل ,قرأ السؤال في وجههآ فأجآبهآ
-” هنآ كآنت تقطُن السيدة مآري عِندمآ تعَود مِن المدَرسة”
“التفتت كريستي اليه فوجَدتَه يتأمّل الشُقة وهو يبتسِم بِدفء ,فَ سحُرَت بإبتسآمتّه وآخذّت تتأمل ملامّحه في إندهَآش كآن مصَدر جآذبيته عينيه الوآسِعة ذآت اللّون الآزرق البلوري, آيقظهآ آنصرآفه ف ذهبّت خلفه “
آخرّج مِن جيبه كومّة مِن المفآتيح المجموعة في حلّقة معدنيةَ آخرّج وآحٍداً فضياً تميّزه علآمة حمرآء ,آدخله في قفل البآب وآدآره مرتينَ
فَ فُتِح البآب مُصدِراً صريراً مُزعِجاً ,دُهِشتَ كريستي ودخّلت معه
كآنَ منزِلهآ الصغَيرَ منظماً ومرتباً ,بدآ آنه تُرِك على حآلِه منذ رحيل مآري
فَ حتى آورآق الصحُف كآنت موضوعة فوق بعضِهآ بِ جآنب البآب ..
تقّدمّوا إلى الدّآخِل قليلاً كآنتَ غرفة المعيشة بسيطة جداً كمآ هي صآحِبتهآ في وسَطِ المكآن آريكةَ بيضآء نآعِمة آمآمها طآوِلة صغيرة فوقهآ بعض الاغرآض ملقآة بإهمّآل
هآتِف , كتآب , مجلَة وبعض الاورآق المرمية …
مآيلفّت الاهتِمآم هو وجود البيآنو الابيض في زاوية الغُرفة ,كآن ولعهآ بالبيآض وآضِحاً لإقتناءها مُعظم القِطع بِهذآ اللون
… كانت كريستي تمشي ببطئ وتدقق في كُل زاوية مِن الغرفة بإعجآب
آِشار هآري قآئلاً وهو يدّخل إحدى الغرفَ :
- آنـا سآبحث هنآ ,يإمكآنك إلقاء نظرةَ في الجِوآر !
أومأت كريستي بِ رأسِهآ وهي مسرورة ومتحمِسة لِ النظر في الاشياء
آخذّت تجوبَ غرفة المعيّشة ,لم تجّد مآ آثآر اهتِمآمهآ … آتجهّت إلى غرفة بِ جآنب المطبخ كآنتَ مغلقة ف فتحّت البآب ودخّلت
كآنتَ غرفة النوم الخآصة بِ مآري ,إبتسمتّ كريستي لمآ دخّلت وآعترآهآ شوقٌ حآرٍق لِ رؤية وآلِدتهآَ
, ارتمّت في السرير الذي امامهآ كما لو آنها ترتمي في احضآن والِدتِهآ مآري , آغمضَت عينيهآ و
آستنشقّت بقآيآ عُطرٍهآ الحآني ,تخيّلتَ صورة شفآفة تكآدُ تُرى لِ طيف مآري تحومّ حولهآ وتضحكَ مِثل فرآشة نحيلة تحُلِق بِ آجنحتهآ الرقيقة فوقَ الزهَور
آقتربَ ذلك الخيآل مِنهآ وجلسَست بِ جوآرِهآ وبِلمسى حآنيةة وضعت يدهآ خلفهآ , فـ آمآلت كريستي رأسها على كتِف والِدتِهآ وإذ بِ رأسهآ يتهآوى فوق السرير
نعم … كآنت تِلك محضَ آوهآم صنَعتهآ ذكريآتها لِ تروي إشتيآقهآ المتعطّش
فتَحّت عينيهآ وتأمّلت مآ حولهآ ,تفآصِل الغُرفة جميلة , تكّفي تِلك النآفِذة الكبيرة المطِلة على نهر التآيمز,منُظرَ خلّآب
نهَضت مِن السرير تجمع بقآيآ شوقِهآ المشتتَ بِ صعوبةَ لم تُرِد مغآدرة الغُرفة ,كل زاوية وكل قطعَة في هذه الغرفة كآنت تصرخ بِإسم مآري
خرجّت تسحّب آقدآمهآ بِ خطى متثآقِلة ثمَ آتجّهت حيث هآري يبعثِر ويبحث بين اورآق وملفآت قديمة علّه يجِد خيطاً يوصِله بِ الوصية المفقّودة
دخّلت كريستي فإنتقل بصره إليهآ ثم عآد مرة آخرى لِ البحث
آقتربّت مِنه وسألت بِ همس:
-هل وجدتَ شيئاً !؟
-لآ “اجآبهآ وهو يحرّك الكتب ويبحث بينهآ “
“آخذّت ترآقبهَ بِ آهتِمآم ,آعجبهآ شغفه بِ البحث ومثآبّرتهَ ,بدآ إهتمّآمه بالامّر ظآهِراً في عينيه المتلألأتين لآبد آنه آحبَ مآري بِصِدق ,هزّت رآسهآ وهي تؤيد آفكآرهآ “
وقفّت آمآم المرآة الكبيرة ونظرَت لِ نفسِهآ , آجتآحهآ شعور مفآجئ بِالانوثة فَ بدأت تُرتِب مِن مظهرِهآ ,وتُمسِد خُصلآت شعرهآ الطَويل الحريري بإصآبِعهآ
ثم نظرت خلف صورتهآ المنعكِسة و رأت هآري في المرآة فضحكّت بِ خفة ,استدآر إليهآ متعجباً
فَ صمتت بِسرعة وعآدَ هو لِ البحثَ ,شآهدتَ كريستي بِضعة صنآديق مختلفة الاحجآم لفتت آنتبآهآ ففتحت الصنآديق بدئاً مِن الاعلى بأصغرهم
كانوا فآرغين يكسَوهم طبَقة كثيفة مِن الغبآر المتجمع ,ولمّآ وصَلت لِ الصندوق الثآلث كآن كبيّراً وجَدتَ بِ دآخله علبة حمرآء مخملية فأبتسمت فرِحة وعرّفّت مآ بِجوفِه
فتحت العلبة الحمرآء فكآن بِدآخِلهآ قلآدة ذهبية
“نظّر هآري إليهآ وصرخ فجأة”
- هـــــــــــــذا !!!!!!!!!!!!!
“اقتربّ مِنهآ وآخذ يتفحصهآ بيديه لمّ يجِد مآيجعلهآ تُفتح فيأس وآعآدهآ”
آبتسمت كريستي
- هذه القِلآدة آهديتُهآ لأمي في عيد زوآجِهآ ..آبي لم يكُن يزورنآ كثيراً ف قمتُ بتجهيز هذه لَهآ !
“تمتم هاري”
-لم ترتديهآ ابداُ ,كآنت ثمينة لِ درجة انها ابقتهآ في الصنَدوق …
“ابتسمت كريستي بِ رآحة لِ مآ قآله “
هآري بشك : الصندوق !!
“آندفع فجأة ممسكاً بِ الصندوق الاحمر وفتحه ,رأى بِدآخِله قمآش آحمر حريري ,نزع القمآش ووجد آسفله ورقة بيضآء مطويةّ بِ عنآية فقآم بإخرآجِهآ”
آندهشت كريستي وآشآرت بِذهول
- هذه !! ..لآبد انها هي بلآ شك …
“تبآدلا نظرة أومأآ فيها لِ بعضِهمآ بأن يفتحها الان ,فتَح هآري الورقة بِ برقة وكريستي تتساءل بِفضول عن محتوآهآ”
كآنتَ وآقِفة آمآمه تنتظره آن يقرأهآ الان
ظهّرت على وجهه تعآبير غريبة متساءلة وضَل صآمِتاً لم ينبس بِـ حرف
آقتربت كريستي مِنه لِ ترى محتوى الورقّة فتفآجئت بِ كونهآ فآرِغة ,لم يُكتب بِهآ شيئاً
- مـ مآهذا ؟؟
“قالت وهي مذهولة”
آجآبهآ هآري : فعلاً شيئٌ غريب ! “و بحركة خفية بيده قآم بِ دس ورقة في جيب سُترته دون آن ترآه كريستي
قآطّع صِمتهمَ الرهيب وتسآءلهم رنين هآتِف كريستي تلآه هآتف هآري في الوقتِ نفسه
..راحَ كلاً مِنهم في طريق واجابوا على الهآتِف
-آوه جيمس !
-آنآ ؟
-آه لقد ذهِبتُ لِ مكآنٍ مآ سأعود حالاً
-حسناً
-فهِمت
هآري ركّب سيآرته اولاً
خرّجت كريستي لِ تبحث عن تاكسي فإوقفهآ قائلاً
- إركبي …!
“آجآبّت وهي تحرك يديهآ بِ نفي”
-!لآ بأس سآخذ سيآرة آجرة
فتّح البآب لهّآ مُصِراً ,فَ تقبلت الامر وركّبت بِ جوآرِه
كآن طريق العودة آشدُ صِمتاً وتوتراً مِن طريقِ مجيئهم ربّمآ لِ عدم آعتيآدهم على التوآجد بِمفردهم
**
بعد عدة دقآئق ,التفتت هآري إلى كريستي فوجدّهآ قدَ غطّت في النوَم مُسنِدة رأسهآ على النآفِذة
تأمل تفآصيل وجههآ بِتمعن ثم قآل وهو متعجب
- حتماً ! إني لآ آرى شبهاً هل هي تشبه والِدهآ !؟
آنآ لم آقآبِل والِدهم مِن قبّل , زوج السيدة مآري !
تذكّر آمر الوصية الثآنية التي خبئهآ في جيبه نظّر لِ كريستي ليتأكد مِن إستغرآقِهآ في النوم , ولمآ تيقن بالامر آخرج الورقة الاخرى
كآنت قِطعة صغيرة ممزقة مِن الاسفل
وقآم بِ فتحِهآ , كآنت تلك هي الوصية الحقيقية التي قآم بإخفآئهآ …
-مآري , طلبتَ مني آن آجِدهآ ,ذلِك آول مـا آمرتني بِه !
“آخذ يقرأ مآكُتِب بِهمس غير مسموع “:-
! عزيزي هآري …. الشخص الذي آريده ان يتسّلم وصيتي هو انتَ
فأنا لآ آملك مآلاً آو ورثاً لآتركه … إنما لدي آنتَ وابنآئي فقط
إن آخِر طلبَ آتمنآه مِنك يآ هآري هو ان تعنتي بِ كريستي صغيرتي
وحينمآ آقول تعتني فأنا آعني شيئاً واحِداً … وهو ………..آن تتزوجهآ !!
لا تتفاجأ ابداً ! لانني خططتُ للامر منذ آن قمتُ بِتربيتكَ !
آرجوَ آن لآ تخيبني …فأنا واثٍقة كُل الثِقة ان هآري لن يرفض لي طلب
لانه لم يفعل من قبل ..
“آخذ يقلب الورقة ظناً مِنه آنه قد يجِد كلَاماً آخر لكِنه لم يفعل فَ وضعهآ في احد ادراج السيارة واستدّآر تلقائياً لِ يجد كريستي تحدّق بِه كـ شبح بِ عينان جآحضتآن يملؤهمآ الارهآق والتعب
ذُعِر من مظهرهآ ولكّنه سرعآن ما آدركَ آنهآ نآئِمة وعيونهآ مفتوحة فإطمأن قلبه انها لم تسمع شيئاً ,عآد لِ التفكير بِ أمر الوصية إبتسم قآئِلاً :-
- سيدة مآري … ليس وكأنني لمَ آُدرِك رغبتكِ هذه مِن قبل !
اردتي دائماً آن تدعيني آزور منزِلكِ لِ سبب وآحِد رفضتُه …آردتي آن تجعلينني مُقرباً مِن ابنتكٍ …حتى آُحِبهآ ونتزوج فيمآ بعد …. ولآبد ان الامر يروقكِ
آن تتزوج ابنتكِ مني …. …مهلاً !! “قطب حاجبيه متساءلاً ” لِمآ ستصبح سعيدة إذا كنتُ انا !
“ابتسم بِغرور وتفآخر ” صحيح ….. السيدة مآري تحبني ! لِ هذا تريدنآ … “وقعت عينآه على كريستي فتلآشت ابتسآمته ليحل مكآنهآ نظرآت مدهوشة
- مآسركِ آيتهآ الفتآة ! ولِمآ آرآدت مِني مآري آن….
“قبل ان يكمل جملته … فتحت كريستي عينآهآ وتثآءبت “
- آن …. آن …. اتزو….
رفعت حاجبيهآ متساءلة عمآ يتحدَث … سحب هآري جُملته سريعاً وعآد لِوضِعه الطبيعي صآمِتاً
كآنآ قد وصلآ لِ المستشفى فنزلآً مِن السيآرة وآتجهآ إلى المبنى.




  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاول, الفصل, بارت, رواية, روايتي, قصة, كريستي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا