الفيكشين رهييييييييييييييييب يااااااااااااااا هوووووووووب صدق عجييييييييييييييييييييب الحمد لله إنها مجرد قصه ما راح تستوي في الواقع لإنه كامي اعرفه حق المعرفه وحافظته عن ظهر قلب بصراحه يوم اعلق على فيكشن لازم احط رمزيات علشان تكتمل الصورة عندي هههههههههههه
التجهيزات على قدم وساق، استلمت (لولي) تذاكر سفرها ومصاريف الرحلة عبر البريد .. توجهت للمطار .. سلمت شنطتها الوحيدة .. وصعدت إلى الطائرة ..
(لولي): معقولة رايحة لليابان.. كياااااا.. لالا شكلي أحلم.. خسارة لولا السرية كان على الأقل قهرت جنون أو بنوتة .. بس شكلي أنا اللي بنقهر .. أووووووف أخرجت الآيبود ووضعت السماعات وغرقت مع ألحان الكاتون.. بعد ساعات من الطيران .. ارتفع صوت الكابتن بأن عليكم ربط الأحزمة للهبوط .. فتحت عينيها .. معقولة وصلت .. لا لا من جد .. وتفرك عينيها تحاول أن تصل إلى النافذة لترى من خلالها .. بس ما أمداها .. نزل الركاب .. ولولي تسحب أقدامها بقوة .. بدأت بطنها تمغصها ..
:::::::::::::::::
انتهت من شغلها .. بقى على رحلتها 5 ساعات .. فقالت: خلاص خلني أروح للمطار .. وفي طريقها .. شافت بوستر النيو سنغل تبع الكاتون ..change ur world.. صرخت في السائق: ستوب بلييييز ستوب .. وقف السائق: ناااني .. (لولي): ماتييه كوداساي .. وفتحت الباب ونزلت: كياااااااااااااااااااا الإعلان اللي كنت قبل كم يوم أشوفه في البلوغات والجورنالات قدااااااامي وااااااااااااااه .. وبسرعة أخرجت الكاميرا تصور .. ورجعت وهي فااااصلة للسيارة .. نظر لها السائق: أنتا وا كاتون نو فان .. (لولي): هااا .. هاي هاي أتشاي كاتون نو داي فان .. ضحك السائق .. واستمر بطريقه.. غرقت (لولي) في أحلامها قائلة : على الأقل سمعت اسم الكاتون من فم ياباني .. :::::::::::::::::
وصلت للمطار .... تبقى على رحلتها 4 ساعات .. قالت: خليني أفر في المطار على الأقل أشوف لي كم تذكار.. وبينما هي تتجول إذا بصورة فاتنة أمامها .. وبسرعة البرق قربت منها .. حتى التصقت بها .. رأتها صاحبة المحل ملتصقة بالصورة .. توجهت إليها مسرعة ..
هههههههههههههه اتخيل لولي متسلقه العماره وخاااااااااقه على كامي ههههههههههههههه بتصير اقوى من سوبر مان واللي خلفوا ابوه بعد
(صاحبة المحل): أنووو .. سوميماسين .. دايجوبو ديسكا .. (لولي): ......... (صاحبة المحل): سوميماسين .. ومدت يدها بلطف لكتف لولي .. (لولي): شوتووووو .. (صاحبة المحل): دايجوبو .. ابتدعت (لولي) عن الصورة .. ونظرت إلى صاحبة المحل فاغرة فاها.. تؤشر إلى الصورة .. (لولي): هذا هذا .. كازويتي .. (صاحبة المحل): هااااا .. (لولي): هااااااذااااا .. كازويتييييييي.. (صاحبة المحل): جومينا ساي .. أناتا نو كوتوبا واكرماسين..
رجعت (لولي) للصورة مشدوهة .. الصورة الأسطورية لـ(كاميناشي كازويا) في إعلان الباناسونيك.. (اللي كان فيها هاداكا) (لولي): كاميناشي كازويا ..
ههههههههه اصلا لو اشوف هالصورة قدامي قسم بالله ما افارقها لين ما اشيلها للبيت لو على جثتي بعد يمااااااااااااااااااا~~~~~~~~ أليييييييييييييييييم أليييييييييييييييييم
ذهبت (لولي) إلى دورات المياه تمسح عن وجهها الدموع وغيرها .. وتغسل وجهها بالماء البارد بعد الإثارة التي واجهتها ..
وأثناء خروجها .. خرج من قسم الرجال شاب عريض الكتفين .. مرتديًا معطفًا ذا قبعة ونظارةً شمسية .. وبنظرة سريعة فاحصة منها مرت على مظهره .. واسترعى انتباهها ساعة يده البيضاء .. ووقفت مكانها ..
(لولي): معقولة يكون هذا... ؟؟
فعلاااااااااااا جين كذااااااااايطنش اللي قدامه لإنه مو متفيق حق الناس ههههههههههههههه عجبني وصفج له
(لولي) بكل انبهار: ذي الحركة .. لا يكون.. إلا هو .. لا يمكن ما أميزه .. ذي الوقفة .. ذي الشفتين .. وحركة اللسان .. و و و و شهقت بقوة .. وتحسست الكاميرا المعلقة بعنقها ..
واتجه صاحب المعطف إلى بوابة الصالة الدولية .. وانطلق الآخر بعكس الاتجاه .. أفاقت (لولي) من فصلتها قائلة: يوه لا يفوتني ..وبدأت باللحاق به ..
(لولي): لا لا .. عارفة إنك خفيف حركة .. بس تكفى مو الآن ..
سمعت صوتًا حانقًا من خلفها : مووو إييي .. التفت بسرعة .. يااااه صوته .. صوته .. نظرت إليه فاغرة غير مصدقة .. وبحركة لا شعورية تحسست الكاميرا مرة أخرى .. انتبه إلى حركتها وظهرت علامات الغضب في عينيه ..
صرخ: موو إييي .. يااااميتيي .. ونطق بعبارات غاضبة .. لم تفهم منها إلا كلمات متفرقة .. باباراتشي .. سايتي.. ربطت الكلمات بمنظرها وهي تلحق به ثم تتحسسها للكاميرا.. وفهمت .. يعتقد أنها من المصورين المزعجين .. أشارت بيدها مرتبكة .. هزت رأسها يائسة : ياربي .. مو معقولة وش ذا الموقف اللي انحطيت فيه ..
رفعت رأسها باتجاهه.. اختلطت جميع المشاعر لديها .. فرحتها برؤية كامي ..المومينت الأكامية اللي قبل .. صدمتها بوجهه الغاضب .. انفعالها بقبضة يده على مرفقها.. يصاحبه بالخوف والألم .. جميع تلك المشاعر كانت سببًا في انعقاد لسانها.. وارتجافها .. لحظتها لم تشعر إلا ودمعة ملأت عينيها .. دمعة لا تدري سببها .. إلا أنها انطلقت تجري على خدها .. متمتمة بالعربية : آسفة .. والله ماني صحفية ولا مصورة .. عندها أفاق كاميناشي ..انتبه إلى لغتها الغريبة .. شعر بارتجافها .. أفلت مرفقها راجعًا للخلف .. ناظرًا إليها بتعجب .. شهقت (لولي) بقوة .. وأخرجت جميع مشاعرها ببكاء حار ..
ارتبك (كاميناشي) .. اقترب منها قائلاً: دايجوبو ؟؟ حاولت لولي أن تخفي وجهها.. حاولت أن تفتح حقيبتها .. لتخرج منديلا .. لكنها لم تستطع .. ما زالت أصابع يدها ترتجف .. عندها رأت يدًا ممتدة من خلفها بمنديل.. وصاحبها يقول بكل وداعة : دوزو .. تناولت المنديل .. استنشقت عبير شذاه.. وبداخلها: يااااه منديل كااااااامي ..
أفاقت من عالمها على صوت( كامي) المعتذر: جومينا ساي .. آيم ريري(ريلي بلكنة يابانية) سوري استعادت (لولي) أنفاسها وهدوءها ..
هزت رأسها: مممممم .. نو .. نو .. اتس اوكي ..دايجوبو ديس نظر إليها بنظرة فاصلة مبتسمًا .. أبحرت في معالم وجهه الوديعة .. كادت أن تغرق .. لكنه انتزعها قائلاً بانجليزية: آيم كاميناشي كازويا .. نايس تو ميت يو .. أجابت : نايس تو ميت يو تو .. لولي ديس .. فروم موروكو .. ضحك (كامي): كاوييي .. وقلدها: لولي ديس .. مد يده قائلا: نايس تو ميت يو.. لولي .. نظرت إلى يده الممتدة .. وأصوات عقلها وقلبها يتضاربان .. لا تسلمي .. سلمي فرصة جاتك .. راح تفشلين نفسك إذا مسكت يده ما تدرين وش راح تسوين .. ما عليك سلمي ولا تسحبي يدك لين يسحبها عادي .. حسمت المشاجرة .. ومدت يدها لتصافحه.. تيار كهربائي سرى عبر يدها عندما صافحته.. ضرب أوتار قلبها .. معقولة .. يدي بيد كامي .. وش ذا الدفا .. تغلب حياءها .. وسحبت يدها .. قالت لنفسها: يابنت تأدبي .. خليه يشوفك وحدة عاقلة وخلي فصلاتك وخقاتك في المنتدى بس ..
ابتسم: هل لي أن أدعوك إلى كوب قهوة ، كاعتذار لما بدر مني؟ أجابت : أ .. أ .. أجل ؟
أشار إليها: تفضلي من هنا .. سارت بجانبه مسحورة .. ثم انتبهت .. ارتفع لديها الحس الكاتوني .. قالت له: ألا يزعجك الأمر.. أخاف أن تلتقطك عدسات المصورين ؟
خخخخخخ الباباراااازيه بنوووووووته خلفهم بالمرصاد
نظر إليها وقد رفع إحدى حاجبيه: هل يقلقك الأمر؟ ثم اقترب منها هامسًا: إييييييه .. هل أنت قلقة علي ؟ نظرت إليه.. وهي تصرخ في داخلها .. تكفى يا كامي .. تكفى لا تسوي ذي الحركات معي .. والله ما أتحمل .. وماتدري وين توديني حركاتك هذي..
تنحنحت ورجعت قليلاً إلى الخلف، قائلة: أعلم مدى كراهيتكم للمتطفلين، ثم إني أعلم مدى صرامة جوني سان في هذا الموضوع، لذلك لا أريد توريطك ..
اعتدل (كامي) ثم قال: سوقوي.. وعاد إلى سيره قائلاً: لا عليك إنني محتاط لذلك.. كتمت صرخة بداخلها:قالّي .. سوقوي .. أنا سوقوي .. باعتراف كامي .. ثم تذكرت بنوتة .. بنوتة موتي قهررررر ..
هعــ وكأني بخليكم لحالكم وانطلقا معًا إلى الكافيه.. :::::::::::::::::
ههههههههههههههه اتحولت إلى يانكومي هههههههههههههههههه احسها بتطالع فيه لين ما تآكله بعيونها
جلسا متقابلان .. وأمام كل منهما كوبا من القهوة.. يرتشف كامي كوب قهوته.. ولولي تسترق النظر إليه .. تحدث (كامي): قلت لي أنك من المغرب، هل جئت سائحة لليابان؟ (لولي): لا .. حقيقة جئت في مهمة من أجل الفانز الكاتوني العربي .. (كامي): هييييييييه..الفانز العربي .. ردت (لولي): أنت لا تعلم مدى شعبيتكم هناك ..وبدأت بسرد أمثلة عن ذلك .. كان يرد عليها مندهشاً: سوقوي .. سوقوي .. وتحدثا بمواضيع كثيرة .. الكاتون .. اليابان .. المغرب .. العرب ..
ثم سكتت لولي فجأة.. يوووه .. يرحم أمك يا كامي لا تناظر ني بذي النظرات .. من جد كوكي لما وصفه إنه ما يرفع عينه عن اللي يتكلم معه ..
قطع (كامي) حديثها مع نفسها: ماذا هناك؟ ردت : لا شيء... تذكرت أمرًا ما، فقالت: هل لي أسأل ؟ أجاب: تفضلي .. (لولي): أكانيشي جين أليس في أمريكا.. متى جاء إلى هنا .. ما أعلمه أنه مازالت حفلاته قائمة هناك؟
نظر إليها بصمت .. ثم مال عبر المائدة.. ووضع سبابته على شفتيه .. ثم قال: شييكريت (لمعرفة كيفية النطق الرجاء العودة إلى أغنية ساديستك لوف من تور بريك ذا ريكوردز)
جف حلقها .. أرادت أن تبتلع ريقها .. حاولت بصعوبة .. حلقها جف تمامًا .. حاولت أن ترشف شيئًا من كوب القهوة لعله يخفف .. شرقت منه .. فسعلت بقوة .. قفز إليها (كامي) : هل أنت بخير؟ .. ثم ربت على ظهرها بخفة ..
فقفزت من مكانها وانسكب ما بقي من القهوة على ملابسها .. (لولي): آسفة .. حقًا إني آسفة ..ومازلت تسعل.. وبدخلها: الله يرج ابليسك .. بالله أنا ناقصة .. حركة ساديستك لوف .. وبعدها تطبطب على ظهري .. ناوي علي أموت ..
وانا شغَاله تصوير <<< بكره افضحك يا بوالشباب (كامي): تفضلي .. مد لها بكوب الماء الموجود على المائدة .. تناولته وشربت منه .. ثم قالت: عذرا سأذهب لأمسح بقايا القهوة حتى لا تعلق بملابسي .. (كامي): أووه طبعا طبعا .. تفضلي ..
جين : ما لأمها داعي هالحركات يا كامي .....ووووووووووجع <<<< وحده حاسه بشعور جين :::::::::::::::::
عادت بعد أن استرجعت أنافسها .. تحسست ضربات قلبها مازلت تخفق بعنف .. وجدته مسترخيًا على كرسيه .. وقفت تنظر إليه .. تملأ عينيها منه ..
وفجأة إذا بها تسمع كلمة الإمارات .. أصغت سمعها .. وإذا به نداء لمن هو متوجه إلى دولة الإمارات أن يتوجه إلى الصالة ..
(لولي): يوووووه .. مو وقتك .. ما حسيت بالوقت .. توني ما شبعت منه .. توجهت إلى المائدة مسرعة ..ثم قالت: أعتذر عما سبق .. (كامي) مبتسمًا: لا لا عليك .. كان خطئي .. (لولي) مبتسمة: لقد داهمني الوقت .. إنه النداء لرحلتي .. لقد كانت فرصة أكثر من رائعة أن ألتقي بك .. وأتعرف إلى شخصيتك الحقيقة أكثر .. (كامي) : ياللخسارة .. وأنا استمتعت بالحديث معك كثيرًا .. أتمنى أن نلتقي مرة أخرى .. دعيني أوصلك إلى بوابة الصالة .. هزت (لولي) رأسها بالإيجاب .. وسارت معه ..
:::::::::::::::::
وعند البوابة .. وقفت لتودعه .. تصافحا ..
ثم قال لها باليابانية: لولي تشان .. أوتانجوبي أوميديتو قوسيماس.. فتحت عينيها: كيف عرفت ؟ أخرج جواز سفرها من جيبه ، وقال: لقد سقط منك هذا عندما ذهبت لتغسلي القهوة عن ثيابك .. فنظرت إليه وإذا به جواز سفرك ، فقرأت تاريخ ميلادك ..أعذريني حقًا لا أملك أي شيء أهديك إياه بهذه المناسبة .. قالت وهي مازالت غير مصدقة: تكفيني مباركتك لي .. وحديثك معي .. وبداخل نفسها.. بس يوم ميلادي.. آآه.. نسيت فارق التوقيت .. ابتسم ابتسامة لم ترى أجمل منها ولا أسحر منها، قائلاً: كم أنت لطيفة .. حقًا أتمنى لقائك مرة أخرى .. شد على يدها بقوة، وبرقة قرب يدها من شفتيه ثم لثمهًا قائلا: سررت بمعرفتك .. انتبهي لنفسك ..
سارت إلى الصالة بكل جمود .. يبدو هذا تأثير تلك اللثمة ..دخلت ثم التفت لتراه .. لكنها لم تجده واقفًا ..
)
انا هنا 
العرض العادي
