منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

السفر والسياحة تعرف على مختلف البلدان وأرجاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-02-2011, 02:29 PM
الصورة الرمزية Camillia
Camillia Camillia غير متصل
الحرية والكرامة
 
معلومات إضافية
الانتساب : Nov 2009
رقم العضوية : 51534
المشاركات : 10,585
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Syria
وداي حنيفة

وداي حنيفة


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم يااعضاء انيدرا
الراحلة ل وداي حنيفة بالرياض
قامت عائلتي وعائلات اخرى بزيارة هذا المكان
فحبيبت ان اوريكم مخلص الرحلة
وفي صفحة الثانية راح اتكلم عن وداي حنيفة ------

هنا اول الصور
اول ماندخل وداي حنيفة يكون المحطة اولى

تم تعديل ع الصور

وداي حنيفة,أنيدرا
وداي حنيفة,أنيدرا وداي حنيفة,أنيدرا














وداي حنيفة,أنيدرا وداي حنيفة,أنيدرا

وداي حنيفة,أنيدرا وداي حنيفة,أنيدرا

وداي حنيفة,أنيدرا وداي حنيفة,أنيدرا
وداي حنيفة,أنيدرا وداي حنيفة,أنيدرا













اتمنى تكون الصور واضحة
وتستمعوا معي بالراحلة

الموضوع الأصلي : وداي حنيفة || الكاتب : Camillia || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 02:33 PM   رقم المشاركة : 2
Camillia
الحرية والكرامة
 
الصورة الرمزية Camillia





معلومات إضافية
  النقاط : 170119
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Syria
  الحالة :Camillia غير متصل
My SMS حبي لها فاق الوصف والخيال شوقي لها يقضي سماء الكون


أوسمتي
رد: وداي حنيفة

راح اتكلم عن وداي حنيفة
أضع بين أيديكم مرجع متكامل عن الأخبار التى تم وضعها فى المجلس عن وادي حنيفه حتى يكون مرجع مفيد لكم ولتسهيل عملية البحث ..

مع العلم أن هذهـ الصفحهـ سوف يتم تجديدها من وقت لأخر حسب الأخبار التى تصلنا من هيئة تطوير مدينة الرياض .. لمشروع " وادي حنيفهـ "
إنجاز 60 % من أعمال مشروع تأهيل وادي حنيفة

إنجاز 63 بالمائة من تأهيل وادي حنيفة بالرياض

الأمير سلمان يتفقد المرحلة الأولى لمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة

سمو رئيس الهيئة يتفقد أعمال مشروع التـأهيل البيئـي لوادي حنيفه

الأمير سلمان يعيد وادي حنيفة متنفساً لأهالي الرياض وفرصة سانحة للمستثمرين
طرح حقائب استثمارية للمشاريع الترويحية في وادي حنيفة أمام القطاع الخاص

هيئة تطوير الرياض تحدد 3 محميات بيئية جديدة في وادي حنيفة

انتعاش عقارات "وادي حنيفة" عقب طرح فرص استثمارية بملياري ريال
مليارا ريال استثمارات متوقعة للقطاع الخاص في وادي حنيفة


الأمير سطام يتفقد أعمال المرحلة الأولى من مشروع وادي حنيفة

وادي حنيفة يضم 6 متنزهات عبر 80 كليومتراً


هيئة تطوير الرياض ترصد 650 مليون ريال للمرحلة الأولى من تطوير وادي حنيفة



مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يقطع مراحل كبيرة في التنفيذ
مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة ينتظره سكان الرياض مطلع العام المقبل


مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة ينتظره سكان الرياض




  رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 02:47 PM   رقم المشاركة : 3
Camillia
الحرية والكرامة
 
الصورة الرمزية Camillia





معلومات إضافية
  النقاط : 170119
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Syria
  الحالة :Camillia غير متصل
My SMS حبي لها فاق الوصف والخيال شوقي لها يقضي سماء الكون


أوسمتي
رد: وداي حنيفة

برنامج تطوير وادي حنيفة

مشروع التأهيل البيئي الشامل

يهدف مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة إلى إزالة الأضرار التي لحقت بالوادي ، ومسبباتها ، وإعادة تكوينة الجغرافي ، والطبيعي البيئي ، إلى الوضع الملائم لإطلاق آليات التعويض الذاتية في الوادي ، وتطوير بيئة الطبيعية ، ويمكن من استغلال فرصة الحضرية والاقتصادية .

كما أن مشروع التأهيل يعتبر الأساس الذي ستُبنى عليه بقية المشاريع التطويرية التنفيذية الحكومية ، والاستثمارية ، التي تضمنها برنامج تطوير وادي حنيفة . ومع اكتمال أعمال مشروع التأهيل سيتوفر لمدينة الرياض وساكنيها أكبر المنتزهات القريبة من معظم أحياء المدينة على طول امتداد الوادي .

- مقدمة تاريخية :

وادي حنيفة شريان الحياة منذ القدم .

- الموضع البيئي للوادي :

أضرار متراكمة ، وغياب عن ازدهار مجاور .

- إجراءات وقف التدهور :

تنظيمات ضرورية لدرء مخاطر محدقة .

- برنامج تطوير وادي حنيفة :

رؤية مستقبلية نموذجية عبر خطط إستراتيجية شاملة .

- مشروع التأهيل البيئي :

• منتزه الرياض الكبير ، وأساس برنامج التطوير :

§ التنظيف وإزالة الملوثات .

§ تسوية مجاري المياه .

§ تنسيق المرافق العامة القائمة .

§ قناة المياه الدائمة .

§ المعالجة الحيوية .

§ شبكة الطرق والممرات .

§ تنسيق الوادي .

§ إعادة تكوين الغطاء النباتي .

§ المراقبة والصيانة .



1- مقدمة تاريخية :

وادي حنيفة شريان الحياة منذ القدم :

- ينحدر وادي حنيفة من حافة طريق شمالاً ، وينحدر جنوبًا مخترقًا هضبة نجد ،



حتى ينتهي في السهباء بطول 120كم ، وعمق يتراوح بين 10 و 100م ، واتساع يتراوح بين 100م و 1000م ، وهو يصرف المياه لحوالي 4000كم2 من المناطق المحيطة ، تغذية الشعاب ، والأودية منها أربعين واديًا معدل أطوالها 25سم . أشهرها : الأبيطح ، والعمارية ، وصفار ، والمهدية ، ووبير ، ونمار ، والأوسط ، ولحا ، والأيسن ، والبطحاء .

- الوديان في جزيرة العرب ، ومنها وادي حنيفة من أسباب ازدهار الحضارة البشرية منذ آلاف السنين . لما توفره من مياه ، وأماكن صالحة للزراعة والرعي ، وهي قديمًا مقومات الحياة البشرية ، وتشير الآثار البشرية الجوية إلى وجود يتجاوز آلاف السنين في على امتداد وادي حنيفة .

- قديمًا شكل وادي حنيفة شريان الحياة في إقليم اليمامة ، الذي اشتهر في العصور الجاهلية والإسلامية بحيوية ، وغلاله ، وعلى امتداده من الشرق والغرب اشتهرت أهم المدن والبلدان القديمة .

- تواصلت أهمية وادي حنيفة للمدن والبلدان كمصدر أساسي للحياة القائمة على ضفافه إبان حكم الدولة السعودية الأولى والثانية على الرغم من المكانة السياسية والعلمية التي تمتعت بها الدرعية ومن بعدها مدينة الرياض .

- مع الازدهار الحضري الذي عم المملكة ، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد والتجارة والزراعة ، تضاءلت القيمة الإستراتيجية لوادي حنيفة ، وتحول المجرد مناطق محيطة بعمران المدينة ، تنتشر فيه الصناعات التعدينية ، ويتضاءل فيها النشاط الزراعي .

- عام 1407هـ أصبح الوادي أحد برامج الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، وصدرت تنظيمات ، واتخذت إجراءات لوقف تدهور بيئة الوادي .

- عام 1424هـ أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برنامج تطوير وادي حنيفة ، واعتمدت البدء في تنفيذ مشروع التأهيل البيئي الشامل .







2- الوضع البيئي للوادي :



أضرار بيئية متراكمة ، وغياب عن ازدهار مجاور (تدهور حضري إلى جوار ازدهار حضري نشط).

- الازدهار الحضري الذي شاهدته مدينة الرياض من بداية السبعينات الهجرية ، صاحب تدهور بيئي وتدني في المستوى الحضري لوادي حنيفة ، خصوصًا في الأجراء المحاذية لعمران مدينة الرياض ، تمثل ذلك في :

§ اختلال مناسيب الوادي ، وتكون الحفر وردم شعاب التغذية نتيجة للصناعات التعدينية وما صاحبها من نقل للتربة ، وتوسع الأحياء السكنية في شعاب الوادي دون اعتبار لمجاري السيول ونظام جريان الماء في الوادي .

§ تراكم النفايات في الوادي ، وأبرزها مخلفات مواد البناء ، نظرًا لغياب الرقابة الدائمة ، وأخطرها نفايات بعض الأنشطة الصناعية كالمدابغ والمسالخ ، مخلفات المحروقات والمواد الهيدروكربونية ، وشبكات الصرف الصحي المباشر إلى الوادي دون معالجة .

§ اختلال النظام المائي ، نتيجة لاستنزاف موارد المياه الأرضية من جهة ، وتلوثها من جهة أخرى بسبب الملوثات المتعددة ، وتكون المستنقعات وبرك الأسنة والبحيرات عالية السمية ، وارتفاع منسوب المياه السطحية .

§ اندثار الغطاء النباتي ، وتناقص البيئة الحيوانية ، نتيجة للملوثات وتكون البرك والمستنقعات ، وانحسار النشاط الزراعي .

§ تدني المستوى الحضري المتمثل في : انتشار الأنشطة الصناعية التعدينية ، وتدهور الآثار والعمران التراثي الريفي وتناقص النشاط الزراعي ، وعدم ملائمة تخطيط العمران المتداخل مع الوادي لطبيعة الوادي ، وعدم تصميم المرافق (طرق ، كهرباء ، مياه ، صرف صحي) في الوادي بما يتناسب معه .

- الأسباب المؤدية لتدهور بيئة الوادي ، وتراكم السلبيات إلى حد ينذر بحدوث الكوارث يرجع إلى :

- عدم وجود جهة تتولى المسؤولية الشاملة عن الوادي ، من حيث الرقابة ، والتخطيط وتنفيذ المشاريع ، وجميع الجهات التي عملت في الوادي لم تندرج ضمن مسؤولياتها العناية الشاملة بالوادي .

- عدم وجود مرجعية تخطيطية دقيقة وشاملة تضبط جميع الأنشطة الزراعية والصناعية والعمرانية وفق منهجية موحدة .

3- إجراءات وقف لتدهور :

تنظيمات ضرورية لدرء مخاطر محدقة .



مظاهر الـتدهور البيئي كان يعاني منها الوادي ، تحولت بمرور الوقت إلى قضايا حرجة ، تنذر بوقوع كوارث بيئية أهمها :

- مخاطر السيول وجرف العمران القائم في مجاري السيول ، أو على الشعاب المردومة دون احتياطات .

- تفشي الأمراض والأوبئة الناتجة عن المياه الراكدة في الحفر والمستنقعات .

- ارتفاع منسوب المياه الأرضية ، وإتلافها للمرافق ، وخطوط الخدمات العامة ، وخصوصًا خطوط مياه التغذية الرئيسية التي تمر في الوادي .

- زيادة نسبة التلوث في المياه الأرضية المستخرجة أو المياه السطحية الجارية أو تربة الوادي ، إلى الحد الذي يقضي نهائيًا على الغطاء النباتي ، وانقراض مختلف مظاهر الحياة .

- عدم الإفادة بأي شكل من المياه المصروفة في الوادي نتيجة ارتفاع نسبة التلوث فيها إلى مستويات عالية .

لذلك عمدت الهيئة إلى القيام بجملة من الإجراءات والتنظيمات التي تهدف إلى إيقاف المصادر الرئيسية (الأساسية) في تدهور بيئة الوادي ، هدف وقف عملية التدهور المتواصلة منذ عقود ، ثم البدء بتأهيل الوادي إلى ما كان عليه ، ثم إطلاق برامج التطوير المختلفة وكانت أبرز هذه الإجراءات :

- (1407هـ) إدراج العناية بوادي حنيفة (تخطيطاً وتطويرًا) ضمن مسؤوليات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض .

- (1408هـ) إقرار الحماية البيئية للوادي ، واعتباره محمية بيئية ، ومنطقة تطوير خاصة تحت إشراف الهيئة .

- (1415هـ) إقرار استراتيجيه التنمية والتطوير .

- (1406هـ) نقل الكسارات والأنشطة التعدينية خارج الوادي إلى مواقع بديلة .

- (1419هـ) وقف أنشطة نقل التربة من الوادي .

- (1420هـ) إقرار ضوابط تجزئة الحيازات في الوادي وروافده .

- (1421هـ) قرار تحديد مهام الجهات الحكومية في الوادي .

- (1421هـ) قرار إجراء دراسة شاملة لتطوير الوادي .

- (1422هـ) إقرار توصيات لجنة النظر الخاصة بتحديد مجاري السيول .

- (1422هـ) استمرار أعمال مراقبة الأنشطة في الوادي .

- (1422هـ) حملات تنظيف متكررة من الأمانة في أجراء الوادي المتداخلة مع عمران المدينة .

- (1422هـ) تنفيذ مشروع لوحات إرشادية حول الحفر ومجاري المياه على امتداد الوادي .

- (1422هـ) إصدار تصاريح الأنشطة في الوادي بالتنسيق مع الجهات المعنية بالوادي وفي مقدمتها الهيئة .

- (1423هـ) إقرار المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة .



4- برنامج تطوير وادي حنيفة :

رؤية مستقبلية نموذجية عبر خطط إستراتيجية متتابعة :



- برنامج تطوير وادي حنيفة أحد مشاريع التطوير الاستراتيجي المفتوحة التي تتولاها الهيئة ، مثل برنامج تطوير وسط المدينة ، وبرنامج تطوير الدرعية ، وبرنامج النقل العام .

- يشتمل برنامج تطوير وادي حنيفة على ثلاثة محاور أساسية :

1- إزالة الأضرار ومسبباتها من الوادي .

2- التأهيل الشامل للوادي .

3- إطلاق مشاريع التطوير المختلفة .

- لتحقيق ذلك كان لا بد من توفير :

1- المرجعية المؤسسية الشاملة الموحدة لإدارة جميع شؤون الوادي ، تتولى المسؤولية الشاملة لتطوير الوادي ، وتنسيق عمل تختلف الجهات المستفيدة من الوادي ، أو العاملة فيه . وتحقيق ذلك من خلال تولي الهيئة العليا لتطوير مدينة الريا ض مسؤولية إدارة الوادي وتطويره .


2- المرجعية النظامية التخطيطية التي توفر مرجعية شاملة ودقيقة لمعالجة أضرار الوادي ، وإعادة تأهيله وتحديد ملامح تطويره ، وضبط أعمال الجهات المستفيدة من الوادي والعملة فيه من خلال هذه المرجعية الموحدة والملائمة للوادي وتحقق ذلك من خلال المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة .

- المخطط الشامل لتطوير وادي حنيفة :



مرجعية تخطيطية تنظيمية شاملة تهدف إلى ضبط جميع الأنشطة البشرية القائمة والمستقبلية في الوادي وفق الاعتبارات البيئية التي تخدم بيئة الوادي الطبيعية ، وتزيل عنها الأضرار ، ولتوظيف الفرص والإمكانات التي يشتمل عليها الوادي في تطوير المنطقة ، ومدينة الرياض ، وتحقيق أقصى ما يمكن من أهداف المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض والمخطط الاستراتيجي لمنطقة الرياض في الاقتصاد الزراعي والسياحي ، وترشيد الموارد ، والتنمية البيئية الشاملة .

- يتكون المخطط من خمسة عناصر رئيسية :

1- مخطط التصنيف البيئي :

يعني بالجانب الفطري في الوادي (الحياة النباتية والحيوانية الطبيعية) ويقسم الوادي إلى مناطق لها ضوابط استعمالات مختلفة بحسب حساسية الحياة الفطرية في هذه المناطق ، ومتطلبات بنائها وتنميتها .

2- مخطط استعمالات الأراضي :

يعين بضبط النشاط البشري في الوادي (الاستعمالات الحضرية) فيحدد جميع أنواع الاستعمالات الممكنة في كل أجراء الوادي بحسب الظروف البيئية لهذه المناطق وبحسب متطلبات تطوير مدينة الرياض المنطقة .

3- خطة إدارة موارد المياه :

يعني بضبط الجانب المائي في الوادي من خلال إعادة توازنه وتأمين أخطار السيول والتلوث الوبائي وإعادة تدوير المياه المصروفة وتوظيفها في تنمية الوادي والزراعة واحتياجات المدينة .

4- مشروع التأهيل الشامل :

يعني بإزالة جميع المظاهر السلبية القائمة في الوادي ، وإعادة تكوين الوادي إلى وضعة الطبيعي كمصرف كضوء للمياه ، وإعادة تصميم الخدمات والمرافق وفق هذه المهمة ليكون الوادي مهيئاً للتطوير .

5- ضوابط التطوير :

مرجع تنظيمي بالمواصفات التفصيلية الدقيقة لما يجري أو يستجد في الوادي من استعمالات وأنشطة ، ورؤية لبرامج التطوير الممكنة التي تستقر إمكانات الوادي وفق قدراته في السياحة والزراعة والمياه والتطوير العمراني الحضري والثقافي .




  رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 02:49 PM   رقم المشاركة : 4
Camillia
الحرية والكرامة
 
الصورة الرمزية Camillia





معلومات إضافية
  النقاط : 170119
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Syria
  الحالة :Camillia غير متصل
My SMS حبي لها فاق الوصف والخيال شوقي لها يقضي سماء الكون


أوسمتي
رد: وداي حنيفة

مشروع التأهيل البيئي الشامل

أساس برنامج التطوير ومنتزه الرياض الكبير


§ يهدف مشروع التأهيل الشامل إلى إعادة وادي حنيفة إلى وضعة الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول ، وبيئة طبيعية خالية من الملوثات والمعوقات التي تحول دون إطلاق آليات التعويض الطبيعية في الوادي ، وازدهار بيئته النباتية والحيوانية .

§ كما يهدف المشروع إلى توظيف الوادي بعد تأهيله ليكون أحد المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة ، الملائمة للتنزه الخلوي من خلال إضافة الطرق الملائمة والممرات وبعض التجهيزات الضرورية .

§ ويعد مشروع التأهيل الأساس الذي ستُبني عليه لاحقًا بقية مشاريع التطوير المستقبلية ، كإعادة تدوير لامياه ، وتطوير الاقتصاد الزراعي ، وتطوير المناطق المفتوحة في الوادي وفق أسس الاستثمار الترويحي الثقافي .

§ شمل المشروع 80كم من مجرى الوادي وبعض شعابه الأساسية ، بداية من العمارية شمالاً إلى منطقة المصانع جنوبًا ، قسمت ضمن ثلاثة عقود تنفيذية .

§ يتكون المشروع من الأعمال التالية :

- التنظيف وإزالة الملوثات .

- تسوية مجاري المياه

- تنسيق المرافق العامة القائمة .

- قناة المياه الدائمة

- المعالجة الحيوية

- شبكة الطرق والممرات

- تنسيق الوادي

- إعادة تكوين الغطاء النباتي

- المراقبة والصيانة (التشغيل)



التنظيف وإزالة الملوثات :



- تراكم النفايات والملوثات على مدى السنين الماضية في الوادي أفرز عددًا من السلبيات أهما :

§ تسمم التربة ومصادر المياه خصوصًا بفعل المواد الهيدروكربونية السائلة كالمحروقات والصلبة كأكياس النفايات ، حيث تؤدي هذه المواد إلى الحيلولة دون تكون الغطاء النباتي لمئات السنين وبذهاب الغطاء النباتي من الوادي تختفي بقية مظاهر الحياة الفطرية ، كما أن الغطاء النباتي من العوامل الأساسية في تثبيت التربة أثناء السيول والحد من العواصف الرملية ، وتسمم الهواء .

§ تكوين العوائق والموانع أمام جريان السيول بفعل المخلفات الصلبة كمخلفات البناء ، ما يؤدي إلى تكون البرك والمستنقعات ، كما أن هذه النفايات تصبح مرتعًا للهواء الضارة ، وتسهم في انحسار الحياة الفطرية في الوادي .

§ التلوث البصري , وتسوية التكوين الطبيعي للوادي .

- أبرز الملوثات في الوادي وأشدها خطورة مخلفات المواد الهيدروكربونية ، والمحاليل الصناعية ، ومصارف المدابغ والمسالخ ثم تأتي بعدها مخلفات البناء والمواد الصلبة ، ثم النفايات ، ومخلفات المزارع ، ومواقع الأنشطة في الوادي .

- تضمن عمال التنظيف إزالة جميع المخلفات على طول مجرى الوادي (80كم) القائمة على السطح ، وإزالة التربة المتشبعة بالمحروقات والمواد السامة ، وإزالة النباتات والحشائش الضارة .

- سيكون لأعمال التنظيف إيجابيات عدة أهما :

§ سلامة بيئة الوادي من الملوثات الكيميائية السامة والعضوية الضارة المسببة للأوبئة .

§ إزالة الكائنات الضارة ، غير الملائمة للبيئة كبعض النباتات والشجيرات التي تنمو في المستنقعات ولا تكون غذاء للحياة الفطرية .

§ إتاحة المجال أمام الغطاء النباتي للظهور واستعادة مقومات الحياة الفطرية.

§ جمال الوادي ، وملائمة للاستخدام الترويحي ، وزيادة قيمة الحضرية .

§ كما أن تنظيف الوادي سيكون له أثر سلوكي على القاطنين في الوادي والزائرين في الاهتمام بنظافته وإدراك فوائدها .

§ الساهمة في الحد من تكون المستنقعات والبرك الراكدة .

تسوية مجاري المياه :



- ينحدر مجرى وادي حنيفة من الشمال باتجاه الجنوب ، وتغذية عدد من الروافد من جهة الشرق والغرب ، عند هطول الأمطار وجريان السيول تسير المياه في بطن الوادي باتجاه الجنوب ، حيث تمتص تربة الوادي جزء هذه المياه ما يزيد من مخزون المياه الجوفية في الوادي ، وجزء منها بتبخر أثناء جريانه ، وغالبًا ما يسيل الوادي لساعات أو لأيام إلى أن تختفي منه المياه ، إلا ما يبقى منها مشكلاً بحيرات كبيرة طبيعية تزول على مدى أسابيع قليلة بفعل التسرب والتبخر .

- هذا الجريان للمياه يحول دون تكون المستنقعات والبرك الأسنة ، ويسمح بري متساوٍ لمعظم جنبات الوادي ، ما يكفي ازدهار الحياة الفطرية في كل أجزائه .

- الخلل الذي طرأ على مجرى الوادي الطبيعي تمثل في أعمال الحفر والردم التي أخلت بالميل الطبيعي في مجرى الوادي ، وفي بعض شعابه وهذا يؤدي إلى :

1- حجز مياه السيول في الحفر والبرك ، وخلف الردميات (السواتر الترابية) .

2- زيادة سرعة جريان السيول في بعض الشعاب والنقاط الضيقة في الوادي ، ما يزيد من سرعة تجريف التربة ، وما قد يؤدي إلى حدوث انهيارات في أكتاف الوادي ، وأماكن العمران المردومه في بعض شعاب الوادي .

3- حدوث الفيضانات التي تجرف العمران والمنشآت ، سواء الاستحكامات (الملكيات الخاصة) التي أقيمت في مجاري السيول أو بعض مخططات الأحياء ، والمرافق العامة كخطوط المواصلات والمياه والطاقة والمجاري .

4- سيتضاعف حجم الأضرار نتيجة لصرف مياه الصرف الصحي غير المعالجة من بعض الشبكات المحلية ، فتزداد سّمية المياه الآسنة في البرك والمستنقعات والبحيرات الراكدة ، وتزداد قابلية الوادي لانتشار الأوبئة .

- هدفت أعمال تسوية مجاري المياه في الوادي إلى إيجاب مستويات مختلفة من تصريف المياه الجارية ، يتناسب كل مستوى في تجهيزه بمستوى جريان المياه المتوقع ، على ثلاث مستويات ، رفع خلالها 2.400.000 م3 مكعب من التربة .

1- المستوى الأول : مستوى المياه دائمة الجريان التي تغذي من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف السيول , أعدت لهذا المستوى قناة وسطية . مدعمه بالتكلونيات الصخرية للحفاظ على قدرتها التصريفية طوال العام (قناة المياه الدائمة) .

2- المستوى الثاني : مستوى السيول الموسمية , التي تجري في الوادي في مواسم الأمطار , لهذا المستوى جرت تسوية بطن الوادي بميل دائم باتجاه الجنوبي , وميل مقطعي (عرضي) باتجاه القناة الدائمة . وجرى تدعيم حواف الأودية في بعض النقاط الحرجة , وتدعيم الخدمات والمرافق القائمة في بعض الوادي , بحيث تتحمل عمر مياه السيول لمدة وجيزة . وهي ما تحتاجها السيول حتى تنقطع بالتبخر والتسرب .

3- المستوى الثالث : مستوى الفيضانات , التي تحدث في الدورات المناخية على رأس كل خمسين سنة , هذا المستوى نادر الحدوث , لذلك تمثلت تجهيزاته في عدم تعديات الحيازات الخاصة على مجاري السيول , وإزالة الروميات الضخمة من بطن الوادي والشعاب المغذية .

- تضمنت أعمال التسوية لمجاري السيول :

§ إزالة الروميات (تكونيات التربة المخالفة لمنسوب المياه في بطن الوادي)

§ روم الحفر والمستنقعات والبرك

§ تدعيم أكتاف الوادي بالتكونيات الصخرية الطبيعية عن النقاط الحرجة

§ مسح بعض الوادي لضمان ميل طولي دائم باتجاه وميل عرض باتجاه المنتصف.





قناة المياه الدائمة :



- الأهمية الطبيعية للوادي تنبع وعاء طبيعي يستقبل مياه الأمطار والسيول ويصرفها عبر مجراه , حيث تتسرب إلى باطنه قبل أن تتلاشى بفعل التبخر والانسياب عبر رمال الصحراء التي ينتهي إليها الوادي , وتشبع أرض الوادي بالمياه الطبيعية , يزيد من مخزون مياهه الجوفية , ويشكل قوام الحياة النباتية والطبيعية , وغناه الطبيعي في تربته ومياهه والجوفية وما يجري فيه من سيول موسمية بسبب استقطاب مختلف مظاهر الحياة البشرية بين جنباته وعلى ضفافه .

- وضع المياه – التي أصبحت دائمة – من أبرز القضايا الحرجة التي يعاني منها الوادي , وهي السبب الأساسي للكثير من السلبيات التي تفشت فيه ويرجع خطورة وضع المياه الدائمة إلى سببين :

1- السمية العالية في المياه , نتيجة لصرف بعض شبكات الصرف الصحي لمياهها في الوادي دون معالجة , كما أن المياه المصروفة من محطة معالجة الصرف الصحي الرئيسية تعاني من ارتفاع نسبة الملوثات بها , وتسهم النفايات العضوية والهيدروكربونية في بطن الوادي في زيادة تلوث هذه المياه .

2- خلل نظام التصريف الطبيعي في مجرى الوادي بفعل الحفر والردميات والاستحكامات الخاصة في مجاري المياه , مايزيد من ضرر هذه المياه الدائمة التي أصبحت راكدة , تركزت فيها المواد الملوثة .

- وجود هذه النوعية من المياه الدائمة شبه الراكدة في بطن الوادي من الممكن أن يؤدي إلى المخاطر البيئية أهمها :

1- انتشار الأوبئة والأمراض .

2- زيادة نسبة الأملاح والسموم في المياه الجوفية في الوادي .

3- انحسار الغطاء النباتي ومن بعده انقراض الحياة الفطرية .

4- تشويه البيئة البصرية للوادي وتدني قيمته الحضرية .

- علاج وضع المياه الدائمة في الوادي من خلال مشروع إعادة التأهيل يتم عبر علاج أوجه المشكلة (التلوث والركود) .

§ علاج التلوث ـــ تنظيف الوادي + منع الاستعمالات الصناعية الملوثة + نظام المعالجة الحيوية .

§ علاج الركود ـــ تسوية مجاري السيول + إنشاء قناة تضمن تدفق المياه الدائمة.

- قناة المياه الدائمة : خندق مفتوح متسع نسبيًا (عرض 6 وعمقة 1.5م) مبطن بالحجارة ، يتبع الميل الطبيعي للوادي من الشمال باتجاه الجنوب ، يمر في وسط بطن الوادي ، وتغذية المياه المعالجة من شبكات الصرف الصحي وشبكات السيول ، ومن روافد فرعية (قنوات فرعية) في بعض الشعاب التي توجد فيها مياه دائمة ، تصرف في هذه القناة جميع المياه الدائمة الجريان في الوادي . تبدأ من وادي ليسن عند سد وادي حنيفة ، وتسير جنوبًا بطول 57كم .

- يقد نظام القناة المفتوحة البسيطة عدداً من الامتيازات والإيجابيات أهمها:



1- تضمين جريان المياه بشكل دائم وبسرعة تحول دون ازدهار الحشرات والفطريات الضارة .

2- طبيعتها المفتوحة تساهم في المعالجة الحيوية . كما أن القناة تشكل القاعدة التي تقوم عليها خلايا المعالجة الحيوية .

3- تبطينها بالحجارة يسمح بتسرب المياه لتغذية التربة ، ويحول دون نمو الأشجار الكبيرة التي قد تغلق مجرى القناة ، وتزيد من التيارات التي تزيد نسبة الأوكسجين في المياه اللازمة للمعالجة الحيوية .

4- طبيعتها المفتوحة في وسط الوادي يساهم في زيادة تصريف مياه الأمطار والسيول الخفيفة التي تنحدر إلى مجراها مباشرة .

5- طبيعة تصميمها الطبيعي البسيط المفتوح يتناسب مع بيئة الوادي وتشكل إضافة جمالية ، وعنصرًا ترويحياً في بطن الوادي .

6- ستسهم القناة في زيادة الغطاء النباتي بمرور الوقت في بطن الوادي وانتعاش الحياة الفطرية فيه .




  رد مع اقتباس
قديم 18-02-2011, 02:51 PM   رقم المشاركة : 5
Camillia
الحرية والكرامة
 
الصورة الرمزية Camillia





معلومات إضافية
  النقاط : 170119
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Syria
  الحالة :Camillia غير متصل
My SMS حبي لها فاق الوصف والخيال شوقي لها يقضي سماء الكون


أوسمتي
رد: وداي حنيفة

نظام المعالجة الحيوية :

- التوازن البيئي الحيوي يقو أنظمة دقيقة من اعتمادية الكائنات الحية في حياتها على كائنات أخرى ، فما تنتجه كائنات معينة من فضلات بشكل غذاء الأخرى ، وهي بدأتها غذاء لكائنات أخرى . وأغلب الكائنات المجهرية الدقيق تعتمد في غذائها على فضلات الكائنات الأعلى ربته . وهذا النظام الغذائي يمثل إحدى أدوات التوازن والتعويض الطبيعي في البيئة .

- هذا النظام الغذائي موجود في وادي حنيفة ، فالمخلفات العضوية للنباتات والحيوانات والإنسان في وجود الوسط المائي تشكل غذاء للكائنات المجهرية كالبكتيريا ، وعندما تتغذى على هذه المخلفات فإنها تنقي المياه منها ، وتوفر الغذاء للكائنات الأخرى (الحيوانات الدقيقة) التي توفر غذاء بدورها للأسماك الصغيرة وهكذا . هذا النظام الغذائي لتنقية المياه في وادي حنيفة اختل توازنه للأسباب التالية :

1- زيادة نسبة المواد السامة كالمواد الهيدروكربونية المبخرة والمعادن الثقيلة الصناعية . وهي مواد سامة حتى للكائنات المجهرية .

2- الكميات الهائلة من المياه الملوثة المصروفة يوميًا في الوادي يتجاوز قدرات الكائنات الحية على تحوليها وتنقيتها من الملوثات .

3- اختلال العوامل لا مساعدة على التمثيل الغذائي العضوي ، كنقص الأكسجين في المياه بسبب ركودها ، وقلة الإضاءة بفعل عمق المستنقعات نسبيًا ، ونمو الطحالب والحشائش الضارة .

وبالتالي ظهر الشق الثاني من مشكلة المياه في وادي حنيفة المتمثلة في زيادة نسبة الملوثات العضوية فيها والمواد السامة .

- طرق تنقية المياه المتاحة :



1- الطريقة الكيميائية : باستخدام مواد كيميائية غير ضارة لتفكيك المواد العضوية وتحليلها ، وترسيب السموم والمعادن الثقيلة ، وهي فعالة نسبيًا ومكلفة نسبيًا .

2- الطريق الفيزيائية : باستخدام مبادئ الفيزياء (فيزياء السوائل) عبر أجهزة ميكانيكية لفلترة المياه من الملوثات وهي فعالة جدًا لكنها مكلفة وتستهلك الطاقة.

3- الطريقة الحيوية : باستخدام الكائنات المجهرية الدقيقة التي تتغذى على هذه الملوثات , وتحولها إلى مواد غير ضارة , وذلك بتوفير أفضل الظروف (الحرارة , والأوكسجين , والإضاءة) لهذه الكائنات في بيئة معدة خصيصاً لهذا الغرض.

يمتاز هذا النظام بانخفاض كلفته , وملاءمته للبيئة . إلا أن فعاليته لتقارن بالطرق الأخرى.

- اعتمد مشروع التأهيل البيئي مبدأ المعالجة الحيوية في تنقية المياه الدائمة في الوادي للامتيازات الكثيرة التي يقدمها النظام , ومناسبة ظروف الوادي له ومنها :

1- وجود مساحة شاسعة تسمح بالتمثيل الغذائي (طول القناة 57كم بعرض 6-7م) وهي توفر مسطح كبير يسمح بالإضاءة وتعريض المياه لأكبر قدر من الأكسجين .

2- أصبحت المياه دائمة الجريان , وطبيعة بتطبيق القناة بالحجار سيزيد من حركة المياه , وبالتالي زيادة نسبة الأكسجين فيها .

3- انخفاض الكلفة , واعتماد النظام على عناصر قائمة أهمها قناة المياه الدائمة .

4- المياه المصروفة في الوادي ستستخدم لأغراض الري , وليست للاستخدام البشري ما يسمح بقبول حد أدنى من التنقية للمياه , يمكن إجراؤها بالمعالجة الحيوية .

5- هذا النظام يشكل قاعدة ورافداً مهما لإحياء الحياة الفطرية في الوادي فالكائنات الدقيقة تشكل الحلقة في السلسلة الغذائية في الوادي .



- تعتمد المعالجة الحيوية للمياه الدائمة في وادي حنيفة على ثلاثة محاور أساسية .

§ المحور الأول : وقف مصادر التلوث السامة يأتي في مقدمتها مخلفات المصانع السامة والنفايات السامة التي تقتل حتى الكائنات الدقيقة , ووقف شبكات الصرف الصحي غير المعالجة التي تصب في الوادي مباشرة .

§ المحور الثاني : توفير البيئة المواتية لمعالجة طمر الحفر والمستنقعات وإزالة الحشائش الضارة , وتوفير جريان دائم للمياه بمسطحات شاسعة مفتوحة غير عميقة عاليه التيارات .

§ المحور الثالث : خلايا المعالجة الحيوية تجهيزات إنشائية خاصة تسمح بتكثيف نشاط المعالجة الحيوية وهي من عنصرين .

أ‌- الهدارات

ب‌- محطة المعالجة المركزية .



أ ) الهدارات :

محطات متتابعة على قناة المياه الدائمة

- المحطة تكوين إنشائي في أصل القناة يبدأ بتدريجات صخرية في مجرى المياه في القناة تؤدي الى حوض مائي مفتوح , وعميق نسبياً , وأعرض من القناة , زرعت فيه أهداب بلاستيكية تشكل حاملات لكميات هائلة من البكتريا المحللة للمواد العضوية والأملاح في المياه ( كل هدب يوفر مساحة سطح تزيد عن 300م2) حيث تقوم التدريجات الصخرية بزيادة خفقان المياه , وبالتالي زيادة نسبة الأكسجين الذائب فيها , وعندما نصل إلى الحوض المتسع تتعرض لكميات هائلة من البكتريا , حيث تجري عملية التمثيل الغذائي في الحوض الساكن نسبياً لتسهيل عملية التمثيل , تم تواصل المياه مرورها عبر قناة إلى المحطة (الهدارة) التالية وهكذا .

- يوجد على طول القناة 38 هدارة اختيرت مواضعه على أطوال متناسبة , وبحسب طبيعة تكوين الوادي في مكان الهدارة .

ب‌) محطة المعالجة المركزية

- تقع المحطة في بطن الوادي المحاذي لميدان الجزائر , بحيث تكون متأخرة عن جميع مصادر المياه التي تصب في قناة المياه الدائمة .

- وهي تكوين إنشائي من الخرسانة المسلحة المتصلة بقناة المياه الدائمة , وتشتمل على قناة وسطحه عريضة تغذي ثلاث مجموعات متتالية من الخلايا الحيوية (نظام أحواض للبكتريا والكائنات الدقيقة يشبه نظام الهدارة) ومحمية مياه السيول عبر جدار أسمنتي عازل , وبوابة منزلقة على مدخل المحطة عند التقائها بالقناة يسمح بمرور مياه القناة , ولا يسمح بمرور مياه السيول .

- تعمل المحطة بنفس نظام الهدارات . إلا أنها تمتاز بقدراتها العالية بسبب تجميع عدد كبير من الهدارات في مجموعات وأحواض متصلة بقناة الماء الأساسية في المحطة , كما أن خلايا الهدارات مزودة بأنظمة تهوية كهربائية للمياه في حوض الهدارة لزيادة فاعلية المعالجة بزيادة نسبة الأوكسجين الذائبة في الماء .

- تصل مساحة المحطة لحوالي 300.000م2 (؟)

وتشتمل على 140 خلية معالجة كل خلية بطول 30م وعرض 6م وعمق 2م ويصل عرض القناة الوسطية في المحطة إلى 15م .



تنسيق المرافق العامة القائمة



- أبرز الإشكالات التي كانت تعاني منها خطوط المرافق العامة (شبكات مياه الشرب ، الطاقة ، الهاتف) تنبع من عدم وجود :

أ‌- جهة مسؤولة موحدة عن الوادي تتولى تنظيم تنفيذ المرافق العامة في الوادي ، وتنسيق ذلك مع الجهات المسؤولة عنها .

ب‌- عدم وجود مرجعية تخطيطية تحدد مواصفات تنفيذ هذه المرافق في بطن الوادي .

وقد أدى ذلك إلى ظهور عدد من السلبيات في تنفيذ هذه المرافق أبرزها :

1- وجود خطوط المرافق الأساسية الناقلة في الوادي ، حيث هو يمر عبر الوادي أنبوب أساسي لمياه الشرب يغذي أحياء الرياض عبر الوادي ، وكذلك الحال بالنسبة للطاقة الكهربائية . والمفترض عدم استخدام الوادي كممر الخطوط نقل المرافق . نظرًا لما قد يتعرض له الوادي من سيول ، وما ينجم من أضرار فيما لو تلفت هذه الخطوط لا سمح الله ، على الوادي والمدينة .

2- أنشئت المرافق الخدمية في الوادي دون اعتبار لخصائص الوادي ، والاحتياجات الضرورية اللازمة للحفاظ على هذه المرافق ، وتأمينها ضد مخاطر التجريف والسيول ، ووضعها في أفضل الأماكن ملائمة لها وللوادي . كما أن بعض هذه المرافق أنشئت بأنظمة هوائية (استعمال أعمدة حاملة في الهواء) بدلاً من الخنادق الترابية . وهذا زاد من تشوية البيئة البصرية للوادي .

3- عدم وجود نظام موحد أو منطقة محددة لإقامة المرافق عليها على طول الوادي ، حيث تتشتت المرافق عبر جنبات الوادي ، دون أن تكون وفق نظام موحد يسهل صيانتها وتدعيم تجهيزاتها .

4- بعض هذه المرافق تعرض للتلف ، ما استدعى الجهات المسؤولة عنها إلى وضع حلول مؤقتة ستتعرض للتلف بدورها ، وتزيد من تعقيد الوضع .

- العلاج الأساسي لوضع المرافق العامة في الوادي يمكن وجود جهة مسؤولة عن الأنشطة في الوادي وهي الهيئة العليا ، ووجود مرجعية تخطيطية شاملة ، حيث اشتمل المخطط الشامل لوادي حنيفة على التفاصيل الإنشائية الدقيقة لمختلف خطوط المرافق العامة في الوادي . ومن أبرز هذه التنظيمات عدم استخدام الوادي كممر لخطوط المرافق العامة الناقلة كشبكات مياه الشرب المغذية للمدينة ، وخطــوط نقل الطاقة العالية ، وأن يقتصر إنشاء المرافق في بطن الوادي على المرافق المحلية الخادمة لاستعمالات الأراضي القائمة في الوادي .

- مشروع التأهيل البيئي اشتمل على جملة من الأعمال التنفيذية العاجلة لتحسين وضع خطوط المرافق العامة القائمة في بطن الوادي ، تقوم على محورين :

الأول : تحويل جميع خطوط المرافق الهوائية إلى خطوط أرضية بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عنها .

الثاني : تحديد منطقة ممتدة بطول الوادي ، تكون ممرًا لخطوط المرافق المحلية المارة عبر بطن الوادي ومن الممر تغذي الجهات المستفيدة بالخدمات بحسب مواصفات محددة . تسمى المنطقة "ممر الخدمات العامة" .

ممر الخدمات العامة

ممر الخدمات : مسار طبيعي (من تربة الوادي الطبيعية) بعرض (4) أمتار يسير محاذيًا للطريق المار عبر الوادي ، (بين الطريق ، وبين كتف الوادي) لتأمين أكبر قدر ممكن من الحماية له من السيول ، من خلال الإفادة من تدعيم الطريق الرئيسي ، وارتفاع كتف الوادي الجانبي .

الممر يخلو من أي تجهيزات إنشائية صناعية ، باستثناء وصف ترتبة السطحية وتسويتها بحيث تصبح ملائمة للاستخدام الحركة الراجلة ومواقف السيارات الخادمة للطريق وحدوث في هذا الممر عبر خرائط تفصيلية مسارات للخدمات العامة : مياه شرب ، كهرباء ، هاتف.

يقدم هذا التصميم لممر عديد من الامتيازات :

1- توفير التكاليف الإنشائية ، فالخدمات العامة المحلية في الوادي محدودة . نظرًا للاستعمالات المحدودة في الوادي وهو مالا يستدعي إنشاء انفاق خدمات .

2- الإفادة من تدعيم الطريق في حماية الممر السيول والإفادة من سطح الممر في خدمة الطريق بالمواقف ، وممرات الحركة .

3- تحديد مكان محدد على أحد جانبي بطن الوادي سيحول دون عمليات الحفر المتواصلة لتوسيع الخدمات ونقلها في وسط الوادي .

4- وضع الممر على جانب الطريق ، ورصفه بالتربة ، واستخدامه كممر مشاه ، ومواقف سيارات ، سيحول دون نمو الأشجار عليها . التي قد تضر بخطوط الخدمات المارة تحته .

5- تجميع الخدمات العامة ضمن مسار موحد يسهل أعمال الصيانة ، ويحد من تشويه المظهر العام للوادي ، ويقدم خدمات إضافية لمرتادي الوادي .



الطرق والممرات



- من الأضرار التي لحقت بطبيعة الوادي وحياته الفطرية , استخدامه كحل للحركة المرورية الناقلة بين أحياء المدينة المجاورة للوادي , ولمرور الحركة الصناعية الثقيلة نتيجة لوجود الأنشطة الصناعية التعدينية في الوادي .

هذه الحركة المرورية الكثيفة كانت سبباً أساسياً في تلوث بيئة الوادي وهواءها وزيادة نسبة السميّات المنبعثة من محركات السيارات , فضلاً عن الأتربة والغبار والضوضاء المتواصلة , وجميعها تؤدي إلى انحسار الغطاء النباتي أو تلاشي الحياة الفطرية من الوادي .

كما أنَّ الحركة المرورية المكثفة بين جنبات الوادي وحركة مرور المركبات تجعل من الوادي مكاناً غير مناسب للتنزه والاستجمام الذي يستدعي الهدوء والسكينة وجمال المنظر والطبيعة .

وأسهم وجود هذه الحركة اليومية في تكوين الانطباع السلبي عن الوادي لدى سكان المدينة , وأنه مجرد فراغ صعب , غير مفيد , لا يصلح إلا لاختصار المسافات فقط .

- الطريق الرئيسي :

- تقوم إستراتيجية الحركة في الوادي على الحيلولة دون استخدامه كمحرك للحركة المرورية الناقلة الثقيلة , والاقتصاد على الحركة المحلية الخادمة للقاطنين في الوادي والمتنزهين في , ومنع حركة المركبات الثقيلة بمنع مسبباتها من المعامل والمصانع .

- تضمَّن مشروع التأهيل إقامة طريق رئيسي لخدمة الحركة المرورية المحلية . يمتد بطول 24كم بداية من سد العلب في الدرعية إلى منطقة البحيرات – بعرض 6متر .

- اتخذت في إنشاء الوادي عديد من الإجراءات التي تجعله :

- ملائماً بطبيعة الوادي وما يجري فيه من إعادة إحياء شاملة .

- ملائماً لخدمة الحركة المرورية المحلية فقط .

ومن هذه الإجراءات :

1- يمر الطريق في مسار جانبي في بطن الوادي , محاذياً لممر الخدمات ولا يسير في المنتصف كإجراء إحترزي لحماية الطريق من السيول .

2- عند إنتقال الطريق مع ممر الخدمات من أحد جانبي الوادي إلى الجانب الآخر فإنه يتقاطع مع قناة المياه الدائمة في شكل مائل , ومن خلال عبارات بسيطة , تحمي الطريق , وممر الماء , وتضمن تدفق مياه القناة .

3- لا يتصل الطريق بالشوارع الرئيسية في مدينة الرياض .

4- لحماية الطريق رصفت أكتافه المحاذية لوسط الوادي ( مجرى السيل ) بطبقتين من الصخور الطبيعية وبعمق مترين في قاع الوادي . لحماية الطريق من جريان السيول .

5- تصميم الطريق يجعله مهيئاً نبياً لغمر السيول والفيضانات , نظراً لارتفاع مستواه عن بطن الوادي ووجوده على مسار جانبي دائماً , واستواء الطريق , واعتبار مستوى الميل العام في الطريق بما يتناسب مع الميول الطبيعية في الوادي .

6- ممر المشاة المحاذي للطريق يوفر مواقف جانبية طويلة , كما أن الطريق له منافذ تؤدي إلى مواقف سيارات ترابية عند نقاط التنزه الأساسية يمر على طول الوادي .

7- حواف الطرق الجانبية تحول دون خروج المركبات من الطريق , ما يمنع تكوين ممرات الخدمة العشوائية , وتآكل تدعيم الطريق الجانبي , وشق مسارات عشوائية وسط الوادي .

8- زود الطريق بمختلف العلامـات المروريـة ( التحذيريـة – والإرشـادية – والتنظيمية ) ومخفضات السرعة .

9- اعتبر في تصميم مسار الطريق الجوانب الترويحية لسكان المدينة , حيث يقدم الطريق الخدمة لكل الاستعمالات القائمة في الوادي , ويغطي كل المناطق الجمالية المفتوحة المناسبة للتنزه في الوادي .

- ممرات المشاة :

جميع الأعمال السابقة في مشروع التأهيل البيئي من ردم الحفر , وتسوية بطن الوادي , وإزالة النفايات , وشق قناة المياه الدائمة المسطحة المفتوحة .

وإنشاء ممر الخدمات , وطبيعة تصميم الطريق , والتنظيمات المتخذة لضبط الاستعمالات في الوادي ،وفي مقدمتها إزالة مصادر التلوث والمصانع التعدينية كل هذه الإجراءات تجعل الوادي في كل أجزائه بيئة مناسبة للمشاة . يتوفر فيها عنصر السلامة والأمن والجمال والملائمة لحركة الإنسان الطبيعية .

إلى أن المشي (الحركة الراجلة) قد تحتاج إلى أماكن محددة لتحقيق بعض الاحتياجات النفسية ، والحركية للمتنزهين ، كعربات الأطفال وحركة كبار السن والعجزة ، واحتياجات المشاة الطبيعية من أماكن الاستراحات والجلوس ، وأماكن النفايات . كما أن الوادي بمساحة الكبيرة نسبيًا يحتاج أن تقدم فيه نوع من الدلالة وتوجيه حركة المتنزهين لإبراز معالمه وتكويناته الجمالية .

والأطفال في كثير من الأحياء يحتاجون إلى بيئة محددة تحول دون ذهابهم بعيدًا عن عين دويهم . من أجل هذه الاعتبارات جهزت في المناطق الترويحية في الوادي ممرات للمشاة :

- تتكون ممرات المشاة من مسارات ترابية مرصوفة بشكل يسمح بكل أنواع الحركة ، ومحمية بأكتاف من التكوينات الصخرية ، تعمل كمحددات للممرات ، وأماكن للجلوس واستراحة المشاة .

- أقيمت هذه الممرات في أبرز المناطق الجمالية المتوفرة حاليًا في الوادي عند التكوينات الصخرية البديعة ، والمناطق المشجرة ، وقريبًا مجاري المياه .

- يسهل الوصول إلى هذه الممرات عبر مواقف السيارات ، كما أن ممر الخدمات يمكن أن يستغل كممر للمشاة .



إنعاش الحياة الفطرية

- الحياة الفطرية في وادي حنيفة (النباتات والكائنات الفطرية) من أبرز معالم الوادي التي تعرضت للتدهور على مدى العقود الماضية . حيث فقد الوادي جانبً كبيرًا من غطائه النباتي ، ولم تعد آلياته التعويضية الطبيعية قادرة على استعادته ، وتبعًا لذلك بدأت مظاهر الحياة الفطرية الحيوانية الطبيعية تختفي ، تبعًا لانهيار السلسلة الغذائية الطبيعية في الوادي .

- أبرز الأسباب المؤدية لانحسار الغطاء النباتي تكن في :

1- مخلفات المواد الهيدروكربونية ، من محروقات وزيوت التشحيم والتخلص منها في الوادي ، ضمن المعلوم أن مثل هذه المواد تسمم التربة بدرجة أخطر بكثير من المواد العضوية وتحول دون نمو النباتات لمئات السنين .

2- جرف التربة بغطائها النباتي ، الناتج عن السيول العنيفة ، التي تزداد سرعتها نتيجة لخلل في مجرى الوادي الطبيعي .

3- الأعمال الصناعية التعدينية التي تؤدي إلى نقل التربة ، والمبلولة دون نمو النباتات وتكوين الهواء بالغبار الدائم ، ونسبة عالية من السموم والكربون ، ما يؤدي إلى انحسار النباتات .

4- الحيازات الخاصة تعدت على مجاري السيول التي تمثل المكان للغطاء النباتي ، وكان للرعي الجائر ، وقطع الأخشاب للاحتطاب دور أيضًا في القضاء على ما تبقى من أشجار .

5- تكون البرك والمستنقعات الآسنة يؤدي إلى نمو الشجيرات والحشائش ذات القدرة على الإفادة من المياه المتبعة بالمعادن والأملاح ، وهي تحول دون نمو الحشائش والأشجار الطبيعية ، كما أنها تناسب الكائنات الفطرية الطبيعية في الوادي .

وانحسار الغطاء النباتي بدوره أدى إلى انقراض الكائنات الفطرية الطبيعية في الوادي ، وأدى إلى ضعف التربة ، وقابليتها العالية للانهيار والتجريف بفعل السيول ، وازداد أضرار العواصف الرملية والغبار ، وفقد الوادي صورته الجمالية وطبيعته الريفية تبعًا لذلك .

- إعادة الغطاء النباتي

تقوم عملية إعادة الغطاء النباتي في مشروع تأهيل وادي حنيفة على عدد من الأسس :

- إيجاد بيئة نباتية من نوعية ملائمة البيئة الوادي ، ومما ينبت فيه أصلاً .

- اعتماد مستوى تشجير بكثافة يمكن الحفاظ عليها بقدرات الوادي الطبيعية من مياه سطحية وجوفية . إذ لا يشتمل المشروع على تحويل بطن الوادي إلى مسطحات خضراء كثيفة بالظروف البيئية المناخية للوادي لا تصل لهذا المستوى من التشجير ، الذي يستدعي في مثل ظروف الوادي عناية تكلفة فائقة بصعب توفيرها لمساحة شاسعة كمساحة وادي حنيفة .

- وقد اشتمل المشروع في هذا الجانب على عدد من الإجراءات الأساسية لإعادة الغطاء النباتي أهما :

1- إزالة التربة الملوثة بالمواد الهيدروكربونية من بطن الوادي ، استبدالها بتربة صالحة لنمو النباتات من تربة الوادي .

2- إزالة الملوثات (بما فيها مخلفات البناء الصلبة والمعادن) من أرض الوادي ومياه .

3- تحسين نوعية المياه الدائمة في الوادي يجعلها جارية ومعالجتها حيويًا .

4- تطعيم المناطق المقفرة من النباتات في الوادي بنباتات موجودة في الوادي عبر نقلها من بعض الشعاب ذات الكثيفة النباتية العالية وزرعها في بعض أجزاء الوادي المقفرة كأشجار الطلح (السمر) والأثل .

5- زراعة النخيل في الأماكن المعدة للتنزه وبعض ممرات المشاة .

6- دعم الأنشطة الزراعية من خلال قصر الاستعمالات عليه في معظم أجزاء الوادي .

7- اعتماد مناطق التصنيف البيئي واعتبار بعض أجزاء الوادي محميات طبيعية نظرًا لما تحويه من حياة فطرية (نباتات وحيوانات) .



ادري موضوعي طويل شوي بس حبيبت تاخذون نظرة
ع وداي حنيفة
منقول
المعلومات من
مجلس الرياض




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حنيفة, نجاح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا