أفكر ... وأتذكر رمضاني السابق ... في الوقت، اللي كان فيه صاحبي ينتظر رؤية الهلال، يفرح لفرحي، ويبتهج لبهجتي ..
حتى بليلة القدر كنت لا أعرف لها ميعاداً إلا من حديثه المستمر عنها ... وترقبه لاشراقة شمس اليوم ليرى ان كانت صافية بحق ام لا ..
بارك الله فيك، وأبلغك السعادة ورضى النفس يا من لا انساه ...
ماضينا أمر لا يمكننا نسيانه، فحاضرنا يشهد إلى هذه اللحظة بجمال عبير الذكريات وزهائها ..
افرحك الله واسعدك، وابعد عنك المشقة والعناء ...
كل عام وانته بخير يا صاحبي عبد الله .. اشتقت لرؤيتك، والاطمئنان على حالك ...
... كلمات من خاطري، لشخص عزيز افتقد رؤيته منذ فترةٍ طويلة ..