منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2012, 03:13 AM   رقم المشاركة : 216
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
الحلقة 15


الحلقة الخامسة عشرة



- تأملت ايون وجه شاان ببرود ثم دفعته بعيداً عنها ترسم إبتسامة واسعة على وجهها وهي تقول : مرحباً أجمـّا .. لكن غيوري كانت قد إستدارت تمشي ناحية المطبخ متجاهلة ايون و توقفت حين قال شاان : أجمـّا .. إنها تكلمكِ ؟! ...
- نبضات قلبها تتسارع .. لا تدري مالذي يفترض بها فعله في هذه اللحظة .. ورأت أن الأسلم لها أن تـُرحب بها بدون أن تلفتَ نظر شاان الذي مازال ملتصقاً لذا إستدارت بسرعة ترسم على وجهها إبتسامة زائفة وهي تقول : أووهـ المعذرة لم أسمعكِ .. مرحباً يا آنسة ... وأشارت على طاولة الطعام وهي تقول : أتمنى أن يروق طهيي لكِ ...
وإستدارت مجدداً للمطبخ تاركة ايون تنظر لمكانها الذي كانت تقف فيه بصدمة حاولت إخفائها حين وكزها شاان وهو يقول : هيي إلى أين وصلتي ؟! .. أسرعي ناديهم وإلا بدأتُ قبلهم ... وجلس على أحد الكراسي فيما إستدارت ايون وكأنها رجلٌ آلي لم تستوعب بعد أنها رأت غيوري بعد قرابة الشهر من بحثها عنها ...

* دخلتُ المطبخ وأنا أشعر بالخوف الشديد " ايون جونغ !! من أين أتت ؟! .. هل هي مقربة من الشباب ؟! " ... أسئلة كثيرة تـُصيبني بالخوف من أن أمري إنتهى .. رتبتُ المطبخ سريعاً وتوجهتُ لغرفتي لآخذ حقيبتي ومعطفي وخرجتُ بسرعة من السكن لأتجنب مقابلتها مـُجدداً .. ولحسن الحظ لم ينتبه أحدٌ لي لحظة خروجي .. كان الهواء ساكناً في الخارج وأشعة الشمس تسطع في السماء لكنها لم تـُخفف من برودة الأجواء .. بقيتُ أمشي في الشارع ببطء وأنا أفكر بتلك الـ إيون ..

**

- بعد أن إنتهت حفلة الشباب المـُصغرة وقفت ايون تحمل الأواني للمطبخ ومعها كيونا وميكي ... أما البقية إكتفوا بالفـُرجة ... دخلتْ المطبخ و وضعت مامعها وهي تبحث بعينها عن غيوري .. لكن لا أحد في المطبخ .. خرجت وبقيت لأكثر من ساعة تنتظر عودتها وكان لها ما تتمنى حين رأت غيوري تمشي في الممر ناحية غرفتها لدقيقة ثم تخرج للمطبخ مجدداً .. نهضتْ بهدوء ودخلت خلفها .. بإرتباك إقتربت من غيوري وقالت : فيكي .... إستدارت تلك بسرعة ونظرت إليها : ماذا هناك ؟!
- ايون : أريدكِ في موضوع ..
- عادت غيوري تعمل : ألا ترين أني مشغولة ؟!
- إيون برجاء : سأنتظركِ ...
- غيوري وهي تـُخفي خوفها : كلا سيطول إنتظاركِ فالمطبخ كما ترين في فوضى عارمة ......... تفاجأت حين رأت ايون تقترب وهي تـُشمـّر أكمامها وتقول : سأساعدكِ إذاً ...... صمتت غيوري تتأملها بصدمة " لماذا هي هكذا ؟! .. بالتأكيد تعرف شيئاً عني " .. قالت : لا تكوني هكذا من فضلكِ .....
- " مابكما ؟! " ... نظرتا ناحية ميكي الذي يقف قرب الباب لتقول ايون بسرعة : كنتُ أريد شاياً ... إبتسمت غيوري وهي تقول : حسناً سأحضرهـ حالاً ... وإستدارت تبحث عن إبريق الشاي ..
- " فيكي .. أعدي أفضل ماعندكِ من أجل فتاتي .. " .. حدّقت فيه ايون بصدمة ثم ضربت كتفه وهي تتمتم : مالذي تهذي به ؟! ...
- ضحك ميكي بطريقة جذّابة جعلت قلب ايون يخفق بقوة وهو يمسك بيدها التي تضربه ويقول : حسناً أمزح أمزح معكِ .. توقفي عن ضربي ... إصطبغ وجه ايون باللون الأحمر وهي تسحب يدها وتخرج من المطبخ فيما نظر ميكي مبتسماً لغيوري وقال : الفتيات دائماً هكذا ... وهزّ كتفيه فيما إبتسمت غيوري بتوتر وهي تقبض على الإبريق بقوة .... وبمجرد أن خرج زفرت وهي تمسك بجبينها : مالذي يحدث ؟! .. ميكي يحب !! وايون ؟! ... تنهدت بضيق وهي تعد الشاي ثم خرجت و وضعته في الصالة تحاول تجنب النظر لميكي وايون وهي تشعر بغبائها الشديد حين فكرت بميكي وبمثاليته يوماً ما .. " حسناً من الجيد أنني لم أقع في حبه بعد وإلا وضعتُ نفسي في موقف غبي " ...
- بعد فترة وقفت ايون وأخذت حقيبتها لتغادر : حسناً يجب أن أذهب الآن ..
- ميكي : إلى أين ؟!
- ايون : موعد قضيتي قد إقترب أنا أيضاً وأريد الإستعداد له .. تبعها للباب ميكي و ايل وو الذي سألها : متى قلتِ جلستكِ ؟!
- " بعد ثلاثة أيام ... "
- ميكي يبتسم : لا تقلقي فأنا اليوم جلستي لم تكن مـُخيفة كما إعتقدت .. إكتشفت أنني كنتُ متوتراً على لاشيء ..
- لاحت إبتسامة متوترة على وجه ايون وهي تقول : أتمنى لو كان ذلك بيدي ..
- ايل وو بمرح : أسرعي أنتِ فقط بإنهائها لنـُقيم لك حفلة لم تري مثلها في حياتكِ ...إبتسمت ودخلت شقتها بينما إستدارا هما ليدخلا سكنهما .... ويقول ايل وو : هل تريد الحقيقة ؟! أنا أيضاً متوتر ربما أكثر منها .... ربت ميكي على كتفه : لا تقلق أنت أيضاً صدقني الموضوع أسهل مما تتخيلونه .. وإسأل شاان فقد سبقنا جميعاً ...

**

- أمـّا غيوي فقد توجهت لغرفتها بعد أن وضعت لهم الشاي وأغلقت الباب : متى سينتهي كل هذا ؟! .... رمت بنفسها على فراشها : أتمنى أن لا أراها مرة أخرى .. لكن يبدو ذلك مستحيلاً فهي صديقة ميكي ...
- " آآهـ رأسي سينفجر "... رفعت غيوري رأسها لترى الظلام قدّ حل " هل نمت كل هذا الوقت ؟! ".... نهضت بسرعة تخرج من غرفتها .. غسلت وجهها ثم خرجت تجري للمطبخ الذي تركته كما هو يغرق في الفوضى .. يصل إلى مسمعها أصوات شاان وهيونا وكيونا في الصالة " ألم تذهب هذه حتى الآن ؟! "..
- دخلتُ المطبخ ويالهول ما رأيت , فلم يبقى شيء لم يستخدموه " ياارب إرحمني " .. إرتديتُ مئزري وبدأت العمل , جمعت الأواني بجانب الحوض الذي فاض من كثرتها وبدأتُ أغسل .. كنت أشعر بالغضب الشديد وانا أرى أشياءً قد تم رميها بدون أن تـُستخدم " هل يتعمـّدون ذلك ؟! " .. أكملتُ العمل بصمت وفي داخلي أغلي وبشدة .. دخل عليّ في هذه الأثناء ايل وو وقال بعجلة : أريدكِ أن تغسلي بدلتي الجديدة سأرتديها غداً .. و وضعها على الطاولة وخرج .. تركتها وأكملت عملي وأنا أنوي غسلها بعد إنتهائي من المطبخ .. عاد بعد ربع ساعة وقال وهو ينظر إليها : ألم تغسليها حتى الآن ؟!
- قلتُ دون أن ألتفت : سأغسلها بعد أن أنتهي ...
- رفع صوته غاضباً : لا تـُحددي لي الوقت , إغسليها الآن حالاً ..
- إلتفتُّ إليه أصرخ انا أيضاً : ألا تراني أعمل !! ثم أنت سترتديها غداً وليس الآن فلماذا كل هذه الجلبة ؟!.... دخل شاان علينا ونظر إلي قليلاً ثم إلى ايل و وسأل : مابكما ؟!
" يا لتطفله هذا الـ شاان ؟! .. "

- ايل وو بسخرية : لا تريد أن تغسل بدلتي الآن ..
- نظر شاان بإستغراب : ماذا !! .. وجـّه نظره إلي وقال : أجمـّا دعي مافي يدك وإغسليها ..
- كنتُ سأصرخ به هذا الغبي لكني تمالكت نفسي وقلت : لن أغسلها حتى أنهي هذا المطبخ اللعين ..
- علت ضحكته الساخره : أنتِ منذ أكثر من ساعة في المطبخ وحتى الآن لم تنتهي !! يبدو أنكِ تتعمـّدين التأخير حتى لا تقومي بعمل آخر !!
- رميت مافي يدي بغضب داخل الحوض ومشيت نحوهما أدفعهما لخارج المطبخ : اُغربا عن وجهي ... ونظرت لـ ايل وو : وانت إغسل ملابسك بنفسك فهذا ليس يوم الغسيل ... وإستدرتُ عائدة للمطبخ مجدداً .. " ياللوقاحة !! و يتذمـّرون على التأخير !! .. ياإلهي أكرههما بشدة " .. أكملتُ عملي ولم أبالي بمن يدخل ويخرج .. بعد أن إنتهيت خرجت أحمل معي البدلة اللعينة , وضعتها في الغسالة وجلستُ بجانبها أنتظرها أن تتوقف .. قدماي لاتقويان على الوقوف أكثر .. جلستُ القرفصاء قـُرب الغسالة أنظر إلى يديّ , مع أنني أرتدي القفازات أثناء الغسيل إلا أنها تضررت من كثرة العمل ... " تبدوان كـ يدي عجوز في الثمانين من عمره " تذكرت يدي حبيبتي جونج لي .. وإبتسمت مع هذه الذكرى .. يجب أن أشتري كريماً خاصاً في الغد .. أخرجتُ البدلة وقد جفـّت تماماً من الغسالة الأوتوماتيكية التي إشتراها آجاشي قبل يومين والتي في الحقيقة كنتُ الأكثر فرحاً بشرائها ..

**

- " مالذي فعلتيه يا إيون ؟! .. جعلتيها تعمل خادمة عند أصدقائكِ ؟! ... " غطّت ايون وجهها بيديها وهي تبكي وتتذكر شكل غيوري بالمئزر وهي تعمل .. " ليتني ما قابلتها .. مالذي فعلته ؟! .. تباً لي ولغبائي ... " ...... مسحت دموعها وهي تجلس : لكن لماذا تتجنب الحديث معي ؟! .. هل هي خائفة من الشباب ؟! .. سأقابلها بمفردها بالتأكيد .... نهضت تغسل وجهها وتبدل ملابسها ثم جلست أمام ملفها وفتحته لتقرأهـ .. لاح أمامها وجه ميكي الضاحك في المطبخ وتسارعت نبضاتها مجدداً : هل يمزح معي بموضوعٍ كهذا الآن ؟! .. من هي فتاته ؟! ..... حركت يديها أمام وجهها ثم نهضت تفتح النافذة لتدخل نسمات باردة تطفئ قليلاً جسدها الذي يشعر بالحرّ والتوتر ... بعد دقائق من وقوفها أمام نافذتها أغلقتها وعادت لتجلس : أوقفي قلبكِ الآن وشغـّلي عقلكِ الفارغ فقط ...

**

- خرجتُ للصالة بعد أن علـّقت ملابس ايل وو وكان شاان و ايل وو وكيونا يجلسان ولم أرى هيونا " هل ذهبت ؟! .. أخيراً " .. سمعتُ صوتها قادماً من المطبخ تقول : أوباا , أين الأكواب ؟! .. دخلتُ بسرعه للمطبخ " كلا , لا يـُمكنها أن تـُدمره مجدداً " .. رأيتها تبحث في الأدراج عن الأكواب " هل تستظرف ؟! كل يوم تـُعـِد لهم القهوة كيف نسيتْ المكان ؟! " .. أشرتُ إليه : في الدرج الثاني ... إلتفتت إلي ورمقتني بنظرات جميلة كعادتها ثم عادت للبحث : لم أسألكِ !! .. إستدرتُ لأخرج وأنا أقول : لا أريد أن أرى فوضى مجدداً من فضلكِ ...
- علت ضحكتها القبيحة تخترق أذني : ماذا قلتِ ؟! يبدو أنكِ لا زلتي تجهلين حدودكِ أيتها الوضيعة !!
- " آآهـ هاقد عادت مجدداً لذات السمفونية اليومية " .. إستدرتُ نحوها وقـُلت ببرود مـُصطـَنع : ألا تملـّين من الحديث عن نفسكِ !! ..... إتسعت عيناها وهي تقترب مني بسرعة وتبدو كـمن تنوي العراك : ماذا ماذا ماذا ؟! عفواً لم أسمع .. أعيدي ما قلتـِه ...... بعثرتُ شعري بملل ومشيتُ لأخرج لكنها أعثرتني بقدمها بأقدم أساليب الصبيان البغيضين ..
- تنهدتُ بضيق صبر وأنا أقف قائلة : توقفي فلستُ في مزاج جيد للمرح معكِ ...
- قالت بنبرة ساخرة : أنا لا أمرحُ معكِ أيتها الغبية .. إن كنتِ تعنين ما قلتيه قبل لحظة فأعيديه ....
- إبتسمتُ بسخرية " هل تستمتع بسماع الشتائم ؟! .. " .. و رفعتُ صوتي : لا بأس بتحقيق رغبتكِ إن كنتِ مـُصرّة .. قلت تحدثي عن نفسكِ فقط أيتها الوضيعة .....
في هذه اللحظة إعتقدتُ أن أمامي وحشاً سيلتهمـُني حيث إنقلبت ملامحها إلى شخصٍ آخر لكنها قالت بهدوء مـُزيـّف : إذاً أنتِ تعنينه ؟! ..... ولم أشعر إلا بيدها تصفع وجهي بقوة .. نظرتُ إليها و قد إتسعت عيناي بصدمة شديدة وصوت الضربة يرنّ في اُذني .." تلك المرة الأولى التي أتعرض فيها للضرب " .. بينما أكملـَتْ بنغمة الإنتصار : هل تعلمين أنتِ هنا ماذا ؟! .. أنتِ خادمة تنظفين وتكنسين وتمسحين فقط .. وتأخذين مقابله هذا ( و ألقت في وجهي أوراقاً نقدية ) وأكملـَتْ : الأشياء الأخرى لا يحق لك التدخل فيها أجمـّا ...
- وصلتُ درجةً فقدتُ فيها السيطرة على نفسي لكنّي لازلت أحاول التظاهر بالعكس حين قلتُ بإبتسامة ساخرة أستغرب كيف رسمتها على وجهي : يبدو أن هناك شيئاً فهمتيه بشكلٍ خاطئ .. فأنا لا آخذ المال بنفس الطريقة التي تأخذينها ( يعني الرمي في الوجه ) .. قـُلتها وأنا أضع يدي على كتفها بمواساة ساخرة منـّي لها ... دفعتني عنها لأصدم بـ بعض الأكواب المغسولة لتتساقط على الأرض وتتكسر ... وهي تصرخ : كيف تجرؤين ؟! ...
- إرتفعت يدي بدون شعور لـ تستقر على خدها بضربة ربما أقوى من التي تلقيتـُها و قلت من بين أسناني : مارأيكِ ؟! هل تؤلمكِ الصفعة ؟!... تحسسَت خدّها وهي تحدّق بي بغضب ودموعها توشك على النزول .. ضحكتُ من شكلها : لا تبكي فلا يحق لكِ ذلك ... شدّت شعري بطفولية وهي تبكي ولحسن الحظ فإن شعري قصير .. أمسكتُ بذراعيها أمنعها من شدّ شعري وتمكنتُ من إبعاد قبضتها بسهولة ولازالت تحاول إفلات يديها لضربي وتصرخ بهستيريا : دعيني .. قلتُ دعيني ....
- " هل فقدتي عقلكِ !! "... سمعتُ تلك العبارة بصوتٍ مـُرعب يفيض بالغضب وخطواته الواسعة أوقفته أمامنا في جزءٍ من الثانية تـُبعد يدي عنها وتدفع بي بعيداً ليرتطم ظهري بالطاولة المتوسطة للمطبخ وأرتد لأسقط على الأرض و كـ ردّة فعل وضعت يديّ أمامي حتى لا أقع على وجهي .. أوشكتُ أن أموت من شدة الألم لحظتها لكني تظاهرتُ بعدم حدوث شيء ... لمحتُ ميكي وايل وو يفزّون من مكانهم لحظة سقوطي لكنهم توقفوا حين وقفتُ سليمة .. رفعتُ رأسي أنظر لـ شاان بسخرية : عضلاتك أقوى مما توقعت .... نظراتُ ميكي التي تـُراقبني كانت غريبة و لم أرها إلا في عيني هان أخي .. تجاهلته وركزتُ نظري على تلك الغبية وقلتُ من بين أسناني : إن لم تـُريدي صفعة أخرى فلا تـُريني وجهكِ في المطبخ مـُجدداً ..
- قاطعني شاان وهو يحيطها بذراعه وكأنها قد خرجت للتو من معركة أو شيء سيء : لقد تماديتي كثيراً ونسيتي نفسكِ .. ربما كله بسبب معاملتنا لكِ بلطف لكن يبدو أنكِ فهمتي ذلك بشكل خاطئ .. أنتي هنا خادمة فقط .. هل تفهمين خ ا د م هـ ......
- إختنقتُ بعبرتي ورغبتُ حقاً بصفعه هو أيضاً لكني قلت بهدوء مصطنع : وإن يكن .. هذا لا يعني أن بإمكانك أنت وشاكلتك إهانتي .. فعلى حسب إعتقادي أنني بشر وأنتم لستم بملائكة .. توقف عن التعالي على الخلق و خـُذ حبيبتك و اُغربا عن وجهي ... إستدرتُ أعطيهم ظهري و وجهي لحوض الغسيل أنتظر خروجهم .. أسمعهم يتحدثون مع شاان يحاولون إخراجه من المطبخ .. لا أدري كم مضى لكنهم في الأخير خرجوا للصالة ليجلس شاان بغضب : سأتحدث لهيونغ غداً ليطردها تلك الوقحة ..
- كيونا يجلس بجانبه : هدّأ من نفسك يا رجل مابك ؟! .. الأمر لا يحتمل كل هذا ..
- نظر شاان لوجه هيونا ثم نظر لكيونا وقال : ألا ترى آثار صفعتها تلك الحقيرة .. كيف لا يحتمل !!
- ايل وو بملل : ربما هي إستفزّتها أولاً .. فأنت تعرف الإثنتان بـ لسان طويل ولا يحتملن كلمة من أحد ..
- هيونا ومازال في صوتها أثار البكاء : ايل وو أوبا !! هل تـُقارنني بها !! ... صدّ ايل وو بوجهه عنها نحو التلفاز بينما نهض شاان ليجلب بعض الثلج لتضعه على خدها ..

**


يتبع ...




  رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 03:15 AM   رقم المشاركة : 217
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
الحلقة 15



- و أخيراً بعد أن خرجوا فتحت صنبور المياه أضع يدي تحته لوقف النزيف الذي نتج عن إصطدام يدي بقطع الزجاج , أكرهـ الدم ومنظره المـُريع .. إضافة إلى أن الجرح كان عميقاً ومؤلماً بشدة , عضّيت على شفتي كي لا أصرخ وأنا أجبر نفسي على إبقاء يدي تحت الماء .. بالكاد أقف بإعتدال فظهري أيضاً يؤلمني بسبب إرتطامي بالطاولة .. " سأترك العمل هنا .. لستُ مـُضطرة لتحمـُّل وقاحتهم أكثر من ذلك .. كيف يجرؤ على إهانتي هو و تلك الـــ ... "
- ( أشعر برغبة مجنونة بالبكاء بصوتٍ مرتفع والصراخ .. يجتاحني شعور شديد بالتعاسة وإحساس بالقهر والغـُربة ينمو في داخل أكثر فأكثر وأنا التي إعتقدت أن العمل عندهم أصبح أقل إزعاجاً بالنسبة لي .. ) .. فقط دموع غزيرة تنزل بصمت لا أدري إن كانت ناتجة عن ألمي الجسدي أم النفسي .. كل ما أُدركه أنني كنتُ أتألم بشدة في هذه اللحظات ولا أحتاج إلى شيء سوى كتف جدتي لأضع رأسي عليه وأبكي .. هذا كل ما أحتاجه .. لو رأتني جدتي بهذا الحال لـ ماتت من حزنها بالتأكيد .. فهي حتى في البيت لا تريدني أن أتشاجر مع هان الطويل ودائماً ما تقف في صفي حتى لو كنتُ مـُخطئة .. وضعتُ يدي الأخرى على فمي أمنع صوت شهقاتي من الإرتفاع أكثر ...

**

- كان يتأملها أثناء شجارها مع شاان وهيونا " لا يبدو أنها إرتكبت الخطأ لوحدها , فتلك الهيونا لا بد أنها قد إستفزتها بالتأكيد .. لكن مابها تـُخفي يدها خلفها ".. وقع نظره على الزجاج الذي على الأرض حين وقفت " أصابت يدها !! " .. خرج حين خرج الجميع لكنه توجه لغرفته وأحضر معقماً وشاشاً ودخل عليها المطبخ .. رآها تقف كما خرجوا لكن ......... هل تبكي؟!! لم يرها تبكي منذ جائت حتى عندما يـُغضبها شاان أو يتشاجر معها !! .. " تباً لك شاان فقد تجاوزت حدّك معها كثيراً أنت و هيونا "... وقف بصمتٍ يتأمـّلها ورآها تنظـُر لبنطالها بحـُزن وهي تحاول تنظيفه بيدها اليمنى وقد رفعت أكمامها حتى مرفقيها : كلا بنطالي الجميل تلطـّخ بالدم .... رقّ قلبه لها وتمنى أن يتقدم لمساعدتها .. لكنها سترفض بالتأكيد .... هناك شيء لفت نظرهـ حقاً وسبق أن تحدث عنه الشباب لكنه لم يصدقهم وأمرهم بإغلاق الموضوع .. فـ ايل وو قد رآها ترتدي حذائاً بماركة عالمية تبلغ قيمته نصف المرتب الذي تأخذه من هيونغ .. وشاان يـُقسم أن بناطيلها وقمصانها مـُعظمها من ذات الماركة التي يرتديها هو وتلك ليس لها تقليد أبداً ... كان دائماً
يضحك عليهم ويقول ساخراً : كيف لخادمة أن ترتدي تلك الأشياء ؟! تحدثوا بشيء معقول .. لكن ما رآهـ الآن أصابه بالشكّ هو أيضاً .. فهي ترتدي ساعة يد جميلة باللون الوردي لن تتمكن من شرائها إلا بعد سنوات من العمل كخادمة !! ....
- إقترب بهدوء و وضع ما جلبه على الطاولة وخرج دون أن تشعر به .. " ميكي توقف عن الهلوسة أنت أيضاً .. لكنك رأيت الساعة بنفسك !! " << هذا حال ميكي بعد أن وضع الشاش والمعقم لـ غيوري في المطبخ ...

- بدأ الدم يتوقف أخيراً .. أغلقتُ صنبور المياه وإستدرتُ لأرى ما أحتاجه أمامي مباشرة ... أخذتها ولا أعلم من وضعها ولم أهتم أساساً .. جلستُ على الطاولة أحاول تضميد جرحي ...
- دخل شاان المطبخ ليجلب الثلج .. فتح الفريزر وأخرجه وبدأ يأخذ بعضاً منه .. إستغرب جلستها الهادئة رغم أنه لم يلتفت لها منذ دخوله .. إسترق نظره إليها ورآها تضع المعقم على يدها وكانت مترددة !! " ما بها ؟! متى اُصيبت ؟! " ... إستدار ليخرج لكن نظره وقع على الزجاج المتناثر قرب مكان وقوعها .. تغيـّر وجهه " حسناً هي تستحق " ... أقنع نفسه بهذا الكلام وخرج يـُعطي هيونا الثلج : هاك , ضعيه على خدّكِ ...
- أخذته هيونا : شكراً لك ... جلس بجانبها يـُراقبها وهي تضعه على وجهها لكن تفكيره كان في المطبخ ... وقف فجأة وعاد إليه ورآها مازالت تحاول تعقيم الجرح , إقترب وجلس أمامها وسحب يدها لترفع رأسها بخوف وتراه أمامها ينظر للجرح مـُقطباً جبينه .. أنزلت رأسها بسرعة وهي تحاول إفلات يدها لكنه لم يتركها , بالكاد إستطاعت إخراج صوتها وهي تقول : اترك يدي لو سمحت .. بقي مـُمسكاً بها لثوانٍ ثم تركها و وقف ليخرج من المطبخ بينما بقيت هي تنظر لمكان جلوسه الخالي .. " مالذي يعتقد أنه يفعله ؟! .. هل يظـُن أنني سأسامحه إن فعل هذا ؟! ".. أكملتْ تضميد جرحها ولم تعلم أن شاان كان يراقبها , وهو نفسه لا يدري مالذي يجعله واقفاً ينظر إليها هكذا .....

*دخلتُ غرفتي , فتحت النافذة وخرجت أجلس على الأرضية الخشبية أستنشق الهواء .. معنوياتي في أقصى درجاتها إنخفاضاً .. تجتاحني رغبة بضرب شاان وهيونا لإهانتهما لي .. لكني أحاول كتم غضبي فـ آخر شي يمكنني فعله هو مد يدي على غيري .. صحيح أن لساني أطول مني كما تقول أمي لكني أكره العنف والضرب وبقوة .... جمعتُ قبضة يدي وأنا أشعر بأن عروقي تنبض بشدة من الألم .." حسناً .. سأبحث غداً عن عملٍ جديد وبعدها سأترك العمل عندهم " .. هذا كل تفكيري في تلك اللحظات ... دخلتُ غرفتي بعد أن بدأت تزداد قوة الرياح وأغلقتُ النافذة .. بدّلت ملابسي ثم أسرعتُ أختبئ تحت طيات فراشي أنشـُد الدفئ .. ولتعبي الشديد فقد غرقت في النوم ..

**

- حلّ الهدوء في السكن بعد أن دخل الجميع إلى غـُرفهم .. أغلق ايل وو باب خزانته بعد أن أخذ ملابساً للنوم ونظر للبدلة المكوية بعناية ومعلقة قـُرب خزانته .. قطـّب جبينه وهو يتذكر ماحدث في المطبخ وإستدار ينظر لـ شاان المستلقي على سريره ويبدو أنه على وشك النوم وقال : هل تعلم أن مافعلته اليوم أكثر من اللازم ؟! ...
- " ماذا أنتَ أيضاً ؟! " .. قالها شاان بصوتٍ ضعيف يوشك أن يغرق في النوم ..
- جلس ايل وو على سريره بعد أن رفع اللحاف و دخل تحته وقال : أنا أيضاً ؟! ومن غيري إستلمك ؟!
- " السيد ميكي ... إخرسا أنتما الإثنان فلا مزاج لي لسماع خـُطبكما ... " .. أنهى شاان الحوار قبل أن يبتدئ بجملته الجافة وغطّى رأسه بوسادته ليلتزم ايل وو الصمت هو أيضاً ...
- في منتصف الليل و بينما الجميع يغرق في سباته .. خرجتُ من الغرفة بعد أن خشيتُ إستيقاظ إيل وو من كثرة تقلباتي المـُزعجة .. لم أتمكن من إغماض عيني مع أنني أول من إستلقى على سريره ... شعورٌ بالذنب يؤرقـُني وبشدة .. جلستُ في الصالة المـُظلمة ولا يشغل تفكيري سوى : هل أصيبت بسببي ؟! .... منظرها وهي تلفُ يدها المصابة لا يـُفارقني .. لكن لماذا لم تبكي كما فعلت هيونا ؟! أليس الفتيات عادة ما يلجأن للبكاء للتعبير عن الألم .... أو ربما ليس مؤلماً لدرجة الصفعة التي أخذتها هيونا لذا هي تشعر بالإنتصار فقد أخذتْ بحقها مـُسبقاً .. " لا تحاول إقناع نفسك بتلك الكلمات ياشاان !! " ...
* كان شاان يعتقد أنها لم تبكي لأنه لم يرها بعينيه .. رغم ذلك لم يسيطر على
خطواته التي قادته ليقف أمام باب غرفتها ......
- ترددتُ كثيراً بالدخول .. " مالذي أريده بقدومي لغرفتها ؟! ........ فقط سأرى إن كانت نائمة أم لا " < أقنعتُ نفسي بهذا وفتحت الباب بهدوء وأطلـّيتُ برأسي , كانت نائمة دون أن تغلق الإضاءة المجاورة لفراشها , دخلتُ ولا أدري مالذي أفعله وتوقفتُ قـُرب فراشها , كانت تدير ظهرها لي , إرتبكتُ حينما إنقلبت لتواجهني , كـِدتُ أجري خارجاً لكنها كانت غارقة في نومها .. نظرت لوجهها وإتسعت عيناي " ماهذا الذي على خدّها ؟! " .. كانت أثار صفعة تتوسد خدّها بشكلٍ واضح .. " هل صفعتها هيونا أولاً ؟! " .. زاد شعوري بالذنب وأنا أتأمل وجهها المتورّم .. و آثار الدموع باقية فيه .. حرّكتُ يدي وهي ترتجف لأمسحها .. لكنني لم أتجرأ على لمس وجهها .. أنزلتُ يداي لـتسحبان لحافها وتغطيانها جيداً .. خرجت بهدوء كما دخلت وأنا أنوي الإعتذار لها في صباح الغد ......

**

- تحركتْ يدي تتخبط بجانب فراشي بعشوائية تبحث عن الهاتف الذي إنطلقت منه نغمة التنبيه " أين ذهب ؟! " .. رفعت رأسي بضجر وبالكاد فتحت إحدى عيني أبحث بها عن هاتفي .... " آآهـ مالذي يفعله هناك ؟! " .. يبدو أنني أوقعته أثناء نومي .. أغلقتُ المنبه ونهضت أغتسل .. نظرت لوجهي في المرآة وتحسست أثار الصفعة الشبه مختفية ثم غسلتُ وجهي وأسناني " لن أكون غيوري إن تركـتـُها تتمادى مجدداً " .. خرجتُ اُقسم أنني لن أسكت حتى لو إختبئت في جيب شاان ... بدلتُ ملابسي ثم توقفتُ أمام المرآة أعطيها ظهري وقد رفعتُ قميصي لأرى الكدمة التي أصابته .. بقيتُ أذهب يميناً وشمالاً أبحث عن زاوية مناسبة لأرى بشكلٍ أوضح .. " أووهـ تباً هناك حقاً إصابة " ... كانت حمراء في منتصف الظهر تماماً وبارزة قليلاً .. أنزلتُ قميصي وأخذتُ معطفي وخرجت للعمل .. كنت مـُبكرة نوعاً ما لذا مشيت بمهل أتأمل المدينة الحالمة " حقاً سيؤول في هذا الوقت تبدو شيئاً آخر , إضائات المباني الشاهقة تـُضي السماء التي لم تشرق شمسها تماماً , لافتات المحلات بعضها مغلق والبعض الآخر بأنوار خافتة , منظر بديع تمنيت معه أن أبقى أتأمل فيه حتى إنطفائها لحظة شروق الشمس " ... وصلتُ للمكتب وإستلمتُ الحليب وبدأت بتوزيعه , إنتهيت بسرعة وعدت .. توقفتُ في طريق عودتي عند بقالة بجانب محطة بنزين .. دخلتـُها وبدأت أتمشى بين رفوف الشوكولا .... تنبهت على نظرات شخص تركز علي .. أنزلتُ قبعتي أغطي عيني عنه وتجاهلته .. وقفت
لأحاسب عما إشتريت و رأيته يخرج و يتحدث عبر هاتفه وهو ينظر إلي بين لحظة وأخرى .. شعرتُ بالخوف الشديد وأحسستُ أن الموضوع يتعلق بالصين ... خرجتُ بسرعة من المحل ومشيت بخطوات سريعة أبتعد عنه قدر المستطاع ولمفاجأتي فقد ركب سيارته ولحق بي " مالذي يحدث ؟! " ... جريت بسرعة دون أن ألتفت له " لا يجب أن أعود للسكن الآن وإلا عرف مكاني " .. تعدّيتُ شارعاً فرعياً ضيّقاً رأيته وأنا أجري , تراجعت ودخلته بسرعة " لن يتمكن من دخوله بسيارته " ... وفعلاً بعد أن قطعت مسافة كبيرة رأيته يجري من بعيد بعد أن نزل من السيارة ... " آآهـ لا يـُمكنني الجري أكثر " .. أشعر بالتعب وقدماي لا تقويان على حملي من شدة الخوف وأنا أرى رجلاً يجري خلفي ... فجأة إنتهى الممر وأصبحت أتوسط شارعاً عاماً وسيارة تـُطلق أبواقها بصوتٍ عالٍ لأبتعد عن الطريق ... إلتفتُ بفزع ورأيت سيارة أجرة تمشي نحوي بسرعة كبيرة .........



إنتهت الحلقة ...



  رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 03:25 AM   رقم المشاركة : 218
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Icon (31) رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



تادايماآآآآ....
السلامـ عليكمـ يا احلـى كاتبـة .. كيفكـ؟!
هممـ البارتـ بيجنن اليومـ و حماسـي ..
اولـ صدمـة خابـ ظنـي من المرة الماضيـة وقتـ ما فكرتـ إنـو غيوري رح تقدر تهربـ ههههههـ
تانـي شي . الحمدلله أيونـ إتداركتـ الموقفـ و ما فضحتهـا قدامـ ميـكي الحمدلله
مر الموقفـ على خير ..
انقهرتـ من ميكـي وقت ما حكـى فتاتي وااااااااهـ ما بيصير يحكـي هيك<على كيفك..
هممـ يا حرامـ غيوري تحبطتـ رح تنساهـ هلأ و منجـد رح تصير تحبـ شانـ ..
لإنـو هيونـا شكلهـا مكروهـة من اغلبـ الشبابـ الطيبـ خخخخخخخـ
و بعديـن شو مخلـي هيونـا تضلهـا لهالوقتـ عندهمـ شو إنهـا صايعـة خخخخخخـ روحـي عالبيتـ
<حقـد بلا سببـ ..
**
كتيـر انصدمتـ لمـا إل وو صرخ بوجههـا يعنـي ليش مفصومـ مش كانـ محترمـ معهـا.؟!
ولا تشانـ وقفـ بصفـ إل وو جـد إنهمـ مجانيـن بيتقلبـوا فجآة .. واللهـ حزنتـ عليهـأ
الكلـ ضدهـا وهي بامس الحاجـة لحـد يوقف معهـا بعـد ما شافتـ إيونـ .. نفسهـا تحكـي
بحـد مخنوووقـة .... هئ هئ ..
**
إيونـ كتيـر حساسـة و بتهتمـ بصديقاتهـا على الرغمـ من إنهـا ما حكتـ معهـا غير مرة وحـدة.
حزنتـ عليها لما بكتـ .. إنـ شاء اللهـ تضلهـا واقفـة بصفهـا ع طولـ ..
أنـا بتوقـع إنهـا لمـا ترجعلهـا الرسالـة و تكونـ الأموالـ بين إيدين غيوري رح تبطلـ
تشتغلـ عند الشبابـ .. أمـا يونـا فـ بتطلبـ من غيوري إنهـا تعيش معهـا < ههههههه
**
وضيعــة !! إيتهـا ألـــ ... كيفـ وحـدة متلـ هيونـا بتحكـي عن غيوري وضيعـة سوفـ اقتلهـا
بلـ سوفـ أقطعهـا إربـاً إربـاً .. يا لهـا من وقحة<لغة عربية مفاجئة..
لا وكمانـ عرقلتـها برجلهـا جعلهـا تنشلـ هههههـ ..
**
وااااااااااااااهـ ضربـوا بعض !! الصراحـة وصفكـ لهاي المصارعـة كتير حلـو حسيتـ حالـي بشاهـد
درامـا وربي .. بتعبـ و انا اقولـ إنكـ مبدعـة ما شاء اللهـ عنكـ
بس علـى فكرة هيونـا هي اللي بلشتـ .. بتستاهلـ كل اللي بيصير فيهـأ ..
**
يوووه يووووووهـ تشانـ دفشهـا ما اقساهـ واللهـ إنهـ وحش على هيئـة إنسانـ ..
هلأ لمـا شافتـ نظراتـ ميكي اتزكرتـ اخوهـا .. لا لا منشانـ اللهـ ما تتذكري اخوكي فيهـ..
لإنو لو حبيتي ميكي فـرح تخسري ايونـ يا باآكآآ ..
هههههههـ بس عجبنـي رد إل وو عن هيونـا : (ربما هي إستفزّتها أولاً) ومعهـ حق بصراحـة ..
و بعديـن شي بيقهـر الستـ هيونـا إصطنعتـ البراءة و عملتـ حالهـا رح تبكـي
لا والسيد تشانـ راح يجيبـ لهـا ثلج طيبـ ليش ما شافـ خد غيوري كمانـ؟
ولا هيونـا غير ؟؟!! وااااااااهـ إرتفعـ ضغطـي ..
بس عجبنـي إل وو مرة تانية لما دار وجهه عن الشيطانة هيونا لما كانت تتصنع البراءة
**
المجرمـ تشانـ جرح يد غيوري هئ هئ .. وما حد انتبهـ .. اكيـد ح ييجي ميكي يساعدها
ويوقفلها النزيف
**
**
**
مش قلتلكم إنــو ميكـي رح يوقفـ النزريفـ انا بتكهن خخخخخخخخخخـ
جابـ لهـا الشاش و هربـ ..
بس بلش يشكـ هو و الشبابـ بالموضوع انهـا مش مجرد خادمـة لإنـو مستحيل خادمـة
تقدر تشتري ملابـس و اكسسوراتـ غاليـة الثمـن ..و هو كمانـ شاف الساعـة بأم عينهـ..
**
شانـ لاحظـ غيوري و قامـ مسكـ إيدهـا عشانـ يتأكـد إزا كانتـ مجروحـة بعمق او لأ هههههه
بيجـنن مـع اني اتدايقتـ منهـ كتير بهالبارتـ ..
**
دخلـ تشانـ علـى غرفتهـا بدونـ إذنـ يعنـي حتـى لو خادمـة واللهـ الهـا خصوصيـة كمانـ ..
همممـ بس برضهـ الحمدللهـ إنهـ دخلـ عشانـ يشوفـ خدهـا كيفـ مورمـ ..و عشانـ يعرفـ
مين اللي بلـش ياربـ يتركـ هيونـا المتوحشـة ..
**
وااااااااااااهـ شي مخيـف ميـن اللي عمـ يلحقهـا ؟!
يا اللهـ إنـ شاء اللهـ ما يكونـ حد من طرفـ الأميـر وانـغ ..
هممـ أتوقـع هاد صديـق هانـ اللي بكوريـا..
يا اللهـ بليييز نزلـي البارتـ بكرا هئ هئ .. واللهـ بعرفـ إنكـ مشغولـ’ـة بس حاولـي نزليهـ.
يسلموـا كتير عالبارتـ الأكثـر من رائـع كانـ فيهـ اشيـاء حماسيـة و محزنـة كتير إتأثرت فيهـ.
واللهـ مبدعـة ما شاء اللهـ عنكـ تستحقي تقييم حبيبتي..
فايتنغ..



  رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 08:04 AM   رقم المشاركة : 219
ღأسرارღ
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية ღأسرارღ





معلومات إضافية
  النقاط : 5063
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Jordan
  الحالة :ღأسرارღ غير متصل
My SMS اللهم صل على سيدنا محمد


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي




إستدارت ايون وكأنها رجلٌ آلي لم تستوعب بعد أنها رأت غيوري بعد قرابة الشهر من بحثها عنها
صدمة ..عنجد صدمة كبيرة
بس الحمدلله انو لملمت ايون الموضوع ..بتعجبني انو عاقلة..
عكس هيونا المايعة...


سأساعدكِ إذاً
حبيت موقفها انو حاولت تحسسها بالامان
وانو هي ما بتشكل اي تهديد او خطر عليها ...


عاد بعد ربع ساعة وقال وهو ينظر إليها : ألم تغسليها حتى الآن ؟!
- قلتُ دون أن ألتفت : سأغسلها بعد أن أنتهي ...

بصراحة انا شايفة هون انو ال وو ما تغير
يعني كان منيح و صار لأ
بالعكس هو طلب من خدامة وظيفتها انو تلبي طلبات مخدوميها
"بغض النظر عن التعاطف مع غيوري"
اذا الواحد احيانا بلح بالطلب على امه او اخته اكتر من هيك ..
حسيت موقفه عادي


سمعتُ صوتها قادماً من المطبخ تقول : أوباا , أين الأكواب ؟!
يا الله اديش بكره هالحركات
واديش بكره هالنوعية من البنات
يععععععععععع


أخرجتُ البدلة وقد جفـّت تماماً من الغسالة الأوتوماتيكية التي إشتراها آجاشي قبل يومين
ههه لو شان عرف انو رح تفرح فيها كان غيّر رأيه و ما اشتراها
" هه بعرفه عنده حركات جكارة زي الصغار"


لم أرها إلا في عيني هان أخي
هالجملة خطيرة ووراها معاني كتير ..
و ما رح افوتلك ياها بالساهل نياهاها
يعني مع الوقت رح تكتشف انو شعورها تجاه ميكي
نفس حبها لاخوها لانو كتير بيعتني فيها و ذكرها فيه ...
و شان رح تحبه عنجد ؟؟
انيااا انيي انيوو ما بدي


*عنجد الطيور على اشكالها تقع
بقصد شان نفس حبيبته
الاتنين زي بعض مستفزين و مشكلجيين ..
"هلأ استوعبت خخ"


إقترب بهدوء و وضع ما جلبه على الطاولة وخرج دون أن تشعر به
بحب ركازة ميكي واديش بهتم بغيره ..


إقترب وجلس أمامها وسحب يدها لترفع رأسها بخوف وتراه أمامها ينظر للجرح مـُقطباً

اومو اومو ..لاااا كمان شان حس فيها
و ضميره أنّبه...
هلأ رح تحتار اكتر بين الاتنين
خاصة انو شان اظهر جانبه الانساني و تعاطف معاها
بس حبيت انو تنين بيعتنوا فيها مين أدها "مالت علينا خخ"




وفتحت الباب بهدوء وأطلـّيتُ برأسي
والله كانت اكلته بقشوره"مش هيك بتحكوا ؟؟ ههه"
لو شافته و حسّتـ عليه
يلا الموضوع مر ع خير الحمدلله


يسلمو ايديك عالبارت
عنجد استمتعت بكل كلمة فيه
وبإنتظار القادم








 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 07:34 PM   رقم المشاركة : 220
нєιđɪ » ®°
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية нєιđɪ » ®°





معلومات إضافية
  النقاط : 790
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :нєιđɪ » ®° غير متصل
My SMS يــآ مقلب القلـوب ثـبت قلبـي علــى دينكـ ...


Shiny أنـــأ لبــإأآني

أونــــــــــــــي الححححلققة خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة .. رهيييييييييييييييييييبةةة رووووووووووووووعةة
هههيونا الحقيييييييرة الله يعلهها والله انها كلللللللبةة << اعذروني بص مقههورة .. >< ..
والله ماتسسستحي كييييييييف تتجرأ تسسوي كذا واااااااااه نفسسسي اصفقها امسسكها واعطيها ككم كف واربيها مزبووط :"| << متى يججي اليوم اللي اششوف شان يسسوي فيها كذاا >> حمااس خخخ
وشششششان الله يعلله كمممان بالله كيييييييييف تطاوعه نفسسسه يسوي فيها كذا والله انه آآآآآآآآآآه يقههر ..
بس ترا متأككككدة بعدين يحبهها هع
وو ميكككي والله مررررررررررره طييييييييييييب ذا الوللد اطيييييب انسسان في العااالم بعد ههانو
وايل وو يبغى له شويةة تصصفيق بس كيونا يعججبني ماله حسس
شفتتم ماقلت لككم ترا ششان بدا يحبها
ووو هاذا الللي يلاحققها ماادري ببس احسه زمييل هان اللي قال انه بيسستقبلها .. نسيت اسسمه بس احسسه هوه يعني مسسالم
وو اييييييوه صصوح الروايةة لها وقت محدد ولا لآ؟؟!..
وووفي النهايةة الحلقة ة ة ة .. مرررررررررررررره رووووووووووووعةة وخطيييييييييييرو حماااااااااااااسسسيةة وفناااااااااااااانة ..
بنتظــــــإأآر الحلللللقةة الققادم بفاااااااااااااااااااااااااااااااااارغ الصصصبر

فــــــــــــــــــــــإأآإأآإأآإأآيتنغ




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا