منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-2012, 03:21 AM   رقم المشاركة : 361
нŁǒǾǒм
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية нŁǒǾǒм





معلومات إضافية
  النقاط : 445201
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :нŁǒǾǒм غير متصل
My SMS ربي أسألك جنةً فيها هنائي .. لي و لأهلي و لأحبابي ♥


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

يـآرب يـآ كرييم أنو بكره مـآ يصير لك اي شي يششغلك
و تقدرين تدخلين و تحطين لنـآ أطلللق بـآرت واحانا متحمسيين جدن جدن لبكره
ويارب اقدر اسسبق ع الرد الاول
بس قبل كل شي يا رب ما يصير لك ظروف


في أنتزآرك يـآ قمييلةة




  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2012, 10:07 PM   رقم المشاركة : 362
Miss babo
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss babo





معلومات إضافية
  النقاط : 986
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Miss babo غير متصل
My SMS فلها وربك يحلها


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اوووووني اسفه على التأخيييييييير
البااارت روووعه
يماااااه لايكون شان طاح
والله خرعني ذاك السكران عند ايون وميكي وعلى كيفه
فسر كلام ميكي
احححححح حسيت بشان وغيوري من الضرب الي جاهم

الي جلدو شان وغيوري ودي اجلدهم والله عصبت كيييف
يضربونه كذا لا يكون طييرو شان بالنهر

ااايقووووووووو احراااااج يوم شافوهم العصابه وشان كان شايلها
ولا يوم تشرح لشان يحمد ربه انها قاعده تذاكر له

ياقلبي ياغيوري مستحيه وذالشان وراه مايفهم لى الطاير لازم يحرجها
يعطيك العافيه اوني على البارت الرووووووووووووووووووووووووعه ننتظر البارت الجاي على احرر من الجمر





 
التوقيع
آخر مواضيعي

أنا وصلت .. أبغى ترحيب

 
  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2012, 10:10 PM   رقم المشاركة : 363
нŁǒǾǒм
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية нŁǒǾǒм





معلومات إضافية
  النقاط : 445201
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :нŁǒǾǒм غير متصل
My SMS ربي أسألك جنةً فيها هنائي .. لي و لأهلي و لأحبابي ♥


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

اليوم هو بكرة أمس ..!
متى يا قميلتي القميله تنزلي البارت الجديد




  رد مع اقتباس
قديم 13-06-2012, 01:56 AM   رقم المشاركة : 364
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
22


صباح \ مساء الخير

الحلقة 22 ويارب ما أكون تأخرت ...


قراءة ممتعة للجميع ...




22,أنيدرا




- وقفت رغم إحساسها بالألم الشديد وبدأت تتلفت بحثاً عن شاان الذي ليس معها على الجسر ..
توقعتْ أنهم أخذوهـ لكن توقعاتها إختفت وهي ترى ذاك المعطف الأخضر يطفو فوق سطح الماء ..

شهقت بفزع وهي تراهـ بلا حراك .. تلفّـتت حولها بذعرٍ شديد وبدأت تصرخ طالبةً النجدة ..
لكن بالتأكيد لن يكون هناك أحدٌ بالقرب .. حاولت أن تسيطر على نفسها وهي تهدّأ نفسها وتبحث عن وسيلة للنزول إليه ..

أكملت عبور الجسر حتى وصلت الجهة الأخرى ثم نزلت عبر الصخور التي تركت
آثاراً على ساقيها وجروحاً صغيرة ..

وصلت حافة النهر وخلعت حذائها سريعاً وقفزت في داخله بتهـوّر متجاهلةً برودة المياهـ الشبه متجمدة ..

لم تبالي بشيء فقد كانت فقط لا ترى سوى ذاك العائم على وجهه ..
إقتربت منه سريعاً وسحبته .. كان ثقيلاً حتى أنها أوشكت أن تغرق معه
.. أخرجته من الماء ثم رفعت رأسه تنظر لذاك الوجهـ المـُزرقّ ..
حاولت إيقاظه ولم يستجب ..

كان بين يديها كـ جسدٍ بلا روح فلا شيء فيه يدل على الحياة ..
تـُحرّكه ولا تصدر منه أي إستجابة ..

تحسست تنفسه ونبضه وكان ضعيفاً لا تكاد تشعر به .. إرتعبت من أن يكون قد مات ..
راحت تضربه على صدرهـ بقوة
وهي تبكي : يجب أن تتنفس شاان .. عليك أن تتنفس هل تسمعني .. !!

" مالذي يجب أن أفعله !! جسدهـ متجمد تماماً !! ... "

وقفت سريعاً وراحت تجري لتصعد مجدداً
ناحية الجسر تأخذ حقيبة شاان وعادت مـُعرّضة نفسها لأخطار

الوقوع في النهر من فوق الجسر أو الوقوع من على الصخور ..
وصلت إليه و أخرجت لحافه الذي في حقيبته ونزعت عنه سترته المبللة
والقميص الداخلي ثم غطّـته بلحافه ..

نظرت لوجهه بإرتباك وتردد شديدين " آسفة ليس لدّي حلّ آخر .. "

رفعت ظهره بيد وباليد الأخرى حرّكت رأسه للخلف ..
في نفس اللحظة التي إنخفضت فيها لتعطيه تنفساً إصطناعياً كان هو قد
فتح عينيه للحظة قصيرة جداً
ثم عاد ليغلقها مجدداً وقد غاب عن الوعي مرّةً أخرى ..

رفعت رأسها سريعاً حين سمعت صوت مركب الإنقاذ قادم نحوهم ..
رفعت يدها تـُلوّح لهم : هنا هنااا ....

إقتربوا ونزل إثنان منهم يحملانه و طلبوا منها مرافقتهم .. صعدوا جميعاً وتوجهوا نحو مكانٍ يسهل فيه وصول سيارة الإسعاف ..

كانت طوال الطريق تـُحدّق في ذاك الغائب عن العالم و المـُسعفون يقومون بالإسعافات الأولية ريثما يصلون لأقرب مشفى ....
بعد عشر دقائق كانوا يدفعون بسريرهـ لغرفة الطوارئ ..

" قمنا بعمل تنفس إصطناعي لكنه لم يستعد وعيه بعد ... "


* كان الموقف مـُخيفاً لغيوري التي منعوها من الإقتراب منه وبقيت تنظر إليه من
خلف الأطباء الذين يـُحيطون بسريره من جميع الجهات ..

- " حقنة الإتروبين " ...
( حقنة تعطى لإرخاء العضلات المشدودة وتحفز ضربات القلب .. )

" النبض ضعيف .. لا يوجد تنفس .. " ...
هذا كل ماكانت تسمعه ..

" هل سيموت ؟! .. شاان كلا لا يمكنك ذلك !! "
هي ثوانٍ قليلة تلك التي وقفتها هناك ..

كل ثانية تمضي تـُقرب شاان من الموت وتقربها هي من الإنهيار ..
ولا شيء يتردد في داخلها سوى : أنقذهـ يارب ...

**

- خلعا المئزرين الذين كانا يرتديانها فوق ملابسهما وخرجا من المطعم وقد
حصلوا على إذن بالمغادرة
قبل إنتهاء الوقت بنصف ساعة ..

- ميكي : مارأيكِ أن نذهب للبقالة قبل أن نعود ؟!
- أومأت برأسها : حسناً ...

- إبتسم ميكي فقد توقع أن ترفض لأنها متعبة .. إقترب منها ومدّ يدهـ وأمسك بيدها .. نظرت إليه بإستغراب لكنه كان ينظر للأمام مبتسماً بثقة ..

سحبت يدها بإحراج : مابك ؟!

- لم يترك يدها .. تلفت حوله وهو يقول : ماذا ينبغي أن نشتري ؟!
- شعرت بالإرتباك أكثر : مالذي سيظنه الطلاب لو رأونا هكذا ؟!

- وقف ميكي ونظر إلى عينيها مباشرة : ومالذي يهمني برأي الطلاب !!
يهمني رأيكِ أنتِ ..

- ايون متفاجأة : ماذا !!

- صمت ينظر لوجهها المصدوم ثم قال مبتسماً : مالذي حدث لوجهكِ !!
- رفعت ايون يدها الثانية تتحسس وجهها المـُحمـّر : مابه ؟!

- ضحك ميكي بمرح : فقط إنقلب من اللون الأبيض للأحمر ..
- ضربته بإحراج : توقف لو سمحت ..
- ميكي ومازال يضحك : حسناً تعالي لندخل ..

**

- " لقد عاد النبض لمعدله الطبيعي قوموا بوضعه تحت الملاحظة لساعتين .. " ... قالها الطبيب وهو يخرج ثم سأل
غيوري الواقفة هناك منذ البداية : هل أنتِ وصيـّته ؟!..
- " ماذا !! ... آ .. أجل .. كيف هو الآن ؟! " ..
- " لقد تجاوز مرحلة الخطر .. قومي بتعبئة بيانــ ... يا آنسة ... " .. وأسرع نحوها حين وقعت فاقدة لوعيها ..

**

- " لا أنا سأحملها .. ليست ثقيلة على كل حال .. " ورفعت ايون الكيس عن ميكي الذي ضحك وهو يمدّ يده
بسهولة وإنتزع الكيس منها قائلاً : هل تعتقدين أنني لن أصل إليه !!
- ضحكت بإحراج : حسناً خذه وأغلق فمك ... وتوقفت تنظر بإستغراب : مالذي يفعلانه !!..

إقتربا ناحية الجسر وهما يشاهدان حقيبة خضراء موضوعة هناك .. وقفا يتلفتان حولهما يبحثان عنهما
لكن المنطقة كانت هادئة جداً ... فـ الجسر يكشف منطقة واسعة بالأسفل ..

أطلـّت ايون من فوق الجسر ثم شهقت وهي تنظر لميكي وتشير إلى ضفة النهر ..
إقترب ميكي ينظر ليرى حذاء غيوري هناك .. نظر لإيون بصدمة : هل نزلت لتسبح !!

- عقدت ايون مابين حاجبيها بإستنكار : مستحيل ستتجمد !! ..
ورفعت صوتها تناديها : فييكي .. فيييكييي ...

ونظرت لميكي الذي وكزها ونظرت حيث يشير .. كانت حقيبة أخرى مرمية بجانب النهر وهي مفتوحة ..

- تغيـّر وجه ميكي وهو ينظر لإيون : لستُ مـُطمئناً !! أعتقد أنهما قد .......
وسكت حين وضعت ايون يدها على فمه

وهي تنظر للحقيبة بفزع : لا تقل شيئاً .. لم يحدث لهما شيء ...
أسرعت تخرج هاتفها وإتصلت على شاان

لكن صوت الرنين القادم من حقيبته أصابها بالإحباط ..
نظرت لميكي : إبحث عنهما هنا وأنا سأبحث في الجهة المقابلة ..

إفترقا وهما يبحثان كلٌ في جهته ويصرخان بصوتٍ مرتفع ...

**

* بعد ساعة ..
فتحت عينيها وهي تشعر بالدوار .. عادت تـُغمضهما مجدداً و يزعجها شعورٌ بأنها ستقع رغم أنها مـُستلقية ..
رفعت يدها تـُمسك برأسها لترى المحلول موصول بها ... " شاان .. "
هو أول شيء طرأ في بالها ..

نهضت من السرير وخرجت تسأل : أين غرفة شاان ؟! ..
- نظرت النيرس للأسماء ثم قالت : شاان ماذا ؟! ..

- غيوري : الشاب الذي كان في حادثة غرق ...
- " آآهـ إنه في الغرفة رقم 207 .. " ....

أسرعت غيوري نحو الغرفة وفتحت الباب لترى شاان نائماً ..
تنهدّت بإرتياح وهي تدخل وتغلق خلفها الباب .. إقتربت من سريرهـ
" أوقعتَ قلبي أيها الوغد .. "

نظرت لوجهه الهادئ ولاح أمامها وجهه الأزرق حين أخرجته من النهر ..
إجتمعت دموعها في عينيها " لا تبكي هو بخير الآن .. "

قالت ذلك لنفسها وقد جلست على كرسي
بجانبه وهي لا تقوى على الوقوف أكثر .. بقيت تراقب جهاز نبض القلب تارة
و وجهه تارة أخرى وكأنها تخشى أن يتوقف نبضه مجدداً ..


**

- " المياهـ باردة .. لا يمكنني إحتمالها .. لا يمكنني تحمل البرد ..
لماذا لا أستطيع السباحة ؟! ..
لماذا يداي لا تطاوعانني ؟! لماذا لا أتحرك ؟! .. "


فتح عينيه بفزع وحدّق بالسقف .. تنهدّ وهو يحرّك رأسه يتلفت حوله ..
رآها نائمة بجانبه بملابس المرضى ..

تأملها وإبتسم من شعرها الفوضوي ...
مدّ يدهـ بـ تردد وأبعد خصلات عن عينيها ..

نظر للباب الذي فـُتح وأطلـّت منه النيرس قائلة : الحمدلله على سلامتك ..
ثم نظرت لـ غيوري
وهي تقول : مالذي تفعله هنا بدل النوم في سريرها ؟!

- شاان بإستغراب : ما بها ؟!..
- " لقد عاودتها حمـّى شديدة لم تكن تعافت منها بعد .. أستغربُ أنها بقيت واعية لوقتٍ طويل بعد خروجها من النهر !! "
- ضاقت عيني شاان وهو يقول : ماذا !! هل غرِقت ؟! ..

- إبتسمت النيرس : لم تغرق لكن كانت مـُبللة .. هي من أخرجتك قبل وصول رجال الإنقاذ ... أيضاً عاودتها حمى لم تكن قد تشافت منها تماماً ..

- نظر إليها شاان وهو يفكر " هل قفزتِ في النهر !! " ..
نظر للنيرس سريعاً و التي إقتربت لتوقظها واضعاً إصبعه على

فمه : ششش لا توقظيها .. فقط أحضري غطاء وغطيها ..
وأحضري لي كأس ماء ..

- همست النيرس : أعتذر لكن لا يمكنك شرب الماء حتى يأذن الطبيب بذلك ..
- " لماذا ؟! "
- " سيخبركَ الطبيب بكل شيء .. " .. وأحنت رأسها بإعتذار وخرجت تحضر غطاءً لغيوري ..

**

- في حدود الثامنة صباحاً .. تسللت أشعة الشمس عبر النافذة التي أزاحت
النيرس عنها الستائر بطلب من شاان ..

تسبب الضوء بالإزعاج لـ غيوري التي مدّت يديها أمامها تتمدد وعينيها شبه
مغلقة لكن صوت ضحكة جعلها تفتح عينيها لتنظر لـ شاان الذي
وضع يده على فمه : رويدكِ وإلا تفككت أجزائكِ ..

- هبـّت من مكانها بإتجاهه : هل إستيقظت ؟!
- " كلا لازلتُ نائماً !! .. "

- " ماذا ؟! .." .. قالتها بغباء وكأنها لم تستوعب ..
- إبتسم شاان ولم يردّ ...

- عادت هي لتبتسم مجدداً : الحمدلله على سلامتك ..
- " شكراً لكِ .. "
- " آسفة ... "
- " على ماذا ؟! .. "

- لم تـُكمل فالباب قد فـُتح بقوة وإندفع للداخل مجموعة شباب وحاصروا شاان ..

- ميكي بإنفعال : مالذي جرى لكم ؟!
- إيل وو : هل تعلم أننا لم نم منذ الأمس والجميع في المخيم غارقٌ في النوم !!
- كيونا : هل أنت بخير ؟! ..
- ضحك شاان : لو سمحتم سؤال سؤال لا تسببوا الفوضى ..

- ميكي بإنفعال : هل تمزح الآن ؟! .. نحن نوشك على الموت من شدة القلق وأنت !!

- إكتست ملامح شاان بتأنيب الضمير : آسف ..
- ربت المـُحامي على كتفه : لا بأس ما دمت بخير ..
- ايل وو : أخبرنا مالذي حدث ؟! ..


* كانت غيوري تراقبهم بإبتسامة صامتة ثم إنسحبت بهدوء ..
خرجت من غرفته عائدة لـ غرفتها وتوقفت
حين رأت هيونا وإيون تجريان في الممر ..

إبتسمت وهي تـُشير إليهما بيدها لتقتربان

بسرعة وتسألها هيونا بإنفعال : مالذي حدث ؟! ..
- غيوري : مجرد حادث ..
- هيونا : وأين هو الآن ؟! ....

مشت هيونا حيث أشارت لها غيوري بينما سألتها ايون : هل أنتِ بخير ؟! ..
- أومأت غيوري برأسها : أجل .. شكراً لكِ ...
- ايون بعجلة : سأذهب لأرى شاان ثم أعود إليكِ ...

- هزّت غيوري رأسها و توجـّهت لغرفتها وإستلقت على سريرها
وهي تشعر بأعراض الحمى تظهر مجدداً ..
" على الأقل هناك من سألني إن كنتُ بخير أم لا .. لكن ماذا لو عرفوا أنني السبب !! " ...

- بعد ربع ساعة كانت الحمى تـُشعل جسدها و لا تملك طاقة أبداً ..
ضغطت على نفسها وبالكاد رفعت جسدها عن السرير وطلبت النيرس ..

بعد دقيقة كانت النيرس تـُجري لها فحصاً ثم أعطتها الدواء ..
- خرجت النيرس و بقيت غيوري مـُستلقية تـُعاني من إرتفاع الحرارة ..

وتنتظر إنخفاضها ...
فـُتح الباب ودخلت هيونا لتعتدل غيوري جالسة بصعوبة
وهي تبتسم معتقدة أن ايون معها

لكنها تفاجأت حين أسرعت تلك من خطواتها وأخذت كأس
ماء وسكبته في وجه غيوري
والغضب يـُغيـّر ملامحها تماماً تقول من بين أسنانها : وتقولين مجرد حادث ؟! ..

- لا شيء سوى الصدمة هو المـُرتسم على وجه غيوري التي همست : ماذا ؟! ..
- هيونا وهي توشك على البكاء : لقد كاد شاان يموت وأنتِ تقولين مجرد حادث ؟! ..

- نظرت إليها غيوري بجمود ثم قالت : ومالذي يـُفترض أن أقوله إذاً ؟! أليس حادثاً ؟! ..

- " أنتِ حقاً نذير شؤم !! لا تقتربي منه مجدداً فلا نـُريد أن نخسرهـ .. هل تفهمين ؟! .. "

- إبتسمت غيوري بسخرية : أقترب منه !! لا تـُضحكيني ... شكراً على الزيارة الرائعة بإمكانكِ المغادرة ...
و بقيت تـُحاول التماسك حتى خرجت هيونا من غرفتها ..

**

يتبع ...



  رد مع اقتباس
قديم 13-06-2012, 02:07 AM   رقم المشاركة : 365
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
22



- " سنعود لننام قليلاً .. عن نفسي لم أعد أرى شيئاً أمامي ..
سنأتي بعد إنهاء المهمـّة ما قبل الأخيرة .. "

نطق ميكي بذلك وهو ينهض من مكانه ويـُشير للبقية أن ينهضوا ..
- شاان : حسناً أراكم لاحقاً .. لا تتأخـّروا ..
وأتمنى أن تكون مهمتكم صعبة ...

- إيل وو : أيها الوغد .. كنتُ سأتبرع بالقيام بها بدلاً عنك لكن يبدو أنك لا تستحق ..
- ضحك شاان : آسف أسحب كلمتي .. تأكد من القيام بها على أكمل وجه ..

خرجوا من عندهـ وهم يرددون " يالـ لؤمك .. " ...
عاد ليستلقي وهو يشعر بآلام في ظهرهـ ..

إستدعى النيرس وطلب منها مـُسكناً للألم لكنها فضـّلت
أن يراهـ الطبيب أولاً ..

تحامل على نفسه ونهض يخرج من غرفته ويسأل النيرس : أين غرفة فيكي ؟! ..
- إبتسمت النيرس : فيكي !! لا أحد بهذا الإسم !!

- شاان بإستغراب : الفتاة التي كانت تنام في غرفتي هذا الصباح ؟! ...
- النيرس : آآهـ تعني فيكتوريا !! إنها في غرفة رقم 209 ....

* توجـّه إليها شاان وفتح الباب وأطلّ مـُبتسماً وسرعان
ما إختفت إبتسامته وهو يرى غيوري تصرخ بإنفعال وتحاول نزع إبرة

المحلول من يدها : لا أريدها .. أبعدوها لا أريدها ..
* بينما إثنتان من الممرضات يحاولن السيطرة عليها لمنعها ..

إستغرب ماتفعله لكنه تقدم بهدوء : فيكي توقفي ...
- هدأت الغرفة فجأة ونظرت الممرضات إليه في حين لم تلتفت غيوري

التي كانت تحاول إيقاف دموعها ..
- أشار شاان للممرضات أن يخرجن ويـُغلـِقن الباب ثم سألها : مابكِ ؟! ..

- " هل تؤلمكِ ؟! .. هل تـُريدين إزالتها ؟! .." قالها بنبرة حانية وهو يقترب أكثر ..
لم يتلقـّى أي ردّ لـ يتنهد وهو يرفع رأسه بضيق وتعب ..

رأى إنعكاس وجهها على المرآة ..

كانت تعـُضّ على شفتيها تمنع نفسها من إكمال البكاء ..
شعورٌ غريب تملـّكه وهو يقترب منها ..

وضع يدهـ على كتفها يـُديرها نحوهـ ثم إحتضنها وهو يهمس : لا بأس بإمكانكِ البكاء ...

- بقيت تحاول التماسك وهي تدفعه قائلة : أريد أن أبقى وحدي ..
- شاان : فيكي ..
- غيوري برجاء : من فضلك ...

* إنسحب شاان بهدوء وأغلق الباب خلفه وبقي ينظر إليها عبر الفتحة
الزجاجية وهي تجلس
مكانها على الأرض وقد سمحت لنفسها أخيراً ببكاء هادئ ..

إنتابه شعورٌ مزعج جداً من رؤيته لها هكذا ..
لم يحتمل الوقوف أكثر لذا عاد لغرفته سريعاً وتفكيرهـ مازال في الغرفة رقم 209 ...

**

- " أشعر بإحساسٍ سيء بما أن شاان وفيكي ليسا هنا .. " ..
وحملت صندوقها بدون طاقة ومشت

ليتبعها ميكي الذي قال يحاول مواساتها : الحمدلله أنه آخر يوم وإلا ما كنتُ
سأكمل بدونهما ..

- نظرت إليه ايون : هل رأيت وجه فيكي !! هناك ضربة حوّلت عينها للأزرق ..
- هزّ رأسه نافياً : كلا لم أرها .. أتسائل من له مصلحة ليفعل هذا بهم !!
- تنهدت ايون بحزن : أتمنى لو أراهـ .. أقسم أنني لن أرأف لحاله ..
- إبتسم ميكي : هذا لأجل شاان أم فيكي !!

- " كلاهما .. لن أسامح من فعل هذا لهما .. " .. و تقدمت عدة خطوات
بينما مشى خلفها ميكي
وهو في داخله لا يقلّ حقداً على من فعل ذلك ..

**

- بملامح جامدة كان يقف قرب النافذة ينظر للخارج ..
" هل أذهب إليها ؟! .. آآهـ كلا سترفض رؤيتي بالتأكيد وستطردني ... " ..
إستدار بفزع حين صرخ به كيونا : منذ ساعة أتحدث إليك ألم تسمع ؟! ..

- شاان : آسف مالذي كنتَ تقوله ؟!..
- كيونا : هذه المذكرة سيختبرنا فيها هيونغ غداً .. أسرع وإقرأها ..
- أخذها شاان بدون نفس : لماذا أحضرتها يا مزعج !!
- ميكي : هل تظن أنك مـُعفى من الإختبار ؟! ..

- شاان : ربما يتأجـّل لأني مريض !!
- أومأ ميكي برأسه بالنفي : يبدو أنكَ لا تعرف هيونغ حتى الآن ..
لن يؤجله لأي سبب .. ضع هذا في الحسبان ..

- إبتسم شاان بمكر : كم ساعةً نمتم ؟!..
- رفع ميكي ثلاث أصابع من يدهـ : نمنا لـ ثلاث ساعات فقط .. صحيح شاان أين فيكي ؟! دخلت غرفتها اليوم ولم أجدها ..

- شاان بإستغراب : لا أدري !! أين ستكون قد ذهبت !!..

- وقف ميكي : أخبرها أنني أتيتُ لرؤيتها لكني لم أجدها ..
سأمـُرّ عليها الآن وأتمنى أن تكون موجودهـ ..

وأنتما إنهضا أمامي لنراها و نعود للمخيم فقد تأخرنا الساعة تجاوزت الثالثة ظهراً ...
خرجوا لغرفتها ولم تكن هناك ... عادوا للمخيم وهم يتسائلون أين يمكن أن تكون ...

**

- مرّ الوقتُ بطيئاً على شاان الذي رمى المـُذكـّرة من يدهـ وخرج ناحية غرفتها ..
دخل ولم يجدها .. عاد ليسأل النيرس : أين فيكتوريا ؟!
- النيرس : ربما خرجت لتمشي قليلاً ..

- خرج شاان يتلفتُ بحثاً عنها في الحديقة الخارجية للمشفى ولم تكن هناك ..
راح يبحث عنها في كل مكان ويسأل كل من يقابل
إن كان رأى فتاة نحيلة بشعرٍ قصير ولكن الإجابة جائته بـ لا ...

زاد القلق والإنزعاج في داخله وهو يتجهـ للحديقة الخلفية والممتلئة
بالمرضى مع عائلاتهم ...

راح يبحث بينهم وينظر في كل الوجوهـ وهو يدعو أن لا تكون قد تركت المشفى وغادرت ..

توقف عن الحركة وهو يرى فتاة منحنية بالقرب من الأرض وتمسك شيئاً بيدها ..
قطـّب جبينه وقد بدأ قلبه يضطرب بشكلٍ غريب ..

تجاهل شعورهـ وهو يقترب منها سريعاً هاتفاً بغضب : فيكي !! ....

أكمل كلامه وهو يراها تقف وتستدير نحوهـ قائلاً : أين كنتِ طــوالـــ .....
وسكت حين رفعت أمامه وردة صغيرة وهي تقول بإبتسامة هادئة : جميلة صحيح !!

- حدّق بها وهو يزدرد لعابه بإرتباك : صـــ صحيح ..
- رمتها على الأرض وهي تقول بجفاء : كلا ليس صحيحاً ....

وداستها بقدمها وهي تقول : إمنع عنها الماء وستفقد جمالها ..... ثم مشت مبتعدة ..
- تمتم شاان وهو يـُراقبها تبتعد " مالذي تهذي به ؟! .."..

تبعها وهو يقول : لقد أتى الشباب لرؤيتك مرتين ولم يجدوكِ ..
- غيوري بعدم إكتراث : وإذاً !!
- عاد يقطب جبينه وهو يمشي خلفها : فقط أخبركِ ....
" ليست على مايرام بالتأكيد !! " ..

**

- " لماذا ! " قالها ميكي بإعتراض من كلام الدكتور بارك ..
- الدكتور بارك : ألم تذهبوا لزيارته مرّتين هذا اليوم ؟!
- " بلا .. "
- " إذاً يكفي .. "
- " ولكنهم لوحدهم هناك .. "
- " وماشأنكَ أنتَ ميكي !! هم ليسوا أطفالاً يحتاجون إلى مرافقين .. "
- " أنا آسف لكني سأذهب "
- " سأخصم من نقاطك إذاً .. "
- صمت ميكي يفكر قليلاً ثم قال : أنت لم تـُخبرنا كم نحتاج لنحصل على النجاح !!
- الدكتور بارك : تحتاجون لـ 80% من مجموع النقاط ..
- إبتسم ميكي : أعتقد أنني أملكها بالفعل .. عن إذنك ....

ومشى مبتعداً عن الدكتور بارك الذي إبتسم بسخرية
وأسرع متجهاً للمشفى دون أن يخبر أحداً من أصدقائه ..

**

توقف شاان أمام باب غرفته ونظر إليها وهي تمشي بدون إكتراث ناحية غرفتها ..
دخلت وأغلقت الباب بينما ضلّ هو واقفاً مكانه
" هل أتبعها !! .. كلا تبدو مخيفة جداً ... " ..

دخل غرفته وإستلقى في فراشه
" حقاً حقاً مالذي يحدث معها ؟!.. لماذا كانت تبكي ؟!" ..

- إعتدل جالساً وأمسك بالمذكرة يحاول إشغال نفسه بها ...
لكن دخول الطبيب جعله يؤجل القراءة ..

**

- دخلت غيوري غرفتها وأغلقت الباب خلفها
" لماذا لا زلتُ أرغب بالبكاء ؟! .. " ...

إستنشقت كمية كبيرة من الهواء لعلّ رغبة البكاء في داخلها تهدأ قليلاً ..
جلست على سريرها وتنهدت بضيق : ومادخل شاان لأتحدث إليه هكذا !! .. ألا يكفي أنه هنا بسببي !! ..

نهضت وخرجت بإتجاه غرفته .. طرقت الباب ودخلت لترى شاان
يقرأ ورفع رأسه عندما رآها ..

إرتسمت إبتسامة ساخرة على وجهه وهو يقول : مالذي جاء بكِ ؟!

- إمتعضت غيوري وتمنـّت لو أنها لم تأتِ : أنتَ وهذه الإبتسامة !! هل يـُفترض
أن أخرج ؟! ..
- شاان و مازال مـُحافظاً على إبتسامته : مابها إبتسامتي ؟! ..
- غيوري : دائماً أنتَ ساخر ولا يعجبك شيء !!

- إختفت الإبتسامة من وجه شاان وهو يقول مـُتفاجأً : ساخر !! لستُ ساخراً ..
- غيوري : بلا أنتَ الآن تسخر من قدومي ..
- شاان : كلا أُقسم لكِ أني لستُ كذلك ..

- تأملت غيوري وجهه الذي لأول مرة تراهـ بهذه الجدّية وشعرت بصدقه حقاً ..
إقتربت وهي تنظر للمذكرة : ماهذا ؟!
- " تلك التي أصابني الصداع فيها بسببكِ .. "

- " أوهـ ياللإزعاج .. سأخرج وعندما تنتهي أخبرني ... " ..
و إستدارت لكنها وقفت حين قال
بسرعة : لحظة .. إذا كنتُ متفرغة جداً فيـُستحسن أن تقرأي لي ..

- " عفواً !! .. " قالتها وهي تستدير بوجهٍ مـُتجهـّم ..
- إبتسم شاان بطفولية : بمعنى ساعديني ..

- تأملت غيوري وجهه بإرتباك ثم صدّت سريعاً تنظر للمذكرة
" هذا أقل شيء تفعلينه لأجله غيوري .. "
تصنعت الإنزعاج وهي تقول : إن سألتكَ عن شيء ولم تـُركزّ فيه سأضربك هل تفهم ؟!

- شاان : هل تتقمصين دور البروفيسور الآن ؟!
- غيوري : أجل .. دعني أتمتع به قليلاً ...

- إبتسم شاان : حسناً لكن لا تكوني قاسية ..
- وقفت غيوري تـُشير لـ الطاولة التي تتوسط الغرفة وحولها
كرسيان : تعال وإجلس هنا ..

- نهض شاان وجلس أمامها بطواعية وكأنه طالب ..
جلست هي أمامه واضعة المذكرة أمامها على الطاولة ..
راحت تقرأ فيها بتمكـّن أبهر شاان الذي كان يستند بيدهـ على الطاولة
ويستمع إليها وهو يفكر ..
" كيف لها أن تكون ماهرة بالكثير من الأشياء ..!! "

تأمـّل وجهها وهي تقرأ بحماس وتشرح بضمير ..
سرح بعيداً وهو يتذكر متى رأى هذا الوجه من قبل

" عندما كانت تلعب معي بألعاب الفيديو .. كانت بهذا الحماس وتشرح لي طريقة اللعب ... "
خرج من سرحانه على ضربة توسطت جبينه وغيوري تقول : إلى أين وصلت !! أنا أسألك ...

- فرك جبينه بألم وهو يقول : أعيدي السؤال ..
- ضربته غيوري مجدداً : وتتجرأ في قول ذلك !!..

- إبتعد شاان يتجنب ضربها وهو يصرخ : آآهـ هذا مؤلم .... هي هي توقفي ..
وضحك وهو يقول : أنتِ إبنة الدكتور بارك وليس ذاك القزم ..

- " أغلق فمك ودعني أكمل " .. صمت شاان مجدداً وراح يستمع .. كان مبتسماً ذات الإبتسامة
التي تغيض غيوري " تبدو لطيفة إذا تحمـّست ... " ..
تذكر كلام الطبيب الذي خرج من عندهـ قبل قليل

لــ يـُقرّب وجهه منها ببطء وطبع قـُبلة على خدّها ..
تراجع للخلف وكأنه لم يفعل شيئاً بينما تجمـّدت غيوري ولم تستطع حتى النظر إليه ..

إزدردت لعابها وهي بالكاد تهمس : مالذي تفعله ؟!
- إبتسم شاان بمكر : لماذا أنتِ متفاجأة هكذا !! أنا دائماً أفعل ذلك للذين
أشعر ناحيتهم بالإمتنان حتى لو كان أحد الشباب ...

- أغلقت المذكرة و وضعتها على الطاولة : لستَ بحاجة لأن تشعر
ناحيتي بالإمتنان ...
" لن تشعر بالإمتنان لو عرفت سبب ضربك .. "

- شاان بجدية : هل يمكن أن أسألكِ سؤالاً ؟! .. لماذا كنتِ تبكين اليوم ؟! ..
- وقفت غيوري وتوجهت ناحية الباب : لا حاجة لأن تعرف .....
و خرجت من غرفته سريعاً
بينما بقي شاان مبتسماً ذات الإبتسامة التي تغيض غيوري : لقد تفاجأت تماماً ...

**

- إبتعد ميكي عن الباب حين رأى غيوري تقف و تتـّجه نحوهـ لتخرج ..
بقي يراقبها وهي تبتعد ثم عاد ينظر لذاك الذي بقي مبتسماً لوحدهـ في غرفته ..

بوقف في الخارج عدة دقائق ثم دخل يحاول رسم إبتسامة
على وجهه : مرحباً ..
- إبتسم شاان بدهشة : كيف سمحوا لك ؟!
- ضحك ميكي وهو يجلس : ومن قال أنهم سمحوا !! لقد أتيت بدون إذنهم ..

- إتسعت عيني شاان بصدمة : يالكَ من متهور !! والمهمة الأخيرة ؟!
- أمسك ميكي بمذكرة شاان وفتحها : لستُ بحاجةٍ إليها ..
- " لماذا ؟! .. "
- " لأنجح أحتاج لـ 80% .. وقد حصلتُ عليها .. لماذا أتعب نفسي في جمع المزيد ..!!
- أمال شاان رأسه بإستغراب : ليس من عادتك أن يكون إهتمامك الحدّ
الأدنى أيها المتفوق !!
- إبتسم ميكي ولم يـُعلـّق ...

- " ميكي .. هل أُخبرك شيئاً .. لكن إن ضحكت أو وصفتني بالمنحرف فسأقتلك .."
- ضحك ميكي : حسناً ماذا لديك يا منحرف .!!

- " ها أنت قبل حتى أن أبدأ !! لن أخبرك شيئاً .. "
- " أووهـ آسف هيا أخبرني .. "
-" كلا لن أخبرك ... لا تحاول .. " ..

- هزّ ميكي كتفيه بلا مبالاة بينما سرح شاان بتفكيرهـ

" لماذا كلما أغمضتُ عيني أرى وجهها قريباً مني !! .. "


**

- " هذه آخر مهمة لكم في رحلتكم .. أتمنى أن تبذلوا جهدكم فيها .. " ..
تلك كانت عبارة الدكتور بارك للطلاب الذين سأل

أحدهم وهو إيل وو : دكتور هل يمكنني أن أتنازل عن مهمتي
وأعمل لـ شاان .. أعني أن تكون النقاط من نصيبه ..!!

وسكتَ ينظر لوجه الدكتور بارك بإبتسامة تفاؤل وكذلك ايون وكيونا الذين
يفكران أن يعملان لصالح غيوري ..
لكن تلك الإبتسامة إختفت من على وجوهـ الجميع وهم

يسمعون كلمات الدكتور بارك الصادمة : كلا بالطبع لا يمكنك ذلك ..
- ايون بإنفعال : لماذا !! نحنُ متنازلين عن نقاطنا لهم مالذي يـُزعجكَ في الأمر ؟!

- نظر إليها الجميع بإستغراب بينما رمقها المحامي بنظرات غاضبة بمعنى
( أغلقي فمكِ )
لكنها وقفت وهي تقول بإمتعاض : هذا ليس عدلاً ..
لو كانوا بكامل عافيتهم لما تكاسلوا عن جمع النقاط .....
وإبتعدت عن المخيم بغضب
بينما قال الدكتور بارك وهو ينظر لساعته : فلتستعدوا للمهمة ...

**

- توقفت غيوري في آخر الممر وكان الإنزعاج واضحاً
على وجهها الأحمر : ومالذي فعلته ليشعر بالإمتنان !!

و يسأل عن سبب بكائي أيضاً !!
هل سيصدّقني لو قلتُ أن هيونا ضايقتني اليوم أيضاً !!
ضحكت بسخرية : أخشى أن يـُكمل ما فعلته هي ....

إستدارت لتصطدم بـ كيفن الذي كان يقف خلفها ..

إبتسمت بتوتر وهي تقول : كيف أتيت ؟! ..
- إقترب كيفن ينظر إليها بقلق : مالذي يحدث معكِ ؟!..
- إبتسمت غيوري : لا شيء .. تعال لنخرج ...

* جلسا وحدهما في الخارج ليقول كيفن : لماذا أنتِ هنا ؟!..
- إبتسمت غيوري : كيف أتيت !!
-رفع كيفن هاتفه أمامها : هل تعرفين كم عانيتُ حتى أصل إليكِ !! ..

منذ الفجر وأنا أتصلُ بكِ وهاتفكِ مـُغلق ..
ذهبتُ لمنزلكِ وأخبرني الجيران أنكم ذهبتم في رحلة جامعية ..
ذهبتُ للجامعة وأخبروني أنكم هنا ..

ذهبتُ للمخيم وصدموني أنكِ في المشفى !!..
- ضحكت غيوري : هل مررت بكل ذلك !! آسفة جداً .. و شكراً لأنكَ أتيت ..
- تأملها كيفن : أنتِ لديكِ ما تقولينه صحيح !!..
- إبتسمت بحزن : كيف عرفت ؟! ....

تنهدت بضيق وهي تـُكمل : كيفن .. تأنيب الضمير سيقتلني بسبب شاان ..

- كيفن بإستغراب : شاان !! هل هو الشاب الذي أراهـ معكِ ؟! ..
- أومأت غيوري برأسها : أجل هو ..
- كيفن : ولماذا !!
- صمتت غيوري تبحث عن كلماتٍ مناسبة لتقولها ثم تكلمت
وسط ترقـُبّ من كيفن : بالأمس تعرّض لنا أربعة رجال .. لم نكن نعرف من هم ........ وأكملت الحكاية لكيفن ..


**

- وقف ينظر عبر النافذة والملل يـُسيطر عليه .. فـ ميكي غادر قبل فترة و هاهو يعود للجلوس وحدهـ ..
" لماذا تأخـّروا هكذا ؟! .. مالمهمة التي أعطاهم هذه المرة !! .. وهذه الغبية أيضاً إختفت تماماً .. "

خرج من غرفته لغرفتها ولم يجدها
" آآهـ هذه حقاً !! لا تبقى في غرفتها أبداً ... "
- " أين فيكتوريا ؟! .. "

- نظرت النيرس إليه بإمتعاض : وهل وظيفتي أن أدلكما على بعض !!
لقد خرجت منذ قليل ...

* خرج شاان من المشفى يبحث عنها في الخارج وهو يتمتم ساخراً
" هذه النيرس ليس لديها أدنى معرفة بطرق التعامل مع المرضى المساكين أمثالي .. "

توقف حين رآها .. لكن لم تكن وحدها .. فمعها ذاك الشاب الذي
يغيض شاان .. إقترب بهدوء وهو يرى ملامح وجهها التي

تـُنذر بالبكاء .. تمتم بإمتعاض : دائماً ما يجعلها تبكي !! ...

بدأ صوتها يصل لمسمعه وهي تقول : لقد سمعته يقول هذا .. ذاك الوغد قام بإرسالهم ...
- لم يفهم شاان شيئاً فهي كانت تتحدث الصينية ..
إقترب يريد سماع المزيد مـُعتقداً أنه فقط لم يسمع بوضوح ..

لكنه توقف عندما رأى كيفن يحتضنها وهو يقول : كلا غيوري هذا ليس خطأكِ
توقفي عن لومِ نفسكِ ...

- لم ينتبه شاان للإسم الجديد الذي نطق به كيفن ..
كل ما أغاضه أن ذاك الشاب إحتضنها ...
إستدار عائداً لغرفته بغضب ..

وأخذ كأساً كبيرة وملئها بالماء : فليذهبا سوية إلى الحجيم ... ثم قام بشربها كاملة دفعة واحدة لعله يطفئ من غضبه قليلاً ..


**

يتبع ...



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا