منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-2012, 02:44 PM   رقم المشاركة : 46
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix644 رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ


السلام عليكمـ ورحمـة الله وبركاتهـ ..
وااااااهـ أنـا أعتذر عن التأخر ..
بإذن الله سوف أضع الفصل الآن ..

snsd yuri
Miss AzOoOz
SHERRY ~
black & white
Miss HE
ice queen
kenshin*
Onew CraZy LoVeR
C O F F E

آسفـة على التقصيـر بحقكمـ ..
أشكركمـ من كلـ قلبـي
علـى ردودكمـ الجميلـة ..

أحبكمـ في اللهـ ..



  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 03:06 PM   رقم المشاركة : 47
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix141 رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ




الفصل الرابـع :

مَلاَحَظـة : سَوفَ تَكونَ الذِكرَياتِ بِاللَونِ الأزرَقْ


كان صوت جهاز التنفس يجعل من ياغامي شخصاً متوتراً اكثر مما كان عليه؛ فهاهو الآن يرى ابنة والذي هو ضحية ثانية بعد يوي ؛ مستلقياً على السرير الأزرق ؛ يعاني من هبوط حاد في الدم .
اقترب منه ممسكاً بيده ؛ نظر الى معالم وجهه ؛ الى عينيه المغمضتين ؛ إلى أنفه الصغير ؛ إيقن بأنه يشبهه حقاً ؛ لكن مهلاً ..! تلك الشفاه انها لا تشبه شفاهُـ :انها كـ شفاه يوي تماماً؛ يااه كيف لم الاحظ ذلك ، إلّا الآن ..؟ إنه حقاً يشبهنا وهو إبننا الوحيد ؛ يجب علي ان احافظ عليه واحميه ؛ ولكن ..! هو من تسبب في موت يوي ..! قال آخر عبارة بصوت عالٍ ؛ اعلى من مجرد تفكير بل كان قد اخرجه للعالم الخارجي ليفتح ساتو عيناه الناعستين بعدها قائلاً : ماذنبي انا من كل هذا ..؟ هلا اخبرتني..؟ انت وانا من تسببنا في هذا معاً ؛ لذا لا تلقي بكل اللوم علي ؛ فأنت من ساعدني على الظهور في هذا العالم المؤلم ..؛ انا مستعد لأي عقاب إن كنت سوف تشعر بالراحة بعدها ..
لم يصدق ياغامي ما سمعه فهاهي فرصة شعوره بالراحة قد اقتربت ؛ ليمسك بيد ساتو المرتجفة خارجاً من المشفى مستقلاً سيارته يقودها بسرعة جنونية قائلاً: سوف نستريح اثنينا الآن فلا تقلق ..
ليصل الى سفح جبلٍ كان الضباب الابيض قد غطاه بشكل مخيف فهاهما يقفان بأعلى قمة في منطقتهما .. ليخرج ياغامي سكيناً حاداً واضعاً إياه في يد ساتو الذي انبهر مما رآهـ لينطق ياغامي : اقتلني به ثم اقتل نفسك ؛ فهذا ما نستحقه ؛ نظر ساتو اليه بتعجب قائلاً بنبرة سخرية: وهل تقنعني بانك تريد الموت ..؟ لو اردت ذلك لما كنت قد امرتني بقتلك بل كنت قد فعلتها بنفسك ؛ صُدم ياغامي من اجابته لم يستطع الاجابة عليه فكانت الاجابة الوحيدة هي الصمت ..
ليغضب ساتو بعدها قائلاً: لم اكن اتوقع منك كل ذلك ؛ ضعفك ، انانيتك ، و القاء لومك على اشخاص ليس لهم الذنب في علاقتك مع يوي ؛ في الحقيقة انت المذنب الوحيد هنا لذا سوف ارمي السكين الان و اعود الى المنزل فلست مستعد لأخسر حياتي لاجل خطأ لم ارتكبه.. و هنا فقد ساتو توازنه و انزلقت قدمه اليمنى لتليها اليسرى، فأمسك بطرف سفح الجبل بيده بكل قوة ؛ ذعر ياغامي من هذا المنظر ليتجه فوراً الى ساتو ممسكاً انامله بقوة قائلاً له : ساتو لا تخف انا سوف اقوم برفعك ، عليك ان تبقى هادءاً..
كان هدوء ساتو على غير العادة ؛ ليبتسم قائلاً : انا لست خائفاً .. هنا انزلقت يده اليمنى لكنه اكمل بذات الابتسامة : أنا كنت أعلم من البداية انك لا تريد مني ان اموت ؛ لذلك انا لست خائفاً و..واثق بأنك سوف تنقذني . فأنا من صلبك في النهاية و فلذة كبدك .
كان ياغامي ممسكاً بيد ساتو اليسرى بإحكام بذراعه التي كانت قد ظهرت شرايينها بسبب الوزن الثقيل الذي كان يمسكه بيد واحدة ليصرخ مقاطعاً ساتو : اصمت فأنت توترني ..!
**
كانت قد خرجت للتو من العيادة .. وهي مطأطئة برأسها و تبدو عليها الكآبة لتخرج هاتفاً من حقيبتها تريد الاتصال على رقم شخصٍ واحدٍ إلّا وهو ساتو .، لكنها لم تفعل ذلك و اعادته إلى حقيبتها لتستقل سيارتها الفخمة ..
**
كان صوت تنفسهم متسارع للغاية وعالٍ لأبعد درجة .. فهاقد استطاع ياغامي انقاذ ساتو من الموت المحقق ؛ ليسقط ذلك الساتو في احضان والده يبكي بحرقة و لأول مرة يكون كذلك ليقول له بعدما هدأت انفاسه اخيراً : كـ..كنت أعلم انـ..أنك سوف تنقذني شـ..شكراً لك يا "أبي"
سمع ياغامي تلك الكلمة لتجحظ عيناه و ينقبض قلبه مذهولاً مّما قاله ساتو له ؛ ليحوط ذراعيه حول ذلك الساتو مربتاً على ظهره ؛ ليخفف عنه ذلك الخوف الذي لازمه قبل قليل قائلاً: لا بأس لنرمي بما جرى بعيداً ؛ فأنـ..أنا سوف أحميك من الآن فصاعداً ..
نهض ياغامي بعدها ممسكاً بذراع ساتو لينهض هو الآخر ؛ بخطوات و جسد مرتجف رمى ساتو بجسده على ياغامي الذي كان قد امسك بذراعه بإحكام كي لا يسقط ...
ليعود كلٌ منهم بعدها الى منزله مغلقاً الباب لكن سرعان ما فتحه ياغامي ليقول للذي دخل لتوه : تستطيع ان تعيش معي من الغد ..لذا ان كنت تريد ذلك فإحزم امتعتك .
ابتسم ساتو الذي كان يتكئ على الباب المغلق ليومئ برأسه قائلاً بصوت مرتفع : حسناً سوف أفعلُ ذلك ..^^
**
بعد إسبوع في ذات المنزل الكبير الذي كان قد ملؤه الأمان كان قد ارتدى ذلك الساتو ملابسه بسرعة فائقة ثم لبس حذاءه خارجاً من المنزل .. لكن صوت ياغامي اوقفه قائلاً له: لِمَ كل ذلك الترتيب ..؟ الى انت ذاهب يا وسيم ..؟
ابتسم ساتو مجيباً ياغامي وهو يرتدي حقيبته: الى جوري ؛ فقد اشتقت لها .
قالها ثم خرج من المنزل مسرعاً .
وضع ياغامي يده على جبينه ناظراً الى ارضية المنزل و كأنه شارداً بأمر ما .. ثم صعد الى غرفته يكمل كتاباً قد بدأ بقراءته للتو .
**
كانت متشبثة بقميصه من الخلف ؛ تمنعه من الذهاب متوسلة اليه .. اما هو فأغرورقت عيناه بالدموع لكنه لم يجعلها تلاحظ ذلك ، كان شامخاً امامه و مصدوماً بذات الوقت ؛ لا يدري ماذا سيفعل مع فتاته وبماذا سوف يجيبها .. بالإيجاب ام النفي ام الصمت .
-هل ستتخلى عني ساتو ..؟ هل ستفعل ذلك كباقي الشباب في هذا العالم ..
اغمض عيناه بشدة بعد سماعه لتلك الجملة ليستدير عليها ممسكاً بأكتافها قائلاً : لا لست مثلهم ؛ لكن انه مبكر ؛ مبكراً جداً ..!
-لكن هو ابننا ساتو ؛ ابننا معاً..
-انا اعلم لكن انه مبكر حقاً .. ابعد ساتو يده عن اكتافها مكملاً: انا خائف .
-سوف اجهض ذلك الطفل ؛ اعدك بذلك ؛ لكن لا تتخلى عني .
-لماذا حبلتي لماذا..؟ قالها وهو يصرخ بملأ صوته لتنظر اليه بتعجب قائلة : ساتو ماهذا السؤال الغريب.. انت وانا.....
هنا قاطعها قائلاً بعدما مسح دموعه :آآه تباً..! اريد ان اموت حقاً !

ثم خرج من الشقة بسرعة فائقة ليترك جوري وحيدة وسط دموعها و انبهارها مما حدث .
**
في هذا اليوم شديد البرودة حيث كان الثلج يغطي جميع الشوارع و الاشجار لا سيما في حيهم فقد كان اشد برداً لانه كان يقع في أعلى منطقة جبلية .. البرودة هناك كانت اشبه بالصقيع ؛ حيث كان يمشي ساتو بخطوات بطيئة مطأطئاً رأسه يتذكر ما حدث معه : اذاً سوف يكون لي طفل صغير من جوري ..! صمت بعدها بسبب ارتطامه بشيء ما سهواً فإذا به ياغامي ؛ متسمراً امامه واضعاً ذراع على ذراع ..
-يـ..ياغامي..!!
-لِمَ تأخرت ، لقد قلقت عليك ..
طأطأ ساتو رأسه بحزن جاعلاً ياغامي يقطب مابين حاجبيه متسائلاً عما يجري مع ابنه ..

**
، صفعة قوية قد ملئ صداها المنزل كاملاً من قوتها ، صوت صفعة قد وَجَههَا ياغامي الى ساتو بلا رحمة ؛ و كان عليه ان يبقى مطأطئاً رأسه بلا ان ينبس ببنت شفة ؛ فهو لا يستطيع ردها ؛ على الاقل لن يستطع ردها كما كان في السابق فقد علم الآن بأن ياغامي هو والده ؛.. لكنه لم يصمت بل رفع ذاك المصفوع رأسه مرة اخرى قائلاً بنبرة تحدي و سخرية : ماذا الآن ؛ أأنت تحاول تربيتي ..؟ وضع يده على مكان صفعة باتت محمرة مكملاً و ابتسامة جانبية بانت على وجهه الساخر : لك ذلك فأنا أشفق عليك حقاً و لن امنعك عن فعل ذلك . قالها وهو يمسح دموعاً قد خرجت عنوة من عيناه المتلألئتين الحزينتين صاعداً الى غرفته ..
بصوت مرتجف متقطع قال ياغامي بعدما رأى ساتو يذهب من امام ناظريه و دموعاً قد سقطت بسببه هو :ساتو ؛ ساتو ..! عد رجاءاً ؛ ساتو ..!
فتح ساتو باب غرفته ثم فتح دولاب ملابسه مخرجاً ملابسه واضعاً اياها على السرير ليفتح حقيبته الكبيرة و يملأها بتلك الملابس ثم يخرج من المنزل ؛ الى ان ياغامي اوقفه قائلاً بعدما امسك بحقيبته : لا تذهب ساتو ؛ انا آسف لصفعك لكن.. لكن ما فعلته انت وجوري ..
-انا احبها ابي..! قال ساتو ذلك مقاطعاً ياغامي ليكمل بعدما خنقته عبراته بصوت بالكاد يخرج من حنجرته : لم نكن نريد ذلك؛ لكن هذا ما حصل بالفعل؛ و انا لن استطيع التخلي عنها ..
قاطعه ياغامي قائلاً بعدما طأطأ رأسه متنفساً بصعوبة: لا اريدك ان تعيش ما عشته انا في الماضي ؛ الحب ليس بالامر السهل ؛ ربما ستفارقك انت و طفلها كـ يوي تماماً ..! لا تحب رجاءاً؛ لا تتعلق بأحد ابداً ؛ لا اريدك ان تتعذب مثلي؛ لا اريد ذلك .. قالها واضعاً يده علئ صدره بألم و كأنه الم ذكراها يتجدد في كل مرة يذكر اسمها فيه ..
اقترب منه بعدما رمى بحقيبته ارضاً ثم وضع كفة يده على قلب ياغامي محاولاً تهدأت نبضاته مجيباً : لا تخف ياغامي .. سوف اكون حارساً لها ؛ لن اجعلها تصاب بإي مكروه ؛ لقد.. لقد اتخذت قراري ..
**
صوت ضحكة لطيفة ؛ اطلقتها تلك الفتاة جوري امام زميلتها يوكي ؛ فقد كانتا تجلسان معاً على طاولة دائرية الشكل في احدى المراكز التجارية ؛بعد خروجهم من دار السينما ؛ فقد كانت تبدي رايها بالفيلم الكوميدي الذي شاهدته للتو ..: حقاً لقد احسست بان الجنين سوف يسقط عندما فعل البطل ذلك ؛ كيف له ان يخرج ريحاً امام محبوبته ههههه ..انه حقاً فيلماً مضحكاً.. قالتها ثم مسحت دموعاً قد انسابت من عينيها من كثرة الضحك لتبادلها صديقتها بذات الضحكة.. لكنها سرعان ما توقفت عن ذلك حينما رأت جون يتوجه ناحيتها مبتسماً واضعاً يده على نظارته كما العادة .. توقفت مسرعة مقطبة حاجبيها بغضب لتقول: ماذا تريد..؟ كيف عرفت انني هنا..؟

اقترب منها ليجلس بالمقعد الذي بجانبها قائلاً لصديقتها : كما ترين نريد ان نتكلم .. هلا ذهبتي قليلاً ..!
-اووه حسناً .. قالت ثم ابتعدت عنهم ..
نظرت اليه نظرة حادة قائلة بغضب: من سمح لك بان تتكلم معها بتلك الطريقة ..؟ ثم نهضت من مكانها لكنه امسك بذراعها ثم دفعها ناحيته وهو لا يزال جالساً ليضم خاصرتها بعنف قائلاً بنبرة هادئة بعدما تغرغرت عيناه بالدموع : لقد اشتقت لكِ؛ دعيني نعد كما كنا هاه !؛ لقد ندمت على كل شيء قد فعلته تجاهك صدقيني ؛ فلتمنحيني فرصة واحدة فقط هاه !؛ انا حقاً اريد ان اتزوج بك ..
-لا اريد قالتها وهي تحاول الابتعاد عنه لكن ذراعه كانت اقوى من ذلك لتقول له بنبرة هستيرية: ابتعد عن تلك المنطقة والا سأولد طفلاً يشبهك ايها البشع الحقير ...!
رفع رأسه بصدمة ثم نهض من مكانه قائلاً : مـ..ماذا ..؟ طفل ..؟ مـ..ما الذي تقصدينه ..
نفضت فستانها و كأنها تنفض قذارة مكملة : اجل طفل ..؛ طفلي انا و ساتو ؛ ماذا ..؟ اتشعر بالندم الآن لأني لم اعد ملكاً لـ..
امسكها من عنقها بيده القوية و بيده الاخرى وضعه اصبعها على فمها قائلا وهو ينظر لها بعينيه المحمرتين : اياكي ..! اياكي و ان تنطقينها ..! انت ملكٌ لي و ستبقين كذلك للابد ؛ هل تسمعين ..! و هذا الطفل لن يبقى في احشائك صدقيني..
ابعدت نفسها بأعجوبة من قبضته قائلة : ابتعد ايها المجنون .. ثم ادارت ظهرها محاولة الخروج من ذلك المركز لكن يده امسكت بذراعها بقوة لتجعلها ترتد ثم تتعثر في مشيتها ثم ترتطم في زاوية الطاولة و بعدها تسقط ارضاً ..
نظر اليها و كانه لم يصدق ما حصل ؛فجوري قد فقدت وعيها بعد تلك السقطة ؛ و بعض الدماء تسيل من اسفل فستانها الذي كان يصل الى اعلى من ركبتها بقليل ليصرخ قائلاً : جـ..جوووووووووري..!
**
دخل المشفى وهو يهرول ناظراً بعينين محمرتين تشتعلان غضباً الى كل الاسِرَّة في قسم الطوارى ليجدها اخيراً ؛ نائمة بوجههالمصفر التعب ؛ اقترب منها بعدما شهق واضعاً يده على فمه ثم امسك بيدها وقد سمح لنفسه بالبكاء حتى ولو كان ذلك ازعاجاً لغيره من المرضى ثم اقترب منها مقبلاً اياها على جبهتها اللتي كانت مبللة بدموعه قائلاً بصوت منخفض: لا تحزني جوري ؛ سنتزوج و سننجب اجمل منه بالتأكيد ..

فتحت عيناها ببطء ثم نظرت الى عيناه مبتسمة و كأنها لم تستوعب ماالذي يحصل ؛ لتمسك بيده بقوة قائلة بصوتها المتعب بعدما تغيرت ملامح وجهها لتتحول الى حزن : ماذا سنفعل الآن و طفلنا قد ذهب ؛ مـ..ماذا سنفعل ..!
مسح على شعرها ولكنه لم يبعد عيناه عن عينيها مجيباً: قلت لك لا تندمي لا تحزني لا تتعبي نفسك رجاءاً ..
مسحت دموعها ثم اكملت : جون؛ هو من فعل بي ذلك و...
-اعلم بذلك ؛ قاطعها ليقول ذلك بعدما اومئ برأسه ليكمل : جون في السجن الآن.. فقد رأى الجميع ماذا فعل بك ذلك الوغد في المتجر .. سوف يحتجز لمدة شهر على الأقل.
ابتسمت وسط دموعها لتقول : ذلك الوغد يستحق ذلك

**
رن على هاتفه مراراً و تكراراً لكنه لم يجب ؛ ليعاود الاتصال به مرة اخرى فيجده قد اجاب اخيراً : اووووه ساتو اين انت..؟ لم لا تجيب على مكالماتي لقد..
قاطعه ساتو ليقول :انا اكرهك،.
تغيرت ملامح ياغامي ليجيب عليه بعدما ضحك من كلامه : ماذا..؟ لم اسمع ..!
-قلت انا اكرهك؛ اانت سعيد الان ..؟
-عن ماذا تتحدث لم افهم شيئاً ..
-جوري لقد اسقطت جنينها هل انت سعيد الان..؟ الم تكن تريد ذلك ..؟
-ماذا..ولكن.... !كان يريد ياغامي ان يكمل سؤاله لكن ساتو كان قد اقفل الهاتف قبل ان يسمعه ..
ليجلس ياغامي على الاريكة رافعاً خصلات شعره بعد ان صرخ قائلاً : آآآآ ..رباآآآه..!

**
خرج من المشفى معها ؛ كان ممسكاً بذراعها الهزيلة لإيصالها الى سيارته مجلساً اياها في الكرسي الخلفي ثم استقلها هو الاخر ؛ متوجهاً الى منزله .. لكن سيارة اخرى منعته من السير فإذا بها سيارة ياغامي ؛ لوح بيده قائلاً بعدما اخرج راسه من النافذة ؛ هلا تحدثنا قليلاً ..؟
اجابه ساتو : لا استطيع؛ يجب علي أخذها لمنزلي فهي تحتاج للراحة..
اومئ الآخر رأسه متفهماً ثم لحق بسيارة ساتو الى ان وصلوا الى منزلهم ..
خرج ساتو مسرعاً من سيارته ثم حاول اخراج جوري النائمة المنهكة لكنه لم يستطع ؛ فإذا بيد اخرى تبعده برفق قائلة له : انا سوف احملها ؛ تبدو متعباً؛ فلتسترح من فضلك قالها ياغامي ثم حمل جوري و ادخلها الى المنزل ثم وضعها على السرير ليخرجوا بعدها من الغرفة..
وفي الخارج ؛ اقترب ساتو من ياغامي واضعاً يده على كتفه قالها : شكراً لك ..

ابتسم ياغامي مجيباً : انا والدك فلِمَ تشكرني ايها الاحمق ؟ لكن ساتو...
-هممم ماذا ..؟
اكمل ياغامي : اياك و ان تكون مصدر خطرٍ لتلك الفتاة ؛ اياك ان تؤذيها حتى بلا قصد منك ؛ لا اريدك ان تشعر بما اشعر به الآن هل فهمت ..؟
تنهد ساتو ثم نظر الى ياغامي قائلاً بنفاذ صبر : نفس الاسطوانة ؛ نفس الاسطوانة .. قلت لك لن اعرضها للخطر ؛ انا لست مثلك ..
هنا تجمد ياغامي بصدمة لم يبعد عيناه عن عينا ساتو ؛ احمرت مقلتاه و تغرغرت بالدموع ليقول بعدها بصوت مرتجف : لـ..لست مثلي ..؟
فتح ساتو فاهُ يريد ان يبرر ما قاله للتو لكنه تراجع عن تلك الخطوة خوفاً من ان يتفوه بالهراء مرة اخرى بلا قصد منه ؛ لذا اكتفى بالصمت .. اما ياغامي فكان قد جر جسده جراً عائداً الى غرفته بالطابق السفلي ..
**
فتح عيناه ببطء ؛ فرك عينيه المحمرتين مراراً و تكراراً ثم نهض من ذلك الكرسي الذي اتخذه سريراً له عند نوم جوري على سريره .. اقترب منها ممسكاً بيدها ؛ ثم اخذ يتجول في ملامح وجهها نظر الى عينيها المغمضتين الذي شعرها الى وجنتيها ؛ قال بصوت اشبه بالهمس : هل سأكون مصدر خطر عليكي جوري ..؟ هل حقاً سأفعل ذلك ..؟ هلا اخبرتني ماذا افعل ..؟
اطلق اطول تنهيدة على الإطلاق ثم خرج من غرفته متوجهاً الى غرفة ياغامي ..
فتحها ببطء شديد كي لا يزعج النائم هناك .. لكنه لم يجد إلا كثير من الكتب على الطاولة بشكل مبعثر و صوت موسيقى كلاسيكية صادرة من تلك الاسطوانة المشغلة ؛ و سرير فارغ ؛ لكن ياغامي لم يجعل لساتو وقتاً يتساءل به عن مكانه ، اذ خرج من حمامه الخاص يجفف شعره بمنشفةٍ خضراء اللون ،
لكنه سرعان ما توقف عند رؤيته لذلك الواقف امامه لفترة وجيزة ثم اكمل ما بدأ به بعدما جلس على تلك الاريكة واضعاً قدماً على قدم متساءلاً بعدم مبالاة : ماذا تريد من شخص تكره ان تكون مثله ..
انكس رأسه حرجاً من نفسه ؛ ثم اطلق تنهيدة تنم عن اختناق ؛ ليرفعه مرة اخرى قائلاً بصوت يسبقه عذاب الضمير : انا آسف؛ انا لم استطع النوم جيداً مما فعلته ، انا نادم على ما قلته سامحني .. إقترب منه بعد ما قاله ثم ضمه مكملاً : انا آسف حقاً سامحني.
ابعد منشفته واضعاً اياها بالقرب منه ثم وضع يده على ظهره ابنه مربتاً عليه بحنان ورضى .. مجيباً : انا لست غاضب منك ؛ انا فقط .. فقط غاضب من نفسي...

**
في المساء كان يجلس كلاً من ياغامي و ساتو في غرفة الجلوس ؛ قابعين على الأرض قرب المدفأة وكل منهما يحتسي كأساً من القهوة الساخنة .
كان جواً هادءاً جداً لم يقطع هدوءه الا ياغامي بقوله : ساتو ..
التفت ناحيته مجيباً : اجل ..
-ما رأيك بأن تتزوج جوري ..؟ يجب عليك ذلك

ابتسم ساتو ثم احتسى رشفة من القهوة مجيباً: كنت اريد ان اخبرك بذلك لكنك سبقتني.. انا حقاً اريد الزواج بها .. انا احبهـا ..
بادله ياغامي تلك الابتسامة ليقول : اذاً سوف نفاتحها غداً بهذا الموضوع ما رأيك ..؟
اجابه : ليس لدي اي مشكلة في ذلك و...
هنا قاطعه ياغامي قائلاً: لكن هناك طلباً اريده منك..
-ماهو ...؟!
-اريدك ان تعيش معي عند زواجك .. قالها وهو ينهض من مكانها مكملاً: تصبح على خير انني اشعر بالنعاس ؛ احتاج لأن انام .
**
في الصباح اليوم التالي ..كان يجلس معها على طاولة دائرية في مقهى ما ، كانت تنظر هي بغرابة في كل الاتجاهات لتنطق قائلة : ساتو ؛ لم المقهى فارغٌ هكذا ..
ابتسم ساتو مجيباً وهو ينظر للساعة : الساعة الآن الخامسة و الاربعون دقيقة ؛ من المجنون الذي سيأتي هنا في هذا الوقت المبكر ..؟
-نحن ، اجابته ثم ابتسمت
ليبادلها الابتسامة ثم يمسك بيدها قائلاً : جوري هل تفكرين بالزواج ..؟
تلاشت ابتسامتها بسرعة البرق ثم أبعدت يدها مسرعة بعدما اجابت بإرتباك: مـ..ماذا تقصد ..؟
نظر ساتو اليها بغرابة ثم اجاب بعد صمت دام لعدة ثوانٍ : لا..لم اقصد شيئاً ؛ كان مجرد سؤال ..
**
-نااااااذا ..! قالها ياغامي بصوته العالِ لساتو القابع امامه بحزن ..
-نااااذا..؟ اعادها ساتو وراء ياغامي متعجباً من معناها ..
حك ياغامي انفه قائلاً: أوووه انا اعتذر اعاني من الزكام .. لا تقلق ؛ هلا اكملت لي ما قلته تلك الـ.. ثم صمت بعدما اغمض عيناه و حرك رقبته بجميع الاتجاهات يحاول ان يخفف من حدة توتره وغضبه.. ليكمل وهو يؤشر على ساتو : ياا..تخلص منها فوراً هي تريد اللعب فقط ..
-انا..لا استطيع .. قالها ساتو منكساً رأسه
-نـ..نااذا..؟ أأنت تمزح معي الآن... قالها ياغامي بعدما جلس بالقرب منه ناظراً الى ملامحه لعله يجد الاجابة ..
لكن ساتو رفع رأسه ليقول بصوت عالٍ: انا احبها كيف تريدني ان اتخلص منها ؛ أهي قمامة ، دمية ..؟
تنهد ياغامي مجيباً: ليست كذلك ؛ حقاً ان هذا ليس ما كنت اقصده ؛ لكني اريد حمايتك من هذا النوع من الفتيات ..
-اتقصد انها تريد استغلالي ..؟
-اجل هذا ما يبدو عليه الامر .. هل لديك تفسير آخر لما حدث ..؟
صمت ساتو ولم يجب عليه .. و كأنه اقتنع بكلام ياغامي له
**
{إبتسمت تلك الفتاة ذات الزي المدرسي كحلي اللون مع زميلها الذي كان يرتدي كلون زيها تماماً والذي كان جالساً بالقرب منها ؛ فهم يرتادون نفس المدرسة على ما يبدو ؛ كانت تجلس منكسة رأسها بخجل ؛ يكسو وجهها قليلاً من الاحمرار جراء نظارته اليها ؛ وكزها ذلك الياغامي قائلاً وهو يخبيء شيء ما وراءه : إميرتي الصغيرة يوي ؛ لقد كبرتي حقاً ؛ لقد اصبحت اجمل .
ضربته على كتفه برقه قائلة : ما هذا الهراء..؟ انا لم اكبر ؛ لقد رأيتني البارحة ؛ أيعقل انني كبرت بيوم واحد ..
تظاهر ياغامي بالألم مجيباً يوي : آه كيف لأميرة صغيرة ان تفعل ذلك بفارسها في عيد ميلادها ..؟ أجل لقد كبرتي هل انا مخطئ.. ألم تنظري إلى نفسك في المرآة ..؟
طأطأت رأسها و قد تملكها الحزن قائلة : في الحقيقة لقد كسر اخي المرآة ليلة البارحة ؛ لأنه وجدني أجرب ثوبي الجديد أمامها .
عض على شفتيه اغمض عيناه مشتعلاً بغضب لكنه إطفئه لأجلها قائلاً بعدما مسح على شعرها بحنان : أعِدُك بأنني سوف اخلصك منه ؛ فقط إنتظري سنة واحدة سوف نهرب من هنا و نتزوج ..
أومأت برأسها مبتسمة ؛ خفق قلبه على إبتسامتها لذا سمح لنفسه بخطف قبلة اسرع من البرق بلا ان يرى الطلاب ذلك ؛ احمرت وجنتاها مما فعله لتحك رأسها بخجل قائلة : يـ..ياغامي ما الذي فعلته للتو ..
إبتسم قائلاً بنبرة جريئة : ماذا ..؟ لِمَ كل هذا الخجل ..؟ إيعقل ان تكون هذه اول قبلة لكِ..؟
اومأت برأسها ولم تنبس ببنت شفة .. ليرفع يدها و يقبلها قائلاً : أنا آسف لقد اخفتك .. لم يكن علي ان افعل ذلك بشكل مفاجئ..
هنا وضع ياغامي يده وراء ظهره يريد اظهار هديته لكن صوتاً إتى من بعيد قد منعه عن ذلك .. صوت فتى يصرخ من بعيد قائلاً : المعلمة بدأت الحصة ما الذي تفعلانه بحق الجحيم بجلوسكم هنا مع صف الكبار ..هل تمارسون التمارين الرياضية معهم ..؟
نهضت يوي مسرعة لينهض ياغامي بعدها قائلاً لصديقه : شكراً لك شيرو سأصعد الآن بعد إيصالها للفصل ..
أمسك بيدها ليركضا معاً الى فصلها حتى لا تتأخر أكثر ؛ وبعد إيصالها عاد إلى مكانهما بعدما تذكر تلك الهدية ؛ تأفف بأسى وسخط نفسه لأنه نسي ان يمنحها إياها ؛ التقطها من على كرسيه واضعاً إياها في حقيبته صاعداً إلى الفصل ..لكن مشرف الفصل أمسك به قبل دخوله من تلك النافذة و أخبر المدير عنه ليلقى عقابه .. كان قد جعله يقف لمدة ساعتين بلا ان يأخذ استراحة ؛ ثم ضربه على يده بعصا سميكة خمسون مرة إلى انتفخت يداه لكنه لم يبكي بل كان يبتسم في كل مرة يذكر بها ما حدث بينه وبين يوي هذا الصباح .. مما جعل المدير يفقد صوابه و يزيد من عدد ضرباته }
نهض ياغامي من سريره متوجهاً إلى النافذة ينظر إلى ما بخارجها ؛ مسح دمعة قد سقطت سهواً من عينيه الحزينتين قائلاً بصوت مرتجف : تباً لِمَ لا أزال أبكي ؛ لِمَ أبقى أذكرها كالشخص الفاقد لصوابه ؛ لقد ماتت بالفعل؛ كفى ياغامي كفى..
يجب أن تتوقف عند هذا الحد ..!
**

إِنتَهـىَ الفَصلُ الرَابِعْ ..

مّاحِكايَةُ تلكَ الجوري ؟ هل حقاً تحاولُ إستغلالهـ ؟

ياغامي وَذِكرَيَاتِه ، هَلْ سَيَستَطيِع وَضع حَدٍ لهَـا ؟
أم سَيعِيش فِي دَوامـةِ المَاضِي للأبَـد ؟

بِصدقٍ لَيسَ لَدَيَ أسئِلة ..
أَسئِلَتي غَبيَة هوووع ..
تَكفيِنِي تَعقيِباتِكُمـ


يُرْجَى عَدَمِ النَقْلْ سِواَء مَعِ الرَابِطْ أوُ بِدونْ







  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 03:43 PM   رقم المشاركة : 48
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ



رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا

نفس عميــــــــــــــــــــق اول شيء رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا

للحق حقدت على ياغامي رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ,أنيدرا
ليه كذا سلبي و رد فعله كان سيء جداً و عاجز
كأنه طفل عمره 13 سنة!!

والله مدري ايش اقول عنك يا ياغامي
أنا منصدمة فيك

معقول ... ابنه ذو 20 ربيع كان افضل منه في تلقي الصدمة؟!
هو صحيح انه ياغامي عانى كثير .. لكن ايش ذنب ابنه.

كانت فكرته بالتخلي عن حياته و حياة ابنه .. فكرة جنونية سببها الصدمة فقط لاغير
لأنه عند اول اختبار لم يتمالك نفسه و مد يده بحب و خوف الوالد لأنقاذ ابنه
ليس ذلك و حسب بل و وعده بالحب و الحماية.

الحين عرفت دورك يا ياغامي الاب

اقتباس:
شكراً لك يا "أبي"
كانت هذه هي الكلمة السحرية!!

و لكن بالكاد هدأت العاصفة ظهرت لهما مشكلة جديدة.
جولي حامل!!
تباً... الولد سر ابيه


و بعد نزال بين الاب و ابنه.. الآن عرفنا سبب الصفعة المدوية التي بدأت بها الرواية
في هذه الأثناء عاد الشخص السيء للظهور
جون .. تنفسنا الصعداء عندما غادرنا المرة الماضية و ها هو يعود
هو حقيقة عاد بالشر .. و نال عقابه.
لكن ربما الأمر الشيء الذي قام به كان له عواقب.

أشعر بان جولي فعلاً بنت لعوب .. من البداية شعرت بهذا فهل يصدق حدسي
هذه المرة فقط.
هل ياغامي على حق فيما قاله عنها.؟


و عاد ياغامي للغوص عميقاً في دهاليز ذكرياته
موقف مؤثر ..

اقتباس:
كان يبتسم في كل مرة يذكر بها ما حدث بينه وبين يوي هذا الصباح


انتظر الجزء القادم عزيزتي بكل شوق ..









  رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 10:31 PM   رقم المشاركة : 49
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ

حــجــز .....




  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2012, 03:13 AM   رقم المشاركة : 50
kenshin*
 
الصورة الرمزية kenshin*





معلومات إضافية
  النقاط : 3592219
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kenshin* غير متصل
My SMS كنوشة ^_^


أوسمتي
رد: (مميز) وَ بَكيتُ فِيِ أَحضَانِ مُبكِينِيِ

ḾịŜŝ ђỠρΣ

روووووووووووووووعة يا فتاة ما شاء الله تبارك الله
في البداية كعادتي تقطع قلبي حزناا في بداية البارت على ياغامي و ابنه ساتووو مسكيييييين يعاني من فقر دم
مشكلة اخرى مع جوري
بس مسكينة يوم النذل جون خلاها تسقط جنينهااا حقدت عليه اكثر هالقبيح
بس احس ان جوري يمكن صحيح وراها شيء الله يستر يمكن تترك ساتو لأنها انصدمت لما طلب منها الزواج
ياغامي هو الوحيد المسكين في هذه القصة ..اتوقع يمكن يقدر ينسى في نهاية القصة
مشهد سقوط ساتو من المنحدر يوقف الأنفاس ..الحمد الله ان ابوه انقذه
ليس لدي الكثير لقوله ..لكني سعيدة بأنني اواصل قراءة قصتك الجميلة و المبدعة هوبي ابدعتي بكل معنى للكلمة
احبك واحب مواضيعك يا فتاة ..يا استاذتي
تم التقييم بنجاح + انتظر البارت الخامس بكل حماس .بس يارب ما يكون حزين <<<تكره الحزن




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أَبكَانِيْ, أَحضَانِ, مِنْ, بَكيتُ, فِيِ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا