عندما تغيب شمسنا المشرقة يخلد كل منا إلى دفىء فراشه إستعداداً لإحتضان أحلامه المعلقة الوردية على وسادة ذات ملمس ناعم اليوم أحبتي وضعت
بين أيديكم موضوعاً كي نكتب فيه عن تلك الحكايات التي نحكيها لوسائدنا الدافئة الناعمة قد تكون حكايات ألم ، فرح ، شوق وغيرها من الحكايات التي عجز اللسان عن نطقها علناً ..
أحب أن أكون أول من يشارككم هذا الموضوع ..
تخبىء وسادتي من الشوق حكاية نسجتها دموع مغبونة بلا قائد أو قبطان ..
والآن حان دوركم أحبتي الموضوع موضوعكم فإنسجوا بأقلامكم ما تخبه وسائدكم كل مساء
حان الرحيل
حان الرحيل يا أيام العناء
حان الرحيل يا لحظات الشقاء
لا بأمري ولا أمرها
ولكن أمرتنا الكبرياء
حان الرحيل
هلم بنا يا قلب وكفانا عناء
ما كنا لنرجو من الغدر الوفاء
هلم نمضى فى خريف العمر
علنا ندرك منه الشتاء [/center]
[/center]