منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2009, 06:16 PM   رقم المشاركة : 6
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


يبدأ وما يقول...نظر إلى الكتاب الذي بيدها وهي ممسكة به..قال لها ما هذا
الذي بيدك...نظرت إلى الكتاب...وقالت وهي تنظر إلى حسن...هذا الكتاب
كيف أكون لبق بالحديث...أحس حسن من أنها تقصده...فحسن ينظر إلى وليد
وهو مرتبك....فقال وليد..أها..هذا جيد..بعد ان تنهي منه أعيريه للذي يجلس
بجاننبي فهو يحتاج إلى مثل هذا الكتاب...قام حسن بوخزه..كي لا يتفوه بمثل
هذه الكلمات..أبتسمت..وقالت لهما..هيا ما عندكما..لدي عمل..فقال لها بسرعه
جأنا كي يعتذر لك حسن...حقا..هل يجب أن يأتي بوسيط كي يعتذر...حسنا
لم يعد الموضوع يهمني...أن اسامحه...أرادت أن تذهب أوقفها حسن بقوله...
توقفي أريد أن أقول لك شيئ..وقف وليد وأستأذنهما...وطلب منهما عدم القتال
ما أن غادر...وقفت أمامه وقالت له...هيا قل...نظر إليها وبحزم وتقدم نحوها
أنا لم أكن أقصد ذالك..لم تفهمي قصدي...أنا لم اكن بوعي...أرجوك ...ركع
على الأرض ونظر إليها...وهي لم تفهم لماذا يفعل ذالك...أرادت أن ترحل
أمسك يدها فسقط الكتاب من يدها فقرأ ..العنوان...أمسكت الكتاب ورحلت...
أستغرب لماذا تحمل هذا الكتاب ولم تحتاج إليه...خرج من المكتب.ونظر إلى
وليد...وطلب منه أن يغادر...فخرجا...عادت إلىى غرفتها...ونظرت بخجل
إلى الكتاب...ماذا سيظن بي....هل أنا مراهقة كي أقرأ مثل هذه الكتب...
تقدمت للنافذة نظرت فوجدته يوده وليد...وهو يدخن غضبت منه فهو لا يهتم
بصحته..يا له من أحمق...قبل رحيل وليد..سأله ما الكتاب الذي تحمله...
فقال انه للطبخ...دخل وبدأ يمشي على سلالم..ببطئ...ويفكر بالكتاب....
علم بعدها أنها نقلت إلى قسم آخر بعيدا عنه....كي لا تراه....ويراها....
أحس بالحزن...باليوم التالي...دخل إلى المكتب وأحس بالحزن فهو قد
تعود عليها..ولن يراها مرة أخرى في مكتبه....بعد ساعه كانت لديه جوله
بالمعامل والأقسام....دخل إلحدى الأقسام...فوجدها وهي تعمل ومنسجمة..لم يدخل
عليها بل كان واقف خلف الباب وينظر إليها بحنان وحب...ويتأسف..لقد خسرها...
خرج من عندها وزار كل الأقسام ورأى كيف العمل هناك...كان باله عندها...
لم يحس بالمتعه بالعمل وشغف..كانت بجواره طوال الوقت....مرة الأيام وبالصدفه
ركبا إحدى المصاعد...وكانا صامتين..كان حزينا لأنها لا تعره أهتمام...فهي واقفه
وتتحدث مع زملائها...كانت تنظر إليه..وتحس من أنه لا يهتم بها حتىى أنه لم ينظر
إليها أو يبتسم...خرج من المصعد...نظرت إليه بلهفة وشوق....كانت حالتهما كل
يوم..حتى عند تناول الطعام...حتىى اتى اليوم الذي سيذهبون إلى الرحلة..كان من
إلحاح وليد...تم تجهيز كل شيئ...لقد أتت شما معهم...
...ووضعوا حقائبهم بالسيارة...وأنطلقوا...الجميع حظر...كان
حسن هو من يقود السيارة..كانوا يغنون..وهي صامتة لا تتكلم كان ينظر إليها
من المرأة التي أمامه...لماذا لا تغني أو حتى تضحك...أحس وليد أيضا من أنها
متضايقة..
فنظر إليها من الخلف...فقال لها...ما بك أنظري للجميع الكل سعيد...ردت عليه
من أنها تفكر بأبنها...اعطاها وليد هاتفه وقال لها أن تتصل بالبيت كي تطمأن على
أبنها...لا داعي لدي هاتف أتصلت ولكن لا يوجد أي أشارة فالإرسال بطيئ...
سأحاول لا حقا...فرد حسن...لا عليك فهو بخير وأبي هناك والمربية موجودة
أهتمي بنفسك قليلا..لا تقلقي لن نتأخر..فهو ليوم واحد...وجهت نظرها إلى
النافذة ممسكة بيديها..تمنت أن تركله...وترميه من السيارة...فهو غليظ ودائما
لا يحسن التصرف معها فقط يتفلسف عليها...وكأنه يعلم بكل شيئ...وصلوا
وأنزلوا حقائبهم..تم الحجز بفندق ستار...لمدة يوم واحد...جلسوا على الكرسي...
ما عدا حسن ووليد..يريدون أن يتأكدوا من الحجز...أخذوا مفتاحيح الغرف كل
شخص
لديه غرفة خاصه..دخلت ندى إلى غرفتها..كانت غرفتها بجانب غرفة...حسن من
الجهة اليمنى...يستطيع...ان يتحدث معها عبر الشرفة...بدلت ملابسها...وفتحت
النوافذ..سمعت حس حسن وهو يضحك بصوت مرتفع..كان يتحدث بالجهة الأخرى
مع شما...نظرت إليه...فوجه نظره إليها...أبتسم إليها...أبتسمت له أبتسامه غضب..
أعجب حسن بملابسها وأناقتها...وشعرها الطويل...وهو يتحرك...فالهواء جميل
يلعب بخصلات شعرها..جلست وأعطته ظهرها وفتحت كتابا...قال في نفسه هل
يكون هو نفس الكتاب الذي كان بيدها تأكد بعدها من أنه هو فهو بنفس اللون...قال
له وليد قبل أن يذهبو للرحلة أن يحاول التقرب منها وأن تصفح عنه....
أقترب منها...وقال لها...أنتي أيتها الفتاة الغاضبة...لماذا لا تنظرين إلي...وترحبي
بي...أعتبريني شاب غريب عنك...نظرت إليه...لا يهمني أذهب وجالس شما
أنا أحب الجلوس لوحدي..ولا أريدك ان تتحدث معي...فانت تزعجني...هيا أرحل
ما بك انا أمازحك...يالك من فتاة متوحشه...أطلق ضحكه كبيرة...وقفت ونظرت
إليه وهو يدخن...رمته بنعليها..وطلبت منه أن يدخل ويدخن فهي لا تحب أن ترا
أحدا...يدخن امامها..لا تحب هذا المظهر... أسمعي جيدا
أنتي فتاة متسلطة...تحبين أن تطلبي من أحد شيئا ولا تحبين أن يطلب منك شيئا..
دخل ورمقها بنظرة خبيثه...تنفست بعمق...طرق باب غرفتها...فدخلت كان وليد
أبتسمت وقال لها...هيا لنخرج قليلا ونتمشى على رمال البحر..وافقته الرأي..
أقفلت الباب..وكان أمامها حسن مع شما...كانا ملتصقين ببعضهما البعض...لم
تعجبها...غيرت ناظريها ووجهته إلى وليد...أبتسم لها..ما أن وصلوا إلى البحر...
حتى جرت بسرعه..ووقفت أمام البحر وصرخت بكل قوتها...أحست من أنها ترتد
أن تبكي...ولو لثانية واحدة...وقف بجانبها وليد...وقال لها..هيا أفعليها وأخرجي
ما بداخلك...وانا هنا كي أساعدك...ولن أتركك...ابدا..أمسك يدها...وضعه..على
صدره كي تسمع بدقات قلبه..عندما تكون بجانبه..أحست بالحزن...من أجله..فقلبها
لا تكلمه...نظر..حسن إليهما...تقدم نحوهما...وقال..ما الأمر هل هناك..شيئ...
سحبت يدها...وتركتهما لوحدهما..أرادت أن تكلم نفسها كي تريح صدرها من
الهموم التي بقلبها...حسن ما بك لماذا لا تتركني معها للحظة...اريدها أن تقع في
حبي...وهذا ما أحسه من أنها قد تحبني يوما ما..كانا ينظران إليها بشتياق...كلاهما
يحبناها...والفرق...بسيط...أن وليد يعلم من أنه يحبها...عكس حسن الذي يكابر
أو يحاول أن يكون صديقا أو أخ لها...ولكن القلب قد تغلب عليه وعلى فكرته...
كانت شما واقفة وتنظر إليها...وهما ينظران إليها..وقفت أمامهما...ما بكما تسمرتما
هل هناك شيئا غريبا فيها فهي فتاة مثلنا...هل وقعتما بحبها...عادا إلى رشدهما...لا
ما الذي تقولينه...هذا رد حسن...ووليد لم ينكر من أنه يحبها أكثر عن قبل...
تناولوا طعام الغداء...وذهبوا للتسوق واللعب...والجميع كانوا سعداء...والفرحة
على وجوههم...كل من حسن ندى...يتنكران وكأنهما لا يعرفان بعضهما البعض
بالرحلة...إلا إذا كانا وحدهما يتعاركان...وهذا ما يحبه حسن..أن يكون لوحده
معها وأن يجالسها...إلا أنها لا تتركه أن يتحدث ما بقلبه...فهو يظن من انها لا
تطيقه...مع ذالك فهو سعيد من أن وليد يهتم بها..وسوف يسعدها كثيرا...وأنه
سيطمأن عليها...كانت الساعة بحدود الوحدة صباحا..واللكل نيام بعد يوم حافل
باللعب وتسوق والمرح...نهضت ندى من نومها...نظرت إلى لليمين...تمنت أن
ترى من تحبه..ينام بجانبها...ويكون زوجها....نهضت وأعدت القهوة..وتوجهت
للشرفة...فتحتها...نظرت إلى غرفة حسن...كانت منطفأة...جلست تحتسي القهوة
تنهدت..وأغمضت عينيها...أحست بالراحه فالهواء هادئ ولطيف...يداعب
خديها...تمنت لوتبقى أكثر عن يوم واحد...أحست بالهدوء بقلبها..وأحست من انها





 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 06:18 PM   رقم المشاركة : 7
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


تطير بالسماء...أبتسمت...فجأه فتحت عينيها بعد سمعت صوته وهو يقول..ماذا
تفعلين في هذا الوقت من الليل...قفزت من الكرسي...وقالت له وهي ترتجف من
الخوف...وما شأنك..حتى هنا تتدخل بشؤوني...تغيرت ملامحه...فهي دائما تجرحه
لا لم أقصد ذالك..أحست من أنها جرحته...قالت له...لا أنا أسفه ولكنك أخفتني كنت
مستلقيه...وعكرت مزاجي...فسألها...وأقترب من شرفتها...كاد أن يقفز إليها إلا أنه
تمالك نفسه...ندى هل تكرهيني...لم تكن تتوقع أن يسألها...كانت تتلعثم بالكلام...لا
من قال ...فأنت عم أبني...وعشت معكم أجمل أيام عمري...لا تتحدث عن الكره..لا
أعلم لماذا أتصرف معك بهذه الطريقة..صدقني...فأنا لا أكرهك..فبالعكس...أنا...ما
أن قالت..أنا..حتى تغيرت ملامحه..واصبح وجهه..أكثر حبا وحنانا...لكلماتها...
لكنها لم تقل شيئ...وسكتت...عض أسنانه..وشد على أصابع يديه...أمسك ذراعيها
بسرعة البرق...وقربها نحوه...هيا قوليها..هيا...أحست بالخوف والإرتباك...مابك
تعقل...هل نسيت من أنا ومن أنت وأننا في مكان عالي وعلى الشرفة...كانت
نظراته...تخرج منها شرارة....أحست بالحرارة..وزادت دقات قلبها...لم يفلتها للآن
أحست بقوة يديه...قد يقتلع ذراعيها.....ألفتها ودخل إلى غرفته..سقطت من يديها
كأس القهوة...ودخلت غرفتها...ما هذا الشعور..وضعت يدها على صدرها تسمع
لدقات قلبها...بقوة..ولا تتوقف...باليوم التالي عادوا إلى البيت...كان حسن غاضب
لم يتحدث ولا بكلمة...أوصلوهما للبيت...ودخل إلى غرفته..كانت تنظر إليه وهو
يرحل من عندها...طوال اليوم لم يخرج من غرفته..لم تتحمل ندى تصرفه فهي لم
تره...طوال اليوم أحست بالشوق..قررت أن تذهب إلى غرفته...تركت أبنها
للمربيه..
وتوجهت..إلى غرفته..كلما أقتربت من غرفته حتى زادت نبضات قلبها...وقفت...
وتنفست بعمق...وطلبت القوة من الله...طرقت الباب...لم يجب...طرقت وطرقت
لم يفتح...أرادت أن تعود إلى غرفتها...سمعت صوته...يقول لها...ادخلي...
فتحت الباب...ماذا تريدين...كانت لهجته قاسية...كانها كحد السكين...بلعت ريقها
لا شيئ...أسفه سأذهب...انتظري...لقد أزعجتني ولأن تريدين أن تغادري...هيا
قولي ما لديك...أريد أن أنام لدي عمل..بالغد..وأنتي أيضا نامي...لديك عمل...
غضبت من أستهزائه...بها...خرجت و أغلقت الباب..بقوة كاد أن ينكسر...
صرخ بقوة...وندم لأسلوبه لها...عادت ندى لغرفتها..وبكت...كانت تفكر به طوال
اليوم..وهو لا يبالي بها...أحست من انها سخيفة...وكيف تفكربشخص لا يهتم...
كان يمشي وهو بالطريق للعودة لمكتبه...فوجد هند إنها صديقة ندى..سلم عليها
وسألها عن ندى فقال لها...إنها بالقسم تعمل...وجأت أحضر لها بعض الأغراض.
طلب منها أن تعتني بها......ولا تتركيها..كنت
أتمنى أن أرى أحدى صديقاتها...لقد أرتحت أكثر الآن...هيا أذهبي للعمل..
..دخلت عليها..نظرت ندى لهند وهي تضحك...سألتها مابها كي تضحك...وتبتسم
وتغمز بتلك الطريقة...وضعت القلم على الطاولة وسألتها...ما بك هل هناك شيئ
يضحك...هيا قولي...تقدمت هند نحوها وهمست على أذنها وقالت لها أن حسن
يسأل عنها ويطلب مني أن أعتني بك..أحست بالفرحه إلا انها لم تقل أو تعبر لها
عن فرحتها بل أنكرت ذالك...وقالت...حقا هذا..فانا كنت زوجة أخاه لذلك فهو يهتم
لأمري..قالت لها هند..لا أعتقد بذالك..فهو دائما ينظر إليك بطريقة غربيه وكأنه
ولهان عاشق...رمت عليها الكتاب وطلبت منها أن لا تتفوه بأشياء من الخيال...
سألتها هند فقالت.....
.




  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 06:20 PM   رقم المشاركة : 8
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


أتمنى أنها أتنال إعجابكم.............والسموحه




  رد مع اقتباس
قديم 20-04-2009, 06:26 PM   رقم المشاركة : 9
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


الفصل الثالث
..ندى..ألم تقعي بالحب..فردت بسرعه..لا...وكيف احب وأنا لم أنسى
مروان...لكنني..
أحسست بأهتمام,,حسن لك...كان ينظر إليك و أنتي تعملين حتى كل من كان هناك
يلاحظ...نظراته إليك...لا أنتي تبالغين...فهو فقط يحب أن يراني سعيدة...لا يعتبر
الحب الذي تتحدثين عنه...شردت ندى بفكرها كيف يقع في حبها.عادت إلى رشدها
وقالت..هيا لقد تأخرت يجب أن أعود للبيت...أحست هند من أن هناك شيئ يشغل
تفكيرها فهي دائما شارده....
...ما أن عادت حتى...ذهبت لأبنها كي
تطمأن عليه...لم يعد حسن من العمل...كانت الساعه الثانية عشرة صباحا...
أرادت أن تتصل به..ولكنها خافت من أن يوبخها..لذالك تركته وشأنه...كانت جالسه
تنتظره بغرفتها....نظرت من النافذة..فوجدت سيارته..فخرجت بسرعه..ما ان دخل.
حتى ظهر أمامها...كان منهك من التعب...أبتسم لها...نزلت تحت أرادت أن تلفق
له عذر لوجودها في هذا الوقت..تقدم نحوها ورمى نفسه عليها....فلقد أغمي...عليه
من التعب....كانت حرارته..مرتفعه...صرخت بقوة حتى أوقضت من
بالبيت...وضعوه على
سريره...كان يتنفس بصعوبه...وبسرعه...كانت تبكي وهي تراه بتلك الحاله...
أتصلو بالطبيب...كانت جالسه بجانبه..أمسك يدها بقوة...حتى دخل الطبيب..لم
يفلت يدها أحست بالخجل أمام عمها والطبيب..قال لها الطبيب...لا عليك..فهو
مريض ويفتعل أمور وهو لا يدرك ما يقوم به...طوال الليل كان ممسكا بيدها
وهي تمسح جبينه بمنشفه كي تقلل من حرارة جسده..لم تهتم لنفسها...مع أنها متعبه
لكنها سعيده لقربها منه...حتى تعبت وغفت بجانبه...حتى ساعه الخامسه صباحا...
أستيقظ...فوجدها بجانبه وهو ممسكا بيدها حتى علم عليها...أراد أن يلمس شعرها
إلا أنها أستيقظت...ونظرت إليه وقالت....هل أنت بخير دعني أرا الحرارة...
أطمأنت من انه بخير...تنفست براحه...وهي مبتسمة...أرادت ان ترحل بعد أن
أطمأنت عليه...فقال لها قبل أن تغادر...أنا أسف...لا عليك..فالطبيب قال لي
من انها حالة تصيب أي مريض في بعض الأحيان...على كل حال كنت سأعتني
بك...حتى لو لم تكن ممسكا بيدي...كانا ينظران لبعضهما البعض...لبره عادا
لرشدهما...قال الطبيب..عليك الراحه ليومين...دون عمل أو حركة...سأذهب للعمل
انها الخامسه سأعد الإفطار...أبتسمت له وهذه أول مرة تبتسم من قلبها وبحب
أحس بالسعادة تمنى أن يبقى مريض كي تكون بجواره...قبل أن تذهب للعمل طلب
منها عمها أن تلازم حسن ليومين..فهي لم تنم طوال اليوم..من أجله..لم تقل أي شيئ
عادت للبيت..أحست بالتعب...لكانها أرادت أتطمان عليه..طرقت الباب ...ودخلت
عليه...فرأته نائم..تركته وعادت إلى غرفتها...ونامت بعمق...أحست من ان جسدها
لا يتحمل أي حركة..لم تستيقظ...إلا عند العصر...فخرجت بعد أن احست بالتحسن
أرادت أن تتناول اي شيئ..فهي جائعه...دخلت إلى المطبخ.وأخذت عدت فواكه..
وجلست تأكل...رن هاتف المنزل..خرجت لترد على المتصل...كانت شما فهي تريد
ان تطمأن على حسن...وأخبرتها من أنها آتيه...فحسن لا يرد على أتصالاتها...
طمانتها من أنه بخير...ورحبت بها...كانت ندى بغرفتها...وسمعت صوت شما
وهي تضحك مع حسن فباب غرفته لم تكن مقفله..أرادت أن تذهب إليهم...إلا أنها
أحست أنها دخيلة في ما بينهما...عادت أدراجها...اتصل بها وليد...وقال لها من أنه
قادم لرؤية حسن..فتحت له الباب دخل وليد إلى البيت وذهبا معا لغرفة حسن
فستقبله بحفاوة...وعانقه...هيا أنت بخير...لقد خفنا عليك انا وشما كثيرا...أنا بخير
والطبيب طمأني ولم يقل سوى أرهاق...خرجت ندى لتعد لهم القهوة..بعد خروجها
أستغل...وليد خروجها وقال ...حسن أنا أريد ان اطلب يد ندى ونسافر للخارج...
طبعا مع يوسف...ما رأيك بالخبر...تسمر وجهه...وغابت الإبتسامة...تلعثم..
بلع ريقة ببطئ...وقال...الأمر ليس بيدي تستطيع أن تخبر أبي وندى فهما...
من يقرران ولست أنا...أحببت أن أخبرك...لا عليك أخبرت أباك وهو موافق..
على أن توافق هي...بارك له حسن...كان ظلام حالك بتلك اللحظة..أحس بالضيق
دخلت ندى نظرت إلى حسن أحست بهم كبير على صدره فوجهه..كئيب..لم تتركه
إلا لبره..كيف أنقلب ...بعد أن غادر الجيمع..قال لها حسن...ندى وليد طلب يدك
للزواج..هل...قاطعته..ماذا قلت وكيف يخطبني وأنا لا أريده...مابك...لماذا لا
تريدينه..فهو تحدث مع أبي وهو وافق على زواجكما على أن توافقي أنتي...لا
تتسرعي..فهو شاب طيب ويحبك بقوة...ولن تجدي أفضل منه...كانت تبكي وهو
يقول تلك الكلمات...حقا وأنت موافق...نظر إليها..وهو يشاهد دموعها تتساقط
كأوراق في فصل الخريف...تلعثم وهو ينظر إلى عينيها...أنا لا دخل لي
بالموضوع..أنتي حرة..غير نظره ونظر للجهة الأخرى....أنتي قرري ولست
انا من يقرر..كانت كلماته تقتلها..لا يبالي لها...فهو لا يهمه وجودها بحياته...
تركته..ورحلت...دخلت إلى غرفتها..ورمت نفسها على السرير...عادت أحزانه
مرة أخرى...أدرك الآن من أنه يحبها...ويعشقها..ومن مصلحتها أن تتزوج وتعيش
مع رجل أخر غيره..فهي تعتبره مثل أخ لها...وهو أخ زوجها..كيف يعقل أن تحب
رجل كان بالأمس...أخ زوجها...وتتعامل معه كأخ...كم أنا أحمق أحب زوجة أخي.
كان يظن من انها تبكي...لأنها ستترك هذا البيت وأنها مازالت تحب زوجها مروان.
باليوم التالي...ذهبت للعمل....لأنها إذا بقت بالبيت ستنفجر كالبركان...على الأقل
العمل سيلهيها عن التفكير بالموضوع...التقت صديقتها...أحست هند من أن هناك
أمر يشغل بالها....ما هو..سألتها...أرادت ندى أن تغير الموضوع...إلا أنها لم
تستطع..اتت هند معها للبيت...ندى طلبت منها القدوم لأنها لاا تريد أن تبقى
لوحدها...دخلتا البيت...كان حسن جالس مع شما بالصالة سلمت عليهما دون أن
تنظر لحسن...أحس بالخيبة...على الأقل نظرة واحدة تكفيه...سلمت هند
عليهم...وصعدت إلى غرفة ندى...قالت شما..ما بها ندى المفروض أن تكون
سعيدة...كان الهم والحزن خيم عليه..لا يعلم ما يقول لها...فتفكيره بها...طوال
الجلسة...ما أن جلست ندى على السريرها حتى أنفجرت بالبكاء...أحست بها هند
ساندتها قالت لها لا عليك...هوني على نفسك...ما بك أخبريني...ما الموضوع
هل هناك شيئ بينك وبين حسن..أحسسته حزين...أتعلمين منذ وفاة زوجي ...لم
أفكر بالحب ولا حتى بالزواج...كنت مرتاحة...صحيح كنت وحيده وليس لدي
أحد..ولكن منذ أن دخل حسن حياتي...تغيرت أشياء كثيرة بحياتي...لم أتصور يوما
ما أن أحب مرة أخرى...منذ مجيئه...وانا لم أفكر بمروان...كل تفكيري به...
أغضب عندما أراه مع أمرأة أخرى...الغيرة تأكلني...وعندما يكون بقربي...أكون
سعيدة...ولا أفكر بشيئ...لكن...كيف أحب أخ زوجي...فهذا ما يقهرني ويغيضني
دخل حياتي...وأشعل نار الحب والغيرة...الفرح والحزن...لا أحب أن يكون بعيدا
عني..أريده أن يكون بقربي طوال الوقت..اخاف إذا تأخر عن العودة للبيت..
وددت أن أهرب معه إلى أي مكان أريد أن أكون معه لوحدنا...ولكن...أحس
بالسخف والغباء...هذا الحب يرهقني ويعذبني ليته لم يعد ولم أراه....دخل عليها
حسن فلم يسمع سوى...آخر الكلمات...صرخ بوجهها...حسنا سأغادر اليوم..ولن
تري وجهي مرة أخرى...حقا تكرهينني...وتذرفين دموعا لأنك لا تودين رؤيتي...يا
لك من فتاة...لا أعرف كيف أحبك أخي...جمعت قواها وتوجهت نحوه وصفعته
بقوة...وطلبت منه أن يتركها بسلام...دخل والده...وأخذ أبنه للخارج...بعد ساعه..
دخل إلى غرفتها وطلب مها توضيحا...لم تقل سوى أنها لا تود أن تراه مرة أخرى
لذالك سترحل من البيت فهي من أتت لهذا البيت...غضب عمها قال لها...لا لن
ترحلي...مروان اوصاني بك...لا تقولي مثل هذه الكلمات...على العموم سيرحل



  رد مع اقتباس
قديم 20-04-2009, 06:29 PM   رقم المشاركة : 10
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


حسن من هنا..لبضعة أشهر وسيعود...لأنني سأبثعه للعمل خارج البلاد...في هذه
الفترة ستهدأ الأمور..لقد طلب وليد يدك للزواج...هل أنتي موافقه..عمي انا لا أريد
الزواج من أحد..أرجوك سأبقى هنا لأرعى أبني...وضعها على السرير...وقال لها
كما تريدين المهم راحتك...أرجوك لم يكن يقصد...لا أعلم مابه هذه الأيام..فهو
مشوش...أو هناك شيئا يشغل باله...أغلق الباب...طوال الليل كانا يفكران ببعضهما
البعض...ويتذكران لقائهما الأول...وأول نظرة حب جمعتهما...بعد يومين....غادر
حسن البلاد متوجها إلى روما...للتعاقد مع شركة....سيبقى لأشهر لأنه سيسافر
للبرازيل سيوقع عقدا هناك...لأول مرة تحس بالوحدة مجددا...بعد رحيل حسن
أحست بالضياع...أما وليد فلقد عاد للولايات...بعد رفضها....فلم يتحمل...
كانت هند تأتي إليها كلما أستطاعت..او تتصل بها عبر الهاتف...الكل حزين
أما ندى فانهكت نفسها بالعمل والإهتمام بابنها ...لم تكن تريد أن تفكر بحسن
فتعود من العمل منهمكه...فهي تعمل مرتين فالصباح والمساء...كل هذا كي لا
تعطي لنفسها وقت لتفكر...بحسن...طلب عمها منها أن تستريح وتأخذ إجازة
إلا انها رفضت...ولكن التعب والمرض....لم يسمحا لها من أن ترفض...فهي لم
تعد تستطيع العمل بفترتين...اخذت إجازة لأسبوع...فكرت في هذا الإسبوع
ماذا تفعل...بدأت بوضع خطه...اليوم الاول...تقرآ القصص...واليوم التالي
مشاهدة الافلام...وتنضيف البيت كل يوم...والإعتناء بيوسف...حتى إلى يوم
الجمعه...مع أنها تخدع نفسها فهي لم تنساه لثانيه واحده..فالبيت يذكرها به
وصوره...بعد أن أنهت من تنظيف البيت...ارادت أن تستريح في غرفتها
نظرت إلى غرفته...أحست بالحنين له...وشوقها وحبها..له يزداد...وقفت امام
الباب..أرادت فتحه...إلا أن أبنها بدأ بالبكاء...فجرت بسرعه إليه..ألتهت بأبنها
ونسيت أن تعود وتدخل إلى غرفته..كان غياب حسن عنها مدته شهر كامل
لا أتصال ولا سؤال..حتى عمها تجنب الحديث أمامها عنه...فهو يحبها
لا يحب أن يراها حزينه...كلما رن هاتفه وحسن هو المتصل...يدخل إلى
غرفة المكتبه...ويتحدث معه...حتى انه لا يتحدث عنها أمام حسن..فهو لا
يريد أن يتعاركان كل مرة...فنبرة حسن تحسنت ولكنه لا زال فيها نوع من
الغضب والقهر....علمت ندى من أن شما قد تم خطبتها..ولقد تم تحديد الموعد
آخر هذا الشهر...وأن حسن سيعود بعد أسبوع من أجل زواج شما...
لم تكن ترغب بالحضور...فهي لا تريد أن تراه وتعيد أحزانها...مع أن قلبها
سعيد لرؤيته...مرت الأيام...كان حسن قد عاد من روما...نزل من الطيارة..
لم يتغير شيئ...فقلبه لم يتغير وآشتياقه لها وللأسرة كبر...تنهد ودخل المطار
كان والده يستقبله..ويوسف...ما أن رأى أباه سلم عليه وحمل ابن
أخيه..قبله...كان سعيد لعودته للديار...بعد نصف ساعه وصل للبيت...دق قلبه
بقوة...تنهد ودخل بيته...لم تكن ندى فالبيت...كانت تتسوق...دخل غرفته...فهو
تعب...أستلقى على سريره...ونام...أنزعج من صوت سيارة...وقف وتقدم نحو
النافذة...ونظر للأسفل...كانت ندى تنادي أبنها..والعاملات كي يأخذوا الأغراض
إلى غرفتها...بقى ينظر إليها...ممسكا بالستائر كاد أن يقطعه...أراد الخروج...
إلا أنه توقف وقال في نفسه...لا..لن أذهب قد تغضب لرؤيتها لي...سابقى هنا
مهما حدث...ما أن دخلت...نظرت لليمين واليسار..فبحثت عنه كي تراه...
فقال لها عمها...انه نائم بغرفته.أبتسمت.أبتسامه متحسره...وكئيبه...جرت بسرعه
وصعدت السلالم...نظرت إلى غرفته بنظرة خاطفه وفتحت باب غرفتها وأقفلتها
ارادت أن تشغل نفسها..نظرت لأغراضها...كانت عصبيه...ترفع خصلات شعرها
كل ثانيه...للأسف...لم تفلح في نسيانه طوال الشهر الذي غاب فيه...رمت كل شيئ.
كانت الساعه تشير للحادية عشر مساءا...خرجت من غرفتها....وتمنت أن لا تراه
كان جالسا مع والده...يتحدث عن أعماله بروما...كان ضحكاته..قويه..ومفرحه..
تيقنت من أنه لم يهتم لغيابها عنه..وأن ما تفكر به غباء...أضطرت للنزول...لا تريد
أن يفكر من أنها تتجاهله...سلمت عليه وكأن شيئ لم يحدث...جلست معهم وأحتست
كوبا من شاي...وشاهدت معهم التلفاز....لكن تفكيرها به...وتفكيره بها...غادر والده
لينام...اما ندى وحسن يشاهدان فلما رومانسيا...أنسجما للفلم...لم تكن ترغب
أن تغادر وتتركه حتى لو بقيا للصباح...بعد ساعات...تركته لان أبنها يبكي يريدها.
أما هو لم ينظر إليها منذ وصولها...ما أن غادرت حتى وضع يديه على وجهه...
وعض شفتاه...ورمى الوساده التي بجانبه...وترك التلفاز...وقف أمام غرفتها و
سمعها وهي تغني لأبنها كي ينام...أحب صوتها واللحن...فهي حنونة ولطيفة...
جاء يوم العرس...غادر حسن من المنزل مبكرا..اما هي فستعدت للخروج مع عمها
أرتدت فستانا أخضر فاتحا اللون...وشعرها
مفتوحا...كانت جميلة ولكل أعجب بها...وصلت لقاعة الأفراح...كان الجميع
حاضرا..كانت عينيها تبحث عنه...وجدته يتحدث مع فتيات..جميلات وأنيقات...
غيرت نظرها بعد أن نظر إليهم...تقدم نحوها..ما أن رآها أحس بقوة جارفه
بتجاهها..أراد أن يمسكها ويخرجها ويرحل معها...ويعانقها...إلا أن الحضور فهي
لا تهتم لوجوده بقربها... تحدث إلى والده...لم يهتم...بها...تمنت أن تصفعه
إلا أنها تماسكت...وضعت يدها اليسرى على ذراعها الأيمين...فالجميع ينظر إليها
ويحدق بها...فهي جميلة..تقدم نحوها شاب حنطي البشرة رشيق...وشعره طويل..
أمسك يدها وقبلها...وطلب منها أن ترقص معه...فوافقت...أرادت أن تبعد عنها
عيون الناس وأن تسيطر على نفسها فهي خجلة...لم تكن متعودة للحفلات وجموع
الناس...رقصت مع الشاب..ووضعت رأسها على صدره..كانت عيني حسن تطلق
نيران من الغيرة...تقدم نحوها وطلب الرقص معها...لكنها رفضت..إلا أنه أصر..
فهو لن يتركها وسيحدث مشاكل...قربها نحوه..وأمسك خصرها..بقوة وشدها نحوه
أحست بالخجل ورقص مع أخ زوجها...ماذا سيقولون...قرب فمه...على أذنها وقال
أنت أجمل من رأت عيني وأحرقت كل من فالحفلة...أنتي متنكرة بارعه وقويه...
ليتني مثلك مبدع بالتمثيل...كان يضحك ويقولها لها..تلك الكلمات...قالت له..اود أن
أضربك على رأسك...بحذائي...فقال لها...هيا فأنا أتحمل كل شيئ منك..أحب ان
أراك غاضبة...ما رأيك أن تعطيني قبلة على خدي فهذا أفضل...من الضرب...
كان والده ينظر إليهما ويبتسم.. كان يخاف من أن تندلع الحرب بالحفلة...أتمنى
أن نبقى هكذا طول اليوم...هيا أبتسمي..فالجميع ينظر إلينا..نظرت إليه وعينيه
فابحرت بحبه...احست من أن قلبها قد يتوقف...فهي سعيده بوقوفها بجانبه..لم تراه
منذ شهر...وكأنه غاب عنها العمر كله...تغيرت نظراتهما لبعض...كان الحب ز
الحنان في عينيهما...وضعت رأسها على صدره كانت تسمع صوت دقات قلبه..
تمنت أن تكون قلبه وتلك الدقات....سقطت دموع على خدها وهي ترقص معه...
تمنت لو تبقى هكذا معه..ياليته كان صادقا بكلماته...توقفت الموسيقى...توقف كل
شيئ...نظر إليها والدموع على خديها...حزن تمنى لو يعرف لم هي تبكي بتلك
الطريقة ليتها تقول..ما بها...تركته وجرت للخارج..أراد اللحاق بها فلقد أتت
العروس...جلست ندى لوحدها بالخارج...تبكي وتمسح دموعها ....أتصلت
بصديقتها...ما ان أتت أخذتها من الحفلة...خرج حسن يبحث عنها إلا أنها لم
تكن موجودة...عاد للحفلة وقلبه معها...فقال لنفسه من أنه سيعود ويقول لها كل
ما بقلبه وأننه يحبها ويريد أن يتزوجها....لكنه لم يتحمل البقاء...فغادر الحفلة
وذهب يبحث عنها...لم تعد ندى للبيت بل ذهبت إلى بيت صديقتها فزوج..هند
في رحلة عمل...أرادت أن تبقى لبضعة أيام...كي ترتاح...اغلقت هاتفها...
لا تريد أن تتحدث مع احد..قبل أن تغلقه أرسلة رسالة نصية لعمها وقالت فيه




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حب, قصة:نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا