البـــآرت 3
مر شهر و انتهى تصوير الدراما .. لم يكن هنـآك أي احتكاك بشخصيـآت قصتنـآ .. لكن كانت الأحوال سيئـة باليـآبان .. اشتد المرض على الجد .. و كانت رينـآ قلقة بشأنه و كانت لا تريد أن تفقده أيضاً .. لكن كانت حيـآته قد شقت طريقهـآ للنهـآية .. و لم يكتب له الاستمرار في هذه الدنيـآ .. أغمض عينيــه على سريره و توقفت أنفـآسه .. توقف قلبـه عن النبض .. نعم لقد ذهبت روحه للسمـآء تاركة جسده على الأرض .. لقد توفي جد رينـآ .. كان الأمر واقعاً أليماً .. لم تصدقه و كانت تكذبهم و تقول بأن جدهـآ لا يزال حياً .. دفن الجد و دفنت كل مشاعر رينـآ معـه .. صارت تحبس نفسهـآ و تبكي باستمـرار .. صارت أكثـر من وحيدة .. والدتهـآ منذ أن أحضرتهـآ لمنـزل جدهـآ خرجت و لم تعد لتطمئن على ابنتهـآ و لو لمرة واحدة .. كما لو أنهـآ تخلت عنهـآ تماماً .. و في احد الأيام بعد وفاة الجد و رينـآ تجلس بغرفتهـآ .. رفعت رأسهـآ و كانت عينـآها تورمت من كثـرة البكـآء .. مسحت دموعهـآ و اتجهت لمحـل العم الذي اشترت منـه الملصق .. دخلت المحـل و يبدو عليهـآ الإرهـآق و التعب .. اقترب منهـآ البائع بسرعة بخوف ..
رينـآ : أوجيسـآ .. أريد أن أطلب منك معروفاً ..
البـآئع : أخبريني مالذي تريدينه يا عزيزتي .. لكن بعد أن تشربي كأساً من الماء على الأقــل ..
أعطاهـآ كأس المـآء و جلس أمامهـآ ينتظرهـآ لتتحدث ..
رينـآ أخذت نفساً عميقاً : أوجيسـآ أعتذر على طلبي هذا و لكن هل لك أن تقرضني مبلغاً من المـآل ..
البـآئع باستغراب : و لمـآذا تريدين المـآل .. هل هو مبلغ ضخم .. هل أنت واقعـه بمشكلـة أخبريني ..
رينـآ : كلا .. في الواقع أفكـر بالسفـر إلى كوريـآ .. سأذهب لأبحث عن شقيقتي ..
البـآئع و قد ابتسم لهـآ : الشآبة الصغيـرة تعاني كثيـراً .. لك ذلك و لا داعي لإرجاعه .. حظاً موفقاً في إيجاد شقيقتك .. و أتمنى أن تنعمي بحيـآة هنيـئة .. انتظريني اليـوم سأحضـر المـآل عند السـآدسة ..
نهضت رينـآ و انحنت للبـآئع بشكـر .. و عادت للمنـزل دخلت غرفتهـآ تنظر لصورة قديمة لهـآ و لمينـآ .. و انسابت دموعهـآ بشوق .. مرت الأيام و اقتطعت رينـآ لهـآ تذكرة لكوريـآ .. جهزت حقائبهـآ و ودعت أهـل المنـزل و اتجهت للمطـآر .. صعدت الطائرة اغلقت عينيهـآ لتغفو و عندمـآ فتحتهـآ كانت بالفعـل الطائرة على وشك الهبـوط .. هبطت الطائرة و نزلت رينـآ منهـآ و لكن كان المطار مزدحمـاً و صرخات الناس تعالت بالمكـآن .. استغربت رينـآ من الأمر لأن الأمر لم يكن مألوفاً لهـآ .. أخذت تمشي بحذر .. لكن فجأة وجدت نفسهـآ بين حشد كبير من الناس يصرخن .. كانت تحاول الخروج لكنهـآ تعثرت و سقطت .. حين انحنى لهـآ أحدهم ليساعدهـآ على النهوض .. رفعت رأسهـآ لترى من هذا الشخص المحترم الذي يحاول مساعدتهـآ .. تلاقت عينـآها بعينيــه .. تسارعت نبضات قلبيهمـآ .. و لكن سرعان ما انقطع الأمر بسبب المعجبين .. ساعدهـآ على النهوض و انحنيـآ لبعضهمـآ .. كانا يبتعدان لكن في كل لحظة يلتفتان ليرى كل منهمـآ الآخـر .. حتى وصـل هو لبوابتـه و هي لمخرج المطـآر .. صعدت رينـآ إحدى سيـارات الأجرة و أعطتـه عنوان الفندق الذي ستسكـن به .. و عندهـآ سرحت بأفكـآرهـآ ..
رينـآ بنفسهـآ : يا إلهي هل هذا هو الشعـور عندمـآ نراهم من قرب .. لقد كان قريباً جداً .. شعـرت بقلبي سيخـرج من مكـآنه .. يا إلهي لم أتوقع بأنه عينـآه ساحرتان لهذه الدرجة .. لم أنتبـه على ذلك عندمـآ شاهدته على التلفـآز .. آآه أكاد أجن ..
..... في الطائرة و هو يغمض عينيــه و يفكـر : من كانت يا ترى .. لم أرد أن أبتعد عنهـآآ للحظة .. شعرت بأنني غرقت بعالم آخر منذ أن نظرت بعينيهـآ الواسعتـآن .. تبدو عليهـآ ملامح الرقة و اللطف .. يا ترى هل سألتقي بهـآ من جديد ؟! ..
هيـونـآ : أووني هل انتهيتي من كتابتهـآ ؟! ..
مينـآ : إنني أضع اللمسـآت الأخيــرة .. و ها قد انتهيت ..
هيـونـآ : أووني بصراحة لماذا لا تعرضين كتاباتك على المخرجين .. إنها رائعـة و تصلح لأن يصوروآ عليهـآ درامـآ ..
مينـآ : ههه مالفائدة .. أنت تعرفين إنني أكتبهـآ دائماً عن الوسيمين سوبر جونيـور .. و دائماً يكونون 15 .. من أين سيحضرون الممثليـن لهـآ .. لا فائدة من ذلك ..
هيـونـآ : باكا [ غبيـة بالياباني .. للعلم هيـونا يابانيـة الأصل لكنها عاشت بكوريا منذ ولادتهـآ ] اعرضيـه للمخرجين و هم عليهم أن يقنعوآ السوجو بالتمثيـل بهـآ ..
مينـآ : و هل تظنين أن ذلك سهـل .. سيكون علي الخوض بنقاش حاد مع ذاك المسمى لي سومـآن ..
هيـونـآ : أووني لا تجعلي موهبتك تذهب سدى .. جربي حظك و إن لم تفلحي انسي الأمـر .. أرجوك ..
مينـآ : حسناً حسناً سأطبع نسخاً منها و أريهـآ لبعض المخرجيـن .. لكن لن آخذك معي ..
هيـونـآ نفخت خدهـآ : لماذا ==" ..
مينـآ : ميرونغ لأنني قلت ذلك .. و الآن هيـآ عودي لمنـزلك .. إلى اللقـآء ..
خرجت هيـونـآ و ظلت مينـآ تفكـر ..
مينـآ بنفسهـآ : هل علي أن أذهب إلى لي سومان مباشـرة .. لأنه على أية حال هو من سيوافق إذا كان يريد السوجو بالتمثيـل أم لا .. سيكون ذلك أفضـل .. إذاً وجهتي غداً إلى مبنى إس إم ..
هيـوري و هي تجلس بأحد المقاهي أتاهـآ اتصال من مديرهـآ ..
هيـوري بتملل : مرحبا أيها المدير ..
المدير بحمـآس : هيـوري عليك المجيء حالا لدي خبـر كالقنبلـة لك ..
شعـرت هيـوري بحمـآس : انتظرني ساكون عندك مثـل البرق ..
أغلقت الهـآتف و حملت أغراضهـآ و خرجت مسرعة لاستديو التصميم و الأزياء .. دخلت مسرعة و هي تبحث عن المديـر .. اتجهت لغرفتـه مبـآشرة .. و دخلت و الحماس يعتليهـآ لتسمع الخبـر ..
هيـوري : حضرة المدير مالأمر أخبرني أكاد أموت حماساً لكي أعرف الأمـر ..
المدير : كوني مستعدة كي لا تفقدي أنفاسك .. إنه أمر لم نتوقع حصوله أبداً .. و لكنـه حصـل ..
هيـوري : أسرع قبل ان يتوقف نبض قلبي أيها المدير ..
المديـر : لقد اتصلت علي شركة إس إم .. و بعد أن نظروآ لتصاميمك .. وصرخ .. تم قبولك كمصممة في شركة إس إم .. مبرووك هيـوري ..
ظلت هيوري صامتة للحظة و هي تنظر للمدير نظرات شك و ريبـة و لم تصدقه .. نفخت خدهـآ على إنها انزعجت من مزاحه الثقيـل ..
المديـر : يبدو بأنك لا تصدقينني .. إذاً سيتوجب علي تمزيق أوراق القبول التي أرسلوهـآ بالفاكس هذا الصبـآح ..
توسعت عينـآ هيـوري و أخذت الأوراق من يده تتفحصهـآ جيداً كلمة بكلمة .. و فجأة هز صراخهـآ الستديو بأكمله ..
هيـوري بسعادة : سأذهب إلى إس إم .. سأعمل كمصممة أزياء عندهم .. سآخذ مقاساتهم .. سأكون بقربهم .. أنا لا أصدق ما يحصـل آآآآه فليقرصني أحدكم .. أكاد أطير من الفرحة .. أيها المدير أنا أحببببك .. سأخرج الآن .. ياهووو ..
المدير و هو يبتسم : حظاً موقفاً تشوي هيـوري ..
.. مر يوم كامل به العديد من الأحداث .. نهضت مينـآ في صبـآح اليـوم التـآلي لتستعد للقـآء لي سومان بعد أن طلبت موعداً .. ارتدت ملابس أنيقة و رسمت ابتسامة واثقة على شفتيهـآ و انطلقت إلى مبنى إس إم .. وصلت و بينمـآ هي تمشي لتصـل إلى المدخل و إذا بهـآ تصطدم بشخص ليقع كلاهمـآ على الأرض .. تبعثـرت أوراقهـآ .. ولكنهـآ أسرعت بترتيبهـآ و نظرت للشخص الذي اصطدمت به ..
مينـآ بنفسهـآ : وآآآه حقا لدي حظ شيء مع مرتدي الكمامات .. علي أن أسرع ..
رفع انهيوك نظره ليرى بمن اصطدم .. فتوسعت عينـآه لرؤيتهـآ مجدداً .. إنها هي بلا شك .. الفتاة التي تجعـل من قلبـه ينبض بجنون .. نهضت و دخلت مبنى إس إم من أمامه دون أن يحرك عضلة من جسده ..
انهيـوك : ما هذا .. لماذا هي هنـآ .. آآآه هذا الشعـور مرة اخـرى .. و لكن هل دخلت للتو إلى الشركة !! .. آآآه اهدأ اهدأ يا قلبي ..
دخلت مينـآ و سألت عن مكتب لي سومان حتى أخذتهـآ إحدى الموظفات إليـه .. دخلت مينـآ مكتبـه و كان بانتظارهـآ جلسـآ و همـآ يحدقان ببعضهمـآ ..
لي سومـآن : إذاً ماذا كان اسمك .. آآه كانغ مينـآ – شي .. لم يخطئ والداك بتسميتك ..
مينـآ : أشكرك لي سومان –شي .. و الآن هل لك أن تلقي نظرة على القصـة التي أخبرتك عنهـآ ..
أخذ سومان القصة و أخذ يتصفحهـآ .. أعجبـه طريقة كتابتهـآ .. و ابتسم من طرف شفاته و نظر إليـهـآ ..
لي سومان : علي أن اعتـرف لديك أسلوب رائع في الكتـآبة .. و بالأخص أنت اخترتي فرقة من شركتي .. هذا رائع أيضاً .. مالمطلوب الآن
مينـآ : إذا كان قد أعجبك أتمنى أن تساعدني في تصويره إلى دراما ..
لي سومان : آآهـآ دراما إذاً .. فكرة جميـلة .. و تريدين السوبر هم الممثلون طبعا إن لم أكن مخطئاً ..
مينـآ : صحيح .. و لكـن سيكونون ال15 كلهم ..
لي سومان : سأوافق على كل شروطك .. بشرط أن توافقي على الشروط التي سأطرحهـآ أنا أيضاً .. سأسمح لل15 بالتمثيـل .. و سأطرح القصة على المخرجين .. عندهـآ ساخبـرك بشروطي التي لا يجب عليـك رفضهـآ ..
مينـآ بقلق : و ما هي هذه الشروط التي لا تستطيع ذكرهـآ الآن !! ..
لي سومـآن : كما قلتي لا أستطيع ذكـرهـآ .. أنا موافق على شروطك .. ماذا عنك كانغ مينـآ – شي ..
مينـآ : و مالذي سأخسـره أنا موافقـة ..
ابتسم لي سومان : جميـل وقعي هنـآ أولاً كي لا تتراجعي بكلامك لاحقاً .. و سأتصـل بك بعد أن أجد مخرجاً مناسباً للدرامـآ ..
وقعت مينـآ على العقـد الذي ينص بأنها لن تتراجع عن كلامهـآ .. و خرجت من المبنى .. أخذ لي سومان هاتفـه و اتصـل على صديقه المخرج و أطلعه على القصـة و طبعا لم يتردد المخرج .. لأنه يعلم أياً كان العمل الذي يوجد به السوبر جونيـور سيحقق نجاحاً باهراً ..
اتجـه انهيوك لأحد المتنزهـآت حيث كان عليـه أن يلتقي بدونغهـآي .. وصـل و كان شارد الذهن تماما .. كان دونغهـآي يلوح له من بعيد و لكنـه لم ينتبـه لم و اصطدم بعمود الإنارة .. أسرع إليـه دونغهـآي كي يطمئن عليـه ..
دونغهـآي : أحمـق مالذي كنت تفكـر به !! ..
انهيوك و هو يحك أنفه : سمكتي أشعـر بأن قلبي يكاد ينفجـر ..
استغرب دونغهـآي : أنشوفتي تتحدث بكلام غريب اليـوم .. هل حصـل أمر مـآ !!
انهيوك : هـآي أعتقد بأن قلب هذه الأنشوفة واقع بالحب لا محـآلة ..
توسعت عينـآ دونغهـآي : يا هل تمزح معي !!! من هي !! كيف تعرفهآ !! ما اسمهـآ !! أخبرني بكل شيء هيـآ ..
تنهد انهيوك : ياليتني اعرف كل هذا .. كل ما أعـرفه هو ملامحهـآ الرقيقة و شخصيتهـآ القوية .. التقيت بهـآ مرة و اليوم اصطدمت بهـآ و لكن في كلتـآ الحالتين نسيت أن أسال عن اسمهـآ .. هـآي مالذي علي فعلـه .. أشعـر بأنني سأصاب بالجنون ..
دونغهـآي : ألهذه الدرجة أخذت عقلك !!
انهيوك : لا أستطيع القول سوى إنهـآ مينـآ بحق ~~ ..
أخذ دونغهـآي انهيوك و جلسـآ يتحدثان و أخذ انهيوك يخبـر دونغهـآي عن مينـآ .. و كيف التقيـآ .. و بتلك اللحظات تذكـر دونغهـآي الفتاة التي رآهـآ بالمطـآر التي لم تكن سوى رينـآ .. و ابتسم بخفـة .. ضربه انهيـوك على كتفـه ..
انهيوك : أنت تخفي عني شيئاً أليـس كذلك !! ..
ابتسم دونغهـآي بلطف : عندمـآ أستمع لحديثك أتذكر الفتاة التي رأيتهـآ بالمطار .. أقسم أنني كدت أغرق بعالم آخر بمجرد النظر بعينيهـآ .. و لكن لا أظن بأنني سألتقي بهـآ مجدداً ..
انهيـوك : أحمــق .. ألا ترى كيف يجمعني القدر مع تلك الفتـآة .. لابد و أن يجمعك القدر معهـآ قريباً لا تقلق ..
و ظلا يتحدثان عن الفتيـآت و مر الوقت دون أن يشعـراآ ..
اتجهت هيـوري إلى مبنى إس إم .. و دخلت و هي تسأل عن قسم الأزياء .. اتجهت إليهـآ و بحثت عن مسؤوول القســم ..
المسؤول : مرحبا مرحبا تشوي هيـوري كنـآ بانتظآرك ..
هيـوري : مرحباً .. أشكرك لاختيـآري لأكون من بينكم .. سأعمـل جاهدة على أن اكسب رضاكم ..
المسؤول : إذاً سأعطيك مهمتك الأولى .. ستوجهم أحد المساعدات لغرفة الملابس .. سيكون عليك انتقـآء الملابس المنـآسبة لريووك و ييسونغ و كيوهيون .. سيكون لديهم حفل عليهم حضوره كالفرقة الفرعيـة K.R.Y هل أنت مستعدة ..
تسارعت نبضات هيـوري بمجرد سماع اسمـه و أخبـرته بأنها مستعدة و وجهتهـآ احد المساعدات للغرفة .. أخذت هيوري تنسق الملابس التي تناسبهم و هي تعض على شفتيهـآ بمجرد التفكيـر بأن كيوهيون سيرتدي ما أعدته له .. لحظات و دخل ييسونغ و ريووك و كيوهيون و هم يتحدثون التفتت هيـوري و توسعت عينـاها بمجرد النظر إلى كيوهيـون ..
هيـوري بخجـل : م مرحبا .. انا مصممة الأزياء الجديدة .. أخبرني المسؤوول ان ..
قاطعهـآ كيوهيون : لقد تأخرنـآ هل لنـآ بالملابس ..
هيـوري و قد تحطمت : آآه آسفة خذ هذا لك و هذا لييسونغ – شي .. و هذا لريووك – شي ..
تقدم ييسونغ و مسح على رأسهـآ بلطف : تستطيعين مناداتنـآ بأوبـآ .. لنسقط الرسميـآت أرآآسـوو .. شكرا لك إلى اللقـآء ..
خرجوآ و قرص ريووك يد كيوهيون : أحمـق لماذا كلمتهـآ بهذه الطريقة .. لقد أحرجتهـآ بهذه الطريقة و لا تنسى إنها جديدة .. احسن التصرف
كيوهيون : آآآه هذا مؤلم هيونغ .. و ما دخلي أنا .. إيييش لنذهب للتبديل فقط كي لا نتأخـر ==" ..
هيـوري في الغرفة و قد جرحت مشاعرهـآ لأنها من النوع الحساس .. جلست و كلما نزلت دمعتهـآ تمسحهـآ بسرعة ..
هيوري : لماذا يتصرف هكذآ معي .. ما كان عليـه أن يحرجني هكذآ .. مالذي أخطأت بفعله .. كنت فقط أريد أن أعرف بنفسي .. إنه إنه فتاً سيء ..
بانتظار ردووودكن و توقعاتكن $.$
العرض العادي
