اول قصة لي هنا "انا في بيت السوجو"
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة كتبتها من زمان في مدونتي الحبية كوريا فو ايفر ..وحبيت انشرها هنا حتى يقروها مزيد من الناس واستلم ملاحظاتهم وارائهم بيها واتمنى التفاعل معي واي نقد بناء او اقتراح ارحب بيه بس ياريت يكون باسلوب حلو لاني حساسة<<برااا..هههه
ولن اقوم الآن بتعريف الشخصيات بل نترك لكم التعرف عليها من خلال القصة
القصة من بطولة : سوبر جونير
و: انـــــــــــــــــــا ..احم ههع
نبدا باول حلقة من مسلسل : انا في بيت السوجو 
كنت فتاة وحيدة بعمر السابعة عشر توفي والداها وقد كان لدي أشقاء من والدي “الكوري” في كوريا ، كنت اعرف أسماءهم وصورهم وأشياء كثيرة أخبرني عنها والدي قبل وفاته ، كان والدي شخصاً طيبا وعطوفاً ولكن الظروف لم تسمح لنا بقضاء الكثير من الوقت معاً ..كانت بضعة سنوات يأتي فيها لزيارتنا أنا ووالدتي في أمريكا ..كان دائما يقول لي انه آسف لعدم اهتمامه بي كما ينبغي للأب أن يهتم بطفله ..وكنت أقول له ” لا تقلق ، فأنا اعرف محبتك لي “..
توفي والدي وانا بعمر السابعة عشر وتركنا انا وامي واخوتي في كوريا ايضا خلفه ..بعدها تزوجت والدتي من صديق والدي الذي كان يحبنا كثيرا ويعطف علينا كما اننا عائلته وكنت اناديه “أبي” مع انني لم ارغب بمناداة شخص آخر بهذه الكلمة لكنه فعلا كان يشعرني بانني ابنته ويحبني كثيرا ويعطف علي ..وكانت امي تقول لي انها تزوجته من اجلي …فقد كانت تعاني من مرض السرطان وتعرف بانها على مسافة قريبة من الموت …ورغم ذلك ..، رغم معرفة صديق والدي ” السيد بارك ” بذلك فقد قبل بالزواج منها وتبنيّ لانه في الواقع كان يحبها منذ زمن بعيد ، لكنه آثر سعادتها مع والدي على نفسه …وظل مخلصا لهما وحتى بعد وفاة والدي ..
وبعد عام من زواجهما ومعاناة أمي مع مرضها ….توفيت والدتي …ولم يبقى لي احد في هذه الدنيا سوى والدي “السيد بارك ” الذي كنت احبه لكن …الحقيقة تظل قائلة بان لا صلة دم بيننا …وان اهلي الحقيقيين هم اشقائي في كوريا …وكنت احاول دائما بان اخفي مشاعري عن والدي بالتبني ..، واتظاهر بانني لا اشتاق لهم ..، لكن في الحقيقة انا كنت اشتاق لهم ..، ومنذ طفولتي ..فكيف الآن بعد ان توفي والداي وتركاني في هذه الدنيا وحدي ..؟؟
كان ابي بالتبني يحس بذلك ولذا ..في احد الايام ..
كنت عائدة من السينما برفقة اصدقائي “جون ” و”تشاريس” ..وعندما وصلت المنزل ودعتهم ودخلت فوجدت ابي بانتظاري ومعه حقيبة فيها اوراق وكان هناك ايضا رجل غريب هو المحامي ..!
اخذني والدي الى غرفة المكتب كي نتحدث بمفردنا ..
ابي : عزيزتي جولي ..اجلسي هناك امر اريد قوله لك .,.
نظرت اليه باستغراب وجلست انصت لما يقول ..
ابي : قد يبدو ما سأقوله غريبا ..أو قد لا تتفهمين موقفي الآن لكن انا اقسم لك بأن ذلك من أجلك
جعلني حديثه هذا اكثر دهشة وتشوقاً لمعرفة ما يبدو بأنه خبر سيء أو امر غير متوقع ..نظرت الى وجهه الحزين المرتبك ولكنني أجبته بأريحية : قل ما تريده ابي ، فلن اغضب منك …سأتفهمك فلا تقلق ..
قال وكان يبدو بان كلامي اراحه : لقد ..سحبت تبني لك ..
انا “بدهشة”: لم افهم ..!
ابي : اقول لك بانك اصبحت منذ الآن ..”لي مين آه” (اسمي الكوري)..أو “جولييت لي” (اسمي الأمريكي)
صعقت لما قاله فدمعت عيناي وغضبت منه ..قلت له : لماذا ؟ هل سئمت مني ولم تعد تريد ان تصبح ابي ؟
سألته وانا غاضبة فلم اعني ما اقوله ، فقد كنت اعرف ان ذلك ليس هو السبب الحقيقي الذي دفعه لفعل ذلك ، ولكن حبه لي جعله يتخلى عن ابوته لي من اجل مصلحتي ، ومن اجل ان التقي بعائلتي الحقيقية ..
بعد ان تممنا الاجراءات القانونية وجهزت نفسي جيداً للسفر الى كوريا ..جلست مع السيد بارك كابنته لآخر مرة وانا اودعه ..
انا : ساشتاق لك ..كثيراً
ابي : وانا ايضا ..ارجوك كوني بصحة جيدة ولا تحزني ابداً ..، اذا حدث معك شيء ولم تجدي احدا يساعدك فسآتي فوراً اليك ، اتصلي بي وحسب
ضحكت والدموع تملأ عيني ..قلت له :آسفة لأنانيتي ولكنني افعل هذا ..لانني اشتاق لهم حقاً منذ طفولتي وانا متشوقة لرؤيتهم ..لكنني سأعود بالتأكيد ..سأزورك مرة اخرى وابقى على اتصال بك ..
الموظفة تنادي باقتراب موعد الاقلاع ..حضنت والدي وذهبت بسرعة ولم التفت الى الوراء لكي لا اراه وهو حزين لوداعي ..
جلست في مقعدي في الطيارة وقد كان زميلي في المقعد قد تاخر ..نمت بسرعة من التعب وانا افكر با شقائي ” ترى هل سيكونون طيبين ويتقبلونني ؟؟..وكيف ساصل الى دونغ هاي ؟؟!..انه مشهور وربما يظن بانني معجبة مهووسة به …يا الهي !” وعندما افقت .. صعقت لما اراه ..
لقد كان هيوتشول يجلس بجانبي فحملقت فيه ووجهي عليه الف علامة تعجب وسؤال ..عندما رآني هكذا ضحك بسخرية وادار وجهه ليتحدث مع المضيفة
المضيفة تنادي منذ وقت طويل : يا آنسة ..هل تريدين شيئاً ؟؟
هيوتشول يهوي بيدينه على وجهي وانا اشوفهم وافيق من صدمتي بعد عشر دقايق ..وكانت المضيف قد ملت “وطفشت ”
انا” بتردد”: احم ..هل ..، انت ، اجل ولم اعرف ما اقول فخطرت ببالي فكرة تخلصت بها من تلعثمي فقلت له بالكورية ” ملاحظة كنت قد تعلمت الكورية من اجل التفاهم مع اشقائي والناس هناك ”
انا “وهذه افضل فكرة توصلت لها “: ألا يضيفون شيئا للركاب هنا ؟…ونظرت الى هيوتشول بخجل وترقب
هيوتشول مطنشني ويقرا في المجلة ..
انا – غضبت منه لما رايته هكذا -..: هي يااه ، لم لا تجيب عن سؤالي ؟؟
نظر الي هيوتشول نظرة مخيفة واقترب مني شيئا فشيئا وقال بسخرية : ايقوو ..وتعرفين كيف تتحدثين الكورية ! ..، هذا جيد ؛ كنت اظن بانك لا تتكلمين او تسمعين مطلقاً .
زاد كلامه هذا غضبي فصرخت بوجهه : ياا دو شينشا..! ونظرت من حولي فوجدت بعض الركاب يحدق بي قلت ” آم سوري ” آسفة ” ..ونظرت اليه بغضب لكنني امسكت غضبي واعتذرت منه ..
هيوتشول : لست لئيما لذا ساخبرك بان المضيفة قد جاءت بالفعل ..ووقفت قرابة الساعة تناديك وانت شاردة الذهن ..فاقترب من وجهي مرة أخرى واشار الى رأسي باصبعه وقال لي ..هل انت حمقاء ؟؟
انا ..احمر وجهي خجلا عندما تذكرت ذلك : آسفة ..لكنني فوجئت قليلا ..
هيوتشول : لا عليك …هذا يحصل كثيراً..، ولكن هل انت تعرفيننا ؟
انا : انتم ؟؟
هيوتشول يحدث نفسه : اه …كيف لا تعرف سوبر جونير ، هل انا غبي ؟؟
انا : اه …فهمت الآن ..، انا في الحقيقة اعرف بعضاً منكم .
هيوتشول وعلامات التعجب على وجهه : ماذا ؟؟البعض ؟!!..نظر الي بعد برهة وقال لي : ولكن ..ماذا تعرفين عنا ..من الذين تعرفينهم ..؟
انا : اعرف ليتوك ..كيوهيون ..وسيون ..وانهيوك ..و..دونغهي ..
هيوتشول : وأنا ؟؟
انا : حسنا : لا اعرف عنك الكثير ..، لكنني اعرف انك من الفرقة ..
هيوتشول “بغضب كالطفل “: بو ؟؟ يااه دوه بابويا ؟ يعني “انتي غبية ؟؟”
انا : اضحك ..ههه امزح ..فأنا اعرفك حقاً
ابتسم هيوتشول ابتسامة نصر كالطفل وبعد حديث طويل ممتع بيننا نام هيوتشول وبقيت انا صاحية افكر بدونغهي ..”كيف سيكون لقاءنا ؟؟…هل سيتفهمني ؟؟” …يا الهي انا خائفة حقا ..قلتها بصوت عالي فافاق هيوتشول وهو يقول : ياااه ..مم انت خائفة ؟؟..هل هذه اول مرة تركبين الطائرة ؟؟
انا : اجل ..واقول في سري الحمد لله اللي ما بدا يسال فيني ..
هيوتشول : حتى ولو ..هشش..الفتيات!
واخيرا وصلنا وهبطت الطائرة فألقيت التحية على هيوتشول وقد أصر على اعطائي توقيعا وتصور معي وقال : انتي صديقتي الصغيرة من الآن ..اذا احتجت أي شيء فاتصلي بالاوبا الوسيم الشجاع ..
ضحكت عليه فقال لي : لماذا هل لا ترينني كذلك ؟؟
انا : لا ..لا اقصد انت بالتأكيد الاوبا الوسيم الشجاع الخارق ..!
هيوتشول..مشى وهو يقول لنفسه : رائع ..اضفتي كلمة ” الخارق ” هذا جيد ..
كان لقاءي بهيوتشول مرحا ورائعا ..ولكنه في الوقت نفسه زاد من قلقي حول لقائي بدونغهي شقيقي الذي لا اعرف كيف ستكون ردة فعله ..لكنني كنت قلقة بما فيه الكفاية ..
وصلت الى فندق صديق والدي السيد بارك ..وجلست فيه ليوم قبل ان ابدأ البحث عن منزل اسرة دونغهي .
الى اللقاء في الحلقة القادمة كي كي كي …ارجو انه تكون القصة عجبتكم
الموضوع الأصلي :
اول قصة لي هنا "انا في بيت السوجو" || الكاتب :
solo2suju || المصدر :
منتديات أنيدرا
اول قصة لي هنا "انا في بيت السوجو"
>>>>>تو قبل شوي تقولي بنزل قصة رحت العب باظافيري لقيتها موجودة 
:~ 
العرض العادي
