الرواية اليابانية الخامسة " القمر الأحمر - Akai Tsuki"

[Yasmine DzJp]

السلام عليكم غاده~
أوغينكي ديس كا؟؟؟ غينكي نيه!

أوروشي~ حاطه حلقتين ورا بعض~
بعرف اني مقصرة عشاني أقرأ وأروح ما رد عالسريع~
بس بصراحة لما أقرأ قصتك ما ألقى شي لقوله~
زي لما بشوف دراما وانسجم ويا شخصياتها
وتاخذني لعالم آخر ما بقدر أتصل بالمؤلف وعلق على عمله > كف

عجبني تسلسل الأحداث بهاي الحلقة ~
كان انتقلاك بين المشاهد مرة احترافي وحسيت انه اسلوبك تحسن أكثر > رائعة انتي يا صديقتي...

ما راح أعلق ع كل شي عشاني لساتني بالمنتصف ههه

بس في كثير حوارااااااااااات عجبتني وحسيتها كأنها لمؤلف سكريبتات محترف..

زي لما قالت أفروديت...

إن أتشاز هو أكثر شيءٍ يجعلني سعيدةً في هذا القصر!...إنه الأكثر أهميةً بالنسبة إلي!

أحسست بشي من الرهبة وكأنه ايومي كانت تقوله عن جد ~

أعترف لك بنضوج موهبتك في هالفترة القصيرة~
كنت أتوقع منك الكثير بين الرواية والثانية~
كتحسن اسلوبك الروائي..

لكن التحسن المستمر في رواية واحدة دليل على انك أكثر من مبدعة~

أحبك والله واحب رواياتك والعالم الي تنقلني الي ه~

لا تطولي ، نيه!

غينكي ديه

جااااااااااااانيه~

[ERI]

ياللهوووووووووووووووووووووووووووول!!!!!!!!
انني حقا اسفة جدا
كتبت رد لابأس به ولما جيت اضيف الرد الصفحة علقت ولا ضاف الرد وذهب كلشي

لـــــــــــــحــــــــــــــظــــــــــــــة
انني حقا ذكية نسيت انني قمت بنسخ الرد
حمدا لله

هذا هو ردي غدووووووتي
^
^
^
اييييييييييييييييييييييييه؟؟؟!
ليش مو انا اول رد؟>سألي نفسك
كل هذا بسبب الانشغال بالعيد ومابعد العيد وكل ابو الدنيا اوووووووووووووووووووف
انني سأبدأ التعليقات بس شسموو عذرا لو ماعلقت كثير لان عقلي هالحزة متنح ههههههههههههههههههههههههههه

فابتلعت ريقها محاولةً السيطرة على عطشها...ومنع أنيابها من الظهور.

ماادري ليش انا بعد ابتلعت ريقي معاها!!!!
هل هذا يعني اني مصاصة دماء غدووووووووووو؟!
ياإلهي انني خائفة هيلب مي

ابتسمت ديميتير ووضعت ذراعها حول فيوليت وهي تحدق في عيني باربرا المغتاضة وتقول:فيوليت وا واتاشي نو دايجينا توموداتشي ديس نيه؟![انتي صديقتي المقربة يا فيوليت اليس كذلك؟]>_*

شريرة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

و لم يلحظا بأن شخصاً ما كان يراقبهما من فوق الأشجار الطويلة..وكان يرتدي قبعةً كبيرة، لكنه مالبث أن رحل بخفةٍ وسرعةٍ خاطفة..

منو هالملقوف قليل الادب؟؟؟؟؟

شحبت وجوه الرجال فركضوا جميعهم ليروا جثة الرجل.. وكان أبوليون يتقدمهم..، لكنه توقف متفاجأً عندما رأى الجثة معضوضة الرقبة وخاليةً من الدماء تماماً..فجلس بركبتيه وقام بتفحصها...،عندها ذعر الجميع وأزاحوا الطريق لأرجوس لكي يتقدم...

شكله اللي تليقف وسمعهم يتكلمون

ياااااااني يكسر الخاطر تهئ تهئ

يمه يمه يمه زووووووووي شريرة مااحبها خل تطلع برا الرواية متوحشة>>براااا

.فقالت بهدوءٍ وبنبرة شك وهي ترفع حاجبها:إذن من تكون؟!

حماااااااااااااااااااااااااس
هل سيخبرها بالحقيقة؟ ام سيكفخها وينحاش؟؟؟
ننتظر التكملة غدوووو
الحلقة جميلة جدا جدا جدا بس زوي لازم تشوتينها مااحبها يييييييع
بايووووووووووو

[Ghadah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasmine DzJp

السلام عليكم غاده~
أوغينكي ديس كا؟؟؟ غينكي نيه!

وعليكم السلام ^^.. هاي قينكي ديس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasmine DzJp

عجبني تسلسل الأحداث بهاي الحلقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasmine DzJp

~
كان انتقلاك بين المشاهد مرة احترافي وحسيت انه اسلوبك تحسن أكثر > رائعة انتي يا صديقتي...

ما راح أعلق ع كل شي عشاني لساتني بالمنتصف ههه

بس في كثير حوارااااااااااات عجبتني وحسيتها كأنها لمؤلف سكريبتات محترف..

زي لما قالت أفروديت...

أحسست بشي من الرهبة وكأنه ايومي كانت تقوله عن جد ~

أعترف لك بنضوج موهبتك في هالفترة القصيرة~
كنت أتوقع منك الكثير بين الرواية والثانية~
كتحسن اسلوبك الروائي..

لكن التحسن المستمر في رواية واحدة دليل على انك أكثر من مبدعة~

أحبك والله واحب رواياتك والعالم الي تنقلني الي ه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasmine DzJp

الحمدلله رفعتي معنوياتي والله~ أتمنى فعلاً أن يكون هناك تحسن...
ومع ذلك لا يزال أسلوبي متواضعاً^.^
أطمح للأفضل ان شاء الله

سعدت بتعليقتك عزيزتي ياسمين، وأتمنى أن تشاركيني بالمزيد مستقبلاً ولاتكتفي بالمشاهدة عن بعد ^_* فذلك يعني لي الكثير~
أحبك أيضاً ...شكراً لك~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ERI

ماادري ليش انا بعد ابتلعت ريقي معاها!!!!
هل هذا يعني اني مصاصة دماء غدووووووووووو؟!
ياإلهي انني خائفة هيلب مي

ههههه انتي كنتي مصاصة دماء مع تتسويا ذات مرة هل نسيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ERI

حماااااااااااااااااااااااااس
هل سيخبرها بالحقيقة؟ ام سيكفخها وينحاش؟؟؟
ننتظر التكملة غدوووو
الحلقة جميلة جدا جدا جدا بس زوي لازم تشوتينها مااحبها يييييييع
بايووووووووووو

ليش ماتحبين زوي

شكراً ايري تشان على تواجدك وتعليقاتك الجميلة كالعادة

[Ghadah]

"القمر الأحمر"

Akai Tsuki

أسطورة مصاصي الدماء

The legend of vampires

الحلقة الثامنة "8 "

جلس أرجوس على إحدى الأحجار الضخمة التي تزين الحديقة...
ثم قال بعد لحظة صمتٍ وتفكير:لاتقبلي بالزواج من ابن بيليزبيل!
ذهلت أفروديت لوهلةٍ، ثم ابتسمت ببرودٍ وقالت:إنني أذكى من أن أفعل ذلك!
أخذت أفروديت تتجول حول المكان بينما كان أرجوس جالساً يراقبها...حيث كانت ترتدي فستاناً أزرقاً كلون السماء...تلامس أطرافه الأرض كلما خطت خطوةً بقدمها...

قالت أفروديت:أن تأتي لإخباري بأمرٍ كهذا....، فيبدو بأنك لست مؤيداً لمَلكك!
أرجوس بثقة:بيليزبيل ليس ملِكي!
رفعت أفروديت حاجبيها لبرهةٍ ثم قالت:أوه!...إذن إما أنك رجلٌ لا تحمل ولاءً لمملكتك...، أو أنك جاسوسٌ لبيليزبيل.. وتحاول استدراجي بتظاهرك هذا!
تلونت السماء بألوان الغروب حينها...،كانت تقف أمامه بينما كان جالساً على ذلك الحجر...،نظر أرجوس الى عينيها وقال بهدوءٍ وابتسامةٌ دافئةٌ تعلو وجهه:لستُ أياً منهما..!
صمتت أفروديت لبرهةٍ وهي تحدق في عينيه،محاولةً تفسير تلك الابتسامة..وكان الهواء يحرك خصلات شعرها...فقالت بهدوءٍ وهي ترفع حاجبها ،بنبرة شك:إذن من تكون؟!
انبهر أرجوس من ذكائها...ثم نهض قائلاً وهو يتنهد:إنني مجرد فارسٍ وتاجرٍ نبيلٍ من رومبيانيا...كما أخبرتك سابقاً هيمي ساما![أميرتي]
أخذ الاثنان يسيران بجوار بعضهما..، كان أرجوس يحاول التنعم برائحة عطرها...وخصلات شعرها التي كانت تلامس كتفيه مع الهواء...،كانت أفروديت تشك به..فقالت محاولةً استدراجه:لم تخبرني ماهو نوع تجارتك لورد سيمون؟
أجابها أرجوس:إنني أتاجر بالقطع الثمينة من المجوهرات والتماثيل!
ابتسمت أفروديت:لما لاتطلعني على بضاعتك؟...فقد أكون مشتريةً جيدةً!
أرجوس:سيكون شرفاً لي أن أعرض بضاعتي على سموك!...وأن تقتني منها!...لكنني قد بعت جميع ما جلبته معي من رومبيانيا!
أفروديت:يؤسفني إنني لن أطلع عليها إذن!...ولكنني يجب أن أكون مهنئةً لك على الربح الذي حققته!
ابتسم أرجوس:أجل لقد كانت تجارةً رابحةً هنا في بانسيلينوس!..فإقبال المشترين على بضائعي كثير!
أفروديت محاولةً الايقاع به:في الحقيقة..ولأصدقك القول، لقد أخبرتني إحدى خادماتي، بأنها قد اشترت منك تمثالاً صغيراً لوضعه في الجناح!...لقد كان جميلاً!
صمت أرجوس لبرهةٍ، وأدرك بأنها تكذب متعمدةً التلاعب به،...ففكر قليلاً ثم قال محاولاً إحراجها:ماذا كان شكل التمثال؟...هيمي ساما!
أفروديت تتظاهر بالتفكير:اممم...انني لا أتذكره جيداً...ماذا كان؟...، لما لاتخبرني عن أنواع تماثيلك..فقد أتذكره!
فكر أرجوس بسرعةٍ للنجاة من هذا المأزق، فقال:في الواقع لم أحضر معي سوى تمثالين سموك، وقد بعتهما لرجلين..ولاأذكر بأنني بعت أي تمثالٍ لامرأة!..قد تكون خادمتك قد أخطأتني بتاجرٍ آخر!
ابتسمت أفروديت ساخرةً، وتوقفت عن السير..ثم التفتت ونظرت اليه بنظرةٍ ممتلئةٍ بالشك وقالت:هل أنت تاجرٌ فعلاً؟
تفاجأ أرجوس من سؤالها المباشر هذا ومن شكّها، فقال متظاهراً:لا أعلم لما لاتروقك حقيقة كوني تاجراً، لكن في المرة القادمة سأجلب بضائعي اليك لتتأكدي...أفروديت هيمي ساما!
ثم انحنى لها بلباقةٍ...
وعندما كان يسير مغادراً، اقتربت أديلايد من سيدتها...
كانت أفرديت لاتزال واقفةً تراقبه وهو يبتعد، فقالت لمربيتها وهي تفكر:هذا النبيل الغامض...بالرغم من أنني انجذبت اليه في البداية، إلا أن الشك لا يزال يعتريني حياله!...على الأرجح أنه أحد جواسيس بيليزبيل!
ثم قالت وهي تضيّق عينيها بحدة تفكير:هناك مايثير اهتمامي حوله!...و ذلك الشموخ في عينيه!..
فقالت أديلايد:عليكِ أن تحذري من الغرباء هيمي ساما!...إنه لمن الخطر مقابلة شخصٍ مجهولٍ وفي مكانٍ كهذا أيضاً!
تنهدت أفروديت:توني قاكو![على كلٍ]...اطلبي منهم تجهيز حصاني أتشاز!...أرغب بأخذ جولةٍ به!
أحنت أديلايد رأسها وأجابت:واكاريماشتا![كما تأمرين]


(بانسيلينوس-الغرب)
كانت زوي قد وصلت مع المجموعة الى احدى قرى الغرب، والتي كانت تحتضن أحد أكبر مناجم الحديد التي يتملّكها بيلزبيل...
كانت زوي تشعر بالتحدي، فهذه أول مهمةٍ لها من أجل الأميرة أفروديت، وذلك سيحدد مقدار ثقة أفروديت بها، ويجب عليها أن تفكر جيداً وتفعل شيئاً يجعل الأميرة تفخر بها...ولا تفقد تلك الثقة..
فخلعت زيّها العسكري، وتنكرت بالثياب المدنية، وأخفت سيفها وطلبت من رفاقها فعل المثل..، ثم طلبت منهم البقاء ومراقبتها إن احتاجت تدخلهم..
و اتجهت نحو المنجم وحاولت الدخول متظاهرةً بأنها تنتمي الى مجموعة العمال...لكن أحد الحراس الرومبيانيين قد استوقفها قائلاً:لم أرك هنا من قبل أيها الصبي؟0
أحنت زوي رأسها وقالت:إنني جديدٌ هنا!
حدق الحارس بها ثم قال:هل أتيت من رومبيانيا مؤخراً؟
أومأت زوي برأسها، فسمح لها بالدخول بعد برهةٍ من التردد...،وذهلت عندما دخلت ورأت أعداد العمّال الرومبيانيين الكبيرة، وكميّات الحديد التي يتم استخراجها وإرسالها الى رومبيانيا، فحاولت أن تحظى بأكبر كميةٍ من المعلومات، وقامت بالتقصي وسؤال العمال، فأخبروها بأن الرومبيانيين مستمرين بالتوافد الى بانسيلينوس، فالكثير من سكان الغرب هم من الرومبيانيين...لأن الملك بيلزبيل يرسلهم الى هنا بمقابلٍ ماديٍ كبير من أجل أن يعملوا في المناجم، وأن ذلك يزيد من اقتصاد رومبيانيا، وحيث يقومون أيضاً بصناعة أكبر كميةٍ من الأسلحة...،ثم محاولة الزحف نحو مناجم المناطق الأخرى من بانسيلينوس لشرائها...

في المساء..
(بانسيلينوس-غابة ميقالوس)
كان أبوليون يقف أمام نوي غاضباً:أين هو سمو الأمير؟!!
وكان نوي يقف في الزاوية مرتبكاً:لقد أخبرتك بأنه ذهب للتجول في الغابة!
أخرج أبوليون سيفه وقال غاضباً:أوسو ديس![هذه كذبة]...لقد بحث الجنود في الغابة ولم يجدوا له أثراً!..تكلم!!...الى أين تركته يذهب؟!
توتر نوي وبدأ يتعرق وهو ينظر الى الجنود خلف أبوليون وكانوا يحدّقون به بريبة..
ثم نظر الى سيف أبوليون والى عينيه الغاضبتين، ثم قال بعد ترددٍ وهو يغمض عينيه:الى القصر!!>_<,
تجهم وجه أبوليون وكذلك البقية، فقال نوي مستدركاً:لقد حاولت منعه!! >.<,
أعاد أبوليون سيفه وقال لنوي مهدداً بغلظة:إذا حصل له شيء!..فأنت الملام يا نوي!!
في تلك اللحظة..دخل أرجوس المعسكر، فالتفت الجميع نحوه...
التفت أبوليون نحوه غاضباً:أووجي ساما!!
تبادل أرجوس النظرات مع نوي، ففهم بأنهم قد أجبروا نوي على الحديث...
خطى أرجوس نحو الداخل متجاهلاً الجميع، لكن أبوليون استوقفه عندما قال بصرامة:لقد بذلنا جهداً عظيماً حتى انشأنا هذا المعسكر وجمعنا هذا الجيش...لاتدع تصرفاً طائشاً ينهي جميع مابنيناه!...لقد ترك هؤلاء منازلهم وعائلاتهم، تعلم بأن الجميع هنا موجودون لحمايتك...،الجميع هنا يتحمّل مسؤوليتك!...فلتكن أشدّ وعياً بالخطر المحدق بك...أووجي ساما!!
توقف أرجوس ولم يلتفت، بل اكتفى بأن يقول بكل جدية:إنني أتحمل مسؤولية نفسي!...ولا أطلب منكم حمايتي!...من يوالي الملك الراحل هيروديون فسيتبعني بملء إرادته وولائه!...أو فيمكنه العودة الى منزله بكل بساطة!
استمر نوي يحدق به مذهولاً حتى دخل أرجوس الى حجرته...، فالتفت نوي ناحية الرجال..ورأى وجوههم قد تجهمت بسبب كلمات أرجوس...، وكان الغضب لايزال في عيني الجنرال أبوليون..من تصرفات أرجوس الطائشة..

[Ghadah]

بعد مرور يومين..
(بانسيلينوس- العاصمة لورديور)
القصر الملكي..
دخلت آغلاي الى ذلك العالم المخملي من جديد، ولكن كفتاةٍ نبيلةٍ من آآل بونيفيل..بغضّ النظر عن كونها ابنةً غير شرعية..
رأت الأعين تحدق بها ، وسمعت الأفواه تتحدث عنها...كان احتفالاً عادياً كباقي الاحتفالات المعتادة في القصر، لكن بالنسبة لآغلاي..كان كل شيءٍ مبهراً وجميلاً...ومربكاً...
بينما في المقاعد المخصصة للأسرة المالكة...،كانت ديميتير تحاول مضايقة شقيقتها:أين هو الفتى الجميل الذي جعلتيه حارسك الخاص؟...اممم ...ماذا كان اسمه...ليون؟!
صمتت أفروديت قليلاً وهي تحدق بالراقصات ثم قالت:هناك تجارٌ قادمون الى ميناء بوليشولي، ولقد أرسلت ليون ليرافقهم الى القصر!...أرغب بشراء بعض الأقمشة الأجنبية!
ديميتير متظاهرةً بالاهتمام:همممم!...وأنا أرغب بذلك أيضاً!
ثم التفتت نحو الحضور وأخذت تشاهد الرقص بسرورٍ حتى قالت:آه!...لا شك بأن تلك هي الابنة الجديدة لآل بونيفيل ، كما أخبرتني فيوليت!..هل سمعتي قصتها؟
التفتت أفروديت نحو آغلاي وهي تسير وسط الحضور وتنقل عينيها بذهولٍ وانبهار..
فقالت أفروديت:سو ديس نيه![أجل]...لقد أخبروني بأنها ابنة كوتريه الغير شرعية!
ديميتير ساخرةً:هه!...تبدو كما المعتوهة العامية!... سيكون أمراً صعباً تقديمها الى النبلاء في البلاط!...هه!..كإبنة خطيئة؟!!
ثم قالت متسائلةً:لا أعلم كيف قام كبار آل بونيفيل بقبولها؟!
ثم قالت وهي تفرك يديها بحماسة:يجب أن أحصل على مزيدٍ من التفاصيل من فيوليت!
ثم بحثت بعينيها مستغربةً:كيدو![ولكن]..أين هي فيوليت؟!..إنني لا أراها!
اتجهت سيدات العائلة اللاتي كانت اغلاي تعمل سابقاً في منزلهن، نحو اغلاي..وقمن بمضايقتها بكلماتهن الحانقة...
-لقد هربتي من المنزل الى القصر الملكي اذاً!..لقد بحثنا عنك طوال تلك الليلة!!
-هل قمتي بخداع أسرةٍ كبيرةٍ كـ آل بونيفيل بهذه البساطة؟!...هل تبحثين عن الثراء؟!
-اغلاي الخادمة الوضيعة!!...إنك لاتزالين ابنة خطيئةٍ رغم ماحاولتي الوصول اليه!!
حاولت آغلاي الهروب من هجومهن...ومن كلماتهن القاتلة، بحثت بعينيها عن أي فردٍ تعرفه لتستنجد به...فوقعت عيناها على ايمانويل يسير من من بعيدٍ وسط الحضور..
كان ايمانويل يبحث بعينيه في القاعة الكبيرة، ثم خرج نحو الفناء...ورأى فيوليت بالقرب من نافورة الماء..، فابتسم بارتياحٍ قائلاً:لقد وجدتك!
ثم أخذ يسير مسرعاً نحوها وهو يقول:لقد كنت قلقاً عليك!..أعلم بأنك تواجهين أياماً صعبةً الآن...لذا فلايجب تركك بمفردك!
كانت فيوليت تسعل أمام البركة، وتحاول النهوض على قدميها...فاقترب منها إيمانويل ومدّ يده اليها وساعدها على النهوض، فنظرت اليه بخجلٍ وهي تقول:قوميناساي![اسفة]-.-’
ايمانويل بلطف:لقد بلغتي سن الخامسة عشرة، لذا فسأكون بجانبك لمساعدتك في فترة التحول!
أشعت عيناها بلونٍ ثلجي وقالت بصوتها الصغير المبحوح والخجول:أشعر بالعطش!*^*
ابتسم ايمانويل بلطفٍ وأخرج من جيبه قنينةً صغيرة تحوي دماءً حمراء وقدمها لها وهو يقول:إنني أحتفظ بها معي دائماً!
التقطتها أفروديت وتجرعتها بسرعةٍ ثم أعادتها اليه وهي تلعق شفتيها، فابتسم ضاحكاً:يالك من نهمةٍ!
وقام بمد اصبعه ومسح قطرات الدماء من حول شفتيها برقة...،فخفق قلبها..وعادت عينيها الى لونهما الطبيعي...
كانت آغلاي تراقبهما من بعيدٍ وهي تهمس في نفسها بسعادةٍ من منظرهما معاً:يبدوان كعصفوريّ حب!+_+
قالت فيوليت لإيمانويل وعيناها تلمعان:آريقاتو![شكراً لك] +.+
ابتسم لها ايمانويل ومسح على شعرها وهو يقول:إييه![كلا]...أنه من واجبي أن أساعدك وأحميك!...فأنتي كشقيقتي الصغيرة التي ترعرعت أمامي!
خيّبت تلك الكلمات قلب فيوليت، فهمست بداخلها: "إيموتو![أختك الصغيرة]...-.-’"
بالرغم من أنها تعلم مسبقاً،بأن إيمانويل مستمرٌ باعتبارها أختاً له...لكنها لازالت تحافظ على حبها له...،وسعيدةٌ بذلك...
انتبهت فيوليت الى وجود آغلاي فقالت:آغلاي!*-*
التفت ايمانويل ناحيتها، فشعرت اغلاي بالارتباك وفركت يديها بتوترٍ..حتى اقتربت منها فيوليت:دوشتا ديس كا؟![مالأمر؟]
آغلاي وهي تنظر نحو الأرض محرجةً:لقد بدأت أتضايق من نظرات النبلاء وأسئلتهم...لذا فضلت الخروج الى هنا لأستنشق بعض الهواء..
فيوليت مخففةً عنها:ايي ديس نيه![لابأس بذلك]...إنها البداية فقط!...الجميع يتملّكهم الفضول!>->
انتبهت اغلاي الى تحديق ايمانويل بها، ثم أعادت نظراتها نحو الأرض محرجةً...وهي تتذكر تلك الليلة عندما كان غاضباً منها، وقام بإخافتها بإشعاع عينيه...
اقترب ايمانويل أكثر و انحنى قليلاً تجاهها وقال:لقد أصبحتي فرداً من آل بونيفيل، ويتوجب علي حمايتك!...سأرافقك الى الداخل وأجيب على اسئلتهم المزعجة بدلاً عنك!
رفعت آغلاي رأسها ونظرت الى عينيه وهمست في نفسها بارتياحٍ و انطباعٍ جيدٍ عن ايمانويل:"إيي جاناي!..كونو هيتو![لايبدو سيئاً!..هذا الشخص!]*_*"



(رومبيانيا- العاصمة نيوكليوزهيست)
غضب بيليزبيل عندما وصله رد أفروديسيوس برفض ابنته طلب الزواج..
بيليزبيل:ماذا تظنّ نفسها تلك الأميرة المغرورة!!...ترفض الزواج من ابني!!
قال شقيقه تريتون:لقد توقعتُ ذلك!
بيليزبيل غاضباً:إنها لاتروق لي أساساً!...أفروديت دي غولير!..لكنني مضطرٌ لعمل هذه الصفقة، وجلبها الى قصري..،.حتى أتمكن من اخضاع بانسيلنينوس بأكملها!...وحتى أبعدها عن رأس والدها!...إنها تستمر بتسميمه ضدنا!
قال شقيقه أنارغيروس غاضباً:لقد فشلت خطتنا في السيطرة على أفروديسيوس الآن!
رفع بيلزبيل رأسه وقال:سأذهب لجلبها!!
تريتون متسائلاً:هل حقاً ستذهب الى بانسيلينوس؟!*_*
قال أنارغيروس موجهاً حديثه لبيلزبيل:بالحديث عن بانسيلينوس،...فإن عملية البحث عن أرجوس لم تجدي نفعاً حتى الآن!...إن رجالنا عديمي الجدوى!...لقد وصلتنا انباءٌ عمّن يدّعون بأنهم رأوا أرجوس في بلداتٍ مختلفةٍ في بانسيلينوس!..جميعهم كانوا كاذبين ويحاولون الحصول على المكافأة بشتى الطرق!...فلم يثبت فعلياً بأن أحدهم قد رآه!
بيلزبيل وهو يفكر:لاشكّ بأنه يتخفّى جيداً ذلك الوغد!...من حسن حظه بأن أبوليون الخائن يرافقه!...إن الجنرال أبوليون ذكيٌّ وحذرٌ كما عهدته!
فقال تريتون:ولكن لقد وصلتني رسالةٌ مؤكدةٍ من أحد النبلاء الرومبيانيين هناك،عن تواجد شخصٍ يُشتبه بأنه أرجوس..في قصر لورديور !
لمعت عينا بيلزبيل باهتمامٍ:هونتو ديس كا؟![هل حقاً كذلك]
ثم قال بعد وهلةٍ:البحث عن أرجوس بواسطة رجالنا أمرٌغير كافٍ!...نحتاج لوقوف أفروديسيوس معنا بجنوده!!



(بانسيلينوس- أثانسيا)
كان آرميل يتردد على منزل السيدة النبيلة لعدة أيام..، حتى أتى ذلك اليوم المنشود..
آرميل وهو يتعبث بآنيةٍ من الأواني الفاخرة التي فوق الرف:أخبرتك ياعزيزتي ريبيكا بأنني راغبٌ بالزواج بك ورعاية ابنك العزيز!..لكنك تعلمين بأنني لا أستطيع العودة الى الديار لأخبر والداي!...إنني حتى لا أملك جواداً!!...
أومأت ريبيكا برأسها بقلق:سو ديس نيه![أجل صحيح]...كما أخبرتني، لقد فقدت جميع أموالك وأمتعتك خلال رحلتك الى أثانسيا!...يالهم من لصوصٍ سيئين أولئك الذين اعترضوا عربتك!
أعاد آرميل الآنية الى مكانها وأخذ يتجول في الحجرة وهو يقول:إنني فعلاً أرغب بحمايتك انتي و ابنك اليتيم!...أرغب بأن أكون كالأب له!..وأن أعتني بهذا المنزل وأمنحه الأمان!
ابتسمت ريبيكا ثم فكرت قليلاً وقالت:سأزودك بجوادٍ، وسأمنحك كميةً من المال ومتاعاً يكفيك للعودة الى عائلتك!
رفض آرميل ذلك متظاهراً بأنه لن يأخذ مالاَ من زوجته المستقبلية، لكنها أصرّت عليه، فتظاهر بالموافقة على مضض...
ثم احتضنته قائلةً:ماتيه ماس![سأكون بانتظارك]
فاحتضنها آرميل وقال بحنان:هاي![أجل]=_= ~
وغادر منزلها وهو يمتطي حصاناً من أحد أحصنتها، كان يسير به ببطءٍ ثم التفت خلفه ونظر الى أطلال منزلها وقال لنفسه وهو يسير ساخراً: لم أصل باحتيالي الى حد الزواج والارتباط بامرأة!..أوه إن ذلك بالتأكيد سيخنقني! :\
وبعد أن سار لبرهةٍ، نظر الى يده وأخذ يفكر:"أنا وأرام.. وتلك الفتاة...،هل نحن الوحيدون الذين نحمل هذا الوسم الغريب...أم أن هناك المزيد من الأشخاص...الذين يرتبطون معنا بمثل هذا المصير الغامض؟!...هل واجه أرام تغيراتٍ مماثلةٍ في جسده؟!...هل يشرب الدماء كما أفعل؟!...أم أنني الوحيد الذي قد تعرض لمثل هذه اللعنة الوحشية!!....، وماذا عن تلك الليلة المشؤومة التي لا أزال أرى ومضاتها في ذاكرتي!...تلك المرأة التي كانت تردد الترانيم ..."
ثم قال وهو يكمل سيره بعزم:لقد احتلت على ريبيكا من أجل الحصول على هذا الجواد ،وحتى أستطيع البحث عن ياني و أرام جيداً!...
ثم رفع لجام الخيل وقال وهو يشتعل حماسةً:إذن هيا بنا الى الشمال!!