الجزء الأول
عوده للماضي !!
بدأت قصتنا أنا و شقيقتي , عندما أصبحنا خارج المدرسة…
ركبنا الحافلة , لأن منزلنا بعيداً جداً من هذه المنطقة… لم يكن هناك مقاعد فارغة ولم يبقى غير مقعد واحد فقط…. سحبت شقيقتي من يدها و جعلتها تجلس به , بينما كانت تثرثر معي كالعادة حولت نظري للركاب…. ابتسمت عندما رأيت تلك الفتاه الصغيره تلعب مع أمها , لكن !!….. تلاشت ابتسامتي عندما رأيت ذالك الرجل يبتسم بوجهي ابتسامته الخبيثة على وجهه , لأكون صريحة…. هذا الرجل لقد كان يلاحقني من مكان لأخر , كلما اريد أن أسأله ماذا يريد منا يختفي من أمامي فجأة !! مخيف أليس كذالك !!
بداء الرجل يقترب مني إلا أن أصبح أمامي مباشرةً حولت نظري بسرعة إلا شقيقتي لأجدها تمسك بقميصي بقوة و تلعب بهاتفها الحمد لله لم تنتبه لهذا الرجل , آه صحيح لم أخبركم أختي تخاف من الغرباء كثيراً , كلما ذهبنا إلا المدرسه أو لتسوق تختبئ ورائي , أكاد أجزم أنها لا تعرف غيري أنا و جدتي هه , ثم حولت نظري لركاب , جميعهم منشغلين هناك من يلعب بهاتفه , وهناك من يقرأ الصحيفة , وهناك من يلعب مع أطفاله….
تباً !! بالتأكيد لن يتنبهوا لهذا الرجل !!
همس الرجل بأذن الفتاه مما جعل عيناها تتسع ” إن لم تأتي أنتي و شقيقتك إلا هذا العنوان فلاً تروا وألدكم مرةً أخرى , من الأفضل أن تأتوا قبل أن يغادر هذه الحياة للأبد هه “ قدم لها الورقة التي تحمل عنوان المكان , بقيت الفتاه بصدمتها , “أبي , مستحيل !!!! ” أفاقت الفتاه من صدمتها عندما أحست بيد تسحبها خارج الحافلة……
ألقت نظره خاطفه إلا الحافلة قبل أن تستدير وتنظر إلا أختها التي كانت قد أفلتت يدها , وشابكتها ذارعيها معاً و ضيقت عينيها على وجهها….“ي…يااه يوني لماذا تنظرين إلي هكذا …أنتٍ حقاُ تبدين مخيفه “
قالت أخر جملة بهمس كافي لتسمعها الأخرى … ردت عليها الأخرى قائله ” لماذا أنظر إليكٍ هكذا ! لقد كنت أصرخ عليك في الحافة منذ وقت طويل و أنتٍ سارحةً بخيالك … إلا أن أتى سائق الحافلة وبداء بالصراخ علي ..وتسأليني لماذا أنظر إليك هكذا !! ”
أخفضت الأخرى رأسها مدعيه الحزن ” أسفه لقد سرحت قليلاً ” سحبتها الأخرى إلا ذارعيها قائله وهي تربت على شعرها ” إنني قلقه عليكِ كثيراً لقد اصبحتِ تفكرين كثير مؤخراً “
ابتعدت الأخرى عن ذراعي أختها وابتسمت بوجه أختها ” لا تقلقِ فأنا بخير…لقد كنت أفكر بوالدي إنني قلقه عليها فكما تعلمين هو يتأخر بالعودة للمنزل مؤخراً ! أتسأل أين يذهب… ؟ ”
أكتفت الأخرى بالإيماء برأسها , حولت نظرها إلى ساعة هاتفها ” أممممم…. أيومي “نظرت أيومي إلا شقيقتها فور مناداتها لها ” همممم “ همهمت يومي و ضيقت عينيها ثم حولت نظرها إلا شقيقتها ألتي كانت تلعب بأصابعها ” ما رأيكِ بأن نذهب إلى التسوق إن المنزل فارغ تماماً لا يوجد به شيء يؤكل !! “
تنهد أيومي قبل أن ترد على شقيقتها ” آه…حسناً ساعة واحده ونعود فأنا متعبه جداً ” هربت صرخة خفيفة من يوني قبل أن تمسك بيد شقيقتها و تجرها خلفها…!! أصبحتا الأن أمام المتجر…
وكالعادة بدأت يوني تختبئ وراء شقيقتها…اشترتا كل ما يحتاجونه
” لن نتأخر ها….أنظري كم أصبحت الساعة الأن إنها السابعة !! آه ماذا أفعل بكِ ..؟ “ صرخت أيومي على شقيقتها لقد مضيا كل هذا الوقت في التسوق … ” ياه أيومي أنتِ من وافق على ذهابنا إلى التسوق , لماذا تصرخين علي وأنتِ من وافق ” صرخت يوني على شقيقتها بغضب “حسناً أنا أسفه…كفي عن البكاء الان لماذا تتصرفين كالأطفال دائماً ” قالت أيومي وهيا تحاول أن تهدأ شقيقتها الصغرى….
هدأت يوني أخيراً وهاهما الان في طريقهما إلى المنزل !!
عندما وصلتا إلى منزلهما صدمتا بالمنضر !! ذالك الجدار الناصع البياض أصبح مليء بالسواد و بالبقع الحمراء !! والظلام يحيط المكان , و أصوات الذئاب مسيطرة على المكان كله …!! أخيراً تقدمت يومي ” هل هذا حقاً منزلنا ..؟ “ سئلت يومي ولم تبعد نظرها عن المنزل !! ” لا يومي لا تدخلي !! “ صاحت يوني على شقيقتها وهي تسحبها من يدها …. لم تكترث يومي بصراخ شقيقتها بل واصلت السير إلا أن أصبحت أمام الباب !! توسعت عيناها من ما رأته قائله “…………”
…………………..
الجزء الثاني
معرفة الحقيقة !!
سابقاً !!
عندما وصلتا إلى منزلهما صدمتا بالمنضر !! ذالك الجدار الناصع البياض أصبح مليء بالسواد و بالبقع الحمراء !! والظلام يحيط المكان , و أصوات الذئاب مسيطرة على المكان كله …!! أخيراً تقدمت يومي ” هل هذا حقاً منزلنا ..؟ “ سئلت يومي ولم تبعد نظرها عن المنزل !! ” لا يومي لا تدخلي !! “ صاحت يوني على شقيقتها وهي تسحبها من يدها …. لم تكترث يومي بصراخ شقيقتها بل واصلت السير إلا أن أصبحت أمام الباب !! توسعت عيناها من ما رأته قائله “…………”
توسعت عيناها من الصدمة !! أصبحت شفتاها ترتجف , أو بالأصح كل جسدها….
لم تستطع قدماها حملها جثت على ركبتها !! أتت شقيقتها راكضه إليها…!! “يااه , يومي ماذا بــ ….” شهقت يوني مما رأت عندما دخلت المنزل !! سقطت بجانب شقيقتها لم تستطع أن تصدق ما رأته فــ أغمى عليها !!
أما يومي لا تزال كما هيا !! أصبحت السماء ملبدة بالغيوم , بدأت قطرات المطر بالنزول , أصبح صوت الرعد أقوى !! بداء المطر يشتد أصبح ينزل بغزاره و صوت الرعد أصبح أقوى من ذي قبل و السماء أصبحت سوداء !! وهذا دليل على خروج الذئابَ !!!!!!!!
استيقظت يومي بتعب أخذت تتلفت برأسها لتكتشف المكان وجدت نفسها في غرفة كبيرة جداً , و أيضاً اللون الأسود يحيط بالمكان كله , وفي الجدار توجد صور كثيرة لأشخاص أمممم أعتقد عددهم اثنى عشر رجلاً !! , أكملت اكتشاف المكان لفت انتباهها ذالك الباب بالون البني الغامق لقد كان يوصل إلا أخر السقف ‘ بحق الله لما كل شيء هنا كبير !!! ‘……حولت نظرها إلا يديها لقد كانتا مقيدتا بأحكام , و أيضاً نفس شيء حصل مع قدميها !!
تذكرت عندما فتحت باب منزلها ووجدت والدها يقتل أمام أعينها !!!
عوده قبل بضع ساعات !!
توسعت عيناها من ما رأته قائله ” أبي !! ” لقد رأت ذالك الشخص الذي كان يطاردها يوجه سيفهُ على والدها مما جعل الدماء تتناثر في كل مكان …!!عندما أخرج سيفه من جسد والدها , أدار رأسه لتلتقي عيناه
بـ عيناها , مما جعل جسدها يرتعش من نظراته…….
فتح ذالك الباب البني صدر منه ذالك الصوت الذي يدل على قدم هذا البيت !!
تقدم منه رجل كبير في السن , رفعت يومي حاجبها عندما أصبح أمامها , انحنى الرجل قائلاً ” مرحباً بك مجدداً “ قبل أن تفتح يومي فمها لرد عليه , سمعت صراخ شقيقتها ” يووووووووووومي “ سمعت صوت تكسر الزجاج و أصوات الذئابَ وصراخ شقيقتها , لم تعرف ماذا تفعل , إلا أن تقدم الرجل و أخرج سيفه الذي كان يحمله على ظهره و تقدم إليها , قام برفعه و توجيهه إليها , أغمضت عيناها و……..!!
……………………
تم تنزيل الجزء الأول و الثاني
أرجو التعليق !!
أستمتعوا
^^
وبس ولايهمك انا راح انتظرك حتى اعرف 
العرض العادي
