*صعدت
هاي سن إلى الطابق الثالث حيث تسكن .. و أخرجت مفتاح شقتها ووضعته في قفل الباب..
ولكنهـ لم يفتح ..
فقالت: يا إلهي ..!! مجدداً .. لقد علق قفل الباب .. أظن بأنني سأبدلهـ مرة أخرى بواحد جديد .
فسمعت صوتاً أتى من بعيد قائلاً :
هاي سن أنا آسف حقاً ..
هاي سن :
دونهي !! ما الذي أتى بك إلى هنا ؟
دونهي: .........
هاي سن : هل تستطيع مساعدتي بفتح الباب ؟
دونهي : أخشى بانني لن أستطيع ذلك .
هاي سن : ماذا تقصد بذلك ؟
دونهي:
هاي سن شي .. يبدو و إن الأمر سيكون صعباً عليكي .. ولكنني حقاً لا أدري ماذا علي أنا اقول ؟؟؟
لقد أعطاكي رئيسي مهلة و لكنك لم تستطيعي التسديد ...
هاي سن : ماذا؟! ماذا تقصد ؟!
دونهي : انت صديقتي و لكنني حقاص لا أريد أن أُطرد مجدداً من العمل .. إنهـ صديقي أيضاً ...
و لكنني عرضت عليكي من قبل أن تسكني في منزلي ..
هاي سن : مستحيل ..
دونهي: انتي تثقين بي و أنا أيضاً أثق بنفسي .. قلت لك ذلك من قبل ... فانا اخاف عليكي كما أخاف على اختي .
هاي سن : قلت لك هذا مستحيل ...
دونهي: إذاً ماذا عن مبلغ من المال ؟ خذي هذا المبلغ و إبحثي عن فندق على الأقل ...
هاي سن : إبتعد عن طريقي "و خرجت هاي سن"
دونهي:
هاي سن شي ..
هاي سن شي .. رجاءاَ إنتظري إلى أين انتي ذاهبة؟
حتى إنك لا تعلمين إلى أين تذهبين ... لا يوجد معك أحد ,, ولا تملكين المال .. هاي سن إنتظري !!
آآآش يا إلهي ماذا أفعل معها ؟؟
خرجت
هاي سن من المبنى و هي تبكي بحرقة... فجلست لكي تهدأ قليلاً ... جلست على الرصيف ..
و عندما أراحت نفسها أكملت سيرها .. مشت في شوارع عدة و هي تحمل حقيبتها الصغيرة ...
إلى أن وصلت إلى مكان مليئ بالسيارات و المحلات و المطاعم ..
و في إحدى المطاعم التي تعج بالضجيج والاغاني :
_ ووووووووو
لي كي كوانغ لي كي كوانغ لي كي كوانغ ...
كي كوانغ : يا إلهي انتم تحرجونني هكذا أتريدونني حقاً أن أطفئ الشموع؟ أنا أبلغ العشرون من عمري..
لقد كبرت على هذه الأشياء ...يا إلهي أنا حقاً خجل من نفسي ...
صديقه تشي هون : يا إلهي كي كوانغ أنت خجول جداً ... فلتطفئ الشموع ولا تتكلم كثيراً ....
كي كانغ: أنا خجل حقاً .. إن أطفئت الشموع الآن فربما أهرب من هذا المكان .. لا أحب هذه اللحظات..
تشي هون: ههه عندما تطفئ الشموع ساجعلك تهرب لا تخف ..
صيقه كي : حسناً ساساعدك أنا أيضاً ...
كي كوانغ : شكراُ لكم شكراً جزيلاَ يا أصدقائي ...
_هيا كي كوانغ اوبــا أطفئ الشموع ...
كي كوانغ: اتريدونني أن أطفئ عشون شمعة؟؟
_أجل أجل ...
كي كوانغ : لم أسمع جيداً أتريدونني حقاً أن أفعل ذلك؟؟
_أجل نريد ذلك..
كي كوانغ : بصوت أعلى ..
_ أجـــــــــــــل
تشي هون : صـــــــه ..!! أصمت لقد بلاغت قليلاً ألا ترى ذلك؟!أتظن نفسك مشهوراً ؟
كي كوانغ : هههه أجل أرى ذلك .. حسناً سأصمت ..
أغلقت جميع الانوار ... فقال كي : 3..2..1.. "و أطفئ كي كوانغ الشموع"
و من ثم حمل كي..صديقه كي كوانغ من كتفه أما تشي هون فـ من قدميه و أخرجوه من المطعم .. قبل أن تعود الإضاءة..
خرج كي كوانغ بسلام قائلاً لأصدقاءه : شكراَ يا أصدقائي .. "وفَر هارباً"
ثم توقف من التعب فهو كان يركض بكل سرعته .. و ضحك بصوت عالٍ لانه تحرر أخيراً ...
ثم قال بصوت عالٍ : أنا في العشرين من عمري .. ياهوووووووووو أنا في العشرين .. سأعمل الآن ...
لأنني لست بصغير... " ثم توقف فجآة" قائلاً: اوووووه ماهذا؟ إنها فتاة إنها تبكي و
هي في الطريق في هذه الساعة المتأخرة من الليل .!!!
إقترب كي كوانغ من الفتاة و نظر إلى وجهها بتمعن ثم قال:
_ احم أحم ... أنت ... لماذا أنتي هنا ؟ هل لي أن أسألك سؤالاً ؟ لماذا تبكين ؟؟
نظرت الفتاة إليه بعينيها الحمراويتين و بقيت صامتة ..
كي كوانغ :يــااااا ... أنا أتحدث معك ..!!
الفتاة: ماذا تريد ؟!
كي كوانغ: أعلَي أن أعيد ما قلته ؟
الفتاة : لا داعي لذلك فقد سمعتك ..
كي كوانغ : إذاً لماذا طلبتي مني أن أعيد ذلك.!؟
الفتاة : لماذا تحاول إستفزازي ؟؟ أنا لست بمزاج جيد حقاً إبتعد عني .
كي كوانغ: انتي لا تعرفينني و انا أيضاً .. و لكنني لا أستطيع أن أرى شخصاً حزيناً على قارعة الطريق ..
و أن أبقى صامتاً ... فماذا بك ؟؟
الفتاة : أأنت مجنون ام ماذا؟ إبتعد عن طريقي ...
كي كوانغ : دعينا نحتسي شيئاً ساخناً فالجو بارداً حقاً ... هل أنتي موافقة ؟
الفتاة : لا .. لا .. إبتعد عن الطريق قلت لك ..
كي كوانغ : فقط ربع ساعة أأنتي موافقة ؟؟
الفتاة : ..........؟؟!!
"وفي المقهى"
كي كوانغ : بالمناسة أنا كي كوانغ وانتِ؟؟
الفتاة : أنا أدعى هاي سن ..
كي كوانغ : واااااااااه إنه إسم جميل حقاً.. كم تبلغين من العمر؟ انا عمري عشورن عاماَ وانتي؟؟
هاي سن : وبماذا يهمك هذا؟؟ هذا ليس من شانك ...
كي كوانغ : هههههههه يبدو أنك كبيرة جداً كم تبلغين من العمر ها؟؟
هل يجب عليكي انا اناديكي بـ أجوما (أمرآة كبيرة في السن) أأنتِ في الثلاثون من عمرك؟ أم ماذا؟
هاي سن : أنت مستفز حقاً .. و ماذا تريد بعمري ها. أأنا أعرفك؟؟
كي كوانغ: بالطبع ... بالطبع تعرفينني ... لقد تعارفنا قبل قليل ..
هاي سن : يا إلهي أنت شيئ آخر ...
كي كوانغ : كم تبلغين من العمر هيا تحدثي هياااا ...
هاي سن : ثلاثة وعشرون أمسرور أنت؟؟
كي كوانغ : واااااه كبيرة بعض الشئ ...
هاي سن : يا إلهي ...!!
كي كوانغ : هيا اخبريني لماذا أنتي حزينة ؟؟
هاي سن : لاشيء و إن كان هناك شيئ فبالتاكيد لن أخبرك بهـ ....
كي كوانغ : و جريئة أيضاً !! إذا لن تستطيعي إخباري ... و لكنني كنت حقاً أريد مساعدتك ...
و أيضاً اليوم هو عيد ميلادي .. وانتِ اول شخص قاسٍ معي ... لماذا؟!
هاي سن : يا إلهي ,,, أنت مثل الطفل الصغير ... ماذا تريد أن تعرف ؟؟
كي كوانغ : أريد أن أعرف لماذا انتي حزينة ؟؟
هاي سن وعلامات الحزن بادية على وجهها: لقد طردت من المنزل ...
كي كوانغ : حقاً ؟؟
هاي سن : توفي والدي منذ فترة قصيرة و لمأستطع الصرف على نفسي..
لم يبقى شيئاً من المال و لم أستطع دفع الإيجار لذلك طردني صاحب المنزل ...
كي كوانغ: يا إلهي هو شخص حقير كيف لهـ أن يفعل ذلك بفتاة مثلك؟؟ يا إلهي إنه قاسٍ حقاً ..
هاي سن : لقد كان هذا من حقه من البداية ... فلقد إتفقنا على ذلك أان و عميل يعمل لديه ...
كي كوانغ: إذاً ماذا ستفعلين ؟
هاي سن : لا أدري ربما سانام في الحديقة العامة ...
كي كوانغ: لا.. لا.. ماهذا الكلام وانا موجود !! أنا سأجعلك تنعمين بحياتك لا تخافي ..
هاي سن : ماذا تقصد ؟؟
خلص البارت الاول بتمنى تكونوا إستمتعتوا فيه وفهمتو القصة شوي
و ان شاء الله رح أنزل البارت الثاني بكرا بإذن الله
بليز حابة أقرأ آرائكم على البارت
شكراً
العرض العادي
