اهلا ليلو
موضوع مثير للجدل بصراحه
و بما اني من الطرف المغضوب عليه ( الشباب ) فما ادري لي فرصه في سماع رايي ام لا
لكن انا لا احب الدخول و الخروج بلا فائده او طرح وجهة نظري
عجبتني سالفه العوده للايام الخوالي <<< لم تختف اصلا حتى تعود
كياس كان له نصيب الاسد من قول وجهات نظر صحيحه لا يمكنني الا ان اكون معها في كل شي
و لكن ضعو انفسكم في السيارة الاخرى ( سيارة الشباب يعني )
يعني بصراحه انا في طريق الذهاب و العودة اشوف البنات الله يستر عليهم
من دون غطا و بكامل الزينه و تطل بوجهها ( لا اشمل الجميع في قولي )
ثم تلفت على صديقاتها و تشير على شاب و تطلق ضحكات يفهمها الشاب برؤيته لملامح وجهها ( و تبونه يصبر !!)
و ان اردنا الدقه ففي السياره الصغيره ذات الاسعار المنخفضه يمكن لا ي شخص الادراك بان
ركابها ماهم الا من هم في الثانويه و اصحاب الرخص الجديده مممن يظهرون فتوات مغلوطه لاقرانهم
كما وان لدينا نماذج كثيره بالتلفاز عن مدى روعة الشاب اللذي تنظر اليه الفتيات و يعاكسهن
و يتغنى شيباننا بانه عشق حسناء في شبابه ( حسناء في عرف اول )
و نقرا في الكتب اشعار قيس بن الملوح ( مجنون ليلى ) وقيس اخر ( مجنون لبنى )و اشعار ابو نواس !!
و يغني مغنونا بحبيبته المثيره و كيف تبدو ضحكتها و غضبها عليه !!
و بعد كل هذا هل تلومون الشباب الصغير اللذي يطبق كل
ما قراه ان كان مثقفا و ما يسمعه ان كان طربانا و يحكى له ان كان يحب مجالس الشيبان
انا لا اقول انه لا خطا عليهم و لكن حتى توجد حلول للقضايا يجب شمول كل اطرافها
و بالنهايه يبقى للخوف من الله الرادع الاكبر لمثل ذلك
.... اختي ايضا تحضر بالباص و انا اسير في طريقي للجامعه بجانب الباصات
لذا فمغامرات الطريق ليست امرا غريباً علي
تحياتي