منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2016, 05:08 AM
الصورة الرمزية نسيم الخريف
نسيم الخريف نسيم الخريف غير متصل
أنيدراوي مجتهد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Feb 2016
رقم العضوية : 137287
المشاركات : 113
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
قصة قصيرة " العالم من وجهة نظر ".




بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قبل كل شيء :. عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير وينعاد عليكم بالصحة والعافية .

أحببت أن أضع بين أيديكم قصتي القصيرة وأتمنى أن تعجبكم .

ملاحظة :قبل القراءة .
1- الكلام باللون الغامق هو ما يحدث الآن.
2- الكلام باللون الفاتح هو ما حدث في الماضي.
3- الكلام ما بين علامتي التنصيص "......" هو حديث الشخصية بصوت مسموع.
4- الكلام الذي بين علامتي التنجيم *.....* حديث الشخصية مع نفسها .

_____________
________


~.. العالم من وجهة نظر ..~

إسعاف..مطافئ .. سيارات الشرطة .. حشود من الناس .. ومقهى تلتهمه النيران كان المكان مريعًا .. أصوات سيارات المطافئ والإسعاف خلقت جوا من الرعب الكل كان ينظر بفزع ماذا يجري ؟؟؟ غريب هذا الأمر !! لا تزال الساعة السابعة صباحًا من سيحرق مقهى في هذا الوقت المبكر ؟؟!
التفت إليها وقال بغضب :" ما كان عليكِ أن تجعليها تدخل لوحدها".
:" لم أكن أتوقع أن يحدث لها أي شيء" قالت بتأنيب ضمير .
:" أما كان عليك أن تحمينها ؟؟ أوليس هذا عملك ؟؟ "
:" هلا توقفت عن معاتبتي , فلست أنت الوحيد الذي يشعر بالقلق تجاهها" قالت وهي تكاد تموت من القلق مما جرى .
اكتفى بالصمت و التفت لينظر إلى تلك النيران المشتعلة , في هذه الأثناء خرج أحد رجال الإطفاء وهو يحمل بين يديه فتاة في مقتبل العمر ذات شعر بني طويل ووجه قد صُبِغَ باللون الأسود نتيجة الدخان المتصاعد..أشارت إليها بفرح وهي تقول :"أنظر هاهي , هاهي ذا ".
نظر إليها وأطلق تنهيدة خفيفة:" سويون أنتِ مطرودة." قالها بهدوء قبل أن يذهب لتلك الفتاه .
---------------------------------------
فتحت عينيها ببطء وكان الضوء الساطع هو أول ما رأته .. نهضت بسرعة وهي تقول :" هل من الممكن" .
تلفتت يمنةً وشمالا ولكن لم يكن المكان التي هي فيه سوا مشفى .
عادت واستلقت على السرير بإحباط زفرت وقالت : "مرة أخرى" .
طُرِقَ الباب ودخل الطبيب والممرضة وكان خلفهم رئيس الخدم .. قام الطبيب بكل الإجراءات اللازمة لتأكد من صحتها ومن ثم أخبرها بأنها يمكنها الخروج اليوم وخرج .
:" هل أنتِ بخير عزيزتي ( إريم ) " سأل رئيس الخدم بقلق.
:" نعم " أجابت هي.
:" وماذا عن ذراعك ".
ذراعها ؟؟ ( إريم ) لم تنتبه لذراعها , ولم تعلم ماذا جرى لها , نظرت لذراعها , إنها ملفوفة !!
:" أعتقد أنها ستكون بخير " أجابت بينما كانت تنظر لذراعها.
:" هل تريدين أن تخرجي اليوم ؟؟"
: " نعم من فضلك "
خرج رئيس الخدم لينهي إجراءات الخروج وقامت هي بتغير ملابسها .
خرجت من المشفى وكانت باستقبالها تلك السيارة السوداء الضخمة, فتح لها السائق الباب لتجلس بكل رقى , نظرت من النافذة إلى المباني .. جميل هو المنظر عندما يهيأ إليكِ أن المباني تتحرك مع السيارة .. أخذها هذا المنظر لما حدث في هذا الصباح :.
كان الجو جميلا والعصافير تزقزق , من الجميل أن تذهب إلى حديقة في هذا الجو الرائع .. وهذا بالفعل ما فعلتاه ( إريم ) و ( سويون) .
كانتا مستلقيتين على العشب وتنظران إلى الغيوم .
: "أنظري إلى هذه الغيمة أنها تشبه الأرنب أليس كذلك ؟؟ " قالت ( إريم ) وهي تشير إلى إحدى الغيوم.
: " لا . إنها ليست كذلك" قالت ( سويون).
:" بلى أنها كذلك " قالت ( إريم ) بتحدي .
:" اه ه لا أعلم ( إريم ) فأنا جائعة , والساعة لا تزال السادسة وخمسٌ وأربعون دقيقة صباحًا ( تثاءبت ومن ثم أغلقت عينيها ) أشعر بالنعاس " .
: " حسنا " وقفت و قامت بتعديل ملابسها ونفض الغبار عنها ومن ثم مدت يدها ل(سويون) و استأنفت قائلة " هيا " .
:" إلى أين ؟؟".
:" الم تقولي بأنك جائعة هيا فلنذهب لنأكل شيئا ما " .
:" حسنًا .. أأنا لم أعني هذا بالفعل " قالت بتوتر .
:" فقط انهضي " .
سحبتها ( إريم ) وذهبوا إلى أحد المقاهي كان المقهى ذو حوائط تشبه الصخور, من الوهلة الأولى ستعجبين به لا سيما إذا سطعت أشعة الشمس عليه وأظهرت ذلك اللون البني الممزوج بالذهبي .
:" هل هذا هو المقهى ؟!! " تساءلت سويون .
:" نعم .. أليس جميلا " .
:" الم نذهب إليه بالأمس ؟؟"
:" بلى ولقد جئت إلى هنا خصيصًا لأنكِ قلتِ انه أعجبكِ " قالت ( إريم ) بحماس .
:" أممم " نظرت إليه ثم أشرات إلى محل قريب منه " لقد كنت أعني هذا " التفتت إلى ( إريم ) وأضافت " لم تعجبني الحلوى في هذا المقهى ألا تتذكرين ؟؟"
:"هممم لم أكن اعلم " قالتها بنوع من الإحباط " لقد أعجبتني الحلوى في هذا المقهى ولذلك اعتقدت أنها أعجبتكِ أيضا " ثم عادت لتكمل بحماس " لا بأس سأشتري لي الحلوى من هذا المقهى وأنت يمكنك شرائها من ذلك المحل , ولنلتقي هنا بعد أن ننتهي "
:" ولكن يبدوا أنه مغلق !! " قالت سويون.
ذهبت ( إريم ) إلى الباب وحركته فَفُتح :" أنه مفتوح إلى اللقاء ".
ودعتها ودخلت إلى المقهى , أغلقت الباب و تنفست باطمئنان وهي تستند عليه " كدت أن أكشف " .
:" أوه أنتِ هنا " تكلمت صاحبة المقهى التي يبدوا أنها لتوا خرجت من مكان ما .
:" أوه نعم هل جهزتِ كل شيء؟؟" تساءلت ( إريم ) وهي تتجه نحوها .
:" نعم لقد فعلت ما أمرتني به بالتفصيل ".
:" جيد " .
أخرجت من حقيبتها دفترًا لشيكات , كتبت فيه المبلغ المطلوب وأعطته صاحبة المحل .
:"ما هذا ؟؟" تساءلت صاحبة المحل.
:"نقودك .. هكذا أضمن أن تصل إليكِ نقودك "
أخذت صاحبة المحل الشيك وبعدها خرجت .. أخرجت ( إريم ) من جيبيها ولاعة وأشعلتها وبدأت تنظر إلى تلك الشعلة الصغيرة وهي تتمتم " إذا كانت فعلت ما قلت, فلن تمضي ثوانٍ على احتراق هذا المكان "
كانت ( إريم ) قد عقدت اتفاقا مع صاحبة المحل بأن تملأ المقهى بأكمله بالزيت مقابل مبلغٍ من المال .
رمتها على إحدى زوايا المقهى و تراجعت إلى أن وصلت إلى المنتصف وقفت هناك بلا حراك وتمتمت " أخيرًا "
لم تمضي ثواني إلى والمكان قد احترق وتصاعدت ألسنة اللهب منه و لكن .. صوتٌ ما خرج من العدم قائلا " ( إريم ) تعالي معي ".
التفتت ( إريم ) إلى مكان الصوت متفاجئة :" ماذا تفعلين هنا أخرجي إن المكان خطر "
:" أعلم ولذلك أتيت لاصطحبكِ .. هيا تعالي معي سنخرج " أمسكت بيدها وسحبتها.
:" اتركيني .. لا أريد الخروج .. أنا أعلم ماذا أفعل " قالت بغضب وهي تفلت يدها منها
وفي هذه الأثناء ازدادت النيران وبدأت بتحطيم المقهى..
تكح :" ( إريم ) .. إن ما نفعله خاطئ" قالت وهي تكاد أن تختنق .
:" لا تهتمي لأمري أذهبي وحسب "
:" إ ريـــــ .... " كان هذا أخر ما قالته قبل أن تسقط عليها قطعت خشب مليئة بالنيران .
صرخت ( إريم ) بفزع :" لااااااااااااااا " ثم أسرعت إليها , جلست قربها وبدأت بإزالة قطع الخشب بسرعة وهي تردد " لا لا , لا يمكن " , توقفت تماماً والدموع في عينيها عندما أزالت قطعة الخشب تلك, ابتعدت قليلًا لعل الابتعاد يخفف عنها الصدمة " لا .. مستحيل ... لاااااااااا" صرخت بأعلى صوتٍ عندها , ثم سقطت مغشيًا عليها ..
:" ماتت هيا بدل أن أموت أنا " قالت بشرود وهي تنظر إلى النافذة .
أيقضها من شرودها السائق وهو يطرق على النافذة .. أنزلت النافذة قليلا :" آنستي لقد وصلنا " .
هزت رأسها بنعم ثم نزلت من السيارة , رأت أمامها رئيس الخدم الذي يبدوا أنه ينتظرها , سارت مع رئيس الخدم إلى أن دخلوا إلى الفناء الداخلي .. فكرت قليلًا * رئيس الخدم من يسير معي هذا مثيرٌ لريبه !*
سارت قليلًا إلى الداخل لترى منزلها " أخيرًا " قالت بينما تمدد ذراعيها .
فاجأها مجيء الكثير من الخادمات .
:"حمدًا لله على سلامتكِ عزيزتي ( إريم ) " قالتها إحدى الخادمات.
:" لقد خفنا عليكِ كثيرًا" قالت أخرى .
:" نعم نعم أنتِ لا تعلمين مقدار الخوف الذي اجتاحنا عندما علمنا بأنك في المشفى " وافقتها أخرى .
:" رجاءً كوني حذرةً في المستقبل آنستي " قالت أخرى بهدوء.
:" أنا آسفة لجعلكم تقلقون , سأكون هذه المرة أكثر حذرًا شكرًا لاهتمامكم" قالت بابتسامة لطيفه و انحنت لهن باحترام .
ومن ثم تابعت السير وهي تفكر * هه ماذا يعتقدونني بلهاء, حمقاء, أنا أعلم أنهن يتمنون موتي أكثر مني فلماذا الكذب * ابتسمت ابتسامةً جانبيه .. قاطع شرودها رئيس الخدم :" أنا أسف لجعلك تقطعين كل هذه المسافة ولكن لا يمكن للسيارة الدخول
:" لا بأس لقد أعتدت على الأمر " بابتسامة لطيفه .
ألقت نظرة على منزلها , كان منزلها كالقصور إلا انه أصغر حجمًا كان يغلب على منزلها اللون الأبيض الناصع وهذا ما يميزه فهو يجعلك تشعرين بالاسترخاء عندما تنظرين إليه , لا سيما انه متناسق تمامًا مع حديقتها ذات الألوان الخلابة والزهور العطرة.. دائما رؤيتها لمنزلها بنسبة لها ينسيها جميع أحزانها .. بينما كانت تتنقل بنظرها حول المنزل انتبهت إلى فتى كان يجلس على إحدى المقاعد الخشبية ذات اللون البني الموجودة في الحديقة ويقرأ كتابًا.
:" من هذا ؟؟" تساءلت ( إريم ).
:" أنه حارسكِ الشخصي الجديد .. لقد طُرِدَت ( سويون) " أجابها رئيس الخدم.
هزت رأسها بمعنى نعم ثم دخلت إلى المنزل ..
-------------------------------
:" أين هو .. أين هو .. أين هو .. آه هاهو ذا "
كانت ( إريم ) تبحث في جميع أنحاء غرفتها عن دفترها , إلى أن وجدته أسفل وسادتها أخذته وجلست على مكتبها وبدأت بتقليب أوراقة وهي تقول :" فاشلة .. فاشلة .. فاشلة .. فاشلة .. فاشلة .. إحراق أحد المقاهي " أخذت القلم وكتبت بخط كبير " فـــــــــاشـــــلـــــة"
تنهدت و أغلقت دفترها وبدأت تفكر :" إلى الآن لم تنجح إحدى خططي "
نظرت إلى دفترها لتقرأ ما كتب عليه ( راحتنإلل. هرشابم . ريغلا . يقرط) #أقروها من اليسار إلى اليمين.#
تنهدت مرةً أخرى وهي تنظر إلى دفترها وأثناء ذلك تذكرت ذلك
الفتى في الحديقة " حارسي الشخصي " تمتمت ثم ابتسمت ابتسامةً جانبيةً وأطلقت ضحكة سخريه " أنهم حقًا لا ينتظرون " , وقفت وذهبت لتنظر من نافذتها وتستنشق بعض الهواء, لكنها تفاجئت عندما رأت ذلك الفتى المدعو بــ ( حارسها الشخصي ) لازال يجلس على الكرسي ويقرأ ذلك الكتاب .
:" جديًا " قالت بسخرية .
التفتت واستندت على نافذتها, جالت بنظرها حول أنحاء غرفتها ثم وجهة نظرها إلى ذراعها الملفوفة :" في النهاية هذا كل ما جرى لي ".
---------------------------------
بعد يومان :.
:" مــــــــــــــــــــاذا !! " قال الجميع باستغراب .
:" أريد الذهاب لإحدى القرى !! " قالت ( إريم ) بتعجب من ردهم .
:" هل أنتِ متأكدة ؟؟ " قالها رئيس الخدم .
:" نعم .. أريد أن أرفه عن نفسي قليلًا" قالتها ( إريم ) بابتسامة لطيفة .
أخذ الجميع يهمس ويفكر بينما هي واقفة تفكر * ماذا بهم ألا زالوا خائفين ؟؟! *
:" ولكن ( إريم ) أنتِ لم تتعافي تمامًا". قالها رئيس الخدم بقليل من الخوف .
:" بلا انظروا " قالت وهي تحرك يدها التي كانت قد احترقت في جميع الاتجاهات " أرأيتم أنا بخير ".
ورغم أن يدها لم تتعافى تمامًا من الحروق إلا أنه تنهد وقال :" حسنًا لا بأس سأخبر السائق بذلك اذهبي لتجهيز أغراضكِ.
قالت بحماس وهي تقفز :" حـــســـنًا " وذهبت .
ابتسمت إحدى الخادمات المسنات وقالت :" منذ زمن لم أرها سعيدةً هكذا ".
تنهد بسعادة :" وأنا أيضا".
ذهبت مسرعةً إلى غرفتها والتقطت حقيبة ظهرها الصغيرة بخفه " أعتقد أنني سأحتاج لهذه " ثم توجهت إلى مكتبها وأخذت دفترها ووضعته في حقيبتها " وهذا ... حسنا الآن أنا جاهزة ".
---------------------------------------------------------
وصلوا إلى تلك القرية البعيدة أخيرًا بعد ما يقارب الساعتان ونصف : فتح لها السائق الباب كالعادة فخرجت بكل بساطه وبدأت باستنشاق الهواء الريفي النقي , تمددت قليلًا ثم ذهبت مسرعةً إلى منزلها الريفي , كان خلفها تمامًا حارسها الشخصي أنتبه لشيء ما قد سقط منها , انحنى قليلًا والتقطه نظر إليه وإلى أسمه الغريب إلى أن قاطعته ( إريم ) وهي تسحبه منه " آه لقد سقط مني هذا آسفة " ثم ذهبت مسرعه , أما بنسبة له فقد وقف يفكر " ما كان ذلك ؟؟" # ملاحظه : اهو مستغرب من الاسم #
وجه نظره إلى المنزل الريفي " أنها فتاة غريبة " تمتم ثم سار إلى داخل المنزل .
---------------------------------------------------------
ارتمت على السرير ضاحكةً " آه يا الهي لا أستطيع تحمل هذا " قالت هذا بينما لم تكن تستطيع أن تمنع نفسها من الضحك , استقامت جالسة و بدأت برسم أشكالٍ في الهواء " وجهه اللطيف , هيئته اللي تشبه هيئة طالب في الثانوية , وصوته الناعم " قالت هذا واستمرت في الضحك " هذا الشخص اللطيف لا أعتقد أنه يستطيع أن يحمي هرةً صغيرة " عادت وارتمت على سريرها " أتمنى فقط ألا أضطر لإنقاذه " واستمرت في الضحك .
توقفت تمامًا عن الضحك لمدة دقائق وبدأت بتأمل سقف غرفتها الصغيرة والأفكار تتضارب في رأسها, لم تنتظر أي دقيقة أخرى وقفت بسرعة وأخذت حقيبتها وأسرعت بالخروج من المنزل , ركبت دراجتها الهوائية وذهبت مسرعةً إلى ذلك المكان .
أوقفت دراجتها عند ذلك المبنى النصف مهدم , هذا المبنى يعيد لها الكثير من الذكريات , ترجلت من دراجتها وسارت ببطء إليه إلى أن دخلته , كان المكان مجرد قطع من الخشب المتهدم والرماد والغبار المنتشرين في جميع الأنحاء , ذهبت ببطء إلى ذلك الباب الحديدي الصفير الملتصق بالأرض فتحته بصعوبة بسبب الصدأ الذي تكون عليه ثم بدأت بنزول , حينما وصلت ورأت المكان ابتسمت ابتسامة حزينة " بطبع لن يكونوا هنا .. يالي من حمقاء "
كانت تجلس على إحدى طاولات الطعام مع صديقاتها و عيناها تجول بين الطلاب , لم تكن مهتمةً إلى ما يقلن صديقاتها كانت تفكر وحسب كيف ستنفذ خطتها , نظرت إلى ( كا يون ) ورفاقه الذين كانوا يجلسون في الطاولة المقابلة لطاولتها كانوا ثلاثة فقط بالإضافة ( لكاي يون ) مما يجعلهم أربعة, انتقلت بنظرها للطاولة المجاورة لطاولة ( كا يون ) ورفاقه , كان هناك ( سي ريوون ) ورفاقه وكان عددهم أربعة أيضا , تنقلت بنظرها بين طاولة ( كا يون ) وبين طاولة ( سي ريوون ) وفجأة لمعت في عقلها فكرة ودون تأخير فورا وضعت ملعقتها وقامت بهدوء دون أن يشعر بها أي أحد .
تقديم للأحداث:.
قاطعها :" انتظري لحظه ( ثم قال بقليل من السخرية ) أنتٍ تريديننا نحن الثمانية أن نتحد ونكون عصابة و ( أطلق ضحكة سخريه ) وبعدها ماذا, تريديننا أن نختطفك , ( وأكمل بشيء من الجدية ) هل جننتي ؟؟ "
:" لماذا تعتقدين أننا سنوافق ؟؟ " قال سي ريوون بهدوء.
نظرت إلى أظافرها بغرور :" اممممم فلنرى (3224800) ون لكل منكم بالإضافة إلى المبلغ الذي ستطلبونه فديةً لي".
# ملاحظة:. (3224800) ون يساوي 10000 ريال سعودي#
وقف الجميع بذهول لمدة دقائق لا يسعهم تصديق هذا المبلغ الضخم.
:" إن قلنا أننا موافقون ؛ أهكذا تنتهي القضية ؟؟؟" سأل كا يون بهدوء على عكس ما كان عليه قبل قليل .
:" بالطبع لا .. سيتوجب عليكم فعل شيء إضافي وحسب ( سكتت لبرهة وجالت بنظرها بينهم ثم أكملت ) ألا وهو قتلي !! " أجابت ( إريم ) .
صعق الجميع وأصابهم الذهول , ووسط ذهولهم جملة واحدة خرجت من أحدهم " أنتِ مجنونة".
-------------------------------------------
بعد أسبوع :.
:" إلى اللقاء " أغلقت الباب و ركبت دراجتها وأسرعت إلى المكان المقصود , ركنت دراجتها ودخلت إلى ذلك المبنى المهجور , كان المكان مجرد حطام والكثير الكثير من الغبار , نفضت ثيابها عن هذا الغبار الكثير " يا الهي الم يجدوا مكانًا أفضل من هذا.. ( وقفت قليلاً) أين قالوا سيكون مخبأهم ؟؟؟ " تجولت هنا وهناك إلى أن وجدت باب ملتصقًا بالأرض , فتحته وأستقبلها النور الأبيض الساطع , نزلت ببطء إلى أن وصلت للأسفل ورأت الثمانية هناك ( كا يون ) و ( سي ريوون ) ورفاقهما.
فاجئها هجوم اثنين منهم عليها وثالثٌ أتى بالكرسي لها, قيدوها بالحبال جيدًا وأجلسوها على الكرسي , الغريب في الأمر أنها لم تصرخ أو تحاول الإفلات منهم .
:" الستِ خائفة ؟؟ " سأل ( كا يون) متعجبًا من هدوئها الغريب .
:" أبدًا ( أجابت ( إريم ) بابتسامة جانبية) كيف لي أن أخاف الآن وأنتم ستقومون بقتلي لاحقًا".
:" بخصوص ذلك ... " تحدث ( كا يون) بابتسامة جانبية .
:" لن ننفذه " أكمل صوت من خلفها .
:" مــــــــاذا , ولكننا عقدنــــا إتـفــــ " قاطعها( سي ريوون) بوضع قطعة قماش على فمها.
:" نحن لسنا مجرمون إلى هذا الحد " قال( سي ريوون ) بابتسامة خبيثة .
وقف و توجه إلى طاولة متوسطة توجد في منتصف المخبأ " هل قمت بعملك ؟؟ " وجه كلامه لأحد رفاقه الذي كان يجلس على الطاولة .
:" نعم , ولقد قمت بطلب 3225100000 ون مقابلها " .
ربت على كتفه " أحسنت " ومن ثم قام لينهي باقي الخطة.
# ملاحظة :. 3225100000 ون تساوي 10000000 ريال سعودي #
-------------------------------------------
التفتت بحزن لتعود أدراجها ولكنها تفاجئت برؤية حارسها الشخصي .
:" آنسة ( إريم ) أنا آسف ولكن من الخطر أن تخرجي لوحدك في إي وقت من الأوقات " قال هذا ووجه تعلوه ملامح خوف .
تجاهلت كلامه وعبرة من قربه إلى أن تخطته ثم توقفت :" أتعلم .. الحياة قصيرة .. وتحتاج إلى المخاطرة " .
أكملت جملتها وصعدت ثم تمتمت " ولو لا تلك المخاطرة لما كان لديه من أمثالك " ثم عادت معه إلى منزلها الريفي.
-------------------------------------
في اليوم التالي:.
:" هيَّا هيَّا هيَّــــــــا يجب أن تربط جيدًا ( وقالت بنوع من السخرية ) وفقًا لأوامر السيد حارسي الشخصي ".
سمعت صوتًا من بعيد ينادي " ( إيل وو ) " التفتت لتنظر إلى مصدر هذا الصوت كان أحد الرجال المسئولين في هذا المكان , ثم وجهة نظرها إلى حارسها الشخصي الذي بدوره ترك ما يقوم به وتوجه إلى ذلك الرجل , تبعته بنظراتها وهي تفكر * إذًا اسمه ( إيل وو ) اممم * ثم عادت لربط حذائها " بالتفكير بالأمر, أنه أول حارس شخصي يبقى هذه الفترة الطويلة و لا أعرف أسمه " أنهت ربط حذائها , والتفتت لترى ماذا يجري , رأت ( إيل وو ) يحمل الكثير من معدات القفز بينما كان الرجل الآخر يعطيه المزيد والمزيد .
:" خذ هذا أيضا وهذا , وهذا , وأيضا هذا ".
:" (آه أول) هذا يكفي أرجوك لن نحتاج إلى كل هذه المعدات " قال ( إيل وو ) .
وضع شيئًا أخيرًا فوق كل هذه الأشياء " كل هذه الأشياء مهمة , وستحتاج إليها عند قفزك من المروحية " قال (آه أول) وهو يشير إلى الكم الهائل من المعدات التي سلمها ل ( إيل وو ) , نظر من حوله ولم يرى أي معدات إضافية , نفض يداه بسعادة " جيد لم يبقى أي شيء " , ثم نظر إليه بجديه " وإياك أن ترتكب أي خطأ , أنا لست مستعدًا لتوبخني أمي " قال وهو يشير ل ( إيل وو ) بجديه .
في هذه اللحظة وبينما كانت تستمع فكرت قليلا * ليس مستعدًا لتوبخه أمه , ما دخل هذا بحارسي الشخصي .... مهلًا لحظه هل من الممكن أن يكون ( ثم بدأت بالضحك بخفه ) ولما لا لديهما نفس الوجه ولون الشعر وطريقة الكلام , هناك احتمال كبير بأنهما أخوين * # ملاحظه هي تعني أنهما متشابهان وليسا توأم #
:" لن أرتكب أي خطأ .... هل يمكنني الذهاب الآن " قال ( إيل وو ) وهو يحاول أن يحمل هذا الكم الهائل من المعدات التي تمنعه من الرؤية .
حمل (آه أول) القليل من المعدات التي كان يحملها ( إيل وو ) وقال: "( إيل وو ) أنا لا أمزح " .
:" لن يحدث لي أي شيء فأنا متمرس في هذا , أعدك " .
:" نعم يفضل أن لا يحدث لك أي شيء , وإلا لن أتأخر بإخبار أمي أنك تعمل كحارس شخصي " .
:" تبًا , أنك تستعمل نقطة ضعفي , ليتني لم أخبرك ( وأكمل بشيء من التململ ) والآن هل يمكنني الذهاب ".
أعطى (آه أول) ما كان يحمله ل ( إيل وو ) وربت على شعره وهو يشجعه :" عمل جيد أخي الصغير , أتمنى لك التوفيق " .
:" أنا لم أعد طفلا , أحمق " قال ( إيل وو ) بتذمر , ثم سار عائدًا إلى ( إريم ) .
توقفت ( إريم ) عن الضحك تمامًا وعادت لربط حذائها ما إن رأت ( إيل وو ) عائدًا .
رمى بجميع المعدات على الأرض وتمتم بتذمر " إنها ثقيلة " وجه نظره إلى ( إريم ) التي كانت لازالت تربط حذائها فكر قليلًا * ليس الأمر بهذه الصعوبة * , أخذ بعض من المعدات وذهب بها إلى ناحية ( إريم ) وضعها قربها وقال " هذا كل ما سنحتاج آنستي , يجب عليك إن ترتديهم جيدًا " .
وقفت ( إريم ) بعد أن أنهت التظاهر بربط حذائها " لا تنادني بآنستي( أخذت بعض المعدات وأكملت ) تجعلني أشعر بأنني أكبر منك " ثم سارت مبتعدة .
-------------------------------------------------
:" وااااااااااااااااه هذا ممتع " صرخت ( إريم ) وهي متشبثة بباب المروحية التي حلقت عاليًا, وتنظر إلى المنظر في الأسفل .
أتى ( إيل وو ) وهو يحمل حقيبةً من حقائب القفز " بل مخيف .. أمسكي " ورمى الحقيبة التي بيده نحو( إريم ), التقطتها( إريم ) بسرعة ونظرت إليه وكأنها تقول * لما هذه ؟؟ * نظر إليها وكأنه قرأ أفكارها " أنها من أجل القفز, إرتديها " أشارت إلى الحقيبة التي كانت ترتديها " أنني أرتدي واحدةً بالفعل " هز رأسه بعلامة نعم ثم سار إلى أن وصل إلى الجهة الأخرى من الباب ونظر إلى أسفل " هااااااه المكان مرتفع " قالها بخوف , أعتدل في وقفته وكأنه لتو أستوعب ما قال نظر إلى( إريم ) بطرف عينيه ليرى ردة فعلها " أعني ... " قاطعه أخوه الذي أتى لتوه " هيا عليكما أن تقفزا " .
" أنا سأقفز أولًا " قالت ( إريم ) بحماس , سارت إلى أن أصبحت أمام الباب * أتمنى أن تنجح خطتي * أخذت نفسا عميقًا وقفزت من المروحية .
أنتظر ( إيل وو ) قليلًا قبل أن يقفز * يا ترى ما ذا تخطط له هذه المرة ؟؟ * قاطعه صوت أخيه " هيا( إيل وو ) أقفز " نظر إلى الأسفل بفزع , أخذ نفسا عميقًا ثم تشجع وقفز من المروحية
قفز خلفهما(آه أول), دقائق قليله قبل أن يقول ( آه أول)" ( إيل وو ) هيا أسحب مظلتك أنت و( إريم ) " قال بصوت عالٍ كي يسمعه ( إيل وو ), هز رأسه ( إيل وو ) بالإيجاب وبدوره قال ل ( إريم ), حاولت ( إريم ) أن تفتح مظلتها ولكنها لم تُفتَح " إنها لا تُفتَح " قالت بقلق مزيف .
قبل بضعة دقائق :.
ابتعدت ( إريم ) عن ( إيل وو ) بما فيه الكفاية وتوجهت إلى إحدى الزوايا التي وضعت عندها حقيبة قفز لا تحتوي على مظله , أخذتها وارتدتها ثم توجهت إلى المروحية .
ارتبك( إيل وو ) ولم يعلم ماذا يفعل " حاولي مجددًا " صرخ مرة أخرى , " أنها لا تخرج " قالت ( إريم ) بصوت مرتفع , زاد ارتباك( إيل وو ) وهو ينظر إلى الأرض التي أصبحت قريبةً منهما , و بحركة سريعة أمسك بحقيبة ( إريم ) التي لا تبعد عنه كثيرًا وسحب خيط حقيبته لتخرج مظلته , خففت المظلة من سرعة سقوطهما ولكن ليس كثيرًا, ارتطما بالأرض وتدحرج كل منهما في اتجاه مختلف , توقف( إيل وو ) عن التدحرج ووقف بسرعة متجهًا إلى ( إريم ) التي تبعد عنه بمسافة قصيرة وقد توقفت عن التدحرج وجلست " هل أنتِ بخير ( إريم ) ؟؟ " قال بقلق وهو يمد يده ليساعدها على الوقوف .
:" نعم أنا بخير " قالت بغضب مكتوم , أبعدت يده ووقفت ذاهبتًا إلى مكان ما .
تابعها بنظراته وهي تسير غاضبه , قطع شروده ضربةً تلقاها على رأسه من شخص ما " لقد قلت لك أن تنتبه " وضع يده على رأسه بألم والتفت إلى أخيه الذي كان يقف خلفه " لم نتعرض لأي مكروه " تمتم أخاه " أحمق " وذهب مبتعدًا عنه , تجاهله ( إيل وو ) ووجه نظره إلى المكان الذي ذهبت منه ( إريم ) * إذا هذه هي خطتها *
كان يسير بإرهاق متجها إلى غرفته , ( إريم ) لم تجعله يستريح اليوم كانت تذهب من مكان إلى مكان منذ الصباح الباكر وبصفته حارسها الشخصي كان يرافقها أينما تذهب , نظر إلى ساعة يده أنها 12:00 ليلًا تأفف بتذمر ووضع يديه في جيب بنطاله و عاد ينظر إلى الطريق , سار بالقرب من صالة صغيرة جدًا تتكون من أريكتين وطاولة صغيرة أمامهما , أنتبه إلى شيء موضوع على الطاولة التفت إليه ورأى انه دفتر ( إريم ) الذي وقع منها ذلك اليوم , جال بنظره يمينًا وشمالًا باحثًا عن ( إريم ) التي من المستحيل أن تكون قد نسيت دفترها هنا ثم عاد ونظر إلى الدفتر , لم يستطع أن يمنع فضوله فتوجه إليه مسرعًا وجلس على أحدى الأريكتين , نظر إلى أسمه الغريب تساءل لما تضع كلمات غير مفهومه , فتح الدفتر وبدأ بالقراءة " تسلق أحد الجبال العالية بحبل غير آمن " ثم نظر إلى ما كتب تحتها " فاشلة " قطب جبينه بتعجب " ما هذا ", بحركة سريعة نظر إلى الغلاف ثم عاد ونظر إلى ما كتبته " تعطيل بعض أجزاء سيارة ما والمشاركة بها في أحدى السباقات " وكُتِبَ تحتها " فاشلة " لم يفهم ( إيل وو ) أي شيء مما كُتِب , قلب بعض الصفحات وعاد للقراءة " الاتفاق مع إحدى العصابات لقتلي " أستغرب من هذا كثيرًا, وتذكر ما قال له رئيس الخدم عن العصابة التي خطفت ( إريم ) منذ بضعة أعوام , أكمل القراءة وهو يحاول أن يستوعب أي شيء مما كُتِب " فاشلة " , قلب بعض الصفحات وقرأ " إحراق احد المقاهي " وكُتِبَ تحتها بخط كبير "فــــــاشــــلــــة " أزداد ( إيل وو ) تعجبًا هذه الحادثة كانت سببًا لاستلامه هذه الوظيفة , * أيمكن أن يكون هناك من يحاول قتل ( إريم ) * فكر قليلا وعاد ونظر إلى ما كتب " ولكن أذا كان هناك شخص بالفعل يخطط لقتلها لما قام بكتابة ] قتلي [ وليس ] قَتلُها[ " قال بصوت أقرب إلى الهمس , أغلق الدفتر ونظر إليه " ثم أنني متأكد بأن هذا الدفتر ل( إريم ) " أكمل بهمس , توسعت عيناه بشده عندما خطرت في باله هذه الفكرة عاد وقرأ آخر شيء كُتِبَ ثم نظر إلى الغلاف " هل من الممكن أن تكون هي التي تفكر بقتل نفسها " تأمل هذه الحروف المبعثرة محاولا أن يجد معنًا لها , توسعت عيناه بشده عندما فهم ما كتب قال بهمس " طرقي الغير مباشرة للانتحار , هذا لا يعقل " أرجع الدفتر إلى مكانه بسرعة عندما سمع صوت باب يفتح وذهب مسرعًا , توقف في مكان بعيد والتفت عائدًا , مر بالقرب من الصالة مرة أخرى ورأى ( إريم ) جالسةً تكتب شيئًا ما في دفترها , نظرت إليه ( إريم ) " الم تنم " قالت بتساؤل .
:" لقد كنت ذاهبًا لشرب بعض من المياه " .
:" ولكن السلالم من هناك " قالت وهي تشير إلى الجهة المعاكسة للجهة التي يتوجه إليها .
:" أوه صحيح .. يبدوا أن النوم أُثر علي ولم أعرف الاتجاهات " قال بتوتر وهو يحك رأسه ثم ذهب مسرعًا إلى حيث أشارة ( إريم ) استغربت ( إريم ) من تصرفه و لكنها لم تبالي كثيرًا وعادة للكتابة في دفترها , دخل غرفته بسرعة وأغلق الباب خلفه وأستند عليه " أنا لا أصدق أنها هي " .
* لماذا تريد قتل نفسها* تساءل باستغراب بداخله , نظر مرة أخرى إلى حيث ذهبت وذهب خلفها .
----------------------------------
التفتت إليه لتراه لقد كان بعيدًا عنها " هيا أسرع ( إيل وو ) " وعادت تسير بسرعة وهي تقفز .
:" حسنا حسنا فتاة مزعجة " همس ( إيل وو ) بينه وبين نفسه .
منذ الصباح وهما يتنقلان من مكان إلى مكان ويذهبان إلى هنا وهناك من دون توقف ما جعل ( إيل وو ) يشعر بالملل .
نظر إليها وقد وصلت إلى أحد الجبال , التفتت إليه " ( إيل وو ) هــيـــا أســـرع " صرخت بصوت عالي كي يسمعها ( إيل وو ) الذي أصبح بعيدا عنها أكثر بسبب سرعتها ثم بدأت بصعود الجبل , " هذه الفتاة لديها طاقة عاليه " قال بتململ وذهب ليلحق بها .
-------------------------------------------
يتبع..





الموضوع الأصلي : قصة قصيرة " العالم من وجهة نظر ". || الكاتب : نسيم الخريف || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم, وحهة نظر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا