يالله نبدأ التسطيل
ياهووووووووووو>>متحمسة
في يوم من الأيام رحنا رحلة مع العائلة الكريمة
العمام والخوال والعمات والخالات وعيالهم
الرحلة كانت اقبال حديقة الساعة
بتقولون ليش مادخلنا الحديقة!!
لأن الحديقة مسكرينه للصيانة وصار لها 10 سنين مسكرة
والمساحة اللي اقبالها كبيرة وفاضية
الرحلة كانت مملة>>مالت عليج مع الاهل كلهم ومملة
لا موملة بس كل نفس الروتييييين في الرحلات
الحريم بروحهم والرجال بروحهم والشباب يفحطون
والبنات يسولفون سوالف خاصة عن زيوت الشعر اللي ماتنفع وآخر ماركات المكياج.......الخ
لما الشباب زهقوا من التفحيط رجعوا وقعدوا مع الشياب
انا كنت زهقانة وابي شي مسلي الا شفت مفتاح سيارة اخوي
طايح من جيبه وهو مو حاس , رحت انا واخذته وهو مايدري
وانسحبت بلطف ورحت ركبت السيارة وشغلتها
العائلة الكريمة خافوا واستغربوا اشلون السيارة اشتغلت بروحها
انا انكسر خاطري عليهم وقلت لهم بصوت عالي "إيلي تحيكم" خخخخخخخخ
كلهم قاموا علشان يطلعوني من السيارة بس انا كنت أسرع منهم ودعست عالبانزين وقمت أفحط
أروح وأجي وأسوي حركات وأخمس وأسدس وأسبع ههههه
والشياب يصوتووون يبوني أوقف وأبوي معصب ويقول "الله ياخذج تعالي لاتموتين"
أمي تقول "إيلي وقفي"
والبنات يقولون "ماشاء الله تعرف تفحط وهي ولاعمرها ساقت"
الشباب يقولون "هذي تفحط أحسن منا"
واللي ماكل تبن ومندهش مني
البنات + الشباب قاموا يشجعون ويصوتون ويصفرون لي
والشياب يقولون لهم "انطموا وجع فيكم لاتشجعونها تالي تستانس وتزيدها"
وبعد نص ساعة من التفحيط وقفت ونزلت من السيارة وقاموا يصفقون ويصفرون لي
وأنا أرفع لهم يدي وانا مبتسمة وأنحني لهم بتواضع>>الله والتواضع
تالي وقفت ألتقط أنفاسي المتقطعة الا اشوف ابوي جا وقف اقبالي وقال "شنو سويتي؟"
أنا "فحطت مثل ماتسون أيام شبابكم"
أبوي"كان متي الحين"
أنا "لا ماصار فيني شي وطلعت أفحط أحسن منكم"
جات أمي "يابنتي طيرتي قلوبنا عليج"
أنا حبيت راسهم ويدهم "مافيني شي هذا أنا اوقف اقبالكم"
وتالي رجع كل لبيته وأكيد ماسلمت من عقاب الوالد
حرموني أسبوع من المصروف والطلعة
حدي أروح المدرسة وبس وذيك الفترة علشان يخلوني أحس بالذنب أكثر كانوا كل يطلعون خواتي
بس مع هالعقاب كانت تجربة حلووة وأنصحكم تجربونها >>كف
<< أماآ جنية تاكل حلاوة ذكرتني بالساحرة بياترشيا لمن قعدت تاكل الحلويات 
العرض العادي
