منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2013, 07:30 PM   رقم المشاركة : 11
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~

جد جد جد ابدااااااااا ع بليز لاتتاخري
بالبارت الاخيرررر روووووعه تحمست انتظرك




  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 06:24 AM   رقم المشاركة : 12
Yunni
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Yunni





معلومات إضافية
  النقاط : 98419
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Yunni غير متصل
My SMS ربي أحلل العُقدةَ من لِساني لِيفقه قولي


أوسمتي
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~

بنااات :(
أدري رح أنضرب بس ابشركم كتبت البارت باقي لي النهايه
محتااره أخليها حزينه وﻻ سعييده
؟؟؟؟؟
ساااعدووني




  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 08:10 AM   رقم المشاركة : 13
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~

اوني خليها سعيدة احسن حتى ما ابكي >> كف





 
التوقيع
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~,أنيدرا




أنَـــا لــستُ مِثَـــالِيــةً .. ولَكــنك لســتَ كــذلِك أيــَضاً ...
آخر مواضيعي

أنـثى مـزاجيـة ~
طُـوق الـورِد || Jimin BTS
~ سجل دخولكَ بأسمِ رواِية ~
✿ آلايدولُ المتشابهونَ ✿
فِعَالِيةُ مِنْ هُم || Who Are They ؟

 
  رد مع اقتباس
قديم 17-10-2013, 08:48 PM   رقم المشاركة : 14
Yunni
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Yunni





معلومات إضافية
  النقاط : 98419
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Yunni غير متصل
My SMS ربي أحلل العُقدةَ من لِساني لِيفقه قولي


أوسمتي
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~

……………….


مسح الفتى دموعه وستسلم لأمر الواقع و اتجهى إلى منزل عمه او بالأحرى منزله الذي أخذه منه !

...............

فتح الفتى الباب و هو يرتجف خوفاً من عمه أدخل الفتى رأسه و لم يجد أحداً تنهدا بـــ ارتياح وبداء يمشي في الظلام دون أن يصدر أي صوت !


فجأة ..!


......:أين كنت طول هذا الوقت ..؟












..............








الدماء منتشرة في أرجاء الغرفة صوت شهقات و أنين من الألم



هل تريدون معرفة ما حدث ..؟





...................






إليكم ما حدث !





ارتعش جسد الفتى وبداء قلبه بالنبض خوفاً من عمه !

تقدم الرجل إلى الفتى و أمسكه من شعره الأسود الطويل و بداء يشده بقوة و الأخر يبكي من الألم لم يكترث الرجل لبكاء الفتى !
رمى الفتى على الأرض بقوة وذهب لغرفته و أخضر عصاه طويلة و تقدم للفتى و أمسكه مره أخرى من شعره و رفعه ليقف و ليصبح بــ مستواه !
و بداء يضربه بدون أي رحمه و الفتى يتوسل له بأن يتوقف لكن دون جدوه كل ما ترجى الفتى بأن يتوقف يزيد ضربة أقوى من ذي قبل !





فجأة !




...........




صوت العصاه تلقى على الأرض نظر الرجل للفتى نظرة جعلت من جسد الفتى يرتعش خوفاً !

انحناء الرجل للفتى و أمسكه من ذقنه جعله ينظر له لكن الفتى لم ينظر !

....: انظر إلي !

نظر الفتى لرجل وقال بصوت منكسر : أرجو ... !

لم يكمل الفتى كلمته إلا وعمه يصفعه !

ألم يكفيه ما فعله بالفتى !

كل يوم يخرج ويعمل يهلك جسده الضعيف فقط ليجلب له المال !

الذين في سنه يخرجون مع أصدقائهم و يلعبون !

أما هو يهلك جسده الصغير ويعمل ليلاً و نهاراً ليتفادى ضرب عمه !


...................


خرج العم من غرفة الفتى و أغلق الباب بالمفتاح ظنن منه أن الفتى سيهرب !

بقي الفتى في مكانه لم يتحرك أو لم يستطع الحراك جسده مليء بالكدمات و الدماء !

و دموعه لم تتوقف عن النزول !

ماذا أفعل لقد سئمت من حياتي أريد الموت !

امي , أبي لماذا تركتماني لماذا رحلتما !

لا تعلمون ماذا أعاني !

{



اشتقت لحضنكما الدافئ , اشتقت لضحكتكما , من يمسح دموعي بعدكما , من يحتضنني , اشتقت لكما حقاً ..! "



{




بدأت عيناه البنفسجية تغلق شيئاً فــ شيئاً إلا أن ذهب إلا أرض الأحلام !


....................


في الصباح !

استيقظ الفتى على صراخ عمه في أرجاء الغرفة طالباً منه أن يستيقظ !

نهض الفتى بصعوبة فـــ لازال جسده يؤلمه !

نزل الفتى لتناول الافطار بعد أن أخذ حماماً دافئاً !

توجهى إلا المطبخ فتح الثلاجة لم يجد بها شيء تنهد الفتى : ااه كيف لي أن أنسى ..؟ المنزل فارغ لا يوجد به شيء يؤكل ماذا أفعل ..؟

قرر الفتى أن يذهب و يشتري للبيت !

صعد الفتى السلالم و توجهى إلى غرفته لبس معطفه لأن الجو اصبح بارداً جداً وبالتأكيد لم ينسى ارتداء قبعته فهي لا تفارقه أبداً !!


...............


في المتجر !

اشترى الفتى كل ما يحتاجه وذهب ليحاسب !

عندما كان على وشك الخروج راءا ملصق عند باب المتجر !
الفتى : سيدي , هل تحتاجون إلا ...!

الموظف : نعم نعم ثم نظر إلى الفتى وقال : هل تريد أن ....

قاطع الفتى كلام الموظف و أجاب بسرعة : نعم نعم , أود ذالك !

إذاً اذهب هناك أشار الموظف إلى أحد الأبواب وقال : هناك تجد صاحب المتجر , اذهب و تحدث معه !

أبتسم الفتى وقال : شكراً سيدي !

ذهب الفتى و كله آمال بأن يوافق على توظيفه !

...............

هاهو الان يقف عند الباب !

تنهد الفتى قبل أن يطرق الباب !

صاحب المتجر : تفضل ..!

دخل الفتى بارتباك واضح : م..مرحباً سيدي !

صاحب المتجر ابتسم ابتسامة هادئة للفتى : مرحباً بك صغيري ... هل تريد شيء ..؟ سأل صاحب المتجر الفتى الصغير !

تكلم الفتى بارتباك و خوف : ن..نعم .. لقد قرأت الملصق الذي ووضعتموه عند باب المتجر !

ضحك صاحب المتجر على خوف الفتى الصغير وقال لــ يطمئنه : نعم نعم .. هل تريد الوظيفة ..؟ سأل صاحب المتجر الفتى الصغير فأجاب بسرعة : نعم .. أريد ذالك و بشدة !

أحس الفتى بــ الاحراج من نفسه فـ أخفض رأسه و الحمره تعتلي وجهه الأبيض !!

ضحك صاحب المتجر بخفه على لطافته فنهض و أخذ خطواته أمام الفتى الصغير ووقف أمامه أخفض الفتى رأسه وأغمض عيناه ارتفعت يدا السيد إلا رأس الفتى وأخذ يربت على رأسه بخفه ولا تزال الابتسامة على شفتيه !

صاحب المتجر : حسناً حسناً , لا داعي للإحراج صغيري !

أومأ الفتى برأسه بخفه ولا يزال خافض رأسه !

صاحب المتجر : حسناً , سوف تبدأ غداً !

الفتى : لا أرجوك سيدي أريد البدء الان , أنا حقاً أحتاج العمل الان !

كانت دموع تتجمع في عيني الفتى و هو يتحدث !

شعر صاحب المتجر بالحزن على الفتى الصغير : حسناً صغيري لا داعي للبكاء سوف تبدأ العمل الان ^^

الفتى و هو يمسح دموعه بكم قميصه : حقاً !
ابتسم صاحب المتجر : حقاُ , حسناً , إمم سوف تكون وظيفتك محاسب !

ابستم الفتى :شكراً لك سيدي و أكمل في نفسه : حقاً أشعر بسعادة لم يطلب مني أن أخلع قبعتي , لو فعل ذالك لكنت الان في الشوارع أبحث عن عمل !

صاحب المتجر : حسناً تعال معي لكِ أريك مكان عملك !

أومأ الفتى و أخذ يتبع صاحب المتجر !

توقف صاحب المتجر فجأة و التفت إلى الفتى وقال : اووه , لقد نسيت أن أعطيك ملابس العمل , فــ أنت بالتأكيد لن تعمل بملابسك العادية ..!

شعر الفتى بالخوف ظنن منه أنه يريده أن يخلع القبعة أيضاً فقال : س .. سيدي , أرجوك لا أريد أن أخلع القبعة لسبب خاص , أرجوك لا تطردني , فأنا كما قلت سابقاً أحتاج لهذه الوظيفة فأنا أمر بظروف صعبة جداً , لذالك أرجوك لا تطردني !

تقدم صاحب المتجر للفتى و قدم له ملابسه فقال : إهداء صغيري لن أرغمك على شيء أنت لا تريده , لذالك لا داعي لهذا الخوف كله حسناً صغيري ..؟

نظر الفتى لصاحب المتجر و ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه : شكراً سيدي شكراً جزيلاً !

ابتسم له صاحب المتجر و أكملا سيرهما إلا أن وصلا التفت صاحب المتجر للفتى و رسم ابتسامه على شفتيه : حسناً , هنا مكان عملك , دعني أوريك كيف تفعل ذالك !

الفتى بابتسامة محرجه قليلاً : لا داعي لذالك , فأنا أعرف , لقد كنت دائماً أنظر للمحاسب كيف يعمل !

صاحب المتجر : اووه , إذاً لا داعي لأريك حسناً , أعمل جيداً !

كان على وشك الذهاب إلا أن أوقفه صوت الفتى : المعذرة , لكن متى ينتهي عملي هنا ..؟

مساءاً ! 12 عصراً و ينتهي 3 نظر صاحب المتجر إلى الصبي : أممم يبدأ من
أومأ الفتى و بدأ يعمل


……………

أصبحت الان الساعة السابعة مساءً !

بداء المكان يعج بالزبائن ولم يكن هناك غير الفتى الذي يعمل !

كان من الصعب عليه أن ينظر بسبب شعره الطويل اللذي كان يغطي على عيناه و قبعته لقد جعلها تغطي عيناه لكِ لا يراه أحد !

....: هي أنت , هل أنت أعمى أم ماذا , منذ مدة و أنت تنظر لأغراضي ..؟!

ابتسم الفتى بوجه المرأة الكبيرة في السن وقال : أسف سيدتي , حقاً أسف , لكنني أعاني بضعف بالنظر !

السيدة بنبرة سخريه و قد رفعت في صوتها قليلاً لكِ يسمع من في المتجر : هه حقاً ؟ , إذاً أرتدي نظاره و أرحنا !

ابتسم الفتى بوجه المرأة مما زاد استغرابها : سأفعل , اووه تفضلي , أعتذر مرة أخرى لتأخير , وداعاً !

نظرت المرأة للفتى وقالت بصوت هامس كافي ليسمعها الفتى : غبي !

}



كلنا نحزن لكن كم هو رائع ذاك الذي يبتسم رغم الألم .:")



{


................

أصبحت الان الساعة الثانية عشرة ليلاً !

خرج الفتى من مكان عمله بعد أن ودع صاحب المتجر و أخذ مكافأته لعمله اليوم لقد كانت فقط خمس مئة قليله جداً صحيح ..؟!

لكن الفتى لم يكترث لهذا الأمر طالما أنه حصل على النقود إذاً لا ضرب او عقاب من عمه !

أصبح الان أمام باب منزله تنهد الفتى و قبل أن يفتح الباب !
................



هاهو الان يقف أمام عمه الذي ينظر إليه باشمئزاز !

بلع الفتى لعابه قبل أن يتحدث : ع .. عمي لقد حصلت على وظيفة في متجر ولقد عملت اليوم وقد أخذت مكافأتي هيا فقط خمس مئة حقاً أسف لم أستطع جمع سوا هذا المبلغ , لكن أعدك غداً سأجلب ضعف هذا المبلغ !!

لم يصدق العم ما سمعته أذناه فقفز على الفتى الصغير يأخذ منه نقوده بسرعة قائلاً له : أحسنت صنعاً , هيا أغرب عن وجهي الان !

أنزل الفتى رأسه و بدأت البلورات بتجمع في عينيه قائلاً بصوت منكسر : حاضر !

جرى الفتى إلى غرفته أغلق الباب بهدوء و أرتمى على فراشه بسرعة أصبحت الدموع تأخذ مجراها إلى وجنتيه لقد أصبح هذا من عاداته دائماً إما أن يضرب من قبل عمة إلى أن يبكي أو يبكي دون ضرب عمه !!

}



لا أحد ينام بسرعة
ف الكـل يفكـــر , يتذكـــر , يبتسم , أو يبكي



...................

مر الان شهر على توظيفه في هذه الوظيفة !

لقد أحب العمل هنا فعلاً الجميع لطيفين معه !

لقد أصبح يجني المال كثيراً وهذا ما أسعد عمه لكن في يوم من الأيام لم يستطع الفتى أن يجني المال بسبب العاصفة التي حدثت مؤخراً ولم يأتي أحد من الزبائن إلا المتجر مما سبب له الضرب و العقاب من عمه !

لقد شوه وجهه الأبيض لقد جعله مليء بالكدمات البنفسجية !

في اليوم التالي !!

ذهب الفتى للمتجر ووجهه كما هو أنزل شعره الأسود على عينيه و القبعة تغطي عليها !

ظنن منه أن بهذه الطريقة لن يرى أحد وجهه !

لكن هناك شخص واحد هو من راءا وجهه من أول لقاء بينهما !


............


انتهى الفتى من عمله وقد كان على وشك الخروج إلا أن سمع صوت يناديه !

التفت وراء صاحب المتجر يتجه نحوه قام بإنزال القبعة على عينيه !
نظر صاحب المتجر للفتى و أبتسم قائلاً : أريد التحدث معك , تعال إلا مكتبي !

ابتسم صاحب المتجر أبتسامة صغيرة للفتى قبل أن يذهب تبع الفتى صاحب المتجر إلا مكتبه !

صاحب المتجر بابتسامة هادئة : أجلس !

جلس الفتى و لم يبعد نظره عن صاحب المتجر !

تحدث صاحب المتجر بنبرة جادة في حديثة : أنا أعرف سرك الصغير !!

توسعت عينا الفتى أصبح صوته مهزوز أكمل صاحب المتجر بنفس النبرة : لماذا تخفي وجهك بشعرك و قبعتك ..؟ , لماذا لا تنزعها , وأيضاً من أفتعل هذه الكدمات بوجهك ..؟

أخفض الفتى رأسه وتحدث بنبره باكيه : لا أستطيع أن أخلعها , لقد حاولت كلما أمشي بين الناس يهربون و ينادونني ( الوحش ) لقد كرهت شكلي هكذا أمي كانت تقول لي دائماً أنت أجمل فتى على وجه الأرض ,هه أنا حقاً أقبح شخص على وجه الأرض , لقد سئمت من حياتي منذ أن كنت في العاشرة وأنا أتجول في الشوارع بحثاً عن عمل , لقد كان عمي يهددوني بأنه سوف يقوم بطردي و تعذيبي كنت أخاف منه حقاً , هذه الكدمات التي على وجهي الجميل كما تقولون هو من أحدثها , أنا أكرهه حقاً أكرهه من أعماق قلبي !

كل كلمه قالها الفتى الصغير يتبعها شهقة بدأت دموعه تتخذ مجراها الى وجنتيه !

تقدم صاحب المتجر إلى الفتى و قام باحتضانه أخذ يربت على ظهره إلى أن هدأ فقط صوت شهقات صغيره !

ابتعد الفتى عن حضن الرجل لقد كان وجهه مليء بالدموع و وجنتيه حمراء اللون كذاك أنفه الصغير !

ذهب صاحب المتجر إلى مكتبة و أخرج منديل و تقدم مره أخرى إلى الفتى و أخذ يمسح دموعه ولا تزال ابتسامته كما هيا !

بعد أن أنتهى من مسح وجهه رجع إلى مكتبة وقال : حسناً صغيري , أخبرني ماذا يفعل لك عمك أيضاً !

نظر الفتى لرجل : لماذا تريد أن تعرف ..؟

ابتسم صاحب المتجر ابتسامة صغيره قائلاً : اممم , لنقول فضول !

تردد الفتى قبل أن يجلس على الكرسي وبداء يسرد له قصته منذ وفات والداه إلا يومنا هذا !

عندما كان يسرد له قصته وكم عانى مع عمه وعذابه أتت في رأسه فكره و وذهب لينفذها !!


.............


اليوم التالي !

الساعة الثانية عشرة مساءً !

انتهى الفتى من عمله اتجهى إلا منزله لقد كان فرح جداً لقد حصل على مبلغ جيد جداً عندما وصل إلا الحي الذي يسكن فيه شاهد سيارات الشرطة مجتمعه حول منزله !!

يا إلهي ماذا هناك , لماذا الشرطه تحاصر المنزل وأيضاً , ماذا يفعل صاحب المتجر هنا ..؟


سار الفتى امام منزله إلا أن أصبح امام شرطي فسأله ماذا يحدث هنا فأجابه بـ أجابه أصعقته : لقد قبضنا على عمك بتهمة السرقة لقد كان يسرق من بيوت الأغنياء وهذا السيد أشار على صاحب المتجر الذي كان ينظر للفتى هو من بلغ عليه !

لم تستطع رجلا الفتى حمله فـ سقط على الأرض هرع إليه صاحب المتجر : هل أنت بخير ..؟

نظر الصبي لصاحب المتجر و دموعه الفرح تملئ عيناه أخيراً بعد انتظار دام سنين وعذاب انتهى كل شيء !!

تم القبض على عم الفتى , أصبح الفتى يعيش لوحده لا يزال يعمل في المتجر لقد جمع مبالغ كثيرة أصبح سعيداً جداً ليس هناك من يضربه او يصرخ عليه أصبح حر !

.................

مرت اربعة اشهر منذ ذالك الحادث !!

اعطى صاحب المتجر إجازة للموظفين على جهدهم في العمل فرحوا بها كثيراً !

في اليوم التالي قرع جرس منزل الفتى ذهب ليفتح الباب !

صدم عندما راءا صاحب المتجر يقف عند الباب !

عبس صاحب المتجر بوجهه وقال : هل سأقف النهار بطوله هنا ..؟

أحس الفتى بنفسه أحس بـالإحراج : اووه , أسف , تفضل !

ابتسم صاحب المتجر للفتى وربت على رأسه قبل دخوله و الجلوس !

الفتى : ماذا تريد أن تشرب سيدي ..؟

ابتسم صاحب المتجر : أنا لم أتي هنا لشرب شيء , أتيت لأحدثك بموضوع , تعال أجلس !

جلس الفتى مقابل صاحب المتجر أومأ له بأن يبدأ بالحديث تنهد قبل أن يتحدث : حسناً صغيري , سأدخل في الموضوع مباشرةً , اريدك أن تسكن معي أنا و زوجتي !!

توسعت عيناه الفتى وقال : ماذا ..؟

صاحب المتجر بترجي : أرجوك وافق !!

انزل الفتى رأسه وبدأ يفكر ثم رفع رأسه مره أخرى قائلاً : حسناً انا موافق , لكن بشرط ..!

صاحب المتجر : ما هو ..؟

الفتى : أنا سأصرف على نفسي !

نهض صاحب المتجر بسعادة وقائلاً : حسناً , هيا أنهض لنجمع أغراضك !

أبتسم الفتى ابتسامة صغيره ونهض ليجمع أغراضه : لا أعلم لما وافقت , لقد أحسست معه بالأمان حقاً !!

انتهوا من جمع أغراض الصبي و توجهوا إلي المنزل !!

استقبلتهم زوجته عندما رأت الفتى أسرعت إليه و حضنته لوهلة أحس بالدفء بأحضانها الدفء الذي فقده منذ السن العاشرة ابتعدت السيده من الصبي ووضعت يديها على وجنتيه تنظر له بـ ابتسامه دافئة و قبلته على جبينه قائله : مرحباً بك بيننا !!

.................

مرت السنوات !

اصبح عمر الفتى الان ثلاث وعشرون عاماً لقد جمع المال وقام بافتتاحه شركة خاصة به ما زال يعيش مع صاحب المتجر و زوجته اللذان أصبحا الان والديه !

أصبح سعيد جداً بحياته لم يعد يرتدي تلك القبعة التي أخفت جماله على العكس لقد أصبح محط أنظار الجميع , الجميع انبهروا بجماله تلك العينان البنفسجية تلك الشفاه الحمراء شعره الشديد السواد , لا يوجد أجمل من هذا الفتى !


}


مازال هناك ضحكات لم نضحكها بعد ؛وسعادات في جيب الأيام لم نعشها بعد ؛ مازال في العمر خبايا } جميلة تنتظرنا ❤


{




  رد مع اقتباس
قديم 18-10-2013, 03:23 PM   رقم المشاركة : 15
زهــراء ~
نــَانسِي ❤
 
الصورة الرمزية زهــراء ~





معلومات إضافية
  النقاط : 11832707
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Iraq
  الحالة :زهــراء ~ غير متصل
My SMS أُمِـــيرةُ أُبِــيّ ❤


أوسمتي
رد: [ مميَّز ] تّبّلّدّ فّبّرّوّدّ فّمّوّتّ بّطّيّئّ هّذاّ مّاّ أشّعّرّ بّهّ حّقّاًّ ~

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااه


اروع قصة قصيرة قريتها بحياتي

من جد من اول ما قريتها وانا ابكي

وصفك ولا اسلوبك ولا طريقة سردك على ايش اثني

من جد خليتني اقول انك احسن كاتبة من قد ما توصفين الاحداث

وسويتي النهاية مثل مابدي اول شي خفت من صاحب المحل انه يطرده بس بعدين حسيت بطيبته اما زوجته على الرغم انه ماكو دور كبير لها بس انا اشكرها >>كف

اما عمه ..... كيف يجرؤ على ضربه ...... اريد ضربه وتقطيعه الى اشلاء


اوني معليش من الثرثرة الي فوق بس من الحماس ههههههههههه

الله يعطيك العافية على القصة

اشوفك في قصص ثانيه

باي




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أريد الموت !

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا